الحب في زمن الخيانة
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 6 أكتوبر 2011
- المشاركات
- 141
- نقاط التفاعل
- 18
- النقاط
- 7
هذه هي قصتي مع حبيبتي ................. : أخوكم يوسف
شعور غريب :
تعاركت في قلبه أحاسيس كثيرة . و لم يتمالك نفسه في ذلك اليوم . هام في المدينة على وجهه و جرب الجلوس في المقهى ثم شاهد مباراة في كرة القدم و بعد ذلك ذهب لدار السينما و شاهد فيلما خياليا مبهرا و رغم ذلك انقبضت نفسه حتى عاف كل شيئ و طرأت عليه فكرة جديدة تقول أن الرتابة قد تقضي عليه في أي حين لذلك وجب عليه التصرف .
أول لقاء :
كان منهمكا في عمله كالعادة و كانت عيونه تلمع ببريق متلهف متطلع للمستقبل و هو معروف بتحديه للنوازل و بصموده أيضا ، و هو في غمرة نشاطه دخلت عليه تلك الفاتنة و كانت روائح العطور تحوم حولها و كلمته في غنج واضح ، تطلع إلى عينيها و تأمل جمالها و سحرها فشعر بأن قلبه يتحطم و خيل إليه أنها تسمع صوت تحطم قلبه و قال مازحا : يا له من صباح بديع
لهفة :
خرجت من عنده و دخلت إلى المتجر الموالي فشعر بالانقباض مجددا ، كيف ؟ كيف تزورني الحياة في هذا المتجر البائس ثم تغادرني بهذه السهولة فتكسر قلبي ؟؟ أي شعور هذا الذي يتناهبني في هذه اللحظة بالذات ؟ الرغبة المتحفزة تلد في قلبي سلسلة من الألام المتواترة ؟ و نعيق القلب المتفجر يعلو و يخفت بلا رحمة كأنه يناجي السماء . فكيف ستحلو في ناظري الحياة ؟
الوصال :
زيارات متتالية يتخللها الهمس و الرقة و الإعجاب المتبادل ، متى يصغي قلبك أيتها الفاتنة القاسية إلى قلبي الكسير ؟؟ أنظري إلى هذا المتجر كيف صار روضة من الزهر و الورود و النظام ، كل ذلك إرضاء لعيونك . و رغبة في حبك العارم المعربد أيتها المتكبرة . و ذات مرة طلب منها رقم الهاتف فوافقت على شرط عدم الازعاج و في ذلك اليوم شعر بسعادة حطت قلبه في أقدامه و شعر بأنه ملاك بجناحين .
ما بعد الوصال :
تقاربت الأرواح بشكل سريع و اختزل يوسف مفهوم الحياة في معنى واحد و هو عذراءه الجميلة الفاتنة. الحياة تعده بعطاء لا يمل و قلبه صار يثمل من نشوة الحب كالعربيد . انزاح عن قلبه الكدر و الضوضاء و أصبح يشعر بخفة جعلته يشم الورد في الأصص و يضحك عبر التليفون و يقرأ الشعر في وله لا يماثله شيئ .و لاحظ الجميع تغيره المفاجئ و سعادته المتوهجة أما هي فقد وعدته بالحب و الوفاء و العطاء و قالت في رسوخ : أحبك يا نور العين ، و مهما أعطيتني من حب فسأرده لك أضعافا مضاعفة . بروحي أفديك و بعيوني على شرط واحد: لا تقم بخيانتي فتقتلني ببرود . نظر إليها في لهف و قال واثقا : الخائن حطب جهنم
مشروع زواج :
هذا الحب الراسخ لا يكلله تاج غير تاج الزواج . و هذه الثورات النارية لا يخمد أزيزها غير الزواج . و هذا القلب لا يهنأ له بال إلا بالزواج . ...... فلتكن هي الخطوة الجبارة إذن فليكن التحدي كبيرا حتى لا يقف في طريقه أحد . لا أعتقد بوجود شيئ أكبر من الحب و التحدي . الكون لا يتسع لشيئ ثالث . فلتزهر في بيتي الأفراح فالحب قد كلل آخر الأمر بالزواج.......
الخيانة :
أطلت الخيانة برأسها كالأفعى الناقمة . و تكسرت الوعود و الآمال حتى لم يبق في الدنيا سبب للبقاء . أيتها الماكرة ويحك كيف تستبيحين هذا القلب ؟ كيف لقلبك أن يسع رجلين في آن واحد ؟ و كيف لك أن تعبثي بشعوري و برغائبي و أحلامي و جنوني ؟ أنا العاشق الولهان ذو القلب الذهبي و أنت نكرة سامة يجب أن تتخلص منك الأرض . أجيبي عن سؤالي و دعيني أموت بسلام . كيف يسع قلبك قلبين في آن واحد ؟ ها قد لاحت حقيقتك الواهية أيتها الجثة العفنة و ها أنذا أكتشف يقينا بأن الخيانة أكبر من الحب و التحدي و أن في الكون حقيقة ثالثة اسمها الخيانة . و أن ضلوعك مقدودة من طينة نكدة اسمها الخيانة ....... تبدى ككرة متثاقلة من التعاسة و الاحباط و أخرج مذكراته و باللون الأحمر كتب : الخائن حطب جهنم .
معاناة :
تهاوى الجسد المسحوق تحت وطأة المرض ، و القلب لم يشف بعد من الخيانة و ويلاتها . و قال له الطبيب بعد الفحص و الأشعة بضرورة اجراء عمل جراحي في أسرع وقت حتى يزول عنه الألم و حتى يتوقف عن خسران الوزن .و خلال ذلك فكر في الموت كحل نهائي حتى لا يعبث بقلبه أحد . حتى الانتقام لم يفكر فيه أبدا لأنه نزيه و صريح و مثالي . و بعد العملية الجراحية نهظت ممرضة ماهرة بمسؤولية العناية بجرحه من تنظيف و تغيير للضمادات .فإندهشت و قالت له ما بك ايألمك جرح العمليه فصمت قليلا ثم أجابها و الدموع تنهمر من عينيه كأنها شلالات................ جرح العملية أهون من جرح الخيانة . إستغربت لقوله و طلبت أن يحكي لها قصته , و عندما قص قصته الحزينة و المألمة مع حبيبتة لم تستطع تمالك نفسها فبكت كثيرا و قالت له ليتها تحرق في الدنيا قبل الاخرة فقال بشدة لا و ألف لا قولي سامحها الله و ادعى الله أن يهديها و تصحح أخطائها و أن لا تتلاعب بقلوب الناس لأن الخيانة قاتلة . إستغربت و قالت أي قلب هذا . لم ارى قلبا طيبا و مسامحا مثله في حياتي .... و رفعت ايديها للسماء و قالت : شكرا لك يا الله لأنك ابعدت هذه الماكرة عن هذا الانسان الطيب و الملىء بالمشاعر و الاحاسيس . ليت كل الناس يحبون بقلوب صافية خالية من الخيانة .و عندما تماثل للشفاء و هم بمغادرة المشفى بكت الممرضة بكل ضراعة و طلبت منه أن يزورها لتطمأن عليه.
أما الفتاة الماكرة فلم تعد إلا كذكرى منسية تنتظر أن تحجز لها مكانا في رزمة كبيرة من حطب جهنم .
شعور غريب :
تعاركت في قلبه أحاسيس كثيرة . و لم يتمالك نفسه في ذلك اليوم . هام في المدينة على وجهه و جرب الجلوس في المقهى ثم شاهد مباراة في كرة القدم و بعد ذلك ذهب لدار السينما و شاهد فيلما خياليا مبهرا و رغم ذلك انقبضت نفسه حتى عاف كل شيئ و طرأت عليه فكرة جديدة تقول أن الرتابة قد تقضي عليه في أي حين لذلك وجب عليه التصرف .
أول لقاء :
كان منهمكا في عمله كالعادة و كانت عيونه تلمع ببريق متلهف متطلع للمستقبل و هو معروف بتحديه للنوازل و بصموده أيضا ، و هو في غمرة نشاطه دخلت عليه تلك الفاتنة و كانت روائح العطور تحوم حولها و كلمته في غنج واضح ، تطلع إلى عينيها و تأمل جمالها و سحرها فشعر بأن قلبه يتحطم و خيل إليه أنها تسمع صوت تحطم قلبه و قال مازحا : يا له من صباح بديع
لهفة :
خرجت من عنده و دخلت إلى المتجر الموالي فشعر بالانقباض مجددا ، كيف ؟ كيف تزورني الحياة في هذا المتجر البائس ثم تغادرني بهذه السهولة فتكسر قلبي ؟؟ أي شعور هذا الذي يتناهبني في هذه اللحظة بالذات ؟ الرغبة المتحفزة تلد في قلبي سلسلة من الألام المتواترة ؟ و نعيق القلب المتفجر يعلو و يخفت بلا رحمة كأنه يناجي السماء . فكيف ستحلو في ناظري الحياة ؟
الوصال :
زيارات متتالية يتخللها الهمس و الرقة و الإعجاب المتبادل ، متى يصغي قلبك أيتها الفاتنة القاسية إلى قلبي الكسير ؟؟ أنظري إلى هذا المتجر كيف صار روضة من الزهر و الورود و النظام ، كل ذلك إرضاء لعيونك . و رغبة في حبك العارم المعربد أيتها المتكبرة . و ذات مرة طلب منها رقم الهاتف فوافقت على شرط عدم الازعاج و في ذلك اليوم شعر بسعادة حطت قلبه في أقدامه و شعر بأنه ملاك بجناحين .
ما بعد الوصال :
تقاربت الأرواح بشكل سريع و اختزل يوسف مفهوم الحياة في معنى واحد و هو عذراءه الجميلة الفاتنة. الحياة تعده بعطاء لا يمل و قلبه صار يثمل من نشوة الحب كالعربيد . انزاح عن قلبه الكدر و الضوضاء و أصبح يشعر بخفة جعلته يشم الورد في الأصص و يضحك عبر التليفون و يقرأ الشعر في وله لا يماثله شيئ .و لاحظ الجميع تغيره المفاجئ و سعادته المتوهجة أما هي فقد وعدته بالحب و الوفاء و العطاء و قالت في رسوخ : أحبك يا نور العين ، و مهما أعطيتني من حب فسأرده لك أضعافا مضاعفة . بروحي أفديك و بعيوني على شرط واحد: لا تقم بخيانتي فتقتلني ببرود . نظر إليها في لهف و قال واثقا : الخائن حطب جهنم
مشروع زواج :
هذا الحب الراسخ لا يكلله تاج غير تاج الزواج . و هذه الثورات النارية لا يخمد أزيزها غير الزواج . و هذا القلب لا يهنأ له بال إلا بالزواج . ...... فلتكن هي الخطوة الجبارة إذن فليكن التحدي كبيرا حتى لا يقف في طريقه أحد . لا أعتقد بوجود شيئ أكبر من الحب و التحدي . الكون لا يتسع لشيئ ثالث . فلتزهر في بيتي الأفراح فالحب قد كلل آخر الأمر بالزواج.......
الخيانة :
أطلت الخيانة برأسها كالأفعى الناقمة . و تكسرت الوعود و الآمال حتى لم يبق في الدنيا سبب للبقاء . أيتها الماكرة ويحك كيف تستبيحين هذا القلب ؟ كيف لقلبك أن يسع رجلين في آن واحد ؟ و كيف لك أن تعبثي بشعوري و برغائبي و أحلامي و جنوني ؟ أنا العاشق الولهان ذو القلب الذهبي و أنت نكرة سامة يجب أن تتخلص منك الأرض . أجيبي عن سؤالي و دعيني أموت بسلام . كيف يسع قلبك قلبين في آن واحد ؟ ها قد لاحت حقيقتك الواهية أيتها الجثة العفنة و ها أنذا أكتشف يقينا بأن الخيانة أكبر من الحب و التحدي و أن في الكون حقيقة ثالثة اسمها الخيانة . و أن ضلوعك مقدودة من طينة نكدة اسمها الخيانة ....... تبدى ككرة متثاقلة من التعاسة و الاحباط و أخرج مذكراته و باللون الأحمر كتب : الخائن حطب جهنم .
معاناة :
تهاوى الجسد المسحوق تحت وطأة المرض ، و القلب لم يشف بعد من الخيانة و ويلاتها . و قال له الطبيب بعد الفحص و الأشعة بضرورة اجراء عمل جراحي في أسرع وقت حتى يزول عنه الألم و حتى يتوقف عن خسران الوزن .و خلال ذلك فكر في الموت كحل نهائي حتى لا يعبث بقلبه أحد . حتى الانتقام لم يفكر فيه أبدا لأنه نزيه و صريح و مثالي . و بعد العملية الجراحية نهظت ممرضة ماهرة بمسؤولية العناية بجرحه من تنظيف و تغيير للضمادات .فإندهشت و قالت له ما بك ايألمك جرح العمليه فصمت قليلا ثم أجابها و الدموع تنهمر من عينيه كأنها شلالات................ جرح العملية أهون من جرح الخيانة . إستغربت لقوله و طلبت أن يحكي لها قصته , و عندما قص قصته الحزينة و المألمة مع حبيبتة لم تستطع تمالك نفسها فبكت كثيرا و قالت له ليتها تحرق في الدنيا قبل الاخرة فقال بشدة لا و ألف لا قولي سامحها الله و ادعى الله أن يهديها و تصحح أخطائها و أن لا تتلاعب بقلوب الناس لأن الخيانة قاتلة . إستغربت و قالت أي قلب هذا . لم ارى قلبا طيبا و مسامحا مثله في حياتي .... و رفعت ايديها للسماء و قالت : شكرا لك يا الله لأنك ابعدت هذه الماكرة عن هذا الانسان الطيب و الملىء بالمشاعر و الاحاسيس . ليت كل الناس يحبون بقلوب صافية خالية من الخيانة .و عندما تماثل للشفاء و هم بمغادرة المشفى بكت الممرضة بكل ضراعة و طلبت منه أن يزورها لتطمأن عليه.
أما الفتاة الماكرة فلم تعد إلا كذكرى منسية تنتظر أن تحجز لها مكانا في رزمة كبيرة من حطب جهنم .
