عزيزي راؤول .. «شكراً لك » .. !
في ربع نهائي دوري الابطال - وبعيداً عن صخب الكلاسيكو وسلسلة التصاريح التي امتلأت بها الصحف والمواقع حول هذه المباراة -
كان المُلفت لنظري هو ذلك اللاعب الذي يرتدي القميص رقم 7 في شالكة ، اللاعب الذي كان الفتى ثم الاسطورة التي لا تمس في مدريد وأُعتبر ايقونة الريال وهنا حديثي عن راؤول جونزاليس الذي أوصل فريق طموح مثل شالكة لأول مره في تاريخه للنصف نهائي وليبهر العالم حالياً بما يقدمه من عروض مميزه هذا الموسم في الدوري الالماني أو حتى دوري الابطال الذي يُعتبر فيه هدافاً تاريخياً بـأكثر من 70 هدفاً .. راؤول ورغم " طرده " بدبلوماسية من مدريد وقبلها ابعاده من المنتخب لم يقف مكتوف الايدي ويستسلم وينهار ببساطة ليعلن اعتزال كرة القدم ، فقد كان في ذلك الوقت القرار السهل ، بل أختار القرار الصعب وليعلن التحدي امام من انتقص وتناسى التاريخ الذي كتبه مع مدريد ليقـود ثورته المهنيه كلاعب محترف مع نادي كشالكه و ينتقم لنفسه من هؤلاء بتسجيله 18 هدفاً في هذا الموسم و ليوصل فريقه للدور النصف نهائي من دوري الابطال ويقدم فيه اداء مبهر ، فرغم صعوبة المهمة خصوصاً ان شالكة لا يمتلك تلك الاسماء و الامكانيات التي يمتلكها ريال مدريد ، الا انه أوصل فريقه مثلما وصل الريال لنفس الدور بل حقق الاعجـاز بسحقه لبطل المسابقة بخماسية ! ..
والآن سواءً بقي راؤول في شالكه وتحت قيادة رالف رانجنيك موسم آخر ام لا ، يبقى ماحققه بالموسم الاول ومع هذا الفريق محل أعجاب وتقدير .. وعلينا ان نشكره ،فشكراً له على الدرس الذي قدمه لنا بان لا نستسلم لمطالب الغير ! وشكراً له على الدرس المهم الذي قدمه وهو الصبر فيجب علينا ان نؤمن بان مهما طال الليل فلابد ان يأتي الضياء يوماً !
وعلينا حقاً ان نستفيد من تجربته هذه قي حياتنا اليوميه كدروس وعبر فكان من المحال ان يعود اي شخص بعد ماتعرض له من ضغوط - وكثرة احاديث - لمهارته ومهنته بشكل طبيعي ..
وعلينا حقاً ان نستفيد من تجربته هذه قي حياتنا اليوميه كدروس وعبر فكان من المحال ان يعود اي شخص بعد ماتعرض له من ضغوط - وكثرة احاديث - لمهارته ومهنته بشكل طبيعي ..
وبالاخير اختمها بالشكر على ماقدمه طوال مسيرته الكروية وماحققه من انجازات وما سيحققه مستقبلاً ..
