- إنضم
- 10 أكتوبر 2009
- المشاركات
- 1,453
- نقاط التفاعل
- 160
- النقاط
- 39
الحمد لله على كل حال, ونعوذ به من أهل الضلال, ونسأله العفو و العافية, ونعوذ به من فتنة المسيح الدجال, نحمده و هو على كل شيء قدير,
أما بعد:
اخواني الكرام اخواتي الافاضل :
يقول صلى الله عليه و سلم
في أخر الزمان:
يستخف بالقرآن, و تحل المزامير و العيدان محل التلاوة و الاذان و يتعاون الناس بالاذيان, فيطيعون الشيطان, فيتكلم الجاهل و يسكت العالم, يظهر الباطل للعيان و الناس له أعوان و يخفت صوت الحق و لا ينطق به لسان و تصرف عنه القلوب و تصم دونه الاذان, و تتحكم النسوان في ذوي العمائم و التيجان و ذلك يوم يشتبه الرجال بالنساء و تشتبه النساء بالرجال.
فكيف يكون التمسك بالدين و أحكامه و أهل الارض لا يعبدون الا المال و يأكلون التراث أكلا لما و يحبون المال حبا جما.
ليست الفتنة:
ان تصاب في نفسك او مالك او البنين و انما الفتنة التي يستعاذ بالله منها هي مصيبة في الدين, و أعظمها ان يحل الشك محل اليقين, و ان يخرج الامر من يد الصالحين,فيصبح المنكر معروفا, و المعروف منكرا ,و في الحديث:
[ حذف من طرف المشرف .
السبب : حديث ضعيف لا تصح نسبته إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ]
و اذا رأيت ما نزع عليه الان من فساد الاخلاق, و مجاهرة الفساق, بأوصاف النفاق,
علينا يا أمة أحمد أن نكثر من الصلاة و السلام على رسول الله فانه الرحمة المهداة و النعمة المسداة لتكون حيا في الحياة بنور من فضل الله و عملك الصالح الذي لن تجد سواه يوم يحيط بك التراب من كل الجوانب و يوم ترى كل نفس ما قدمت و أخرت
يا رب:
اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها و ما بطن, اللهم ارنا الحق و ارزقنا اتباعه, و ارنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه
آخر تعديل بواسطة المشرف: