- إنضم
- 5 ديسمبر 2009
- المشاركات
- 2,216
- نقاط التفاعل
- 9
- النقاط
- 77
لا أدرى أيبكى قلمى ام سطورى هى التى تبكى
اتستوطن مشاعرى لحظات قاتلة
و بوادر نهاية قاتلة اشبه بالموت
و تحاصرنى امواج من الصمت لتغادر و تعود
و اقضى ليلتى وحيدة بين حزن وألم و كأبة
مشاعر غريبة و احاسيس عجيبة
اريد ان ابكى او ان اشكى و لا اعلم ما السبب
لذا سأردد بصوت جارح
اين المفر من هذه المشاعر الحزينة
فلا شئ سوى العذاب و احزان القلب
توقفوا
فأنا انسانة قد حاكت لها الدنيا الحزن ثوباً ترتديه
سأتنفس و استنشق من عمق حبرى
ولا يهمنى كيف سيكون لون حرفى
اقسم لكم انى اذوق متعة العذاب الممزوجة بلون الكتابة
عندما اكون مع نفسى لحظة انتشال الاوجاع و الالام من اعماق نفسى
و ما اعذب ان أستعذب العذاب واََاَاَه ثو اَاَه عندما ارمى بوجعى هنا لاحترق
حروف و كلمات و معانى
هى اشبه بالاوجاع التى لم يكتب لها الاكتمال
فكم هو لذيذ هذا التلاشى الذى اشعر به حد الاحتراق وحد الاشتعال
و نيرانى متاججة و لا اعرف كيف تخمد فى زمن الحلم
و لمن اهدى كلماتى و سطوة المرارة
ربما ادركت بحروف قلبى بين خفق و اخر
لامسح دموعى بمنديل الصبر و اوهم نفسى بالفرح
و ارسم بخطوط الحزن
و ما اعظم هذه اللحظة
عندما يرتعش جسدى و يداهمنى صمت يقسو و يحطم كل شكوى بدخلى
فلا اجد ظل من اعتدت عليه برغم وجود الشمس و الضوء و برغم جبروت الصمت
و كم هو مغرى و عظيم الصمت
ليبعثرنى و يداهم ليلى الكئيب لأبدأ بألم جديد تائه بين الافراح و الاحزان
و يا من تعنيك حروفى و احزانى و الامى و المدينة الساكنه بداخلى
اى بكاء هذا الذى يباغتنى فجأة و يحملنى دمعاً ممزق الاشلاء
اقسم لك
سأهديك بكاء قلم على موت عصفت به ريحه و سكنت اكفانه
فالدموع ما هى إلا سحابة حزن تمطر العيون
و أقسم انى متعبة بطريقة لم تسبق لى
فلن اصرخ ولن تليق الصرخة بألمى
انا اعشق و احب بل اتعذب
ليستمر الحزن و الشقاء
فى عالم لا اجد فى نسائمه إلا عبق الهموم
و كلمات أثارت هواجسى فطابقت جسدى و أشعلت ثورة بدمى و عينى
ماذا اكتب غير
احببت بحنون و عشقت بجنون و اشتقت بجنون و بكيت بجنون
فلم اعد افهم هذا الفهم المتناقض الذى كان سبب عذابى
فلم يعد هناك من اشكيه او اكتبه
فلم يتبقى لى سوى حروفاً لأكتب ما تحس به نفسى
فلقد مللت هذه الحياة البطيئة ليبدأ كل شئ بالإنهيار و تنتهى كل كلمة منى بالإنتحار
لأقف هنا اخر انفاسى و دمعتى هى التى برفقتى
عندها أبدا بدون بداية و بدون نهاية
فما أعظم تلك الجراحات الغائرة
التى نحاول ان نسكبها فى ذاكرة النسيان قبل ان تسكبنا خارج الحياة
و كم ادركت اننا لم لم نكن فى الزمن الخطأ
بأيدينا نرسم دروب العمر و نعبرها بعد ان ننقش خطانا
