الوحدة التعليمية الثالثة : الجزائر بين 1919- 1989م الوضعية 02: العمل المسلح ورد فعل الاستعمار الإشكالية : رغم النضال السياسي للحركة الوطنية والمجهود الشعبي إلى جانب فرنسا في حروبها إلا أن فرنسا خيبت آماله وسدت الطريق أمام طموح الحركة الوطنية كما جاء في دستور الجزائر عام 1947 م ولم يبق أمامه سوى خيار الثورة المسلحة التي تتفاوت فيها إمكانيات فرنسا المادية مقارنة بإمكانيات الثورة وع ذلك أصبحت مثل يحتذي بها في تاريخ الشعوب الثائرة حيث وصفت بقبلة الثائرين وحطمت أسطورة القائلين أن فرنسا دولة عظمى لانهزم... التعليمات : 1-بين إستراتيجية الثورة داخليا من خلال *-التعبئة الشعبية *-التنظيم المؤسساتي *- المخططات العسكرية *-مؤتمر الصومام 2- تتبع إستراتيجية الثورة على المستوى الخارجي من خلال *-التمثيل الدبلوماسي *- القضية الجزائرية في المحافل الدولية 3- من الوثائق بين إستراتيجية الاستعمار للقضاء على الثورة كما يلي *- في الجزائر( المخططات العسكرية ، الاغرائية ، مشاريع التقسيم *- في الخارج اعتبار القضية شأن داخلي i- مقدمة : في عام 1953 م بدأت الأزمة في حركة الانتصار للحريات الديمقراطية حزب الشعب سابقا عندما انقسم المؤتمر الثاني بالجزائرالى انصار ولم يوفق اعضاء المنظمة الخاصة l.osبين الطرفين وتأكدوا ان النضال السياسي اصبح عقيما كما جاء في البيان فاختاروا طريق الثورة وكان عددهم 22 عضوا وعرفوا مجموعة22 ومنهم لجنة 06 اعضاء بالداخل+ 03 اعضاء بالخارج وفي اجتمعاتهم بالجزائر اعد البيان وتحديد تاريخ الثورة ليلة 1-11-1954م وتأسيس الجهاز السياسي باسم جبهة التحرير الوطني خلفاللجنة المركزية ِِِِ crua وتقسيم الوطن الى 05 ولايات
-ii إستراتيجية الثورة داخليا 1- التعبئة الشعبية *- تولت مهمتها جماعة من المناضلين المخلصين قبل بداية الثورة في كل الولايات ولكن بشكل محدود *-جبهة التحرير الوطني - التي اخذت على عاتقها توعية السكان لأهمية الثورة ومدها بما تحتاجه بشريا وماديا - توزيع مناشير بيان اول نوفمبر وشرح اهداف الثورة واختيارها الكفاح المسلح كأسلوب تحرري وشرح محتواه ، عبر الوسائل المختلفة كالرسائل المكتوبة والشفوية ، وصحف البلدان الشقيقة والصديقة .وإذاعته من القاهرة .. 2- التنظيم المؤسساتي للثورة 1- جبهة التحرير الوطني التي خلفت اللجنة الثورية للوحدة والعمل 2- مؤتمر الصومام في 20 أوت 1956 بجاية: تكوين مؤسسات الثورة *- ا لمجلس الوطني للثورة بمثابة البرلمان *-لجنة التنسيق والتنفيذ المسؤولية أمام المجلس الوطني *- تقسيم التراب الوطني إلى 6 ولايات - الآوراس النمامشة - الشمال القسنطيني - القبائل - العاصمة -وهران - الصحراء *- ضبط الرتب العسركية وتنظيم الجيش بالمواصفات العالمية * تحديد المسؤوليات . *-إقرار مبدأ القيادة الجماعية *- أولوية العمل في الداخل على الخارج ، *- تنصيب مجالس ومحاكم لعزل فرنسا شعبيا iii- المخططات العسكرية للثورة *- العمل الفدائي في المدن والقرى *- تجنب المواجهة للجيش الفرنسي * إختيار المكان والزمان للعمليات العسكرية * إنشاء قيادة الأركان العامة لجيش التحرير الوطني * تصغير الوحدات العسكرية لضمان خفة الحركة وممارسة حرب الكر و الفر والكمائن * إقامة قواعد عسكرية على الحدود - القاعدة الغربية وجدة بالمغرب ،القاعدة الشرقية غار دماء بتونس . * تكثيف العمليات الفدائية في المدن وتخريب طرق المواصلات * نقل الثورة إلى فرنسا من خلال خلايا شرعت في تنفيذ العمل المسلح . iv-إستراتيجية الثورة في الخارج 1- التمثيل الدبلوماسي : الغرض منه هو التعريف بالثورة في الخارج) الرأي العام العالمي(أنها ثورة شعب وليست شان فرنسي وفضح السياسة الفرنسية وتذكير العالم بمواثيقه في تقرير المصير وحقوق الإنسان وكسب تعاطف الرأي العام على الدعم المادي والمعنوي والضغط على فرنسا ... *- تعين ممثلين للثورة في الدول التي تتعاطف مع الثورة الجزائرية كالبلدان الشقيقة والصديقة بعقد الندوات والمؤتمرات والكتابة في الصحف والملصقات *-تعين ممثلين في اروبا بما فيها فرنسا)فرنسا فيدرالية(وايطاليا وسويسرا .... *- المشاركة في المحافل الدولية: إمتد صوتها من القاهرة إلى باندونغ ثم إلى هيئة الأمم المتحدة ، وذلك بغية التعريف با لقضية الجزائرية v إستراتيجية الإستعمار للقضاء على الثورة : 1- في الجزائر
أ- المخططات العسكرية المختلفة :
*- إنشاء المناطق المحرمة في الأرياف الجزائرية * إتباع سياسة القمع والإيقاف الجماعي * تطبيق سياسة التجويع وإخضاع المواد الغذائية للتقنين * إنشاء مكاتب الفرق الإدارية الخاصة ( لاصاص) * إقامة المحتشدات ومراكز التعذيب *- إنشاء الخطوط المكهربة على الحدود ( خط شال وموريس) ، ابتداء من سنة 1958 ، * القيام بعمليات عسكرية شارك فيها معظم جنرالات فرنسا أخذت تسميات مختلفة كعملية التاج ، والحزام ، والأحجار الكريمة ، والمنظار ، استعملت فيها كافة الأسلحة ب - المخططات الإغرائية : *- مخطط سوستال 1955م الذي اعتير الثورة في الاوراس ثورة جوع فجاء ببرنامج اقتصادي واجتماعي * مشروع قسنطينة : 1959/1963 : جاع به الجنرال ديغول لإعتقاده أن الثورة تعود لسبب مادي ، فكان هذا المشروع المتمثل في توزيع الأراضي على الجزائريين 250 ألف هكتار واقامة ورشات صناعية * فتح مجالات العمل أمام الجزائريين 400ألف وظيفة .. *- قرى في الارياف ج- المخططات السياسية :
إنشاء القوة الثالثة ( من العملاء ) لإبعاد جبهة التحرير الوطني وتضليل الرأي العام
تنظيم إستفتاء شعبي حول دستور الجمهورية الخامسة 28/07/1958 وذلك بإرغام الشعب با لتصويت " بنعم " على دستور الجمهورية الفرنسية الخامسة
د- مشاريع التقسيم :
*- تقسيم الشمال إلى 3 مناطق 1957 : قسنطينة ( حكم ذاتي ) ، الجزائر ووهران ( إقليم فرنسي) ، تلمسان ( حكم ذاتي ) *- مخطط تجميع المستوطنين 1961 : فصل الصحراء عن الشمال للحد من توسع الثورة وإستغلال بترول الصحراء ومراقبة دول الساحل الإفريقي
2 - في الخارج : إعتبرت فرنسا أن القضية الجزائرية قضية داخلية فرنسية تهم فرنسا وحدها وعملت بكل الوسائل لإقناع الرأي العالمي لكن الثورة كانت اقوى بكثير من ذلك
الوحدة التعليمية الثالثة : الجزائر بين 1919- 1989م
الوضعية 02: العمل المسلح ورد فعل الاستعمار
الإشكالية : رغم النضال السياسي للحركة الوطنية والمجهود الشعبي إلى جانب فرنسا في حروبها إلا أن فرنسا خيبت آماله وسدت الطريق أمام طموح الحركة الوطنية كما جاء في دستور الجزائر عام 1947 م ولم يبق أمامه سوى خيار الثورة المسلحة التي تتفاوت فيها إمكانيات فرنسا المادية مقارنة بإمكانيات الثورة وع ذلك أصبحت مثل يحتذي بها
في تاريخ الشعوب الثائرة حيث وصفت بقبلة الثائرين وحطمت أسطورة القائلين أن فرنسا دولة عظمى لانهزم...
التعليمات :
1-بين إستراتيجية الثورة داخليا من خلال
*-التعبئة الشعبية
*-التنظيم المؤسساتي
*- المخططات العسكرية
*-مؤتمر الصومام
2- تتبع إستراتيجية الثورة على المستوى الخارجي من خلال
*-التمثيل الدبلوماسي
*- القضية الجزائرية في المحافل الدولية
3- من الوثائق بين إستراتيجية الاستعمار للقضاء على الثورة كما يلي
*- في الجزائر( المخططات العسكرية ، الاغرائية ، مشاريع التقسيم
*- في الخارج اعتبار القضية شأن داخلي
i- مقدمة :
في عام 1953 م بدأت الأزمة في حركة الانتصار للحريات الديمقراطية حزب الشعب سابقا عندما انقسم المؤتمر الثاني بالجزائرالى انصار ولم يوفق اعضاء المنظمة الخاصة l.osبين الطرفين وتأكدوا ان النضال السياسي اصبح عقيما كما جاء في البيان فاختاروا طريق الثورة وكان عددهم 22 عضوا وعرفوا مجموعة22 ومنهم لجنة 06 اعضاء بالداخل+ 03 اعضاء بالخارج وفي اجتمعاتهم بالجزائر اعد البيان وتحديد تاريخ الثورة ليلة 1-11-1954م وتأسيس الجهاز السياسي باسم جبهة التحرير الوطني خلفا للجنة المركزية ِِِِ crua وتقسيم الوطن الى 05 ولايات
-ii إستراتيجية الثورة داخليا
1- التعبئة الشعبية
*- تولت مهمتها جماعة من المناضلين المخلصين قبل بداية الثورة في كل الولايات ولكن بشكل محدود
*-جبهة التحرير الوطني
- التي اخذت على عاتقها توعية السكان لأهمية الثورة ومدها بما تحتاجه بشريا وماديا
- توزيع مناشير بيان اول نوفمبر وشرح اهداف الثورة واختيارها الكفاح المسلح
كأسلوب تحرري وشرح محتواه ، عبر الوسائل المختلفة كالرسائل المكتوبة والشفوية
، وصحف البلدان الشقيقة والصديقة .وإذاعته من القاهرة ..
2- التنظيم المؤسساتي للثورة
1- جبهة التحرير الوطني التي خلفت اللجنة الثورية للوحدة والعمل
2- مؤتمر الصومام في 20 أوت 1956 بجاية: تكوين مؤسسات الثورة
*- ا لمجلس الوطني للثورة بمثابة البرلمان
*-لجنة التنسيق والتنفيذ المسؤولية أمام المجلس الوطني
*- تقسيم التراب الوطني إلى 6 ولايات
- الآوراس النمامشة - الشمال القسنطيني - القبائل - العاصمة -وهران - الصحراء
*- ضبط الرتب العسركية وتنظيم الجيش بالمواصفات العالمية
* تحديد المسؤوليات .
*-إقرار مبدأ القيادة الجماعية
*- أولوية العمل في الداخل على الخارج ،
*- تنصيب مجالس ومحاكم لعزل فرنسا شعبيا
iii- المخططات العسكرية للثورة
*- العمل الفدائي في المدن والقرى
*- تجنب المواجهة للجيش الفرنسي
* إختيار المكان والزمان للعمليات العسكرية
* إنشاء قيادة الأركان العامة لجيش التحرير الوطني
* تصغير الوحدات العسكرية لضمان خفة الحركة وممارسة حرب الكر و الفر والكمائن
* إقامة قواعد عسكرية على الحدود - القاعدة الغربية وجدة بالمغرب ،القاعدة الشرقية غار
دماء بتونس .
* تكثيف العمليات الفدائية في المدن وتخريب طرق
المواصلات
* نقل الثورة إلى فرنسا من خلال خلايا شرعت في
تنفيذ العمل المسلح .
Iv-إستراتيجية الثورة في الخارج
1- التمثيل الدبلوماسي : الغرض منه هو التعريف بالثورة في الخارج) الرأي العام العالمي(أنها ثورة شعب وليست شان فرنسي وفضح السياسة الفرنسية وتذكير العالم بمواثيقه في تقرير المصير وحقوق الإنسان وكسب تعاطف الرأي العام على الدعم المادي والمعنوي والضغط على فرنسا ...
*- تعين ممثلين للثورة في الدول التي تتعاطف مع الثورة الجزائرية كالبلدان الشقيقة
والصديقة بعقد الندوات والمؤتمرات والكتابة في الصحف والملصقات
*-تعين ممثلين في اروبا بما فيها فرنسا) فرنسا فيدرالية(وايطاليا وسويسرا ....
*- المشاركة في المحافل الدولية: إمتد صوتها من القاهرة إلى باندونغ ثم إلى هيئة الأمم المتحدة ، وذلك بغية التعريف با لقضية الجزائرية
v إستراتيجية الإستعمار للقضاء على الثورة :
1- في الجزائر
أ- المخططات العسكرية المختلفة :
*- إنشاء المناطق المحرمة في الأرياف الجزائرية
* إتباع سياسة القمع والإيقاف الجماعي
* تطبيق سياسة التجويع وإخضاع المواد الغذائية للتقنين
* إنشاء مكاتب الفرق الإدارية الخاصة ( لاصاص)
* إقامة المحتشدات ومراكز التعذيب
*- إنشاء الخطوط المكهربة على الحدود ( خط شال وموريس) ، ابتداء من سنة 1958 ،
* القيام بعمليات عسكرية شارك فيها معظم جنرالات فرنسا أخذت تسميات مختلفة كعملية التاج ، والحزام ، والأحجار الكريمة ، والمنظار ، استعملت فيها كافة الأسلحة
ب - المخططات الإغرائية :
*- مخطط سوستال 1955م الذي اعتير الثورة في الاوراس ثورة جوع فجاء ببرنامج اقتصادي واجتماعي
* مشروع قسنطينة : 1959/1963 : جاع به الجنرال ديغول لإعتقاده أن الثورة تعود لسبب مادي ، فكان هذا المشروع المتمثل في توزيع الأراضي على الجزائريين 250 ألف هكتار واقامة ورشات صناعية
* فتح مجالات العمل أمام الجزائريين 400ألف وظيفة ..
*- قرى في الارياف
ج- المخططات السياسية :
إنشاء القوة الثالثة ( من العملاء ) لإبعاد جبهة التحرير الوطني وتضليل الرأي العام
تنظيم إستفتاء شعبي حول دستور الجمهورية الخامسة 28/07/1958 وذلك بإرغام الشعب با لتصويت " بنعم " على دستور الجمهورية الفرنسية الخامسة
د- مشاريع التقسيم :
*- تقسيم الشمال إلى 3 مناطق 1957 : قسنطينة ( حكم ذاتي ) ، الجزائر ووهران ( إقليم فرنسي) ، تلمسان ( حكم ذاتي )
*- مخطط تجميع المستوطنين 1961 : فصل الصحراء عن الشمال للحد من توسع الثورة وإستغلال بترول الصحراء ومراقبة دول الساحل الإفريقي
2 - في الخارج : إعتبرت فرنسا أن القضية الجزائرية قضية داخلية فرنسية تهم فرنسا وحدها وعملت بكل الوسائل لإقناع الرأي العالمي لكن الثورة كانت اقوى بكثير من ذلك