التفاعل
2.4K
الجوائز
1.2K
- تاريخ التسجيل
- 13 نوفمبر 2008
- المشاركات
- 5,179
- آخر نشاط

§¤°السعادة §¤°
كنز مفقود و هدف منشود وفعل مقصود فكل انسان يسعى لتحقيقها بشتى الوسائل و بمختلف الافعال بغية تحقيقها و تحقيق راحة البال و طمانينة النفس وان كان لا يقصدهابافعاله فهو يرجوها
ولكن هل السعادة هي بجمع الاموال او بكثرة الاولاد او بنيل منصب مرموق او شهادة ؟؟
نعم لا ننكر ان هذه الاشياء تحقق السعادة ولكنها سعادة مؤقتة ستزول مع اول بلاء او شدة نمر بها
فلو كانت السعادة بالمال لكان السلاطين والملوك اسعد الناس ولكن الله قسمها بين الغني والفقير بين المتعلم و الجاهل وبين العاقر والذي ينجب بتساو دون تفريق
ولكن ياترى ماهي السعادة الحقيقة و ماهو مفهومها؟؟؟
فلو كانت السعادة بالمال لكان السلاطين والملوك اسعد الناس ولكن الله قسمها بين الغني والفقير بين المتعلم و الجاهل وبين العاقر والذي ينجب بتساو دون تفريق
ولكن ياترى ماهي السعادة الحقيقة و ماهو مفهومها؟؟؟
§¤°السعادة§¤°
هي شعور ينبت بالقلب و يبعث بجذوره الى سائر الجسد وحتى الروح فان السعادة لم تكن يوما بجمع المال الكثير او بكثرة البنين.
هي شعور ينبت بالقلب و يبعث بجذوره الى سائر الجسد وحتى الروح فان السعادة لم تكن يوما بجمع المال الكثير او بكثرة البنين.
فهل تريد ايها القارئ تحقيق السعادة الحقيقة الابدية التي بها تستريح روحك وتستقر نفسك و يفيض بها قلبك؟؟
اكيد نعم ومن منا لا يريد ذلك
اكيد نعم ومن منا لا يريد ذلك
ان السعادة الحقيقية تكمن في الايمان بالله والتمسك بحبله المتين
نعم الايمان يجلب السعادة لبني الانسان فالمؤمن زينة حياته هي زيادة في الخير يستعين بها على عبادة الله فهو اما ان يتقوى بها على طاعة الله او يساعد غيره على طاعة الله معه وبهذا يكتسب شعورا بالرضا عن نفسه و شعورا بالسعادة يجتاح كيانه
نعم الايمان يجلب السعادة لبني الانسان فالمؤمن زينة حياته هي زيادة في الخير يستعين بها على عبادة الله فهو اما ان يتقوى بها على طاعة الله او يساعد غيره على طاعة الله معه وبهذا يكتسب شعورا بالرضا عن نفسه و شعورا بالسعادة يجتاح كيانه
ولهذا قلت بان السعادة لا علاقة لها بالمال والاولاد والمنصب
انما مدارها على سير القلب الى الله ومتى سعى القلب الى الله لم يحجب عن مسيره نوره هو نور الوحي فلامال عنه يوقفه ولانقص العيش عنه يغنيه
فالسعادة ظاهرة نفسية منبتها القلب فيه تحيا و تموت حياتها هي الايمان والتقوى و موتها هو الابتعاد عن الله والغفلة
انما مدارها على سير القلب الى الله ومتى سعى القلب الى الله لم يحجب عن مسيره نوره هو نور الوحي فلامال عنه يوقفه ولانقص العيش عنه يغنيه
فالسعادة ظاهرة نفسية منبتها القلب فيه تحيا و تموت حياتها هي الايمان والتقوى و موتها هو الابتعاد عن الله والغفلة
فكما قال شيخ الاسلام ان تيمية ׃‹فليس في الكائنات مايسكن العبد اليه و يطمئن به و ينعم بالتوجه اليه الا الله سبحانه , ومن عبد غير الله –وان احبه- وحصل به مودة في الحياة الدنيا, ونوع من الملذة فهو مفسدة لصاحبه اعظم من مفسدة التذاذ باكل الطعام المسموم›
ولهذا اسئل الله لي ولكم ان يرزقنا واياكم السعادة في الدنيا والاخرة
آخر تعديل:

