التفاعل
123
الجوائز
619

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
حيَّاكم الله جميعًا
أردت اليوم أن أطرح موضوعًا للنقاش، أظنه شائكًا بعض الشيء، الموضوع يتمحور حول عرض المرأة نفسها على الرَّجل الصالح قصد الزواج.
المعلوم أنه من السنَّة أن يتخيَّر الرَّجل لوليَّته الرَّجل الصالح بل ويعرضها عليه، كما فعل الرجل الصالح لما قال لموسى عليه السلام: (قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ)، وكما فعل عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- لما ترمَّلت ابنته أم المؤمنين حفصة -رضي الله عنها- فعرضها على أبي بكر وعثمان -رضي الله عنهما-، والأثر معروف.
وأيضا جاء في الأثر أن امرأة عرضت نفسها على النبِّي -صلى الله عليه وسلم- قالت : يا رسول الله ألك بي حاجة ؟ فقالت بنت أنس : ما أقل حياءها ، واسوأتاه ، قال أنس : هي خير منك ، رغبت في النبي صلى الله عليه وسلم فعرضت عليه نفسها.
وهناك حديث آخر ذكره البخاري في صحيحه. وقصَّة أم المؤمنين خديجة -رضي الله عنها- معروفة في هذا الباب.
الشاهد أن هذا الأمر كان معروفًا عند السلف، ولم يكن مستغربًا.
ولكن، في وقتنا هذا والذي كثُرت فيه الفتن والمغريات، ماذا لو عرضت إمرأة نفسها على رجل صالح اِرتضت دينه وخلقه وأرادت بذلك أن تعفَّ نفسها؟؟؟
هل تكون بذلك خرقت جدار الحشمة والحياء؟؟ هل تكون قد تعدَّت على الأعراف والعادات والتقاليد؟؟ هل اِرتكبت جريمة إذ أنها أرادت إعفاف نفسها؟؟؟
أخي الكريم: ماذا لو عرضت إمرأة نفسها عليك وبادرت بالخطوة الأولى؟؟ كيف ستكون نظرتك إليها؟؟ هل ستحترمها أو ستراها سوقية؟؟
وإن وافقتَ على الزواج منها وتم ذلك، فهل ستُعيِّرها بفعلها ذاك؟؟؟
أختي الكريمة: ماذا لو ارتضيتي دين رجل وخلقه، فهل أنتِ قادرة على أن تعرضي نفسكِ عليه؟؟
مجموعة أسئلة أطرحها وأنتظر منكم إجابات ونقاشات هادفة.
وجزاكم الله خيرًا
السلام عليكم ورحمة الله
حيَّاكم الله جميعًا
أردت اليوم أن أطرح موضوعًا للنقاش، أظنه شائكًا بعض الشيء، الموضوع يتمحور حول عرض المرأة نفسها على الرَّجل الصالح قصد الزواج.
المعلوم أنه من السنَّة أن يتخيَّر الرَّجل لوليَّته الرَّجل الصالح بل ويعرضها عليه، كما فعل الرجل الصالح لما قال لموسى عليه السلام: (قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ)، وكما فعل عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- لما ترمَّلت ابنته أم المؤمنين حفصة -رضي الله عنها- فعرضها على أبي بكر وعثمان -رضي الله عنهما-، والأثر معروف.
وأيضا جاء في الأثر أن امرأة عرضت نفسها على النبِّي -صلى الله عليه وسلم- قالت : يا رسول الله ألك بي حاجة ؟ فقالت بنت أنس : ما أقل حياءها ، واسوأتاه ، قال أنس : هي خير منك ، رغبت في النبي صلى الله عليه وسلم فعرضت عليه نفسها.
وهناك حديث آخر ذكره البخاري في صحيحه. وقصَّة أم المؤمنين خديجة -رضي الله عنها- معروفة في هذا الباب.
الشاهد أن هذا الأمر كان معروفًا عند السلف، ولم يكن مستغربًا.
ولكن، في وقتنا هذا والذي كثُرت فيه الفتن والمغريات، ماذا لو عرضت إمرأة نفسها على رجل صالح اِرتضت دينه وخلقه وأرادت بذلك أن تعفَّ نفسها؟؟؟
هل تكون بذلك خرقت جدار الحشمة والحياء؟؟ هل تكون قد تعدَّت على الأعراف والعادات والتقاليد؟؟ هل اِرتكبت جريمة إذ أنها أرادت إعفاف نفسها؟؟؟
أخي الكريم: ماذا لو عرضت إمرأة نفسها عليك وبادرت بالخطوة الأولى؟؟ كيف ستكون نظرتك إليها؟؟ هل ستحترمها أو ستراها سوقية؟؟
وإن وافقتَ على الزواج منها وتم ذلك، فهل ستُعيِّرها بفعلها ذاك؟؟؟
أختي الكريمة: ماذا لو ارتضيتي دين رجل وخلقه، فهل أنتِ قادرة على أن تعرضي نفسكِ عليه؟؟
مجموعة أسئلة أطرحها وأنتظر منكم إجابات ونقاشات هادفة.
وجزاكم الله خيرًا
آخر تعديل: