احذروا هذه الاحاديث في العقيدة

عبيدة82

:: عضو مُشارك ::
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اردت في هذا الموضوع أن نقوم بجمع ما أمكن من الاحاديث الضعيفة و الموضوعة في العقيدة ليحذرها الجميع و لكي لا نستدل بما هو كذب عن رسول الله صلى الله عليه و سلم

الحديث الأول
" لواعتقد أحدكم بحجر لنفعه "
سئل الشيخ الأباني عن هذا الحديث فأجاب
الحديث المذكور ، قال ابن تيمية : إنه كذب ، وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني : إنه لا أصل له ، وأقرهما الحافظ السخاوي في " المقاصد الحسنة في الأحاديث المشتهرة على الألسنة " (195-160) ولا يمكن أن يكون حكمة من حكم العرب ، إلا أن يكون للعرب المشركين لما فيه من تأييد ظاهر لوثنيتهم المعروفة التي إنما بعث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لتحطيمها ، وإنقاذ أصحابها منها إلى نور التوحيد الخالص من أوضارها " ( ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله قل أتنبؤون الله بما لا يعلم في السموات ولا في
الأرض سبحانه وتعالى عما يشركون ) .


 
الحديث الثاني
" الإيمان مثبت في القلب كالجبال الرواسي ، وزيادته ونقصه كفر "
قال الشيخ الالباني رحمه الله
موضوع .أخرجه ابن حبان في “ الضعفاء “ ( 2 / 103 ) في ترجمة عثمان بن عبد الله بن عمرو الأموي من روايته عن حماد بن سلمة عن أبي المهزم عن # أبي هريرة # قال : لما قدم وفد ثقيف على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : جئناك نسألك عن الإيمان أيزيد أو ينقص ? قال ... فذكره . قال ابن حبان و تبعه الذهبي : فهذا وضعه أبو مطيع على حماد , فسرقه هذا الشيخ منه , و كان قدم خراسان فحدثهم عن الليث و مالك , و كان يضع عليهم الحديث لا يحل كتب حديثه إلا على سبيل الاعتبار , و أقره الحافظ في “ اللسان “ . و أبو مطيع هذا هو البلخي صاحب أبي حنيفة سبق ذكره في الحديث الذي قبل هذا . و الحديث أورده ابن الجوزي في “ الموضوعات “ من رواية الحاكم من طريق أبي مطيع حدثنا حماد بن سلمة به , و قال ابن الجوزي : موضوع أبو مطيع الحكم بن عبد الله كذاب , و كذا أبو مهزم , و سرقه منه عثمان بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان و هو أيضا كذاب وضاع , قال الحاكم : إسناده فيه ظلمات , و الحديث باطل , و الذي تولى كبره أبو مطيع و سرقه منه عثمان فرواه عن حماد . و وافقه السيوطي في “ اللآليء “ ( 1 / 38 ) . قلت : و هذا الحديث مخالف للآيات الكثيرة المصرحة بزيادة الإيمان كقوله تعالى : *( ... ليزداد الذين آمنوا إيمانا ... )* ( الفتح : 4 ) فكفى بهذا دليلا على بطلان مثل هذا الحديث و إن قال بمعناه جماعة .
 
الحديث الثالث
" لولاك لما خلقت الأفلاك "
.
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 450 ) : $ موضوع .كما قاله الصغاني في “ الأحاديث الموضوعة “ ( ص 7 ) , و أما قول الشيخ القاري ( 67 - 68 ) : لكن معناه صحيح , فقد روى الديلمي عن # ابن عباس # مرفوعا : “ أتاني جبريل فقال : يا محمد لولاك لما خلقت الجنة , و لولاك ما خلقت النار “ و في رواية ابن عساكر : “ لولاك ما خلقت الدنيا “ . فأقول : الجزم بصحة معناه لا يليق إلا بعد ثبوت ما نقله عن الديلمي , و هذا مما لم أر أحدا تعرض لبيانه , و أنا و إن كنت لم أقف على سنده , فإنى لا أتردد في ضعفه , و حسبنا في التدليل على ذلك تفرد الديلمي به , ثم تأكدت من ضعفه , بل وهائه , حين وقفت على إسناده في “ مسنده “ ( 1 / 41 / 2 ) من طريق عبيد الله بن موسى القرشي حدثنا الفضيل بن جعفر بن سليمان عن عبد الصمد بن علي بن عبد الله ابن عباس عن أبيه عن ابن عباس به .قلت : و آفته عبد الصمد هذا , قال العقيلي : حديثه غير محفوظ , و لا يعرف إلا به .ثم ساق له حديث آخر في إكرام الشهود سيأتي برقم ( 2898 ) , و من دونه لم أعرفهما , و أما رواية ابن عساكر فقد أخرجها ابن الجوزي أيضا في “ الموضوعات “ ( 1 / 288 ـ 289 ) في حديث طويل عن # سلمان # مرفوعا و قال : إنه موضوع , و أقره السيوطي في “ اللآليء “ ( 1 / 272 ) .

 
الحديث الرابع
" الحجر الأسود يمين الله في الأرض يصافح بها عباده "
قال الألباني : منكر .

أخرجه أبو بكر بن خلاد في " الفوائد " وابن عدي وابن بشران في " الأمالي " والخطيب وعنه ابن الجوزي في " الواهيات " من طريق إسحاق بن بشر الكاهلي , حدثنا أبو معشر المدائني عن محمد بن المنكدر عن جابر مرفوعا .

ذكره الخطيب في ترجمة الكاهلي هذا وقال : يروي عن مالك وغيره من الرفعاء أحاديث منكرة , ثم ساق له هذا الحديث ثم روى تكذيبه عن أبي بكر بن أبي شيبة , وقد كذبه أيضا موسى بن هارون وأبو زرعة , وقال ابن عدي عقب الحديث : هو في عداد من يضع الحديث , وكذا قال الدارقطني كما في " الميزان " , وزاد ابن الجوزي : لا يصح , وأبو معشر ضعيف .

وقال المناوي متعقبا على السيوطي حيث أورده في " الجامع " من رواية الخطيب وابن عساكر : قال ابن الجوزي : حديث لا يصح , وقال ابن العربي : هذا حديث باطل فلا يلتفت إليه .

ثم وجدت للكاهلي متابعا , وهو أحمد بن يونس الكوفي , وهو ثقة أخرجه ابن عساكر من طريق أبي علي الأهوازي , حدثنا أبو عبد الله محمد بن جعفر بن عبيد الله الكلاعي الحمصي بسنده عنه به , أورده في ترجمة الكلاعي هذا , ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا , لكن أبو علي الأهوازي متهم , فالحديث باطل على كل حال .

ثم رأيت ابن قتيبة أخرج الحديث في " غريب الحديث " عن إبراهيم بن يزيد عن عطاء عن ابن عباس موقوفا عليه , والوقف أشبه وإن كان في سنده ضعيف جدا , فإن إبراهيم هذا وهو الخوزي متروك كما قال أحمد والنسائي.

لكن روي الحديث بسند آخر ضعيف عن ابن عمرو رواه ابن خزيمة والطبراني في " الأوسط " , وقال : تفرد به عبد الله بن المؤمل ولذا ضعفه البيهقي في " الأسماء " وهو مخرج في " التعليق الرغيب " .

وإذا عرفت ذلك , فمن العجائب أن يسكت عن الحديث الحافظ ابن رجب في " ذيل الطبقات " ويتأول ما روي عن ابن الفاعوس الحنبلي أنه كان يقول : " الحجر الأسود يمين الله حقيقة " , بأن المراد بيمينه أنه محل الاستلام والتقبيل , وأن هذا المعنى هو حقيقة في هذه الصورة وليس مجازا , وليس فيه ما يوهم الصفة الذاتية أصلا , وكان يغنيه عن ذلك كله التنبيه على ضعف الحديث , وأنه لا داعي لتفسيره أو تأويله لأن التفسير فرع التصحيح كما لا يخفى .

قال فضيلة الشيخ العلامة الفقيه محمد بن صالح العثيمين ـ رحمه الله ـ في معرض ردّه على أهل التأويل في رسالةٍ له ماتعة قيمة بعنوان ( أسماء الله و صفاته و موقف أهل السنة منها ) :

(( ... فهو الحجر الأسود يمين الله في الأرض ، قال أهل التأويل : إنكم تؤولون هذا الحديث ، لأنكم لا يمكن أن تقولوا إن الحجر هو يد الله . و نقول هذا حق ، لا يمكن لأحد أن يقول عن الحجر الأسود هو يد الله عز وجل و لكن قبل أن نجيب على هذا نقول : إن هذا الحديث باطل و لا يثبت عن النبي ، صلى الله عليه و سلم . قال ابن العربي : إنه حديث باطل و قال ابن الجوزي في (العلل المتناهية ) : إنه حديث لا يصح . و قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - (روي عن النبي صلى الله عليه و سلم، بإسناد لا يثبت ) .

و على هذا فإنه ليس واردًا على أهل السنة و الجماعة لأنه لا يصح عن النبي صلى الله عليه و سلم ، و لكن قال شيخ الإسلام إنه مشهور عن ابن عباس ، و لكنه مع ذلك لا يعطي المعنى الذي قاله هؤلاء ، وأن الحجر الأسود يمين الله ، لأنه قال : ( يمين الله في الأرض فقيده )، قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - و الكلام إذا قيد ليس كالكلام المطلق ما قال : يمين الله و سكت . قال : في الأرض . و معلوم أن يمين الله ليست في الأرض ، كذلك أيضاً قال في نفس الحديث كما رواه شيخ الإسلام ابن تيمية فمن صافحه فكأنما صافح الله ) ، و التشبيه يدل على أن المشبه به ليس هو المشبه، و إنما هو غيره ...)) .


 
الحديث الخامس

" توسلوا بجاهي فإن جاهي عند الله عظيم "

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 76 ) :$ لا أصل له .و قد نص على ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية في “ القاعدة الجليلة “ . و مما لا شك فيه أن جاهه صلى الله عليه وسلم و مقامه عند الله عظيم , فقد وصف الله تعالى موسى بقوله : *( و كان عند الله وجيها )* , و من المعلوم أن نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم أفضل من موسى , فهو بلا شك أوجه منه عند ربه سبحانه و تعالى , و لكن هذا شيء و التوسل بجاهه صلى الله عليه وسلم شيء آخر , فلا يليق الخلط بينهما كما يفعل بعضهم , إذ أن التوسل بجاهه صلى الله عليه وسلم يقصد به من يفعله أنه أرجى لقبول دعائه , و هذا أمر لا يمكن معرفته بالعقل إذ أنه من الأمور الغيبية التي لا مجال للعقل في إدراكها فلابد فيه من النقل الصحيح الذي تقوم به الحجة , و هذا مما لا سبيل إليه البتة , فإن الأحاديث الواردة في التوسل به صلى الله عليه وسلم تنقسم إلى قسمين : صحيح و ضعيف , أما الصحيح فلا دليل فيه البتة على المدعى مثل توسلهم به صلى الله عليه وسلم في الاستسقاء , و توسل الأعمى به صلى الله عليه وسلم فإنه توسل بدعائه صلى الله عليه وسلم لا بجاهه و لا بذاته صلى الله عليه وسلم , و لما كان التوسل بدعائه صلى الله عليه وسلم بعد انتقاله إلى الرفيق الأعلى غير ممكن كان بالتالي التوسل به صلى الله عليه وسلم بعد وفاته غير ممكن و غير جائز . و مما يدلك على هذا أن الصحابة رضي الله عنهم لما استسقوا في زمن عمر توسلوا بعمه صلى الله عليه وسلم العباس , و لم يتوسلوا به صلى الله عليه وسلم , و ما ذلك إلا لأنهم يعلمون معنى التوسل المشروع و هو ما ذكرناه من التوسل بدعائه صلى الله عليه وسلم و لذلك توسلوا بعده صلى الله عليه وسلم بدعاء عمه لأنه ممكن و مشروع , و كذلك لم ينقل أن أحدا من العميان توسل بدعاء ذلك الأعمى , ذلك لأن السر ليس في قول الأعمى : ( اللهم إنى أسألك و أتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة ) . و إنما السر الأكبر في دعائه صلى الله عليه وسلم له كما يقتضيه وعده صلى الله عليه وسلم إياه بالدعاء له , و يشعر به قوله في دعائه “ اللهم فشفعه في “ أي اقبل شفاعته صلى الله عليه وسلم أي دعاءه في “ و شفعني فيه “ أي اقبل شفاعتي أي دعائي في قبول دعائه صلى الله عليه وسلم في , فموضوع الحديث كله يدور حول الدعاء كما يتضح للقاريء الكريم بهذا الشرح الموجز , فلا علاقة للحديث بالتوسل المبتدع , و لهذه أنكره الإمام أبو حنيفة فقال : أكره أن يسأل الله إلا بالله , كما في “ الدر المختار “ و غيره من كتب الحنفية . و أما قول الكوثري في مقالاته ( ص 381 ) :و توسل الإمام الشافعي بأبي حنيفة مذكور في أوائل “ تاريخ الخطيب “ بسند صحيح فمن مبالغاته بل مغالطاته فإنه يشير بذلك إلى ما أخرجه الخطيب ( 1 / 123 ) من طريق عمر بن إسحاق بن إبراهيم قال : نبأنا علي بن ميمون قال : سمعت الشافعي يقول : إنى لأتبرك بأبي حنيفة و أجيء إلى قبره في كل يوم - يعني زائرا - فإذا عرضت لي حاجة صليت ركعتين و جئت إلى قبره , و سألت الله تعالى الحاجة عنده , فما تبعد عني حتى تقضى . فهذه رواية ضعيفة بل باطلة فإن عمر بن إسحاق بن إبراهيم غير معروف و ليس له ذكر في شيء من كتب الرجال , و يحتمل أن يكون هو عمرو - بفتح العين - بن إسحاق بن إبراهيم بن حميد بن السكن أبو محمد التونسى و قد ترجمه الخطيب ( 12 / 226 ) و ذكر أنه بخاري قدم بغداد حاجا سنة ( 341 ) و لم يذكر فيه جرحا و لا تعديلا فهو مجهول الحال , و يبعد أن يكون هو هذا إذ أن وفاة شيخه علي بن ميمون سنة ( 247 ) على أكثر الأقوال , فبين وفاتيهما نحو مائة سنة فيبعد أن يكون قد أدركه . و على كل حال فهي رواية ضعيفة لا يقوم على صحتها دليل و قد ذكر شيخ الإسلام في “ اقتضاء الصراط المستقيم “ معنى هذه الرواية ثم أثبت بطلانها فقال ( ص 165 ) : هذا كذب معلوم كذبه بالاضطرار عند من له معرفة بالنقل , فالشافعي لما قدم بغداد لم يكن ببغداد قبر ينتاب للدعاء عنده البتة , بل و لم يكن هذا على عهد الشافعي معروفا , و قد رأى الشافعي بالحجاز و اليمن و الشام و العراق و مصر من قبور الأنبياء و الصحابة و التابعين من كان أصحابها عنده و عند المسلمين أفضل من أبي حنيفة و أمثاله من العلماء , فما باله لم يتوخ الدعاء إلا عنده ? ! ثم ( إن ) أصحاب أبي حنيفة الذين أدركوه مثل أبي يوسف و محمد و زفر و الحسن بن زياد و طبقتهم لم يكونوا يتحرون الدعاء لا عند أبي حنيفة و لا غيره , ثم قد تقدم عن الشافعي ما هو ثابت في كتابه من كراهة تعظيم قبور المخلوقين خشية الفتنة بها , و إنما يضع مثل هذه الحكايات من يقل علمه و دينه , و إما أن يكون المنقول من هذه الحكايات عن مجهول لا يعرف . و أما القسم الثاني من أحاديث التوسل فهي أحاديث ضعيفة تدل بظاهرها على التوسل المبتدع

 
بارك الله فيك أخي عبيدة ليستتم بهاء البحث و بيحصل المقصود منه، لعلنا نتفرغ لتخريج هذه الرواية.
(اذا أَضلَّ أحدكم شيئًا ، أو أراد أحدكم عونًا ، وهو بأرضٍ ليس بها أنيسٌ ، فَليقلْ: يا عِبَادَ اللَّهِ أَغِيثُونِي ، يَا عِبَادَ اللَّهِ أَغِيثُونِي ، فإِن لله عباداً لا نراهم)
 
توقيع ابو ليث
بارك الله فيك أخي عبيدة ليستتم بهاء البحث و بيحصل المقصود منه، لعلنا نتفرغ لتخريج هذه الرواية.
(اذا أَضلَّ أحدكم شيئًا ، أو أراد أحدكم عونًا ، وهو بأرضٍ ليس بها أنيسٌ ، فَليقلْ: يا عِبَادَ اللَّهِ أَغِيثُونِي ، يَا عِبَادَ اللَّهِ أَغِيثُونِي ، فإِن لله عباداً لا نراهم)

قال الألباني في “ السلسلة الضعيفة و الموضوعة “ ( 2 / 109 ) : $ ضعيف $ . رواه الطبراني في “ الكبير “ ( مجموع 6 / 55 / 1 ) : حدثنا الحسين بن إسحاق : حدثنا أحمد بن يحيى الصوفي : حدثنا عبد الرحمن بن شريك قال : حدثني أبي عن عبد الله بن عيسى عن ابن علي عن # عتبة بن غزوان # عن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال : فذكره . و زاد في آخره : “ و قد جرب ذلك “ . قلت : و هذا سند ضعيف . و فيه علل : 1 و 2 - عبد الرحمن بن شريك و هو ابن عبد الله القاضي و أبوه كلاهما ضعيف , قال الحافظ في الأول منهما : “ صدوق يخطيء “ . و قال في أبيه : “ صدوق يخطيء كثيرا , تغير حفظه منذ ولي القضاء بالكوفة “ . و قد أشار إلى هذا الهيثمي بقوله في “ المجمع “ ( 10 / 132 ) : “ رواه الطبراني و رجاله وثقوا على ضعف في بعضهم , إلا أن يزيد ( كذا ) بن علي لم يدرك عتبة “ . 3 - الانقطاع بين عتبة و ابن علي , هكذا وقع في أصلنا الذي نقلنا منه الحديث ( ابن علي ) غير مسمى , و قد سماه الهيثمي كما سبق ( يزيد ) , و أنا أظنه وهما من الناسخ أو الطابع , فإنه ليس في الرواة من يسمى ( يزيد بن علي ) و الصواب ( زيد بن علي ) و هو زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب , ولد سنة ثمانين , و مات عتبة سنة عشرين على أوسع الأقوال فبين وفاته و ولادة زيد بن علي دهر طويل ! و قال الحافظ ابن حجر في “ تخريج الأذكار “ : “ أخرجه الطبراني بسند منقطع عن عتبة بن غزوان مرفوعا و زاد في آخره “ و قد جرب ذلك “ . ثم قال الحافظ : “ كذا في الأصل , أي الأصل المنقول منه هذا الحديث من كتاب الطبراني , و لم أعرف تعيين قائله , و لعله مصنف المعجم , و الله أعلم “ . فقد اقتصر الحافظ على إعلاله بالانقطاع , و هو قصور واضح لما عرفت من العلتين الأوليين . و أما دعوى الطبراني رحمه الله بأن الحديث قد جرب , فلا يجوز الاعتماد عليها , لأن العبادات لا تثبت بالتجربة , كما سبق بيانه في الحديث الذي قبله . و مع أن هذا الحديث ضعيف كالذي قبله , فليس فيه دليل على جواز الاستغاثة بالموتى من الأولياء و الصالحين , لأنهما صريحان بأن المقصود بـ “ عباد الله “ فيهما خلق من غير البشر , بدليل قوله في الحديث الأول : “ فإن لله في الأرض حاضرا سيحبسه عليهم “ . و قوله في هذا الحديث : “ فإن لله عبادا لا نراهم “ . و هذا الوصف إنما ينطبق على الملائكة أو الجن , لأنهم الذين لا نراهم عادة , و قد جاء في حديث آخر تعيين أنهم طائفة من الملائكة . أخرجه البزار عن ابن عباس بلفظ : “ إن لله تعالى ملائكة في الأرض سوى الحفظة يكتبون ما يسقط من ورق الشجر , فإذا أصابت أحدكم عرجة بأرض فلاة فليناد : يا عباد الله أعينوني “ . قال الحافظ كما في “ شرح ابن علان “ ( 5 / 151 ) : “ هذا حديث حسن الإسناد غريب جدا , أخرجه البزار و قال : لا نعلم يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا اللفظ إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد “ . و حسنه السخاوي أيضا في “ الابتهاج “ و قال الهيثمي : “ رجاله ثقات “ . قلت : و رواه البيهقي في “ الشعب “ موقوفا كما يأتي . فهذا الحديث - إذا صح - يعين أن المراد بقوله في الحديث الأول “ يا عباد الله “ إنما هم الملائكة , فلا يجوز أن يلحق بهم المسلمون من الجن أو الإنس ممن يسمونهم برجال الغيب من الأولياء و الصالحين , سواء كانوا أحياء أو أمواتا , فإن الاستغاثة بهم و طلب العون منهم شرك بين لأنهم لا يسمعون الدعاء , و لو سمعوا لما استطاعوا الاستجابة و تحقيق الرغبة , و هذا صريح في آيات كثيرة , منها قوله تبارك و تعالى : *( و الذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير , إن تدعوهم لا يسمعوا دعائكم , و لو سمعوا ما استجابوا لكم , و يوم القيامة يكفرون بشرككم , و لا ينبئك مثل خبير )* ( فاطر 13 - 14 ) . هذا , و يبدو أن حديث ابن عباس الذي حسنه الحافظ كان الإمام أحمد يقويه , لأنه قد عمل به , فقال ابنه عبد الله في “ المسائل “ ( 217 ) : “ سمعت أبي يقول : حججت خمس حجج منها ثنتين [ راكبا ] و ثلاثة ماشيا , أو ثنتين ماشيا و ثلاثة راكبا , فضللت الطريق في حجة و كنت ماشيا , فجعلت أقول : ( يا عباد الله دلونا على الطريق ! ) فلم أزل أقول ذلك حتى وقعت على الطريق . أو كما قال أبي , و رواه البيهقي في “ الشعب “ ( 2 / 455 / 2 ) و ابن عساكر ( 3 / 72 / 1 ) من طريق عبد الله بسند صحيح . و بعد كتابة ما سبق وقفت على إسناد البزاز في “ زوائده “ ( ص 303 ) : حدثنا موسى بن إسحاق : حدثنا منجاب بن الحارث : حدثنا حاتم بن إسماعيل عن أسامة بن زيد [ عن أبان ] ابن صالح عن مجاهد عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : فذكره . قلت : و هذا إسناد حسن كما قالوا , فإن رجاله كلهم ثقات غير أسامة بن زيد و هو الليثي و هو من رجال مسلم , على ضعف في حفظه , قال الحافظ في “ التقريب “ : “ صدوق يهم “ . و موسى بن إسحاق هو أبو بكر الأنصاري ثقة , ترجمه الخطيب البغدادي في “ تاريخه “ ( 13 / 52 - 54 ) ترجمة جيدة . نعم خالفه جعفر بن عون فقال : حدثنا أسامة بن زيد .... فذكره موقوفا على ابن عباس . أخرجه البيهقي في “ شعب الإيمان “ ( 2 / 455 / 1 ) . و جعفر بن عون أوثق من حاتم بن إسماعيل , فإنهما و إن كانا من رجال الشيخين , فالأول منهما لم يجرح بشيء , بخلاف الآخر , فقد قال فيه النسائي : ليس بالقوي . و قال غيره : كانت فيه غفلة . و لذلك قال فيه الحافظ : “ صحيح الكتاب , صدوق يهم “ . و قال في جعفر : “ صدوق “ . و لذلك فالحديث عندي معلول بالمخالفة , و الأرجح أنه موقوف , و ليس هو من الأحاديث التي يمكن القطع بأنها في حكم المرفوع , لاحتمال أن يكون ابن عباس تلقاها من مسلمة أهل الكتاب . و الله أعلم . و لعل الحافظ ابن حجر رحمه الله لو اطلع على هذه الطريق الموقوفة , لانكشفت له العلة , و أعله بالوقف كما فعلت , و لأغناه ذلك عن استغرابه جدا , و الله أعلم .

 

قال الألباني في “ السلسلة الضعيفة و الموضوعة “ ( 2 / 109 ) : $ ضعيف $ . رواه الطبراني في “ الكبير “ ( مجموع 6 / 55 / 1 ) : حدثنا الحسين بن إسحاق : حدثنا أحمد بن يحيى الصوفي : حدثنا عبد الرحمن بن شريك قال : حدثني أبي عن عبد الله بن عيسى عن ابن علي عن # عتبة بن غزوان # عن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال : فذكره . و زاد في آخره : “ و قد جرب ذلك “ . قلت : و هذا سند ضعيف . و فيه علل : 1 و 2 - عبد الرحمن بن شريك و هو ابن عبد الله القاضي و أبوه كلاهما ضعيف , قال الحافظ في الأول منهما : “ صدوق يخطيء “ . و قال في أبيه : “ صدوق يخطيء كثيرا , تغير حفظه منذ ولي القضاء بالكوفة “ . و قد أشار إلى هذا الهيثمي بقوله في “ المجمع “ ( 10 / 132 ) : “ رواه الطبراني و رجاله وثقوا على ضعف في بعضهم , إلا أن يزيد ( كذا ) بن علي لم يدرك عتبة “ . 3 - الانقطاع بين عتبة و ابن علي , هكذا وقع في أصلنا الذي نقلنا منه الحديث ( ابن علي ) غير مسمى , و قد سماه الهيثمي كما سبق ( يزيد ) , و أنا أظنه وهما من الناسخ أو الطابع , فإنه ليس في الرواة من يسمى ( يزيد بن علي ) و الصواب ( زيد بن علي ) و هو زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب , ولد سنة ثمانين , و مات عتبة سنة عشرين على أوسع الأقوال فبين وفاته و ولادة زيد بن علي دهر طويل ! و قال الحافظ ابن حجر في “ تخريج الأذكار “ : “ أخرجه الطبراني بسند منقطع عن عتبة بن غزوان مرفوعا و زاد في آخره “ و قد جرب ذلك “ . ثم قال الحافظ : “ كذا في الأصل , أي الأصل المنقول منه هذا الحديث من كتاب الطبراني , و لم أعرف تعيين قائله , و لعله مصنف المعجم , و الله أعلم “ . فقد اقتصر الحافظ على إعلاله بالانقطاع , و هو قصور واضح لما عرفت من العلتين الأوليين . و أما دعوى الطبراني رحمه الله بأن الحديث قد جرب , فلا يجوز الاعتماد عليها , لأن العبادات لا تثبت بالتجربة , كما سبق بيانه في الحديث الذي قبله . و مع أن هذا الحديث ضعيف كالذي قبله , فليس فيه دليل على جواز الاستغاثة بالموتى من الأولياء و الصالحين , لأنهما صريحان بأن المقصود بـ “ عباد الله “ فيهما خلق من غير البشر , بدليل قوله في الحديث الأول : “ فإن لله في الأرض حاضرا سيحبسه عليهم “ . و قوله في هذا الحديث : “ فإن لله عبادا لا نراهم “ . و هذا الوصف إنما ينطبق على الملائكة أو الجن , لأنهم الذين لا نراهم عادة , و قد جاء في حديث آخر تعيين أنهم طائفة من الملائكة . أخرجه البزار عن ابن عباس بلفظ : “ إن لله تعالى ملائكة في الأرض سوى الحفظة يكتبون ما يسقط من ورق الشجر , فإذا أصابت أحدكم عرجة بأرض فلاة فليناد : يا عباد الله أعينوني “ . قال الحافظ كما في “ شرح ابن علان “ ( 5 / 151 ) : “ هذا حديث حسن الإسناد غريب جدا , أخرجه البزار و قال : لا نعلم يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا اللفظ إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد “ . و حسنه السخاوي أيضا في “ الابتهاج “ و قال الهيثمي : “ رجاله ثقات “ . قلت : و رواه البيهقي في “ الشعب “ موقوفا كما يأتي . فهذا الحديث - إذا صح - يعين أن المراد بقوله في الحديث الأول “ يا عباد الله “ إنما هم الملائكة , فلا يجوز أن يلحق بهم المسلمون من الجن أو الإنس ممن يسمونهم برجال الغيب من الأولياء و الصالحين , سواء كانوا أحياء أو أمواتا , فإن الاستغاثة بهم و طلب العون منهم شرك بين لأنهم لا يسمعون الدعاء , و لو سمعوا لما استطاعوا الاستجابة و تحقيق الرغبة , و هذا صريح في آيات كثيرة , منها قوله تبارك و تعالى : *( و الذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير , إن تدعوهم لا يسمعوا دعائكم , و لو سمعوا ما استجابوا لكم , و يوم القيامة يكفرون بشرككم , و لا ينبئك مثل خبير )* ( فاطر 13 - 14 ) . هذا , و يبدو أن حديث ابن عباس الذي حسنه الحافظ كان الإمام أحمد يقويه , لأنه قد عمل به , فقال ابنه عبد الله في “ المسائل “ ( 217 ) : “ سمعت أبي يقول : حججت خمس حجج منها ثنتين [ راكبا ] و ثلاثة ماشيا , أو ثنتين ماشيا و ثلاثة راكبا , فضللت الطريق في حجة و كنت ماشيا , فجعلت أقول : ( يا عباد الله دلونا على الطريق ! ) فلم أزل أقول ذلك حتى وقعت على الطريق . أو كما قال أبي , و رواه البيهقي في “ الشعب “ ( 2 / 455 / 2 ) و ابن عساكر ( 3 / 72 / 1 ) من طريق عبد الله بسند صحيح . و بعد كتابة ما سبق وقفت على إسناد البزاز في “ زوائده “ ( ص 303 ) : حدثنا موسى بن إسحاق : حدثنا منجاب بن الحارث : حدثنا حاتم بن إسماعيل عن أسامة بن زيد [ عن أبان ] ابن صالح عن مجاهد عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : فذكره . قلت : و هذا إسناد حسن كما قالوا , فإن رجاله كلهم ثقات غير أسامة بن زيد و هو الليثي و هو من رجال مسلم , على ضعف في حفظه , قال الحافظ في “ التقريب “ : “ صدوق يهم “ . و موسى بن إسحاق هو أبو بكر الأنصاري ثقة , ترجمه الخطيب البغدادي في “ تاريخه “ ( 13 / 52 - 54 ) ترجمة جيدة . نعم خالفه جعفر بن عون فقال : حدثنا أسامة بن زيد .... فذكره موقوفا على ابن عباس . أخرجه البيهقي في “ شعب الإيمان “ ( 2 / 455 / 1 ) . و جعفر بن عون أوثق من حاتم بن إسماعيل , فإنهما و إن كانا من رجال الشيخين , فالأول منهما لم يجرح بشيء , بخلاف الآخر , فقد قال فيه النسائي : ليس بالقوي . و قال غيره : كانت فيه غفلة . و لذلك قال فيه الحافظ : “ صحيح الكتاب , صدوق يهم “ . و قال في جعفر : “ صدوق “ . و لذلك فالحديث عندي معلول بالمخالفة , و الأرجح أنه موقوف , و ليس هو من الأحاديث التي يمكن القطع بأنها في حكم المرفوع , لاحتمال أن يكون ابن عباس تلقاها من مسلمة أهل الكتاب . و الله أعلم . و لعل الحافظ ابن حجر رحمه الله لو اطلع على هذه الطريق الموقوفة , لانكشفت له العلة , و أعله بالوقف كما فعلت , و لأغناه ذلك عن استغرابه جدا , و الله أعلم .

بارك الله فيك أخي عبيدة، والله لقد شفيت بنقلك هذا الغليل في مسألة من المسائل التي يلبس بها بعض من يجيزون الاستغاثة بالأموات من دون الله أو كوسائط مع الله، نسأل السلامة من الزيغ و الهداية لمن ضل طريق الاستدلال والفهم الصحيح.
 
توقيع ابو ليث
أستأذنك أخي في نقل هذا البحث النفيس الى أحد المواضيع المجاورة و ذلك لأهميته.
أرجوا أن تتم في الموضوع و أن لا تكتفي بما نقلت سابقا، ولعلي ان يسر الله أكون لك معينا في اعماره بفوائد و بحوث أهل العلم، فيكون هذا الموضوع باذن الله بما يحمله من نقول سديدة و مفيدة مرجعيا في بابه.
وفقني الله و اياك لما فيه رضاه.
 
آخر تعديل:
توقيع ابو ليث
أخي ابو ليث تفضل بنقل ما أردت المهم أن تعم الفائدة على الجميع
 
الحديث السابع
" أسست السموات السبع والأرضون السبع على ( قل هو الله أحد ) "
.
قال الألباني في “ السلسلة الضعيفة و الموضوعة “ ( 2 / 58 ) :$ موضوع $ . رواه أبو الحسن الخلعي في “ الفوائد “ ( 53 / 2 ) و الدينوري في “ المجالسة “ ( 36 / 3 / 1 ) عن موسى بن محمد بن عطاء قال : حدثنا شهاب بن خراش الحوشبي قال : سمعت قتادة يقول : حدثني # أنس بن مالك # به مرفوعا . قلت : و هذا إسناد موضوع , موسى بن محمد بهذا هو الدمياطي المقدسي قال ابن أبي حاتم في “ الجرح و التعديل “ ( 4 / 1 / 161 ) : “ قال أبي كان يكذب و يأتي بالأباطيل , و قال موسى بن سهل الرملي : أشهد عليه أنه كان يكذب , و قال أبو زرعة : كان يكذب “ . و قال ابن حبان ( 2 / 241 - 242 ) : “ كان يضع الحديث على الثقات , و يروي ما لا أصل له عن الأثبات “ . و قال العقيلي ( ص 410 ) : “ يحدث عن الثقات بالبواطيل و الموضوعات “ . و بالجملة فهو ممن اتفقت كلمات الأئمة على تكذيبه و اطراح حديثه , و لذلك قال الذهبي : إنه أحد التلفاء . ثم نقل تكذيب أبي زرعة و أبي حاتم له و قول ابن حبان فيه . ثم ذكر له أحاديث موضوعة هذا منها , و مع ذلك كله و وضوح حال الرجل لم يستحي السيوطي فأورد له هذا الحديث في “ الجامع الصغير “ الذي صانه بزعمه عما تفرد به كذاب أو وضاع ! و قد أورده من رواية تمام عن أنس . و تعقبه المناوي بأنه فيه الدمياطي هذا و نقل التكذيب المذكور عن أبي زرعة و أبي حاتم . و مما يدل على كذبه أن الحديث رواه ابن الضريس في “ فضائل القرآن “ ( 3 / 110 / 1 ) من طريق آخر عن كعب الأحبار من قوله , فرفعه هذا الكذاب بإسناد من عنده ألصقه به ! و من موضوعات هذا الكذاب : “ الجنة تحت أقدام الأمهات , من شئن أدخلن , و من شئن أخرجن “ .


 
الحديث الثامن
" إن الله عز وجل قد رفع لي الدنيا ، فأنا أنظر إليها وإلى ما هو كائن فيها إلى يوم القيامة كأنما أنظر إلى كفي هذه ، جليانا من أمر الله عز وجل جلاه لنبيه كما جلاه للنبيين قبله "
قال الألباني في
start.gif
السلسلة الضعيفة و الموضوعة
end.gif

( 2 / 374 ) :
ضعيف جدا .

رواه أبو نعيم في " الحلية " ( 6 / 101 ) من طريق الطبراني : حدثنا بكر بن سهل : حدثنا نعيم بن حماد : حدثنا بقية عن سعيد بن سنان : حدثنا أبو الزاهرية عن كثير بن مرة عن ابن عمر مرفوعا . قلت : و هذا إسناد واه فيه أربع علل :

1 - سعيد بن سنان متروك ، و رماه الدارقطني و غيره بالوضع .
2 - و بقية مدلس و قد عنعنه .
3 - و نعيم بن حماد ضعيف .
4 - و بكر بن سهل ضعيف أيضا .
 
بارك الله فيكم ونفع بك موضوع قيم ومفيد بإذن الله
لعلنا نشارككم الخير بتبيان الأحاديث الموضوعة والمكذوبة في العقيدة بإذن الله

والله المستعان وعليه التكلان.
 
بارك الله فيكم ونفع بك موضوع قيم ومفيد بإذن الله
لعلنا نشارككم الخير بتبيان الأحاديث الموضوعة والمكذوبة في العقيدة بإذن الله

والله المستعان وعليه التكلان.
إن شاء الله يتعاون الجميع في الموضوع لكي تعم الفائدة اكثر
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom