التفاعل
4.9K
الجوائز
1.2K
- تاريخ التسجيل
- 22 مارس 2009
- المشاركات
- 8,637
- آخر نشاط
- الوظيفة
- أستاذ مكون م إ

- 14 - صدور البيان الجزائري 1943 وتداعياته
صدور البيان الجزائري 12 فيفري 1943 وتداعياته
تمهيد:
لـقـد ظـهـرت الـحـركـة الـوطـنـيـة قـبـل الـحـرب الـعـالـمـيـة الـثـانـيـة واتـضـحـت أكـثـر بـعـدهـا، وكـانـت مـعـالـمـهـا مـتـحـددة فـي عـدة اتـجـاهـات سـيـاسـيـة هـي :
أ – اتـجـاه الـمـسـاواة :
مـثـلـه فـي الـبـدايـة الأمـيـر خـالـد، ثـم تـطـور إلـى الـمـطـالـبـة بـالـتـجـنـيـس والانـدمـاج وهـي تـجـربـة المناضلين إبـن جـلـول وفـرحـات عـبـاس وكـانـت هـذه الـتـجـربـة فـاشـلـة بـسـبـب رفـض كـل مـن الـجـزائـريـيـن والـفـرنـسـيـيـن.
ب – الاتـجـاه الاسـتـقـلالـي :
يـمـثـلـه حـزب الـشـعـب الـجـزائـري الـذي تـأسـس فـي مـارس 1937 بـرئـاسـة أحمد مـصـالـي الـحـاج وهـو امـتـداد لـحزب نـجـم شـمـال إفـريـقـيـا. وقـد لـعـب هـذا الـحـزب الـدور الـكـبـيـر والـفـعـال فـي الـحـركـة الـوطـنـيـة الـجـزائـريـة.
جـ – الاتـجـاه الإصـلاحـي :
تـبـلـور هـذا الاتـجـاه عـلـى يـد الـشـيـخ عـبـد الـحـمـيـد بـن بـاديـس وأنـصـاره، حـيـث أسـسـوا فـي مـاي 1931 جـمـعـيـة الـعـلـمـاء الـمـسـلـمـيـن الـجـزائـريـيـن، بـهـدف الـدفـاع عـن شـخـصـيـة الـجـزائـر وعـروبـتـهـا.
هـذه أهـم الاتـجـاهـات الـسـيـاسـيـة الـتـي مـيـزت الـحـركـة الـوطـنـيـة فـي فـتـرة الـحـربـيـن الـعـالـمـيـتـيـن، والـتـي تـتـبـلـور أكـثـر بـعـد الـحـرب الـعـالـمـيـة الـثـانـيـة.
مـوقـف الـجـزائـريـيـن مـن الـحـرب العالمية الثانية :
1 – عـلـى مـسـتـوى الـشـعـب :
حـاولـت الـعـنـاصـر الـجـزائـريـة الـتـي نـقـلـت إلـى جـبـهـة الـقـتـال الاتـصـال بـالألـمـان بـهـدف الـتـدرب عـلـى تـقـنـيـات الـتـخـريـب وحـرب الـعـصـابـات. وهـنـاك مـن شـارك فـي الـحـرب بـغـيـة الـتـحـرر بـعـد نـهـايـتـهـا خـاصـة وأنـهـا اعـتـبـرت صـراع تـحـرري لـلـشـعـوب والأفـراد دون تـمـيـيـز.
وكـان لـسـقـوط بـاريـس فـي 14 جـوان 1940 أثـره الإيـجـابـي فـي نـفـسـيـة الـجـزائـريـيـن إذ انـهـار عـامـل تـفـوق فـرنـسـا وتـحـطـمـت فـكـرة فـرنـسـا الـتـي " لا تـغـلـب". أي " لا تهزم "
2 – عـلـى الـمـسـتـوى الـسـيـاسـي :
نـمـو الـوعـي الـوطـنـي الـسـيـاسـي وأدرك الـجـزائـريـيـن ضـرورة الـتـحـرر خـاصـة أمـام وضـعـيـة فـرنـسـا، وسـمـح ذلـك بـتـقـارب وجـهـات الـنـظـر بـيـن تـشـكـيـلات الـحـركـة الـوطـنـيـة المـخـتـلـفـة، تـجـسـد ذلـك في تـحـريـر بـيـان فـيـفـري 1943.
موقف فرنسا من الجزائريين:
ظهرت فرنسا بمظهرين هما:
أ/ * مظهر القوة والترهيب:
ويتجلى هذا المظهر في ما يلي:
1/ حل كل الأحزاب السياسية .
2/ اعتقال الزعماء الوطنيين وسجنهم.
3/ نفي بعض الزعماء خارج الوطن كالزعيم(أحمد مصالي مصالي).
4/ إرغام بعض الزعماء والعلماء على الإقامة الجبرية كالامام الشيخ(محمد البشير الإبراهيمي).
5/ منع الصحف والمجلات على الصدور .
6/ مضاعفة عملية التجنيد الإجباري للقادرين على حمل السلاح.
7/ تسخير كل إمكانيات الجزائر الطبيعية والاقتصادية لخدمة الحرب.
ب/ * مظهر المودة والترغيب:
ويتجلى هذا المظهر في ما يلي :
1/ توزيع بعض الأراضي الزراعية على الجزائريين.
2/ تكريم معطوبي حروب فرنسا وتقريبهم منها.
3/ إلغاء قانون كريميو.
4/ التظاهر ببعض الإصلاحات.
نـزول الـحـلـفـاء بـالـجـزائـر 1942 :
رحـب الـجـزائـريـيـن بـنـزول الـحـلـفـاء ( الـولايـات الـمـتـحـدة الأمـريـكـيـة، بـريـطـانـيـا ) عـلـى أسـاس أنـه يـمـثـل عـلامـة الـتـحـرر لـتـحـقـيـق مـبـادئ الـمـيـثـاق الأطـلـسـي، وبـعـد نـزولـهـم قـامـت جـمـاعـة يـتـرأسـهـا المناضل فـرحـات عـبـاس بـتـقـديـم مـذكـرة للـسـلـطـات الـفـرنـسـيـة والـقـيـادة الـحـلـيـفـة يـوم 22 / 12 / 1942 جـاء فـيـهـا :
* إنـشـاء جـمـعـيـة تـأسـيـسـيـة جـزائـريـة عـلـى أسـاس حـق الانـتـخـاب الـشـامـل يـنـتـج عـنـهـا دسـتـور سـيـاسـي اقـتـصـادي واجـتـمـاعـي جـديـد لـلـجـزائـر.
إلا أن الـسـلـطـات رفـضـت اسـتـقـبـال الـمـذكـرة الـجـزائـريـة كـمـا رفـضـتـهـا الـولايـات الـمـتـحـدة الأمـريـكـيـة و بـريـطـانـيـا بـدعـوة أنـهـا تـخـص الـفـرنـسـيـيـن.
موقف الحركة الوطنية من فرنسا :
إن الإجراءات التعسفية التي قامت بها فرنسا إبان وبعد اندلاع الحرب العالمية الثانية وهذا في الفترة الممتدة بين 1939-1942 أدت إلى شل كل أنواع الأنشطة السياسية في الجزائر خلال تلك الفترة غير أن نزول الحلفاء بمنطقة شمال إفريقيا في 08/11/1942 وهم يحملون معهم عدة مبادئ من بينها حق الشعوب في تقرير المصير ولتطبيق هذا الأخير قاموا بإطلاق معظم الزعماء السياسيين باستثناء الزعيم أحمد مصالي الحاج وقد أدى إطلاق سراحهم إلى ظهور نشاط سياسي كبير تجلت مظاهره في بيان فيفري 1943.
بـيـان فـيـفـري 1943 :
كـانـت أحـداث الـحـرب الـعـالـمـيـة الـثـانـيـة سـبـبـا مباشرا فـي زيـادة انـتـشـار الـوعـي الـوطـنـي وتـنـاسـي الأحـقـاد، حـيـث رأت الـطـبـقـة الـسـيـاسـيـة فـي الـجـزائـر ضـرورة وضـع بـرنـامـج سـيـاسـي يـطـرح مـشـكـلـة الـنـظـام الـمـقـبـل، ونـتـيـجـة لـذلـك انـعـقـد اجـتـمـاع 03 / 02 / 1943 ضـم أنـصـار حـزب الـشـعـب، الـعـلـمـاء والـنـواب وأعـدوا بـيـانا حـرره المناضل فـرحـات عـبـاس يـوم 10 / 02 / 1943 سـلـم لـلـوالـي الـعـام الـفـرنـسـي بـالـجـزائـر "الـمـارشـال بـيـرتـون" ونـسـخـا لـمـمـثـلـي حـكـومـة فـرنـسـا الـحـرة ومـمـثـلـي بـريـطـانـيـا والولايـات الـمـتـحـدة الأمـريـكـيـة وتـضـمـنـت :
* إدانـة الاسـتـعـمـار عـلـى مـخـتـلـف أشـكـالـه والـعـمـل عـلـى تـصـفـيـتـه.
* تـطـبـيـق مـبـدأ تـقـريـر الـمـصـيـر عـلـى جـمـيـع الـشـعـوب.
* مـنـح الـجـزائـريـيـن دسـتـورا خـاصـا بـهـا يـضـمـن حـريـة جـمـيـع الـسـكـان والـمـسـاواة بـيـنـهـم.
* الإفـراج عـن الـمـعـتـقـلـيـن الـسـيـاسـيـيـن مـن جـمـيـع الأحـزاب.
* إلـغـاء الـمـلـكـيـات الإقـطـاعـيـة والـقـيـام بـإصـلاحـات زراعـيـة.
ظروف ودوافع صدور هذا البيان:
1/ نمو الوعي القومي لدى كل الجزائريين .
2/ ظهور مطالب الشعب الجزائري المتمـثـلة في
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
...نلتقي لنرتقي في موضوع جديد من هذه السلسلة...
... بحول الله تعالى ...





صدور البيان الجزائري 12 فيفري 1943 وتداعياته
تمهيد:
لـقـد ظـهـرت الـحـركـة الـوطـنـيـة قـبـل الـحـرب الـعـالـمـيـة الـثـانـيـة واتـضـحـت أكـثـر بـعـدهـا، وكـانـت مـعـالـمـهـا مـتـحـددة فـي عـدة اتـجـاهـات سـيـاسـيـة هـي :
أ – اتـجـاه الـمـسـاواة :
مـثـلـه فـي الـبـدايـة الأمـيـر خـالـد، ثـم تـطـور إلـى الـمـطـالـبـة بـالـتـجـنـيـس والانـدمـاج وهـي تـجـربـة المناضلين إبـن جـلـول وفـرحـات عـبـاس وكـانـت هـذه الـتـجـربـة فـاشـلـة بـسـبـب رفـض كـل مـن الـجـزائـريـيـن والـفـرنـسـيـيـن.
ب – الاتـجـاه الاسـتـقـلالـي :
يـمـثـلـه حـزب الـشـعـب الـجـزائـري الـذي تـأسـس فـي مـارس 1937 بـرئـاسـة أحمد مـصـالـي الـحـاج وهـو امـتـداد لـحزب نـجـم شـمـال إفـريـقـيـا. وقـد لـعـب هـذا الـحـزب الـدور الـكـبـيـر والـفـعـال فـي الـحـركـة الـوطـنـيـة الـجـزائـريـة.
جـ – الاتـجـاه الإصـلاحـي :
تـبـلـور هـذا الاتـجـاه عـلـى يـد الـشـيـخ عـبـد الـحـمـيـد بـن بـاديـس وأنـصـاره، حـيـث أسـسـوا فـي مـاي 1931 جـمـعـيـة الـعـلـمـاء الـمـسـلـمـيـن الـجـزائـريـيـن، بـهـدف الـدفـاع عـن شـخـصـيـة الـجـزائـر وعـروبـتـهـا.
هـذه أهـم الاتـجـاهـات الـسـيـاسـيـة الـتـي مـيـزت الـحـركـة الـوطـنـيـة فـي فـتـرة الـحـربـيـن الـعـالـمـيـتـيـن، والـتـي تـتـبـلـور أكـثـر بـعـد الـحـرب الـعـالـمـيـة الـثـانـيـة.
مـوقـف الـجـزائـريـيـن مـن الـحـرب العالمية الثانية :
1 – عـلـى مـسـتـوى الـشـعـب :
حـاولـت الـعـنـاصـر الـجـزائـريـة الـتـي نـقـلـت إلـى جـبـهـة الـقـتـال الاتـصـال بـالألـمـان بـهـدف الـتـدرب عـلـى تـقـنـيـات الـتـخـريـب وحـرب الـعـصـابـات. وهـنـاك مـن شـارك فـي الـحـرب بـغـيـة الـتـحـرر بـعـد نـهـايـتـهـا خـاصـة وأنـهـا اعـتـبـرت صـراع تـحـرري لـلـشـعـوب والأفـراد دون تـمـيـيـز.
وكـان لـسـقـوط بـاريـس فـي 14 جـوان 1940 أثـره الإيـجـابـي فـي نـفـسـيـة الـجـزائـريـيـن إذ انـهـار عـامـل تـفـوق فـرنـسـا وتـحـطـمـت فـكـرة فـرنـسـا الـتـي " لا تـغـلـب". أي " لا تهزم "
2 – عـلـى الـمـسـتـوى الـسـيـاسـي :
نـمـو الـوعـي الـوطـنـي الـسـيـاسـي وأدرك الـجـزائـريـيـن ضـرورة الـتـحـرر خـاصـة أمـام وضـعـيـة فـرنـسـا، وسـمـح ذلـك بـتـقـارب وجـهـات الـنـظـر بـيـن تـشـكـيـلات الـحـركـة الـوطـنـيـة المـخـتـلـفـة، تـجـسـد ذلـك في تـحـريـر بـيـان فـيـفـري 1943.
موقف فرنسا من الجزائريين:
ظهرت فرنسا بمظهرين هما:
أ/ * مظهر القوة والترهيب:
ويتجلى هذا المظهر في ما يلي:
1/ حل كل الأحزاب السياسية .
2/ اعتقال الزعماء الوطنيين وسجنهم.
3/ نفي بعض الزعماء خارج الوطن كالزعيم(أحمد مصالي مصالي).
4/ إرغام بعض الزعماء والعلماء على الإقامة الجبرية كالامام الشيخ(محمد البشير الإبراهيمي).
5/ منع الصحف والمجلات على الصدور .
6/ مضاعفة عملية التجنيد الإجباري للقادرين على حمل السلاح.
7/ تسخير كل إمكانيات الجزائر الطبيعية والاقتصادية لخدمة الحرب.
ب/ * مظهر المودة والترغيب:
ويتجلى هذا المظهر في ما يلي :
1/ توزيع بعض الأراضي الزراعية على الجزائريين.
2/ تكريم معطوبي حروب فرنسا وتقريبهم منها.
3/ إلغاء قانون كريميو.
4/ التظاهر ببعض الإصلاحات.
نـزول الـحـلـفـاء بـالـجـزائـر 1942 :
رحـب الـجـزائـريـيـن بـنـزول الـحـلـفـاء ( الـولايـات الـمـتـحـدة الأمـريـكـيـة، بـريـطـانـيـا ) عـلـى أسـاس أنـه يـمـثـل عـلامـة الـتـحـرر لـتـحـقـيـق مـبـادئ الـمـيـثـاق الأطـلـسـي، وبـعـد نـزولـهـم قـامـت جـمـاعـة يـتـرأسـهـا المناضل فـرحـات عـبـاس بـتـقـديـم مـذكـرة للـسـلـطـات الـفـرنـسـيـة والـقـيـادة الـحـلـيـفـة يـوم 22 / 12 / 1942 جـاء فـيـهـا :
* إنـشـاء جـمـعـيـة تـأسـيـسـيـة جـزائـريـة عـلـى أسـاس حـق الانـتـخـاب الـشـامـل يـنـتـج عـنـهـا دسـتـور سـيـاسـي اقـتـصـادي واجـتـمـاعـي جـديـد لـلـجـزائـر.
إلا أن الـسـلـطـات رفـضـت اسـتـقـبـال الـمـذكـرة الـجـزائـريـة كـمـا رفـضـتـهـا الـولايـات الـمـتـحـدة الأمـريـكـيـة و بـريـطـانـيـا بـدعـوة أنـهـا تـخـص الـفـرنـسـيـيـن.
موقف الحركة الوطنية من فرنسا :
إن الإجراءات التعسفية التي قامت بها فرنسا إبان وبعد اندلاع الحرب العالمية الثانية وهذا في الفترة الممتدة بين 1939-1942 أدت إلى شل كل أنواع الأنشطة السياسية في الجزائر خلال تلك الفترة غير أن نزول الحلفاء بمنطقة شمال إفريقيا في 08/11/1942 وهم يحملون معهم عدة مبادئ من بينها حق الشعوب في تقرير المصير ولتطبيق هذا الأخير قاموا بإطلاق معظم الزعماء السياسيين باستثناء الزعيم أحمد مصالي الحاج وقد أدى إطلاق سراحهم إلى ظهور نشاط سياسي كبير تجلت مظاهره في بيان فيفري 1943.
بـيـان فـيـفـري 1943 :
كـانـت أحـداث الـحـرب الـعـالـمـيـة الـثـانـيـة سـبـبـا مباشرا فـي زيـادة انـتـشـار الـوعـي الـوطـنـي وتـنـاسـي الأحـقـاد، حـيـث رأت الـطـبـقـة الـسـيـاسـيـة فـي الـجـزائـر ضـرورة وضـع بـرنـامـج سـيـاسـي يـطـرح مـشـكـلـة الـنـظـام الـمـقـبـل، ونـتـيـجـة لـذلـك انـعـقـد اجـتـمـاع 03 / 02 / 1943 ضـم أنـصـار حـزب الـشـعـب، الـعـلـمـاء والـنـواب وأعـدوا بـيـانا حـرره المناضل فـرحـات عـبـاس يـوم 10 / 02 / 1943 سـلـم لـلـوالـي الـعـام الـفـرنـسـي بـالـجـزائـر "الـمـارشـال بـيـرتـون" ونـسـخـا لـمـمـثـلـي حـكـومـة فـرنـسـا الـحـرة ومـمـثـلـي بـريـطـانـيـا والولايـات الـمـتـحـدة الأمـريـكـيـة وتـضـمـنـت :
* إدانـة الاسـتـعـمـار عـلـى مـخـتـلـف أشـكـالـه والـعـمـل عـلـى تـصـفـيـتـه.
* تـطـبـيـق مـبـدأ تـقـريـر الـمـصـيـر عـلـى جـمـيـع الـشـعـوب.
* مـنـح الـجـزائـريـيـن دسـتـورا خـاصـا بـهـا يـضـمـن حـريـة جـمـيـع الـسـكـان والـمـسـاواة بـيـنـهـم.
* الإفـراج عـن الـمـعـتـقـلـيـن الـسـيـاسـيـيـن مـن جـمـيـع الأحـزاب.
* إلـغـاء الـمـلـكـيـات الإقـطـاعـيـة والـقـيـام بـإصـلاحـات زراعـيـة.
ظروف ودوافع صدور هذا البيان:
رغم اختلاف آراء واتجاهات زعماء الحركة الوطنية الجزائرية في فترة ما بين الحربين إلا انهم وحدوا آراءهم و لأول مرة وهذا بإصدار
بيان فيفري .
**/أسباب ودوافع ظهور هذا البيان إلى:
1/ تعهد الحلفاء بتطبيق مبدأ حق الشعوب في تقرير المصير.
2/ نزول الحلفاء بمنطقة شمال إفريقيا وتحريرها من النازية وحلفائها.
3/ إطلاق الحلفاء لسراح معظم السياسيين الجزائريين.
4/ السماح لزعماء الحركة الوطنية بممارسة نشاطهم السياسي.
5/ تعيين بير - تون والي عام على الجزائر.
6/ تعهد بير - تون بإصدار إصلاحات خاصة بالجزائريين.
7/ ظهور فكرة تقسيم الجزائر على لسان حكومة فيشي العميلة بباريس.
8/ تعيين المناضل فرحات عباس لتحرير هذا البيان .
المواقف المختلفة من البيان:
موقف الحاكم العام الفرنسي:
**/أسباب ودوافع ظهور هذا البيان إلى:
1/ تعهد الحلفاء بتطبيق مبدأ حق الشعوب في تقرير المصير.
2/ نزول الحلفاء بمنطقة شمال إفريقيا وتحريرها من النازية وحلفائها.
3/ إطلاق الحلفاء لسراح معظم السياسيين الجزائريين.
4/ السماح لزعماء الحركة الوطنية بممارسة نشاطهم السياسي.
5/ تعيين بير - تون والي عام على الجزائر.
6/ تعهد بير - تون بإصدار إصلاحات خاصة بالجزائريين.
7/ ظهور فكرة تقسيم الجزائر على لسان حكومة فيشي العميلة بباريس.
8/ تعيين المناضل فرحات عباس لتحرير هذا البيان .
المواقف المختلفة من البيان:
موقف الحاكم العام الفرنسي:
وافق بير تون على ال
بيان دون الرجوع إلى حكومته مما أدى إلى عزله وتعيين الجنرال كاترو مكانه وقد رفض هذا الأخير الاعتراف أو حتى محاورة الجزائريين. و أكد على أن الجزائر جزء لا يتجزأ من فرنسا.
موقف الحلفاء:
وقف الحلفاء موقفا محايدا واعتبروا القضية داخلية غير انهم أكدوا مؤازرتهم لفرنسا في حالة حدوث حرب ضدها.
موقف الجنرال شارل ديغول:
موقف الحلفاء:
وقف الحلفاء موقفا محايدا واعتبروا القضية داخلية غير انهم أكدوا مؤازرتهم لفرنسا في حالة حدوث حرب ضدها.
موقف الجنرال شارل ديغول:
رفض الجنرال شارل دوغول ال
بيان الجزائري وتعهد بإصدار آخر بدلا منه ظهر عام 1944 باسم إصلاحات مارس 1944.
موقف الحركة الوطنية الجزائرية :
موقف الحركة الوطنية الجزائرية :
أصرت الحركة الوطنية على تطبيق كل ما اقر في ال
بيانوأمام تعنت فرنسا ورفضها اللا منتهي قام المناضل فرحات عباس بإنشاء حزب سياسي يحمل نفس المطالب التي احتواها بيان الشعب الجزائري عرفت الحركة باسم: أحباب البيان والحرية وهذا في 14 مارس 1944.
انتفاضة 8 ماي 1945 وانعكاساتها:
انتفاضة 8 ماي 1945 وانعكاساتها:
بعد تعمت فرنسا في تلبية مطالب الحركة الوطنية دعا حزب أحباب البيان والحرية بالخروج في مسيرات من أجل تلبية مطالب البيان يوم 08 ماي 1944
أسباب حوادث 08 ماي 1945 :
1/ نمو الوعي القومي لدى كل الجزائريين .
2/ ظهور مطالب الشعب الجزائري المتمـثـلة في
بيان فيفري 1943.
3/ إعلان مبدأ حق الشعوب في تقرير المصير.
4/ ظهور جامعة الدول العربية ومناداتها باستقلال العرب.
5/ التصريحات التي أدلى بها الجنرال شارل ديغول من برازافيل.
6/ نقض فرنسا لكل وعودها وعهودها.
7/ إستقلال بعض الدول العربية عن فرنسا كسوريا ولبنان.
8/ تزايد الوعي الوطني بعد مشاركة الجزائريين في الحرب.
9/ السياسة القمعية الفرنسية المستعملة ضد الشعب الجزائري.
10/ رغبة الجزائريين في الاحتفال كباقي شعوب العالم بعيد النصر.
إنعكاسات حوادث 8 ماي 1945:
3/ إعلان مبدأ حق الشعوب في تقرير المصير.
4/ ظهور جامعة الدول العربية ومناداتها باستقلال العرب.
5/ التصريحات التي أدلى بها الجنرال شارل ديغول من برازافيل.
6/ نقض فرنسا لكل وعودها وعهودها.
7/ إستقلال بعض الدول العربية عن فرنسا كسوريا ولبنان.
8/ تزايد الوعي الوطني بعد مشاركة الجزائريين في الحرب.
9/ السياسة القمعية الفرنسية المستعملة ضد الشعب الجزائري.
10/ رغبة الجزائريين في الاحتفال كباقي شعوب العالم بعيد النصر.
إنعكاسات حوادث 8 ماي 1945:
1/ إستشهاد أكثر من خمسة وأربعون ألف 45 ألف شخص.
2/ إعتقال فرنسا لآلاف الجزائريين وسجنهم.
3/ نفي فرنسا لعدد كبير من السياسيين الوطنيين.
4/ إيمان زعماء الحركة الوطنية بان الاستقلال يؤخذ و لا يعطى.
5/ حل كل الأحزاب السياسية وشل نشاطاتها.
6/ تعميق الهوة بين الشعب الجزائري والمستعمر.
7/ التأكد من استحالت استجابت فرنسا للمطالب الوطنية بالطرق السلمية.
8/ الاستعداد الكامل من الشعب الجزائري لاعلان ثورة مسلحة ومحاربة فرنسا.

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار

...نلتقي لنرتقي في موضوع جديد من هذه السلسلة...
... بحول الله تعالى ...


