.. هَذَيَــآن أنثـے ..

صمتْ آلمع ـآني

:: عضو مُشارك ::
إنضم
16 ماي 2010
المشاركات
346
نقاط التفاعل
2
النقاط
7
إلى رجل يملك النسخة الأصلية مني!!!



(هاأنذا...أنزع ورقة التوت الأخيرة من فوق جسدي الجريح..وأكتب لك عليها,,,,كل عام وأنت بخير...!!!)

سيدى البعيد جدا من موقعى
القريب جدا من أعماقى..
لاأعلم هل تضخم بى حزنى فأصبحت أكبر من الوجود
أم ضاق بى الوجود..فأصبح أصغر من حزنى..!!


النتيجة واحدة ياسيدى.
فبقعة الارض هذه ماعادت تتسع لى..
فبقعة الارض التى كنت أقف عليها ...أصبحت الآن تقف علي!!
فغدا العيد.......!!!!
وحنينى اليك الآن أكبر من الكتابة....وحزنى اثقل من التنفس بالحروف..!!!



غدا العيد...
ويخنقنى اشواقى ليلة العيد...
وحاجتى للتنفس جعلتنى أبحث عن وطن يكتظ بالهواء..
وطن............يمنحنى الحياة بلاحدود
وطن...........يعيد الأرض تحت قدمي..ويعيد قدمي إلى الارض..!!
وطن...........يجعلنى فوق الأرض...ويجعل الأرض تحتى رحبة ..واسعة كأحلام طفولتى
وأظنك...........ذلك الوطن!!!!!
أو هكذا يخيل الي...
أو هكذا تمنيت دائما.!!!!


وليس كل ما تمنيته منحتنى إياه الحياة
برغم انى منحتها الكثير منى
ظننتها ستشبهنى...ستقلدنى فى العطاء...
لكنها خذلتنى..!!
سرقتنى..!!
أخذت كل شىء...........ولم تمنحنى أي شىء...!!


عفوا....
لحظة ياسيدى...
لن أكون جاحدة بحق الحياة..!!



لقد منحتنى الحياة الكثير الذى لايحصى..
نعم لقد منحتنى الكثير..
لكنى لم أشعر يوما بما منتحتنى إياه الحياة..
ربما لانها كانت تمنحنى مالا أحتاجه ..فلا أشعر به..!!
أو ربما لانها اعتادت ان تمنحنى الاشياء بعد أوآنها.
فكانت تصلنى الأحلام كالفواكه الذابلة التى فات أوآن قطفها..فبقيت فوق اغصانها بانتظار الموت..بلا طعم ..ولانكهة ...ولارائحة...
وهكذا هى الأحلام التى كانت تأتى........بعد أوآنها..!!



فيا وطن ...من أين أبدأ..؟؟؟؟؟
من البداية التى ماعدت أذكرها؟؟
أم من النهاية التى لاأريد ان أذكرها؟؟
فأحيانا ياسيدى..
تتشابه بداياتنا ونهاياتنا حد النفور ..والملل..
فأجبنى ياسيدى من أنا؟؟؟؟
وعلى أى المحطات أقف الآن لاستقبال العيد بلا عينيك
ولماذا أقف هنا...بانتظار معجزة تعيدنى إلى الحياة..
أو تعيد الحياة ...إلي..!!

سيدى......هل ترانى فارقت الحياة ..وأنا لاأعلم؟؟؟؟؟


لاتندهش لسخافة سؤالى..
فأنا أضعت (أنا) وجئتك..أبحث عنها..
ليقينى انى لن أجد نفسى الحقيقية إلا ...لديك..!!
فأنت أصولى...........وأنت جذورى...وانت ذاتى الحقيقية ..بصماتى القديمة!!



فأعماقك هى صندوقى...هى صندوق أحلامى..
الذى أخبىء به كل ماأخشى عليه من بطش الأيام
وذات يوم ..خبأت نفسى الحقيقية بك.
نفسى التى تشبهنى وتشبهك..
وغادرتك اليهم...بالنفس الاخرى التى تشبههم ..ولاتمت لى أو لك بصلة..!!


وأعترف انى كنت سعيدة بهذه النفس المزيفة
لقدرتها الفائقة على التأقلم مع عالمهم
وأجدت دورى ببراعة واتقان..
وكثيرا ماصفقت لنفسى بينى وبين نفسى!!


لكنى الآن...
أشتاق الى نفسى الحقيقية..
نفسى التى خبأتها بك..
فجئتك وبداخلى رعب الدنيا كله
ان تكون قد فتحت لها أعماقك ذات ليلة باردة
وأطلقت سراحها بعيدا عنك........!!!


ترى؟؟؟
هل مازلت تحتفظ بى؟؟
هل مازلت تحتفظ بالنسخة الاصلية منى؟؟؟
فأنا أشتاق الى ملامحى القديمة وأحزانى القديمة
فهل سأراها فى مرآتك؟؟؟؟
فقد خدعتنى مراياهم كثيرا ياسيدى
منحتنى وجها ليس بوجهى
وجسد ليس بجسدى
واحلاما ليست بأحلامى..
تضخمت فى أعينهم فى الوقت الذى كنت أتضاءل فيه بأعينهم..


وسافرت..........
سافرت فى كل القلوب
وسافرت فى كل الاحلام
وكنت أترك خلفى فى كل قلب حلم ناقص النمو...........و...........وأرحل!!
أغادر أعماقهم متسللة كاللصوص,,وقطاع الطرق..
وأحرص حرصا تاما...ان لا تبقى خلفى فردة حذائى الذهبى
كى لاتعيدهم الى عالمى الذى لايتسع....إلا....لك..!!



كنت أرحل بحثا عن حكاية جديدة
حكاية مختلفة الفصول والطقوس والتضاريس
لكننى اكتشفت ان الحكايات بعدك تتشابه
والفصول تتشابه...والطقوس تتشابه..واللحظات تتشابه!!
إلا الاحساس..!!
وحده الاحساس ياسيدى يبقى مختلفا كبصمات الانامل
وحده الاحساس يبقى مختلف كاختلاف الوطن عن كل بقاع الارض!!
كاختلاف فصول السنة
كاختلاف مراحل العمر
كاختلاف نوايا البشر
كاختلاف المتناقضات
كاختلاف الاشياء التى لاتتشابه ابدا..!!!



عشت سنوات ابحث عن ذلك الاحساس المختلف
لكن ذلك الاحساس المختلف لم يأت بعد
وربما لن يأتى بعدك أبدا,,
وهنا تكمن ياسيدى مرارة اليقين
اليقين..بانك كالموت والميلاد...لن تتكرر فى فصول حياتى مرة أخرى..
وانك وحدك ذلك الشيء المختلف الذى لايشبهه إلا هو..!!!



فياسيدى الوطن...وياوطنى السيد
نمت عميقا...نمت طويلا..
وأستيقظت اليوم على طرقات العيد فوق بابي
لاأعلم لماذا استيقظت ؟
وأى صرخة قاسية للعيد أيقظتنى..؟
زلزلت أحلامى
واذا بالوجوه حولى...ليست بالوجوه
واذا بالاصوات ليست هى الاصوات
ولا المكان هو المكان...!
ولا الاحلام هى الاحلام
ولا (أنا) ..التى يعرفونها....هى أنا التى أعرفها أنا...وتعرفها أنت....!!


فجأة..شعرت ياسيدى انى خارج نطاق المكان والزمان والاحلام
وان أحلامى الجميلة كانت كالوهم...كالجنون...كالشقاء...كالغباء..!!
فذات يوم ياسيدى ..
كنت سيدة الحلم فى عالم بنفسجي اللون..مخمل الملمس
ذات يوم ياسيدى كانت لدي قدرة الحلم بالمستحيل
فحلمت بما لم تحلم به أنثى قبلي..



حلمت بان أكون سندريلا فى زمن تشابهت فيه مقاسات الاحذية!
وحلمت ان أكون صاحبة الضفائر الطويلة فى زمن كثر فيه الشعر المستعار.!
وحلمت بصندوق الدنيا فى زمن أصبح فيه العالم قرية صغيرة
وحلمت بطاقية الاخفاء فى زمن تعرى فيه كل شىء حتى أعماقهم.
وحلمت بالسفر اليك على البساط السحرى فى زمن الطائرات الحربية
وحلمت بمصباح علاء الدين فى زمن فقدت فيه شهية الامانى والتمنى!!



مارست كل أنواع الاحلام ياسيدى
وتضخمت بالمستحيل قدر إستطاعتى
ولم أدرك ..إلا بعد الأوآن...
ان للأحلام عملة غالية تدفع من رصيد العمر..
فما أبهظ ثمن الآحلام ياوطنى ؟
فبعض الاحلام لاتنضب إلا بنضوب العمر!!
ولا أعلم كم تبقى من رصيد الاحلام فى عمرى
وكم تبقى من رصيد العمر فى أحلامى؟؟؟
وأيهما سيعلن إفلاسه قبل الآخر!!



فياسيدى الحلم الحميل
هل تعلم انك الحلم الذى دفعت ثمنه من رصيد سنواتى

وانى أعلنت إفلاسى من الأحلام بعدك!!
وان كل الأحلام التى عشتها بعد رحيلك كانت بلا ثمن!!
فهل أدركت الآن ماذا تمثل لهذا القلب الحزين ليلة العيد
وأين موقعك فوق خارطة قلبى
وماحجم وجودك فوق خارطة أحلامى..؟؟؟




ترى...؟؟؟
ترى هل من الغباء ان أتساءل الآن عن هويتك ..وشهادة ميلادك فى قلبى...وأوراق إنتسابك إلي..؟؟
هل من الغباء ؟؟؟
ان أتراجع بعد ان قطعت كل تلك المساحة المضاءة نحوك؟؟
وهل من الغباء
ان أعاود إطفاء الانوار حولك ..والبحث عنك فى الظلمة من جديد..؟؟
أم أمنحك ورقة التوت الأخيرة المتبقية فوق جسد جرحى
وأكتب لك عليها( كل عام ...وانت بخير))


 
من أجلك سأحضر القمـــر على كفي
وسأزرع الورد على خــــــــدي
سأهديك طفولتـــــــي
وأرقيك بشبابــــي.
كذاك كان موضوعك سيدتي / سيدي
 
من أجلك سأحضر القمـــر على كفي
وسأزرع الورد على خــــــــدي
سأهديك طفولتـــــــي
وأرقيك بشبابــــي.
كذاك كان موضوعك سيدتي / سيدي
الله يسلمك أخي ...نورتني بمرورك وكلامك العذب

لقلبك الطاهر أرق التحايا واعذبها
 
صمت المع آني
لمواضيعك نغمات ابداع
يتردد صداها في اروقه المنتدى
موضوع كريم وشفافيه كتابات عذبة
حضور مميز فما اسعد الصفحات التي
تحط بها حروفك

لتلمس حدود نزفك غاليتي
كنت هنا امتدادا لنور ابداعك
تحياتي اليك وتقبلي خربشاتي
حتى وان لم تفك حقك
 
صمت المع آني
لمواضيعك نغمات ابداع
يتردد صداها في اروقه المنتدى
موضوع كريم وشفافيه كتابات عذبة
حضور مميز فما اسعد الصفحات التي
تحط بها حروفك

لتلمس حدود نزفك غاليتي
كنت هنا امتدادا لنور ابداعك
تحياتي اليك وتقبلي خربشاتي
حتى وان لم تفك حقك
سيدي


تخجلني باطرائك ذاك

لستُ الا تلميذة تقتبسُ من ابداعاتك بعضَ الحركات

فاِن بدَت جميلة

فتأكد أنك ما كنت تنظر الا في مرآة ٍ

عكست جمال روحك عليها

لترينها جميلة

 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top