حبيبة الجنة
:: عضو منتسِب ::
التفاعل
0
الجوائز
1
- تاريخ التسجيل
- 19 ماي 2010
- المشاركات
- 74
- آخر نشاط
حسن الظن بالله ..........اساس الايمان الحقيقي السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
لم اجد في حياتي ما يدخل السرور على قلبي
بصدق اكثر من حسن ظني بربي
كلما ضاقت بي السبل وتاهت بي الافكار
لجأت لله الواحد الجبار لانه ببساطة
لا يمكنني الفرار من حقيقة واضحة جلية
علمها من علمها وجهلها من جهلها
لا فرار من قضاء الله الا لقضاءه
فاذا تشرب القلب هاته الحقيقة وعمل بها
أنس قلبه وارتاحت جوارحه
وترك الأمر كله لصاحب القرار
لكن هنا تبدأ المعضلة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هناك من يصيبه قنوط من رحمة الله
الى درجة فقد الامل نهائيا
وهو لا يعلم ان كلمة فقد الامل ليس لها عنوان في دين الله
انها كلمة مخالفة للعقيدة المفروض الايمان بها
فكيف تفقد الأمل فيه يا من روحك بين يديه
وفي هذا السياق تذكرت قصة لأامرأة اصيبت بالسرطان وكان شفاؤها ميؤوس منه حسب تقرير الاطباء وكانت كبيرة نوع ما في السن فقرروا عدم اجراء العلاج الكيميائي وتركها الى ان يحين الاجل ...............
لكن سبحان الله ايمانها بأن شفاؤها بيد الله حقق المعجزة
بدون اي تدخل طبي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هكذا ينبغي ان يكون حسن ظننا بالله
انه هو الشافي المعافي
هو الضار والنافع
هو الاول والآخر
لكن بالنسبة ما حدث لي اقرها امامكم بصراحة
ان روح زوجي كانت قادرة ان تخرج بارادة الله دون انتظاري
لكن الله قدر لي رؤية هذا الموقف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رأيت كيف تخشع الابصار وتتوقف الحركات
سبحان الله
حينها ثبتني ربي
بأن هذه هي قدرة الله
بنفس القدر الذي أخذ به قادر على ان يعطي أكثر
فاطمأنت سريرتي لانني ببساطة ولأول مرة اتعرف على قدرة الله
ومنذ حينها احسنت ظني بربي لأنني عرفت قدرته ....
ومن عرف ليس كمن لم يعرف
لكنني لا اخشى سوى ان يحرمني ربي من هاته النعمة
فكلما حاولت الدنيا سحبي من جديد اليها
تذكرت قدرة ربي وغسلت قلبي منها
راجية منه ان يثبتني حتى الاقيه على حسن خاتمة
اللهم لا تحرمنا حسن الظن بك
لاننا اذا ظننا خيرا اصابنا خير
وان كان ظننا شرا لم يصبنا الا شر ..........والله المستعان
لم اجد في حياتي ما يدخل السرور على قلبي
بصدق اكثر من حسن ظني بربي
كلما ضاقت بي السبل وتاهت بي الافكار
لجأت لله الواحد الجبار لانه ببساطة
لا يمكنني الفرار من حقيقة واضحة جلية
علمها من علمها وجهلها من جهلها
لا فرار من قضاء الله الا لقضاءه
فاذا تشرب القلب هاته الحقيقة وعمل بها
أنس قلبه وارتاحت جوارحه
وترك الأمر كله لصاحب القرار
لكن هنا تبدأ المعضلة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هناك من يصيبه قنوط من رحمة الله
الى درجة فقد الامل نهائيا
وهو لا يعلم ان كلمة فقد الامل ليس لها عنوان في دين الله
انها كلمة مخالفة للعقيدة المفروض الايمان بها
فكيف تفقد الأمل فيه يا من روحك بين يديه
وفي هذا السياق تذكرت قصة لأامرأة اصيبت بالسرطان وكان شفاؤها ميؤوس منه حسب تقرير الاطباء وكانت كبيرة نوع ما في السن فقرروا عدم اجراء العلاج الكيميائي وتركها الى ان يحين الاجل ...............
لكن سبحان الله ايمانها بأن شفاؤها بيد الله حقق المعجزة
بدون اي تدخل طبي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هكذا ينبغي ان يكون حسن ظننا بالله
انه هو الشافي المعافي
هو الضار والنافع
هو الاول والآخر
لكن بالنسبة ما حدث لي اقرها امامكم بصراحة
ان روح زوجي كانت قادرة ان تخرج بارادة الله دون انتظاري
لكن الله قدر لي رؤية هذا الموقف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رأيت كيف تخشع الابصار وتتوقف الحركات
سبحان الله
حينها ثبتني ربي
بأن هذه هي قدرة الله
بنفس القدر الذي أخذ به قادر على ان يعطي أكثر
فاطمأنت سريرتي لانني ببساطة ولأول مرة اتعرف على قدرة الله
ومنذ حينها احسنت ظني بربي لأنني عرفت قدرته ....
ومن عرف ليس كمن لم يعرف
لكنني لا اخشى سوى ان يحرمني ربي من هاته النعمة
فكلما حاولت الدنيا سحبي من جديد اليها
تذكرت قدرة ربي وغسلت قلبي منها
راجية منه ان يثبتني حتى الاقيه على حسن خاتمة
اللهم لا تحرمنا حسن الظن بك
لاننا اذا ظننا خيرا اصابنا خير
وان كان ظننا شرا لم يصبنا الا شر ..........والله المستعان