كثير من المدونات.....قليل من المدونين

  • كاتب الموضوع كاتب الموضوع hila
  • تاريخ النشر تاريخ النشر

hila

:: عضو منتسِب ::
السلام عليكم ورحمة الله
---------------------------------------------


على عكس كثير من الدول العربية التي تُشكل فيها المدونات الإلكترونية صداعا حادا في رأس الأنظمة؛ لا يبدو أن قضايا مثل الرقابة على مواقع الانترنت والتضييق على المدونين، مطروحة في الجزائر. وإن كان البعض يعتبر أن الفضل في ذلك يرجع إلى ارتفاع سقف الحريات في بلادنا مقارنة بغيرها من البلدان العربية، فإن آخرين يذهبون إلى القول بأن المدونين الجزائريين لا يفعلون شيئا أصلا حتى يتعرضوا للمضايقات. الخبر الأسبوعي تفتح ملف التدوين الالكتروني في الجزائر وتسلط الضوء على بعض من جوانب الإعلام البديل.

في نهاية العام 2005 وبداية 2006 كانت الجزائر، كما العالم، تشهد ظهور وانتشار وسيط إعلامي جديد، يتعلق الأمر بثورة التدوين الإلكتروني « blogs » التي قلبت الطاولة على كثير من المفاهيم والممارسات الإعلامية التقليدية، وأسست لمرحلة جديدة تتسم بغزارة تدفق المعلومات، ومشاركة الجميع في صناعة ونقل والمعلومة، ضمن منظومة جديدة متكاملة ومتعددة الاستخدامات والتقنيات أطلق عليها اسم صحافة المواطنين.وبعد مرور ثلاث سنوات على انتشار الظاهرة بشكل ملفت في العالم العربي، نجحت خلالها في توسيع هامش الحريات، وأكثر من ذلك؛ أصبحت منافسا قويا للإعلام التقليدي والرسمي في كثير من الدول، لازال التدوين في الجزائر يراوح مربعه الأول، بالمقارنة مع الدور الذي يؤديه المدونون في العالم وحتى في بعض الدول العربية كمصر والمغرب على سبيل المثال، ورغم الكم الهائل من المدونات الجزائرية الموزعة عبر مختلف المواقع العربية والعالمية، إلا أنها، حسب متابعين، لم تنجح لحد الآن في أن تلفت الانتباه إليها، وفي أن تكون فاعلا مهما ومؤثرا على الساحة الإعلامية والسياسية، فضلا عن أن تكون مصدرا معتمدا للمعلومات.

كم هائل وتأثير محدود..
لا توجد إحصاءات دقيقة عن عدد المدونات الجزائرية، ولكن إذا ما أخذنا بعين الاعتبار أن موقع مكتوب، مثلا، يضم وحده حوالي 5000 مدونة جزائرية، فإننا سنصل إلى تصور تقريبي عن عددها الإجمالي، بما أن عدد المدونات الجزائرية التي تستضيفها مواقع أخرى كـبلوغ سبوت وجيران ووورد برس قريب من هذا الرقم.ويتميز المدونون الجزائريون بتفاعلهم وتواصلهم مع غيرهم من المدونين العرب، لكن ما يؤخذ عليهم هو غياب التواصل بينهم وقلة التفاعل مع القضايا والأحداث الوطنية والدولية، وعدم الانتظام في الكتابة، ناهيك عن إهمال شكل مدوناتهم.ويبدو الكثيرون في سباق محموم للظفر بأكبر عدد من الزيارات والتعليقات، أكثر من اهتمامهم بتعرية الواقع الذي يعيشونه، أو الجهر بآرائهم في مختلف القضايا، الأمر الذي انعكس سلبا على مدوناتهم التي يكتفي جزء منها بنقل المواضيع حرفيا من المواقع الالكترونية المختلفة وإعادة نشرها، كما يلجأ كثير من أصحاب المدونات، ولا نقول المدونين، إلى بعض الحيل الإلكترونية لزيادة أعداد زوارها، كتسميتها بالكلمات الأكثر بحثا على الانترنت، ككلمة بكالوريا، مثلا، خلال أيام إعلان نتائج امتحانات البكالوريا، أو نور ومهند خلال اجتياح موجة المسلسلات التركية للعالم العربي، حيث أن هذه الكلمات هي الأكثر بحثا في موقع غوغل، وبالتالي يحال الآلاف آليا إلى هذه المدونات بمجرد بحثهم عن تلك الكلمات. كل هذه العوامل مجتمعة أبعدت التدوين الجزائري عن الاحترافية، وجعلته لا يرقى إلى أن يكون مصدرا موثوقا للمعلومة.وإن كان التدوين الالكتروني يعني رصد الواقع واستغلال كل ما تتيحه التقنيات الحديثة كالفيديو والصورة والصوت، فإن هذا التعريف لا ينسحب على كل من ينشأ مدونة على الويب، سيما إن كانت تكتفي بنشر نصوص منقولة أو إعادة ما نشره الكاتب أصلا في الصحافة المطبوعة، وهذا يعني أن الوفرة التي تشهدها الجزائر في المدونات تقابلها ندرة في المدونين.

ويرى المدون الشاب إسماعيل قاسمي أن المدونات الجزائرية لم تحقق التأثير المطلوب لحد الآن، رغم مستواها الجيد من حيث الشكل والمضمون، ويقول قاسمي الذي قام بإنجاز مذكرة تخرج حول موضوع التدوين في الجزائر، لجريدة الخبر الأسبوعي إن المدونين الجزائريين لديهم اهتمام وتطوير دائمين بأشكال مدوناتهم، لكن ما ينقصهم هو التواصل والتفاعل فيما بينهم، وأرجع غياب التأثير إلى عدم انتشار المدونات في الجزائر بشكل واسع، واهتمام الجزائريين بالدردشة وتحميل البرامج والوسائط وتقنيات التسلية على حساب التدوين، رغم ارتفاع نسبة مستخدمي الإنترنت.

وينفي صاحب مدونة جزائري بقرار جمهوري جزائري بقرار جمهوري أن تكون تجربة التدوين قد فشلت في الجزائر، مبررا ذلك بأن التدوين ظاهرة جديدة لا تزال تتطور مع ما يعرفه العالم من أحداث ساخنة أو ثورات سياسية، وبما أن الجزائر، حسب رأيه، تعرف استقرارا سياسيا نسبيا، فإن هذه الظاهرة لم تبدأ بعد، وربما في المستقبل سوف يلاحظ الجزائريون أنهم تأخروا في استغلال هذا الفضاء الحر من أجل تغيير الواقع، خصوصا البيروقراطية والعفن الإداري وغيرها مما يعانيه المواطن البسيط.بالمقابل، يقول إسماعيل قاسمي إن تجربة التدوين الأدبي نجحت، بفضل استغلال الأدباء والشباب لهذا الفضاء في نشر إبداعاتهم.ومن جهته، يصف حمود عصام، وهو أحد أبرز المدونين الجزائريين، مستوى المدونات الجزائرية بأنه متميز ونوعي، ويعلق: نادرًا ما وجدت جزائريا يكتب أي كلام، معظم الكتابات تأخذ النوعية بعين الاعتبار.

ولكن صاحب مدونة حمود ستوديو يعيب على المدونين الجزائريين عدم الانتظام في الكتابة والمتابعة، مرجعا ذلك إلى أسباب تقنية واجتماعية، أعتقد أن المشكلة تقنية بحتة، وربما تتعلق بالانترنت بالدرجة الأولى.. فأنا أعرف على سبيل المثال مدونا يقطن في منطقة نائية حيث لا وجود للانترنت، ولا يقوم بتحديث مدونته إلا حين يسافر إلى المدينة، وهو أمر مرهق بالفعل.وفيما يتعلق بشكل المدونات الجزائرية، يقول عصام لـالخبر الأسبوعي إن ثمة مؤخرا محاولات لبعض المدونات الجزائرية للحصول على نطاق خاص بها واعتماد تصميم متميز تنفرد به، مؤكدا على أن وجود مساحة خاصة يعطي المدون فرصة للتدرب على التصميم والتجريب في استخدام تطبيقات الويب والتعلم منها.وتحدث في هذا السياق عن صعوبة الحصول على نطاق في الجزائر، مشبها ذلك بالحصول على زجاجة ماء في صحراء قاحلة، ويرمي عصام، الذي يشرف على تصميم عدد من المواقع الثقافية والرسمية، باللائمة على شركات استضافة المواقع الجزائرية، التي يقول إنها غير موثوق بها ولا تعير زبائنها أي اهتمام ولا يهمها سوى الربح، ولهذا يعاني كثير من المدونين من أمر البحث على نطاق واستضافة خاصة لمدوناتهم ليشعروا بالاستقلالية والحرية بعيدًا عن منصات التدوين الموجودة.

