التفاعل
84
الجوائز
459
- تاريخ التسجيل
- 30 ديسمبر 2009
- المشاركات
- 2,495
- آخر نشاط
ماذا لو
عُبدّت طرق العتاب ، وإنكسر بلور القلوب
وُأسدّلت ستر العذاب ، وأُنهكت قوى كنت تحسبها لن تخور
ماذا لو
نطق في المهد الصغير ، ولبثنا في كهوف ذاكرتنا نيام لألف سنة آخرى وخمسين
ماذا لو كسرنا الحدود وتمردنا على عادات الجدود ،وقطعنا أقصرالمسافات
بصك ذاكرة وختمٍ وحيد
ماذا لو
إستلفنا حديثنا من ثقوب الصمت ،واستقلنا من غياهيب الزمن لحظة
وجلسنا على كرسي الحياة ، ودفعنا لمصور بارع كي يجمد لحظة في عمر الزمن
ماذا لو
تسللنا لعمق مشاعرهم ،وتلصصنا على وهج أنفاسهم
ودهسنا الكون فرحاً بسلامهم ، لنكتشف بعدها بأنهم محصنين ضد خيوط عواطفنا الهشة
ماذا لو
عزفنا على آوتار السماء ،ورتلنا أناشيد الخلود
ومحونا من ذاكرتنا الإستغلال،والكذب،والتمرد،والجحود
ماذا لو
إبتلع البحر المحيط ،وتناطحت عليه آمواج الهدوء ، وغافلته للغريق وداعبت سمك الحريد ، وتبسمت في وجه عيد
ماذا لو
نطق الصمت العربي ، في صحوة شرط بمقابل
لنفاوض من دون شروط ،ونتصافح من دون مقابل
ماذا لو
ضاق بنا صدرهذا العالم حتى أختنق ،وتقطعت أنفاسه واضطرب
وتقيأنا كوجبة فاسدة ليصاب بإصفرار وشحوب مضطرب
ماذا لو
قفزت أفكارنا عن دور النمطية ، وتدحرجت ورقصت على إيقاع الإبداع
وإزدهرت بلداننا بالمفكرين والفلاسفة والمبدعين وغاب عنها كل متخلّف آثيم
ماذا لو
عبدّت طرق الجماجم ،وفتحنا ابواب العقول
وحافظنا على أفكارنا من المواد المنكهة والحافظة ومستنقعات الوحول
ماذا لو
تحول برد الشتاء إلى جحيم ، وصباح الصيف إلى كانون
وخريفه إلى تموز، وربيعه إلى تشرين
ماذا لو
تركنا التنظير والفرضيات ،والشك والفذلكات ،والتنكر في الشخصيات
وإنطلقنا إلى بديل العلوم والعزم واليقينات
ماذا لو
غرست في صحرائي شتلات الورود ، وسقيتها من ماء عذب ترتوي منها الخدود
ماذا لو أستبقت أحلامي إلى رؤياك وتسللت خفية لأقتنص رؤية باقي أجزاء الفصول
ماذا لو
توارت ظلالنا عن عيون الشمس في سعف النخيل ، و إستغثنا بشقوق الجدران لتمتصنا كقطرات ماء
في لحظة أملاً مفقود ورعباً مخزون، وفجراً مرصود
ماذا لو
سحبنا الحياة من خاصرتها ،وعانقناها حين تنام
وربتنا على كتف المساكين ،ورقعنا ملابسهم بالحظ وبقايا إحسان مبين
ماذا لو
إقتربوا ليشعورا بالدفء فذابوا في أحلامنا غافلين ،لقد وعدوك بالكثير وإستنزفوك صبراً وحباً وفتيل قنديل
ثم رحلوا عنك بلا إشعار وأغلقوا كل منافذ االوجع المؤدية إليهم ليسجلوا في دفاتر حضورهم "غائبين"
ماذا لو
وهبنا تعويذة الموت لمن لا يستحق الموت ، وقدّسنا من يستحقه
وعزفنا آلحان الخلود على روح طفلٍ مات "بفكرة رصاصة أو لغم قيل إنه غير مقصود
ماذا لو
زممت الدنيا في صدري ،ورغبت عن الدنيا وأهلي ،وجئتك حافية هاربة من ضباب مناماتي
منعتقة من هلعي وآهاتي مختمرة في خوابي كلماتك ، وخبايا افكارك
ماذا لو
فقدنا أوطاننا بلا عناء،ورصدنا على جباهها الطائفية والقتل والبغاء ،وشطبنا الأمس من أوراقنا
وأستعرنا بممحاة الله كي نمحي بعض مشاهدنا المدفونة في قعر ذاكرتنا منعاً للفناء
ماذا لو
وجهنا طاقاتنا المبرعمة في مسارها الصحيح ،ونسجنا على نول الفكر والعمل الدؤوب
ولبسنا ثياب الواقع ، وإلتجأنا إلى التجرد والشعور ،ومضغنا العلم حباً دون تجميل دون رتوش
ماذا لو
تحولنا من عجينة طيعه تقبل التقولب والدعك والمرغ بين الآيادي ، إلى وجوه حفرت أحشائها بالضوء والأسئله ، إلى شرنقة تحررت من خيوطها، إلى واقع أكبر من الأحلام وأكبر من وجود مختصر مقزم بين جدران العمالقة وابعد عن جدار الأوهام
عُبدّت طرق العتاب ، وإنكسر بلور القلوب
وُأسدّلت ستر العذاب ، وأُنهكت قوى كنت تحسبها لن تخور
ماذا لو
نطق في المهد الصغير ، ولبثنا في كهوف ذاكرتنا نيام لألف سنة آخرى وخمسين
ماذا لو كسرنا الحدود وتمردنا على عادات الجدود ،وقطعنا أقصرالمسافات
بصك ذاكرة وختمٍ وحيد
ماذا لو
إستلفنا حديثنا من ثقوب الصمت ،واستقلنا من غياهيب الزمن لحظة
وجلسنا على كرسي الحياة ، ودفعنا لمصور بارع كي يجمد لحظة في عمر الزمن
ماذا لو
تسللنا لعمق مشاعرهم ،وتلصصنا على وهج أنفاسهم
ودهسنا الكون فرحاً بسلامهم ، لنكتشف بعدها بأنهم محصنين ضد خيوط عواطفنا الهشة
ماذا لو
عزفنا على آوتار السماء ،ورتلنا أناشيد الخلود
ومحونا من ذاكرتنا الإستغلال،والكذب،والتمرد،والجحود
ماذا لو
إبتلع البحر المحيط ،وتناطحت عليه آمواج الهدوء ، وغافلته للغريق وداعبت سمك الحريد ، وتبسمت في وجه عيد
ماذا لو
نطق الصمت العربي ، في صحوة شرط بمقابل
لنفاوض من دون شروط ،ونتصافح من دون مقابل
ماذا لو
ضاق بنا صدرهذا العالم حتى أختنق ،وتقطعت أنفاسه واضطرب
وتقيأنا كوجبة فاسدة ليصاب بإصفرار وشحوب مضطرب
ماذا لو
قفزت أفكارنا عن دور النمطية ، وتدحرجت ورقصت على إيقاع الإبداع
وإزدهرت بلداننا بالمفكرين والفلاسفة والمبدعين وغاب عنها كل متخلّف آثيم
ماذا لو
عبدّت طرق الجماجم ،وفتحنا ابواب العقول
وحافظنا على أفكارنا من المواد المنكهة والحافظة ومستنقعات الوحول
ماذا لو
تحول برد الشتاء إلى جحيم ، وصباح الصيف إلى كانون
وخريفه إلى تموز، وربيعه إلى تشرين
ماذا لو
تركنا التنظير والفرضيات ،والشك والفذلكات ،والتنكر في الشخصيات
وإنطلقنا إلى بديل العلوم والعزم واليقينات
ماذا لو
غرست في صحرائي شتلات الورود ، وسقيتها من ماء عذب ترتوي منها الخدود
ماذا لو أستبقت أحلامي إلى رؤياك وتسللت خفية لأقتنص رؤية باقي أجزاء الفصول
ماذا لو
توارت ظلالنا عن عيون الشمس في سعف النخيل ، و إستغثنا بشقوق الجدران لتمتصنا كقطرات ماء
في لحظة أملاً مفقود ورعباً مخزون، وفجراً مرصود
ماذا لو
سحبنا الحياة من خاصرتها ،وعانقناها حين تنام
وربتنا على كتف المساكين ،ورقعنا ملابسهم بالحظ وبقايا إحسان مبين
ماذا لو
إقتربوا ليشعورا بالدفء فذابوا في أحلامنا غافلين ،لقد وعدوك بالكثير وإستنزفوك صبراً وحباً وفتيل قنديل
ثم رحلوا عنك بلا إشعار وأغلقوا كل منافذ االوجع المؤدية إليهم ليسجلوا في دفاتر حضورهم "غائبين"
ماذا لو
وهبنا تعويذة الموت لمن لا يستحق الموت ، وقدّسنا من يستحقه
وعزفنا آلحان الخلود على روح طفلٍ مات "بفكرة رصاصة أو لغم قيل إنه غير مقصود
ماذا لو
زممت الدنيا في صدري ،ورغبت عن الدنيا وأهلي ،وجئتك حافية هاربة من ضباب مناماتي
منعتقة من هلعي وآهاتي مختمرة في خوابي كلماتك ، وخبايا افكارك
ماذا لو
فقدنا أوطاننا بلا عناء،ورصدنا على جباهها الطائفية والقتل والبغاء ،وشطبنا الأمس من أوراقنا
وأستعرنا بممحاة الله كي نمحي بعض مشاهدنا المدفونة في قعر ذاكرتنا منعاً للفناء
ماذا لو
وجهنا طاقاتنا المبرعمة في مسارها الصحيح ،ونسجنا على نول الفكر والعمل الدؤوب
ولبسنا ثياب الواقع ، وإلتجأنا إلى التجرد والشعور ،ومضغنا العلم حباً دون تجميل دون رتوش
ماذا لو
تحولنا من عجينة طيعه تقبل التقولب والدعك والمرغ بين الآيادي ، إلى وجوه حفرت أحشائها بالضوء والأسئله ، إلى شرنقة تحررت من خيوطها، إلى واقع أكبر من الأحلام وأكبر من وجود مختصر مقزم بين جدران العمالقة وابعد عن جدار الأوهام