طاولة نقاش بيني و بين الاخت تالة

hannsg

:: عضو مُتميز ::
إنضم
10 جوان 2011
المشاركات
652
نقاط التفاعل
18
النقاط
17
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
وضعت هذا الموضوع كحوار و نقاش بيني و بين الاخت تالة بعد ان اتفقنا على ذلك و حتى لا يكون ذلك بمواضيع الغير ما قد يسبب لهم ازعاج ارتأيت ان افتح موضوع خاص لذلك
و في انتظار الاخت تالة زميلتي في هذا الحوار

اخيتي الفاضلة التمست من كلامك انك من المعارضة لا اقصد حزبيا لكن كمواطنة و أقدر ذلك و احترم وجهة نظرك فأنا اعلم اننا نحب الجزائر و نسعى لمصلحتها و قد تتبعت لك مواضيعك و تعليقاتك و اني احسبك من العقلاء و لذا اتمنى ان تقبلي دعوتي لأن افتح معك نقاش بموضوع نتبادل فيه الاراء بكل ود و احترام و نشرح وجهات نظرنا لبعض فنرسم لوحة من النقاش المحترم الهادف و اتمنى ان يلقى هذا عندك استحسان و موافقة
في انتظار ردك:re_gards:


طبعا أخي تفضل ،،
انا معارض لكل شيئ يحمل بين طياته اذلال لشعب وعدم مساوات وبعد عن الشريعة السمحة


-و ارجو ان لا يقوم اي عضو من الاعضاء الكرام الذين يدخلون الموضوع بالاساءة لأحد طرفي النقاش او ما قد يؤدي لاخراج الموضوع عن سياق الاحترام او الى غلقه و شكرا لكم مسبقا-
:re_gards:


 
اخي هانس تالة محاورة لا تكل ولا تمل
بالجوار لننعم بأرقى حوار
 
السلام عليكم
لكن أخي ممكن تشرح لي على اي اساس قائم هذا النقاش يعني بالمعنى الادق عن اي موضوع يتضمنه نقاشكم
تقبل تدخلي و شكرا في انتظار
 
السلام عليكم الاخت تالة
اولا اريد ان اشير اني اسعى لان نبني حوار هادف في اطار الاحترام المتبادل حيث كل منا يطرح وجهة نظره و يحاول فهم وجهة نظر الآخر
اما بعد
سأفتتح النقاش ببعض الاسئلة:
فهمت انك معارضة و كما قلت لا اقصد حزبيا بل كمواطنة
و حسب ما فهمت فانك ترين انه لا بد ان تقع ثورة بالجزائر على غرار دول عربية اخرى كتونس مثلا
و سؤالي هو
الثورة ...برأيك ما الاسباب التي ستدفعنا لذلك و على ماذا سنثور و هل سيحسن ذلك باوضاع الجزائر التي يمكن القول انها تعيش فترة نقاهة و ايضا لما برأيك انه علينا القيام بذلك الآن؟
بعد اجابتك سيكون ذلك بمثابة بداية لفتح النقاش و للاشارة الاسئلة ليست تعبر عن وجهة نظري او شيء من هذا فلم اتطرق لوجهة نظري بعد لكن طرحتها لتكون مفتاح للنقاش
و شكرا لك

 
اخي هانس تالة محاورة لا تكل ولا تمل
بالجوار لننعم بأرقى حوار
احسبها كذلك...و ان شاء الله يكون بيننا حوار راقي و هادف
السلام عليكم
لكن أخي ممكن تشرح لي على اي اساس قائم هذا النقاش يعني بالمعنى الادق عن اي موضوع يتضمنه نقاشكم
تقبل تدخلي و شكرا في انتظار
بصفة عامة سيكون على امور تخص وطننا الغالي الجزائر
و سيتضح ذلك أكثر من خلال ما سيأتي به الحوار
 
السلام عليكم الاخت تالة
اولا اريد ان اشير اني اسعى لان نبني حوار هادف في اطار الاحترام المتبادل حيث كل منا يطرح وجهة نظره و يحاول فهم وجهة نظر الآخر
اما بعد
سأفتتح النقاش ببعض الاسئلة:
فهمت انك معارضة و كما قلت لا اقصد حزبيا بل كمواطنة
و حسب ما فهمت فانك ترين انه لا بد ان تقع ثورة بالجزائر على غرار دول عربية اخرى كتونس مثلا
و سؤالي هو
الثورة ...برأيك ما الاسباب التي ستدفعنا لذلك و على ماذا سنثور و هل سيحسن ذلك باوضاع الجزائر التي يمكن القول انها تعيش فترة نقاهة و ايضا لما برأيك انه علينا القيام بذلك الآن؟
بعد اجابتك سيكون ذلك بمثابة بداية لفتح النقاش و للاشارة الاسئلة ليست تعبر عن وجهة نظري او شيء من هذا فلم اتطرق لوجهة نظري بعد لكن طرحتها لتكون مفتاح للنقاش
و شكرا لك


و عليك السلام ورحمة الله تعالى وبركاتهـ أخي الكريم
أولا أشكرك على هذه النافذة من الحوار ،، نسأل الله ان يوفقني ويوفقك ان نضع النقاط على الحروف من ناحية ، وان نخرج بهذا الحوار بترسيخ قناعات معينة و تصحيح أخرى عندنا .

أريد ان اقول لك أخي ان ما أقوله هنا في هذا المنتدى هو مجرد رأيي،،
يحتمل الصحة كما انه يحتمل الخطأ ،،
من خلال ما اعيشه أكون آرائي وما أعتقده انه يجب ان يكون

الثورة ...هذه الكلمة لها مضامين عدة ، كما ان لها طرق عدة وأسالب عدة ، المشترك بينها " التغيير من حال إلى حال "..ولكل شعب ولكل بلد ضروفه التي من خلالها يحدد الاسلوب المناسب والطريقة الفاعلة لانجاح ثورته ،
بالنسة للدول التي أقامت ثورات مثل تونس ومصر وليبيا وسوريا يشتركان في كون النظام الحاكم أتى بطريقة غير انتخابية حكم لسنين طوال وكان العمل الطاغوتي لهؤلاء الحكام واضح على الشعب لذا اختار الشعب أن يثور لاسقاط النظام عن طريق المظاهرات :وهذه إحدى اساليب الثورة "
هنا في الجزائر يختلف الوضع قليلا بالنسة للحاكم ففي الجزائر يتم انتخابه بغض النظر عن مدى نزاهتها لكننا كل اربع سنين تتم انتخابات مما يجعل الجزائر حالة تختلف عن البقية وهذا يجعل ثورتها التغييرية تكون بطريقة مختلفة
نوع الثورة التي اراها ستكون ناجعة في الجزائر ،الإضراباتـ في جميع القطاعات مع الإعتصامات الدائمة في وجود طبعا مظاهرات من وقت لآخر مع حمل شعارات محدد تطالب النظام الجزائري مثلا * بتعديل قانون الانتخاب ،،
وضع لجنة يختار الشعب ممثليها للبث في الفساد الفضيييع الحادث في المؤسسات، لا على غرار اللجنة التي وضعت حاليا فيها من المفسدين أصلا ممن يجب محاكتم على فسادهم !!
تعديل القانون الوزاري ،، كيف وزيريجلس على كرسي الوزاري لمدة 15 او 20 سنة رغم ان ذلك الوزير يثبت لنا طيلة تلك السنوات فشل سياسته في ذلك القطاع !!
ايعقل أن رئيس الدولة يغير كل 4 سنوات والوزراء يمكثون 15 سنة !! أليس تلاعب بالعقول هذا !؟
النظر أيضا في الحكم في الجزائر ،فلا يكون رئاسي بل يكون برلماني


برأيك ما الاسباب
الاسباب كثيرة أخي ، روح شوف الوضع الاقتصادي للبلاد والاجتماعي والتعليمي الذي يدمي القلب له ، عاديك عن الوضع الثقافي وغيره ،، مع موازات نظرك لثروات هذا البلد

التي ستدفعنا لذلك و على ماذا سنثور
نثور عن الفساد، نقول لا نظام من يستطع ان يحمينا من مشنقة الفساد
و هل سيحسن ذلك باوضاع الجزائر التي يمكن القول انها تعيش فترة نقاهة و ايضا لما برأيك انه علينا القيام بذلك الآن؟

ما قصدك بفترة نقاهة ! ،، اذا كان قصدك ان ها خرجت الآن فقط من عشرية سوداء
فأقول لك لينا 11 سنة خارجين منها ، ! لو كان مريضا في المستشفى لأأخرجوه من فترة النقاهة من زمااااااااااان !!^^
اسطوانة العشرية السوداء اسطوانة مشلوخة وضعت فقط لتخويف الناس وتعجيزهم اصبحت مثل الغول !!
المانيا أخي كم استغرت من سنوات لتكون ضمن الدول المتطورة بعد خروجها من الحرب العالمية الثانية مسحوقة نهائيا !؟
 
أحببت أن أبدي إعجابي الشديد بالموضوع ...عموما ...وبطريقة إدارة الحوار والنقاش ...التي أراها لحدّ الآن مثالية ...وأتمنى أن تدوم كذالك ....متابع لكما وفقكما المولى عز وجلّ :re_gards::re_gards:
 
جميل جدا اخ hannsg احسبك محاورا لبقا بارك الله فيك
متابعة لكما ...
 

و عليك السلام ورحمة الله تعالى وبركاتهـ أخي الكريم
أولا أشكرك على هذه النافذة من الحوار ،، نسأل الله ان يوفقني ويوفقك ان نضع النقاط على الحروف من ناحية ، وان نخرج بهذا الحوار بترسيخ قناعات معينة و تصحيح أخرى عندنا .
الشكر لك اختي و نسأل الله التوفيق


الثورة ...هذه الكلمة لها مضامين عدة ، كما ان لها طرق عدة وأسالب عدة ، المشترك بينها " التغيير من حال إلى حال "..

اتفق معك بهذا التعريف
بالنسة للدول التي أقامت ثورات مثل تونس ومصر وليبيا وسوريا يشتركان في كون النظام الحاكم أتى بطريقة غير انتخابية حكم لسنين طوال وكان العمل الطاغوتي لهؤلاء الحكام واضح على الشعب لذا اختار الشعب أن يثور لاسقاط النظام عن طريق المظاهرات :وهذه إحدى اساليب الثورة "هنا في الجزائر يختلف الوضع قليلا بالنسة للحاكم ففي الجزائر يتم انتخابه بغض النظر عن مدى نزاهتها لكننا كل اربع سنين تتم انتخابات مما يجعل الجزائر حالة تختلف عن البقية وهذا يجعل ثورتها التغييرية تكون بطريقة مختلفة
و اتفق معك بهذا الرأي ايضا لحد كبير
و اتفق معك بالطريقة التي ذكرتها
و نحن نراها تتجلى بقطاعات كثيرة لكن الذي ينقصها في رأيي هو ان تلك الاضرابات جاءت على صعيد شخصي اي المطالب بها كانت غالبا تتمحور حول الاجور و امور شخصية و لم تتطرق بشكل كبير لاصلاحات جذرية بتلك لقطاعات و لذا وجب ان تكون المطالب تتمحور حول اصلاح جذري

اما بخصوص ما اطلقت عليه فترة نقاهة فاسأشرح ما قصدت اولا لا اظنها 11 سنة بالظبط فالامر لم يستقر بمجرد دخول عام 2000 لكن كانت تلك السنة كبداية لذلك
اكيد اختي مريض بالمستشفى لن يستغرق وقت طويل لكن نحن نتكلم عن دولة و ليس فرد هههه
و اوافقك بما قلتي ان دولا مثل المانيا تداركت وضعها رغم ما مرت به من خراب لكن لا ننسى انها استغرقت وقتا هي ايضا فالمانيا عانت التقسيم لسنوات طوال حيث عانت الانقسام من 1945 حتى 1990 لكن بالمقابل نرى اليابان تمكنت من تخطي اثار الحرب بوقت قياسي
و انا اعلم انه يمكننا ننجز اكثر ما انججزناه حتى الآن فلنا مؤهلات لذلك و لذا لك الحق بالقول انه كان بامكاننا ان نكون اليوم افضل مما نحن عليه
لكن اظن ان الجزائر مرت بتحديات كبيرة فبعد العشرية السوداء كان التحدي في استرجاع الاستقرار و الأمن و الثقة للشعب و اظن تحقق ذلك لحد كبير اليوم لنا تحدي لا يقل اهمية عن الاول و هو القضاء على الفساد و محاربته و ما ذكرتي انتي على سبيل المثال من خطوات هو فعلا خطوات جيدة في سبيل ذلك
و اوافقك في ان العشرية السوداء و ما خلفته من جراح ليست معرقل لنا كي نسعى في الاصلاح فهي مرحلة مررنا بها و بفضل الله تخطيناها و وجب ان تزيدنا قوة و خبرة لا ان توقفنا في مسار الاصلاح فنحن لن نسمح بان تتكرر تلك الفتنة ان شاء الله فالشعب اليوم اكثر وعيا لهذا مما كان عليه وقتها فلن نجعل من العشرية السوداء معرقل لنا في لسعي لاصلاح البلاد و الطرق التي ذكرتها انتي كالاضراب او الاعتصام السلمي هي طرق ناجعة في السير بالاصلاح في الجزائر فهي لن تترك للفتنة منبتا و لا للفساد مطرحا ينام عليه بهدوء
فان تسعى للاصلاح لا يعني ان تريق الدم و نرفع السلاح في وجه بعض و نحن شعب واحد ولا تعني ان نخرب بنانا التحتية فنحن نسعى لان نبني لا ان نهدم
و ان انجع طرق الاصلاح هي التي تأتي بلا خسائر و هذا ما نسعى له ليس لاننا نخشى التضحية فنحن نفدي ارواحنا في سبيل الله و وطننا دون تردد لكن لا داعي ان نخسر خسائر بشكل اعتباطي يمكن ان نتفاداه
فلا يكون بيننا الهرج الذي ذكره الرسول صلى الله عليه و سلم و وصفه بأن يتقاتل المسلمون في ما بعض و لا يعلم القاتل لما قتل ولا المقتول لأي شيء قُتل
 
سأطرح عليك اسئلة أخرى اختي الفاضلة
في رأيك الدكتاتورية في البلدان العربية...هل اصلها في الحكام ام بالشعوب؟
قد يبدو سؤالي غريب
لكن سأحاول شرحه ..ما اقصد هل المشكل يتركز بالحاكم و ازاحته عن الحكم ستحل المشكل؟ حيث اننا نرى الشعب الواحد يكون به مؤيد و معارض فنرى الفريقين يصف كل فريق الثاني بالخيانة رغم اني واثق ان كلا الفريقين بداخله يحب وطنه و لكن فقط الاختلاف ان كل منهما يرى صلاح بلده بشكل مختلف فاحدهما يرى انه مع الحاكم الحالي و الآخر يرى انه برحيله
لكن كلاهما تحت مظلة واحدة و هي حب الوطن و الحرص على سيادته و وحدته و استقلاله
و كمثال على ذلك ابان الفترات الاستعمارية كان بالدول التي تسعى للاستقلال فريقين ممن يسعون للاستقلال احدهم رأى انه سيتحقق بالعمل السياسي و آخر رأى انه بحمل السلاح ضد المحتل لكن كلاهما كان يسعى لاستقلال وطنه لكن كل بطريقة لكن المهم ولائهم للوطن واحد
فانا عندي الخائن هو مثلا من ينصر المحتل الاجنبي ضد وطنه او ينصر الكفار على الاسلام و هو مسلم!
و من اشهر اقوال هتلر حين قال ان احقر الناس الذين قابلهم بحياته هم الذين ساعدوه في احتلال اوطانهم
لكن نرى اليوم الشعوب العربية يتقاتل فيها ابناء الشعب الواحد فقط لاختلافها في وجهة النظر رغم ان حبهم للوطن واحد
فان رأى احدهم ان صلاح الوطن مع الحاكم وصف بخائن من المعارضين
و ان رأى احدهم ان صلاح الوطن بتنحي الحاكم و انتخاب آخر وصف بخائن من المؤيديين
اليس هذا نوعا من الدكتاتورية بالشعوب؟ و ان كانت دكتاتورية الحاكم تزول بازاحته فكيف تزول هذه ان سلمنا انها دكتاتورية شعوب؟
 
آخر تعديل:
أحببت أن أبدي إعجابي الشديد بالموضوع ...عموما ...وبطريقة إدارة الحوار والنقاش ...التي أراها لحدّ الآن مثالية ...وأتمنى أن تدوم كذالك ....متابع لكما وفقكما المولى عز وجلّ :re_gards::re_gards:

جميل جدا اخ hannsg احسبك محاورا لبقا بارك الله فيك
متابعة لكما ...
شكرا لكما:re_gards:
 
شكرا لكما نقاش في القمة في انتظار المزيد
 
الشكر لك اختي و نسأل الله التوفيق


و نحن نراها تتجلى بقطاعات كثيرة لكن الذي ينقصها في رأيي هو ان تلك الاضرابات جاءت على صعيد شخصي اي المطالب بها كانت غالبا تتمحور حول الاجور و امور شخصية و لم تتطرق بشكل كبير لاصلاحات جذرية بتلك لقطاعات و لذا وجب ان تكون المطالب تتمحور حول اصلاح جذري

جميل ،، انا الي راح إسألك الآن ،، بما انك توافق على كون جل القطاعات في الجزائرية خاربة وبشكل كبير ،، وان الاضراب كما تقول لم يعطي النتيجة المرجوة في تغيير تلك القطاعات ،
ماهو الاسلوب الأنجع في راييك لتحقيق ذلك التغيير ؟


اما بخصوص ما اطلقت عليه فترة نقاهة فاسأشرح ما قصدت اولا لا اظنها 11 سنة بالظبط فالامر لم يستقر بمجرد دخول عام 2000 لكن كانت تلك السنة كبداية لذلك
اكيد اختي مريض بالمستشفى لن يستغرق وقت طويل لكن نحن نتكلم عن دولة و ليس فرد هههه
نعم نتحدث عن دولة لكن وضعته كمثال أخي ،، لاوصل لك فكرة ان فرة النقاهة لا تدوم طويلا ،، الفرد المريض لا يحتاج 11 سنة نقاهة ! ^^
و اوافقك بما قلتي ان دولا مثل المانيا تداركت وضعها رغم ما مرت به من خراب لكن لا ننسى انها استغرقت وقتا هي ايضا فالمانيا عانت التقسيم لسنوات طوال حيث عانت الانقسام من 1945 حتى 1990 لكن بالمقابل نرى اليابان تمكنت من تخطي اثار الحرب بوقت قياسي
حتى ألمانيا كان التغيير بها في وقت قياسي أخي رغم انها عانت أكثر منها وخاصة قضية الانقسامات والحروب كما ذكرت ،، وهي التي التي تم فيها ما يسمى بالعجزة الغقتصادية ،، فهي لم تحتاج سوى لـ10 سنين لتحقق تلك المعجزة الاقتصادية ،، والجزائر رغم انها افضل حال وفق هذا اننا مسلمين لم نقدر ان نحقق ربع ما حققوا !!!!! بماذا تفسر هذا ؟
و انا اعلم انه يمكننا ننجز اكثر ما انججزناه حتى الآن فلنا مؤهلات لذلك و لذا لك الحق بالقول انه كان بامكاننا ان نكون اليوم افضل مما نحن عليه
لكن اظن ان الجزائر مرت بتحديات كبيرة فبعد العشرية السوداء كان التحدي في استرجاع الاستقرار و الأمن و الثقة للشعب و اظن تحقق ذلك لحد كبير اليوم لنا تحدي لا يقل اهمية عن الاول و هو القضاء على الفساد و محاربته و ما ذكرتي انتي على سبيل المثال من خطوات هو فعلا خطوات جيدة في سبيل ذلك
و اوافقك في ان العشرية السوداء و ما خلفته من جراح ليست معرقل لنا كي نسعى في الاصلاح فهي مرحلة مررنا بها و بفضل الله تخطيناها و وجب ان تزيدنا قوة و خبرة لا ان توقفنا في مسار الاصلاح فنحن لن نسمح بان تتكرر تلك الفتنة ان شاء الله فالشعب اليوم اكثر وعيا لهذا مما كان عليه وقتها فلن نجعل من العشرية السوداء معرقل لنا في لسعي لاصلاح البلاد و الطرق التي ذكرتها انتي كالاضراب او الاعتصام السلمي هي طرق ناجعة في السير بالاصلاح في الجزائر فهي لن تترك للفتنة منبتا و لا للفساد مطرحا ينام عليه بهدوء
فان تسعى للاصلاح لا يعني ان تريق الدم و نرفع السلاح في وجه بعض و نحن شعب واحد ولا تعني ان نخرب بنانا التحتية فنحن نسعى لان نبني لا ان نهدم
هذا أخي يرجع لمدى استجابة النظام لطالبات الشعوب ،، لان لو ان النظام لم يفهم بالسلمية فمى على الشعوب الا التصعيد ،، ولا يوجد تغييير وثورات عبر التاريخ كله تمت هكذا بدون تضحيات ! الذي يريد التغيير يعطي حساب لكل شيئ
و ان انجع طرق الاصلاح هي التي تأتي بلا خسائر و هذا ما نسعى له ليس لاننا نخشى التضحية فنحن نفدي ارواحنا في سبيل الله و وطننا دون تردد لكن لا داعي ان نخسر خسائر بشكل اعتباطي يمكن ان نتفاداه
اعطيني طريقة تؤدي للتغير بدون خسائر ؟
وعلى فكرة توجد ،، التجربة دولة الكويت ،، ماذي فعله الكويتتين ، أسقطوا حكومتهم امس ،، رغم أن الكويت أفضل منا حالا اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا ،، لكنهم ولأنهم راو ان حكومتهم بها نوع من الفساد لم يرتاحوا الا واسقطوها ،،
انا اسألك سؤال ،، ماذي يعجبك في الحكومة الجزائرية ؟
اويحيا واش قاعد يدير هناك في الحكومة رغم انها شخصية منبوذة من قبل جل الشعب الجزائري
لا ويتفيق علينا بخطاباته ويعلمنا أن " العدس ليس مثل اللوبيا !!"
لماذا الشعب لا يخرج للمطالبة بتغيير الحكومة ،، ؟ بما انها بها شخصيات يجزم الشعب الجزائري انها هي راس الفساد ؟؟
سؤالي الآخر ،، ماذا بوتفليقة لا يستطيع تغيير هذا الشخص ؟
ولا يستطيع أن يبث في تغيير بعض الوزراء مثل بوزيد ووزير الصحة رغم ان جل المشاكل آتية من هناك ؟؟
انا عندي تفسير واحد لهذا الشيئ ،، " على اعتبار طبعا ان الرئيس يسعى للاصلاح "
تفسيري انه ليس بالحاكم الفعلي للبلاد وهناك شخصيات معينة هي التي تفرض وجود ذلك الشخص في ذلك المكان غيره هو
وهذا الوضع غير سليم بالبته ،،ولا يؤدي لاي نوع من الاصلاحات

فلا يكون بيننا الهرج الذي ذكره الرسول صلى الله عليه و سلم و وصفه بأن يتقاتل المسلمون في ما بعض و لا يعلم القاتل لما قتل ولا المقتول لأي شيء قُتل

بالعكس ما يحدث اليوم يعرف القاتل لما يقتل والمقتول يعرف جيدا لما يقتل
واي ثورة اخي يجب ان تكون هكذا والذي يريد تغيير بغير هذا فهو واهم
 
سأطرح عليك اسئلة أخرى اختي الفاضلة
في رأيك الدكتاتورية في البلدان العربية...هل اصلها في الحكام ام بالشعوب؟
قد يبدو سؤالي غريب
لكن سأحاول شرحه ..ما اقصد هل المشكل يتركز بالحاكم و ازاحته عن الحكم ستحل المشكل؟ حيث اننا نرى الشعب الواحد يكون به مؤيد و معارض فنرى الفريقين يصف كل فريق الثاني بالخيانة رغم اني واثق ان كلا الفريقين بداخله يحب وطنه و لكن فقط الاختلاف ان كل منهما يرى صلاح بلده بشكل مختلف فاحدهما يرى انه مع الحاكم الحالي و الآخر يرى انه برحيله
لكن كلاهما تحت مظلة واحدة و هي حب الوطن و الحرص على سيادته و وحدته و استقلاله
و كمثال على ذلك ابان الفترات الاستعمارية كان بالدول التي تسعى للاستقلال فريقين ممن يسعون للاستقلال احدهم رأى انه سيتحقق بالعمل السياسي و آخر رأى انه بحمل السلاح ضد المحتل لكن كلاهما كان يسعى لاستقلال وطنه لكن كل بطريقة لكن المهم ولائهم للوطن واحد
فانا عندي الخائن هو مثلا من ينصر المحتل الاجنبي ضد وطنه او ينصر الكفار على الاسلام و هو مسلم!
و من اشهر اقوال هتلر حين قال ان احقر الناس الذين قابلهم بحياته هم الذين ساعدوه في احتلال اوطانهم
لكن نرى اليوم الشعوب العربية يتقاتل فيها ابناء الشعب الواحد فقط لاختلافها في وجهة النظر رغم ان حبهم للوطن واحد
فان رأى احدهم ان صلاح الوطن مع الحاكم وصف بخائن من المعارضين
و ان رأى احدهم ان صلاح الوطن بتنحي الحاكم و انتخاب آخر وصف بخائن من المؤيديين
اليس هذا نوعا من الدكتاتورية بالشعوب؟ و ان كانت دكتاتورية الحاكم تزول بازاحته فكيف تزول هذه ان سلمنا انها دكتاتورية شعوب؟

من الفروض أخي ان لا تشعب الحوار وان لا تفتح نوافذ اخرى له لانه بالطريقة لن نستفيد منه بشيئ ،،
انت طرحت فكرة كيفية التغيير في الجزائر وعلينا ان نلتزم بهذه الفكرة حتى نخرج بفائدة وبقناعة عندي وعندك ^^
لكن ساجيب لكن باختصار ،،
بنسبة لدكتاتورية الشعوب !
اخي ان تتحدث عن شعوب يعني عن عدد هائل من الأفراد ،، من المستحيل أن يستقيم حالهم جميعا
في عدم وجود قانون ،، لذا النبي عني عناية فائقة بعد الهجرة الى المدينة على إقامة الدولة المدنية ووضع لها القوانين والتشريعات لتنظيم الشعب
هناك عدد كبير من مواطنين لا يستقيم حالهم الا في وجود قوة رادعة لهم ،،لذا تجد القرىن لما يتحدث عن الصالحين والطالحين فيقل : ولتجدن أكثرهم الفاسقون ، أو لتجدن أكثرهم المنافقون وغيرها ،،، فهذا شيئ طبيعي لطبيعة البشرية ،،،
وهذا يدل على اهمية وجود نظام قوي يسعى لتطبيق تلك القوانين التنظيمية واي خلل على مستوى ذلك النظام الحاكم بالتاكيد ياثر عن باقي الشعب ،،
وهذه سنة من سنن الله ،، لانه لو سلمنا بان الشعب يستطيع ان ينظم نفسه بنفسه لما كان هناك ضروة اصلا لقيام دولة بمؤسساتها المختلفة !
لذا صلاح الحاكم ومؤسسات الحكم امر ضوروي لصلاح الشعوب

اما بالنسبة ان الشعوب تقتل نفسها بنفسها ،، انا لا ارى هذا ،،
انا ارى ان ما يحدث اليوم هو عبارة عن وجود فئتان مسلمتين فئة طغت عن الاخرى
وبدليل النص القرآني ،، يجب محاربة الفئة الباغية حتى ترجع لرشدها
هذا باختصارأخي :))
 
آخر تعديل:
سأطرح عليك اسئلة أخرى اختي الفاضلة
في رأيك الدكتاتورية في البلدان العربية...هل اصلها في الحكام ام بالشعوب؟
قد يبدو سؤالي غريب
لكن سأحاول شرحه ..ما اقصد هل المشكل يتركز بالحاكم و ازاحته عن الحكم ستحل المشكل؟

اسمحلي ،، سأغير طريقة السؤال حتى يكون ابسط :
هل المشكل في الشعب أم في طريقة الحكم ؟؟؟

دائما أحب ان أضرب المثل بعمر بن عبد العزيز ،،


كيف إستطاع ان يغير المجتمع في عامين ونصف . .


فهل غير الناس ام غير من طريقة تفكيرهم وطريقة تعاملاتهم . .

قبل تولي عمر الحكم كان الشعب يعاني الفقر والجوع وطغى فيه أصحاب المال . .


وفي ظرف عامين فقط أخرج مال الزكاة فلم يجد فقيرا يأخذه . .


فهل تغير الناس وتغير ذلك الشعب ان تغريت طريقة تفكيره الناتجة عن تغير طريقة الحكم ؟؟؟



قال الرسول الكريم . . الخير فيا وفي أمتي إلى يوم الدين . .


إذا الشعب فيه الخيرية ،، فقط علينا إظهارها وإخراجها . .


فالمشكل ليس في الناس بحد ذاتهم بل في منظومة تسيير هؤلاء الناس . .

لو ان النظام حاسب كل ناهب وسارق من وزراء وولات . . وكذلك يفعل الوزراء مع المدراء . . والمدراء مع العمال . . سنرى تحسنا ونلحظ فرقا إيجابيا . . .وهذا بالموازاة مع بناء منظومة تربوية وقضائية متينة . . .

يعني النجاح نجاح دولة والفشل فشل دولة بمنظوماتها وبرامجها وطريقة تسييرها . .


فلا يجب ان نحمل الشعب اكثر مما يحتمل .. لانه يبقى شعب بشري !!


راي مقتبسة اعجبني ،، بتصرف وضعته ^^
 

نحلم أن تكون الجزائر بلدا ديمقراطيا .. اسلاميا بكل ما للكلمة من معنى

نحلم بانتخابات حرة.... ونزيهة .. تحت اشراف قضائي مستقل

نحلم أن يكون لنا برلمانا معبرا عن إرادة الشعب ... ،،


نحلم بحكومة تعمل لمصلحة الشعب لا لـمصلحة اقلية في البلد

نحلم أن يكون لنا رئيسا ننتخبه بحرية من بين العديد من المرشحين ..


رئيسا عاش حياة المواطن البسيط .. عرف معنى طوابير البريد وأزمة السيولة..

عرف معنى غلاء المعيشة وسوء الرعاية الصحية وعدم توفر التطعيم لأبنائه،

وسوء الطرقات وأزمة المواصلات، وشح المياه، ورائحة الصرف الصحي والناموس والقمامة ....ألخ

نحلم أن يكون لنا دستورا يكتبه الشعب ويعبر عن تطلعاته.

نحلم أن يكون لنا ولاة منتخبون ومجالس بلدية و ولائية بها أكفأ الرجال وأنظف الأيدي...

نحلم بأن يكون لنا تعليم يصنع أجيالا من العلماء والمفكرين والمبدعين.. لا تعليما يصنع جيلا من العصابات وأصحاب السكاكين والسيوف ومدمني المخدرات...

نحلم بأن تكون لنا مستشفيات نظيفة ورعاية صحية حقيقية...

نحلم بأن لا نقف لساعات أمام مكاتب البريد لاستلام أجورنا، مثل بقية الدول العربية، ولا نقول الأوروبية...

نحلم أن تكون لنا كرامة ويعامل الجزائري باحترام أينما حل ..في الداخل والخارج...

نحلم أن نغادر بيوتنا دون أن نخاف من السرقة ..

نحلم أن ننزع "الباروداج" من نوافذ بيوتنا ونخرج من سجوننا...

نحلم أن تختفي ألاف الحواجز الأمنية التي تملأ طرقاتنا ومدننا، مداخلها ومخارجها، وتنَكّد علينا أسفارنا وترحالنا...
نحلم أن لا نقرأ أخبار شبابنا وهو يفرون في قوارب الموت...
نحلم بأفضل جامعة في إفريقيا..
لا نحلم بأكبر جامع في العالم بل نحلم أن يعمر شبابنا المساجد....


.. نحلم ونحلم ونحلم....

إذا استكثرتم أحلامنا فإننا لا نحلم إلا بـحـــــــــــرية وعدالة اجتماعية.

إذا كانت هذه الأحلام جريمة فلا بأس أن نحاكم عليها، وإذا كانت خيانة للوطن فأرجوكم أن تعلموننا ما هو الولاء للوطن....

رصـــــد الجــــــزائرية | إعـــــلامــــــك أنت ،، .
 
جميل ،، انا الي راح إسألك الآن ،، بما انك توافق على كون جل القطاعات في الجزائرية خاربة وبشكل كبير ،، وان الاضراب كما تقول لم يعطي النتيجة المرجوة في تغيير تلك القطاعات ،
ماهو الاسلوب الأنجع في راييك لتحقيق ذلك التغيير ؟

اعتقد لم تفهمي قصدي هنا جيدا
انا اؤكد مرة اخرى اني اراها الطريقة الانجع لكن اشرت فقط انه على اصحاب هذا القطاع ان لا يلتفتو في مطالبها فقط لمطالب منفعية كالاجور و غير ذلك صحيح هي مهمة لكن يجب ان يتطرقوا ايضا لاصلاحات جذرية تنفع القطاع بشكل عام و جذري
هذا أخي يرجع لمدى استجابة النظام لطالبات الشعوب ،، لان لو ان النظام لم يفهم بالسلمية فمى على الشعوب الا التصعيد ،، ولا يوجد تغييير وثورات عبر التاريخ كله تمت هكذا بدون تضحيات ! الذي يريد التغيير يعطي حساب لكل شيئ
سأحاول ان اوضح قصدي
ارجع لسنوات الماضية التي كانت تعيشها الجزائر
كان يقتل بها الطفل والرضيع و هو لا علاقة له باي شيء و هذه هي الفتنة
باي حق يقتل شخصا لا يعرفه و هو مجرد مواطن بسيط مثله ثم يقول انه يثور ضد النظام؟
شيء آخر
لو فرضنا انك معارض للنظام و مواطن آخر مؤيد للنظام هل هذا يجعل احدكما خائن؟ هل يعقل ان نتوقع شعبا كل افراده يؤيدون الحاكم و لا توجد معارضة او كله يعارض الحاكم و لا يوجد مؤيد؟
طبعا لا يمكن
لكن المهم ان تقبل الاقلية رأي الاغلبية فلا تحدث فتنة
و ايضا الاغلبية لا يجب ان تقصي الاقلية سواء كانت معارضة او مؤيدة فكونها تعارض شخصا او تؤيده لا يعني انها تعارض مصلحة الوطن بل فقط هي ترى مصلحته بشكل مختلف عن رؤية الاغلبية
و في النهاية كلا الطرفين بقلبه حب للوطن حتى لو اختلفا بشان الحاكم لكن كما قلت يجب ان لا تحدث فتنة فالرأي للاغلبية و هذا هو اساس الانتخاب
و ايضا نقول الشعب...من هو الشعب؟ مثلا بسوريا لحد الآن هناك من الشعب من يؤيد النظام فاليس يحق لهم ان يعتبروا من الشعب ايضا؟ حتى لو كانو اقلية؟ فهم لم يقفو مع اسرائيل مثلا ضد سوريا حتى يسمو خونة هم ايضا سويين يحبون وطنهم لكن رأو ان مصلحته مع بقاء بشار و ربما يرون ان ما يحصل مؤامرة خارجية على وطنهم بغض النظر ان كانو على صواب او على خطأ
انا برأيي ان الخائن هو من يتحالف مع احتلال او يعرض مصلحة و استقلال الوطن و سيادته و أمنه للخطر لا من يعارض الحاكم او يؤيده فهذان طرفين لحبل واحد هو سياسة البلد و لا يمكن ان تكون سياسة بلا مؤيديين و معارضيين فالمؤيدين يكسب منهم الحاكم شرعيته ان كانو اغلبية و المعارضيين هم بمثابة الناقد الذي يساهم في تصحيح الحاكم حين يخطئ فهو لن يكون معصوما من ذلك
و بهذين الطرفين يرفع حبل السياسة بالبلد فان قطعت احدهما وقع
و طبعا ان ارتفع طرف المؤيد على الطرف المعارض اكسب الحاكم شرعيته
و ان ارتفع طرف المعارض على المؤيد افقد الحاكم شرعيته
و لكن علينا ان نكون فداء للوطن لا للاشخاص و هذا ما سيجنبنا الفتن فالوطن باقي و الاشخاص زائلون و ان كان اغلبية الشعب رفض الحاكم فعليه التنجي لفقدانه شرعيته لكن لا يحق للاغلبية ان تقتل الاقلية سواء كانت معارضة او العكس الا اذا قاتلتهم و اثارت فتنة
و لذا ارى لو كان الحكام بقدر من الحكمة لحقنو الدماء و لاجرو استفتاء ليوضح راي الشعب من خلال رأي الاغلية و الذي على الاقلية ان تقبل به سواء كان معارض او مؤيد بدل ان يتمسك بالكرسي مهما كلف الثمن من قتل و دمار و يزيد الامور لبسا و تعقيدا
فمثلا لو ان بشار الاسد اقر اجراء استفتاء نزيه بمراقبيين دوليين يتبين فيه من الاغلبية هل هي المعارضة ام المؤيديين فان كانت المعارضة تنحى و ان كان العكس وجب على المعارضة القبول بذلك فلا يمكن لكل شخص ان يثور على حاكم شرعه الشعب بأغلبيته فقط لان هو لا يريده و بهذه الحال تكتفي باداء دورها الناقد و المقوم لا المحرض فذلك سيصبح خروجا عن الحاكم الشرعي و هو امر محرم لما ينتجه من فتن بين المسلمين

اعطيني طريقة تؤدي للتغير بدون خسائر ؟

الثورة الهدف منها هو الاصلاح و التغيير
فان كان يمكن ان يحصل ذلك بتعاون الحاكم الحالي و الشعب فذلك افضل و اسرع
اي ان كان الحاكم لم يفقد شرعيته عند الشعب و كان قابلا للتعاون مع شعبه و النظر في كيفية اصلاح البلاد و على الشعب ان يساهم في ذلك كما ذكرت من قبل بان يرفع مطالبه التي تكون تعبر عن الاغلبية طبعا فلا يمكن ان نتوقع ان يرفع كل شخص مطالب شخصية حتى لو لم تكن تعبر عن الاغلبية
بالنسبة لسؤالك عن رأيي بالحكومة
فأنا ايضا لدي الكثير من الاعتراضات و ارائي الشخصية و ان كانت على رأيي انا فاني اعارض وجود شخصيات كثيرة من اهمها وزير التعليم
لكن في الحقيقة لا ادري ما حكم اغلبية الشعب الجزائري فلم اجري احصاء او استفتاء لذلك
فان كان الشعب باغلبته كما قلتي يريد ذلك فما عليه اذن لهذه الاغلبية ان تثبت انها اغلبية على الاقل بالمطالبة بذلك سلميا
نقطة اخرى
علينا ان نعرف ما لنا و ما علينا
فاني مثلا رايت في التظاهرات الماضية
شباب يخرج بمجرد خروجه و تجمعه يعني حتى قبل وصول الامن للمكان تجده مباشرة ببداية مظاهراته يبدأ بالحرق و التكسير! ليست هذه هي المظاهرات
مثلا ما ذنب المواطن الذي تحطم له سيارته المركونة بالخارج؟ هل هو المسؤول الذي انت تتظاهر ضده؟
كيف تحرق مستشفى او مصلحة عمومية و انت تضر نفسك بذلك اولا و قبل كل شيء
يعني علينا ان نفهم ثقافة الاعتصام و التظاهر يعني تخرج سلميا و تحافظ على سلمية مظاهراتك
فان قوبلت بقمع فهنا لك ان تدافع عن نفسك و سلمية مظاهراتك و لن يلومك احد
لكن حين تخرج انت للتخريب و السرقة و النهب مباشرة فمالذي تتوقعه من قوات الامن لدى وصولها؟ ان تبقى تتفرج بك و انت تحرق و تسرق املاك الدولة و المواطنين؟
لذا على المتظاهريين ان يعرفو صفوفهم و ينظموها و ان لا يدعو اي شخص يشوه مطالبهم و تظاهرتهم كي تحقق غايتها

نقطة اخرى البعض لا يعلم معنى التعبير عن الرأي او المظاهرات المشروعة
تخيلي ان شابان قاما بسرقة فالقي القبض على احدهما و فر الآخر فذهب يحمل بنزين و يهدد بحرق نفسه ان لم يطلق سراح صديقه ؟!! اي ان هناك من يريد ان يصبح لا وجود للقانون و نصبح بغابة يفعل بها الكل ما يشاء و هذا امر غير معقول
يعني ما اقصده ان المواطن ايضا يجب ان يتحلى بالمسؤولية فكونه مواطن لا يعني انه لا يلعب دورا في الفساد و الاصلاح


بالعكس ما يحدث اليوم يعرف القاتل لما يقتل والمقتول يعرف جيدا لما يقتل
واي ثورة اخي يجب ان تكون هكذا والذي يريد تغيير بغير هذا فهو واهم


انا قلت اني ارى انا ما يحصل اليوم بدول عربية لا يعرف القاتل لما قتل ولا المقتول لما قتل لان الطرفين يريان انهما على حق...كيف ذلك؟
الحاكم كان يحكم البلد منذ مدة و خلال هذه المدة كان يلقى هتاف من الشعب حيثما حل فلا يمكن ان يكون هؤلاء الذين كانو يهتفون له طارو فجأة لكن كل ما في الأمر ان هناك البعض كان يهتف له فعلا اي انه كان مؤيد له فعلا و بعض آخر كان يهتف له خوفا او رياءا فلما حصلت شرارة انتفاضة تشجع الطرف الثاني و اظهر معارضته
فهنا الطرف الاول المؤيد رأى ان الطرف الثاني طرف يسبب فتنة -بغض النظر ان كان ذلك صحيح او لا - خرج عن الجماعة او عن ولي الامر او ربما ضلع بمؤامرة خارجية فرأى انه هو على حق و الآخر على باطل
و اما الطرف الثاني يرى للطرف المؤيد انهم كلهم ازلام النظام و لهم ذنب فيه -بغض النظر ان كان ذلك صحيح او لا - فرأى انه هو على حق و الطرف الآخر على باطل
اي ان كلاهما يقتتل على اساس انه هو صاحب الحق و كل منهما يسمي قتلاه شهداء
هذه زاوية رأيت بها لهذا الموضوع و الله اعلم




 
آخر تعديل:
اما بالنسبة ان الشعوب تقتل نفسها بنفسها ،، انا لا ارى هذا ،،
انا ارى ان ما يحدث اليوم هو عبارة عن وجود فئتان مسلمتين فئة طغت عن الاخرى
وبدليل النص القرآني ،، يجب محاربة الفئة الباغية حتى ترجع لرشدها
هذا باختصارأخي :))
حسنا اختي الفاضلة اذن حسب ما جاء برؤيتك... هل يمكن ايضا ان نعتبر المعارضة فئة باغية؟ يعني نعلم ان المعارضة دوما موجودة بأي بلد
ايا كان الحاكم حتى لو كان الاغلبية تؤيده فهناك اقلية تعارضه فهل هي فئة باغية او خارجة عن أولي الامر و وجب قمعها حتى ترجع لرشدها و تصبح مؤيدة؟

-للاشارة هذا فقط سؤال طرحته حسب ما جاء برؤيتك ولا يعبر عن وجهة نظر شخصية-
 
اسمحلي ،، سأغير طريقة السؤال حتى يكون ابسط :
هل المشكل في الشعب أم في طريقة الحكم ؟؟؟

دائما أحب ان أضرب المثل بعمر بن عبد العزيز ،،


كيف إستطاع ان يغير المجتمع في عامين ونصف . .


فهل غير الناس ام غير من طريقة تفكيرهم وطريقة تعاملاتهم . .

قبل تولي عمر الحكم كان الشعب يعاني الفقر والجوع وطغى فيه أصحاب المال . .


وفي ظرف عامين فقط أخرج مال الزكاة فلم يجد فقيرا يأخذه . .


فهل تغير الناس وتغير ذلك الشعب ان تغريت طريقة تفكيره الناتجة عن تغير طريقة الحكم ؟؟؟



قال الرسول الكريم . . الخير فيا وفي أمتي إلى يوم الدين . .


إذا الشعب فيه الخيرية ،، فقط علينا إظهارها وإخراجها . .


فالمشكل ليس في الناس بحد ذاتهم بل في منظومة تسيير هؤلاء الناس . .

لو ان النظام حاسب كل ناهب وسارق من وزراء وولات . . وكذلك يفعل الوزراء مع المدراء . . والمدراء مع العمال . . سنرى تحسنا ونلحظ فرقا إيجابيا . . .وهذا بالموازاة مع بناء منظومة تربوية وقضائية متينة . . .

يعني النجاح نجاح دولة والفشل فشل دولة بمنظوماتها وبرامجها وطريقة تسييرها . .


فلا يجب ان نحمل الشعب اكثر مما يحتمل .. لانه يبقى شعب بشري !!


راي مقتبسة اعجبني ،، بتصرف وضعته ^^
اعجبني ردك هذا
لكن اريد ان اقول ايضا انه لا يجب ان يتجرد المواطن من مسؤوليته كمواطن
اظن ان لنا شريعة سمحاء ان اتبعناه ما ضللنا ابدا سواء حكاما او مواطنين
مثلا قرأت اليوم خبر قتل و اغتصاب طفلة ذات 14 عام من طرف شابين! هم من الشعب طبعا و و لا بد انهم يشتكون الفساد ايضا لكن اليسو هم ايضا يفسدون بالارض؟
الا يعلم الذين اقترفو هذه الجريمة ان ذلك اثم عظيم ؟ فان لم يخف هؤلاء من خالقهم هل سيخيفهم المخاليق مثلهم؟
الدولة الاسلامية متى قامت؟ هل قامت و الناس في جهالة ؟ حين جاءت الرسالة على سيدنا محمد زرع بقلوب المؤمنين الايمان و التقوى و الخوف من الله
فاصبح الانسان يترك بضاعته و يذهب للصلاة و هو واثق ان لا احد يسرقها لان الناس تخشى الله
بهؤلاء البذور الصالحة جاءت الدولة الاسلامية فاصبحت قوية و اشتد عودها بوقت قياسي فقهرت امما كانت وقتها يخيل انها لا تقهر كالفرس و الروم
اي ان البذرة الصالحة لصلاح الدولة هي المواطن بالحاكم لابد سيأتي من بين المواطنين فقد كان يوما مواطنا لو كان مواطن صالح يخاف الله لاصبح حاكما صالح يخاف الله في شعبه
لا بد ان يكون لنا حاكم صالح فهو سيكون ولي امرنا و هو سيسن قوانين تنظم حياتنا و تقمع المجرمين منا و تحمينا
لكن ايضا لا بد ان نركز ايضا على اصلاح انفسنا ايضا فذلك امر هام في اصلاح الامم
اي ان تصلح نفسك و اهل بيتك المسؤول عنهم كالابناء مثلا بان تربيهم تربية صالحة
فكلنا راع و كل راع مسؤول عن رعيته
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top