و بنفس الانامل المرتعشة غراماً
نكتب اسمينا على صخور الشواطئ لكل التفاصيل الهاربة
و فجاة يأتى سكيناً حاداً يطعن قلب الفرح
دعنى اجمع اشلائى فصافحنى و سامح نبضى
ادرك ان صبرى بدأ ينفذ فلا اعلم
كيف اوضح ذلك الاحساس
غامرت كثيراً و اندفعت كثيراً فى تهشيمى
بداعى الوحدة و بداعى القسوة
و تماديت فى جور ظلمك
ادرك انك تسير عكس تيارى و تندفع عكس اتجاهى
و تطمننى من فراغى و خوفى برسم ابتسامة واثقة
لكى تزيد للاسف من ترددى وإرباكى
فى ان اشعر بالخوف او اسبح وحيدة فى بحر كبير من الوهم
همسه لك
نبتدى او ننتهى كلها رحلة ضياع
حروف دامعة على صفحات فيض خواطرى
و ما اكثر ما تحوى حروف الشجون و الالم
لقد تعبت نفسى و ملت و طالت ايام السكون التى تسكن شخصى
و ايام الصمت التى تسكن داخل قلبى ليستمر الحزن و الشقاء
فأشعلت ثورة بدمى و عينى
و لازلت احيا بين سطور حروفى
ولازالت تسرى بداخلى احاسيس و كاننى بها لأول مرة
سامح كل مسودات كتاباتى بحضورك لتبقى انت
فارجوك توقف هنا لحظة و تامل و قبل ان تغادر هذه الصفحة
ارجوك و اتوسل اليك اذا اردت فى يوم الرحيل
فحقق لى امنيتى
ان تكون خطواتك على ثرى قبرى لاسمع خطواتك فوق جسدى
اللهم نقى قلبى من اردان ذنوبى
و اغفر لى ز للى و استر يارب عيوبى
و اختم لى بالخير حياتى
و نور قبرى حتى مماتى
عذراً لهذا البوح
لا اعلم لما شيع الحزن قلمى
و كيف انهمرت حروفى مطراً
اتستوطن مشاعرى لحظات قاتلة
و بوادر نهاية قاتلة اشبه بالموت
و تحاصرنى امواج من الصمت لتغادر و تعود
و اقضى ليلتى وحيدة بين حزن وألم و كأبة
مشاعر غريبة و احاسيس عجيبة
اريد ان ابكى او ان اشكى و لا اعلم ما السبب
لذا سأردد بصوت جارح
اين المفر من هذه المشاعر الحزينة
فلا شئ سوى العذاب و احزان القلب
توقفوا
فأنا انسانة قد حاكت لها الدنيا الحزن ثوباً ترتديه
سأتنفس و استنشق من عمق حبرى
ولا يهمنى كيف سيكون لون حرفى
اقسم لكم انى اذوق متعة العذاب الممزوجة بلون الكتابة
عندما اكون مع نفسى لحظة انتشال الاوجاع و الالام من اعماق نفسى
و ما اعذب ان أستعذب العذاب واََاَاَه ثو اَاَه عندما ارمى بوجعى هنا لاحترق
حروف و كلمات و معانى
هى اشبه بالاوجاع التى لم يكتب لها الاكتمال
فكم هو لذيذ هذا التلاشى الذى اشعر به حد الاحتراق وحد الاشتعال
و نيرانى متاججة و لا اعرف كيف تخمد فى زمن الحلم
و لمن اهدى كلماتى و سطوة المرارة
ربما ادركت بحروف قلبى بين خفق و اخر
لامسح دموعى بمنديل الصبر و اوهم نفسى بالفرح
و ارسم بخطوط الحزن
و ما اعظم هذه اللحظة
عندما يرتعش جسدى و يداهمنى صمت يقسو و يحطم كل شكوى بدخلى
فلا اجد ظل من اعتدت عليه برغم وجود الشمس و الضوء و برغم جبروت الصمت
و كم هو مغرى و عظيم الصمت
ليبعثرنى و يداهم ليلى الكئيب لأبدأ بألم جديد تائه بين الافراح و الاحزان
و يا من تعنيك حروفى و احزانى و الامى و المدينة الساكنه بداخلى
اى بكاء هذا الذى يباغتنى فجأة و يحملنى دمعاً ممزق الاشلاء
اقسم لك
سأهديك بكاء قلم على موت عصفت به ريحه و سكنت اكفانه
فالدموع ما هى إلا سحابة حزن تمطر العيون
و أقسم انى متعبة بطريقة لم تسبق لى
فلن اصرخ ولن تليق الصرخة بألمى
انا اعشق و احب بل اتعذب
ليستمر الحزن و الشقاء
فى عالم لا اجد فى نسائمه إلا عبق الهموم
و كلمات أثارت هواجسى فطابقت جسدى و أشعلت ثورة بدمى و عينى
ماذا اكتب غير
احببت بحنون و عشقت بجنون و اشتقت بجنون و بكيت بجنون
فلم اعد افهم هذا الفهم المتناقض الذى كان سبب عذابى
فلم يعد هناك من اشكيه او اكتبه
فلم يتبقى لى سوى حروفاً لأكتب ما تحس به نفسى
فلقد مللت هذه الحياة البطيئة ليبدأ كل شئ بالإنهيار و تنتهى كل كلمة منى بالإنتحار
لأقف هنا اخر انفاسى و دمعتى هى التى برفقتى
عندها أبدا بدون بداية و بدون نهاية
فما أعظم تلك الجراحات الغائرة
التى نحاول ان نسكبها فى ذاكرة النسيان قبل ان تسكبنا خارج الحياة
و كم ادركت اننا لم لم نكن فى الزمن الخطأ
بأيدينا نرسم دروب العمر و نعبرها بعد ان ننقش خطانا
و بنفس الانامل المرتعشة غراماً
نكتب اسمينا على صخور الشواطئ لكل التفاصيل الهاربة
و فجاة يأتى سكيناً حاداً يطعن قلب الفرح
دعنى اجمع اشلائى فصافحنى و سامح نبضى
ادرك ان صبرى بدأ ينفذ فلا اعلم
كيف اوضح ذلك الاحساس
غامرت كثيراً و اندفعت كثيراً فى تهشيمى
بداعى الوحدة و بداعى القسوة
و تماديت فى جور ظلمك
ادرك انك تسير عكس تيارى و تندفع عكس اتجاهى
و تطمننى من فراغى و خوفى برسم ابتسامة واثقة
لكى تزيد للاسف من ترددى وإرباكى
فى ان اشعر بالخوف او اسبح وحيدة فى بحر كبير من الوهم
همسه لك
نبتدى او ننتهى كلها رحلة ضياع
حروف دامعة على صفحات فيض خواطرى
و ما اكثر ما تحوى حروف الشجون و الالم
لقد تعبت نفسى و ملت و طالت ايام السكون التى تسكن شخصى
و ايام الصمت التى تسكن داخل قلبى ليستمر الحزن و الشقاء
فأشعلت ثورة بدمى و عينى
و لازلت احيا بين سطور حروفى
ولازالت تسرى بداخلى احاسيس و كاننى بها لأول مرة
سامح كل مسودات كتاباتى بحضورك لتبقى انت
فارجوك توقف هنا لحظة و تامل و قبل ان تغادر هذه الصفحة
ارجوك و اتوسل اليك اذا اردت فى يوم الرحيل
فحقق لى امنيتى
ان تكون خطواتك على ثرى قبرى لاسمع خطواتك فوق جسدى
اللهم نقى قلبى من اردان ذنوبى
و اغفر لى ز للى و استر يارب عيوبى
و اختم لى بالخير حياتى
و نور قبرى حتى مماتى
عذراً لهذا البوح
لا اعلم لما شيع الحزن قلمى
و كيف انهمرت حروفى مطراً