أكتب بيت أو بيتين نالا إعجابك ( الشعر الفصيح )

كن عن همومك معرضاً
و كل الأمورَ إلى القضاء
أبشر بخيرٍ عاجل
تنسى به ما قد مضى
فلرُبَّ أمرٍ مسخطٍ
لك في عواقبه رضا
و لربما اتسع المضيقُ
و ربما ضاق الفضاء
الله يفعل ما يشاء
فلا تكن متعرضا
الله عودك الجميل
فَقِس على ما قد مضى
 
مهجة مهجتي من هم صاحبها =أدركته بجواد ظهره حرم
رجلاه في الركض رجل و اليدان = يد وفعله ماتريد الكف والقدم
ومرهف سرت بين الجحفلين به = حتى ضربت و موج الموت يلتطم
الخيل والليل والبيداء تعرفني = والسيف والرمح والقرطاس و القلم
صحبت في الفلوات الوحش منفردا= حتى تعجب مني القور و الأكم
يا من يعز علينا ان نفارقهم = وجداننا كل شيء بعدكم عدم
ما كان أخلقنا منكم بتكرمة= لو ان أمركم من أمرنا أمم
 

إنّي لأُبغِضُ طَيفَ من أحْبَبْتُهُ ................. إذْ كانَ يَهجُرُنا زَمانَ وِصَالِهِ
مِثْلُ الصّبابَةِ والكآبَةِ وَالأسَى ...................... فارَقْتُهُ فَحَدَثْنَ من تَرْحالِهِ
 
مرحبا نصيرة وأسعد الله صباحك..
هجرتك لما أن هجرتك أصبحت ... بنا شمتاً تلك العيون الكواشح
فلا يفرح الواشون بالهجر ربما ... أطال المحب الهجر والحب ناصح
وبعد النوى بين المحبين والهوى ... مع القلب مطوي عليه الجوارح
 
توقيع أبو العبــــاس
وصباحك اخي

أُغالِبُ فيكَ الشّوْقَ وَالشوْقُ أغلَبُ .........وَأعجبُ من ذا الهجرِ وَالوَصْلُ أعجبُ
أمَا تَغْلَطُ الأيّامُ فيّ بأنْ أرَى ........بَغيضاً تُنَائي أوْ حَبيباً تُقَرّبُ
 
لمن نشكو ضياع قدسنا

لمن نبكي كل مأسينا

لولاة أمعنوا القتل فينا ؟؟

أم لأناس ما عاد يعنيهم أمرنا ولا أفول ماضينا

لمن نشكو وما عادت الشكوى تحل قضية تؤذينا ؟؟
 

[font=times new roman,simplified arabic,tahoma,ms sans serif,verdana,arial,helvetica]
ومن يتهيب صعود الجبال ***يعـش أبـد الدهـر بيـن الحفـر​

[/font]
 

[font=times new roman,simplified arabic,tahoma,ms sans serif,verdana,arial,helvetica]
وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت***فإن هم ذهبـت أخلاقهـم ذهبـوا​


[font=times new roman,simplified arabic,tahoma,ms sans serif,verdana,arial,helvetica]
وإذا اصيب القوم فـي أخلاقهـم ***فأقـم عليهـم مأتمـاً وعويـلا​
[/font]
[/font]
 
تنام عينك والمضلوم منتبه*** يدعو عليك وعين الله لن تنم
 

دُموعٌ في الخدودِ لـها مَسيلُ .............. وعينٌ نَوْمُها أبداً قليلُ
وَصَبٌّ لا يَقرُّ لـهُ قرَارٌ .......... ولا يسْلو ولو طالَ الرَّحيلُ
فَكم أبكي بإبْعادٍ وَبينٍ .........وتَشجيني المنازلُ والطُّلولُ
وكم أبكي على إلْفٍ شجَاني ........... وَما يُغني البُكاءُ ولا العويلُ
 
يا شـام يا شـامة الـدنيا ووردتـــــــها = يا مـن بحســنكِ أوجعـــتِ الأزاميلا
وددتُ لــو زرعـوني فـيــكِ مـئذنـــةً = أو علّقـونــي علـى الأبوابِ قنـديــلا
يـا بلـدة الســـبعة الأنهــار يـا بـلــدي = و يا قميصــاً بزهر الخوخ مشـغولا
و يـا حصـــاناً تخلّــى عـن أعـــــنّتهِ = و راح يفتـــــــــحُ معلوماً و مجهولا
هواك يا بــردى كالســيف يســكـنني = وما ملكـــــتُ لأمرِ الحـــبّ تبــــديلا
 
أخي سوف تبكي عليك العيون = وتسأل عنك دموع المئين
فإن جف دمعي سيبكي الغمام = يرصع قبرك بالياسمين
أخي إن قضيت ستحيا بنا = كأن لم يمر عليك الفنا
أخي عند ذكرك تجري الدموع = لتربأ صدع الفؤاد الهلوع
وتسجد في سيرها للالـــــه = وتذكركم عنده في الركوع
أخي أنت مصباح هذي الحياة = وتموت لتبعد عنهما الممات
فأشعل لها في الظلام الظلوم = منار الشعوب ونار الطغاة
أخي قد مضى سنة بالمثل = فكان شهيدا وكان البطل
فإن ذقت أنت صنوف العذاب = فإنك في دربهم لم تزل
أخي سنتير الدماء الظلام = وتزرعه رحمة وسلام
فيا سحب غطي شعاع الهلال = سيشرق بعده بدر التمام
أخي لن ننام وتحيى السهاد = أخي سنحرك قلب الجماد
أخي ما يئسنا ولن نيأسا = وما طال في القلب لبث الأسى
ستصرخ بالظلم كل الشفاه = ويهزأ بالموت كل لسان
أخي فانتظر ولتعش في غد = سينبثق الأمل السرمدي
فإن فرقتنا سني الحياة ..= فإنا مع النصر في موعد
 

