أكتب بيت أو بيتين نالا إعجابك ( الشعر الفصيح )

إذا جرحت مساويهم فؤادي
صبرتُ على الإساءةِ وانطويتُ
ورحتُ عليهمُ طَلْقَ المحيّا

كأني ما سمعتُ ولا رأيتُ
تَجَنَّوا لي ذنوباً ما جَنَتها

يداي ولا أمَرتُ ولا نهيتُ
ولا والله ما أضمرتُ غدراً

كما قد أظهروه ولا نويتُ
ويومُ الحشر موعدُنا وتبدو

صحيفةُ ما جَنَوه وما جَنَيْتُ
 
في الفكاهة:
لَقَدْ رأَيْتُكَ عُرْيَاناً ومُؤْتَزِراً ... فما دَرَيْتُ أَأُنثَى كنْتَ أَمْ ذَكَرَا
 
توقيع أبو العبــــاس

أللومُ للعاشقينَ لومُ ، .......... لأنَّ خطبَ الهوى عظيمُ
فكيفَ ترجونَ لي سلواً .......... وَعِنْدِيَ المُقْعِدُ المُقِيمُ؟
و مقلتي ، ملؤها دموعٌ ؛ ..........وَأضْلُعي، حَشْوُهَا كُلُومُ!
يَا قَوْمِ! إني امرُؤٌ كَتُومٌ، .......... تَصْحَبُني مُقْلَة ٌ نَمُومُ
ألليلُ للعاشقينَ سترٌ ، ............ يَا لَيْتَ أوْقَاتَهُ تَدُومُ!

 
تـعـيرنا أنـا قـليـل عـديـدنـا = فقلـت لهـا إن الكرام قليل
ومـا ضرنـا أنـا قـليل وجـارنـا = عـزيز وجـار الأكثريـن ذليل
ومـا قل من كانـت بقايـاه مثلنا = شـباب تسـامى لـلـعلا وكهول
عـلـونـا إلـى خير الظهور وحطنا =لوقت إلى خير البطـون نزول
فنحن كماء المزن مـا في نـصابنا = كـهام ولا فـينا يـعد يـخيل
وتـنكر إن شئنا على الناس قولهم = ولا ينكرون القول حين نقوول
إذا سـيـد مـنـا خـلا قـام سـيـد = قؤول لما قال الكرام فـعول
سـلي إن جـهلت الناس عنا وعنهم = وليس سـواء عـالـم وجـهـول

 

قاتلي شادنٌ ، بديعُ الجمالِ ، ............. أعْجَمِيُّ الهَوَى ، فَصِيحُ الدّلالِ
سلَّ سيفَ الهوى عليَّ ونادى : ......... يَا لَثَأرِ الأعْمَامِ وَالأخْوَالِ!
كيف أرجو ممن يرى الثأر عندي ........خُلُقاً مِنْ تَعَطُّفٍ أوْ وِصَالِ؟
بعدما كرتِ السنونَ ، وحالتْ .......... دُونَ ذِي قَارٍ الدّهُورُ الخَوَالي
أيّهَا المُلْزِمِي جَرَائِرَ قَوْمِي، ...........بعدما قدْ مضتْ عليها الليالي !
لَمْ أكُنْ مِنْ جُناتِهَا، عَلِمَ الله، ......... و إني لحرِّها ، اليومَ ، صالِ
 
في ظلمة الليل للعباد أنوار = منها شموس ومنها فيه أقمار
تسري قلوبهم في ضوئهن إلى = ذاك المقام ومولاهم لهم جار
تخالهم ويك موتى لا حراك بهم = وهم مع الله إقبال وإدبار
إن ينطقوا فتلاوات وأذكار = أو يسكتوا فاعتبار وأفكار
مستيقظين لذي الذكرى فكلهم = لذا التذكرِ أسماع وأبصار
 
ولو أَنَّ لَيْلَى الأَخْيَلِيَّةَ سَلَّمَتْ ... علىَّ ودُونِى تُرْبَةٌ وصَفائحُ
لَسَلَمْتُ تَسْليمَ البَشَاشَةِ أَو زَقَا ... إِليْها صَدًى من جانب القَبْرِ صائحُ
ولو أَنَّ لَيْلَى في السَّماءِ لأَصْعَدَتْ ... بطَرْفِى إلى لَيْلَى العُيُونُ اللَّوَامحُ
 
توقيع أبو العبــــاس

سَالِبَ عَيْني لذَّة َ الغُمْضِ .......... و مبكياً بعضي على بعضي
وقاتِلِي ظُلْماً بإعْراضِه .......... و لحظهِ بالنظرِ المغضي


 
فدَنَوْتُ مُخْتَفياً أُضِرُّ بَبْيِتها ... حتَّى وَلَجتُ على خَفِىِّ المَوْلَجِ
قالَتْ وعَيْشِ أَخِى ونَقْمَةِ والدى ... لأُ نَبّهَنَّ الحَىَّ إِنْ لم تَخْرُجِ
فخَرَجْتُ خيفَة أَهْلِها فَتَبَسَّمَتْ ... فَعَلمْتُ أَنَّ يَمينَها لم تَلْجَجِ
فَلَثمْتُ فاها آخذاً بقُرُونها ... فعْلَ النَّزِيف بِبَرْد ماءِ الحَشْرَجِ
 
توقيع أبو العبــــاس

صبرتُ عنكَ بصبرٍ غيرِ مغلوبِ ......... ودَمْعِ عَيْنٍ على الخَدّيْنِ مَسْكُوبِ
صَيَّرتني مُسْتَقرّاً لِلهَوَى وطَناً ...... لِلحُزْنِ يا مُستَقَرَّ الحُسْنِ والطيبِ
لَئِنْ جَحَدْتُكَ مالاقيتُ فيكَ فَقدْ .........صحتْ شهودُ تباريحي وتعذيبي

 
ناري ونارُ الجارِ واحِدَةٌ ... وإلَيْه قَبْلِى تُنْزَلُ القِدْرُ
ما ضَرَّ جاراً لي أُجاوِرُهُ ... أَلاَّ يَكُونَ لبابِه ستْرُ
أَعْمَى إِذَا ما جارَتِى بَرَزَتْ ... حتَّى يُغَيِّبَ جارَتِى الخِدْرُ
 
توقيع أبو العبــــاس

لي حبيبٌ عصيتُ فيهِ النصيحا ........... ليسَ سمْحاًولابَخِيلاً شَحيحا
كلما قلتُ قد رثى لسقامي ............. زَادَ قَلْبي بهجرِهِ تَبْريحا
إِنَّ في الصَّدْرِ والحَشا حُرُقَاتٍ .......... بِتَّ مِنها يا صاحبي مُسْتَرِيحا
فأثبني من القطيعة ِ بالوصلِ ......... و إلاَّ فاردد فؤادي صحيحا
 
أرى لي كلَّ يوْمٍ معْ زماني ..........عِتاباً في البعاد وفي التَّداني
يُريدُ مذلَّتي ويَدُور حوْلي ...........بجيْشِ النَّائباتِ إذا رآني
كأني قد كَبِرتُ وشابَ رأسي .......... وقلَّ تجلُّدي ووهى جَناني
ألا يا دهرُ يومي مثْلُ أمْسي ......... وأعظَمُ هيْبةً لمن التقاني
ومكرُوبٍ كشَفْتُ الكَربَ عنه ........... بضرْبةِ فيْصَلٍ لمَّا دعاني
دعاني دعْوةً والخيلُ تَرْدي ......... فما أدري أَبِاسمِي أمْ كَناني
فلم أُمْسِكْ بسمْعي إذْ دعاني ......... ولكنْ قد أبان لـهُ لِساني
 

هاجَ الغرامُ فدُرْ بكاس مُدام ........ حتى تغيبَ الشَّمْسُ تَحتَ ظلاَمِ
ودَعِ العواذِلَ يُطْنِبُوا في عذْلـهم ........فأَنا صديق اللَّومِ واللّوَّامِ
يدْنو الحبيبُ وإنْ تناءَتْ دارُهُ .........عنّي بطَيفٍ زارَ بالأَحلام
فكأَنَّ مَنْ قَدْ غَابَ جاءَ مُواصلي ....... وكأَنَّني أُومي لـهُ بسلاَم
ولقد لَقيتُ شدائداً وأوابداً ..........حتى ارْتقَيْتُ إلى أعزِّ مقامِ
وقهْرتُ أبْطالَ الوغى حتى غَدَوا .........جَرحى وقَتْلى منْ ضِرابِ حُسامي
ما رَاعَني إلاّ الفِراقُ وجَوْرُهُ ........فأَطَعْتُهْ والدهرُ طَوعُ زِمامي
 
خليلٌ من الخِلاَّنِ أُصفيهِ خُلَّتي .............فأبدَى ليَ السرَّ الذي أنا كاتِمُهْ
ويحزُنُني طورا وطوراً يسُرُّني ........... مغانمُهُ طوراً وطوراً مغارمه
بُليتُ ببلوى والبلايا كثيرة ٌ ............ وكانتْ مُرجَّاة ً لدينا مَقاوِمه
فلم أتخيَّرْ من ثقاتي غيرهُ ........... ولم أرَ أنِّي عند ذلك ظالمه
وقال ليَ التأميلُ فيه ألا ادْعُهُ ........... لخطْبِكَ لا تَعظُمْ عليك عظائمُه
فلم أتخيَّرْ بين يأْسٍ ومَطْمع ..........ولا قلتُ جبسٌ باردُ القلبِ نائمه
فبكيته حيّاً كَمَيْتٍ فقدتُه ........... وما الميْتُ إلاَّ من تموتُ مكارمه
فلا تَلْحَهُ يابنَ الكرامِ وأعْفِهِ ........... فما لوْمُ من لم تَبْقَ إلا رمائمُه
 
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة
فلا خير في ود ٍ يجيء تكلفا
ولا خير في خل ٍ يخون خليلهُ
ويلقاه من بعد المودة بالجفا
وينكر عيش ٍ قد تقادم عهدهُ
ويظهر سراً كان بالأمس في خفا
 
عرَكْتُ نَوائِبَ الأَيام حتى / عرفتُ خيالها منْ حيثُ يسري
وذلَّ الدَّهر لمَّا أن رآني / أُلاقي كلَّ نائبة ٍ بصدري
 
أُعادي صَرْفَ دَهْرٍ لا يُعادى / وأحتملُ القطيعة والبعادا
وأظهرُ نُصْحَ قَوْمٍ ضَيَّعُوني / وإنْ خانَت قُلُوبُهُمُ الودَادا
 
زمـان ديار الـحـي دانٍ مـزارهـا *** ونحن على عهد من الـودّ مـرعـيِّ
نعمنا بإيناس البـروق مـن الـحـمـى*** أنيساً وإن لم نحظ مـنـه بـإنـسـيِّ
ونسمة أرواح الصـبـا وهـبـوبـهـا***علينا نموماً من صباهـا بـمـطـويِّ
وتنشـاق آ بـالأجـارع تـعـتـلـي ***بنفحته للمسـتـهـامـين عـطـريِّ
وكنّا علـى أنّـا كـأنّـا بـوصـلـهـا*** نغادي بكأس مطـمـئنـين خـمـري
ونرتع في روض المنـى ونـنـال مـا نشاء ***ولا نرتاع مـن بـين مَـهْـوِيِّ
وعشنا زمانـاً لا نـعـانـي صـبـابة*** ولا نتباكى من سـلـيمـى ولا مـيِّ
ولا نتشكّـى مـن صـدود ولا صـدى*** ولا وجد مفؤود الجـوانـح مَـبْـريِّ
 
توقيع أبو العبــــاس

أعاذلتي لا تعذلي عاشقاً مثلي ، ...........ولكن دَعيهِ واعذِري الحبَّ من أجلي
و نوحي على صبٍّ بكتْ عائداتهُ ، .............صريعِ قُدودِ البانِ والأعينِ النُّجلِ
رَمَينَ، فلَمّا أن أصبَنَ مَقاتلي، ................ تَوَلّينَ، فانضَمّتْ جراحي على النَّبلَ

 
العودة
Top Bottom