التفاعل
50
الجوائز
167
- تاريخ التسجيل
- 12 ديسمبر 2009
- المشاركات
- 998
- آخر نشاط
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
صباحكم\مسائكم
معطر بأريج الورود وعبيرها
ظهرت في الآونة الاخيرة
الحب الشديد لرياضة كرة القدم
والذي كان موجودا من قبل
لكن من بعد انجازات المنتخب الوطني
صار كل الكلام عليه
وأصبحت الأفواه تردد أسماء اللاعبين في كل مكان
ويبدوا آراءهم في كيفية لعبه و..
وهنا سأسرد لكم بعضا مما تفعله [كرة القدم]
كطالبة متوسط
عندما تطلب منا المعلمة أمثلة عن الدرس او جملا
الكل يشارك
حتى من كان لا يرفع يده أبدا
وكانت جملهم كلها
تحوي كلمة {المنتخب الوطني}
وصباحا تجدهم حاملين الجرائد الرياضية
ويقرونها بكل تمعن وتركيز
ومنهم من قد كان ينزعج عندما تحدثه عن كتاب أو....
لكن على [كرة القدم]
كل شيء يهون
...................
أذكر في حصة التعبير
طلبت المعلمة منا التعليق على إحدى المباريات
حقيقة لم أوفق في ذلك
لكن اندهشت من بعض التلاميذ الذين كانوا لا يعرفون تكوين جملة مفيدة
أنهم عبروا وبتعبير ممتاز عن تلك المباراة
....................
وكيف لي أن انسي يوم المباراة الأولى
الذي كان توقيتها على الساعة الثالثة
وكان برنامجنا الدراسي لا ينتهي إلا الخامسة مساءا
وعندما رن جرس الفسحة (3.00)
فوجئت بجميع التلاميذ يغادرون المدرسة
حتى أنها صارت فارغة
و الإداريين يشاهدون ذلك وبابتسامة مخفية بتكشيرة لا معنى لها
لأنهم سيغلقون الابواب ويتسنى لهم الوقت ان يشاهدوا المباراة
وحقا ذاك اليوم لما اسمع جرس انتهاء الحصص
...........
ولنتحدث قليلا عن أجواء الأحتفالات
فنعود قليلا إلى الوراء
بعد تسديدة عنتر بن شداد
انفجرت قنبلة الشعب بعد كبته للفرح منذ عدة سنوات
شهدنا تلك الأجواء في كل مكان كان يذكر فيه اسم الجزائر
عرس شعبي راائع
وقد دعي بأنه عيد الاستقلال الثاني
لكن للأسف كان هناك ما يعكر تلك الأجواء
حيث سمعنا أن بعض من الشبان ماتوا نتيجة تهورهم
فهل تستحق كرة منفوخة حياتك؟
..........
صباحا
اندهشت من المنظر الذي رايته
كل شيء اخضر
الكل مرتدي اقمصة المنتخب
وكل الأصوات تردد أغانيه
رأيت الشباب بعضهم يلونون شعرهم بألوان العلم الوطني
الفتيات
المحجبات وغير المحجبات
كلهم مرتدين اللون الأخضر
حقا منظر مذهل
وكان هذا المنظر تستعيده شوارعنا بعد كل فوز أو تعادل
وفي بعض المرات قد تكون خسارة
...............
نأتي للأرواح التي ذهبت من أجل هذه الكرة
قبل بداية المباراة
تحذر الجرائد أصحاب القلب ومرض السكري
من مشاهدة المباراة
وكثيرا ما نسمع فلان وعلان مات بسبب سكتة قلبية بعد الهدف الذي سجله المنافس
وكلنا شاهد على ذلك
والذي أضحكني
مظهر بعض الناس الذين يخرجون أثناء المباراة ولا يدخلون بيوتهم إلا بعد انتهائها وذلك حفاظا على سلامتهم
......
.....
.....
وكان هذا ما تفعله كرة لا يتجاوز حجمها حبة بطيخ
فلو كانت أكبر حجما.........ماذا كانت ستفعل؟؟؟
وأشكركم على حسن متابعتكم
<<مقدمة في التليفزيون ههه
أسعد كثيرا بإضافاتكم في هذا الموضوع
أسعدكم الله