أعطاك دمعك جهدهُ ...........فَشَكَا فُؤَادُكَ وَجْدَهُ
حملتَ نفسك في الهوى .............. ما لا تطيقُ فهدهُ
يا شامِتا ًبِي إذْ رَأَى ........... هجرَ الحبيبِ وصدّهُ
لا تشْمَتَنَّ فإِنَّه ............... مولى ً يعذب عبدهُ

 
آخر تعديل:
هَجَمَتْ بيَ الدُّنيا على أهوالها = وخِضمَّها الرَّحْبِ، العميقِ الطَّامي
من غير إنذَارٍ فَأحْمِلَ عُدَتي = وأخوضَهُ كالسَّابحِ العَوَّامِ
فتحطّمتْ نفسي على شُطْآنهِ = وتأجّجتْ في جَوِّه آلامي
الويلُ للدّنيا التي في شرعها = فأسُ الطَّعام كريشة ِ الرّسّامِ؟
 

أحْبَبْتُ بِرّكَ إذْ أرَدْتَ رَحيلا ............. فوَجَدْتُ أكثرَ ما وَجَدْتُ قَليلا
وَعَلِمْتُ أنّكَ في المَكارِمِ رَاغِبٌ ........... صَبٌّ إلَيْها بُكْرَةً وَأصِيلا
فَجَعَلْتُ مَا تُهْدِي إليّ هَدِيّةً ........مِني إلَيْكَ وَظَرْفَها التّأمِيلا
بِرٌّ يَخِفّ عَلى يَدَيْكَ قَبُولُهُ ............. وَيَكُونُ مَحْمِلُهُ عَليّ ثَقِيلا

 
إبن عشر من السنين غـــلامُ..........رفعت عن نظيره الأقـلامُ
وإبن عشرين للصبا والتصابي ........ ليس يحمل على هواه مـلامُ
الثلاثون قوةٌ وشبــابٌ........ وهيامٌ ولوعـــةٌوغـرامُ
فإذا زاد بعد ذلك عشراً ....... فكمالٌ وقـــوةٌ وتمـامُ
وإبن خمسين مر عنه صباه...... فــيــراهُ كأنه أحلامُ
وأبن ستين صيرته الليالي ............... هدفاً للمنون وهي سهـامُ
وإبن سبعين عاش ماقدكفاه .......... وإعترته وساوسٌ وسقـامُ
فإذا زاد بعد ذلك عشــراً .......... بلغ الغاية التي لا تـرامُ
وإبن تسعين لا تسلني عنه...........إبن تسعين ما عليه كـلامُ
فإذا زاد بعد ذلك عشـراً ......... فهو حيٌ كميتٍ والسلامُ
 
أنا لن أعيش مشرداً أنا لن أظل مقيداً = أنا لي غد وغداً سأزحف ثائراً متمرداً
أنا لن أخاف من العواصف وهي تجتاح المدى = ومن الأعاصير التي ترمي دماراً أسوداً
ومن القنابل والمدافع والخناجر والمدى = أنا صاحب الحق الكبير وصانع منه الفدى
أنا نازح داري هناك وكرمتي والمنتدى = صرخات شعبي لن تضيع ولن تموت مع الصدى
 
ومهاجر في الله ودَّع أهله = لم يلتفت يوم الفراق وراء
ألقى ثقال الأرض عن أكتافه = ورمى الهوى لما أراد سماء
ومضى كأنَّ الأرض لم يولد بها = أبدا ولم يعرف له رفقاء
مستجمعا أسراره في صدره = أطّ الفؤاد بثقلهن وناء
لولا اليقين لما أطاق بقائها = بين الضلوع ولا أطقنَ بقاء
هل بعد أن ترك النذير ديارَهم = ترضى بدور القاعدين إواء
أم بعد أن ترك الجهادُ سبيلَهم = لا نعمةً فيها ولا نَعماء
اليوم يوم السيف إن تضرب به = أثخن وإن تنذر فلا إرجاء
والجيش جيش المسلمين = توكلا وعقيدة ولواء


 

يا قَمَرَ اللّيْلِ ، إذا أظلَمَا ، .........هل يَنْقُصُ التّسليمُ من سلّمَا
قد كنتُ ذا وَصْلٍ فمن ذا الذي ...........عَلّمكَ الهِجْرَانَ لا علّمَا
إنْ كنتَ لي بينَ الوَرَى ظالِماً، .......... رَضيتُ أنْ تَبقى وأنْ تَظلِمَا
 
خَيـَآلِـيْ

مَسآحَآتْ يَسْكُـنهَـآ
جُنُونْ

والوَآقِـعُ

أضْيَقُ عَليّ مِن ثِيـَـآبِـيْ

*
*
*
*

 
العودة
Top Bottom