وعن أسباب تأخر التدوين في الجزائر، يقول عصام إن الأمر يتعلق بعدم إدراك الرأي العام بعد لأهمية التدوين، محملا الإعلام التقليدي جانبا من مسؤولية ذلك، ومتهما إياه بأنه يخشى هذا النوع من الإعلام أو صحافة المواطن.. أنا أدوّن منذ 2005 ولم أجد صحيفة جزائرية تحدثت عن المدونات أو حاولت إيجاد مكان لها، ويضع المتحدث ذلك في سياق عدم الاهتمام بالنشر الالكتروني بصورة عامة، مواقع الجرائد الجزائرية لا تعد سوى نسخة الكترونية للجريدة الأم ولا تحاول إيجاد نسخة وإدارة تحرير جديدة لها، بدل الاكتفاء بإعادة ما هو مطبوع أصلا.

ويتطرق حمود عصام، الذي كان أصغر مشارك في منتدى الإعلام العربي بدبي في أفريل الماضي، إلى سبب آخر يتعلق بـالجو الأمني العام، حيث يرى أن غالبية المدونين الراغبين في الكتابة عن أوضاعهم السيئة يعانون من حاجز الخوف من رقيب مجهول، على حد تعبيره، ويشكك المتحدث في توفر هامش كبير من الحرية، قائلا من يقول أننا في الجزائر نحظى بحرية أكبر وبصحافة حرة فهو يمزح بالتأكيد.ولم يحدث أن اعتقل مدون في الجزائر، كما لم يتعرض للمتابعة القضائية سوى مدون واحد، هو عبد السلام بارودي، على خلفية موضوع نشره بمدونته تلمسان ليست للبيع تحت عنوان السيستاني يظهر بتلمسان، بعد أن رفع، العام الماضي، أحد المسؤولين المحليين دعوى قضائية ضده بتهمة القذف، ورغم أن جهات كثيرة تنبأت بأن ذلك سيكون الحلقة الأولى لمسلسل طويل من المتاعب التي ستواجه المدونين الجزائريين، إلا أن القضية انتهت بتبرئة المدون المذكور، دون أن تتكرر حالات مماثلة لحد الآن.وإن كان البعض يعتقد أن عدم تعرض المدونين الجزائريين إلى مضايقات ومتابعات قضائية ضدهم، عكس ما يحدث في كثير من الدول العربية حيث زج بعشرات المدونين في السجون وحجبت مئات المدونات، يعود إلى توفر هامش مقبول من حرية التعبير مقارنة بتلك الدول، يقول آخرون إن مرد ذلك يكمن في ابتعاد التدوين الجزائري عن طرح القضايا الشائكة والملفات الحساسة، خصوصا تلك التي تعتمد على التشخيص وتستند إلى الأدلة.لكن ما يقال عن المدونين الجزائريين داخل الجزائر لا ينطبق بالضرورة على أولئك الذين يعيشون خارجها، فالمدونات باتت إحدى أهم المنابر الإعلامية للمعارضة، وتمتلك كل الشخصيات السياسية الجزائرية المعارضة المتواجدة بأوربا، تقريبا، مدونات شخصية، أو مواقع إلكترونية.

سفر التدوين مازال في السطر الأول
ويرسم الصحفي والكاتب المعروف، الخير شوار ، الذي انضم إلى شلة المدونين قبل سنة تقريبا، صورة قاتمة عن واقع التدوين في الجزائر، ويقول في حديث لـالخبر الأسبوعي: مع استثناءات قليلة جدا، للأسف، لا نمتلك ثقافة تدوين حقيقية، ويبرر وجهة نظره تلك باعتماد الكثير من المدونات على القص واللصق من مواقع إخبارية متنوعة، إضافة لافتقارها إلى الحس الفني وإلى ثقافة التدوين بصفة عامة.ويرى الزميل شوار، الذي كان من أوائل الصحفيين الجزائريين الذين تطرقوا لظاهرة المدونات في كتاباتهم الصحفية في ظل علاقة شبه قطيعة بين الإعلام التقليدي وهذا الوسيط الجديد، أن لب المشكل يكمن في المشهد الثقافي الجزائري الذي انعكس على عالم التدوين، مشهد يقول المتحدث إنه يعيش ازدواجية حقيقية في عالمين بينهما ما يشبه جدار برلين، فمن جهة هناك المفرنسون المتأثرون بالثقافة الفرونكفونية، ومن جهة أخرى المعربون الذين يعيشون في عالم مختلف تماما بدون أي حوار ولا حتى مجرد التقاء، ونتيجة لهذا الوضع الخاص جدا والمعقّد جدا، بقي التدوين يراوح مكانه غير بعيد عن نقطة الصفر.ورغم قتامة الصورة التي رسمها شوار عن واقع التدوين في الجزائر، إلا أنه يضيف: مستقبل التدوين في بلادنا أراه جميلا مع التراكم والحرية في الكتابة وهي أساس التدوين. لا أريد أن أنصح أحدا، فقط أؤكد بأنه مع التجربة والخطأ يمكن أن نؤسس لثقافة تدوين حقيقية مع الوقت، وقد ظهرت الإرهاصات الأولى لذلك في بعض التجارب التدوينية النادرة والناجحة، وهو الاستثناء الذي سيتحول حتما إلى قاعدة.

مجلة التدوين العربي
 
آخر تعديل:
موضوع قيم ومهم يتحدث عن سلاح التدوين في الواقع السياسي والاجتماعي الجزائري وسط الثورة الاعلامية والالكترونية التي يشهدها العالم .

اخي الكريم لا يندر في الجزائر اقلام مدونين وكتاب في جميع المجالات وان كان اغلبهم يتطلع للكتابة في الصحافة المكتوبة بحكم انها الاقرب والاسراع لايصال الفكرة والراي الى الشارع الشعبي .

فان التدوين والكتابة على شبكة الانترنت تمشي بخطى ضعيفة وثقيلة متوازية مع اهمية الانترنت للفرد الجزائري والعربي عموما .

اذا لا حظت الاحصائيات العربية عن اهتمامات الفرد العربي وان كانت لا تختلف من بلد لبلد الا انها لا تخرج عن ايطار المتعة او الترفيه او مطالعة الاخبار السريعة وجديد الاسواق وتحميل برمجيات مجانية ومستهلكة والباقي كله عفوا على الكلمة جنس واغاني ودردشة على الشات .

حتى المهتمين بالسياسة والقضايا الداخلية والخارجية فانهم يكتفون بالقاء نظرة سريعة على كبرى الصحف الالكترونية العالمية المشهورة .

وتبقى المدونات مهجورة بفعل ضعف المقدم والمردود وعدم المتابعة الجدية والقريبة لكل الاحداث وهجر المدون لموقعه او مدونته وعدم اهتمامه بالتعاليق او الزوار .

بينما نسبة قليلة جدا استطاعت جلب عدد من الزوار والمتابعين كل حسب قوة اقناعه وطريقته في الكتابة ونرى ان الكتابة الهزلية في المرتبة الاولى اذاصبحت القضايا العربية داخليا او خارجيا محط سخرية واستهزاء من طرف الجميع .راجع الى ما تعيشه من بطش وفرض السيطرة من اشباه الحكام والمسيرين يصدرون ويشرعون قرارات غير مسبوقة واحيانا هزلية .

كذلك المتابعة والمراقبة الامنية لهذه المدونات تجعل من اصحابها تحت ضغط الخوف والتوجس .وخاصة اذا كان يعيش داخل البلاد .
بينما من هم خارجها مثلا في بريطانيا او فرنسا او امريكا لديهم حرية واسعة للتعبير دون خوف .

اخي الكريم التدوين في الجزائر ضعيف جدا اذا لم يكن نادر بالمقارنة ببعض البلدان العربية رغم الرقابة الكثيفة عليها .

الا اننا نامل ان يكون لها جانب ايجابي وبارز في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية .وتعوض نقص المعلومة والتوجيه للفرد الجزائري والعربي عموما .

بارك الله فيك واحسنت .

ينقل لمنتدى دزيري شوتايم افضل لياخذ مساحة من النقاش .
الجيد .
 
موضوع قيم ومهم يتحدث عن سلاح التدوين في الواقع السياسي والاجتماعي الجزائري وسط الثورة الاعلامية والالكترونية التي يشهدها العالم . فعلا اجدت باختيار عبارة سلاح التدوين واي سلاح حدين

اخي الكريم ـأختك في الله- لا يندر في الجزائر اقلام مدونين وكتاب في جميع المجالات وان كان اغلبهم يتطلع للكتابة في الصحافة المكتوبة بحكم انها الاقرب والاسراع لايصال الفكرة والراي الى الشارع الشعبي .فعلا اخى هم ليسوا نادرين لكن المشكلة في قلة الاهتمام بهذا التدوين الذي يفتح لنا افاق اكثر جرأة اكثر بكثير من الصحافة المكتوبة
خاصة ان الصحافة الان تعتمد في تقديم افكارها على اسس مادية لا اكثر بين التدوين هو منتوج فكرى لا يشوبه منطق اكثر المبيعات بل اكثر الزوار


فان التدوين والكتابة على شبكة الانترنت تمشي بخطى ضعيفة وثقيلة متوازية مع اهمية الانترنت للفرد الجزائري والعربي عموما . المدونون الجزائريون قلة لكن المدونات موجودة بالكم وليس الكيف بمعنى ان قلم المدون هو الذى يحدد قيمة واهمية التدوينة وليس بعدد المدونات هناك احتشام في الراي وفي تناول القضايا الخاصة والعامة

اذا لا حظت الاحصائيات العربية عن اهتمامات الفرد العربي وان كانت لا تختلف من بلد لبلد الا انها لا تخرج عن ايطار المتعة او الترفيه او مطالعة الاخبار السريعة وجديد الاسواق وتحميل برمجيات مجانية ومستهلكة والباقي كله عفوا على الكلمة جنس واغاني ودردشة على الشات .صحيح لكن هناك نسب تختلف من بلد لاخر وهذا بالضبط الذي يمكننا الحكم من خلاله على المدون الجزائري وانشغاله وقدرته على المضي بعيدا بافاق التدوين مثله اي مثل مدون اخر عربي

حتى المهتمين بالسياسة والقضايا الداخلية والخارجية فانهم يكتفون بالقاء نظرة سريعة على كبرى الصحف الالكترونية العالمية المشهورة .التدوين ليس بالضرورة حبكة صحفى
هناك مدونات نجحت بلغتها العامية وكان مغزاها سياسي وهنا السر يكمن في التميز والخروج عن قاعدة عامة متبعة وتقيد معظم المدونين اتباع نفس منهج المقال السياسي الذى مللنا منه


وتبقى المدونات مهجورة بفعل ضعف المقدم والمردود وعدم المتابعة الجدية والقريبة لكل الاحداث وهجر المدون لموقعه او مدونته وعدم اهتمامه بالتعاليق او الزوار .ممكن نقول ضعف المدون وممكن ايضا نقص ثقافة التدوين لدينا

بينما نسبة قليلة جدا استطاعت جلب عدد من الزوار والمتابعين كل حسب قوة اقناعه وطريقته في الكتابة ونرى ان الكتابة الهزلية في المرتبة الاولى اذاصبحت القضايا العربية داخليا او خارجيا محط سخرية واستهزاء من طرف الجميع .راجع الى ما تعيشه من بطش وفرض السيطرة من اشباه الحكام والمسيرين يصدرون ويشرعون قرارات غير مسبوقة واحيانا هزلية .صحيح وانا شخصيا من محبى هذا الاسلوب الذى يجعلك تبسم وانت تقرا مقال قاسي وتلك الابتسامة تخرجك من كابة ذلك المقال وتجعلك فكرك مختلفا ومنعدما من الغضب وهذا ما يتيح لفرض اسلوب المنطق وكيف نقرا مقال سياسي او اجتماعى بمنطق

كذلك المتابعة والمراقبة الامنية لهذه المدونات تجعل من اصحابها تحت ضغط الخوف والتوجس .وخاصة اذا كان يعيش داخل البلاد .
بينما من هم خارجها مثلا في بريطانيا او فرنسا او امريكا لديهم حرية واسعة للتعبير دون خوف .صحيح لكن كذلك بنسب ولها اسبابها لكل دولة وفي الجزائر الرقابة ليست المشكل لان المدون ضيق الافق للاسف ولا يخرج من دائرة التلميح بعبارة ضيقة

اخي الكريم التدوين في الجزائر ضعيف جدا اذا لم يكن نادر بالمقارنة ببعض البلدان العربية رغم الرقابة الكثيفة عليها . فعلا لهذا السبب قمت بطرح الموضوع

الا اننا نامل ان يكون لها جانب ايجابي وبارز في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية .وتعوض نقص المعلومة والتوجيه للفرد الجزائري والعربي عموما .
يا ريت وهناك تدوينات جزائرية بمستوى راقي ومحترم وهادف لكن تبقى بعيدة حتى نكتشفها بصدفة فقط ولكن المشكل الاكبر قلة الحماسة والرؤية الثاقبة لاوضاع بلدنا والكثير يقع ضحية بعض الجرائد الصفراء التى يستلهم مقاله منها وهذا ما يجعل التدوين في الجزائر مرتبط بعناوين بعض الصحف
بارك الله فيك واحسنت .وبارك الله فيك على مداخلتك الهادفة والتى المت بكل جوانب الموضوع

ينقل لمنتدى دزيري شوتايم افضل لياخذ مساحة من النقاش .شكرا
الجيد .
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom