بطله هدى تحول/ تقدم رائع في اسلوبك واستخدام جيد للتصورات والأفكار,,,
انيرينا اكثر ,,
وأصبح ابن الثلاثين مراهقا واصبحت المراهقه ثلاثينيه واربعينيه واكثر ,
الموضوع عميق ويمس أمه كامله للأسف ,
اكيد اننا سنلقي اللوم على المجتمعات العربيه ككل مره وعلى البعد عن الإنتماءات التي نؤمن بها
فأصبح النبلاء قله قليله ,والأشراف لاصوت ولا دور لهم ,لأن القابض على دينه كالقابض على الجمر, فالتفنن في الضياع فاق المعقول ويد الأباء والامهات هي المسؤله في بعض المواقف,فنجد الطفل حين يتكلم العربيه تصحح او بمعنى آخر تحرف لسانه لتعلمه كيف ينطق هذه الكلمه بلغه اخرى فيفقد الطفل كل معاني الإنتماء للدين واللغه !!
ليست المراهقه إلا حاله يمر بها الإنسان في عمر معين وهذا شيء طبيعي لايحتاج إلى تضخيم وتوسيع ,هل علينا ان نقدم رأس الشباب العربي كتعويضات لإخفاقاتنا في اغلب المجالات ,إلى متى نسكت ونرضى بإنتفاش الخذلان والتراجع بيننا .
كل مايحدث الآن من تهويل للمراهقه هي تبريرات لفعل الخطا لااكثر ,ان بدأ كل شخص من منزله فستكون المحافظه على الاجيال حلم و تحقق ,لن نوجه الخطاب إلى المسؤلين والأباء والمهتمين والمتعلمين هذه المره ,بل سنحوله علنا نجد صوتا يجيب وأذنا تسمع-فألى كل شاب و شابه إلى كل من يمتلك جسدا وعقلا وروحا ,فهؤلاء هم وقود الامه ,
لذا هو سؤال اطرحه ماذا تشعر /تشعرين حين ترون امامكم شخص متمسك بلغته وبدينه وبفهمه للواقع والحياه وبعده عن الخطا؟ أعتقد ان كل شاب ومراهق يحس بان من امامه شخص متزن وقوي وعلى قدر من الثقافه والدين والتقدم والقوه الإيمانيه , فالدين وحده تقدم ..
ان اخطا المجتمع فهل علي أن اخطا وان ذاك يخطأ ايضا .أين تأملنا في الامور اين فهمنا للنفس ومايقع فيها ,لا عذر لنا اليوم كل شيء بقربنا نستطيع ان نعرف حقائق القيم التي تجدنا يمكننا ان نقرأ يمكننا ان نوجه ذواتنا يمكننا ان نصلح من اخطائنا نحاول اكثر من مره
الشاب يدرك بنفسه انه على خطا وكذلك الشابه لكن لايحاولون تصحيح ذلك وقد يتحمل الأباء مسؤولية ذلك بقوه,ومن عظيم مايزعجني اننا كلما عدنا للمربع الأول نظن اننا وصلنا للنهايه !
الأمور المخزيه التي تتلقاها الشرائح المجتمعيه جعلت الكل يبرر للآخر خطأه حتى يتسع له ان يقع في القضايا ألآخلاقيه ,نجد الشيخ الكبير -قدم في الحياه وقدم في القبر- يتصرف كالمراهق !
المراهقه لم تكن يوما طول الحياه أبدا لكننا صيرناها هكذا ,,
اليوم نرى ابن الثلاثين مراهقا فنصمت وغدا ترهقنا المراهقه فنصمت ايضا ,الحلول ليست أسريه فقط ولليست تعليميه فقط ولا دينيه فقط بل كل هذه المجموعه توصلنا للحل الذي يُطبق ان شاء الله