التفاعل
			359
		
	
		
			الجوائز
			173
		
	- تاريخ التسجيل
 - 13 جويلية 2011
 
- المشاركات
 - 1,239
 
- آخر نشاط
 
- تاريخ الميلاد
 - 1 سبتمبر
 
			قصة حليمة بنت الدوار مع الأنترنيت 
*****
****
***
**
*
*
*
*
بالكاد ارتدت حليمة جلابتها ، وخرجت مهرولة الى سيبير الحومة ، ظلت تنتظر وتنتظر ... قبل أن تفرغ
احد لي بوست وتهرول اليه مسرعة ، وقبل أن تجلس اقترب منها سعيد وصديقه محمد وهما
يصرخان : " نوضي جينا قبلك . من صبح وحنا نستناو نشدو بوسط باش نلعبو كونتر ستريك ". لكن حليمة
لم تعرهما أي اهتمام بل ظلت جالسة وتديماري الحاسوب ، ليجر الصغيرين خيبات الامل ويعودا
الى كراسي الانتظار . وأخيرا اشتغل البيسي ، فتحت الفاسبوك ثم الايميسين ثم السكيب ثم السيكبلوغ والسكيروك
والياهو والكاراميل و مواقع الزواج والطلاق ومواقع العناية بالبشرة والعناية بالشعر والعناية بالعقل
والابراج ....( اللائحة طويلة ) ...
ظل الحال على ما هو عليه تنظر الى الساعة المعلقة على الحائط وتبيبي على أحدهم في بورتابلها ، وهنا تأكد شك
الصغيرين اللذان ظلا يحضيانها مذ أن سرقت منهما بلاصتهم ، الشيء الذي لم يصرط لهما
فقررا الانتقام منها ...
وأخيرا عادت الابتسامة الى فيغورة حليمة . لتصرخ منادية على عثمان مول السيبار :" امول السيبير الله يسترك
جيبلي لاكام و الكاسك يكون أوديو ( زعما كاين شي كاسك فيديو ؟؟؟... الله يستر) .
المهم ... احضر لها عثمان الميخور الكام والكاسك بينما ظل محمد وسعيد يخزران فيها والشك بدأ يتحول الى يقين مطلق في
نظراتهم الثاقبة ، فاحد لبواست قد فرغت لكنهما فضلا الجلوس والتفرغ لمراقبة حليمة ...
فجأة بدأت حليمة تتحدث بصوت مرتفع يكاد يسمعه أهل الدشرة وليس فقط من في السيبار : " ألوووووو ... ازيك ؟؟؟
وحشتني يا حبيبي . أخبارك ايه ؟؟؟ شلونش ؟؟؟ وشلون احوالاش ؟؟؟ ( ههههه تقول جامعة
الدول العربية . ها المصرية ها السعودية .... دابا تهدر بالليبية ) شايفني ؟؟؟؟ أنا حاطا كام هالاء . والله عن جد
بحكي ...( ها اللبنانية بانت ...)" ظلت تلوح بيديها في الكام وتصرخ تارة وتضحك تارة
أخرى ... وهنا نهض سعيد وصديقه محمد الى الخارج وأخبرا أخوها المختار بالذي يحصل داخل السيبار
فدخل عليها أخوها المختار الملقب وهو يصرخ : "
يا بنت الحرام ؟؟؟=طييييييط= طييييييط خخخخخخ عذراً ’ المصريين والخليجيين لي بقاو ليماك =طيييييط . أمشي قدامي طييييييط خخخخخخخخخخ
اليوم تباتي ماتصبحي " في حين ظلت حليمة تتوسله وتطلب منه الغفران وهي تعلم يقينا بأنها قد عمات جد باباها وسوف
يسلخها كما يسلخ الخروف يوم العيد . أما محمد وسعيد فقد شبعا تفرجا واستمتعا أكثر مما يستمتعانه
في لعبة كونتر ستريك فبعد ان ذهبا الى المختار ووصلا اليه الخبر سخون مع التمادي قليلا في التزويق و التلوين .
تمكنا من رد الصاع صاعين لحليمة والانتقام منها
*****
****
***
**
*
*
*
*
بالكاد ارتدت حليمة جلابتها ، وخرجت مهرولة الى سيبير الحومة ، ظلت تنتظر وتنتظر ... قبل أن تفرغ
احد لي بوست وتهرول اليه مسرعة ، وقبل أن تجلس اقترب منها سعيد وصديقه محمد وهما
يصرخان : " نوضي جينا قبلك . من صبح وحنا نستناو نشدو بوسط باش نلعبو كونتر ستريك ". لكن حليمة
لم تعرهما أي اهتمام بل ظلت جالسة وتديماري الحاسوب ، ليجر الصغيرين خيبات الامل ويعودا
الى كراسي الانتظار . وأخيرا اشتغل البيسي ، فتحت الفاسبوك ثم الايميسين ثم السكيب ثم السيكبلوغ والسكيروك
والياهو والكاراميل و مواقع الزواج والطلاق ومواقع العناية بالبشرة والعناية بالشعر والعناية بالعقل
والابراج ....( اللائحة طويلة ) ...
ظل الحال على ما هو عليه تنظر الى الساعة المعلقة على الحائط وتبيبي على أحدهم في بورتابلها ، وهنا تأكد شك
الصغيرين اللذان ظلا يحضيانها مذ أن سرقت منهما بلاصتهم ، الشيء الذي لم يصرط لهما
فقررا الانتقام منها ...
وأخيرا عادت الابتسامة الى فيغورة حليمة . لتصرخ منادية على عثمان مول السيبار :" امول السيبير الله يسترك
جيبلي لاكام و الكاسك يكون أوديو ( زعما كاين شي كاسك فيديو ؟؟؟... الله يستر) .
المهم ... احضر لها عثمان الميخور الكام والكاسك بينما ظل محمد وسعيد يخزران فيها والشك بدأ يتحول الى يقين مطلق في
نظراتهم الثاقبة ، فاحد لبواست قد فرغت لكنهما فضلا الجلوس والتفرغ لمراقبة حليمة ...
فجأة بدأت حليمة تتحدث بصوت مرتفع يكاد يسمعه أهل الدشرة وليس فقط من في السيبار : " ألوووووو ... ازيك ؟؟؟
وحشتني يا حبيبي . أخبارك ايه ؟؟؟ شلونش ؟؟؟ وشلون احوالاش ؟؟؟ ( ههههه تقول جامعة
الدول العربية . ها المصرية ها السعودية .... دابا تهدر بالليبية ) شايفني ؟؟؟؟ أنا حاطا كام هالاء . والله عن جد
بحكي ...( ها اللبنانية بانت ...)" ظلت تلوح بيديها في الكام وتصرخ تارة وتضحك تارة
أخرى ... وهنا نهض سعيد وصديقه محمد الى الخارج وأخبرا أخوها المختار بالذي يحصل داخل السيبار
فدخل عليها أخوها المختار الملقب وهو يصرخ : "
يا بنت الحرام ؟؟؟=طييييييط= طييييييط خخخخخخ عذراً ’ المصريين والخليجيين لي بقاو ليماك =طيييييط . أمشي قدامي طييييييط خخخخخخخخخخ
اليوم تباتي ماتصبحي " في حين ظلت حليمة تتوسله وتطلب منه الغفران وهي تعلم يقينا بأنها قد عمات جد باباها وسوف
يسلخها كما يسلخ الخروف يوم العيد . أما محمد وسعيد فقد شبعا تفرجا واستمتعا أكثر مما يستمتعانه
في لعبة كونتر ستريك فبعد ان ذهبا الى المختار ووصلا اليه الخبر سخون مع التمادي قليلا في التزويق و التلوين .
تمكنا من رد الصاع صاعين لحليمة والانتقام منها