صناعة امريكية

صناعة امريكية

اسامة بن لادن





سهم مؤشرات السقوط يشير الى ارتفاع نقاط تداول الكذب في السوق الامريكي، عفوا في السياسية الامريكية. فقد ترجل قافزا الاوباما البراكي مساء الامس ليعلن ذلك الانتصار المزعوم. ما استغربه تلك الحيوية التي بدى عليها الاوبامي الرئيس وكيف انه استطاع اقناع نفسه على الظهور بهذه الصورة.؟.وهل استعان باحدى انواع المنشطات!



ليس من الضروري ذلك. فانه ان قام بتتبع مسيرة الرئيس الامريكي القدوة (جورج بوش) فلا شك حينها انه سيتعلم منها الكثير ولا عجب من ان يظهر بصورة المنتصر. فهناك في ذاك التراكم الكثير من القصص الكاذبة والمفبركة التي اسهمت في نجاح وإنجاح الرئيس الامريكي السابق للمسارعة في اسقاط امريكا، فالكذب من مؤشرات التساقط الصريح للنظم كما للاشخاص.



يوقن براك اوباما بأنه نكرة، لذا فقد سعى جاهدا كما سعى من قبله (بوش الصغير) الى قرن اسمه باسم رمز معروف ومشهور لكي يقتبس من اسم بن لادن، الفا ولاما للتعريف بشخصه، كما فعل (بوش الصغير) بقرن اسمه مع الراحل البطل صدام حسين.وكذلك مع اسامة بن لادن.



اول ما سمعت عن خبر مقتل بن لادن اضفت في احدى المواقع الاخبارية تساؤل مفاده: وماذا وراء خبر مقتل بن لادن!!ومالذي تريده امريكا من هذا الخبر؟، لم يأتي تحليلي الذي اضفته هنا وهناك عن تداعيات الوضع في باكستان من نسج الخيال، بل اعتمدت في ذلك التحليل على تجارب خضناها مع العدو الامريكي واعلام العدو الامريكي الذي اصبح الى حد ما مكشوف لنا نحن العرب من خلال تراكم التجارب التي امدتنا بنظرة ثاقبة تتجاوز بها نظرة الشعب الامريكي القاصرة عن ادراك ما وراء الخبر.فما الهدف اذن من كل هذا؟



ليست الانتخابات الرئاسية ببعيدة عن مسار هذا الهدف. فهل تعتبر هذه الجرعة الاعلامية كفيلة بزيادة اصوات الناخبين التي ستصب في صندوق اوباما؟.وهل اختيار باكستان لكي تكون محور الحدث اتى مجرد صدفة تخدم الهدف الاول( الانتخابات الرئاسية) ؟. ام ان هذا الاختيار لباكستان يخدم هدفا مخفيا آخرا. وكل مخفي مخيف.





في وقت عجزت به حكومة باكستان عن ملاحقة اعضاء اخطر تنظيم ارهابي، بعد ان أُغدق عليها بالمليارات من حكومة امريكا واوروبا للقضاء على جيوب الارهاب المتمثلة في اخطر تنظيم يهدد الانسانية ولربما المعمورة باسرها. وها هي حكومة باكستان تفاجأ بأن قائد التنظيم الارهابي (القاعدة) ارهابي رقم واحد في العالم، يسكن في عاصمتها في حي عسكري من اكثر الاحياء تدقيقا وتمحيصا وحراصة. فهل فشلت باكستان الى هذا الحد في عجزها عن معرفة مكان اكثر الاشخاص طلبا.؟. ام ان حكومة باكستان متواطئة مع القاعدة ؟ وهل هذه الاتهامات ستوقع بالشعب الباكستاني كأعضاء لهذا التنظيم؟



مقتل اسامة بن لادن ليس بالخبر الجديد فاسامة بن لادن قتل من من زمن بعيد( ولا يهم من قتله وكيف قتل) والمهم هنا في تحليل هذا الخبر ان نؤكد من جديد الكذبة الامريكية التي روجت الى وجود تنظيم ارهابي كبير وخطير تحت مسمى القاعدة. هذه الكذبة باتت اليوم تتكشف والمكشف لها هم الامريكان انفسهم.هم من كذبوا وهم من يؤكدون انهم كاذبون.



القاعدة تنظيم وهمي بل وخيال مريض اوجدته الحكومة الامريكية لتبرر هجماتها واحتلالها لمواقع استراتيجية في جغرافيتها الطبيعية والسياسية. والتي تخدم المصالح الامريكية في العالم على حساب الترهل العربي والاسلامي واستغلال(غبائه) الاستغلال الامثل.



عملت امريكا جاهدة في العقود السالفة على صناعة اعداء لها، بسبب غياب قوى عسكرية او اقتصادية منافسة لها، لذا عمدت على ايجاد اعداء لها تحفز بهم شعوبها من اجل التقدم والارتقاء عسكريا واقتصاديا..الخ. فصناعة الاعداء هي من استراتيجيات امريكا المهمة من اجل البقاء والاستمرار. فحينما سلطت امريكا الضوء على روسيا من اجل صناعة عدو منافس لها مختلف بالنهج وبالتفكير صممت ما يسمى بالحرب الباردة التي استمرت الى عقود من دون اي تداعيات عسكرية ملموسة على الارض ولكنه قدم الكثير من انجازات عسكرية واقتصادية وثقافية وعلمية وتقنية..الخ، من خلال تحفيز مؤسساتها من اجل تقديم الافضل لضمان امن وسلامة الكيان الامريكي المضعضع اصلا من خلال بعبع هلامي اسمه(الاتحاد السوفيتي المحفز لمسيرتها).



الاتحاد السوفيتي موجود نعم.ومؤثر بالتأكيد. لكنه لم يرتقي الى المستوى الحقيقي للمنافسة فقد صارع الاتحاد السوفيتي طوال هذه السنوات لكي يظهر بالشكل اللائق الذي يتناسب مع وضع كبير اكره عليه، ولما تكشفت حقائق الاتحاد السوفيتي بعد الانهيار المفاجأ لها، اصبحت امريكا بلا اعداء. واصبحت هي من تقود العالم منفردة كما كانت لكن من دون منافس مصطنع هذه المرة يحفزها ويدفعها ويبرر لها جرمها وقسوتها الأصيلة المتأصلة فيها لا المكتسبة دفاعا وبناءا وصيانة.



صناعة البعبع من الاتحاد السوفيتي كلف امريكا خسائر لا باس بها. لكن مجموع الفوائد غطى على كل هذه الخسائر التي كانت في غالبها دعائية ليس اكثر،لكنها تبقى خسائر.



صناعة الاعداء يعني في قاموس امريكا التأهب والاستعداد الدائم. لماذا ؟. لا تنسو ان امريكا كيان مصطنع تماما كما هو الكيان الصهيوني وهذا الكيان مهدد دائما بالزوال ومن اجل الحفاظ عليه يجب ان تكون الاستعدادات دائما على اكمل وجه، ولكن كي يتم ذلك لا بد من الشعور بالخطر والخوف الذي يدعوا ويحفز الى البقاء والاستمرار، لذا لا بد لهذا الكيان ان يُكشف عن انيابه ما بين فترة واخرى معلنا ومؤكدا شراسته وعدوانيته ان هو غضب. على ان لا ينسى انه يقود العالم متفردا بهذا الانجاز الكبير.



صورتان نقيضتان( قائد و مجرم) وكيف لمجرم ان يقود سفينة حتى يقود عالما بأسره!. وكيف لهذا الشعب الذي اصبح يصنف كافضل شعوب الارض ان تكون قيادته مجرمة فاسدة كاذبة.



سعت السياسية الامريكية ومن اوائل الستينات الى اراساء قيم ومبادىء انسانية وقوانين تنظم حياتهم بصورة حضارية، لكي تظهر بصورة مشرقة كما كانت معظم الحضارات التي عرفهتا الانسانية. لكن تلك القيم والمبادىء لم تنسجم مع حقيقة السياسات الامريمكية، لذا فقد كانت الاكاذيب هي الطريقة المثلى لتقريب الشبه بين الصورتين، واقناع الشعوب بأنهم لم يفعلوا ما فعلوه إلا حبهم لهم وخوفا على مستقبلهم ومستقبل اولادهم ومستقبل العالم الانساني بأسره. فليس القتل والتدمير والتجويع والقمع والتعذيب والاذلال والسرقة من شيمنا انما اتت كردة فعل طبيعية لما يقدمون عليه اعداء امريكا واعداء الانسانية، ليخفوا حقيقتهم المتأصلة فيهم لا المكتسبة عن اجيال تجهل تاريخهم الدموي المتجذر في حضارتهم المزخرفة بالعدالة والصدق والشفافية والحرية واحترام الانسان والدفاع عن حقوقه.



اسامة بن لادن. هل هو صناعة امريكية؟.



هنا تجدر الاشارة الى ان الصناعة(صناعة الاعداء) لا تأتي من خلال اتفاقيات مع الطرف الثاني، اي انه ليس بالضرورة ان يكون عميلا او خائنا او مدسوسا، انما هنالك العديد من الطرق والاساليب التي تنهجها امريكا في تصنيع اعدائها.



تستفيد امريكا من تجاربها السابقة وتخرج كل مرة بوجه جديد متغير فقد خرجت بقناعات جديدة من خلال تجربة الحرب الباردة بانه امكن للعدو المصطنع ان يصبح عدوا حقيقيا يهدد مصالحهم، وعليه فقد ابتكروا هذه المرة اعداء وهميين لا اساس لوجودهم، وتخيل معي هنا سعة الخيال لما امكن ان تضيفه الى صفات وخصائص عدو لا اساس في وجوده. وكم تستطيع ان تبث من اخبار مهولة ومرعبة ومخيفة الى حد يستحيل معها حتى النوم بسلام.(حرب كيماوية،حرب بيلوجية، رؤوس نووية، قنابل عنقودية، تفجيرات انتحارية،يأكلون لحوم البشر، يقطعون الرؤوس...الخ) ابداعات وابتكارات تخدم مصلحة الطرف المروج وتؤكد هذه الافعال من دون ادنى شك وجود من لا وجود له.



اذن الامريكان من خلال سياستهم يخربون بيوتهم بايديهم وبتدبيرهم سيكون باذن الله تدميرهم. وواجبنا اليوم ان ندرك حجم المؤامرة الامريكية وان نعمل على كشفها بكل السبل المتاحة وان نتعامل مع الاعلام الامريكي الكاذب بوعي وادراك لنفهم ما وراء الخبر ولندرك ان مقتل اسامة بن لادن هو قتل جديد له، ارادوا به اشعال نار الفتن في باكستان وهم بلا ادنى شك المثيرون للفتن والصانعون لها ( تفجيرات ، قتل ، تدمير) لكن ما اسهل الآن ان تباعد امريكا الشك عنها، من خلال القاء اللوم كله على تنظيم القاعدة الذي اخذ يثأر من حكومة باكستان وحكومة وشعب امريكا لكن في باكستان.


اما الادلة الدامغة على ان تنظيم القاعدة تنظيم وهمي وهلامي هو ما يلي لكن بعد ان نتفق على جملة من الحقائق.مفادها في التعداد التالي هو مقتل اسامة بن لادن من قبل 5 سنوات على الاقل... تتبع معي ما يلي من حقائق:


اولا.اسامة بن لادن قتل قبل 5 سنوات على الاقل والمرجح مرضه (بالفشل الكلوي).



ثانيا. لم تتضمن الاخبار على المستوى العالمي من سنوات ثلاثة على اقل تقدير طرح لاسامة بن لادن. بل تم تسليط الضوء على ايمن الظواهري. وكما نعرف بان امتداد سمعة اسامة بن لادن عربيا وعالميا اكبر بكثير من سمعة ايمن الظواهري.وعلى هذا الاساس(على اساس السمعة) فان اسامة بن لادن اخطر منه بكثير.فلماذا تم تجاهل اخبار اسامة بن لادن كل هذه الفترة ؟. السبب بسيط لان الامريكان يعرفون بمقتل اسامة بن لادن ومتأكدون من ذلك.لكنهم لا يملكون الادلة الدامغة على موته، وبعد ان استطاعوا الوصول الى الادلة المادية تم تأجيل الاعلام عن هذا الخبر وتأجيله الى مناسبه قادمة بعد ان نجح بوش الصغير بالرئاسة للمرة الثانية.



ثالثا.تنظيم القاعدة تنظيم يحمل مجموعة من الافكار والمبادىء التي يتفق عليها معظم المسلمين بل ومعظم المظلومين في العالم. تتلخص في اشهار العداء لامريكا واسرائيل والحاق الضرر المادي والمعنوي بها(ومن منا لا يريد ذلك؟ )اذن نحن مهيئون في لحظة ما ان نكون من احد اعضاء تنظيم القاعدة، او احد زعمائها ان ارادت امريكا ذلك.وستوجه اليك ادلة دامغة ومؤكدة تثبت كراهيتك وعدائك وحقدك على اسرائيل وامريكا.



رابعا. الفلم الوثائقي(الفهرنهايت) وهو اعداد ومونتاج واخراج امريكي بحت. يتضمن الحقائق العلمية التي تحلل وتفسر سقوط الابراج في احداث 11 سنتمبر وتؤكد براءة اي تنظيم خارجي لكبر المخططات، ومدى كبر حجم المؤامرة التي لا بد ان تشترك به مؤسسات حكومية امريكية من اجل تحقيق هذا السقوط.



خامسا:. لتنظيم القاعدة هيكل تنظيمي لا مركزي متطور يصعب تحديده وتعقبه. بل ويصعب فهمه لتعقداته وتداخلاته. فهل علماء الادارة في امريكا عجزوا عن توصيفه. بالطبع الاجابة غير ذلك، فالهيكل التنظيمي للقاعدة بسيط وبسيط للغاية، فهو يتكون من مجموعة من افراد او جماعات وجدوا في بيئات صعبة ومناخات صعبة اجبرتهم على كراهية اميركا واسرائيل وهم على اتم الاستعداد بالتضحية بانفسهم في سبيل النيل منهم والحاق لو بعض الاذى فيهم ، وهذا التفكير يؤكد مدى المعاناة ومدى الظلم الواقع على اصحاب هذا التفكير. ناهيك عن ان هذا التفكير امكن أن يؤطر من خلال نهج ديني ومن خلال نهج وطني ثوري ضد المحتل والمعتدي، فعليه امكن لكل جماعة تتبنى ذات التفكير وهم بالتأكيد ممن الحق الاذى فيهم مباشرة من امريكا واسرائيل في كل من : افغانستان والعراق وفلسطين والسودان والصومال وموريتانيا، وليس اسهل من ان تتبنى هذه الجامعات اكثر التنظيمات عداءا لامريكا واسرائيل مظلة يحتمون بها وهم على كلتا الحالتين في ساحة الوغى، قتلى. اضف الى ذلك ان الكثير من التفجيرات والاعمال التخريبية والقتل والتعذيب، ما أسهل أن تعزى الى تنظيم القاعدة الغائبة تنظيما والحاضرة فكرا كونها المعادية ليس فقط لامريكا بل وللانسانية جمعاء.معظم ما تبنته القاعده من احداث، هل فعلا تبنته القاعده. وكيف نثبت ذلك؟


سادسا.ارجع الى الشريط الذي يتضمن اعتراف اسامة بن لادن لاحداث 11 سمبتبر وستجده مفبركا.



سابعا: ان كانت اكثر الدول الحاضنة لتنظيم القاعدة هي : افغانستان و باكستان والعراق والسودان وفلسطين.وهي دول بالكاد تجد بها بنية تحتية اساسية تسمح لك بالتنقل مرتاحا حافي الاقدام.فكيف بهذا التنظيم في ظل هذه الظروف الصعبة ان يستطيع التسلل او الاتصال بخلاياه المستيقظة او النائمة حتى.وهو بالكاد يستطيع الحركة من اجل الحصول على مائه وغذائه وعلاجه.



ثامنا .كيف لتنظيم كبير وخطير وممتد على طول العالم ان يستمر بقوة من دون اتصال وتواصل يضمن من خلاله وحدة القرار والموقف، ويضمن التنسيق والتوفيق لكل نشاطاته بمختلف وجهاته.



تاسعا.كيف لتنظيم قوي وكبير وخطير ان يستمر من دون تمويل،فهل اصبحت الاسلحة المتقدمة المستخدمة من قبل التنظيم (كيماوي،نووي،عنقودي...الخ.)مجانية؟ وان كان هنالك تمويل فكيف يتم توزيع هذه الاموال على الجماعات في ظل هذه الرقابة الدولية على حركة الاموال علما بان هذا التنظيم مراقب ومتابع من معظم دول العالم الاسلامي والعربي قبل الدولي؟

اكتفي بهذه النقاط ..لانها ان لم تكفيك لتصل بها الى قناعات عن هلامية القاعدة.فانا هنا اعتذر لك واقول يمكنك الانسحاب وتركي وافكاري.

اما من اقتنع فاقول له. للحديث بقية هنا اثبت فيه لك ليطمأن قلبك فحسب.


اذن نتفق على ان اسامة بن لادن قد مات قبل خمس سنوات على الاق. ولا شك بأن ابناء التنظيم او اعضاء التنظيم الخطير والرهيب هذا يعرفون بمقتل قائد وزعيم تنظيمهم حتى ولو كان تنظيما لامركزيا ويعرفون كافة التفاصيل المتعلقة بموته. ولا بد انهم صلوا عليه صلاة الغائب من خمس سنوات ولا بد انهم يأخذون الاوامر من قائد جديد بعد ان بايعوه على امارة التنظيم كونه تنظيم اسلامي جهادي متطرف.


اذن فمن هم هؤلاء الذين يطالبون بالانتقام لمقتل اسامة بن لادن اليوم؟


سأتركك الآن لتفكر انت بالاجابة ..لكن لا تذهب بعيدا بتفكيرك........ لان الاجابات سهلة للغاية.


هد الموضوع برعاية الومضة الاشهارية الموجدة فيه

 
آخر تعديل:
Ben Laden a travaillé pour les États-Unis jusqu’au 11 Septembre

Lors de son interview, Sibel raconte comment les États-Unis ont entretenu des « relations intimes » avec ben Laden et les talibans, « tout du long, jusqu’à ce jour du 11 septembre. » Dans « ces relations intimes », Ben Laden était utilisé pour des "opérations" en Asie Centrale, dont le Xinjiang en Chine. Ces "opérations" impliquaient l’utilisation d’al-Qaida et des talibans tout comme « on l’avait fait durant le conflit afghano-soviétique », c’est à dire combattre "les ennemis" par le biais d’intermédiaires.

Comme l’avait précédemment décrit Sibel, et comme elle l’a confirmé dans son dernier interview, ce procédé impliquait l’utilisation de la Turquie (avec l’assistance d’acteurs provenant du Pakistan, de l’Afghanistan et de l’Arabie Saoudite) en tant qu’intermédiaire, qui à son tour utilisait ben Laden, les talibans et d’autres encore, comme armée terroriste par procuration.
Le contrôle de l’Asie Centrale

Parmi les objectifs des "hommes d’État" américains qui dirigeaient ces activités, il y avait le contrôle des immenses fournitures d’énergie et de nouveaux marchés pour les produits militaires. Pourtant, les Américains avaient un problème. Ils ne devaient pas laisser leur empreinte afin d’éviter une révolte populaire en Asie centrale (Ouzbékistan, Azerbaïdjian, Kazakhstan et Turkménistan), et aussi de sérieuses répercussions du côté de la Chine et de la Russie. Ils trouvèrent une ingénieuse solution : utiliser leur État fantoche, la Turquie, comme mandataire et en appeler à la fois aux sensibilités panturques et panislamiques.

Dans la région, la Turquie, alliée de l’OTAN, a beaucoup plus de crédibilité que les États-Unis ; avec l’histoire de l’Empire ottoman, elle pourrait appeler au rêve d’une plus large sphère d’influence panturque. La majorité de la population d’Asie Centrale partage le même héritage, la même langue, la même religion que les Turcs.

À leur tour, les Turcs ont utilisé les talibans et al-Qaida, en appelant à leur rêve d’un califat panislamique (sans doute. Ou bien les Turcs/Américains ont très bien payé).

Selon Sibel : « Ceci a commencé il y a plus de dix ans, dans le cadre d’une longue opération illégale et à couvert, menée en Asie centrale par un petit groupe aux États-Unis. Ce groupe avait l’intention de promouvoir l’industrie pétrolière et le Complexe Militaro-Industriel en utilisant les employés turcs, les partenaires saoudiens et les alliés pakistanais, cet objectif étant poursuivi au nom de l’Islam. »
Les Ouïghours

On a récemment demandé à Sibel d’écrire sur la récente situation de Ouïghours au Xinjiang, mais elle a refusé, disant simplement : « Notre empreinte y est partout. »

Bien sûr, Sibel n’est pas la première ou la seule personne à reconnaitre tout cela. Eric Margolis, l’un des meilleurs reporters occidentaux concernant l’Asie Centrale, a affirmé que les Ouïghours, dans les camps d’entrainement en Afghanistan depuis 2001, « ont été entrainés par ben Laden pour aller combattre les communistes chinois au Xinjiang. La CIA en avait non seulement connaissance, mais apportait son soutien, car elle pensait les utiliser si la guerre éclatait avec la Chine. »

Margolis a également ajouté que : « L’Afghanistan n’était pas un creuset du terrorisme, il y avait des groupes commando, des groupes de guérilla, entrainés à des buts spécifiques en Asie Centrale. »

Dans une autre interview, Margolis dit: « Ceci illustre le bon mot (en français dans le texte, NDT) de Henry Kissinger affirmant qu’il est plus dangereux d’être un allié de l’Amérique, que son ennemi, car ces musulmans chinois du Xinjiang (la province la plus à l’ouest) étaient payés par la CIA et armée par les États-Unis. La CIA allait les utiliser en cas de guerre contre la Chine, ou pour provoquer le chaos là-bas ; ils étaient entrainés et soutenus hors d’Afghanistan, certains avec la collaboration d’Oussama ben Laden. Les Americains étaient très impliqués dans toutes ces opérations. »
La galerie de voyous

L’an dernier, Sibel a eu la brillante idée de révéler des activités criminelles dont elle n’a pas le droit de parler : elle a publié dix-huit photographies – intitulées la "Galerie ‘Privilège Secrets d’État’ de Sibel Edmonds" – de personnes impliquées dans les opérations qu’elle avait tenté de révéler. L’une de ces personnes est Anwar Yusuf Turani, le prétendu "Président en Exil" du Turkistan Est (Xinjiang). Ce prétendu gouvernement en exil a été établi à Capitol Hill (le siège du Congrès US, NdT) en septembre 2004, provoquant des reproches acerbes de la part de la Chine.

"L’ancienne" taupe, Graham Fuller, qui avait joué un rôle dans l’établissement du "gouvernement en exil" de Turani du Turkestan Est, figure également parmi la galerie de voyous de Sibel. Fuller a beaucoup écrit sur le Xinjiang et son "Projet pour le Xinjiang" remis à la Rand Corporation était apparemment le plan pour le "gouvernement en exil" de Turani. Sibel a ouvertement affiché son mépris à l’égard de M. Fuller.
Susurluk

La Turquie a une longue histoire d’affaires d’État mêlant terrorisme, au trafic de drogue et autres activités criminelles, dont la plus parlante est l’incident de Susurluk en 1996 qui a exposé ce qu’on nommait le "Deep State" (l’État Profond : l’élite militarobureaucratique, NDT)

Sibel affirme que « quelques acteurs essentiels ont également fini à Chicago où ils ont centralisé "certains" aspects de leurs opérations (surtout les Ouighurs du Turkestan Est). »

L’un des principaux acteurs du "Deep State", Mehmet Eymur, ancien chef du contre-terrorisme pour les services secrets de la Turquie, le MIT, figure dans la collection de photos de Sibel. Eymur fut exilé aux USA. Un autre membre de la galerie de Sibel, Marc Grossman était l’ambassadeur de la Turquie au moment où l’incident de Susurluk révélait l’existence de "Deep State". Il fut rappelé peu après, avant la fin de son affectation tout comme son subordonné, le commandant Douglas Dickerson qui tenta plus tard de recruter Sibel dans le monde de l’espionnage.

Le modus operandi du gang de Suruluk est identique à celui des activités décrites par Sibel en Asie Centrale, la seule différence étant que cette activité eut lieu en Turquie il y a dix ans. De leur côté, les organes d’État aux États-Unis, dont la corporation des médias, avaient dissimulé cette histoire avec brio.
La Tchétchénie, l’Albanie et le Kosovo

L’Asie centrale n’est pas le seul endroit où les acteurs de la politique étrangère américaine et ben Laden ont partagé des intérêts similaires. Prenons la guerre en Tchétchénie. Comme je l’ai écrit ici, Richard Perle et Stephan Solarz (tous deux dans la galerie de Sibel) ont rejoint d’autres néo-conservateurs phares tels que : Elliott Abrams, Kenneth Adelman, Frank Gaffney, Michael Ledeen, James Woolsey, et Morton Abramowitz dans un groupe nommé Le Comité Américain pour la Paix en Tchétchénie (ACPC). Pour sa part, ben Laden a donné 25 millions de dollars pour la cause, fourni des combattants en nombre, apporté des compétences techniques, et établi de camps d’entraînement.

Les intérêts des États-Unis convergeaient aussi avec ceux d’al-Qaida au Kosovo et en Albanie. Bien sûr, il n’est pas rare que surviennent des circonstances où "l’ennemi de mon ennemi est mon ami." D’un autre côté, dans une démocratie transparente, on attend un compte-rendu complet des circonstances menant à un événement aussi tragique que le 11/9. C’était exactement ce que la Commission du 11/9 était censée produire.
Secrets d’État

Sibel a été surnommée "la femme la plus bâillonnée d’Amérique", s’étant vue imposer par deux fois l’obligation au secret d’État. Son témoignage de 3 heures et demie devant la Commission du 11/9 a été totalement supprimé, réduit à une simple note de bas de page qui renvoie les lecteurs à son témoignage classé. (donc non accessible, NdT)

Dans l’interview, elle révèle que l’information, classée top secret dans son cas, indique spécifiquement que les USA se sont servis de ben Laden et des taliban en Asie Centrale, dont le Xinjiang. Sibel confirme que lorsque le gouvernement US la contraint juridiquement au silence, c’est dans le but de « protéger "des relations diplomatiques sensibles", en l’occurrence la Turquie, Israël, le Pakistan, l’Arabie saoudite… » C’est sans doute en partie vrai, mais il est vrai aussi qu’ils se protègent eux-mêmes : aux États-Unis, c’est un crime que d’utiliser la classification (confidentielle, NdT) et le secret pour couvrir des crimes.

Comme le dit Sibel dans l’interview : « Je dispose d’informations concernant des choses sur lesquelles le gouvernement nous a menti… on peut très facilement prouver que ces choses sont des mensonges, sur la base des informations qu’ils ont classées me concernant, car nous avons entretenu de très proches relations avec ces gens ; cela concerne l’Asie Centrale, tout du long, jusqu’au 11 Septembre. »
Résumé

L’information explosive ici est évidemment qu’aux États-Unis, certaines personnes se sont servies de ben Laden jusqu’au 11 septembre 2001.

Il est important de comprendre pourquoi : depuis de nombreuses années, les États-Unis ont sous-traité leurs opérations terroristes à al-Qaïda et aux talibans, encourageant l’islamisation de l’Asie centrale en vue de tirer profit des ventes d’armes tout comme des concessions pétrolières et gazières.

Le silence du gouvernement US sur ces affaires est aussi assourdissant que les conséquences (les attentats du 11/9, NDT) furent stupéfiantes.

 
Pendant 10 ans, Ben Laden a rempli le vide laissé par l’URSS. Qui sera le prochain grand méchant

La chose horrible chez Oussama ben Laden est qu’il a aidé à la mort de milliers d’innocents dans le monde entier. Mais étrangement, il fut pour l’Occident une sorte de bénédiction. Il a simplifié le monde. Quand le communisme s’écroula en 1989, la grande trame de l’histoire martelée dans le cerveau des Occidentaux – celle d’une guerre globale contre des forces diaboliques et lointaines – s’est brutalement interrompue. Depuis lors, comprendre le monde est devenu beaucoup plus compliqué, et au milieu de la crise financière mondiale de 1998 et du spectacle hystérique de l’affaire Monica Lewinski, Ben Laden est apparu comme le cerveau des attentats à la bombe contre les ambassades US en Afrique de l’Est.

Le Président Clinton a immédiatement sauté sur l’aubaine. Il a tiré des missiles de croisière, qui ont manqué leur cible, et tous ont accusé Clinton d’utiliser Ben Laden pour détourner l’attention [de son affaire sexuelle]. Mais si vous regardez de plus près certaines séquences tournées par des reporters de télévision à Washington ce jour-là, vous pouvez voir autre chose aussi : une ancienne histoire qui émergerait à nouveau, comme une vieille épave remontant à la surface.

Ben Laden et son mentor Ayman al-Zawahiri parlaient « d’ennemi proche » et « d’ennemi lointain ». Des politiciens néoconservateurs qui avaient goûté au vrai pouvoir à l’époque de Ronald Reagan et de la guerre froide, se sont emparés des quelques faits connus sur Ben Laden et al-Zawahiri, et les ont insérés dans le modèle qu’ils connaissaient si bien : un ennemi diabolique [contrôlant] des cellules dormantes et possédant des « tentacules » tout autour du globe, et dont le seul objectif était la destruction de la civilisation occidentale. Al-Qaïda devint la nouvelle Union Soviétique, et dans ce processus, Ben Laden devint une figure démoniaque, effrayante, terriblement puissante, tapie dans une grotte tout en contrôlant et en dirigeant le réseau al-Qaïda partout dans le monde. Par ce procédé, un terroriste certes dangereux, mais « gérable » se transforma en une menace terroriste démesurément exagérée.

Les journalistes, parmi lesquels beaucoup regrettaient la simplicité des jours anciens, ont accroché à cette histoire : depuis le début en effet, la façon dont les médias ont traité la menace du terrorisme islamique fut déformée pour s’adapter à la version dominante simplificatrice. Et Ben Laden a accroché lui aussi. Comme le rapportent les journalistes qui l’ont vraiment rencontré, il était très fort en matière de propagande. Tous les trois – les néoconservateurs, les « journalistes de la terreur » et Ben Laden lui-même – ont travaillé efficacement et de concert pour créer l’histoire dramatiquement simple d’une menace apocalyptique. Ce n’était en aucun cas une « conspiration ». Chacun d’eux avait versé à sa façon dans une utopie simpliste qui l’arrangeait bien.

La force de cette légende simpliste a modifié l’Histoire. Elle permit aux néocons – et à leurs alliés libéraux favorables à l’interventionnisme – de commencer à tenter de refaire le monde et de répandre la démocratie. Elle a permis aux islamistes révolutionnaires, qui durant les années 90 avaient failli lamentablement à mobiliser les peuples arabes et à faire valoir leur vision, de regagner en autorité. Et cela a permis de vendre beaucoup de journaux.

Mais parce que nous, et nos dirigeants nous sommes réfugiés dans un fantasme manichéen, nous comprenions de moins en moins la complexité du monde réel. Ce qui signifie que nous ignorions complètement ce qui se passait vraiment dans le monde arabe.

Tandis que les journalistes et les drones Predator traquaient les différentes « branches d’al-Qaïda » partout dans le monde, et alors que les USA soutenaient les dictateurs qui promettaient de combattre le « réseau terroriste », une génération tout entière a émergé au Moyen-Orient avec pour volonté de se débarrasser de ces dictateurs. Les révolutions que cela a déclenché furent un choc total pour l’Occident. Nous ne savons rien sur qui sont véritablement ces révolutionnaires, et quelles sont les idéologies qui les guident, si toutefois ils en ont. Mais il est de plus en plus évident qu’ils n’ont rien à voir avec al-Qaïda. Pourtant, l’ironie veut qu’ils réussissent à atteindre l’un des grands buts de Ben Laden ; se débarrasser des « ennemis proches », les dictateurs comme Hosni Moubarak.

L’une des fonctions principales des hommes politiques – et des journalistes – est de simplifier le monde pour nous. Mais cela nous amène aujourd’hui à un point où les éléments du puzzle – malgré toutes leurs tentatives – les fragments de réalité, d’événements, ne parviennent plus à s’inscrire dans le cadre global.

La mort de Ben Laden pourrait bien représenter le point d’achoppement de cette histoire des bons contre les méchants. C’est une fable née aux Usa et en Grande-Bretagne à la fin de la 2e guerre mondiale, « la bonne guerre » (The Good War). Cela s’est imprimé dans l’imaginaire occidental pendant la guerre froide, avant de s’affaiblir puis d’être repris en main ces 10 dernières années par l’étrange alliance entre politiciens américains et européens, journalistes, « experts du terrorisme », et révolutionnaires islamistes, tous visant à mieux asseoir leur autorité en ces temps de désillusion.

Barack Obama semble vouloir en finir avec cette histoire. Les Européens continuent cependant de s’y accrocher, au travers de leur « interventionnisme libéral » en Libye, bien que cela se fasse dans la nervosité et à contrecœur.

Mais c’est en Afghanistan que le mirage se brise.

Nous commençons à réaliser que les simplifications ont mené à des fantasmes totalement déconnectés de la réalité à propos de ceux que nous combattions vraiment. Des fantasmes qui ne persistent que pour justifier notre présence là-bas. Car le problème fondamental avec cette histoire simpliste du Bien contre le Mal est qu’elle ne tolère pas de cadre critique qui permettrait de juger non seulement ceux que vous combattez, mais aussi vos alliés.

L’Amérique et la Coalition ont envahi l’Afghanistan dans le seul but de détruire les camps [d’entrainement] terroristes et d’installer dans ce pays une démocratie menée par des « gens bien » (good people). Mais dans la décennie qui suivit, ils furent dupés, tournés en bourrique, et trompés par le fouillis inextricable des intérêts partisans. Et leur incapacité à comprendre et à gérer cela a amené à un état de corruption généralisée dans lequel il est impossible de savoir qui peuvent bien être les « gens biens » désormais.

Pendant ce temps, le Président Hamid Karzai a immédiatement saisi l’occasion pour dire que la mort de Ben Laden prouve bien que la vraie menace terroriste se trouve au Pakistan, et que la guerre contre le terrorisme dans son pays est une utopie. Mais nous savons aussi qu’une grande partie de ce que dit Karzai relève de l’utopie qu’il utilise lui-même pour justifier le pouvoir grandissant de la petite élite qui l’entoure. Ainsi, l’Afghanistan est en train de devenir un vaste jeu de miroirs – sauf sur le fait admis par tous désormais, que Ben Laden ne s’y trouvait pas.

Avec la mort de Ben Laden, l’enchantement s’est peut-être brisé. C’est comme si nous étions à la fin d’une époque, d’une façon de voir le monde qui n’a plus aucun sens désormais. Mais la vraie question est : d’où va naître la prochaine histoire ? Et qui sera le prochain « grand méchant » ? La vérité est que les histoires sont toujours construites par ceux qui détiennent le pouvoir. Peut-être bien que la prochaine histoire ne viendra pas des Etats-Unis ? Ou peut-être que l’idée que l’Amérique est sur le déclin est en réalité la nouvelle utopie simpliste de notre époque…


 
Islam : L’ennemi fabriqué

Les va-t-en-guerre se sont appuyés sur des attentats isolés, aux origines mal élucidées, pour incriminer tout à la fois, Oussama Ben Laden, Saddam Hussein, les Palestiniens, les « musulmans » en général, et influer sur notre perception [1].

Pour justifier leurs guerres unilatérales, et légaliser, sous le masque d’une « guerre mondiale au terrorisme », leurs violations des droits des peuples et du droit international, il leur fallait commencer par mentir et fabriquer un ennemi.

Est-il besoin de rappeler que, avant d’envahir l’Irak en 2003, l’administration Bush avait présenté de faux documents de façon à accréditer la possession d’« armes de destruction massive » par le Président Saddam Hussein et une responsabilité irakienne dans les attentats du 11 septembre 2001 ?

Cette falsification monstrueuse n’était que l’un des innombrables mensonges répandus pour entraîner le monde entier dans des guerres criminelles à répétition.

Depuis 2005, grâce à l’enquête confiée par le Conseil de l’Europe au sénateur suisse Dick Marty [2], nous savons comment, dans le cadre de cette prétendue « guerre au terrorisme », les officiers de la CIA et du FBI ont fait transférer dans des prisons secrètes, pour y être sauvagement torturés, nombre de musulmans kidnappés au hasard. Nous savons également comment des pays européens ont étroitement participé à ces activités, contraires aux principes fondamentaux dont ils se réclament. [3]

Mais nous sommes très loin d’imaginer toute la mesure dans laquelle ces pouvoirs se servent de journalistes et d’agences de « relations publiques » [4] pour répandre la peur de façon à imposer une fausse perception des choses.

« On est dans un moment épouvantable. Le milieu intellectuel parisien est dans une dérive parareligieuse, dans une islamophobie latente (…) Il n’y a aucune raison d’avoir peur de l’Islam » répondait l’intellectuel français Emmanuel Todd au journaliste qui lui demandait s’il n’avait pas "peur des musulmans". [5]

Pourtant, en Occident, cette peur des musulmans est bien là, palpable.

Il a suffi aux idéologues, adeptes du « choc des civilisations », d’associer l’Islam au « terrorisme », le port du voile au « fanatisme », pour distiller insidieusement un sentiment d’insécurité et créer un profond rejet contre cette religion. On doit malheureusement constater que la majorité des grands médias ont fait largement écho à leurs arguments racistes – délibérément ou par ignorance – contribuant ainsi à amplifier cette vaste intoxication.

Nous en sommes les témoins directs. Des journalistes, des journaux à grand tirage, des présentateurs télévisés ont abusé de manière stupéfiante de leur position.

Chacun de nous peut se souvenir de tel ou tel commentateur, ou envoyé spécial en Irak ou en Palestine, qualifiant de « terroristes » ceux qui se dressaient contre l’envahisseur, alors qu’il s’agissait de résistants. Ou encore de tel autre journaliste faisant systématiquement passer des idées grotesques, sur le voile et la « charia » (la loi musulmane), pour entretenir l’impression que les musulmans « ne sont pas comme nous », n’acceptent pas « nos » valeurs, saisissant toute occasion de les associer au « fanatisme », à l’« arriération », à l’« oppression » de la femme [6].

Sans ces féroces campagnes de dénigrement de la culture et des traditions de la société arabe, le développement des préjugés islamophobes n’aurait jamais pu prendre une telle dimension. Et l’indifférence des gens demeure si totale, malgré les images insoutenables de détenus torturés, ou de civils déchiquetés par les bombardements, en Palestine, au Liban, en Irak, en Afghanistan.

Il faut appeler les choses par leur nom. Ce qui nous a été présenté comme une guerre pour « restaurer la loi et la sécurité », n’était ni plus ni moins une guerre islamophobe. Une guerre totalement instrumentalisée par des intervenants dévoués à la défense des intérêts d’Israël au Moyen-Orient avant tout.

Dans des pays comme la Suisse ou l’Italie, par exemple, où l’on n’avait jamais connu d’attentats pouvant être attribués à des Arabes ou à des musulmans, des personnes qui n’avaient rien à se reprocher, ont été ciblées en raison de leur appartenance religieuse. Et – dans tous les milieux sociopolitiques – dès les années 2000 surtout, les gens ont commencé à regarder avec de plus en plus de méfiance les femmes portant le foulard et les fidèles qui fréquentaient les mosquées.

Cette criminalisation, consciente ou non, d’une population importante (l’Union européenne compte 15 millions de musulmans), avait une motivation éminemment politique. Elle devait préparer l’opinion publique à adhérer à la guerre ou à l’accepter.

La criminalisation des musulmans a servi à cela : à conditionner l’opinion pour que nul n’aille s’apitoyer sur les souffrances que nos « défenseurs des libertés » leur faisaient endurer ; et aussi à préserver les criminels étatiques de toute critique.

Cette politique cynique, à laquelle des journalistes asservis ont indéniablement contribué, porte un nom : « stratégie de la tension ». Une stratégie qui consiste à cibler et dénigrer des citoyens ordinaires, -ici des musulmans respectueux des lois- à les accuser de choses absurdes et, le moment venu, à leur attribuer les provocations ou les attentats que des agents clandestins étatiques ont préparés à cet effet, ou – et cela se produit plus souvent qu’on ne l’imagine- ont parfois eux-mêmes perpétrés.

Ce n’est pas une fiction. Dans un ouvrage intitulé « Les armées secrètes de l’OTAN » [7], l’historien suisse Daniele Ganser a montré comment, durant la « guerre froide », les États-Unis, et leurs alliés européens, se sont servis d’un réseau clandestin formé par l’OTAN, en association avec la CIA, appelé « Gladio », pour fomenter des attentats meurtriers et ensuite les attribuer aux communistes. Vincenzo Vinciguerra, qui a participé à la préparation de ces attentats à la bombe contre des innocents, a confirmé par la suite que le but recherché par ces massacres était de provoquer la panique et de pousser les autorités vers un régime autoritaire.

Aujourd’hui, les mêmes manipulations ne sont-elles pas toujours à l’œuvre, à notre insu ?

Mais, cette fois, les manipulateurs étatiques ne ciblent plus les gauchistes et les communistes, comme durant les années 60-80 ; ils ciblent les Arabes et les musulmans. Chaque attentat est tout de suite mis à profit par ces « spécialistes du terrorisme », appelés à les commenter et les expliquer, pour relancer le débat et accroître la méfiance vis-à-vis de l’Islam.

Il n’y a, en général, aucune réaction pour contester l’arbitraire et les falsifications. [8] Il est donc d’autant plus aisé, de répandre des fausses nouvelles, que les médias traditionnels ne montrent aucune propension à aller enquêter, comme il se devrait, pour vérifier si les versions officielles sont plausibles. [9]

Les citoyens, pris dans la désinformation, sont loin de s’imaginer que leurs autorités, aidées par le quatrième pouvoir, pourraient tremper, de près ou de loin, dans la mise en place de stratégies contraires à leur intérêt, et on les comprend.

Mais, aujourd’hui, quelque chose est en train de changer : les victimes commencent à sortir la tête de l’eau et à parler [10]. Et, pour certaines d’entre elles, à exprimer leur amertume vis-à-vis de ces journalistes et journaux qui ont été à l’origine de leur descente aux enfers. Il est urgent de les écouter. Et de lever le voile sur cette sombre période.

Les deux exemples qui suivent concernent des personnalités très différentes, mais qui ont une chose en commun : ils ont été l’objet d’accusations, aussi infondées que dévastatrices, de la part de médias clairement orientés.
Les mensonges qui tuent : le cas de Youssef Nada.

M. Nada, ingénieur et banquier italien d’origine égyptienne, est une des victimes de ces campagnes médiatiques mensongères. Suite aux accusations d’une poignée de journalistes, il a été inscrit sur la liste noire de l’ONU. Bien que son innocence ait été confirmée par les tribunaux, ses biens restent gelés et il demeure, depuis 2001, assigné à résidence dans la minuscule enclave de Campione d’Italia. [11]

Il dirigeait une société bancaire florissante dans la ville suisse de Lugano, quand un article de Guido Olimpio, paru sur le « Corriere della Sera » [12], l’a brutalement frappé. Le journaliste l’accusait alors de financer le groupe palestinien du Hamas. Groupe que l’occupant israélien considérait comme « terroriste » et visait à faire cataloguer comme tel par les pays occidentaux.

C’était en 1997. Ce qui confirme que la stratégie de criminalisation était déjà à l’œuvre bien avant les attentats du 11 septembre 2001. L’accusation formulée contre lui a eu des conséquences terriblement lourdes. Bien qu’elle ait été dûment démentie, elle a été reprise sans vérification par d’autres journalistes et a ainsi continué à faire les grands titres de la presse internationale [13]. Pour finir par se transformer en « vérité ».

Le doute et l’opprobre jeté sur M. Nada a permis, dans un premier temps, de stigmatiser cet éminent opposant politique au régime dictatorial du Président Moubarak (un allié des États-Unis et d’Israël) et de discréditer l’association des Frères musulmans, dont M. Nada est également une des personnalités les plus respectées.

Dans un second temps, les accusations du "Corriere della Sera" ont permis au FBI de désigner M. Nada lors des attentats du 11 septembre et de faire de lui un coupable.

C’est ainsi que, le 7 novembre 2001, M. Nada a sursauté en entendant le Président des États-Unis en personne dire, sur une chaîne télévisée, que la société Al Taqwa, qu’il dirigeait à Lugano, était le principal pourvoyeur de fonds d’Oussama Ben Laden.

Sur quelle preuve M. Bush pouvait-il bien fonder une si énorme accusation ? Le seul élément jamais présenté par le FBI, aux autorités suisses, reste l’article du « Corriere della Sera » écrit par Guido Olimpio en 1997.

Ce qui aurait pu ne rester qu’une accusation sans fondement était devenu une « vérité » officielle planétaire permettant de légitimer des sanctions illégales et des guerres.

Cette fois ce n’était pas seulement avec le mouvement palestinien Hamas que M. Nada était accolé ; mais avec le « diable » en personne ! Oussama Ben Laden ! Cette fois M. Nada était brûlé.

Comme il le dit lui-même, dans le film que lui a consacré Andrea Canetta : « Calomnier quelqu’un de mon âge revient à le tuer avant qu’il ne meure. Ils m’ont assassiné. Le fait que je me tienne debout devant vous ne signifie pas que je sois vivant. Ils m’ont tué, moi et ma famille, ma réputation. Ils ont détruit tout ce que j’avais construit au cours de ma vie » [14].

Basé sur un pur mensonge, un engrenage kafkaïen venait de se mettre en place. Depuis sept ans, M. Nada en est réduit à se battre devant les tribunaux et devant l’opinion publique pour que justice lui soit enfin rendue.

Le mal est fait. Même si, demain, justice lui était rendue, sa vie a déjà été massacrée.
Le cas de Kassim Britel.

C’est une autre histoire horrifiante. Elle concerne cet Italien d’origine marocaine, victime, comme des milliers d’autres musulmans, d’une de ces opérations criminelles de la CIA appelées « extraordinary renditions ».

M. Kassim Britel voyageait au Pakistan quand, le 10 mars 2002, il a été enlevé par les Services de renseignement pakistanais. Il a été torturé, puis « vendu », oui vendu, aux officiers du FBI et de la CIA [15]. Ces derniers l’ont torturé à leur tour et lui ont promis argent et liberté s’il acceptait d’espionner des musulmans. Comme il a refusé, ils l’ont livré aux Services secrets marocains afin qu’ils l’interrogent et le torturent encore. Il est toujours dans leurs mains à ce jour, alors même que son innocence a été démontrée, et malgré la pressante invitation au gouvernement italien, contenue dans la Résolution du Parlement européen sur les « vols secrets de la CIA », pour que l’Italie « fasse des pas concrets pour sa libération ».

Ici aussi, il y a une famille traumatisée par la manière avec laquelle on a transformé un mari, un fils, un frère, en « criminel ». Ici aussi ce sont les accusations, jamais prouvées, d’un journaliste qui ont été, semble-t-il à l’origine de la diabolisation de la victime.

Son épouse raconte son calvaire d’une voix douce. « Mon époux a été calomnié d’une manière très lourde par quelques journalistes qui, semble-t-il, diffusent ce que veulent les services secrets ». Raison pour laquelle Mme Britel a ouvert une action en justice contre les quotidiens italiens, « Il Corriere della Sera » et « Libero ».

« Déjà en 2001, quatre mois avant que mon mari ne soit enlevé illégalement et remis à des agents de la CIA au Pakistan, Guido Olimpio avait écrit un article dans lequel il le présentait comme un dangereux terroriste. J’étais très en colère. Il disait qu’il était toujours en voyage, qu’il était membre d’un réseau terroriste islamiste, qu’il fournissait de faux papiers d’identité, que nos noms et adresses avaient été trouvés à Kaboul, et que, sous couvert d’une vie anonyme et tranquille, il disparaissait périodiquement. Il parlait de passeports vierges volés dans notre ville, de sa prétendue appartenance au « Groupe salafiste pour la prédication et le combat, associé à Oussama Ben Laden ».

Ce n’étaient que de pures inventions ! Mon mari menait une vie normale. Comment un journal peut-il accepter que l’on invente des choses pareilles dans un pays civilisé ? Je n’arrivais plus à raisonner. Je me disais : regarde ce qu’ils nous ont fait ! Tout cela a détruit notre famille. Ils veulent m’incriminer moi aussi parce que je défends mon époux, parce que je porte le foulard.

Le journaliste ne présentait jamais aucune preuve justifiant le contenu de ses dénonciations. En le lisant, je me disais qu’il ne parlait pas de mon mari, que tout cela était absurde, qu’il parlait de quelqu’un d’autre, qu’il inventait ces choses pour faire le portrait de celui qu’il voulait faire passer pour un « terroriste dormant ». Tout ce qu’il disait n’avait rien à voir avec la réalité. C’étaient des affirmations gratuites qui ne reposaient sur rien. Malgré cela, il est revenu à la charge plusieurs fois pour dire des mensonges présentés comme de graves révélations mettant en cause mon mari.

C’est dans le contexte délétère de la radicalisation raciste ayant suivi les attentats du 11 septembre, que le « Corriere della Sera », a édité à 2 millions d’exemplaires le pamphlet islamophobe d’Oriana Fallaci « La rabbia e l’orgoglio » [16] [La Rage et l’Orgueil] qui qualifiait l’Islam de « nazifascisme » et appelait à la haine contre les musulmans.

Je me rappelle que, le 19 novembre 2001, j’ai trouvé une foule de journalistes qui m’attendaient sur mon lieu de travail. Et que, les 20 et 21 novembre, il y a eu une dizaine d’articles. Les plus lourdement accusateurs étaient ceux du "Corriere della Sera". [17]. Les gens que je rencontrais me disaient « Tu as lu le titre du Corriere ? ».

Quand je lisais ces choses, cela me tombait dessus. Même si je voulais réagir, je ne pouvais pas. J’étais paralysée. J’ai dû m’enfuir de ma maison.

J’ai écrit au Président, aux ministres. Depuis des années je demande justice. Le fait qu’il soit innocent n’a pas servi à rendre à Kassim sa liberté et à lui restituer son honneur. Sa vie est en péril. Je suis fatiguée et indignée. Nous sommes des citoyens sans droits.

Quand, suite à ma dénonciation pénale, Guido Olimpio a été convoqué et interrogé par la police judiciaire, il a déclaré : « Les informations proviennent de divers organes du Renseignement italien et aussi étrangers par voie confidentielle ». Était-ce une manière de ne pas avouer qu’il avait menti du début à la fin ?

Je tiens à souligner que le rôle du gouvernement Berlusconi et de ses Services secrets – alors dirigés alors par Franco Frattini [18] – est fondamental dans cette affaire. Ils étaient au courant de l’arrestation de mon mari et de ce qu’il subissait, et ils ne me le disaient pas. Les polices collaboraient avec les services de la CIA, du Pakistan et du Maroc, en dehors du cadre légal, comme cela est démontré dans les actes de l’enquête italienne, fermée et archivée en septembre 2006 ».

Pourquoi ont-ils agi ainsi ?

« Il y a un épisode qui l’explique. Nous étions en 2001, peu avant la réunion du G8 à Gênes. Les médias étaient remplis d’articles qui annonçaient que des groupes « extrémistes islamistes » se préparaient à aller au G8 verser « du sang infesté » sur les forces de l’ordre. C’est durant cette période que la police a mis sous enquête tous les musulmans qui fréquentaient les mosquées et a perquisitionné leurs foyers. En juillet, quand notre maison a été perquisitionnée, Kassim était en voyage au Pakistan. C’est précisément à cette époque que les titres des journaux mettaient l’Italie en émoi en annonçant la probabilité d’attaques imminentes d’ « islamistes ». A noter que, lors de la réunion du G8, il n’y a eu aucune attaque organisée par des musulmans. En revanche, il y a eu des provocations et des violences policières.

Deux mois après la fermeture du dossier de Kassim par la justice, le 29 septembre 2006, le « Corriere della Sera », qui avait toujours fait ses grands titres pour diffamer mon mari et l’associer au terrorisme international, aux Talibans et à Ben Laden, en l’appelant de manière impropre « El Kassim », a publié une petite note en page 13, sous le titre : « Terrorisme, accusations inconsistantes pour Britel ». Ainsi, celui que Guido Olimpio avait toujours appelé « El Kassim » était devenu soudain « Britel » au moment où il était innocenté.

Les lecteurs n’allaient pas forcément faire le lien entre le « terroriste » fabriqué de toutes pièces, et l’honnête homme qui avait injustement subi presque sept années d’emprisonnement et de tortures. Il ne sera pas rappelé non plus que « Britel » avait été victime des abominables « renditions » et détentions secrètes illégales de la CIA, condamnées par le Conseil de l’Europe et le Parlement européen. Ceci pour dire, en conclusion, que les lecteurs auront été désinformés jusqu’au bout ».

Comme cela apparaît, au travers de ces deux cas révoltants, la priorité des médias en général, n’est pas d’attirer l’attention du monde sur les souffrances provoquées par les violations du droit international perpétrées par des grandes puissances, dans le cadre de cette « lutte contre le terrorisme ». La priorité est d’inonder les gens et les librairies d’articles et d’ouvrages évoquant un lien entre « islam et terrorisme ». La priorité est d’entretenir la peur du « terrorisme religieux », cette « hydre menaçante à cent têtes » qui « étend sa progression jusqu’au seuil de nos portes » [19].

La déshumanisation des Arabes est une arme de guerre. Une arme, que l’État colonial israélien a toujours utilisée avec un évident succès. C’est ainsi que les Palestiniens ont toujours été maltraités et présentés abusivement par leur occupant comme « terroristes ».

Pendant ce temps, derrière le paravent de prétendus « processus de paix », Israël a réussi à entraîner « l’Occident » dans sa confrontation militaire avec le monde arabe et à lui faire adopter son système « orwellien » de surveillance des populations. Transformant ainsi son conflit régional en confrontation globale, en une guerre mondiale contre l’Islam.

Cet état de guerre qui humilie et ensanglante les peuples du Moyen-Orient depuis 60 ans, et qui maintient l’opinion publique sous le règne du mensonge, a déjà trop duré.

« Aujourd’hui, alors que notre planète est « minée » par d’innombrables conflits entre groupes, entre États, et même entre sphères culturelles, nous avons un énorme besoin d’un « journalisme de la paix » qui nous offre des clés pour comprendre ces conflits, qui nous donne des éléments pour saisir les contradictions qu’ils reflètent, et qui nous propose des pistes de réflexion sur la manière de les transformer et transcender . » [20]

Pour contribuer à mettre un terme à ces cruels conflits, il ne faut pas avoir peur de dire la vérité, même si cela n’a rien d’agréable. Car il est encore bien plus désagréable de découvrir les souffrances endurées par des innocents injustement condamnés.

Mais, comme le dit si justement le journaliste Alan Hart : « L’enfer, c’est lorsque vous comprenez que votre vie touche à son terme et que vous n’avez pas mobilisé tous vos talents et toutes vos ressources autant que vous auriez pu le faire afin de changer quelque chose – c’est-à-dire que l’enfer, c’est le moment où vous prenez conscience, après mûre réflexion, que vous avez gâché votre vie. Le Paradis, en revanche, c’est la prise en considération de l’approche de votre mort sans crainte, parce que vous savez qu’au contraire, vous avez fait de votre mieux pour changer, aussi peu que ce soit, le monde. » [21]


[1] Sur les « stratégies du mensonge dans la politique contemporaine » et le fonctionnement de la falsification lire l’ouvrage : « La fabbrica del falso » de Vladimiro Giacchè, Derive-Approdi, 2008.

[2] Voir : « Allégations de détentions secrètes et de transferts illégaux de détenus concernant des États membres du Conseil de l’Europe », Rapport de M. Dick Marty à la Commission des questions juridiques et des droits de l’homme de l’Assemblée parlementaire du Conseil de l’Europe, 12 juin 2006. « Détentions secrètes et transferts illégaux de détenus impliquant des États membres du Conseil de l’Europe : 2e rapport », Rapport de M. Dick Marty à la Commission des questions juridiques et des droits de l’homme de l’Assemblée parlementaire du Conseil de l’Europe, 7 juin 2007. Le Parlement européen a, de son côté, réalisé une enquête approfondie instituant le TDIP (Temporary Committee on the alleged use of European countries by the CIA for the transportation and illegal detention of prisoners).

[3] Voir : « Jean-Claude Paye : Les lois antiterroristes. Un acte constitutif de l’Empire », par Silvia Cattori, Réseau Voltaire, 12 septembre 2007.

[4] Voir à ce sujet : « Opération Balkans : publicité pour la guerre et la mort », par Jörg Becker et Mira Beham, Horizons et débats, 11 novembre 2008. « Comment la machinerie croate des relations publiques s’est mise à polariser l’opinion avec l’aide de « Ruder Finn » », extraits du livre « Kriegstrommeln – Medien, Krieg und Politik » de Mira Beham, Horizons et débats, 12 novembre 2008.

[5] Voir : « Le milieu intellectuel parisien est dans une islamophobie latente », Interview d’Emmanuel Todd, El Watan. 3 novembre 2008.

[6] Les partisans de la manière forte avec les Arabes et les musulmans, les plus remarqués : Daniel Pipes aux États-Unis ; le « philosophe » Alain Finkielkraut, un peu l’équivalent français d’Oriana Fallaci ; le journaliste Alexandre Adler. A la veille de la guerre contre l’Afghanistan, ce dernier prétendait qu’elle aurait le mérite de libérer les femmes de la Burka. Dans le Figaro, du 8 novembre 2008, il a fait l’éloge de Bush, cet allié docile d’Israël pour que l’on n’oublie pas d’« instruire à décharge et de reconnaître le grand courage du président à l’heure de l’épreuve, sa détermination à porter le fer au cœur du dispositif ennemi, en Irak » ; voir cet article.

[7] Voir : http://www.voltairenet.org/librairie/product_info.php ?products_id=65

Voir également : « Le terrorisme non revendiqué de l’OTAN », par Silvia Cattori, Réseau Voltaire, 29 décembre 2006.

[8] En pleine offensive israélienne, Guido Olimpio a lancé de très graves accusations pour criminaliser, à nos yeux, l’adversaire d’Israël, donc celui qui se trouvait du côté des agressés. Voir : « Droga e viagra, così si finanzia Hezbollah », par Guido Olimpio,Corriere della Sera, 22 juillet 2006.

[9] Les journalistes qui remettent en question l’histoire officielle et en démontrent les points faibles sont ostracisés, contraints de s’exiler, comme Christopher Bollyn, journaliste d’investigation pour American Free Press ; ou poursuivis en justice, comme l’Allemand Jürgen Cain Külbel.

[10] Voir : « Sami El Haj, journaliste d’Al-Jazira, témoigne », par Silvia Cattori, Réseau Voltaire, 18 juillet 2008.

Moazzam Begg, autre rescapé de Guantanamo raconte son histoire dans le livre : « Enemy Combatant : The Terrifying True Story of a Briton in Guantanamo ».

[11] Voir : « L’incroyable histoire de Youssef Nada », par Silvia Cattori, mondialisation.ca, 13 juin 2008. « Youssef Nada : Pour nous le mal est déjà fait », par Silvia Cattori, mondialisation.ca, 30 octobre 2008.

[12] Chef de la rubrique étrangère du "Corriere della Sera" dès 1987. Correspondant en Israël de 1999 à 2003. Voir l’article : « Hamas perde metà del tesoro », par Guido Olimpio, Corriere della Sera, 20 octobre 1997. Voir également la notice concernant M. Olimpio, sur le Site officiel de Youssef Nada.

[13] Richard Labévière, journaliste de radio RFI, a repris les accusations d’Olimpio. Dans le documentaire, diffusé par la télévision suisse TSR, il associait M. Nada à l’attentat de Luxor en 1998,où 60 touristes, en majorité suisses, avaient été tués. Ce qui a conduit la Procureure suisse de l’époque, Mme Carla Del Ponte, à interroger M. Nada. Elle a conclu que les informations selon lesquelles Al Taqwa – la société de M. Nada – finançait le terrorisme, émanaient « des services », et que « M. Nada et sa société, n’avaient rien à voir avec le terrorisme » (Corriere del Ticino, 2 juin 2006). Les journalistes en question ont néanmoins continué, durant des années, à écrire des livres et des articles qui faisaient de M. Nada un suspect

[14] Voir sous ce lien, le film d’Andrea Canetta sur Youssef Nada – intitulé « Nel nome dell’uomo » – diffusé le 2 novembre 2008 par la Télévision suisse italienne : http://www.rtsi.ch/trasm/storie/welcome.cfm ?idg=0&ids=0&idc=35702

[15] Pour plus d’information sur M. Britel, voir : http://www.giustiziaperkassim.net

Voir également : « Résolution du Parlement européen sur l’utilisation alléguée de pays européens par la CIA pour le transport et la détention illégale de prisonniers (2006/2002(INI)) ». Rapport 2008 d’Amnesty International Italie . « Italy : A briefing to the UN Committee against Torture », Amnesty International, 2007. « Pakistan. Les droits humains bafoués au nom de la « guerre contre le terrorisme ». Synthèse », Amnesty International, 29 septembre 2006.

[16] Un article d’Oriana Fallaci, publié le 25 septembre 2001 par le “Corriere della Sera”, où elle réagissait aux attentats du 11 septembre, et qui deviendra un livre : « La Rage et l’Orgueil », Plon, 2002 (éd. italienne : 2001) ; « La Force de la Raison », Rocher, 2004. Les allégations islamophobes d’Oriana Fallaci ont été démontées par divers auteurs : Stefano Allievi : « Niente di personale, signora Fallaci », Aliberti, 2006. Stefano Allievi : « Ragioni senza forza forze senza ragione : una risposta a Oriana Fallaci », EMI, 2004. Giancarlo Bosetti : « Cattiva maestra », Marsilio, 2005.

[17] L’article que Mme Britel considère comme le plus cruel : « Da Bergamo a Kabul : così il marocchino reclutava militanti », 20 novembre 2001 – Corriere della Sera. Olimpio Guido.

Autres articles : « El Kassim, l’ insospettabile di Bergamo che arruolava volontari della Jihad Guido Olimpio », Pubblicato il 20 novembre 2001 – Corriere della Sera. Le 22 mai 2003, alors que M. Britel était de nouveau soumis à torture et détenu en secret, M. Olimpio le disait impliqué dans le massacre de Casablanca ; voir : « Il mistero di El Kassim, da Bergamo a Casablanca (via Kabul) », par Guido Olimpio, Corriere della Sera, 22 mai 2003. Mme Britel suppose que M. Olimpio connaissait une note « réservée » des Services qui précisait que les autorités du Maroc ne le considéraient pas comme impliqué dans cet attentat.

[18] L’actuel Ministre des Affaires étrangères, Franco Frattini, était « Ministre en charge de la coordination des Services d’information et sécurité » du 11.6.2001 au 13.11.2002.

[19] Rhétorique que l’on trouve dans le recueil des articles de Guido Olimpio : « La rete del terrore », Sperling & Kupfer, 2002.

[20] Voir : « Journalisme de guerre et guerre contre le journalisme », par Abbas Aroua, Fondation Cordoue de Genève, 27 juin 2008.

[21] Alan Hart, ancien correspondant en chef, au Moyen-Orient, de la chaîne britannique « Independent Television News » [ITN] ; présentateur de la célèbre émission de la BBC, Panorama, auteur de l’ouvrage « Le sionisme : Le véritable ennemi des juifs » (« Zionism : The Real Enemy of the Jews »)



 
Oussama ben Elvis

Mort ou Vif ?

Les preuves, négatives par elles-mêmes, portent à conclure qu’Oussama est mort depuis longtemps. Depuis octobre 2001, lorsque Tayseer Alouni de la chaîne Al-Jazeera l’a interviewé, aucune personnalité crédible n’a affirmé l’avoir rencontré – pas même après de multiples périples, guidés par des intermédiaires. Les enregistrements audio et vidéo, soi-disant d’Oussama, n’ont jamais convaincu les observateurs impartiaux. Le type ne ressemble pas à Oussama. Des vidéos le montrent avec un nez aquilin sémite, tandis que d’autres le montrent avec un nez plus court et plus large. À côté de cela, les différences de coloration et le style de barbe sont une moindre affaire.

Les enregistrements audio d’Oussama ne semblent pas non plus provenir d’Oussama. En 2007, l’Institut Suisse d’Intelligence Artificielle, Dalle Molle, qui pratique la reconnaissance vocale pour la sécurité bancaire, a comparé les voix de 15 enregistrements incontestables d’Oussama avec 15 autres voix postérieurement attribuées à Oussama, auxquelles ont été ajoutées 2 autres voix appartenant à des orateurs arabes natifs qui s’étaient entraînés à l’imiter et lisaient ses textes. Tous les enregistrements supposés d’Oussama (outre un cas ambigu) différaient clairement les uns des autres, tout comme des enregistrements authentiques. Par contraste, la CIA trouvait tous les enregistrements authentiques. Il est difficile de concevoir quelle méthodologie a pu soutenir cette conclusion.

De même en 2007, le professeur Bruce Lawrence qui dirigeait le programme d’étude religieuse à Duke University a affirmé dans un livre sur les messages d’Oussama que leur ton de plus en plus laïc était incompatible avec le wahhabisme d’Oussama. Lawrence a aussi noté que dans une vidéo de décembre 2001 (que beaucoup tiennent pour preuve de sa responsabilité dans le 11-Septembre) le personnage d’Oussama porte des bagues en or – attitude décidément non-wahhabite. Il y écrit aussi avec la mauvaise main. Lawrence en conclut que les messages sont des faux, et même grossiers. La CIA les a tous jugé bons.

Surtout, alors que ceux qui personnifient Elvis imitent au moins son style, " You ain’t nutin’ but a hound dawg " (Tu n’est qu’un chien de chasse), le vocable des cassettes d’Oussama diffère substantiellement de ce que le vrai Oussama avait l’habitude de dire, et surtout sur les sujets les plus importants. Le 16 septembre 2001, sur Al Jazeera, Oussama a dit du 11-Septembre : "Je précise que je n’ai pas accompli cet acte qui semble avoir été effectué par des individus ayant leur propre motivation." De nouveau en octobre, dans une interview avec Tayseer Alouni, il a limité sa connexion au 11-Septembre à l’idéologie: «S’ils veulent dire, ou si vous voulez dire, que ce lien est le résultat de notre propre incitation, alors c’est vrai. Nous avons incité… " Mais dans ce qu’on appelle « la confession vidéo" que la CIA a trouvée en décembre, le personnage d’Oussama agit comme le chef du complot. Le fait que la vidéo ait été réalisée sans véritable motif propre, sinon peut-être pour être découverte par les Américains, aurait dû soulever la suspicion. Sa substance, la célébration de l’affirmation de la responsabilité dans le 11-Septembre qu’Oussama avait dénigrée, aurait dû également peser contre l’authenticité de cette vidéo. Pourquoi aurait-il attendu, pour s’accuser lui-même, que les forces américaines et alliées aient sécurisé l’Afghanistan? Mais la CIA a agi comme si elle avait pris Oussama la main dans le sac.

La CIA aurait également dû prendre au sérieux les rumeurs de la mort d’Oussama. Le 26 décembre 2001, Fox News a interrogé une source talibane qui a déclaré avoir assisté aux funérailles d’Oussama avec 30 autres collaborateurs. La cause de la mort, a-t-il dit, était une infection pulmonaire. Le New York Times du 11 juillet 2002 a rapporté que selon un consensus largement répandu au Pakistan, Oussama aurait succombé l’année précédente à une néphrite (maladie du rein) de longue durée. Ensuite, Benazir Bhutto – plus que tout autre connectée aux sources d’information venant de la frontière afghano-pakistanaise – a mentionné avec désinvolture, dans une interview à la BBC, qu’Oussama avait été assassiné par ses associés. Le meurtre est aussi probable que la mort naturelle. L’adjoint d’Oussama, Ayman al-Zawahiri, est lui-même connu pour avoir tué son propre prédécesseur, Abdullah Azzam, le premier mentor d’Oussama. En outre, et parce que la capture d’Oussama par les Américains aurait mis en danger tous ceux qui lui avaient été associés ainsi que tous les services de renseignement ayant travaillé avec lui, tous avaient un intérêt à sa mort.
Oussama nouveau, Oussama Réel

Nous ne savons pas ce qui est arrivé à Oussama. Mais quel que soit ce qui s’est passé, le gars authentique, celui qui paraissait et qui parlait comme un enfant saoudien gâté transformé en idéologue, n’est plus. Celui qui apparaît maintenant dans les enregistrements est différent : il est devenu le maître du monde de la terreur, doté d’inexplicables influences. En bref, les enregistrements d’Oussama réalisés après novembre 2001 lui font prétendre à beaucoup plus de puissance qu’il n’en a jamais revendiquée et encore moins exercée.

Le véritable Oussama ben Laden, comme le vrai réseau Al-Qaïda qu’il a présidé, n’a jamais été aussi important que les rapports des services secrets arabes (Arabie saoudite en particulier) ont pu conduire la CIA à le penser. Le rôle (tardif) d’Oussama fut d’apporter un peu d’argent à la résistance anti-soviétique en Afghanistan. Les combattants arabes en général et particulièrement ceux amenés par Oussama, combattaient peu et mal. En temps de guerre, un afghan vaut de nombreux Arabes. En 1990, Oussama a affirmé au régent saoudien Abdullah que ses moudjahidines pourraient arrêter l’invasion du royaume par Saddam [Hussein]. Quand Abdullah l’a écarté en faveur d’une armée d’un demi-million de soldats US, Oussama s’est transformé en dissident et a dû se réfugier au Soudan, où il est resté jusqu’en 1996, fomentant des complots anti-saoudiens stériles, jusqu’à être obligé de se déplacer avec sa triste bande jusqu’en Afghanistan.

Il y a une bonne raison pour que ni Oussama ni Al-Qaïda n’apparaissent sur les écrans des renseignements US avant 1998. Ils n’avaient rien fait de remarquable. Après les attentats à la bombe de 1998 contre les ambassades américaines en Afrique, et surtout après que le directeur de la CIA George Tenet eut imputé la responsabilité du 11-Septembre à Oussama par le célèbre "jeu, set et match", la CIA l’a décrit comme le moteur du terrorisme. Elle a refusé d’envisager la possibilité que les associés d’Oussama pourraient avoir eu recours à lui et à son organisation comme à un pavillon de complaisance. Quand les forces américaines pénétrèrent en Afghanistan en 2001, la CIA informa Time et Newsweek qu’elle s’attendait à y trouver le quartier général "high-tech" à partir duquel Oussama contrôlait ses activités terroristes dans 50 pays. Il n’existait pas. En novembre 2008, sans base factuelle et contrairement à la raison, la CIA a continué à le décrire, lui et son organisation, comme «le plus évident et le plus réel danger pour les États-Unis." La CIA n’a pas essayé d’expliquer comment cela pouvait être possible, elle a dit qu’Oussama s’était "largement isolé du fonctionnement quotidien de l’organisation qu’il dirige personnellement." Quelle organisation?
L’Axiome et sa négation

Pourquoi une telle focalisation sur une organisation qui n’a jamais été importante, dont la plupart des associés connus ont été depuis longtemps tués ou capturés, et dont la CIA n’essaye même pas de faire la liste des actifs? L’explication officielle de la CIA, qu’Al-Qaïda a produit des "métastases" par la diffusion de son expertise, est une métaphore vide de sens. Mais, conformément à celle-ci, le gouvernement américain a accepté l’auto-désignation d’"Al-Qaïda" par les personnes qui luttent pour les intérêts sunnites et baasiste en Irak, et a épinglé le label à titre gratuit sur divers hauts profils terroristes tout en reconnaissant que leurs liens avec Oussama & Co étaient tout au plus affectifs. Mais pourquoi une telle gymnastique face à l’incontestable manque de consistance d’Oussama? Parce qu’en se concentrant sur Al-Qaïda et Oussama, on confirme un axiome de la CIA datant de la guerre froide, un axiome validé pendant les années Reagan et qui porte la politique américaine depuis 1993, à savoir : le terrorisme est l’oeuvre de «voyous isolés et de groupes" qui fonctionnent en dépit de toute autorité étatique. Selon cet axiome, des gens comme Oussama forment des cercles autour des services de renseignement des États arabes, tout comme pendant la guerre froide, des terroristes venus d’Europe de l’Est pour poser des bombes en Allemagne et en Italie, et pour tirer sur le pape Jean-Paul II, agissaient soi-disant en dépit des renseignements bulgares, en dépit de la STASI d’Allemagne de l’Est, et en dépit du KGB. Cet axiome est cher à beaucoup au sein du gouvernement des États-Unis, car il conduit logiquement à travailler avec les pays d’où viennent les terroristes plutôt qu’à les traiter comme des ennemis.

Et si le terrorisme était (comme l’a dit Thomas Friedman) « ce que les États laissent se produire ou aident à se produire » ? Et si, dans le monde réel, les services de renseignement infiltrés (les professionnels) utilisaient les terroristes amateurs plutôt que l’inverse ? Que peut-on conclure logiquement du fait que les groupes terroristes qui font parler d’eux sur la planète Terre, comme le Hamas, le Hezbollah, l’OLP ou les FARC de Colombie, sont des extensions de, respectivement, l’Iran, l’Arabie saoudite, l’Égypte, et le Venezuela? C’est la négation de l’axiome favori de l’administration américaine. Cela signifie que lorsque George W. Bush ou Barack Obama parlent de l’Amérique comme étant "en guerre" contre "l’extrémisme" ou les "extrémistes", ils sont stupides ou bien agissent stupidement en évitant d’envisager le fait dérangeant que de nombreux gouvernements font la guerre indirectement.

Bref, l’insistance sur la supposée maîtrise d’Oussama sur Al-Qaïda, et l’assimilation d’Al-Qaïda au terrorisme, sont la politique officielle des États-Unis parce qu’elle évite les questions sur le rôle des États, et il est possible de traiter de bellicistes tous ceux qui posent de telles questions. La non-pertinence de facto d’Oussama après sept ans a toutefois nui à la légitimité intellectuelle de cette politique. Combien de temps encore des présidents ou des directeurs de la CIA pourront-ils agiter les spectres d’Oussama et d’Al-Qaïda avant que les populations n’en rient ?
Un château de carte intellectuel.

Remettre en cause la pertinence d’Oussama dans l’origine du terrorisme actuel conduit naturellement à se demander s’il l’a jamais été, et qui pourrait l’être plus que lui. Ce qui revient rapidement à constater combien sont fragiles les fondations sur lesquelles reposent les axiomes du gouvernement américain au sujet de la «guerre contre le terrorisme". Imaginez : nous savons que Khalid Sheikh Mohammed (KSM) a planifié et exécuté le 11-Septembre. Mais il n’existe aucun fait indépendant en faveur de cette affirmation que KSM a agi sous la direction d’Oussama et sous sa supervision. Au contraire, nous savons avec certitude que l’expertise pour le 11-Septembre et son financement provenaient du propre groupe de KSM (le gouvernement américain a accepté, mais à ma connaissance pas vérifié, que le cœur du groupe est de la famille biologique des Baloutches). Ce groupe a mené les attentats à la bombe de 1998 contre les ambassades américaines en Afrique et tout autre acte pour lequel Al-Qaïda s’est fait connaître. Le groupe de KSM comprenait les auteurs de l’attentat à la bombe contre le World Trade Center en 1993, dont Abdul Rahman Yasin, qui venait d’Iraq et y est retourné et y a disparu, ainsi que Ramzi Youssef, le cerveau de cet attentat, qui est venu aux États-Unis depuis l’Irak avec un passeport irakien et qui était surnommé par ses collègues à New-York "Rashid l’irakien." Ce groupe avait planifié l’explosion d’avions de ligne US au-dessus du Pacifique en 1995. Les principaux membres ne sont pas arabes. Ils n’ont pas de lien avec la religion (et celui qu’ils affichent désormais n’est pas convaincant). Ils ne sont pas des créatures d’Oussama. Ce n’est qu’en 1996 que ce groupe a rejoint le groupe d’Oussama, qui ne comptait pas, et lui a donné de l’importance.

Dans la vie comme en mathématiques, dans une équation vous devez juger de la fonction d’une variable en la factorisant et en regardant si l’équation fonctionne toujours. Factorisons Oussama : le constat est que le 11-Septembre arrive encore. Factorisons aussi Al-Qaïda : peut-être que le 11-Septembre arrive encore. Les autres attentats à la bombe se passent assurément sans lui. Mais si on factorise le groupe KSM : il n’y a plus de 11-Septembre, et Al-Qaïda n’est plus le groupe mondialement réputé qu’il est devenu.

Qui, précisément, sont KSM et ses neveux réputés ? C’est une question intéressante dont on ne connaît pas la réponse, et l’on n’est pas près de la découvrir. Ramzi Youssef a été condamné à la prison à vie pour l’attentat à la bombe contre le World Trade Center en 1993 après un procès qui s’est focalisé sur sa culpabilité et qui a fait abstraction de ses associations. Si nos tribunaux militaires adhèrent au "plaider-coupable" de KSM, on échappera à tout procès. Dans l’autre cas, le type de procès qui aura lieu devant le tribunal aura pour particularité de prouver sa culpabilité plutôt que de tenter de faire toute la vérité. Cela n’intègrera pas des contre-interrogatoires de témoins, la mise au jour de preuves et d’éléments de preuve, et l’exploration d’autres explications des événements. Normalement, les véritables procès instruisent tous les aspects des dossiers. Avons-nous besoin de ce genre de choses, étant donné que KSM a avoué ? Oui. Ne faisons pas la confusion entre les aveux et la vérité, notamment les aveux dans lesquels les prisonniers confirment les préjugés de nos agences.

L’excuse pour limiter le contrôle public des preuves procède de la prétendue nécessité de protéger les sources de renseignement. Mais d’après mon expérience, et celle d’autres personnes qui ont eu la charge de sonder cette assertion, c’est que, presque toujours, elle masque l’incompétence de nos agences de renseignement et des intérêts bureaucratiques. Quoi qu’il en soit, l’intérêt du public dans la compréhension de ce qui est advenu devrait l’emporter sur tous les autres.
Comprendre le passé, prévoir l’avenir

Se focaliser sur Oussama ben Elvis est dangereux pour la sécurité de l’Amérique précisément parce qu’il continue de substituer dans notre subconscient collectif le mythe doux du terrorisme comme l’œuvre de voyous romantiques, à la dure réalité selon laquelle cela peut se produire uniquement parce que certains États veulent que cela se produise ou le laissent se produire. KSM et compagnie peuvent ne pas avoir commencé leur carrière comme des agents de renseignement irakiens, ou ils ont pu quitter les Irakiens et travailler pour d’autres, ou peut-être ont-ils travaillé pour eux-mêmes. Mais ils sont sûrement un organisme à part entière. Comme tels, ils correspondent beaucoup mieux à la description qu’a faite Oussama des responsables du 11-Septembre : "des individus ayant leur propre motivation" qu’ils ne correspondent à celle de la CIA : des "instruments d’Oussama".

Plus important encore, se concentrer sur Al-Qaïda et Oussama déforme notre compréhension de ce qui se passe en Afghanistan. Ces derniers jours, les forces talibanes sur le terrain semblent les mieux payées et les mieux armées de toutes les forces de la région, à l’exception des forces américaines. Est-ce qu’on peut sérieusement suggérer qu’Oussama ou al-Zawahiri apportent l’équipement, l’argent, ou la motivation ? De telles sommes d’argent ne peuvent venir que de pays super-riches, d’Arabie saoudite ou du Golfe. Le matériel ne peut venir que par l’entremise de courtiers qui travaillent aux services d’ États, et il ne peut atteindre les zones de combat du Pakistan qu’avec l’aval des autorités pakistanaises. En outre, la motivation pour des combats à grande échelle dans les zones pashtounes ne peut naître que dans le cadre de l’identité pashtoune. De fait, envoyer des troupes en Afghanistan pour lutter contre des pashtouns financés par les Saoudiens, soutenus par les Pakistanais et pourvus d’équipements achetés dans le monde entier, avec pour objectif de "construire une nation afghane" capable d’empêcher Oussama et Al-Qaïda de mettre le bazar dans le monde à partir de leurs grottes, est une construction intellectuelle auto-suffisante de garçon de course.
Autorité intellectuelle

La CIA avance sur les mêmes bases pour considérer Oussama comme la terreur du monde ("jeu, set et match") en 2001, ou pour vérifier la présence d’armes de destruction massive en Iraq en 2003, (façon "dunk" de basket-ball), ou comme en 2007 pour déterminer que l’Iran a arrêté son programme d’armes nucléaires. Mutatis mutandis, c’est aussi sur ces bases que la CIA a établi en 1962 que les Soviétiques n’installeraient pas de missiles à Cuba, que la CIA était certaine de 1963 à 1978 que l’URSS n’allait pas construire de rampe de missiles avant que cette construction ne saute aux yeux, qu’elle a convaincu Bush père que l’Union soviétique n’allait pas s’écrouler et qu’il devait contribuer à la soutenir, qu’elle a assuré le gouvernement des États-Unis en 1990 que l’Irak n’allait pas envahir le Koweït et, en 1996, que ni l’Inde ni le Pakistan n’effectueraient des essais de leurs armes nucléaires. Dans tous ces cas, et d’innombrables autres, la CIA a fourni au gouvernement américain et aux médias des bases faisant foi, qui niaient les réalités dans lesquelles l’Amérique évoluait.

La force de jugement de la CIA, son autorité, ont toujours été à l’intersection de ses préjugés et de ceux de la classe dirigeante de l’Amérique. Lorsque vous dites aux gens ce qu’ils veulent entendre, vous n’avez pas à être trop prudent sur les lieux, les faits et les conclusions. Notre problème, en bref, n’est pas tant la mentalité de la CIA que la réticence des personnels du gouvernement et du "public attentif" à exercer la maîtrise intellectuelle voulue à propos des affaires internationales. Oussama ben Laden pourrait, faute de mieux, tenir le rôle de nouveau point de départ.


(1) A propos de l’auteur : Angelo M. Codevilla est ancien officier du service Étranger au Département d’État, spécialisé dans les opérations de renseignement en l’Europe de l’Ouest. Il a été membre du groupe de transition du Département d’État lors de l’élection du Président Ronald Reagan et principal auteur du rapport du groupe sur le renseignement. Il est ancien membre du personnel du Comité du renseignement du Sénat américain s’occupant de la surveillance des services de renseignement de 1977 à 1985. Ancien officier de la Marine, il est actuellement vice-président de l’U.S. Army War College Board of Visitors.

 
The Power of Nightmares, ou comment fabriquer des cauchemars

Autres temps, autres moeurs. En 2004, on se serait battu pour assister à 
la projection du film de Michael Moore, Fahrenheit 9/11. Cette année, 
c’est dans la plus petite salle du festival que l’on a visionné The 
Power of Nightmares ("Le Pouvoir des cauchemars"), documentaire du 
Britannique Adam Curtis, produit par la BBC. Ou comment des hommes 
politiques manipulent l’opinion au gré de cyniques numéros d’illusionnisme.

"Depuis que les gens ne croient plus aux rêves, et donc aux idéologues, 
dit Adam Curtis, nos gouvernants reprennent du pouvoir en nous assurant 
qu’ils nous protègent des cauchemars. Le pire d’entre eux serait le 
terrorisme international, censé opérer par un réseau de cellules 
éparpillées de par le monde. On veut nous protéger d’une terreur 
totalement virtuelle."

Il appartiendra aux spécialistes de se prononcer sur la démonstration 
d’Adam Curtis * délivrée par une voix off. Elle brocarde les Etats-Unis 
et l’Angleterre de Tony Blair. Elle mêle, sur fond de musique d’Ennio 
Morricone, des interviews de responsables politiques, spécialistes en 
stratégie ou membres de services de renseignements, à des archives 
d’actualités filmées. Nous sommes dans le droit fil de Michael Moore, 
mais de façon plus ironique que guignolesque, plus documentée aussi. 
Adam Curtis donne un fracassant cours d’histoire, appuyé par un montage 
dynamique d’images.

LES FORCES DU MAL

Deux hommes, sous la présidence d’Harry Truman, au début des années 
1950, seraient à la source des manipulations de l’opinion. L’Egyptien 
Sayyid Qutb, membre des Frères musulmans et adversaire du président 
égyptien Gamal Abdel Nasser, dont les idées auraient été reprises par 
Ayman Zawahiri, le mentor d’Oussama Ben Laden. Et le philosophe Leo 
Strauss, dont s’inspirent les néoconservateurs qui dominent aujourd’hui 
la Maison Blanche. Le premier a dénoncé la décadence des moeurs 
occidentales. Le second a élaboré le mythe d’une Amérique destinée à 
combattre les forces du Mal.

Les djihads islamiques n’ont cessé depuis de vouloir éliminer ceux 
qu’ils considéraient comme corrompus par l’Occident (dont le président 
égyptien Anouar Al-Sadate). Les républicains américains, de leur côté, 
se sont appuyés sur les activistes religieux pour mener leurs croisades 
morales, et sur une surévaluation de la menace soviétique assénée par 
Donald Rumsfeld et Paul Wolfowitz (anciens conseillers de Ronald Reagan) 
pour justifier leur propagande impérialiste.

C’est le moment fort du film. Adam Curtis veut démontrer comment les 
Américains, inlassables inventeurs de mythes, ont porté des accusations 
sans preuve à l’encontre de l’URSS (monstre qui aurait dirigé tous les 
mouvements terroristes de la planète, y compris l’IRA), puis de Saddam 
Hussein, et enfin d’un Ben Laden, qui ne serait, selon le film, qu’un 
banquier des djihads, n’aurait pas conçu les attentats du 11 Septembre, 
et dont la forteresse souterraine dans les montagnes de Tora Bora, en 
Afghanistan, serait une mystification.

Al-Qaida, nous explique Adam Curtis, n’a jamais existé. C’est une 
invention du ministère américain de la défense, tout comme les "cellules 
dormantes" implantées un peu partout dans le monde. Une cassette, que 
des prétendus terroristes arrêtés dans le cadre du Terrorism Act 
auraient tournée à Disneyland, est le prétexte à une discrète mise en 
boîte des services secrets.

Nous devrions voir en salles, à la rentrée, ce cours cinglant * textes 
et images * sur la façon dont des hommes sans foi ni loi "imaginent le 
pire au sujet d’une organisation -Al-Qaida- qui n’existe pas" . 
Film britannique d’Adam Curtis (2 h 37.)

 
Des années de mensonge : les États-Unis reconnaissent ouvertement que Ben Laden est mort depuis longtemps

Ben Laden absent du rapport de McChrystal et du discours d’Obama: "La traque de ben Laden", une honte nationale.

Il y a des années que le commentateur conservateur, l’ancien Colonel de Marine Bob Pappas, explique que Ben Laden est mort à Tora Bora et que l’affirmation du Sénateur Kerry selon laquelle Ben Laden a pu fuir avec l’aide de Bush est un mensonge. Nous savons maintenant que Pappas voyait juste. Entendre la Secrétaire d’État Clinton lors de son passage au Pakistan parler de Ben Laden était terriblement embarrassant. Ben Laden est mort le 13 décembre 2001 et maintenant enfin, Obama, McChrystal, Cheney, et tous ceux qui ne sont pas complètement stupides finissent par avouer ce qu’ils savaient depuis des années.

Cependant, puisque nous avons perdu entre 200 et 300 hommes au sein de nos meilleures troupes d’opérations spéciales alors que nous savions Ben Laden mort, quelqu’un va-t-il pour autant passer derrière les barreaux ? Et vu que nous avons dépensé 200 millions de dollars pour ces "Special Ops" à la recherche d’un homme dont on savait qu’il était mort, qui donc ira en prison pour cela ? Bush, Rumsfeld et Cheney, pour des raisons que l’on sait maintenant d’ordre POLITIQUE, parlaient continuellement d’un homme qu’ils savaient décédé, mais qui ira en prison pour cela ? Pourquoi en 2004, des vidéos qui s’avérèrent contrefaites ont-elles été brandies comme des preuves issues du Renseignement pour faire basculer des élections [américaines] à l’issue incertaine ? C’est un acte criminel, s’il en fut.

En 66 pages, le Général Stanley McChrystal ne mentionne pas une seule fois Oussama Ben Laden. Il n’y en a que pour "le Mollah Omar" à présent. Lors de son intervention à West Point, le Président Obama n’a jamais mentionné Oussama Ben Laden non plus. Pour le Colonel Pappas, c’est très clair : le vice-président Cheney "a laissé tomber" Ben Laden il y a longtemps. Ce dernier a été tué par des soldats américains il y a plusieurs années.

L’Amérique sait qu’Oussama Ben Laden est mort le 13 décembre 2001. Après cette date, son nom a servi moins à unir l’Amérique qu’à la diviser, à piper les dés. Une fois le cas de Ben Laden réglé, nous aurions pu commencer la reconstruction d’une Nation légitime en Afghanistan, au lieu d’affronter une insurrection sans fin que nous avons nous-mêmes inventée.

Sans une politique intoxiquée par de fausses informations nous aurions pu apporter une solution diplomatique pour l’Afghanistan dès 2002, ce que nous nous refusons à faire encore aujourd’hui, et investir l’argent dans la reconstruction du pays. Cette dépense-là représente 5 cents sur un dollar, comparé à ce que nous dépensons dans une guerre contre un ennemi que nous avons nous-mêmes créé en exploitant son ignorance

Le mensonge concernant Ben Laden est un des actes les plus honteux jamais commis contre le peuple américain. Nous ne savons même pas s’il était vraiment notre ennemi. En tout cas, il n’a jamais été le personnage dépeint par Bush et Cheney. En fait, les familles Bush et Ben Laden ont toujours été proches, et cela, depuis des années.

Quel genre d’homme était Oussama Ben Laden ? L’allié des Américains contre la Russie, fils d’une riche famille saoudienne, il s’est rendu en Afghanistan pour aider les Afghans à défendre leur liberté. L’Amérique l’a alors célébré comme un héros. Les transcriptions des propos du véritable Ben Laden le montrent beaucoup plus modéré que nous le prétendons, fâché contre Israël et contre le gouvernement américain, mais n’affichant aucune colère envers les Américains et ne proférant aucune des menaces alléguées. Tout cela appartient au domaine public, pour qui souhaite s’informer.

Dans quelle mesure la tragédie de l’Amérique est-elle liée au destin de ces deux enfants de familles fortunées, longtemps liées par l’argent et l’amitié, les clans Bush et Ben Laden ?

L’un des deux fils est mort au milieu de montagnes éloignées de tout, l’autre vit dans une banlieue de Dallas espérant que personne ne soit envoyé pour venir le chercher. L’un est vétéran de combat, l’autre n’a jamais montré de courage si ce n’est depuis son confortable bureau sécurisé. L’Islam a pu voir en Ben Laden un grand leader. À présent on l’a pratiquement oublié.

Qu’a décidé l’Amérique à propos de Bush ?

Nous le savons : Ben Laden a toujours nié être impliqué dans les attentats du 11 Septembre pour lesquels en réalité il n’a jamais été inculpé. Non seulement quand il était encore en vie a-t-il nié y avoir participé, mais il l’a fait à quatre reprises, et en condamnant vigoureusement ceux qui ont perpétré ces attaques.

Cela est du ressort du domaine public, enfin public dans tous les pays sauf le nôtre. Au lieu de cela, nous avons fabriqué des films et payé des acteurs qui devaient ressembler plus ou moins à Ben Laden, lesquels acteurs ont contredit les déclarations connues de Ben Laden, jouant Ben Laden longtemps après sa mort.

Ces vidéos ont servi à justifier des budgets, des lois répressives, la torture et le vol pur et simple.

Pendant des années, nous avons reproché au gouvernement pakistanais de ne pas pourchasser un individu que tous savaient mort. Dès le 15 décembre 2001 au Pakistan, les journaux font état de sa mort. Comment pensez-vous que notre allié se soit senti alors qu’il se faisait continuellement tirer l’oreille après ses échecs répétés à capturer et à livrer quelqu’un qui n’existait plus ?

Quel effet pensez-vous que cela a pu avoir sur la crédibilité de l’Amérique au Pakistan et dans tout le monde musulman ? Étions-nous vus comme des criminels, des menteurs ou simplement comme des imbéciles ? Qu’est-ce qui vaut mieux ?

Cela aussi est une trahison.

Dans quelle mesure la mort de Ben Laden, la défaite et l’annihilation de la capacité de nuisance d’Al-Qaïda influeront-elles sur les évaluations du Renseignement, partiellement basées sur l’activité de Ben Laden, mais aussi d’Al-Qaïda en Irak qui non seulement n’a jamais existé, mais que l’on savait par ailleurs parfaitement impossible ?

Combien d’"experts du Pentagone" sont coupables de ces crimes, tous ces officiers retraités qui ont vendu leur honneur en nous envoyant en guerre pour ce que l’on sait maintenant être un très sale tour de politique intérieure, sans rapport avec la sécurité nationale ?

Je ne suis pas toujours d’accord sur tout avec le Colonel Pappas. Je crois que son engagement politique a parfois tendance à obscurcir son jugement. Cependant, si nous sommes d’accord en ce qui concerne Ben Laden, nous ne le sommes pas sur ce que cela signifie. D’après moi, envoyer des hommes se faire tuer au front en se basant sur un mensonge est une trahison.

Falsifier des renseignements militaires secrets et dépenser des milliards de dollars pour des opérations militaires inutiles est une abomination. Pensez-y: c’est pure folie que de donner ces milliards pour des contrats à ses amis du Parti républicain afin d’aller remplir les caisses de campagne, et tout cela à partir de renseignements falsifiés. Cela s’est fait pendant des années.

Nous avons passé huit ans à poursuivre un mort, dépensant des milliards, envoyant des agents du FBI, de la C.I.A., des Forces spéciales de nageurs de combat de l’US Navy, des Unités de reconnaissance de la Navy, des Unités de Forces spéciales, dont beaucoup y ont laissé la vie, payant le prix d’une campagne politique visant à faire accepter l’explosion de la dette du pays, à enrichir une bande de copains du même bord et des profiteurs de guerre, et à faire applaudir une clique de fanfarons au Pentagone et leurs planqués de patrons à la Maison Blanche.

Combien de lois passées grâce à un mort ?

Combien de centaines de personnes torturées pour rechercher un mort ?

Combien de morts pour rechercher un mort ?

Combien de milliards dépensés à poursuivre un mort ?

Chaque fois que Bush, Cheney ou Rumsfeld se sont tenus devant des soldats et ont parlé de la traque du défunt Ben Laden, ce fut une honte, un déshonneur. Mentir aux hommes et aux femmes qui mettent leur vie en jeu n’est pas une plaisanterie.

Qui donc va répondre aux familles qui ont perdu un proche à cause de ces calculs politiques et financiers cachés derrière le prétexte de la traque de Ben Laden ?

 
[FONT=&quot]Un reportage de la TV pakistanaise contredit la version US de la mort de Ben Laden

http://www.youtube.com/watch?v=h0vo-L3VACs&feature=player_embedded#!

[/FONT]
Transcription de la vidéo
Bienvenue à nouveau ! – Muhammad Bashir, résident de la ville de Bilal, région d’Abbottabad, ressemble à une personne ordinaire, mais ce n’est pas une personne ordinaire ! Muhammad Bashir vit dans la ville de Bilal, région d’Abbottabad juste en face de la maison de ben Laden.
La nuit du 2 mai, Muhammad Bashir était sur le toit de sa maison, d’où il a pu suivre de ses propres yeux l’ensemble de l’opération OBL menée par les Américains.
La nuit dernière, lorsque notre équipe était à Abbottabad, ville de Bilal, à côté de la maison d’OBL, Muhamad Bashir s’est approché de moi et m’a dit :
« Ma sœur, je veux te dire quelque chose qui constitue un grand fardeau pour mon cœur et ma conscience » –
Ecoutez ce qu’il a dit :
00:59 Muhammad Bashir : Je… aujourd’hui… voudrais commenter les évènements de l’opération d’Abbottabad aujourd’hui et ce que j’ai à dire, jusqu’à présent, personne ne l’a dit.
01:08 La journaliste: Mais Monsieur Muhammad Bashir paraissait effrayé. Pendant qu’il me parlait, Monsieur Muhammad Bashir téléphona à un parent , le chef de file [M.E.A.] du parti Jamaat-e-islami à Abbottabad, Abdul Razaq Abaasi au téléphone.
01:21 La reporter : Dites-moi quel est votre nom et à quel endroit vous habitez ?
Muhammad Bashir : — Une minute, je dois d’abord lui parler… Je vais vous donner une interview, une interview complète. Dois-je donner une interview complète ou seulement une partie ?
La reporter : Complète – complète !
Muhammad Bashir : Je dois d’abord lui téléphoner, je dois lui parler…
La reporter : Je pourrais…
01:39 La reporter : Au cours de cette nuit durant laquelle l’opération américaine a eu lieu, Monsieur Muhammad Bashir a commenté les circonstances d’une manière qui n’avait jamais été exprimée jusque-là, nous avons en conséquence vérifié sa carte d’identité, son lieu de résidence et nous pouvons confirmer qu’il réside bien à cet endroit et nous avons également approché des politiciens de haut rang et demandé [des informations] à son propos, après avoir entendu ses commentaires, nous étions étonnés – à présent vous pouvez écouter ce qu’il a dit.
01:57 Muhammad Bashir : Les événements se sont déroulés comme suit ; nous étions réveillés, nous ne dormions pas.
02:00 Muhammad Bashir : Un hélicoptère est arrivé, nous a survolé et a largué quelques personnes.
02:07 Muhammad Bashir : Dans cette maison… où ils disent ; Oussama vit ici, sur le toit de cette maison, ils ont débarqué des gens, après cela l’hélicoptère a fait demi-tour et est reparti.
02:16 La reporter : Combien étaient-ils ?
02 :18 Muhammad Bashir : Il y avait dix, douze personnes.
02 :20 Muhammad Bashir : Après cela il est parti et pendant à peu près 20 minutes, là derrière nous, au-dessus de ces montagnes, il s’est mis à tourner au-dessus du sommet des montagnes.
02:27 Après 20 minutes, il est revenu. A son retour, au même moment, DEUX autres hélicoptères sont arrivés. L’un venait de l’Ouest et l’autre venait du Nord. Lorsqu’il s’est approché pour atterrir, après cela…
[A ce moment ; la vidéo est coupée et reprend :]

02:41 Muhammad Bashir : Cet hélicoptère, il y a eu une explosion à l’intérieur, et il prit feu immédiatement, nous sommes sortis et nous nous sommes rendus sur place. Lorsque nous sommes arrivés, l’hélicoptère était en feu, il brûlait. Après cela, environ vingt minutes plus tard l’armée est arrivée, la police est arrivée. Ils nous ont fait tous reculer…
03:04 Muhammad Bashir :… et tous ceux qui étaient à l’intérieur, absolument tous… nous pensons ; et Oussama était dedans ou dans cette maison – alors, qui l’a amené aux Américains ?
03:16 Muhammad Bashir : Parce que l’Amérique… les hélicoptères dont parle l’Amérique ; elle menait toute l’opération. Si l’Amérique a réalisé cette opération et que son armée est arrivée et que son hélicoptère est arrivé, alors cet hélicoptère qui venait des Américains, alors, à l’intérieur, tous les gens qui sont arrivés, ces gens avec l’explosion ils ont été tués, détruits !
03:35 Muhammad Bashir : À l’intérieur, il y avait du feu, tous ces gens, tout le monde a péri !
03:39 Muhammad Bashir : Et si Oussama était là, ils l’auraient mis dans l’hélicoptère. Bien évidemment, si l’hélicoptère a pris feu, Oussama a pu mourir là. Si leurs propres hommes sont partis (morts) il pourrait en être de même pour Oussama.
Après cela, l’hélicoptère tombé par terre a été détruit, comment Oussama peut-il être avec eux en Amérique ? C’est une chose bien étrange !
[La vidéo est coupée et reprend]
03:59 Muhammad Bashir : Ils racontent qu’ils ont tué Oussama ici. Après cela, ils l’ont ramassé et l’ont emmené.
04:04 Muhammad Bashir : RAMASSÉ et EMMENÉ – comment ont-ils fait cela ? À quoi pensons-nous !
04:07 Muhammad Bashir : L’hélicoptère américain qui est venu, est tombé là et a été détruit !
04:09 La reporter : Il y avait seulement UN hélicoptère ?
04:11 Muhammad Bashir : Un hélicoptère a atterri ici, le deuxième hélicoptère est arrivé d’au-dessus et est parti en direction de Mansera. Il n’a pas atterri. Il n’y a pas eu d’atterrissage d’un deuxième hélicoptère !
04:20 Seulement UN hélicoptère, qui a d’abord largué ses passagers, le MÊME est revenu pour ramasser les gens et il y a eu une explosion à l’intérieur.
04:27 La reporter : Il y avait du monde à l’intérieur ?
04:29 Muhammad Bashir : Il y avait du monde à l’intérieur !
04:30 La reporter : Comment savez-vous cela ?
04:32 Muhammad Bashir : Ces gens, nous les avons tous vus.
02:16 La reporter : Dans l’hélicoptère… vous avez vu des morts ?
04:36 Muhammad Bashir : Nous avons vu des morts !
04:38 La reporter : Combien de personnes ?
04:39 Muhammad Bashir : Ah ça, on n’a pas pu compter, il y avait du feu dans la propriété ("compound")
04:43 Muhammad Bashir : Et nous… la porte était ouverte, on est entrés par la porte, à ce moment, l’armée n’était pas encore arrivée.
04:48 Muhammad Bashir : La police n’était pas arrivée. Des gens des Services étaient là, mais elles n’ont empêché personne, ils ont continué à entrer, tout le monde regardait, maintenant, personne n’en parle, mais tout le voisinage, et les voisins étaient arrivés les premiers. Nous avons vu la porte ouverte, nous sommes entrés, avons vu l’hélicoptère qui brûlait, les gens à l’intérieur étaient morts. Après cela, tout a été évacué. A présent, il n’y a plus rien ici !
05:16 La reporter : Combien de cadavres avez-vous vu ?
05:18 Muhammad Bashir : Ecoutez, vous ne pouvez pas compter, les cadavres étaient en pièces, tout le reste était en morceaux, par ici, par là, en partie cassé, en partie coupé en deux, comme cela.
05:16 La reporter : Racontez-moi tout – qu’est-il arrivé ?
05:30 La reporter : Dites-moi tout ce qui s’est passé.
05:18 Muhammad Bashir : Je vous ai dit, c’est…
05:16 La reporter : Vous n’avez pas… Je ne peux pas croire cela, voilà pourquoi.
05:18 Muhammad Bashir : Regardez, ce que j’ai dit – c’est cela !
[Coupure vidéo !]
06:39 La reporter : Lorsque vous avez vu l’appareil américain (l’hélicoptère) qu’avez-vous pensé, pourquoi étaient-ils venus là ?
05:42 Muhammad Bashir : Nous avons pensé… c’est ça… pourquoi étaient-ils venus ? Nous avons pensé, pourquoi sont-ils venus ? Peut-être… nous… ne nous attendions pas à ce qu’ils fassent quoi que ce soit, nous avons pensé que peut-être notre armée était en train d’arriver quelque part et que les gens de l’armée étaient endormis, il n’y a pas eu d’explosions ou quelque événement que ce soit, il ne se passait rien, tout le monde dormait, pendant 20 minutes environ…
06:05 La reporter : L’aéronef a atterri devant votre maison, comment avez-vous ressenti cela ?
06:08 Muhammad Bashir : J’ai pensé… seulement… comprenez… imaginez… nous avons pensé que nous étions morts !
[Coupure vidéo]

06:13 La reporter : Mais, comment les Américains sont-ils repartis ?
06:16 Muhammad Bashir : C’est ce que je vous dis ; leur engin est arrivé et leur hélicoptère a été détruit, COMMENT ont-ils pu repartir ?
06:22 La reporter : Répondez-moi ; vous dites que vous avez vu les cadavres vous-même…
06:25 Muhammad Bashir : encore une chose, Madame, que je peux vous dire ; les gens qui ont été largués de l’engin, cette allée… que… où se trouvent nos portes… ils les ont frappées violemment… et ont crié … ne sortez pas… ne faites pas ci, ne faites pas ça, si vous sortez, vous serez abattus… nous ferons ceci, nous ferons cela, tous les gens qui ont été débarqués, ils parlaient tous pachtoune.
(La langue afghane) – Le pachtoune !
06:49 La reporter : Qui étaient ces gens ?
06:49 Muhammad Bashir : Ça, je ne sais pas ! Ceux qui ont été largués de l’engin (l’hélicoptère), ces gens.
06:4 La reporter : Cela, quelqu’un d’autre me l’a rapporté – qu’ils parlaient pachtoune.
06:57 Muhammad Bashir : Ils ETAIENT Pachtounes ! Nous ne savons pas s’ils travaillaient pour les Américains, nous ne savons pas s’ils travaillaient pour le Pakistan, nous ne savons pas si c’étaient des militaires ou des civils, qui étaient ces personnes, MAIS elles PARLAIENT PACHTOUNE !
07:07 La reporter : Vous avez dit avoir entendu qu’ils demandaient après Oussama ?
07:09 Muhammad Bashir : Non, il ne m’ont pas demandé après Oussama, il ont seulement dit, ne sortez pas, si vous sortez de votre maison, nous vous abattrons !
07:16 La reporter : Etaient-ce des Pakistanais ?
Muhammad Bashir : Qui ?
07:18 La reporter : Ceux qui disaient que si vous sortiez, ils vous fusilleraient.
07:20 Muhammad Bashir : Ils l’ont dit en pachtoune !
07:22 La reporter : C’est ce qu’ils ont fait… étiez-vous en train de sortir… où exactement étiez-vous, où vous teniez-vous lorsque cela est arrivé ?
07:26 Muhammad Bashir : Dans la maison, sur le toit, je n’étais pas dans la maison, seulement sur le toit (plat).
07:29 La reporter : Depuis le dessus du toit, ces gens dans l’hélicoptère…
07:30 Muhammad Bashir : J’étais sur le toit, assis, non, étendu, sur le toit, allongé et regardant tout ça, ce qui était en train de se passer.
07:37 La reporter : La peur, étiez-vous effrayé ? Avez-vous pensé à téléphoner à quelqu’un ?
07:40 Muhammad Bashir : De la maison, ils m’appelaient depuis en bas, les enfants m’appelaient, descend, descend, et je leur ai dit d’arrêter de faire du bruit ! Allez dans vos chambres, je regarde ce qui est en train de se passer. Ensuite, j’ai découvert ce qu’il en était, qu’Oussama avait été tué ici !
07:53 La reporter : Comment êtes-vous entrés (dans le "compound")
Muhammad Bashir : Où ?
La reporter : Alors qu’il y avait un incendie.
Muhammad Bachir : La porte était ouverte, lorsqu’il y avait l’incendie, la porte était ouverte.
08:02 La reporter : La porte de la maison était ouverte ?
08:03 Muhammad Bashir : La porte extérieure, le portail, était ouvert.
08:06 La reporter : Vous êtes arrivé de l’étage vers le rez-de-chaussée ?
08:08 Muhammad Bashir : Je suis descendu, de ma propre maison dans l’allée, je ne suis pas rentré tout seul à l’intérieur de l’autre maison, 200 personnes sont rentrées ! Tout le monde l’a vu !
08:15 La reporter : Les 200 (personnes) ont vu les cadavres ?
08:17 Muhammad Bashir : Tout le monde a vu ça. Tous ceux qui sont entrés ont tout vu !
08:20 La reporter : S’il vous plaît, racontez ce qui s’est passé à ce moment-là, ce dont vous vous souvenez.
08:28 Muhammad Bashir : Je vous ai déjà raconté tout cela, ce qu’il y a dans ma tête, c’est ce que j’ai vu, lorsque nous étions là, lorsque nous avons franchi le portail, lorsque l’hélicoptère a explosé, qu’il s’est dispersé partout, qu’un morceau est tombé par là, un autre par ici, une grande quantité est tombée dans l’allée à l’extérieur, elles ont atteint le dessus de l’allée et notre maison et quelques pièces sont arrivées même jusque sur mon toit. Aussi, la surface de tout l’espace ouvert à cet endroit (en face de la maison) est d’environ 2000 mètres carrés (4 Kanal). C’est une très grande habitation. Vous ne pouvez pas tout voir d’un seul endroit. Quatre Kanal, ça représente une grande surface, il n’y a que dans une surface restreinte que vous pouvez tout apercevoir d’un seul coup d’œil. Là, j’ai vu des gens en pièces détachées, la jambe de l’un, le bras de l’autre, le torse de quelqu’un, la tête de quelqu’un d’autre. Et puis, je ne pouvais voir clairement qui ils étaient, comment ils étaient, parce que je pensais qu’un de nos propres engins était tombé et que les gens qui étaient dedans étaient de notre propre peuple. Parce qu’ils parlaient pachtoune, ils auraient pu être pakistanais.
09:35 Muhammad Bashir : Mais le langage ne signifie pas nécessairement… parce qu’on le parle… l’américain peut être parlé, les agents peuvent parler touts sortes de langues. Il peut se faire qu’il s’agit de l’armée américaine et qu’ils peuvent parler pachtoune et que l’on penserait qu’il s’agit de notre propre peuple.
09:54 La reporter : Voir tous ces cadavres – n’avez-vous pas éprouvé de la peur ?
09:57 Muhammad Bashir : Mais nous pensions à nous même à ce moment-là, à voir tous ces cadavres, qui se sentait effrayé ?
10:00 La reporter : Après être entrés à l’intérieur, qu’avez-vous fait ensuite, comment en êtes-vous sortis ?
10:02 Muhammad Bashir : Nous sommes sortis, notre armée est arrivée, ils ont fait reculer tout le monde. Ecartez-vous, écartez-vous ! Alors nous nous sommes écartés. Puis ils ont bouclé la zone.
10:13 La reporter : Est-ce que Rais a vu tout cela ?
Muhammad Bashir : Quoi ?
La reporter : Où se trouvait votre cousin ?
10:18 : Muhammad Bashir : A ce moment-là mon cousin était à l’intérieur de la maison.
10:20 : La reporter : Est-il venu avec vous ?
10:21 : Muhammad Bashir : Il est venu, mais je n’ai pas remarqué à quel moment il a été pris.
10:28 : La reporter : Est-il revenu maintenant ?
10:29 : Muhammad Bashir : Oui, il est revenu. Il l’ont pris et l’ont emmené.
10:32 : La reporter : Et que dit-il ?
10:34 : Muhammad Bashir : Je ne l’ai pas revu encore, il est à la maison, mais ils ne le laisseront pas sortir, nous ne sommes pas autorisés à lui rendre visite, ils ne le laissent pas sortir. Nous n’avons pas pu parler.
10:40 : La reporter : Vous n’avez pas pu en savoir plus [faute d’anglais], mais depuis quand vous ont-ils laissé sortir ?
10:45 : Muhammad Bashir : Je ne suis pas revenu à la maison, si je retournais à la maison…
La reporter : Vous avez vu l’incendie, vous avez vu les corps, combien de temps êtes-vous restés là-bas ?
Muhammad Bashir : environ, cinq ou six minutes, après je suis reparti, oui, cinq ou six minutes…ce qui s’est passé… on est repartis parce que, après que nous sommes entrés, il y a eu une autre explosion, je ne sais pas si c’est le moteur qui a eu un problème, il y a eu un autre feu, une petite explosion, et après cette explosion, tout le monde s’est précipité dehors.
11:06 : Muhammad Bashir : Quand nous sommes sortis, on ne nous a pas laissés rentrer à nouveau.
11:11 : La reporter : En dehors de vous, pourquoi personne d’autre ne dit ces choses ? Pourquoi êtes-vous le seul à le faire ?
11:46 : Muhammad Bashir : Ecoutez, ce que nous avons vu, c’est ce que nous disons et nous parlons parce que nous sommes tristes que des gens aussi gentils de notre ville qui n’a jamais vu de pareils événements, aucun combat, aucune bagarre, pas d’animosité, pas de meurtres, que des gens aussi gentils dans notre ville, soient accusés d’être des terroristes.
11:43 : La reporter : Dites-moi ; deux hélicoptères sont arrivés, ont atterri et sont repartis avec tout le monde ?
11:46 : Muhammad Bashir : Non. Ils ne sont pas repartis avec tout le monde, ils n’ont même pas atterri. L’un est venu de l’Ouest et est reparti vers le Nord, l’autre est arrivé du Nord et s’est dirigé vers le Sud. Ils n’ont pas atterri !
12:00 : la journaliste en studio : Ces événements que nous vous montrons depuis Abbottabad, il y a beaucoup d’autres choses que nous avons découvertes sur la maison ou vivait OBL, il y avait des légumes qui étaient cultivés là-bas, quel genre de légumes, la personne qui cultive ces légumes est le cousin de cette personne (Muhammad Bashir), dont nous vous avons montré l’interview. Une des choses extraordinaires qu’il a dit et répété à plusieurs reprises. Ce sont ses propos et c’est ce qu’il a vu. Hier nous avons appris, et cela a été confirmé plus tard, qu’il y avait deux autres Ashfaqs qui vivaient là-bas, dans le « compound » : M. Arshad et M. Tarik, qui allaient faire les courses dans les environs et qui avaient l’habitude d’acheter des marques étrangères, ce qui a été retrouvé dans la maison, des dattes séchées, de la viande séchée, etc…, cette personne que vous avez vue dans l’interview depuis sa maison, avait de la nourriture qui venait de la maison d’OBL, comme du riz (Kaabli Pillau) ou d’autres choses qu’on lui avait proposé. Voici une image des gens de la mosquée locale, ce qu’ils pensent d’OBL et toute cette affaire, nous vous le présenterons dans un programme exclusif, une émission d’actualité. C’est tout pour aujourd’hui, écrivez-nous à newsbeat@samaa.tv. Vous pouvez aussi obtenir d’autres informations et nous joindre sur newsbeat avec Fareeha Idrees, c’est ma préférée, Écrivez-nous, l’émission touche à sa fin. Avec votre permission, je vous laisse, prenez soin de vous. Dieu vous garde.
13:20 La reporter : Je me trouve maintenant devant la mosquée Abdullah Bin Zubair, c’est cette mosquée qui se trouve tout près à pied de la maison d’OBL. Diriez-vous que si les gens savaient qu’OBL vivait ici, ils seraient contents ?
- 1er homme : "C’est possible. Les gens pourraient être contents."
- 2ème homme : "Il ne vivait pas ici, mais c’était un musulman, il croyait en Dieu."

* * * Fin de la transcription * * *
Si quelqu’un parlant couramment l’Urdu veut corriger cette traduction, il est le bienvenu.
J’ai demandé au traducteur s’il pouvait contacter la chaine pakistanaise et demander si les reporters avaient fait d’autres investigations sur l’histoire de Bashir. Il a répondu qu’il pouvait le faire, mais exactement 24 heures plus tard que « pour une raison inconnue, la chaine pakistanaise a commencé à jeter le discrédit sur Bashir en l’accusant lui et son cousin de recevoir de la nourriture provenant de la maison d’OBL. »
Le cousin de Bashir est la personne qui, d’après la reporter (à 12 :00 dans l’interview) avait un jardin potager à l’intérieur de la supposée propriété de Ben Laden. Est-il vraisemblable qu’avec une personne pourchassée se cachant à l’intérieur, des gens du voisinage aient eu la permission de venir cultiver leurs légumes à l’intérieur du « compound » ? Bien évidemment, [l'histoire du] jardin potager du cousin devait être réécrite en : « le cousin recevant de la nourriture d’OBL. »
Le traducteur propose son interprétation de la partie à 13 :20 :
Dans les dernières secondes de la vidéo, on voit des gens du voisinage pris au hasard qui semblent montrer qu’il y avait une certaine sympathie pour OBL dans ce quartier.

Il serait très difficile de trouver des gens au Pakistan ayant de la sympathie pour OBL ou pour les talibans. Les seuls qui pourraient en avoir sont les pauvres bougres illettrés qui ne savent rien de la religion et qui peuvent facilement se faire embringuer dans des versions distordues de l’Islam.

Et donc, la partie finale de la vidéo contient des expressions prises hors contexte :
- 1er homme : « C’est possible, les gens pourraient être contents. » (à interpréter comme, il est possible que CERTAINES personnes puissent être contentes.)
- 2ème homme : « Il ne vivait pas ici, mais c’était un musulman, il croyait en Dieu. » (à interpréter comme, il disait qu’il était musulman, et donc il devait croire en Dieu.)
Et donc, il semble que même si la chaine de télévision était initialement satisfaite de cette interview, ils ont changé d’avis dans les 24 heures (pour quelque raison inconnue).
Les lecteurs dresseront leurs propres conclusions. Pour moi, il est clair que sous la forte pression et les menaces du gouvernement US, le gouvernement pakistanais s’est aligné avec la version gouvernementale américaine disant que le commando avait tué Ben Laden, et la chaine pakistanaise a reçu le message de dire la même chose.
Il est très probable que de nombreux témoins qui ont vu les morts du crash de l’hélicoptère ont été priés de se taire. Pourtant, une chaine d’information, si elle le voulait, pourrait tout à fait interviewer Bashir et les quelque 200 autres personnes qui ont vu les corps des victimes. Un bon reporter pourrait, accompagné pourquoi pas de psychologues aguerris, dire si les gens mentent sous l’effet de la peur, et pourrait les encourager à parler sous couvert d’anonymat.
Je suis convaincu qu’aucun média ne pense pouvoir s’opposer de cette façon à un mythe national aussi puissant pour les États-Unis. L’assassinat de Ben Laden satisfait le besoin émotionnel de vengeance et de justice. Et enfin, un média qui défierait ainsi la version officielle se couperait de toute source gouvernementale et serait accusé par les politiciens et une large part de la population US d’être anti-américaine et de servir les intérêts d’organisations terroristes.
La mort d’OBL reste une de ces nombreuses « vérités » qui ne reposent sur rien d’autre que le récit qu’en donne le gouvernement.​

[FONT=&quot]

[/FONT]
 
Les contradictions du 11/9 : la Mitsubishi et les bagages de Mohammed Atta

La base de l’histoire officielle du 11/9 repose sur l’affirmation selon laquelle les quatre avions qui se sont écrasés ce jour-là avaient été détournés par une bande de pirates de l’air d’al-Qaïda menée par Mohammed Atta. Rien n’est jamais venu étayer cette affirmation. Mais différentes sortes de preuves ont été présentées, dont la plus importante aurait été trouvée dans les bagages d’Atta après les attentats. Les soupçons portant sur les détournements d’avions par Atta et ses confrères musulmans auraient été confirmés par les objets trouvés dans les bagages. Comme l’a écrit Joel Achenbach dans un article du Washington Post le 16 septembre 2001 :

On pense qu’Atta a piloté le vol 11 d’American Airlines, le premier à frapper le World Trade Center. Une lettre écrite par Atta, trouvée dans ses bagages à l’aéroport de Logan, Boston, disait qu’il projetait de se suicider; devenant martyr, il irait au paradis. On y trouva également un passeport saoudien, un permis de conduire international, des vidéos pour apprendre à voler sur des Boeing ainsi que les horaires des prières islamiques. ("’Vous ne pouvez imaginer’ un pirate de l’air à côté de chez vous.")

Clairement, cette découverte a été très utile pour accuser Atta et al-Qaïda.

Mais pourquoi les bagages d’Atta ont-ils pu être découverts ? Selon Achenbach :"Les officiels pensent qu’Atta et (Abdul) Alomari ont loué une voiture à Boston, sont allés jusqu’à Portland dans le Maine où ils ont retenu une chambre au Confort-Inn… Puis, le mardi matin, ils ont pris un vol court de Boston à Portland, changeant pour le vol 11."

Mais pourquoi les bagages d’Atta n’étaient-ils pas dans le vol 11 ? L’équipe de communication du 11/9 suggéra qu’il y avait un lien étroit et affirma : "Le crochet par Portland a failli empêcher Atta et Omari de prendre le vol 11 de Boston. En fait, les bagages qu’ils ont fait enregistrer à Portland n’ont pu être embarqués." (Equipe de communication N° 16, 16 juin 2004). Cependant, lorsque le rapport de la Commission d’enquête parut le mois suivant, cette suggestion n’y figurait pas. En réalité, la Commission, après avoir dit que "Atta et Omari étaient arrivés à Boston à 6:45," ajouta que "le vol 11 d’American Airlines devait décoller à 7:45" (Rapport de la Commission d’enquête du 11/9 (henceforth 9/11CR), 1-2).

S’il restait presque une heure pour transférer les bagages, pourquoi les a-t-on oubliés ? On peut supposer que l’équipe au sol a été négligente. Cependant, American Airline dit que "Atta fut le seul passager parmi les 81 à bord du vol 11 dont les bagages ne furent pas embarqués." (Paul Sperry, WorldNetDaily.com, 11 septembre 2002).

Il y avait un mystère encore plus grand : pourquoi Atta, s’il était déjà à Boston le 10 septembre, a-t-il fait le voyage pour Portland et y a-t-il passé la nuit, ce qui impliquait le vol de correspondance à l’aube ? Si le vol de correspondance avait été retardé d’une heure, Atta et al-Omari auraient raté la correspondance. Il n’y aurait eu que trois pirates de l’air à s’emparer du vol 11. De plus, on prétend qu’Atta était le pilote désigné pour ce vol et le meneur de toute l’opération qu’il aurait dû abandonner après des années de préparation.

On n’a jamais expliqué pourquoi il aurait fait un voyage si risqué. Un an après les attentats, le Directeur du FBI, Robert Muller, témoignant devant la Commission d’enquête parlementaire sur le 11/9, a dit : "La veille des attaques, Mohammed Atta[...] est passé prendre Abdul Aziz[...] et ils sont allés jusqu’à Portland, Maine. Ils sont arrivés à l’hôtel Confort Inn au sud de Portland[...] La raison de ceci demeure confuse. ("Déclaration pour le procès-verbal", Commission d’enquête parlementaire, 26 sept. 2002)

Deux ans après, la Commission du 11/9 écrivait :" Aucune preuve physique, documentée ou analytique ne fournit d’explication convaincante sur la raison du voyage d’Atta et d’Omari de Boston à Portland, Maine le matin du 10 septembre, juste pour retourner à Logan par le vol 5930 le matin du 11 septembre" (9/11CR 451n1).

C’est pourquoi deux mystères subsistent. Pourquoi Atta aurait-il pris le risque d’aller jusqu’à Portland ? Et pourquoi ses bagages n’ont-ils pas été embarqués sur le vol 11 ? Mon livre 9/11 Contradictions parle de contradictions, non de mystères. Cependant, les clés de ces mystères peuvent être trouvées en explorant une contradiction à part entière : le fait que le déplacement d’Atta à Portland contredit les récits parus dans la presse les premiers jours suivant le 11/9.
L’histoire originale : Boston et les Bukharis

Selon le compte-rendu officiel comme nous l’avons vu, Atta a conduit une Nissan Altima bleue jusqu’à Portland, puis a pris un vol de Portland jusqu’à l’aéroport de Boston le matin du 11 septembre, où les objets incriminés furent retrouvés dans ses bagages plus tard dans la journée. Pourtant, durant les premiers jours suivant le 11/9, l’histoire était très différente.

Le 12 septembre, une information de CNN dissociait Atta des hommes qui avaient pris le vol de Portland à Bosto :

Une source au sein des forces de maintien de l’ordre affirme que deux des présumés pirates de l’air [...] sont des frères qui vivaient (à Vero Beach en Floride)[...] L’un deux s’appelle Adnan Bukhari. Nous avons une photo de lui[...] Vivait également à Vero Beach le frère de Bukhari, Ameer[...] Les sources au sein des forces de maintien de l’ordre[...] disent à CNN que l’on croit que les frères Bukhari ont pris l’un des deux vols pour Boston[...] On peut également vous dire que la voiture saisie à Portland, Maine, selon les représentants des forces de maintien de l’ordre, a été louée à l’aéroport de Logan à Boston et a été conduite jusqu’à Portland, Maine. Actuellement, la police de l’état du Maine confirme que deux des présumés pirates de l’air étaient sur un vol U.S. hors de (l’aéroport de Portland.) [...] Le FBI s’intéresse également à deux autres pirates de l’air suspects[...], Mohammed Atta et Marwan Yusef Alshehhi." (" l’Amérique attaquée : comment cela a t-il été possible ?" Bien que la journaliste Susan Candiotti ait parlé de "l’aéroport de Logan", l’information qu’elle avait reçue devait faire référence à l’aéroport de Portland, d’où partaient les vols U.S., et sur lequel la police d’Etat du Maine aurait dû avoir des renseignements.)

Une autre information de CNN rapporta que le même jour, les objets incriminés avaient été trouvés dans une voiture à l’aéroport de Boston, et tandis qu’on parlait de la Nissan trouvée à l’aéroport de Portland, on ne fit pas le lien avec Atta :

Les représentants des forces de maintien de l’ordre ont confirmé qu’une voiture avait été saisie à l’aéroport international de Logan à Boston et que des objets suspects avaient été trouvés. Le Boston Herald dit que des manuels d’entraînement au vol en langue arabe se trouvaient dans la voiture.[...] Entre-temps, à Portland, Maine, la police dit que deux individus qui ont pris l’avion à Boston faisaient l’objet d’une enquête[...] Les autorités du Maine dirent qu’une voiture…une Nissan Altima argentée immatriculée dans le Maine[...] a été saisie à l’aéroport de Portland mardi soir. ("les Etats-Unis disent avoir identifié les pirates de l’air")

Le lendemain, le 13 septembre, CNN désigna les Bukhari comme étant les loueurs de la Nissan, et affirma que la voiture trouvée à Boston, désormais identifiée comme étant une Mitsubishi, avait été louée par Atta :

Deux des hommes étaient frères,[...] Adnan Bukhari et Ameer Abbas Bukhari[...] Ils ont tous deux loué une voiture, une Nissan Altima bleu argenté, chez un loueur de voitures Alamo à l’aéroport Logan de Boston, puis ils sont allés jusqu’à un aéroport à Portland, Maine, où ils ont pris le vol 5930 d’US Airways à 6h mardi pour retourner sur Boston[...]. Une Mitsubishi sedan saisie à l’aéroport de Logan a été louée par (Mohammed) Atta, disent les sources. La voiture contenait des objets, dont des manuels de vol écrits en arabe, que les sources au sein des forces de maintien de l’ordre ont jugés "utiles" à l’enquête. ("Deux frères parmi les pirates")

Une autre information de CNN rapporte ce même jour que les représentants des forces de maintien de l’ordre sont remontés jusqu’aux frères Bukhari grâce à des documents en rapport avec la Nissan. ("Hijack Suspect Detained, cooperating with FBI" – des pirates de l’air suspects en détention coopérent avec le FBI)

Surgit un problème

Cependant, ce même jour (le 13 septembre), CNN a rectifié ("Les Fédéraux pensent avoir identifié des pirates de l’air."), insistant sur le fait qu’aucun des Bukhari n’était mort lors du 11/9 : Ameer était mort l’année précédente et Adnan était toujours en vie. CNN avait présenté ses excuses pour cette "désinformation", basée sur une information émanant de différentes sources au sein des forces de maintien de l’ordre.

Cependant, cette découverte ne mena pas tout de suite à une modification totale de l’histoire. Par exemple, le jour suivant (le 14 septembre), CNN rapportait : "une Mitsuishi Sedan (qu’Atta avait) louée a été trouvée à l’aéroport de Logan à Boston. Des documents en langue arabe ont été trouvés dans la voiture." (Mike Fish, "Il se peut que l’école de pilotage Fla. ait entraîné les pirates de l’air.")
L’émergence de l’histoire finale

Ce même jour pourtant, l’histoire commença à changer de façon radicale. Un rapport de l’Associated Press se référant aux "deux suspects dans les attentats terroristes du World Trade Center", avança :

l’un des deux suspects à bord d’un vol à Portland était Mohammed Atta, 33 ans… La Nissan Altima de 2001 utilisée par les hommes venait de la même société de location qu’une autre voiture utilisée par d’autres suspects qui contenait des objets incriminés lorsqu’elle fut saisie à l’aéroport de Logan à Boston.

Arrivés dans le Maine, les suspects ont passé la nuit au Confort Inn dans le sud de Portland avant d’embarquer dans l’avion le matin suivant. ("Rapport de la Police locale de Portland")

Subitement, la Nissan Altima avait été conduite à Portland par Atta et son compagnon qui avait pris un vol retour pour Boston le matin suivant. Mais la transition, qui serait adoptée comme la version acceptée, n’était pas encore complète. Les objets incriminés avaient toujours été trouvés dans une voiture de location laissée à Logan… bien qu’on dise désormais que cette voiture avait été louée par un "suspect supplémentaire" sans nom, et non par Atta.

La transition complète fut réalisée le 16 septembre, dans l’article du Washington Post mentionné ci-dessus et rédigé par Joel Achenbach, qui mentionnait les preuves trouvées dans les bagages d’Atta.

Cette nouvelle version fut étoffée par divers détails, dont la preuve physique qu’Atta et al-Omari s’étaient rendus à Portland la nuit précédant les attentats. Un article relatait :

Le mardi (4 octobre), le FBI a révélé une chronologie détaillée indiquant que deux des pirates de l’air suspectés des attaques du 11 septembre contre le World Trade Center ont passé leurs dernières heures dans le haut Portland[...] Après avoir réservé une chambre dans un motel, Atta et Alomari ont été vus[...] entre 20 et 21 heures [...] à Pizza Hut; à 20.31, ils étaient filmés par une vidéo devant un distributeur automatique de billets de la KeyBank, et filmés à nouveau à 20.41 h au Fast Green ATM (distributeur de billets) près de la Pizzeria Uno[...] A [...]21:22 h, Atta a été filmé au Wal-Mart à Scarborough. ("La nuit avant la terreur," Portland Press Herald, 5 octobre 2001)

Les mystères et la contradiction

Cette nouvelle version résolvait un problème induit par la découverte que les Bukhari n’étaient pas morts le 11/9… comment expliquer pourquoi une voiture laissée à l’aéroport de Portland aurait pu mener les autorités jusqu’à deux des pirates de l’air. Pourtant, cette solution nimba de mystère la raison qui aurait poussé Atta à faire ce voyage, sans compter la difficulté pour expliquer les objets suspects à l’aéroport de Logan, un fait bien rapporté. Ce dernier problème a été résolu en disant qu’ils avaient été trouvés dans les bagages d’Atta, lesquels n’avaient pas été embarqués dans le vol 11. Mais cette solution créa en retour un mystère : pourquoi les bagages n’avaient-ils pas été embarqués ? Le principal souci avec cette nouvelle version est tout bonnement dû au fait qu’il s’agit d’une nouvelle version, en totale contradiction avec ce que les autorités avaient dit les premiers jours.

Le Congrès et la Presse doivent demander pourquoi cette contradiction existe et pourquoi la Commission sur le 11/9 l’a ignorée.

 
Cinquante questions sur le 11/9

1) Comment se fait-il que mort ou vif Oussama ben Laden n’ait pas été officiellement inculpé par le FBI pour la responsabilité du 11/9 ? Est-ce parce que le gouvernement des États-Unis – comme le reconnaît lui-même le FBI – n’a produit la moindre preuve concluante ?
2) Comment se peut-il que les 19 prétendus auteurs musulmans équipés d’un cutter aient été identifiés en moins de 72 heures – sans même mener une enquête sur la scène du crime ?
3) Comment se fait-il qu’aucun de ces 19 noms n’apparût sur les listes des passagers publiées le même jour par United Airlines et American Airlines ?
4) Comment se fait-il que huit noms de la liste « d’origine » du FBI correspondissent en fait à des personnes retrouvées bien en vie et vivant dans différents pays ?
5) Pourquoi le djihadiste pieu Mohammed Atta a-t-il laissé une vidéo de leçons de vol, un uniforme et ses dernières volontés dans son sac, sachant qu’il était en mission suicide ?
6) Pourquoi Mohammed Atta a-t-il suivi des cours sur stimulateur de vol à Opa Locka, un centre d’entraînement de six bases de l’US Navy ?
7) Comment se peut-il que le passeport de Mohammed Atta ait été retrouvé par magie, enfoui dans les ruines du World Trade Center [WTC], alors que pas une seule boîte noire n’a été retrouvée ?
8) Qui se trouve en possession des huit boîtes noires « envolées » de ces quatre vols ?
9) Si l’on considère les multiples alertes rouges internationales au sujet d’une possible attaque terroriste à l’intérieur des États-Unis – y compris le mémorandum tristement célèbre de l’ancienne secrétaire d’État Condoleeza Rice, daté du 6 août 2001 – comment quatre avions détournés, déviant de leurs plans de vol informatisés et disparaissant des radars, ont-ils pu tourner dans l’espace aérien des États-Unis pendant plus d’une heure et demie – sans parler de tous les systèmes de défense élaborés du Pentagone qui ont été désactivés dans le processus ?
10) Pourquoi le secrétaire de l’US Air Force James Roche n’a-t-il pas essayé d’intercepter les deux avions qui ont frappé le WTC (qui se trouve seulement à sept minutes de la base aérienne de McGuire, dans le New Jersey), de même que celui qui a frappé le Pentagone (se trouvant seulement à 10 minutes de McGuire) ? Roche ne disposait de pas moins de 75 minutes pour réagir à l’avion qui a frappé le Pentagone.
11) Pourquoi George W. Bush a-t-il continué de raconter « My Pet Goat » dans cette école de Floride et ne s’est-il pas immédiatement enfui avec les services secrets ?
12) Comment Bush a-t-il pu voir le premier avion s’écraser en direct contre le WTC – comme il l’a affirmé ? En avait-il connaissance à l’avance – ou est-il devin ?
13) Bush a déclaré que lui-même et Andrew Card avaient pensé que la première frappe contre le WTC était un accident avec un petit avion. Comment est-ce possible, alors que la FAA [Federal Aviation Administration], ainsi que le NORAD [Le Commandement de la défense aérospatiale de l'Amérique du Nord], savaient déjà qu’il s’agissait d’un avion détourné ?
14) Quelle est la probabilité que les transpondeurs de quatre avions différents soient coupés quasi simultanément, dans la même zone géographique, à proximité des centres de pouvoir de la Nation à Washington, et que personne ne se dépêche de contacter le Pentagone ou les médias ?
15) Le secrétaire à la défense Donald Rumsfeld pourrait-il expliquer pourquoi les reportages initiaux de la presse ont dit qu’aucun avion de chasse n’était disponible à la base aérienne d’Andrews et, ensuite, qu’ils ont changé leurs comptes-rendus en disant qu’il y en avait, mais qu’ils n’étaient pas en état d’alerte élevé ?
16) Pourquoi la Garde Aérienne Nationale à Washington était-elle absente le 11/9 ?
17) Pourquoi les avions de chasse de la 305ème escadre aérienne, basée à McGuire dans le New Jersey, n’ont-ils pas intercepté le deuxième avion détourné qui a frappé le WTC, alors qu’ils auraient pu le faire en sept minutes ?
18) Pourquoi aucun des avions de chasse de la 459ème escadre, basée à Andrews, n’a intercepté l’avion qui a frappé le Pentagone, qui ne se trouve qu’à 16 kilomètres ? Et, tant qu’on y est, pourquoi le Pentagone n’a-t-il pas publié la vidéo complète de cette attaque ?
19) Une quantité de pilotes de ligne expérimentés – dont l’allié égyptien des États unis, Hosni Moubarak, un ancien pilote de chasse – ont révélé que seuls des as du manche à balai auraient pu réussir ces manœuvres aussi complexes sur les avions de ligne détournés, tandis que d’autres ont insisté sur le fait qu’elles n’ont pu être accomplies que par contrôle à distance. Est-il vaguement croyable que les pirates de l’air fussent à la tâche dans les cockpits ?
20) Comment se fait-il qu’un nombre important de témoins aient juré avoir vu et entendu des explosions multiples dans les deux tours du WTC ?
21) Comment se fait-il qu’un nombre important d’architectes et d’ingénieurs réputés sont catégoriques sur le fait que le récit officiel n’explique pas le plus gros effondrement de structure de toute l’Histoire (les Tours Jumelles), de même que l’effondrement de la tour n°7, qui n’a même pas été touchée par un avion ?
22) Selon Franck de Martini, le directeur des travaux du WTC, « Nous avons conçu ces immeubles afin qu’ils puissent résister à l’impact d’un ou plusieurs avions de ligne ». Le deuxième avion a failli rater la tour 1 : la plus grande partie du carburant a brûlé à l’extérieur de la tour. Pourtant, c’est cette tour qui s’est effondrée en premier, bien avant la tour 2, qui avait été « perforée » par le premier avion. Le kérosène brûle vite – et n’a pas pu, loin s’en faut, atteindre les 2.000 degrés nécessaires pour endommager les colonnes d’acier tubulaires au centre des tours – conçues spécifiquement pour les empêcher de s’effondrer, même si elles étaient touchées par un Boeing 707. Un Boeing 707 transporte en général plus de carburant que le Boeing 757 et le Boeing 767 qui ont frappé les tours [jumelles].
23) Pourquoi le Maire [de New York] Rudolph Giulani a-t-il instantanément autorisé l’acheminement des gravats du WTC vers la Chine et l’Inde pour y être recyclés ?
24) Pourquoi des débris métalliques ont-ils été trouvés à pas moins de 13 kilomètres du site du crash de l’avion qui est tombé en Pennsylvanie ? Cet avion a-t-il été en fait abattu – sous les ordres du vice-président Dick Cheney ?
25) La question du Pipelineistan [2]. De quoi l’ambassadrice américaine Wendy Chamberlain a-t-elle parlé au téléphone, le 10 octobre 2001, avec le ministre du pétrole du Pakistan ? Était-ce pour lui dire que le projet de gazoduc Unocal, planifié dans les années 90, le TAP (Turkménistan/Afghanistan/ Pakistan), abandonné à cause de l’exigence des taliban de péages de transit, était de nouveau prêt à être mené ? (Deux mois plus tard, un accord pour construire le pipeline a été signé entre les dirigeants de ces trois pays).
26) Que sont en train de manigancer en Afghanistan, l’ancien lobbyiste d’UNOCAL et l’ancien toutou afghan de Bush, Zalmay Khalilzad ? [3]
27) Comment se fait-il que l’ancien ministre pakistanais des affaires étrangères, Niaz Niak, ait dit à la mi-juillet 2001 que les États-Unis avaient déjà décidé d’attaquer Oussama ben Laden et les taliban dès octobre ? Selon des diplomates pakistanais, ce sujet a été discuté en secret au sommet du G8, qui s’est déroulé en juillet [2001] à Gênes, en Italie.
28) Comment se fait-il que l’ambassadrice américaine au Yémen, Barbara Bodine, ait dit à l’agent du FBI, John O’Neill, en juillet 2001, de cesser d’enquêter sur les opérations financières d’Al-Qaïda – avec O’Neill qui a été instantanément muté à un emploi de sécurité au WTC, où il est mort le 11/9 ?
29) Si l’on prend en compte la relation très intime qui existe entre les taliban et les services secrets pakistanais, l’ISI (Inter-Services Intelligence), ainsi qu’entre l’ISI et la CIA, Ben Laden est-il vivant, mort ou toujours un agent de valeur de l’ISI, de la CIA ou des deux ?
30) Ben Laden a-t-il été admis à l’Hôpital Américain de Dubai, aux Émirats Arabes Unis, le 4 juillet 2001, après s’être envolé de Quetta, au Pakistan, et y être resté jusqu’au 11 juillet pour un traitement ?
31) Le groupe de ben Laden a-t-il construit les grottes de Tora Bora en étroite coopération avec la CIA durant le Djihad antisoviétique dans les années 80 ? [4]
32) Comment se fait-il que le Général Tommy Franks sût avec certitude que ben Laden se cachait à Tora Bora fin novembre ?
33) Pourquoi le Président Bill Clinton a-t-il interrompu une frappe contre ben Laden en octobre 1999 ? Pourquoi le président pakistanais d’alors, Pervez Musharraf a-t-il interrompu une mission secrète à la même date ? Et pourquoi Musharraf l’a-t-il refait en août 2001 ?
34) Pourquoi George W. Bush a-t-il dissout le groupe de travail sur ben Laden, neuf mois avant le 11/9 ?
35) Comment se fait-il que la vidéo (truquée) de ben Laden – dans laquelle il « confesse » être l’auteur du 11/9 – diffusée par les États-Unis le 13 décembre 2001 ait été retrouvée seulement deux semaines après avoir été produite (le 9 novembre 2001). A-t-elle vraiment été retrouvée à Djalalabad (considérant que l’Alliance du Nord et les troupes américaines n’étaient pas encore arrivées là-bas à ce moment), par qui, et, comment se fait-il que le Pentagone ait été obligé de diffuser une nouvelle traduction après la première (qui était ratée) ?
36) Pourquoi le chef de l’ISI, le général de corps d’armée Mahmoud Ahmad, a-t-il pris subitement sa « retraite » le 8 octobre 2001, le jour où les États-Unis ont commencé à bombarder l’Afghanistan ?
37) Que faisait Ahmad à Washington pendant la semaine du 11/9 (il était arrivé le 4 septembre) ? Le matin du 11/9, Ahmad prenait son petit-déjeuner à Capitol Hill avec Bob Graham et Porter Gross, lesquels feront tous les deux par la suite partie de la Commission sur le 11/9, laquelle a tout simplement refusé d’enquêter sur deux de ses membres. Ahmad a pris le petit-déjeuner avec Richard Armitage, du Département de la Défense, les 12 et 13 septembre (au moment où le Pakistan négociait sa « coopération » dans la « guerre contre la terreur ») et il a rencontré tous les hauts gradés de la CIA et du Pentagone. Le 13 septembre, Musharraf a annoncé qu’il enverrait Ahmad en Afghanistan pour exiger des taliban l’extradition de ben Laden.
38) Qui, à l’intérieur de l’ISI, a transféré 100.000 dollars à Mohamed Atta, durant l’été 2001 – sous les ordres d’Ahmad lui-même, comme insistent les services secrets indiens ? Était-ce réellement l’agent de l’ISI, Omar Sheikh [5], le spécialiste des technologies d’information de ben Laden, qui organisa plus tard le massacre du journaliste américain Daniel Pearl à Karachi ? L’ISI était-elle directement liée au 11/9 ?
39) Le FBI a-t-il enquêté sur les deux personnages louches qui ont rencontré Mohamed Atta et Marwan al-Shehhi au Harry’s Bar de l’Hôtel Helmsley de New York, le 8 septembre 2001 ?
40) De quoi la directrice des affaires asiatiques du Département d’État, Christina Rocca, et l’ambassadeur taliban au Pakistan, Abdul Salam Zaeef, ont-ils discuté lors de leur rencontre à Islamabad en août 2001 ?
41) Est-ce que Washington savait à l’avance qu’une connexion « al-Qaïda » tuerait le commandant nationaliste afghan, Ahmed Shah Massoud, alias « Le Lion du Panshir », seulement deux jours avant le 11/9 ? Massoud combattait les taliban et al-Qaïda – avec l’aide de la Russie et de l’Iran. Selon l’Alliance du Nord, Massoud a été tué par un axe ISI/taliban/Al-Qaïda. S’il était toujours en vie, il n’aurait jamais permis aux États-Unis de manipuler une loya djirga (grand conseil) en Afghanistan pour installer une marionnette, l’ancien agent de la CIA Hamid Karzai, à la tête du pays.
42) Pourquoi a-t-il fallu plus de quatre mois pour que le nom de Ramzi Binalshilbh émerge dans le contexte du 11/9, alors que ce Yéménite partageait l’appartement de Mohamed Atta à Hambourg, où il avait aménagé sa cellule ?
43) Le terroriste pathétique à la chaussure piégée, Richard Reid, est-il un agent de l’ISI ?
44) Le président russe d’alors, Vladimir Poutine, et les services secrets russes ont-ils dit à la CIA en 2001 que 25 pilotes terroristes avaient reçu un entraînement pour des missions suicides ?
45) Quand le chef des services secrets allemands, August Hanning, a-t-il dit à la CIA que des terroristes « prévoyaient de détourner un avion de ligne » ?
46) Quand le président égyptien Moubarak a-t-il prévenu la CIA qu’une attaque aurait lieu contre les États-Unis avec un « avion bourré d’explosifs » ?
47) Quand le directeur du Mossad, Efraim Halevy, a-t-il prévenu la CIA d’une possible attaque contre les États-Unis par « 200 terroristes » ?
48) Les taliban étaient-ils conscients de cette mise en garde par un officiel de l’administration Bush, dès février 2001 – « Soit vous acceptez notre offre d’un tapis d’or, soit nous vous enterrons sous un tapis de bombes » ?
49) La société Northrop-Grumman a-t-elle utilisé la technologie Global Hawk – qui permet de contrôler à distance des avions sans pilote – dans la guerre en Afghanistan, depuis octobre 2001 ? A-t-elle installé Global Hawk dans un avion commercial ? Global Hawk est-il tout simplement disponible pour les avions commerciaux ?
50) Est-ce que Cheney se lèverait et se porterait volontaire pour détailler son véritable emploi du temps au cours de l’ensemble de la journée du 11/9 ?​

 
D’autres questions sur le 11/9
Oussama "mort ou vif" ben Laden préfèrerait perdre son rein que rater l’occasion de célébrer le huitième anniversaire du 11 septembre 2001, contre les États-Unis. Et avec une précision d’horloger, il a refait surface la semaine dernière dans une cassette audio de 11 minutes (désolé, pas de vidéo, juste une image fixe), produite par al-Sahab, dans laquelle il déclare comment une série de griefs « nous avaient poussés à organiser les événements du [11 septembre] ».

Mais, après tout, il pourrait n’y avoir aucune machine à dialyse en fonctionnement dans une grotte mystérieuse, quelque part dans l’une des zones tribales du Waziristân, au Pakistan. Selon le nouveau livre de David Ray Griffin, Osama bin Laden: Dead or Alive? [Oussama ben Laden : Mort ou Vif ?], basé sur les remarques d’un dirigeant taliban à l’époque, le Djihadiste saoudien à la voix mélodieuse est mort d’un arrêt rénal à Tora Bora, le 13 décembre 2001. Le problème est qu’à cette époque, selon des moudjahidin locaux, Ben Laden s’était déjà échappé à travers la montagne avec une bande d’irréductibles d’al-Qaïda, en direction de Parachinar, au Pakistan, puis vers un monde souterrain obscur.

Un leurre ? Un fantôme ? Le diable en personne? Qui s’en préoccupe ? La marque Ben Laden est toujours très bonne pour le business (de la « guerre contre la terreur »). Tout ceci avec l’administration Obama qui insiste sur le fait que les États-Unis combattent en Afghanistan l’insaisissable et apparemment éternel dirigeant taliban, le Mollah Omar, ainsi que l’atout des taliban, al-Qaïda, tandis que le Général Stanley McChrystal – l’ancien chef opérateur des escadrons de la mort du Général Petreaus en Irak – insiste pour dire qu’il n’y a pas d’al-Qaïda en Afghanistan (mais il réclame quand même 40.000 soldats supplémentaires).

La semaine dernière, l’Asia Times Online publiait « Cinquante questions sur le 11/9 »[1]. Les questions soulevées dans cet article ne donnaient qu’un avant-goût de l’énigme immense et mystérieuse du 11 septembre 2001.

A la suite d’une foule de réponses de la part des lecteurs, voici une suite de 20 questions supplémentaires – avec un coup de chapeau à tous ceux qui ont rejoint le débat.

1. Dans les premiers mois de 2001, trois ans après la fatwa prononcée par ben Laden en 1988 contre les États-Unis, le Mollah Omar voulait se « résoudre à dissoudre » le réseau Oussama/taliban en échange de manœuvres de Washington pour lever les sanctions onusiennes. Y a-t-il quelqu’un de la première administration de George W. Bush pour confirmer cette affirmation solide de la part des taliban ? Kabir Mohabbat, un homme d’affaire né à Paktia (en Afghanistan) et basé à Houston (Texas), également impliqué dans les négociations des années 90 (qui ont échoué) sur le pipeline Turkménistan-Afghanistan, puis nommé par le Conseil de Sécurité Nationale de George Bush comme contact clé des taliban, a soutenu que c’était bien le cas.

2. Il se trouve que huit noms se trouvant sur la liste « originale » du FBI des 19 pirates de l’air musulmans ont été retrouvés vivants et dans différents pays. Le FBI a toujours soutenu que l’identité des pirates de l’air avait été établie à partir de l’ADN collecté sur les quatre sites – le World Trade Center (WTC), le Pentagone et le site du crash de Shanksville, en Pennsylvanie. Le FBI aurait-il l’amabilité d’expliquer comment cela est tout simplement possible ?

3. Chacun des quatre avions référencés dans le récit officiel est composé de milliers d’éléments qui portent un numéro de série, plus une immatriculation sur la queue. N’importe lequel de ces éléments aurait suffi à identifier les avions. Comment se fait-il que tous ces éléments se soient désintégrés ou évaporés ? Pourquoi pas un seul d’entre eux n’a-t-il été retrouvé et/ou comparé avec la masse de données relatives à ces quatre vols ?

4. Comment des téléphones cellulaires peuvent-ils miraculeusement trouver un signal à 10.000 mètres d’altitude et fonctionner correctement ?

5. Comment expliquer l’augmentation énorme des « options [boursières] à la baisse », le 10 septembre, sur les deux compagnies aériennes, United Airlines et American Airlines ?

6. Comment le passeport du présumé pirate de l’air, Satam al Suqami (et non pas Mohammed Atta, comme je l’avais rapporté), a été retrouvé miraculeusement au milieu des gravats massifs du WTC – soit par la « police et le FBI », soit par « un passant qui l’a remis au NYPD », selon diverses versions ?

7. Pourquoi de la thermite de qualité militaire – un explosif superpuissant – a été retrouvée sur tous les sites d’échantillonnage entourant le Ground Zero ? [2]

8. Comment se fait-il que Barry Jennings, qui travaillait pour le Département du Logement de la ville de New York, ait rapporté à ABC News, sur le 11 septembre, comment il avait entendu une explosion au huitième étage du WTC ? Il se trouve que Jennings est mort juste quelques jours avant la publication du rapport NIST sur l’effondrement de la tour 7 du WTC [3]. Un grand nombre de véritables témoins du 11/9 ont également entendu et vu des explosions se déclencher à l’intérieur des Tours Jumelles, bien avant leur effondrement [4].

9. Pourquoi la BBC a-t-elle confirmé en direct l’effondrement de la tour n°7 du WTC – qui n’a même pas été touchée par un avion – pas moins de 23 minutes avant qu’elle ne s’effondre réellement. Dans le reportage en direct de la BBC, l’immeuble n°7 du WTC est filmé alors qu’il est encore debout.

10. Pourquoi n’y a-t-il eu aucune investigation sur Dov Zakheim ? Celui-ci était un membre prédominant du groupe du Project for the New American Century [5] et le PDG de SPC – une société fabriquant des systèmes de commande à distance pour les avions – pendant les quatre années qui ont précédé le 11/9. Six mois avant le 11/9/2001, il est devenu le superviseur d’un groupe de contrôleurs des finances du Pentagone, qui traquait pas moins de 2.300 milliards de dollars qui manquaient dans les livres du Pentagone ; beaucoup de ces contrôleurs des finances sont morts le 11/9.

11. La question des « cinq Israéliens pétillants ». Comment se fait-il que Oded Ellner, Omer Marmari, Paul Kurzberg, Sivan Kurzberg et Yaron Shmuel eussent installé une caméra vidéo sur le toit de leur fourgonnette blanche, dirigée vers les Tours Jumelles, avant même qu’elles ne fussent touchées ? Ils ont été vus plus tard en train de fêter ça. Le FBI a établi que deux d’entre eux étaient des agents du Mossad et que leur employeur, Urban Moving Systems, n’était qu’une façade. L’investigation les concernant a été tuée dans l’œuf par la Maison Blanche. Après avoir été expulsés des États-Unis, ils ont admis sur une chaîne de télévision israélienne qu’ils avaient été envoyés à New York pour « décrire » les attaques. Et qu’en est-il des autres rapports sur des fourgonnettes bourrées de tonnes d’explosifs qui ont été interceptées sur des ponts de New York ?

12. Comment se fait-il que deux employés américains de Odigo, une société israélienne de messagerie instantanée, basée à Herzliya, le siège du Mossad, aient reçu un SMS relatif à une attaque contre le WTC, deux heures avant les faits ?

13. Pourquoi n’y a-t-il eu aucune enquête sur ICTS International, société possédée par Ezra Harel et Menachem Atzmon et bourrée d’anciens agents israéliens du Shin Bet ? C’était la société responsable de la sécurité aéroportuaire des aéroports de Dulles, Logan et Newark [les trois aéroports d’où se sont envolés les avions des pirates], le 11 septembre 2001.

14. Pourquoi n’y a-t-il pas eu d’investigation approfondie sur les circonstances liées à la façon dont Larry Silverstein a pris à bail le WTC, sept semaines avant le 11/9 – opération facilitée par le président des autorités portuaires de New York, Lewis Eisenberg ? Silverstein a sur-assuré le WTC contre le terrorisme et a réalisé un profit époustouflant.

15. Pourquoi des paquets d’anthrax n’ont-ils été envoyés qu’aux deux seuls Sénateurs qui avaient voté contre le Patriot Act ?

16. Pourquoi Deborah Loewer, directrice de la situation room, a-t-elle suivi Bush en Floride le 11/9 – considérant que cela ne faisait partie de ses attributions ?

17. Où se trouvent les enregistrements intégraux des caméras de sécurité du Pentagone ? Le trou béant dans le Pentagone pourrait être le trou le plus flagrant dans le récit officiel. Pourquoi aucun débris significatif d’avion et aucun reste de passagers n’ont-ils jamais été retrouvés ?

18. Pourquoi la Commission du 11/9 n’a-t-elle pas consulté des ingénieurs et des architectes réputés afin de démontrer que dans le monde réel, l’acier et le béton des gratte-ciel ne se dissolvent tout simplement pas en métal en fusion et en poudre fine, en tout juste 10 secondes, après des incendies très localisés et de température relativement basse. Le kérosène ne permet tout simplement pas de faire fondre l’acier.

19. Pourquoi la Commission sur le 11/9 n’a-t-elle pas consulté les spécialistes des lignes aériennes, qui insistent sur le fait que des pilotes stagiaires ayant pratiqué sur des avions très légers pendant quelques semaines ne peuvent tout simplement pas faire atterrir un avion à réaction au rez-de-chaussée du Pentagone, après avoir prétendument coupé une demi-douzaine de réverbères et esquivé une série d’arbre, de voitures et de toboggans autoroutiers ?

20. Comment se fait-il que personne n’ait enquêté sur les accusations portées par les deux coprésidents de la Commission sur le 11/9, Thomas Kean et Lee Hamilton, qui ont écrit dans le New York Times, en janvier 2008, que la CIA « n’avait pas répondu à nos requêtes légales de demande d’information sur le complot du 11/9 [et] fait obstruction à notre enquête ? »


Par Pepe Escobar pour Asia Time Online, le 20 septembre 2009
Article original : "More questions on 9/11"


Notes :

[1] Voir : Cinquante questions sur le 11/9, Pepe Escobar, le 10 septembre 2009.

[2] Des résidus de thermite active ont été trouvés par des scientifiques dans la poussière engendrée par la destruction du World Trade Center, lors du 11 septembre 2001. Le document intitulé “Active Thermitic Material Discovered in Dust from the 9/11 World Trade Center Catastrophe” est écrit par les chercheurs et scientifiques Niels H. Harrit, Jeffrey Farrer, Steven E. Jones, Kevin R. Ryan, Frank M. Legge, Daniel Farnsworth, Gregg Roberts, James R. Gourley et Bradley R. Larsen.
Ce document se termine avec cette phrase: « Après nous être basés sur ces observations, nous concluons que les couches rouges et grises superposées des résidus trouvés dans la poussière du WTC sont du matériel thermitique actif et intact, incorporant de la nanotechnologie, et qui se trouve être du matériel explosif ou pyrotechnique hautement énergétique. »
→ Thermite active trouvée par des scientifiques dans la poussière du World Trade Center

[3] La tour n°7 du WTC, qui s’est effondrée sur elle-même, alors qu’elle n’avait pas été touchée, était un immeuble qui appartenait aux services de renseignements américains et où auraient été entreposées les archives compromettantes sur la famille Bush (rapporté par Matthieu Kassovitz dans « Ce soir ou jamais » de Fréderic Taddei, le 14 septembre 2009).
→ Voir l’essai Comment le grand-père de Bush a aidé Hitler à accéder au pouvoir, par Ben Aris, à Berlin, et Duncan Campbell, à Washington, The Guardian, samedi 25 septembre 2004.

[4] Voir un enregistrement de CNN (en anglais), qui démontre qu’il a eu des explosions dans les tours avant leur effondrement

[5] Voir : Le Projet pour un Nouveau Siècle Américain


 
Ce que la science nous apprend sur l’effondrement des tours du WTC

http://www.dailymotion.com/video/x3trak_demolition-du-11-septembre-2001_tech#from=embed

Des chercheurs internationaux ont trouvé des traces d’explosifs dans les ruines du World Trade Center. Un nouvel article conclut que l’impact des 2 avions détournés n’a pas causé les effondrements en 2001.

DES EXPLOSIFS DANS LES TOURS

Nous revenons sur le 11/9 – l’attaque majeure à New York. Apparemment, l’impact des 2 avions n’a pas causé l’effondrement des tours, c’est ce que conclut un article scientifique publié récemment. Des chercheurs ont trouvé un explosif dans les débris, de la nano-thermite, qui ne pouvait pas venir des avions. Ils croient que plusieurs tonnes d’explosifs ont été préalablement placées dans les buildings.

Journaliste : « Niels Harrit, vous et 8 autres chercheurs concluez dans cet article que c’est de la nano-thermite qui a causé l’effondrement des buildings. Qu’est-ce que la nano-thermite ? »

Harrit : « Nous avons trouvé de la nano-thermite dans la poussière du WTC. Nous ne disons pas que seule la nano-thermite fut utilisée. La thermite date de 1893. C’est un mélange d’aluminium et de poudre de rouille, qui réagit en causant une chaleur intense. La réaction atteint une température de 2500°C. Cela peut être utilisé pour souder ou pour faire fondre de l’acier. La nanotechnologie rend les choses plus petites. Donc, dans la nano-thermite, cette poudre de 1893 est réduite en d’infimes portions, parfaitement dosées. Lorsqu’elles réagissent, une chaleur intense se développe beaucoup plus vite. Des additifs peuvent être mélangés à la nano-thermite pour dégager une intense chaleur, ou servir d’explosif extrêmement puissant. Elle contient plus d’énergie que la dynamite, et peut être utilisée comme carburant pour une fusée. »

Journaliste : « J’ai cherché nano-thermite sur Google, et très peu a été écrit sur le sujet. Est-ce une substance connue des scientifiques ? Ou est-ce tellement nouveau que les scientifiques en connaissent à peine l’existence ? »

Harrit : « C’est une appellation générique pour les substances hautement énergétiques. Si les chercheurs civils (comme moi) ne sont pas familiers avec celles-ci, c’est sans doute parce qu’ils ne travaillent pas beaucoup avec des explosifs. Quant aux scientifiques militaires, il faudrait leur demander. Je ne sais pas dans quelle mesure ils maîtrisent la nanotechnologie. »

Journaliste : « Donc vous avez trouvé cette substance dans le WTC, pourquoi pensez-vous qu’elle a causé l’effondrement ? »

Harrit : « Eh bien, c’est un explosif. Quelle autre raison expliquerait sa présence ? »

Journaliste : « Vous pensez que la chaleur intense a fait fondre la structure d’acier qui supportait les bâtiments, et a causé leur effondrement total ? »

Harrit : « Je ne peux pas le dire précisément, puisque cette substance peut servir les deux objectifs. Elle peut exploser et déchiqueter les matières, et elle peut les faire fondre. Les deux effets ont probablement été utilisés, selon moi. Du métal fondu s’échappe de la tour sud plusieurs minutes avant la chute. Cela indique que la structure tout entière fut affaiblie à l’avance. Ensuite, les explosifs classiques entrent en jeu. La séquence de l’effondrement en soi doit alors être parfaitement réglée, du haut jusqu’en bas. »

Journaliste : « De quelles quantités parle-t-on ? »

Harrit : « Beaucoup. Il n’y avait que 2 avions, et 3 gratte-ciel se sont effondrés. Nous savons en gros combien de poussière fut produite. Les images montrent des quantités énormes, tout fut pulvérisé, sauf l’acier. Et on sait aussi combien nous avons trouvé de thermite qui n’avait pas réagi. Cette matière qui n’a pas réagi pour une raison ou une autre, c’est le ‘loaded gun’, (la preuve). On parle ici en tonnes. Plus de 10 tonnes, peut-être 100. »

Journaliste : « Plus de 10 tonnes, peut-être 100 tonnes, dans les 3 gratte-ciel ? Et ces substances ne sont pas normalement présentes dans de tels buildings ? »

Harrit : « Non, non, non, non ! Ces matériaux sont extrêmement avancés. »

Journaliste : « Comment placez-vous un tel matériau dans un gratte-ciel, à tous les étages ? »

Harrit : « Comment vous l’y apportez ? »

Journaliste : « Oui. »

Harrit : « Par palettes. Si je devais transporter de telles quantités, j’utiliserais des palettes. Prenez un camion et apportez-les sur des palettes. »

Journaliste : « Pourquoi ne l’a-t-on pas découvert avant ? »

Harrit : « Par qui ? »

Journaliste : « L’entretien, par exemple. Si vous déplacez 10 à 100 tonnes de nano-thermite, et que vous le placez à tous les étages. Je suis juste surpris que personne n’ait rien vu. »

Harrit : « En tant que journaliste, vous devriez poser cette question à la société responsable de la sécurité du WTC. »

Journaliste : « Donc vous ne doutez pas un instant que cette matière était présente ? »

Harrit : « Vous ne pouvez pas ignorer la recherche scientifique. Nous avons trouvé de la thermite qui n’a pas réagi. »

Journaliste : « Quelles réactions votre article a-t-il causées dans le monde ? C’est tout à fait nouveau pour moi. »

Harrit : « Oui, bien sûr. Ça n’a été publié que vendredi dernier. Il est trop tôt pour le dire. Mais l’article n’est peut-être pas aussi révolutionnaire que vous le pensez. Des centaines de milliers de gens dans le monde savent depuis longtemps que les 3 bâtiments ont été démolis. C’est une évidence. Notre recherche n’est que le dernier clou sur le cercueil. Ce n’est pas le ‘smoking-gun’, c’est le ‘loaded-gun’. Chaque jour, des milliers de gens réalisent que le WTC a été démoli. On n’arrêtera pas cela. »

Journaliste : « Pourquoi personne n’a découvert plus tôt qu’il y avait de la nano-thermite dans les buildings ? Presque 10 ans ont passé. »

Harrit : « Vous voulez dire dans les poussières ? »

Journaliste : « Oui. »

Harrit : « C’est par chance que quelqu’un a regardé la poussière au microscope. Ce sont de minuscules fragments rouges. Les plus gros ont une taille de 1 mm, et peuvent être vus à l’œil nu. Mais vous avez besoin d’un microscope pour voir la grande majorité. C’est par chance que quelqu’un les a découverts il y a deux ans. Il a fallu 18 mois pour préparer l’article scientifique auquel vous vous référez. C’est un article très élaboré basé sur une recherche minutieuse. »

Journaliste : « Vous avez travaillé sur le sujet pendant des années, parce que ça n’avait pas de sens pour vous ? »

Harrit : « Oui, plus de 2 ans en fait. Tout a commencé quand j’ai vu l’effondrement du bâtiment 7, le 3e gratte-ciel. Il s’est effondré 7 heures après les Tours Jumelles. Et il n’y avait que deux avions. Lorsque vous voyez un building de 47 étages, haut de 180 m, s’effondrer en 6,5 secondes, et que vous êtes scientifique, vous dites : « Quoi ? ». J’ai dû le regarder encore… et encore. J’ai poussé le bouton 10 fois, et ma bouche s’ouvrait de plus en plus. D’abord, je n’avais jamais entendu parler de ce bâtiment auparavant. Et il n’y avait pas de raison pour un tel effondrement, tout droit vers le bas, (zoups) en 6,5 secondes. Je n’ai pas eu de paix depuis ce jour. »

Journaliste : « Depuis le 11/9 il y a eu des spéculations, et des théories du complot. Que dites-vous aux téléspectateurs qui entendent parler de votre recherche pour la première fois et disent, ‘Nous avons déjà entendu tout ça, il y a beaucoup de théories du complot.’ Que diriez-vous pour les convaincre que ceci est différent ? »

Harrit : « Je pense qu’il n’y a qu’une seule théorie du complot qui vaut la peine d’être mentionnée, c’est celle des 19 pirates de l’air. Je crois que les spectateurs doivent se poser la question, quelle preuve ont-ils vue qui soutient la théorie officielle du complot. Quelqu’un a-t-il vu des preuves, j’aimerais les entendre. Personne n’a été officiellement été poursuivi. Personne n’est recherché. Notre travail devrait mener à l’ouverture d’une enquête criminelle appropriée sur les attaques terroristes du 11 Septembre. Parce qu’il n’y en a jamais eue. Nous l’attendons toujours. Nous espérons que nos résultats seront utilisés comme preuve technique quand ce jour viendra. »

Journaliste : « Niels Harrit, c’est fascinant, merci d’être venu. »


 
Un avocat de la Commission sur le 11 septembre déclare : le gouvernement a accepté de mentir

Farmer a fait office d’avocat-conseil pour la Commission sur le 11 Septembre (connue officiellement sous le nom de « Commission nationale sur les attaques terroristes contre les États-Unis »), et est également un ancien procureur général du New Jersey.

Le livre de Farmer sur son expérience au service de la Commission est intitulé : "The Ground Truth : The Story Behind America’s Defense on 9/11", et doit paraître demain. Il dévoile comment "le public a été sérieusement trompé concernant ce qui s’était produit le matin des attaques", et Farmer lui-même déclare que "à certains niveaux du gouvernement, à un certain moment… il y avait un accord pour ne pas dire la vérité sur ce qui s’est passé."

Seuls les plus naïfs discuteraient du fait qu’un accord pour ne pas dire la vérité est un accord pour mentir. La position de Farmer est que le gouvernement a accepté de créer une version officielle mensongère sur les événements afin de dissimuler la véritable histoire derrière le 11 Septembre.

L’éditeur du livre, Houghton Mifflin Harcourt, déclare que "Farmer établit sans aucun doute possible que la version officielle n’est pas seulement partiellement fausse, mais sert à créer une fausse impression d’ordre et de sécurité."

En août 2006, le Washington Post signala que "quelques membres de l’équipe de la Commission sur le 11 Septembre ont conclu que la première histoire décrivant la façon dont le Pentagone avait réagi aux attaques terroristes pourrait faire partie d’un effort délibéré pour induire en erreur la commission et la population, plutôt que le reflet du "nuage d’événements" de ce jour-là, selon les sources impliquées dans le débat."

Le rapport révéla comment la commission constituée de 10 membres suspectait fortement une dissimulation, à tel point qu’ils envisageaient de signaler le problème au Département de la Justice pour solliciter une enquête criminelle.

"Nous n’avons à ce jour aucune idée de la raison pour laquelle le NORAD (le North American Aerospace Command) nous a dit ce qu’il nous a dit", a déclaré Thomas H. Kean, l’ancien gouverneur républicain du New Jersey, qui dirigeait la commission. "C’était si loin de la vérité… c’est une de ces absurdités qui n’a jamais été résolue."

Farmer lui-même est cité dans l’article du Washington Post, déclarant : "J’étais choqué de constater à quel point la vérité était différente de la façon dont elle était décrite… les cassettes du NORAD (défense aérienne) racontaient une histoire radicalement différente de ce qui nous avait été expliqué, et au public également, pendant deux ans… Ce n’est pas la vérité."

Comme nous l’avons également signalé en août 2006, les quelques portions des enregistrements du 11 Septembre fait par le NORAD, qui était présentées dans un article de Vanity Fair, apportent peu de réponses aux questions des personnes sceptiques concernant l’inefficacité des défenses aériennes du 11 Septembre, et augmentent au contraire l’impression d’incompatibilité entre la version officielle des événements et ce qui est réellement connu pour s’être produit ce jour-là.

Ne nous y trompons pas, Farmer ne dit pas que le 11 Septembre était un "inside-job" [coup monté de l'intérieur - NDT], mais le témoignage de Farmer, ajouté à ceux de ses collègues de la commission, mène à la conclusion que, peu importe ce qui s’est réellement passé le 11 Septembre, l’histoire officielle donnée à la population ce jour-là et qui demeure la version officielle des autorités encore aujourd’hui, est un mensonge - d’après ceux-là mêmes qui furent désignés par le gouvernement pour enquêter sur cette affaire. Ceci est un fait qu’aucun "debunker" ou apologiste du gouvernement ne pourra jamais légitimement nier.

 
Thursday, 25 August 2011 Les preuves contre Oussama Ben Laden Written by Le Monde Thursday, 29 December 2005 23:24 "Il existe des preuves d'une nature très spécifique concernant la culpabilité de Ben Laden et de ses associés mais elles sont trop sensibles pour être divulguées."
Les preuves contre Oussama Ben Laden

L'essentiel du document présenté le 4 octobre par le premier ministre britannique, Tony Blair
Le Monde 8.10.2001

Voici l'essentiel du document présenté le 4 octobre par le premier ministre britannique, Tony Blair, à la Chambre des communes et établissant, selon lui, la responsabilité directe du dissident saoudien Oussama Ben Laden dans les attentats du 11 septembre à New York et à Washington.

4 octobre 2001, 10, Downing Street

Ce document n'a pas pour but de fournir matière à des poursuites contre Oussama Ben Laden devant une cour de justice. Les informations obtenues par les services de renseignement ne peuvent généralement pas être utilisées comme preuve en raison de critères stricts d'admissibilité et de la nécessité de protéger les sources. Mais sur la base des informations disponibles, le gouvernement de Sa Majesté a toute confiance dans les conclusions qui sont présentées dans ce document.

RESPONSABILITE POUR LES ATROCITES TERRORISTES AUX ÉTATS-UNIS, 11 SEPTEMBRE 2001

Introduction

1. - Les conclusions auxquelles est clairement parvenu le gouvernement sont :

Oussama Ben Laden et Al-Qaida, le réseau terroriste qu'il dirige, ont planifié et exécuté les atrocités du 11 septembre 2001 ;

Oussama Ben Laden et Al-Qaida ont toujours la volonté et les ressources pour mener à bien de nouvelles atrocités ;

Le Royaume-Uni et les ressortissants du Royaume-Uni sont des cibles potentielles ;

Oussama Ben Laden et Al-Qaida sont parvenus à commettre ces atrocités en raison de leur alliance rapprochée avec le régime des talibans, qui les autorise à poursuivre impunément leur entreprise terroriste.

2. - Les éléments concernant 1998 (NDLR : attentats contre les ambassades américaines au Kenya et en Tanzanie) et le USS Cole (un bâtiment de la marine de guerre américaine) proviennent des actes d'accusation et des services de renseignement. Les éléments concernant le 11 septembre viennent des services de renseignement et de l'enquête criminelle en cours. Les détails de certains aspects ne peuvent être fournis mais, sur la base des informations des services de renseignement, les faits sont clairs.

3. - Le document ne contient pas la totalité des éléments en la possession du gouvernement de Sa Majesté, étant donné la nécessité absolue et persistante de protéger les sources des services de renseignement.

RÉSUMÉ

4. - Les faits montrent :

Background

Al-Qaida est une organisation terroriste ayant des liens avec un réseau global, qui existe depuis plus de dix ans. Elle a été fondée et a été dirigée depuis par Oussama Ben Laden.

Oussama Ben Laden et Al-Qaida se sont engagés dans une djihad contre les Etats-Unis et leurs alliés. L'un de leurs buts déclarés est le meurtre de citoyens américains et de mener des attaques contre les alliés des Etats-Unis.

Oussama Ben Laden et Al-Qaida sont basés en Afghanistan depuis 1996 mais possèdent un réseau opérationnel dans le monde entier. Ce réseau inclut des camps d'entraînement, des entrepôts, des moyens de communication et des opérations commerciales susceptibles d'engranger suffisamment d'argent pour soutenir son activité. Cette activité inclut une exploitation substantielle du trafic de drogue à partir de l'Afghanistan.

Al-Qaida et le régime des talibans entretiennent une alliance rapprochée et interdépendante. Oussama Ben Laden et Al-Qaida fournissent au régime des talibans un soutien matériel, financier et militaire. Ils exploitent conjointement le trafic de drogue. Le régime des talibans permet à Ben Laden d'agir et de mener ses camps d'entraînement terroristes depuis l'Afghanistan, le protège des attaques de l'extérieur et protège les stocks de drogue. Oussama Ben Laden ne pourrait pas conduire ses activités terroristes sans l'alliance et le soutien du régime taliban. La force des talibans serait sérieusement diminuée sans le soutien militaire et financier d'Oussama Ben Laden ;

Oussama Ben Laden et Al-Qaida ont la capacité de mener à bien des attaques terroristes majeures ;

Oussama Ben Laden a revendiqué les attaques contre des soldats américains en Somalie en octobre 1993, qui ont fait 18 morts ; les attaques contre les ambassades américaines au Kenya et en Tanzanie en août 1998, qui ont tué 224 personnes et blessé près de 5000 autres ; a été lié à l'attaque contre le USS Colele 12 octobre 2000, dans laquelle 17 membres d'équipage ont été tués et 40 autres blessés ;

Ils ont cherché à acquérir des materiaux nucléaires et chimiques pour les utiliser comme des armes terroristes. (...)

Les faits

Oussama Ben Laden et Al-Qaida

8. - En 1989, Oussama Ben Laden et d'autres ont fondé un groupe terroriste international connu sous le nom de Al-Qaida (la Base). De tout temps, il a été le leader de Al-Qaida.

9. - De 1989 à 1991, Oussama Ben Laden a été basé en Afghanistan et à Peshawar, au Pakistan. En 1991, il s'est installé au Soudan, où il est resté jusqu'en 1996. Cette année-là, il est retourné en Afghanistan, où il est toujours.

Le régime taliban

10. - Les talibans ont émergé des camps de réfugiés afghans au Pakistan au début des années 1990. En 1996, ils se sont emparés de Kaboul. Ils sont toujours engagés dans une guerre civile sanglante pour le contrôle de la totalité de l'Afghanistan. Ils sont dirigés par le mollah Omar.

11. - En 1996, Oussama Ben Laden retourna en Afghanistan. Il établit une relation étroite avec le mollah Omar et s'engagea derrière les talibans. Oussama Ben Laden et le régime des talibans entretiennent une alliance étroite dont chacun d'eux dépend pour sa survie. Ils partagent aussi les mêmes valeurs religieuses et la même vision.

12. - Oussama Ben Laden a fourni aux talibans des troupes, des armes et de l'argent pour combattre l'Alliance du nord (l'opposition afghane aux talibans). Il est très impliqué dans la formation militaire des talibans, leurs projets et leurs opérations. Il a des représentants dans la structure de commandement militaire des talibans. Il a également fourni une aide humanitaire et une assistance en matière d'infrastructure. Des forces étant sous le contrôle de Ben Laden ont combattu aux côtés des talibans dans la guerre civile en Afghanistan.

13. - Omar a fourni à Ben Laden un endroit à partir duquel opérer et l'a autorisé à ouvrir des camps d'entraînement terroristes en Afghanistan. Ils exploitent conjointement le trafic de drogue. En contrepartie de l'actif soutien apporté par Al-Qaida, les talibans autorisent Al-Qaida à mener librement ses actions, dont l'organisation, l'entraînement et la préparation d'activités terroristes. En addition, les talibans assurent la sécurité des stocks de drogue.

14. - Depuis 1996 et la prise de Kaboul, le gouvernement des Etats-Unis a régulièrement soulevé auprès des talibans une variété de questions, dont l'aide humanitaire et le terrorisme. Bien avant le 11 septembre 2001, les Etats-Unis avaient fourni aux talibans des preuves de l'implication d'Al-Qaida dans les attentats terroristes en Afrique de l'Est. Ces preuves ont été fournies à de hauts dirigeants talibans à leur demande.

15. - Les Etats-Unis ont clairement indiqué aux talibans que Al-Qaida avait assassiné des citoyens américains et entendait en assassiner d'autres. Les Etats-Unis ont offert de travailler avec les talibans à l'expulsion des terroristes d'Afghanistan. Ces conversations, qui se sont poursuivies depuis 1996, n'ont produit aucun résultat.

16. - En juin 2001, les preuves de la menace représentée par Al-Qaida s'intensifiant, les Etats-Unis ont averti les talibans qu'ils étaient en droit de se défendre et qu'ils tiendraient le régime pour responsable d'attaques contre des citoyens américains commises par des terroristes ayant trouvé refuge en Afghanistan.

17. - En cela, les Etats-Unis ont reçu le soutien des Nations unies. Le Conseil de sécurité, dans la résolution 1267, a condamné Oussama Ben Laden en raison de son soutien au terrorisme international et de son réseau de camps terroristes, et il a demandé que les talibans livrent Ben Laden sans délai pour qu'il puisse être jugé.

18. - En dépit des preuves apportées par les Etats-Unis de la responsabilité de Ben Laden et d'Al-Qaida dans les attentats de 1998 en Afrique de l'Est, en dépit de la perception qui s'est révélée exacte de la menace d'autres atrocités, et en dépit des demandes des Nations unies, le régime taliban a répondu en faisant savoir que nulle preuve n'existait contre Ben Laden et que ni lui ni son réseau ne seraient expulsés du pays.

19. - Un ancien responsable gouvernemental d'Aghanistan a décrit les talibans et Oussama Ben Laden comme "les deux côtés d'une même pièce : Oussama ne peut exister en Afghanistan sans les talibans et les talibans ne peuvent exister sans Oussama".

AL-Qaida

20. - Al-Qaida a pour but de s'opposer aux ouvernements "non islamiques" dans les pays musulmans avec force et violence.

21. - Al-Qaida s'oppose avec virulence aux Etats-Unis. Oussama Ben Laden a prié et incité ses partisans à tuer des citoyens américains dans les termes les moins équivoques.

(Le chapitre 22 rappelle la déclaration de djihad du 12 octobre 1996 faite par Ben Laden et cite plusieurs déclarations ultérieures appelant à tuer des Américains pour "expulser les ennemis des lieux saints de l'Islam").

23. - A partir du début des années 1990, Oussama Ben Laden a tenté de se procurer des armes nucléaires et chimiques pour un usage terroriste.

24. - Bien que les cibles américaines constituent la priorité pour Al-Qaida, les alliés des Etats-Unis sont également explicitement menacés. Les références à "l'alliance des croisés et des sionistes et leurs collaborateurs" et aux "troupes américaines de Satan et les partisans du Diable ayant fait alliance avec elles" incluent sans aucun doute le Royaume-Uni.

25. - La menace continue. Sur la base de notre expérience de la manière selon laquelle le réseau a fonctionné dans le passé, on peut penser que d'autres cellules, comme celle qui a mené les attaques terroristes du 11 septembre, existent.

26. - Al-Qaida fonctionne de son côté et aussi à travers un réseau d'autres organisations terroristes. Celles-ci comptent Le Djihad islamique égyptien et d'autres groupes terroristes extrémistes d'Afrique du Nord, ainsi qu'un nombre d'autres groupes dans d'autres pays dont le Soudan, le Yémen, la Somalie, le Pakistan et l'Inde. Al-Qaida a aussi des cellules et des personnels dans un certains nombre d'autres pays pour faciliter ses activités.

27. - Oussama Ben Laden dirige le réseau Ben Laden. En dessous de lui, se trouve un organe appelé "Shura", qui inclut les représentants d'autres groupes terroristes, tels que le leader du Djihad islamique égyptien Ayman Zawahiri et des lieutenants de premier plan de Ben Laden comme Abu Hafs Al-Masri. Le Djihad islamique égyptien a, de fait, fusionné avec Al-Qaida.

28. - En plus de " Shura", Al-Qaida compte plusieurs groupes chargés des questions militaires, des médias, des finances et des questions de religion.

29. - Mohamed Atef est membre du groupe qui est chargé des questions militaires et des opérations terroristes. Ses attributions incluent la responsabilité de l'entraînement des membres d'Al-Qaida.

30. - Les membres d'Al-Qaida doivent prononcer un serment d'allégeance et s'engager à suivre les ordres d'Oussama Ben Laden.

(...) 32. - Depuis 1989, Oussama Ben Laden a mené de substantielles transactions financières et commerciales pour le compte d'Al-Qaida conformément à ses objectifs. Celles-ci incluent l'acquisition de terrains pour les camps d'entraînement, l'achat d'entrepôts pour stocker des biens, dont des explosifs, l'achat d'équipements de communication et électroniques, et l'acheminement de devises et d'armes à destination de membres d'Al-Qaida et de groupes terroristes associés dans le monde entier.

33. - Depuis 1989, Oussama Ben Laden a fourni des camps d'entraînement et des lieux d'hébergement en Afghanistan, au Pakistan, au Soudan, en Somalie et au Kenya, pour les mebres d'Al-Qaida et de groupes terroristes associés. Nous savons, par des sources du renseignement, qu'il y a actuellement au moins une douzaine de camps en Aghanistan, dont quatre au moins sont utilisés pour l'entraînement de terroristes.

34. - Depuis 1989, Oussama Ben Laden a établi une série de compagnies afin de procurer des ressources à Al-Qaida, et de fournir des couvertures pour acquérir des explosifs, des armes et des produits chimiques, et pour les déplacements des agents d'Al-Qaida. Ces compagnies comptent un holding financier connu sous le nom de "Wadi al Aqiq", une entreprise de bâtiment, connue sous le nom de "Al-Hijra", une entreprise agricole, "Al Themar Al Mubaraka", et des sociétés d'investissement connues sous le nom de "Laden International" et "Taba Investments".

Oussama Ben Laden et les attaques précédentes

(Les points 35 à 60 sont consacrés à l'historique des attentats anti-américains ou des projets d'attaques de 1992 à 2000 imputés à Ben Laden. Cet historique est basé sur les compte rendus de procès et les déclarations de Ben Laden lui-même.)

Oussama Ben Laden et les attaques du 11 septembre

61. - Dix-neuf hommes ont été identifiés comme pirates de l'air à partir de la liste des passagers des quatre vols détournés le 11 septembre 2001. Au moins trois d'entre eux ont déjà été identifiés de manière formelle comme des associés d'Al-Qaida. L'un a été été identifié comme ayant joué un rôle clé dans les attentats contre les ambassades américaines en Afrique de l'Est et contre le USS Cole. L'enquête sur le passé de tous les pirates de l'air est toujours en cours.

62. - Des sources du renseignement ont permis d'établir les faits suivants après le 11 septembre. Pour des raisons de confidentialité, les noms des associés mentionnés, bien qu'ils soient connus, ne sont pas cités.

Dans la dernière période avant le 11 septembre, Ben Laden a monté une campagne de propagande concertée parmi les groupes partageant ses vues - incluant des vidéos et de la documentation - justifiant les attaques contre des cibles juives ou américaines ; et affirmant que ceux qui mouraient dans de telles entreprises accomplissaient l'œuvre de Dieu.

Nous avons appris, après le 11 septembre, que Ben Laden lui-même a affirmé, peu avant le 11 septembre, qu'il préparait une attaque majeure contre les Etats-Unis.

En août et début septembre, de proches associés de Ben Laden ont été prévenus qu'ils devaient regagner l'Afghanistan avant le 10 septembre.

Immédiatement avant le 11 septembre, plusieurs associés connus de Ben Laden mentionnaient le 11 septembre ou une date proche comme date pour une opération.

Depuis le 11 septembre, nous avons appris que l'un des plus proches et plus anciens associés de Ben Laden était responsable de l'organisation détaillée des attaques.

Il existe des preuves d'une nature très spécifique concernant la culpabilité de Ben Laden et de ses associés mais elles sont trop sensibles pour être divulguées.

63. - Oussama Ben Laden est toujours le chef et le cerveau d'Al-Qaida. Dans cette organisation, une opération de l'ampleur de celle du 11 septembre doit avoir été approuvée par Oussama Ben Laden personnellement.

64. - Le modus operandi du 11 septembre correspond exactement aux attaques précédentes. Le bilan des atrocités d'Al-Qaida se caractérise par une longue et méticuleuse planification, un désir de faire un grand nombre de victimes, des commandos suicide, et des attaques multiples et simultanées.

65. - Les attaques du 11 septembre 2001 sont entièrement cohérentes avec l'échelle et la sophistication de la préparation des attaques contre les ambassades d'Afrique de l'Est et contre l'USS Cole. Aucun signal d'avertissement n'a été lancé pour ces attentats, pas plus que le 11 septembre.

66. - Les agents d'Al-Qaida, selon les preuves fournies lors du procès des attentats contre les ambassades, ont décrit comment un groupe passe des années à préparer une opération. Ils effectuent des surveillances répétées, collectent patiemment les éléments, identifient et hiérarchisent les agents qui ont les compétences pour mener les attaques et sont prêts à mourir pour leur cause.

67. - Les agents impliqués dans les atrocités du 11 septembre avaient fréquenté des écoles de pilotage, utilisé des simulateurs de vol pour pour étudier le contrôle des avions plus grands, et placé les aéroports possibles et les itinéraires sous surveillance.

68. - Les attaques imputables à Al-Qaida se caractérisent par un total mépris pour les vies innocentes, y compris celles de musulmans. Dans une interview postérieure aux attentats contre les ambassades d'Afrique de l'Est, Oussama Ben Laden a souligné que la nécessité d'attaquer les Etats-Unis excuse le meurtre de civils innocents, musulmans ou non-musulmans sans distinction.

69. - Aucune autre organisation n'a à la fois la motivation et la capacité de mener à bien des attaques comme celles du 11 septembre - à l'exception du réseau Al-Qaida dirigé par Oussama Ben Laden.

Conclusion

70. - Les attentats du 11 septembre 2001 ont été préparés et exécutés par Al-Qaida, une organisation dont le chef est Oussama Ben Laden. Cette organisation a la volonté et les ressources de mener à bien d'autres attaques d'échelle similaire. Les Etats-Unis, comme leurs proches alliés, sont des cibles pour ces attaques. Les attentats n'auraient pas pu avoir lieu sans l'alliance entre les talibans et Oussama Ben Laden, laquelle a permis à Ben Laden d'agir librement en Afghanistan, d'y encourager le terrorisme et d'y planifier et organiser des attentats."
• ARTICLE PARU DANS L'EDITION DU 09.10.01
 
L’affaire des "Pilotes kamikazes" du FBI

Dans une déclaration publique diffusée le lundi 31 janvier, des membres du Comité des familles de victimes du 11/9 ont demandé une réponse rapide de la part de l’ex-président et du directeur exécutif de la Commission sur le 11/9 concernant la censure exercée sur le témoignage devant cette même commission de l’ancien spécialiste en langues Behrooz Sarshar. Les ex-membres de la Commission n’ont pas répondu à cette requête.

En février 2004, Behrooz Sarshar a fourni aux enquêteurs de la Commission sur le 11/9 des documents spécifiques et le nom des témoins concernés, dont le nom complet et les références de l’informateur-clef du FBI dans une affaire portant le nom de « Pilotes kamikazes ». Pourtant, la Commission a décidé de ne pas contacter ni interviewer ces témoins, y compris le directeur du FBI Robert Mueller. Le rapport final de la Commission ne mentionne absolument rien de ce témoignage et de ces documents, et leur mémorandum publié récemment omet tout simplement la totalité de l’interview sans fournir aucune explication.

L’information qui suit a été communiquée par M. Sarshar à plusieurs bureaux du Congrès ou à des enquêteurs, dont l’équipe du Comité judiciaire du Sénat, le Démocrate à la tête du Comité, le Sénateur Patrick Leahy, ainsi que le bureau de l’inspecteur général du Département de la Justice. J’étais présente à au moins quatre de ces réunions pour lesquelles les échanges furent enregistrés et certifiés. Lors de mon travail au Bureau [FBI, ndr], j’avais été informée sur cette affaire par M. Sarshar, mais aussi par d’autres témoins directs, et j’avais vu de mes yeux les fameux ‘formulaires 302′ déposés par le superviseur de l’unité (les spécialistes en langues du FBI gardent une copie de ces rapports ou formulaires). De plus, j’ai personnellement informé les enquêteurs de la Commission sur le 11/9 au sujet des détails de cette affaire, ce qui est d’ailleurs confirmé par le mémo de la Commission.

J’ai juste effacé les données personnelles sensibles concernant l’informateur du FBI, et comme vous le verrez, chaque item effacé (par moi, indiqué par S.E) est signalé en « italique ». À part cela, l’information ci-dessous est exactement ce qui a été raconté par M. Sarshar à quatre reprises :

Nom du dossier du FBI : « Les pilotes kamikazes »

Dans les années 90, le Bureau a embauché un Iranien comme informateur, a payé son salaire à hauteur de 1.500$ par mois, et l’a utilisé lui et ses informations au cours de plusieurs opérations criminelles, de renseignement ou d’antiterrorisme, et aussi pour des investigations. Au fur et à mesure, cet informateur, un homme dans les (âge effacé par S.E.) a montré une grande fiabilité et ses informations étaient jugées dignes de confiance.

Cet homme avait été à la tête du SAVAK, l’unité de contre-espionnage de la principale agence de renseignements iranienne, sous le régime du Shah. Son théâtre d’opérations incluait les régions est et sud-est de l’Iran, et aussi les pays comme l’Afghanistan, le Pakistan et l’Inde. Il gérait également les unités de renseignements chargées des opérations au Sistan et au Baloutchistan, deux régions semi-indépendantes à la frontière de l’Afghanistan. Contrairement aux agences US, le Renseignement iranien menait la plupart, sinon l’ensemble de sa surveillance et de ses opérations de collecte d’information, via le renseignement et des sources humaines. Cet homme, l’informateur, était très bon dans ce qu’il faisait ; il avait établi un grand nombre de contacts et de sources répartis dans les zones stratégiquement les plus importantes de ces pays.

Immédiatement après la révolution islamique, il planifia sa fuite du pays. Tous les ex-agents du SAVAK et du renseignement militaire avaient été mis sur la liste noire du nouveau régime, et des récompenses accompagnaient leur capture, morts ou vifs. Il réussit à s’échapper d’Iran, et passa ensuite plusieurs années en (nom du pays de résidence de l’informateur, (effacé par S.E.) où il tenta d’obtenir un visa US et de se rendre aux États-Unis, où résidaient déjà plusieurs membres de sa famille ou des amis. À la fin des années (date effacée par S.E.), il parvint à ses fins et parti aux USA.

Sa réputation d’avoir un ensemble de sources d’information tout autour du globe était arrivée aux oreilles du FBI vers la fin des années 90 – vers 1991, 1992. Via un intermédiaire, le Bureau réussit à contacter notre homme et à le convaincre de devenir informateur. Il fut embauché et commença à fournir au Bureau des informations extrêmement utiles et fiables. Le FBI était tellement satisfait de ses performances qu’il commença à l’utiliser à la fois comme informateur et comme agent. Régulièrement, presque chaque mois, des agents du siège du FBI et du Washington Field Office (WFO) le rencontraient à … et … (lieux effacés par S.E.) afin d’obtenir des informations et des renseignements sur différentes opérations ou enquêtes en cours.

Étant donné que l’informateur n’était pas très bon en anglais, on considérait qu’il était loin de le parler couramment, à chaque fois ou presque, les agents devaient faire appel aux services d’un interprète, un traducteur, au cours de ces réunions mensuelles. C’est là qu’Amin et moi-même entrons en scène. Pour ces réunions, les agents se faisaient accompagner soit par moi, soit par Amin. Par pure coïncidence, il se trouva que je reconnus l’homme lors de la première réunion, car je l’avais rencontré au cours d’une soirée entre amis que je fréquentais. Je savais où il vivait et j’avais son numéro de téléphone.

Vers la fin du mois d’avril 2001, on m’a demandé d’accompagner deux agents spéciaux du bureau du FBI de Washington, Tony et John, qui se rendaient à un meeting avec cet informateur ; nous nous sommes rejoints quelque part près de (lieu effacé par S.E.). Les agents et moi travaillions alors sur une enquête criminelle qui devait être jugée à (donnée sensible effacée par S.E.), et les informations de cet informateur jouèrent un rôle prépondérant dans la construction de ce dossier.

Nous avons retrouvé notre informateur dans cette espèce de parking et avons passé presque une heure à discuter du dossier, posant des questions détaillées et évidemment, je traduisais les propos échangés dans un sens et dans l’autre. Alors que nous en avions fini et nous apprêtions à repartir pour l’agence de Washington (WFO), l’informateur nous a priés de rester quelques minutes de plus et d’écouter quelque chose de très important et d’alarmant qu’il venait de recevoir d’un de ses contacts.

L’informateur a dit :

« Écoutez, j’ai été contacté récemment par deux sources de longue date extrêmement fiables, aucune n’est iranienne ; l’une en Afghanistan et l’autre dans la région frontalière entre le Pakistan et l’Afghanistan. Par le passé, ces gens m’avaient fourni des informations et des renseignements très difficiles à obtenir, compte tenu de la taille extrêmement réduite des groupes et des réseaux qu’ils ont réussi à pénétrer. Ils m’ont appris qu’un groupe actif de moudjahidines mené par Ben Laden avait donné l’ordre d’attaquer certaines cibles aux États-Unis, et qu’ils étaient en train de planifier les attentats au moment où nous parlions. »

À ce moment-là, l’informateur avait toute notre attention ; les agents paraissaient alarmés, car leur principale unité d’opérations se trouvait dans la division antiterroriste de l’agence de Washington (WPO). Ils demandèrent à l’homme d’arrêter de parler et de répéter ce qu’il avait dit, et m’ordonnèrent de prendre des notes au fur et à mesure que je traduisais. Eux aussi prirent des notes.

L’informateur continua :

« D’après mes gars, le groupe de Ben Laden travaille à une attaque massive des États-Unis. L’ordre a été donné. Ils visent les principales villes, les grandes métropoles ; environ quatre ou cinq grandes villes ; New York, Chicago, Washington DC, San Francisco, peut-être Los Angeles ou Las Vegas. Ils vont utiliser des avions pour mener leurs attaques. Ils disent que certains des types chargés des attaques sont déjà aux États-Unis. Ils sont ici, aux USA ; ils vivent parmi nous, et je crois que certains au gouvernement savent déjà tout ça (j’ai compris qu’il parlait de la CIA ou de la Maison-Blanche). »

Tony, l’un des deux agents, a demandé : « Ont-ils dit pour quand c’était ? Ont-ils donné des dates précises ? Ou comment ils veulent utiliser les avions ? Comme bombes ou en les détournant ? »

L’informateur s’est arrêté un instant :

« Pas de date précise ; pas que je sache. Mais ils ont dit que tout ça, c’était pour ‘très bientôt’. Ils pensent, dans les deux ou trois mois. » Et il a ajouté : « Pour ce qui est de la façon d’utiliser les avions, vous en savez autant que moi. Je pense qu’ils vont les faire exploser ; en mettant des bombes dans les avions, peut-être dans un cargo, et puis ils le font exploser au-dessus des grands centres habités. »

Les agents hochaient de la tête et prenaient beaucoup de notes. Je prenais mes notes en Farsi ; je faisais souvent ça, et après, de retour au bureau, je m’asseyais et traduisais le texte. Nous nous sommes levés, prêts à partir, quand l’informateur nous a exhortés à faire suivre tout de suite cette information et de prendre des mesures :

« Si j’étais vous, les gars, je prendrais ça extrêmement au sérieux. Si j’étais dans la même position ici que celle que j’avais à la SAVAK, je mettrais tous mes hommes dessus 24 heures sur 24. Assurez-vous que les gars de l’antiterrorisme vont prendre ça en main. »

Les agents ont fait oui de la tête et l’ont remercié pour l’information. Nous sommes rentrés en silence. Après avoir garé la voiture au parking, alors que nous attendions l’ascenseur, les agents discutaient de la personne, la bonne, celle à qui il fallait soumettre cet avertissement. Ils ont décidé d’en parler à l’agent spécial (Special Agent in Charge, ou SAC) Thomas Frields, qui était en charge de la division antiterroriste de Washington (WFO) et qui était à la tête de la division au moment de la crise des otages iraniens dans les années 1980. Je leur ai rappelé que même si l’homme était un Iranien, ses contacts ne l’étaient pas, mais qu’ils étaient au Pakistan et en Afghanistan, pas en Iran ; Ben Laden n’était pas iranien, mais saoudien. Ils ont approuvé, mais ont rétorqué que Frields dirigeait l’unité antiterroriste au Washington Field Office (WFO).

Une fois arrivé dans mon bureau, je suis allé directement m’asseoir et j’ai commencé à traduire toute la conversation et à la mettre dans mon rapport officiel. Les agents sont partis dans leur secteur et ont rempli les formulaires 302 règlementaires. Ces formulaires, les 302, sont utilisés par les agents pour rapporter les informations collectées par les contacts du Bureau ou leurs informateurs. Les agents, Tony et John, ont rempli deux ensembles de formulaires 302 ; un sur l’affaire criminelle et les données de l’informateur ; l’autre sur l’avertissement, en mettant le nom de code « Pilotes kamikazes », comme information liée aux opérations d’antiterrorisme.

Les agents m’ont appelé au téléphone et m’ont demandé de les escorter dans l’unité de traduction. Je les ai conduits à mon bureau, où nous nous sommes assis pour comparer nos notes, les finaliser et coordonner nos comptes-rendus. Ils m’ont fait faire plusieurs copies de la traduction pour les inclure dans leur rapport. J’ai pris la liberté de faire aussi des copies de leurs formulaires 302 pour mes propres archives, mes dossiers. A la fin de la journée, vers 17h, ils ont remis leur formulaire 302 avec mon rapport contenant la traduction. Et ils ont remis le rapport sur l’avertissement à l’agent spécial (SAC) Frields, accompagné d’une note, un post-it jaune en haut qui disait : « TRES URGENT : ‘Pilotes kamikazes’ »

Aucun de nous n’a eu de retour de Frields ou de la division antiterroriste. Personne n’a demandé de suivi ou d’informations supplémentaires. Deux mois ont passé. Vers la fin juin 2001, j’ai accompagné les deux agents à une autre réunion avec l’informateur iranien. Cette fois nous nous sommes retrouvés à (lieu effacé par S.E.)

Après avoir parlé de l’enquête criminelle qui nous amenait – c’était alors (date effacée par S.E.), et alors que nous nous apprêtions à partir, il nous a interpelés :

« Qu’avez-vous fait des informations que je vous ai données il y a deux mois ? En avez-vous parlé à vos patrons ? »

Les agents ont approuvé de la tête. L’un d’eux a dit : « Oui, nous avons fait remonter l’info. Nous avons remis [un rapport] au grand patron. »

L’informateur était agité :

« Oui, mais, est-ce qu’ils vont faire quelque chose avec ça ? Parce que, il y a trois jours, j’ai eu des infos d’une de mes deux sources ; celui au Pakistan. Il m’a juré que les attentats étaient en préparation ; ça pourrait être n’importe quand maintenant, un mois ou deux au maximum. »

Tony a dit : « Je sais ; j’entends bien ce que vous dites, mon gars ; mais ça n’est pas à nous de faire quelque chose pour ça. Et en plus, nous n’avons pas assez d’information pour décider d’une action. On ne sait ni quand, ni comment, ni exactement où. Les seules choses que nous savons sont : des moudjahidines, des pilotes kamikazes, Ben Laden, cinq villes, et des avions. Ce n’est pas suffisant ! »

L’informateur a répondu :

« J’ai pensé à tout ça ; en essayant de lui trouver un sens. Le contact a dit quelque chose à propos de grandes tours (tall buildings). Peut-être qu’ils vont faire exploser les avions au-dessus de grandes tours ; je ne sais pas. Le FBI peut sans doute obtenir des précisions par les Pakistanais ; l’ISI. Ont-ils essayé ? Après tout, ce sont nos potes, et ils savent déjà tout là-dessus. »

Les agents commençaient à montrer des signes d’exaspération et d’impatience, « iI faut qu’on y aille ; on a encore du boulot nous. On a fait tout ce qu’on a pu. On a remonté l’info au gars qui s’occupe de ça, c’est à lui de voir. »

Alors que nous repartions à pied, le gars a crié en Farsi :

« Pourquoi n’en parlez-vous pas à la CIA ? Ils savent. Dites-le à la Maison-Blanche. Ne ‘les’’ laissez pas ignorer tout ça jusqu’à ce qu’il soit trop tard… »

J’ai demandé à Tony : « Peut-être que ce n’est pas une si mauvaise idée de partager ces infos avec les autres agences. Qu’est-ce que t’en penses ? »

Il a fait les gros yeux : « C’est pas à nous de décider, Behrooz. Pour ce qui est de la Maison-Blanche, les gars du siège [du FBI] vont l’inclure dans leurs rapports ; je suis sûr qu’ils l’ont déjà fait. Frields est obligé de rapporter les infos qu’il a, tout ce qu’il collecte au niveau de l’antiterrorisme, et de l’envoyer au gars du siège qui est en charge des Bulletins de sécurité nationale (National Security Briefings) pour la Maison-Blanche. Il le fait à chaque fois. Et donc, la Maison-Blanche et les autres agences ont déjà eu vent de tout ça. Laisse tomber [ce que dit] ce gars, ok ? »

C’est la dernière fois que nous avons parlé de cette affaire avant que les attentats du 11/9 ne se produisent. La seule autre personne à qui j’ai montré les formulaires 302 et le compte-rendu de ma traduction, avant le 11-Septembre, c’était Amin, ici présent. Ensuite, le mardi matin du 11 Septembre, tout ça m’est revenu en pleine figure, c’était comme un mur qui s’écroulait sur ma tête.

Ce matin-là, nous avons écouté les infos, et nous sommes tous allés dans l’unité d’à côté pour regarder les reportages de CNN sur les écrans télés installés là-bas. Dès que j’ai vu les avions percuter ces tours, je me suis dit : ‘Oh mon dieu, oh mon dieu ; on avait été prévenus ; on avait été prévenu de tout ça, très précisément’ ; je me suis quasiment évanoui ; j’entendais encore les mots de l’informateur : ses derniers avertissements qui nous exhortaient à faire quelque chose rapidement. Et nous n’avions RIEN FAIT. Et maintenant c’était trop tard. J’avais la nausée. J’en étais malade.

Quelques minutes plus tard, j’ai vu l’un des deux agents ; j’ai traversé la foule amassée devant les écrans, des centaines de personnes, et je l’ai rejoint. Il m’avait vu avant que je l’atteigne nous nous sommes regardés dans les yeux ; des yeux qui savent ; il ressentait ce que je ressentais ; nous étions responsables de tout ça. Quelqu’un au FBI allait être poursuivi pour tout ça.

Quand j’ai pu finalement le rejoindre, je lui ai demandé « qu’est-ce qu’on va faire ? Qu’est-ce qu’on fait maintenant ? » Il a secoué la tête et a murmuré : « Aucune idée. J’arrive même plus à réfléchir maintenant. Je ne sais pas, Behrooz. On a bien foiré là ; le Bureau a baisé notre pays. Pourquoi ? Oh mon dieu, on a laissé ça se produire. »

Sur ce, nous sommes sortis de la pièce. Je suis retourné contrôler mon tiroir et m’assurer que tout y était encore ; les formulaires 302, ceux des deux réunions, mes comptes-rendus de traduction ; les deux. Tout y était.

Quelques jours plus tard, alors que nous nous rendions sur une mission avec Amin et les deux agents, j’ai abordé le sujet. Ils évitaient de me regarder dans les yeux. J’ai demandé aux deux agents ce qu’ils comptaient faire ; s’ils avaient déjà fait quelque chose. Au début ils restèrent évasifs. Puis, sur mon insistance, l’un d’eux, Tony, a dit : « Écoute, Frields nous a convoqués à son bureau et nous a donné un ordre ; un ordre absolu. » J’ai demandé ce qu’était cet ordre. Il a dit : « Nous n’avons jamais eu aucun avertissement ; ces conversations n’ont jamais existé ; ça ne s’est jamais produit. C’est tout. Il a dit que c’était super sensible… et que personne ne devait jamais parler de cette affaire. Point final. »

* * *
 
Thursday, 25 August 2011 Les preuves contre Oussama Ben Laden Written by Le Monde Thursday, 29 December 2005 23:24 "Il existe des preuves d'une nature très spécifique concernant la culpabilité de Ben Laden et de ses associés mais elles sont trop sensibles pour être divulguées."
Les preuves contre Oussama Ben Laden

L'essentiel du document présenté le 4 octobre par le premier ministre britannique, Tony Blair
Le Monde 8.10.2001

Voici l'essentiel du document présenté le 4 octobre par le premier ministre britannique, Tony Blair, à la Chambre des communes et établissant, selon lui, la responsabilité directe du dissident saoudien Oussama Ben Laden dans les attentats du 11 septembre à New York et à Washington.

4 octobre 2001, 10, Downing Street

Ce document n'a pas pour but de fournir matière à des poursuites contre Oussama Ben Laden devant une cour de justice. Les informations obtenues par les services de renseignement ne peuvent généralement pas être utilisées comme preuve en raison de critères stricts d'admissibilité et de la nécessité de protéger les sources. Mais sur la base des informations disponibles, le gouvernement de Sa Majesté a toute confiance dans les conclusions qui sont présentées dans ce document.

RESPONSABILITE POUR LES ATROCITES TERRORISTES AUX ÉTATS-UNIS, 11 SEPTEMBRE 2001

Introduction

1. - Les conclusions auxquelles est clairement parvenu le gouvernement sont :

Oussama Ben Laden et Al-Qaida, le réseau terroriste qu'il dirige, ont planifié et exécuté les atrocités du 11 septembre 2001 ;

Oussama Ben Laden et Al-Qaida ont toujours la volonté et les ressources pour mener à bien de nouvelles atrocités ;

Le Royaume-Uni et les ressortissants du Royaume-Uni sont des cibles potentielles ;

Oussama Ben Laden et Al-Qaida sont parvenus à commettre ces atrocités en raison de leur alliance rapprochée avec le régime des talibans, qui les autorise à poursuivre impunément leur entreprise terroriste.

2. - Les éléments concernant 1998 (NDLR : attentats contre les ambassades américaines au Kenya et en Tanzanie) et le USS Cole (un bâtiment de la marine de guerre américaine) proviennent des actes d'accusation et des services de renseignement. Les éléments concernant le 11 septembre viennent des services de renseignement et de l'enquête criminelle en cours. Les détails de certains aspects ne peuvent être fournis mais, sur la base des informations des services de renseignement, les faits sont clairs.

3. - Le document ne contient pas la totalité des éléments en la possession du gouvernement de Sa Majesté, étant donné la nécessité absolue et persistante de protéger les sources des services de renseignement.

RÉSUMÉ

4. - Les faits montrent :

Background

Al-Qaida est une organisation terroriste ayant des liens avec un réseau global, qui existe depuis plus de dix ans. Elle a été fondée et a été dirigée depuis par Oussama Ben Laden.

Oussama Ben Laden et Al-Qaida se sont engagés dans une djihad contre les Etats-Unis et leurs alliés. L'un de leurs buts déclarés est le meurtre de citoyens américains et de mener des attaques contre les alliés des Etats-Unis.

Oussama Ben Laden et Al-Qaida sont basés en Afghanistan depuis 1996 mais possèdent un réseau opérationnel dans le monde entier. Ce réseau inclut des camps d'entraînement, des entrepôts, des moyens de communication et des opérations commerciales susceptibles d'engranger suffisamment d'argent pour soutenir son activité. Cette activité inclut une exploitation substantielle du trafic de drogue à partir de l'Afghanistan.

Al-Qaida et le régime des talibans entretiennent une alliance rapprochée et interdépendante. Oussama Ben Laden et Al-Qaida fournissent au régime des talibans un soutien matériel, financier et militaire. Ils exploitent conjointement le trafic de drogue. Le régime des talibans permet à Ben Laden d'agir et de mener ses camps d'entraînement terroristes depuis l'Afghanistan, le protège des attaques de l'extérieur et protège les stocks de drogue. Oussama Ben Laden ne pourrait pas conduire ses activités terroristes sans l'alliance et le soutien du régime taliban. La force des talibans serait sérieusement diminuée sans le soutien militaire et financier d'Oussama Ben Laden ;

Oussama Ben Laden et Al-Qaida ont la capacité de mener à bien des attaques terroristes majeures ;

Oussama Ben Laden a revendiqué les attaques contre des soldats américains en Somalie en octobre 1993, qui ont fait 18 morts ; les attaques contre les ambassades américaines au Kenya et en Tanzanie en août 1998, qui ont tué 224 personnes et blessé près de 5000 autres ; a été lié à l'attaque contre le USS Colele 12 octobre 2000, dans laquelle 17 membres d'équipage ont été tués et 40 autres blessés ;

Ils ont cherché à acquérir des materiaux nucléaires et chimiques pour les utiliser comme des armes terroristes. (...)

Les faits

Oussama Ben Laden et Al-Qaida

8. - En 1989, Oussama Ben Laden et d'autres ont fondé un groupe terroriste international connu sous le nom de Al-Qaida (la Base). De tout temps, il a été le leader de Al-Qaida.

9. - De 1989 à 1991, Oussama Ben Laden a été basé en Afghanistan et à Peshawar, au Pakistan. En 1991, il s'est installé au Soudan, où il est resté jusqu'en 1996. Cette année-là, il est retourné en Afghanistan, où il est toujours.

Le régime taliban

10. - Les talibans ont émergé des camps de réfugiés afghans au Pakistan au début des années 1990. En 1996, ils se sont emparés de Kaboul. Ils sont toujours engagés dans une guerre civile sanglante pour le contrôle de la totalité de l'Afghanistan. Ils sont dirigés par le mollah Omar.

11. - En 1996, Oussama Ben Laden retourna en Afghanistan. Il établit une relation étroite avec le mollah Omar et s'engagea derrière les talibans. Oussama Ben Laden et le régime des talibans entretiennent une alliance étroite dont chacun d'eux dépend pour sa survie. Ils partagent aussi les mêmes valeurs religieuses et la même vision.

12. - Oussama Ben Laden a fourni aux talibans des troupes, des armes et de l'argent pour combattre l'Alliance du nord (l'opposition afghane aux talibans). Il est très impliqué dans la formation militaire des talibans, leurs projets et leurs opérations. Il a des représentants dans la structure de commandement militaire des talibans. Il a également fourni une aide humanitaire et une assistance en matière d'infrastructure. Des forces étant sous le contrôle de Ben Laden ont combattu aux côtés des talibans dans la guerre civile en Afghanistan.

13. - Omar a fourni à Ben Laden un endroit à partir duquel opérer et l'a autorisé à ouvrir des camps d'entraînement terroristes en Afghanistan. Ils exploitent conjointement le trafic de drogue. En contrepartie de l'actif soutien apporté par Al-Qaida, les talibans autorisent Al-Qaida à mener librement ses actions, dont l'organisation, l'entraînement et la préparation d'activités terroristes. En addition, les talibans assurent la sécurité des stocks de drogue.

14. - Depuis 1996 et la prise de Kaboul, le gouvernement des Etats-Unis a régulièrement soulevé auprès des talibans une variété de questions, dont l'aide humanitaire et le terrorisme. Bien avant le 11 septembre 2001, les Etats-Unis avaient fourni aux talibans des preuves de l'implication d'Al-Qaida dans les attentats terroristes en Afrique de l'Est. Ces preuves ont été fournies à de hauts dirigeants talibans à leur demande.

15. - Les Etats-Unis ont clairement indiqué aux talibans que Al-Qaida avait assassiné des citoyens américains et entendait en assassiner d'autres. Les Etats-Unis ont offert de travailler avec les talibans à l'expulsion des terroristes d'Afghanistan. Ces conversations, qui se sont poursuivies depuis 1996, n'ont produit aucun résultat.

16. - En juin 2001, les preuves de la menace représentée par Al-Qaida s'intensifiant, les Etats-Unis ont averti les talibans qu'ils étaient en droit de se défendre et qu'ils tiendraient le régime pour responsable d'attaques contre des citoyens américains commises par des terroristes ayant trouvé refuge en Afghanistan.

17. - En cela, les Etats-Unis ont reçu le soutien des Nations unies. Le Conseil de sécurité, dans la résolution 1267, a condamné Oussama Ben Laden en raison de son soutien au terrorisme international et de son réseau de camps terroristes, et il a demandé que les talibans livrent Ben Laden sans délai pour qu'il puisse être jugé.

18. - En dépit des preuves apportées par les Etats-Unis de la responsabilité de Ben Laden et d'Al-Qaida dans les attentats de 1998 en Afrique de l'Est, en dépit de la perception qui s'est révélée exacte de la menace d'autres atrocités, et en dépit des demandes des Nations unies, le régime taliban a répondu en faisant savoir que nulle preuve n'existait contre Ben Laden et que ni lui ni son réseau ne seraient expulsés du pays.

19. - Un ancien responsable gouvernemental d'Aghanistan a décrit les talibans et Oussama Ben Laden comme "les deux côtés d'une même pièce : Oussama ne peut exister en Afghanistan sans les talibans et les talibans ne peuvent exister sans Oussama".

AL-Qaida

20. - Al-Qaida a pour but de s'opposer aux ouvernements "non islamiques" dans les pays musulmans avec force et violence.

21. - Al-Qaida s'oppose avec virulence aux Etats-Unis. Oussama Ben Laden a prié et incité ses partisans à tuer des citoyens américains dans les termes les moins équivoques.

(Le chapitre 22 rappelle la déclaration de djihad du 12 octobre 1996 faite par Ben Laden et cite plusieurs déclarations ultérieures appelant à tuer des Américains pour "expulser les ennemis des lieux saints de l'Islam").

23. - A partir du début des années 1990, Oussama Ben Laden a tenté de se procurer des armes nucléaires et chimiques pour un usage terroriste.

24. - Bien que les cibles américaines constituent la priorité pour Al-Qaida, les alliés des Etats-Unis sont également explicitement menacés. Les références à "l'alliance des croisés et des sionistes et leurs collaborateurs" et aux "troupes américaines de Satan et les partisans du Diable ayant fait alliance avec elles" incluent sans aucun doute le Royaume-Uni.

25. - La menace continue. Sur la base de notre expérience de la manière selon laquelle le réseau a fonctionné dans le passé, on peut penser que d'autres cellules, comme celle qui a mené les attaques terroristes du 11 septembre, existent.

26. - Al-Qaida fonctionne de son côté et aussi à travers un réseau d'autres organisations terroristes. Celles-ci comptent Le Djihad islamique égyptien et d'autres groupes terroristes extrémistes d'Afrique du Nord, ainsi qu'un nombre d'autres groupes dans d'autres pays dont le Soudan, le Yémen, la Somalie, le Pakistan et l'Inde. Al-Qaida a aussi des cellules et des personnels dans un certains nombre d'autres pays pour faciliter ses activités.

27. - Oussama Ben Laden dirige le réseau Ben Laden. En dessous de lui, se trouve un organe appelé "Shura", qui inclut les représentants d'autres groupes terroristes, tels que le leader du Djihad islamique égyptien Ayman Zawahiri et des lieutenants de premier plan de Ben Laden comme Abu Hafs Al-Masri. Le Djihad islamique égyptien a, de fait, fusionné avec Al-Qaida.

28. - En plus de " Shura", Al-Qaida compte plusieurs groupes chargés des questions militaires, des médias, des finances et des questions de religion.

29. - Mohamed Atef est membre du groupe qui est chargé des questions militaires et des opérations terroristes. Ses attributions incluent la responsabilité de l'entraînement des membres d'Al-Qaida.

30. - Les membres d'Al-Qaida doivent prononcer un serment d'allégeance et s'engager à suivre les ordres d'Oussama Ben Laden.

(...) 32. - Depuis 1989, Oussama Ben Laden a mené de substantielles transactions financières et commerciales pour le compte d'Al-Qaida conformément à ses objectifs. Celles-ci incluent l'acquisition de terrains pour les camps d'entraînement, l'achat d'entrepôts pour stocker des biens, dont des explosifs, l'achat d'équipements de communication et électroniques, et l'acheminement de devises et d'armes à destination de membres d'Al-Qaida et de groupes terroristes associés dans le monde entier.

33. - Depuis 1989, Oussama Ben Laden a fourni des camps d'entraînement et des lieux d'hébergement en Afghanistan, au Pakistan, au Soudan, en Somalie et au Kenya, pour les mebres d'Al-Qaida et de groupes terroristes associés. Nous savons, par des sources du renseignement, qu'il y a actuellement au moins une douzaine de camps en Aghanistan, dont quatre au moins sont utilisés pour l'entraînement de terroristes.

34. - Depuis 1989, Oussama Ben Laden a établi une série de compagnies afin de procurer des ressources à Al-Qaida, et de fournir des couvertures pour acquérir des explosifs, des armes et des produits chimiques, et pour les déplacements des agents d'Al-Qaida. Ces compagnies comptent un holding financier connu sous le nom de "Wadi al Aqiq", une entreprise de bâtiment, connue sous le nom de "Al-Hijra", une entreprise agricole, "Al Themar Al Mubaraka", et des sociétés d'investissement connues sous le nom de "Laden International" et "Taba Investments".

Oussama Ben Laden et les attaques précédentes

(Les points 35 à 60 sont consacrés à l'historique des attentats anti-américains ou des projets d'attaques de 1992 à 2000 imputés à Ben Laden. Cet historique est basé sur les compte rendus de procès et les déclarations de Ben Laden lui-même.)

Oussama Ben Laden et les attaques du 11 septembre

61. - Dix-neuf hommes ont été identifiés comme pirates de l'air à partir de la liste des passagers des quatre vols détournés le 11 septembre 2001. Au moins trois d'entre eux ont déjà été identifiés de manière formelle comme des associés d'Al-Qaida. L'un a été été identifié comme ayant joué un rôle clé dans les attentats contre les ambassades américaines en Afrique de l'Est et contre le USS Cole. L'enquête sur le passé de tous les pirates de l'air est toujours en cours.

62. - Des sources du renseignement ont permis d'établir les faits suivants après le 11 septembre. Pour des raisons de confidentialité, les noms des associés mentionnés, bien qu'ils soient connus, ne sont pas cités.

Dans la dernière période avant le 11 septembre, Ben Laden a monté une campagne de propagande concertée parmi les groupes partageant ses vues - incluant des vidéos et de la documentation - justifiant les attaques contre des cibles juives ou américaines ; et affirmant que ceux qui mouraient dans de telles entreprises accomplissaient l'œuvre de Dieu.

Nous avons appris, après le 11 septembre, que Ben Laden lui-même a affirmé, peu avant le 11 septembre, qu'il préparait une attaque majeure contre les Etats-Unis.

En août et début septembre, de proches associés de Ben Laden ont été prévenus qu'ils devaient regagner l'Afghanistan avant le 10 septembre.

Immédiatement avant le 11 septembre, plusieurs associés connus de Ben Laden mentionnaient le 11 septembre ou une date proche comme date pour une opération.

Depuis le 11 septembre, nous avons appris que l'un des plus proches et plus anciens associés de Ben Laden était responsable de l'organisation détaillée des attaques.

Il existe des preuves d'une nature très spécifique concernant la culpabilité de Ben Laden et de ses associés mais elles sont trop sensibles pour être divulguées.

63. - Oussama Ben Laden est toujours le chef et le cerveau d'Al-Qaida. Dans cette organisation, une opération de l'ampleur de celle du 11 septembre doit avoir été approuvée par Oussama Ben Laden personnellement.

64. - Le modus operandi du 11 septembre correspond exactement aux attaques précédentes. Le bilan des atrocités d'Al-Qaida se caractérise par une longue et méticuleuse planification, un désir de faire un grand nombre de victimes, des commandos suicide, et des attaques multiples et simultanées.

65. - Les attaques du 11 septembre 2001 sont entièrement cohérentes avec l'échelle et la sophistication de la préparation des attaques contre les ambassades d'Afrique de l'Est et contre l'USS Cole. Aucun signal d'avertissement n'a été lancé pour ces attentats, pas plus que le 11 septembre.

66. - Les agents d'Al-Qaida, selon les preuves fournies lors du procès des attentats contre les ambassades, ont décrit comment un groupe passe des années à préparer une opération. Ils effectuent des surveillances répétées, collectent patiemment les éléments, identifient et hiérarchisent les agents qui ont les compétences pour mener les attaques et sont prêts à mourir pour leur cause.

67. - Les agents impliqués dans les atrocités du 11 septembre avaient fréquenté des écoles de pilotage, utilisé des simulateurs de vol pour pour étudier le contrôle des avions plus grands, et placé les aéroports possibles et les itinéraires sous surveillance.

68. - Les attaques imputables à Al-Qaida se caractérisent par un total mépris pour les vies innocentes, y compris celles de musulmans. Dans une interview postérieure aux attentats contre les ambassades d'Afrique de l'Est, Oussama Ben Laden a souligné que la nécessité d'attaquer les Etats-Unis excuse le meurtre de civils innocents, musulmans ou non-musulmans sans distinction.

69. - Aucune autre organisation n'a à la fois la motivation et la capacité de mener à bien des attaques comme celles du 11 septembre - à l'exception du réseau Al-Qaida dirigé par Oussama Ben Laden.

Conclusion

70. - Les attentats du 11 septembre 2001 ont été préparés et exécutés par Al-Qaida, une organisation dont le chef est Oussama Ben Laden. Cette organisation a la volonté et les ressources de mener à bien d'autres attaques d'échelle similaire. Les Etats-Unis, comme leurs proches alliés, sont des cibles pour ces attaques. Les attentats n'auraient pas pu avoir lieu sans l'alliance entre les talibans et Oussama Ben Laden, laquelle a permis à Ben Laden d'agir librement en Afghanistan, d'y encourager le terrorisme et d'y planifier et organiser des attentats."
• ARTICLE PARU DANS L'EDITION DU 09.10.01
Pas de preuve formelle reliant ben Laden au 11 Septembre

Le rôle d’Oussama ben Laden dans les événements du 11 septembre 2001 n’est pas mentionné dans l’affiche "Les dix personnes les plus recherchées" du FBI. Le 5 juin 2006, l’écrivain et journaliste Ed Haas a contacté le siège du Bureau d’Enquête Fédéral, demandant pourquoi, alors que ben Laden était recherché pour les attentats des ambassades US en Tanzanie et au Kenya, l’affiche n’indique pas qu’il est recherché à propos des événements du 11/9.

Rex Tomb, Chef du bureau de recherche au FBI a répondu : « La raison pour laquelle le 11 septembre n’est pas mentionné dans l’avis de recherche sur Ousama ben Laden est qu’à ce jour, le FBI n’a pas de preuves formelles de l’implication de ben Laden dans ces attentats. » Invité à s’expliquer plus en détail, Tomb a répondu : « le FBI rassemble les preuves qui sont ensuite communiquées au Département de la Justice. Ce dernier décide s’il y a suffisamment de preuves à présenter à un jury d’accusation. Dans le cas des attentats de 1998, ben Laden a été formellement inculpé et son cas présenté devant des jurés. Dans le cas du 11 Septembre, il n’a pas été formellement accusé, car le FBI n’a pas de preuves impliquant ben Laden dans les attentats de 9/11. »

Haas l’interrompt pour lui demander : « Si le gouvernement US n’a pas assez de preuves pour lier ben Laden au 11/9, comment se fait-il qu’il en a eu suffisamment pour envahir l’Afghanistan dans le but de "le tirer de sa tanière ?" ». Par le biais des médias, l’administration Bush a dit aux Américains que ben Laden était "L’ennemi public numéro un," responsable de la mort de presque 3 000 personnes le 11 septembre 2001. Le gouvernement fédéral affirme avoir envahi l’Afghanistan pour "déraciner" ben Laden et les taliban; pourtant, presque six ans plus tard, le FBI dit qu’il n’y avait pas de preuves tangibles liant ben Laden au 11/9.

Bien que le monde entier ait dû être convaincu par la publication de la "vidéoconfession" de ben Laden en décembre 2001, le Département de la Défense a complété cette vidéo par un communiqué de presse dans lequel le Secrétaire à la Défense, Ronald Rumsfeld disait : « Il n’y avait aucun doute sur la responsabilité de ben Laden dans les attaques du 11/9, même avant la découverte de cette vidéo. »

Dans un article de CNN concernant l’enregistrement de ben Laden, le Maire de New York, Rudy Giuliani a dit que « l’enregistrement enlève tout doute sur le fait que la campagne militaire visant ben Laden et ses associés est plus que justifiée.» Pour le sénateur républicain de l’Alabama, Richard Shelby, Vice-président de la commission du Sénat sur le renseignement, « la publication de cet enregistrement est importante pour convaincre les personnes en dehors des États-Unis qui refusent encore de croire en l’implication de ben Laden dans les attentats du 11 Septembre. Je ne vois pas comment on pourrait encore douter, après avoir vu ceci. »

Haas a tenté d’obtenir auprès du gouvernement une référence d’authentification de la vidéo dans laquelle ben Laden confesse être responsable des attentats, mais sans résultat. Quoi qu’il en soit, il est indéniable que l’administration Bush, le Congrès, ainsi que les médias, ont présenté la vidéo comme étant authentique. Alors, pourquoi le FBI ne considère-t-il pas cette vidéo comme une preuve formelle ? Après tout, remarque Haas, si le FBI enquête sur un crime tel qu’un trafic de drogue et qu’il découvre une vidéo des membres du cartel de la drogue parlant ouvertement d’une opération de distribution réussie aux États-Unis, cette vidéo serait présentée au jury d’accusation fédéral. Les participants identifiés seraient inculpés. La vidéo à elle seule serait une preuve suffisante pour entrainer une condamnation devant une cour de justice fédérale. Alors, pourquoi le FBI n’accorde-t-il pas le même poids à la "vidéoconfession" de ben Laden ? se demande Haas.

Haas incite fortement à se poser des questions, « Le fait que le FBI n’ait pas de preuve tangible liant Oussama ben Laden au 11/9 devrait faire la une des journaux dans le monde entier. Ce qu’il faut se demander est : pourquoi il n’en a pas? Pourquoi les médias américains ont-ils lu aveuglément le script du 11 Septembre fourni par le gouvernement plutôt que d’enquêter objectivement, sans préjugé ou parti pris, sur les événements du 11 septembre 2001 ? Pourquoi les médias américains mettent-ils à l’index toute personne susceptible de parler d’une dissimulation du gouvernement sur le 11 Septembre, plutôt que de rechercher les gens qui ont quelque chose à dire en contradiction avec les explications du gouvernement ? » Haas continue : « Qui contrôle les messages des médias, comment se fait-il que le FBI n’ait pas de "preuve tangible" reliant Oussama ben Laden aux événements du 11 septembre 2001, alors que les médias américains nous ont raconté l’histoire de son implication dans les attaques durant six ans, comme s’ils avaient des preuves flagrantes que ben Laden était responsable de l’effondrement des tours jumelles, de l’attentat sur le Pentagone, et la destruction du vol 93 ? »

Mise à jour par Ed Haas

Le 6 juin 2006, le Muckraker Report a fait circuler un article d’Ed Haas intitulé "le FBI déclare « Pas de preuves formelles reliant ben Laden au 11/9. »" Haas est l’éditeur, mais également un rédacteur du Muckraker Report ; au coeur de l’article, demeure la question de l’authenticité de la cassette publiée par le gouvernement fédéral le 13 décembre 2001, dans laquelle on rapporte qu’Oussama ben Laden "confesse" son implication dans les attaques du 11 septembre 2001. Les médias, la télévision, la radio, les journaux ont répété à travers le monde de façon continue les explications du gouvernement sur la "confession" de ben Laden une semaine après la publication de la cassette.

Quoi qu’il en soit, aucun document publié ne démontre l’authenticité de la vidéo ni même qu’elle ait fait l’objet d’une procédure d’authentification. Le Muckraker Report a fait valoir la loi sur la liberté d’information auprès du FBI, de la CIA, du Département de la Défense, du CENTCOM (NDT : le Centcom est le commandement américain en charge du Moyen-Orient et de l’Asie centrale) en demandant un document qui démontrerait l’authentification de la vidéo, ainsi que la date et les circonstances dans lesquelles la cassette avait été trouvée. Le CENTCOM n’a pas encore répondu à la requête FOIA (Freedom of Information Act). Après avoir perdu en appel, le FBI a répondu qu’aucun document ne pouvait répondre à cette requête. Le Département de la Défense a renvoyé le Muckraker Report vers le CENTCOM, indiquant lui aussi qu’il n’avait aucun document répondant à la requête de FOIA.

La CIA de son côté affirme qu’elle ne peut ni confirmer ni infirmer l’existence ou non de documents répondant à la requête. Selon la CIA, l’existence ou non des documents demandés est un information totalement classifiée et appartient aux sources de renseignement et méthodes d’information protégées contre la divulgation par la section 6 de la CIA Act de 1949. C’est la raison pour laquelle l’Agence a refusé la requête conformément aux dérogations du FOIA (b)(1)et(b)(3).

De nombreuses personnes pensent que si la cassette est authentique, le FBI disposerait d’une preuve matérielle suffisante pour lier ben Laden au 11/9. Le Muckraker Report affirme la même chose. Pourtant, pour que le Département de la Justice inculpe ben Laden pour les attentats du 11/9, ce que le gouvernement n’a toujours pas fait, la cassette devrait être enregistrée comme preuve et soumise à un nouvel examen. Il semble que le gouvernement veuille éviter cela.

Certains pensent que cette vidéo est fausse. Elle est souvent appelée la vidéo "du gros ben Laden". Pour le Muckraker Report, si cette vidéo est vraiment authentique [n'est pas un montage, NdT], c’est le résultat d’un coup monté de la CIA. Le Muckraker Report pense également que, s’il n’y a aucun document démontrant que la vidéo est passée par un processus d’authentification, c’est parce que la CIA savait qu’elle était authentique ; ils ont eux-même réalisé l’enregistrement.

Il est fort probable que la cassette ait été enregistrée le 26 septembre 2001, avant que les États-Unis n’envahissent l’Afghanistan.

Source : The Muckraker Report, June 6, 2006, Ithaca Journal, June 29, 2006
Titre: “FBI says, ‘No Hard Evidence Connecting Bin Laden to 9/11’” Auteur: Ed Haas
 
11Septembre : Analyse des vitesses relevées pour les avions ayant servi lors des attaques contre le WTC-

Il y a eu beaucoup de discussions autour des vitesses signalées pour les avions utilisés lors des attaques contre le World Trade Center. Pourtant, à ce jour, aucun des arguments présentés par l’un ou l’autre des deux camps ne s’est basé sur les véritables données. L’association des "Pilotes pour la vérité sur le 11/9" (PilotsFor911Truth.org) a récemment analysé les données provenant du National Transportation Safety Board (NTSB) dans son « Étude des données radars des vitesses à l’impact » dans laquelle le NTSB conclut sur les chiffres de 945 km/h et 796 km/h respectivement pour les vols United 175 (Tour Sud) et American 11 (Tour Nord). Une étude qui fait office de référence avait été conduite concernant le crash en octobre 1999 du vol d’Egypt Air 990, un Boeing 767 qui avait dépassé la vitesse limite opérationnelle ce qui avait provoqué des dommages structurels ; cette étude est disponible et peut servir de comparaison avec les avions des attaques contre le WTC.

Le vol Egypt Air990 (EA990) est un Boeing 767 qui était entré en piqué et avait accéléré jusqu’à Mach 0.99 à une altitude de 6700 m. Boeing indique que les vitesses opérationnelles maximales pour un 767 sont de 660 km/h et Mach 0.86. La raison d’être de ces deux limites de vitesse est la densité de l’air à basse altitude comparée aux hautes altitudes. Pour comprendre l’équivalent de la pression dynamique sur un objet à haute et à basse altitude a été créée la notion appelée « équivalent de vitesse par rapport à l’air » ou « EAS » (Equivalent Airspeed)[1]. EAS est définie comme la vitesse par rapport à l’air au niveau de la mer produisant la même pression dynamique contre l’aéronef que celle rencontrée par l’objet volant à vitesse réelle en haute altitude. [2]

L’association PilotsFor911Truth a calculé que l’ « équivalent de vitesse par rapport à l’air pour le pic de vitesse à Mach 0.99 du vol EA990 volant à 6700 m produit les mêmes effets dynamiques qu’une vitesse de 787 km/h au niveau de la mer (ou proche de ce niveau). Cette vitesse par rapport à l’air dépasse de 120 km/h le maximum opérationnel d’un 767, mais est de 157 km/h inférieure à celle avancée pour le vol United 175 et de 10 km/h inférieure à celle du vol American 11. Bien qu’il soit envisageable que le vol American 11 (ou prétendu tel) ait pu atteindre une telle vitesse, vu que 796 km/h est seulement 10 km/h au-dessus de la vitesse de piqué du vol EA990, il est impossible que le prétendu vol United 175 ait pu atteindre les vitesses rapportées par le NTSB, si l’on prend comme référence le vol EA990.

Les Pilotes pour la vérité sur le 11/9 ont ensuite cherché à savoir si un Boeing 767 pouvait rester contrôlable en vol aux vitesses rapportées. D’après le NTSB, l’épave du vol EA990 a été retrouvée dans deux champs de débris distincts, ce qui indique une défaillance en vol de la structure qui a dû se produire quelques secondes après que l’engin ait atteint sa vitesse de piqué. En se basant sur les données du vol EA990, il est impossible que le – prétendu – vol United 175 ait pu continuer à voler de manière contrôlable à 157 km/h au-dessus de la vitesse qui a brisé la structure du vol EA990.

Pour une étude détaillée incluant l’analyse d’une récente expérience sur simulateur de vol et des interviews de pilotes d’United et d’American Airlines, visionnez la présentation "9/11: World Trade Center Attack" disponible sur le site http://pilotsfor911truth.org. Bien que d’autres facteurs rentrent en ligne de compte lorsqu’on traite de vitesses transsoniques, la pression dynamique reste la pression dynamique. La vitesse « Mach » ne ment pas. Boeing se doit de produire les données d’étude en soufflerie du Boeing 767. Bien que ces données puissent être « fabriquées », la divulgation de ces informations pourrait alerter d’autres pilotes et ingénieurs à propos des vitesses excessives rapportées au niveau de la mer pour le Boeing 767, afin qu’ils se fassent leur propre idée.

Fondée en août 2006, l’association des Pilotes pour la vérité sur le 11/9 attire de plus en plus de professionnels de tous les pays. Notre organisation a aussi analysé les données de vol fournies par le NTSB pour l’attaque contre le Pentagone et le crash à Shanksville (Pennsylvanie). Les données sont en contradiction avec la version gouvernementale. Le NTSB et le FBI se sont refusés à tout commentaire. PilotsFor911truth ne propose pas de théorie et ne désigne pas de responsables particuliers, à ce jour. Mais il existe désormais une montagne d’informations et de données contradictoires toujours en expansion que les agences gouvernementales et les officiels refusent de commenter. Et le nombre d’adhérents à PilotsFor911Truth continue d’augmenter.

 
Un directeur de vol de la NASA confirme que la vitesse des avions utilisés le 11/9 pose un grave problème dont personne ne parle


L’association des "Pilotes pour la vérité sur le 11/9" a récemment interviewé Dwain Deets, un ancien haut dirigeant de la NASA. Cet expert, qui a visiblement consulté leur dernière présentation, a émis de sérieux doutes sur la cohérence de la version officielle concernant la vitesse des avions qui ont percuté les Tours Jumelles le 11-Septembre. Dwain Deets reprend l’analyse des Pilots For 911 Truth et confirme que les vitesses rapportées par l’agence indépendante National Transport Safety Board (NTSB) pour ces deux aéronefs sont supérieures aux vitesses que peuvent atteindre, même en piqué, ces modèles de Boeing.

Le commentaire (voir ci-dessous) qu’a posté Mr Dwain Deets[1] sur le site Web de l’Institut américain d’aéronautique et d’astronautique (AIAA) n’est pas resté bien longtemps en ligne avant d’être discrètement effacé sans plus de réaction. Pourtant, Mr Deets n’est pas n’importe qui, c’est un expert reconnu et ses questionnements devraient interpeller tous les pilotes, experts en aviation, et aussi et surtout les autorités et les organismes à l’origine de la version gouvernementale américaine du 11-Septembre connue sous le nom de "Version Officielle du 11-septembre".



Le Boeing 767 – 200 de United Airlines, l’avion du vol UA175 sous différents angles




Un directeur de vol de la NASA confirme que la vitesse des avions utilisés le 11/9 pose un grave problème dont personne ne parle.

rédigé par Robert Balsamo, paru sur le site des Pilotes pour la Vérité sur le 11/9 le 22 juin 2010


22 juin 2010. L’association des Pilotes pour la vérité sur le 11/9 a récemment analysé les vitesses des aéronefs utilisés le 11/9. Nombreux sont les experts de l’aviation qui ont émis des doutes sur les vitesses excessives signalées comme étant largement supérieures aux vitesses opérationnelles pour les Boeing 757 et 767, en particulier les commandants de bord des 757/767 d’United et d’American Airlines qui ont piloté précisément les quatre avions utilisés – selon les rapports – le 11 septembre 2001. Ces experts précisent que ces vitesses sont impossibles à atteindre au niveau de la mer dans de l’air dense, si l’avion est réellement un 757/767 standard comme stipulé dans les rapports. Cela combiné au fait que l’avion qui est censé avoir percuté la Tour Sud du World Trade Center a aussi été soumis à une forte accélération en G pendant le virage et le redressement de sa plongée, il devient vraiment problématique de comprendre comment un Boeing 767 standard a pu effectuer de telles manœuvres à des vitesses tellement au-dessus des limites opérationnelles maximales pour de tels engins. Tout spécialement pour ceux qui étudient le sujet à fond et possèdent une expertise dans le domaine de l’aviation.

Le co-fondateur de « Pilotes pour la vérité sur le 11/9 » Rob Balsamo, a récemment interviewé un ancien directeur de vol à la NASA, en charge des systèmes de contrôle de vol au Dryden Flight Research Center de la NASA qui s’est exprimé après avoir consulté la dernière présentation des Pilotes pour la vérité sur le 11/9 : « L’attaque du World Trade Center »

L’ex haut dirigeant de la NASA – maintenant à la retraite – Dwain Deets a fait part de ses préoccupations sur la question à l’Institut américain d’aéronautique et d’astronautique (AIAA). Voici ce qu’il écrit :

De la responsabilité d’expliquer une invraisemblance aéronautique


Dwain Deets
Centre de recherche NASA Dryden Flight Research Center (haut-dirigeant – à la retraite)
AIAA chercheur associé (Associate Fellow)

"L’avion est le UA 175, un Boeing 767-200, juste avant son crash dans la Tour 2 du World Trade Center. Après analyse des données radars, le National Transportation and Safety Board (NTSB) a annoncé que la vitesse au sol juste avant l’impact était de 510 nœuds [944 km/h – NdT]. C’est largement au-delà de la vitesse maximale qui est de 360 nœuds [666 km/h – NdT] et la vitesse de plongée maximale qui est de 410 nœuds [760 km/h]. Selon moi les possibilités sont les suivantes :
1) Ce n’était pas un 767-200
2) Les données radars ont été corrompues d’une manière ou d’une autre
3) L’analyse du NTSB est erronée
4) Ou bien le 767 a volé bien au-delà de son « domaine de vol » (flight envelope), est resté contrôlable, et a réussi à percuter une cible relativement petite.

Quelle organisation porte la plus grande responsabilité dans la reconnaissance de l’énormité du problème ? Le NTSB, la NASA, Boeing ou l’AIAA ? Des ingénieurs ont-ils écrit à ce sujet sans que l’AIAA ou la NASA ne publient leurs articles ? Ou bien la responsabilité éthique réside-t-elle non pas au niveau des organisations, mais à celui des différents ingénieurs en aéronautique. Les ingénieurs ont-ils juste détourné les yeux et ignoré ces problèmes ?"

Le commentaire ci-dessus est resté sur le forum – soumis à modération – de l’AIAA (Institut américain d’aéronautique et d’astronautique) pendant environ deux semaines avant d’être effacé sans explications. Cliquez sur « Who is ethically responsible » (Qui est responsable au niveau éthique ? - NdT) soumis par Dwain Deets sur le forum des Pilotes pour la vérité sur le 11/9, et lisez la discussion concernant ce commentaire à l’AIAA.

Le Curriculum Vitae de Dwain Deets est le suivant :

Master en Physique, Master en Ingénierie
Ancien directeur, Projets aérospatiaux, Centre de recherches Dryden Flight Research Center de la NASA
A occupé le poste de Directeur dans la Division de Recherche et d’Ingénierie de Dryden
Décoré du Prix de la NASA pour services exceptionnels
A reçu la médaille présidentielle du mérite dans le « Senior Executive Service » (1988)
Présentateur sélectionné pour la conférence en aéronautique des Wright Brothers
Chercheur associé (Associate Fellow) à l’Institut américain d’aéronautique et d’astronautique (AIAA)
Figure dans le « who’s who » de Science & Engineering 1993 – 2000
Ancien Président du Contrôle aérospatial et des systèmes de guidage
Membre du Comité de la Society of Automotive Engineers
Ancien membre du comité de l’AIAA « Society and Aerospace Technology »
37 ans de carrière à la NASA

Il est désormais établi, sur la base de déclarations d’experts vérifiées, des données brutes, et des connaissances actuelles, que les vitesses extrêmes signalées pour les avions utilisés le 11/9 posent réellement un problème grave dont personne ne semble vouloir discuter et qui mériterait pourtant une véritable enquête.

Pour un résumé de l’analyse des vitesses, se reporter à l’article « 9/11: Speeds Reported For World Trade Center Attack Aircraft Analyzed. » [11/9 : Analyse des vitesses des avions relevées lors des attaques contre le World Trade Center - NdT]

Pour une explication détaillée des événements qui se sont déroulés à New York City le 11 septembre 2001, des interviews d’experts, y compris l’analyse des compétences en pilotage des pirates de l’air, la récupération des boites noires et d’autres informations… se reporter à la dernière présentation des Pilotes pour la Vérité sur le 11/9 : "9/11: World Trade Center Attack".

paru sur le site des Pilotes pour la Vérité sur le 11/9 le 22 juin 2010
.
 
11Septembre : « La CIA de George Tenet a tenté de recruter 2 des pirates avant le 11/9 » affirme Richard Clarke, ex-conseiller à la Maison Blanche

A un mois du 10e anniversaire des attentats du 11/9, l’ex-directeur de la CIA George Tenet et deux hauts dirigeants s’élèvent avec force contre les allégations selon lesquelles en 2000 et 2001 ils auraient délibérément caché des informations à la Maison Blanche et au FBI, lesquelles informations auraient pu aider à empêcher les attentats.

Ces affirmations explosives, mais non prouvées, proviennent d’un homme que Tenet considérait autrefois comme un ami proche : l’ex-tsar de l’antiterrorisme à la Maison Blanche, Richard Clarke, qui porte ces accusations contre Tenet et la CIA dans un documentaire qui sera diffusé lors du 10e anniversaire, le mois prochain. Des extraits de l’interview de Clarke ont été fournis au Daily Beast par les producteurs du documentaire.

Dans l’interview donnée pour ce documentaire, Clarke propose une théorie révolutionnaire qui, si elle est vérifiée, obligerait à réécrire l’histoire des attentats du 11/9 ; [selon lui], la CIA a intentionnellement caché des informations à la Maison Blanche et au FBI en 2000 et 2001, sur deux terroristes saoudiens qui se trouvaient sur le sol des USA – ces mêmes terroristes se transformeront en pirates kamikazes le 11-Septembre.

Clarke explique que même s’il ne peut effectivement pas le prouver, la CIA a dissimulé ces informations du fait que l’Agence avait essayé de recruter les terroristes lorsqu’ils vivaient dans le sud de la Californie sous leurs vrais noms, afin de les employer comme agents infiltrés dans al-Qaida. Les tentatives de recrutement ayant échoué, les hauts dirigeants de la CIA ont continué de cacher ces informations de peur d’être accusés de « malversations et d’abus », a affirmé Clarke.

Il explique que si sa thèse est correcte, Tenet et les autres n’admettront jamais la vérité, « même si vous les soumettez au ‘’waterboarding’’. »

La thèse de Clarke traite d’un point central toujours resté mystérieux des attentats du 11/9, à savoir, pourquoi la CIA a-t-elle omis si longtemps d’informer la Maison Blanche et la direction du FBI, qu’elle savait que deux terroristes d’al-Qaïda étaient arrivés aux États-Unis en janvier 2000, quelques jours après avoir assisté à la réunion des chefs terroristes en Malaysie, que la CIA surveillait discrètement.

Dans sa réponse préparée dès la semaine dernière en vue de la diffusion du documentaire, Tenet explique que Clarke, qui s’était fait connaître du public en 2004 en dénonçant la Maison Blanche et les graves manquements des Services secrets avant le 11/9, a « soudainement inventé des théories sans fondement, contredites par les rapports et indignes d’être examinées sérieusement. »

La position de la CIA face à la Commission d’enquête sur le 11/9 et aux autres investigations gouvernementales a toujours été de dire que l’Agence n’avait pas localisé précisément les deux pirates de l’air, Nawaf al-Hazmi et Khalid al-Midhar sur le sol des USA – et avait encore moins essayé de les recruter comme espions.

Certains officiels de l’Agence expliquent que le retard dans la transmission des informations concernant les deux terroristes constitue une faute grave, mais ils insistent sur le fait qu’il n’y avait aucune duplicité intentionnelle de la part de la direction de la CIA. Tenet a indiqué qu’il n’a pas été informé au sujet de l’arrivée d’Hazmi et de Mihdhar aux USA, même si cette information était très largement connue à des niveaux inférieurs de la CIA.

La Commission sur le 11/9 a examiné les rumeurs circulant dans la communauté du Renseignement, selon lesquelles la CIA avait essayé de recruter les deux terroristes – Clarke n’est pas le premier à en parler – mais l’enquête n’a débouché sur aucun élément pouvant étayer cette hypothèse. La Commission écrit dans son rapport final que « personne au FBI ou à la CIA n’a informé les niveaux supérieurs de la direction » au sujet des deux terroristes.

Cependant, lors de son interview, Clarke explique que son scénario, malgré son caractère apparemment improbable – à savoir, une tentative ratée de recrutement de terroristes par la CIA, et sa dissimulation par la suite (cover-up) – constitue « la seule possibilité rationnelle à laquelle je suis arrivé » et qui expliquerait pourquoi lui et d’autres à la Maison Blanche n’ont pas été tenus au courant à propos des deux terroristes, et ce, jusqu’au jour des attentats.

« J’ai beaucoup réfléchi à tout ça, » dit Clarke lors de l’interview qui a été réalisée en octobre 2009. Il indique que pour lui, la conclusion logique est qu’« il y a eu une décision prise à haut niveau à la CIA ordonnant à chacun de ne pas diffuser ces informations. » A la question de savoir qui aurait émis ces ordres, Clarke répond, « je pense qu’ils ont été émis par le directeur, » en référence à George Tenet.

Clarke, qui est aujourd’hui un consultant et un auteur à succès, avait déjà dans ses écrits évoqué la possibilité d’une vaste opération de dissimulation par la CIA au sujet d’Hazmi et Mihdhar, mais n’avait jamais visé nommément George Tenet ou d’autres membres de la CIA.

Il n’a pas souhaité répondre aux questions du Daily Beast lui demandant de développer ses propos et d’expliquer pourquoi il ne les avait pas répétés publiquement depuis l’interview de 2009. Les producteurs du documentaire, FF4 Films, ont contacté Clarke le mois dernier et ont indiqué qu’il maintenait ses déclarations.

Les producteurs, John Duffy et Ray Nowosielski1, avaient déjà produit un film documentaire très apprécié, Press For Truth sur le combat d’un groupe de familles de victimes du 11 Septembre pour obliger le gouvernement à ouvrir une enquête sur les attentats.

En terminant le documentaire radio, ils ont récemment fourni une copie des déclarations de Clarke à Tenet qui, avec deux des anciens membres de la CIA – à savoir Cofer Black, l’ex-chef du centre de lutte antiterrorisme de l’Agence, et Richard Blee, l’ancien chef de l’unité chargée d’Oussama Ben Laden -, ont publié une déclaration dénonçant [les affirmations de] Clarke.

« Richard Clarke a été un fonctionnaire compétent qui a bien servi son pays pendant de nombreuses années, » indiquent-ils dans ce communiqué. « Mais ses commentaires récents à propos du traitement du 11 Septembre sont irresponsables et profondément erronés. »

« Clarke part du présupposé que des informations importantes sur le transfert des futurs pirates vers les États-Unis lui ont intentionnellement été dissimulées au début de l’année 2000. Ce ne fut pas le cas. »

Le communiqué poursuit: « En s’appuyant sur l’idée fausse qui voudrait que l’information ait été dissimulée intentionnellement, M. Clarke a ensuite spéculé – tout en admettant se reposer uniquement sur son imagination, que la CIA aurait pu essayer de recruter ces deux futurs pirates de l’air. Ceci, comme beaucoup des choses que M. Clarke a dit dans son interview, est sans aucun fondement. »

Clarke, qui a coordonné la lutte antiterroriste de la Maison Blanche sous les administrations Clinton et Bush, a dit dans le passé qu’il avait été stupéfait d’apprendre après le 11 Septembre que la CIA avait connaissance depuis longtemps de la présence de Hazmi et Mihdhar aux Etats-Unis .

« A ce jour, je ne m’explique pas pourquoi, alors que j’étais tenu au fait de toutes les informations liées au terrorisme et de tous les détails, le directeur du centre de lutte contre le terrorisme ne m’en pas pas parlé, » s’est étonné Clarke dans l’interview du documentaire, se référant à Tenet et à Cofer Black. « Ils nous ont dit tout, sauf ça. »

Il a affirmé que s’il avait su quelque chose sur Hazmi et Mihdhar, même au dernier moment avant le 11 Septembre, il aurait ordonné une chasse à l’homme immédiate pour les trouver, et qu’il y serait parvenu à coup sûr, ce qui aurait peut-être permis de déjouer le complot du 11 Septembre.

« Nous aurions effectué une traque massive, » a-t-il dit . « Nous l’aurions menée publiquement. Nous aurions trouvé ces connards. Cela ne fait aucun doute dans mon esprit, même si nous n’avions eu qu’une semaine. Ils utilisaient des cartes de crédit à leur propre nom. Ils logeaient à l’Hôtel Charles à Harvard Square, pour l’amour du ciel ! » s’est-il emporté, « Ces gars-là auraient été arrêtés dans les 24 heures. »


 
Des personnalités politiques suisses mettent en doute la version officielle du 11-Septembre

A la veille du dixième anniversaire des attentats contre les Tours Jumelles de New York, les théories du complot sur Internet vont bon train. La Suisse n’y échappe pas : sur le site ouvert il y a quelques jours 911untersuchen.ch, des personnalités politiques, des scientifiques et des personnalités des médias exigent une nouvelle enquête sur les attentats du 11-Septembre. Les rapports n’auraient à ce jour pas apporté d’éclaircissements.

Dori Schaer (photo Keystone ci-contre), l’ancienne conseillère gouvernementale du canton de Berne écrit dans une déclaration que la question demeure ouverte, de savoir si le gouvernement US a laissé faire les frappes du 11-Septembre, voire, les a mises en scène. Selon elle, l’idée que le gouvernement Bush aurait pris pour cible quelque 3000 de ses compatriotes pour atteindre ses buts politiques est certes monstrueuse, mais n’est visiblement pas aberrante, bien que les enquêtes officielles n’aient livré aucun document allant dans le sens de ces spéculations aventureuses. Le député vert du canton de Berne Alec von Graffenried (photo Keystone à droite) croit lui aussi le gouvernement Bush capable de tout. "C’est pourquoi on doit pouvoir poser les questions critiques, sans être pour autant traité de théoricien de la conspiration." Comme son collègue du parti Geri Müller, député du canton d’Aargau [ Ndlr. Ville où siège l'Institut de la construction du professeur Jörg Schneider cité en introduction de cette R-News], il soutient cette action sur l’Internet.

Beaucoup de questions non élucidées

Klaus J. Stöhlker va plus loin dans sa déclaration sur le site Web : l’homme du PR tient l’ "abandon moral du pouvoir américain" pour évident – et considère les déclarations du président iranien Mahmoud Ahmadinejad comme plus crédibles que celles de l’administration US : "Au fond, il ne nous manque aujourd’hui que la preuve qu’Ahmadinejad avait raison quand il déclarait devant l’ONU que l’attentat contre le World Trade Center à New York [avait] eu lieu en toute connaissance de cause par le gouvernement US", écrit Stöhlker. Il y aurait [selon lui] suffisamment d’indices pour étayer cette thèse.

Roland Jeanneret (photo Keystone à gauche), la voix de la "Chaîne du Bonheur", se prononce avec plus de modération: "Celui qui connait la mentalité de George W. Bush a toutes les raisons de se méfier". De même s’exprime l’expert en sécurité Albert A. Stahel (dernière photo, Keystone) : "J’ai beaucoup de questions que je voudrais voir éclaircies." Eux aussi appellent les USA à éclaircir la question des responsabilités.

Avec Daniele Gänser, c’est la figure de proue helvétique des théories de la conspiration du 11/9 qui bat le rappel sur la plateforme on-line : l’historien et chercheur pour la paix a rédigé un chapitre du livre "9/11 and the American Empire" du théologien David Ray Griffin, l’un des critiques les plus connus de la version officielle. Sur le site web, Gänser argumente qu’il est tout aussi bien possible que les attentats terroristes du 11-Septembre aient été tolérés par le gouvernement américain, ou même aient été mis en scène comme s’ils étaient commis par Al-Qaida. Et en fin de compte, les trois théories sont toutes des théories du complot. Avec de telles paroles, il a déjà conduit l’ambassade des Etats-Unis à formuler des protestations. Le blogueur de Berne Stefan Schaer qui a lancé l’initiative on-line, dit qu’il a voulu par là s’assurer que des gens comme Gänser ne soient plus relégués au rang de farceur. Aujourd’hui en effet, les scientifiques ne peuvent même pas dire qu’ils se méfient de la version officielle sur le 11/9. "Peut-être que cela va faire bouger les choses, si des gens connus pour leur sérieux se lèvent et déclarent qu’eux aussi souhaitent une clarification du déroulement des événements du 11-Septembre."

Ces thèses sont de "l’absurdité pure"

Les plus grands experts en sécurité restent cependant sceptiques : Karl Haltiner, expert en sociologie militaire de l’ETH, croit lui aussi les gouvernements US capables de certaines ruses politiques, mais il considère la démocratie américaine tellement mûre, que le système de contrôle des médias y est efficace. Les journalistes d’investigation se seraient jetés sur l’affaire après les attentats du 11-Septembre – or on n’a pas trouvé de signes crédibles d’une conspiration.

L’expert en terrorisme allemand Rolf Tophoven tient les thèses selon lesquelles le gouvernement Bush aurait mis en scène le 11-Septembre ou tout du moins ne l’aurait pas empêché, pour de l’ "absurdité pure"."Celui qui veut vraiment savoir comment ce projet a été planifié et exécuté, devrait lire les aveux de Khalid Sheikh Mohammed après son arrestation, celui qui tirait les ficelles derrière les attaques terroristes." Le fait que pour leur 10ème anniversaire, les attaques terroristes de New York suscitent le retour sur la scène publique des théories de la conspiration ne l’étonne pas plus que ça. Tophoven ajoute: "En Allemagne, certaines personnes ont gagné beaucoup d’argent avec ces absurdités paranoïaques. En Suisse au moins, la prudence des médias envers ces gens est mieux assurée".

 
كل هدا من اجل ان تقنعني بان 09/11 من عمل القاعدة حسننا من تلك المصادر التي اخدتم منها وهي موتوقة عندكم للانكم تستشهدون بها تدين القاعدة وتصف الاسلام بانه دين متخلف وارهابي

هل يجب عليا ان اؤمن بان الاسلام دين ارهابي ومتخلف لكي اعطي المصدقية للقاعدة في هجمات 09/11

على ظنكم اسرائل تعترف بموت افراد منها في 09/11 يعني شكرت الفكر الدي ينبعت منه هدا التنظيم ام مادا قالت عنه
مصادر المحايدة من خبراء ومحقيقين اتبتوا ان 09/11 من عمل لوبيات في ولايات المتحدة من اجل بقاء في سلطة وتمرير خططهم الامبريالية . واستخلاصوا ان الاسلام ومسلمين مهام الا غطاء وهم من هدا العمل المقيت براء
اما مصادركم بقدرة قادر اصبحت مصادر الرسمية الاسرائلية والامركية عند سلفية موتوق بها فيما يخص اللعين فقد لعنت الاسلام والمسلمين بي الجملة وحملتهم ما حدت في 09/11 رغم متناقضات والحمقى تهلل وتكبر
يالله جواب يا ابله

يا ishaak

أظنك لم تعرف سيرة نبيك صلى الله عليه وسلم الذي بعث بالسيف بين يدي الساعة ؟

هل تظن أن النبي والصحابة كانوا يقاتلون الكفار بلا قتل وارهاب واثخان؟

أم تظن أن النبي وصحابته كانوا يتركون جهاد الكفار واهله من أجل المحافظة على الأمن المزعوم الذي تقدمه على إقامة الدين ؟

أم تظن أن الجهاد يمكن أن يقوم بلا تشريد وتقتيل وأسر وهدم ؟ هل تظن ذلك ؟

ان لم تظن كل ما سبق فاعلم أن الكفار الذين ظهر مطاردتهم لاهل الجهاد وقادته قبل ضربات سبتمبر 2001 هم الذين اعتدوا علينا ... وأظنك توافقنا في الدفاع عن أنفسنا وعن ديننا والمستضعفين في كل مكان

ولا ايه رايك نشطب ايات الجهاد من كتاب لله ونريحك انت وامثالك ؟
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top