يبوس الكنعاني
:: عضو منتسِب ::
التفاعل
0
الجوائز
1
- تاريخ التسجيل
- 18 جانفي 2010
- المشاركات
- 51
- آخر نشاط
منذ تعيينه على رأس حكومة تصريف الاعمال غير القانونيه ، و السيد سلام فياض
يمارس سياسه خطيرة و مشبوهه دون حسيب أو رقيب . مستغلا تعطيل الهيئات
الشرعيه القادره على مراقبة عمل الحكومه ، و مستفيدا من التعاون غير المحدود
من قبل السيد محمود عباس رئيس حركة فتح ، و غياب اطر منظمة التحرير ، كمسؤوله
عن عمل السلطة الفلسطينيه . فبالإضافه إلى تطبيق خطة خارطة الطريق من جانب واحد
بما تعنيه من قمع للحريات و إعتقال للمقاومين و حماية المستوطنين و جنود الاحتلال ،
فإن حكومة فتح التي يترأسها السيد سلام فياض تمعن في انزلاقها في المشروع التصفوي
عبر الاستعداد للمفاوضات مع حكومة الاحتلال بتجميد مؤقت للإستيطان متجاهلة العدوان
المستمر على غزه و الضفة و توسيع المستوطنات و تهويد القدس و استمرار إعتقال
الآلاف من المناضلين الفلسطينيين . كل هذا متزامنا مع التصريحات الخطيره للسيد فياض
و التي كان آخرها مقابلته مع صحيفة هآرتس الصهيونيه التي قال فيها أن السلطه في رام الله
تعد البتيه التحتيه لاستيعاب اللاجئين الفلسطينيين . و أن مسألة القدس قابله للحل من خلال اتفاق
الطرفين ، دون ذكر الحق الفلسطيني الكامل بالقدس حسب قراري مجلس الامن 242-338.
إن مسألة اللاجئين مقره في قرارات دولية ، و هي تدعو لعودتهم إلى ديارهم التي هجروا منها .
و أن هذه المسأله بالاضافة للقدس و الحدود و السيادة تعتبر من اهم و أعقد المشكلات و لن
تموت بتصريحات من سلام فياض ، كما انها لم تمت بإتفاق جينيف بين عبدربه و يوسي بيلين .
على الرغم من عدم القناعة بكل الاتفاقات و بكل القرارات الدوليه التي اجحفت و أنكرت الحقوق
التاريخيه لشعبنا . إلا أن السيد فياض لا يقف حتى عندها بل يساوم على المساومه !!
انا ارى من المفيد البحث عن خلفيات هذا النوع من المسؤولين قبل البحث عن مواقفهم .
الرجل كما هو معروف جاء من خلفية ادارية علاقتها بالمال و البنوك و لا يصل إلى هذا الموقع
أحدا إلا إذا كان مضمونا للقوى الرأسماليه الدوليه المسيطر عليها من قبل المنظمه الماسونيه
العالميه ، التي هي بالتالي معروف اين تصب ؟! أتمنى ان أكون مخطأ ، إلا أن المواقف بهذه
الجرأة لا يمكن وضعها بخانة حسن النوايا ، كالمشاركه في مؤتمر هرتسليا ، و مخطط الدوله،
و اخيرا مسألة اللاجئين . و يكفي الرجل فخرا أن شبهه المجرم بيريز ببن غوريون ، لما
يقدمه من خدمات لمصلحة مستقبل دولة الاحتلال !!!!!
يمارس سياسه خطيرة و مشبوهه دون حسيب أو رقيب . مستغلا تعطيل الهيئات
الشرعيه القادره على مراقبة عمل الحكومه ، و مستفيدا من التعاون غير المحدود
من قبل السيد محمود عباس رئيس حركة فتح ، و غياب اطر منظمة التحرير ، كمسؤوله
عن عمل السلطة الفلسطينيه . فبالإضافه إلى تطبيق خطة خارطة الطريق من جانب واحد
بما تعنيه من قمع للحريات و إعتقال للمقاومين و حماية المستوطنين و جنود الاحتلال ،
فإن حكومة فتح التي يترأسها السيد سلام فياض تمعن في انزلاقها في المشروع التصفوي
عبر الاستعداد للمفاوضات مع حكومة الاحتلال بتجميد مؤقت للإستيطان متجاهلة العدوان
المستمر على غزه و الضفة و توسيع المستوطنات و تهويد القدس و استمرار إعتقال
الآلاف من المناضلين الفلسطينيين . كل هذا متزامنا مع التصريحات الخطيره للسيد فياض
و التي كان آخرها مقابلته مع صحيفة هآرتس الصهيونيه التي قال فيها أن السلطه في رام الله
تعد البتيه التحتيه لاستيعاب اللاجئين الفلسطينيين . و أن مسألة القدس قابله للحل من خلال اتفاق
الطرفين ، دون ذكر الحق الفلسطيني الكامل بالقدس حسب قراري مجلس الامن 242-338.
إن مسألة اللاجئين مقره في قرارات دولية ، و هي تدعو لعودتهم إلى ديارهم التي هجروا منها .
و أن هذه المسأله بالاضافة للقدس و الحدود و السيادة تعتبر من اهم و أعقد المشكلات و لن
تموت بتصريحات من سلام فياض ، كما انها لم تمت بإتفاق جينيف بين عبدربه و يوسي بيلين .
على الرغم من عدم القناعة بكل الاتفاقات و بكل القرارات الدوليه التي اجحفت و أنكرت الحقوق
التاريخيه لشعبنا . إلا أن السيد فياض لا يقف حتى عندها بل يساوم على المساومه !!
انا ارى من المفيد البحث عن خلفيات هذا النوع من المسؤولين قبل البحث عن مواقفهم .
الرجل كما هو معروف جاء من خلفية ادارية علاقتها بالمال و البنوك و لا يصل إلى هذا الموقع
أحدا إلا إذا كان مضمونا للقوى الرأسماليه الدوليه المسيطر عليها من قبل المنظمه الماسونيه
العالميه ، التي هي بالتالي معروف اين تصب ؟! أتمنى ان أكون مخطأ ، إلا أن المواقف بهذه
الجرأة لا يمكن وضعها بخانة حسن النوايا ، كالمشاركه في مؤتمر هرتسليا ، و مخطط الدوله،
و اخيرا مسألة اللاجئين . و يكفي الرجل فخرا أن شبهه المجرم بيريز ببن غوريون ، لما
يقدمه من خدمات لمصلحة مستقبل دولة الاحتلال !!!!!