رسالـة نقـاش فـي فـن "الشـراكــة بيــن النــاس"

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

عمار صادق

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
14 فيفري 2009
المشاركات
2,585
نقاط التفاعل
17
النقاط
77
85105230663009994539.gif


مدخل:



الشراكة بين الناس أمر معتقد عند الجميع، وتختلف هذه الشركات بحسب اهتمامها الدنيوي هناك الشركات المالية بين الناس، هناك الشراكات الدراسية، هناك الشراكات المصلحية...

وكلها إن فقدت معناها وحلت وفضت بين الشريكين فإنه لن تكون منكرا إذا كان مبدؤها التفاهم والاتفاق، حتى لا تضيع حقوق الناس
ولكن ماذا عن الشراكة الإنسانية والعلاقات الاجتماعية، فصلها لا يكون أبدا سهل المذاق

لأن دفع ثمنها كان غالي وأنفس مما يوصف، إنه ثمن الحب
الفراق بين زوجين، صديقين، صديقتين، أي نوع من الصداقة، يعني في صلب مفاهيمه نهاية الطريق، نهاية الصديق نهاية لتجارة الحب التي تبادلت بين هؤلاء.

dE374432.gif



مفهوم القضية على مختلف الأبعاد:



ما يثير الاهتمام في القضية هو بعدها الإنساني والاجتماعي، فمهما كان حجم الخطأ، لا بد من مصوغات لتصحيحه التصحيح الذي نقصد به عدم فكـ الطريق أمام أسمى شيء يربط بين الناس يذكر أحدهم فيقول:


مَنْ ذَا الَّذِي مَا سَاءَ قَطّْ ****وَمَنْ لَهُ الحُسْنَى فَقَطْ


ليس كل البشر معصوم وليس فينا ما لم يخطأ، يعني لو نفتح القليل من قلوبنا للآخرين لنبتعد عن هذه الأخطاء التي تؤول في آخرها لأصعب النتائج التي لا يرضاها لا رب العباد ولا عباده الذين خلقهم.

dE374432.gif


طرح الإشكالية:


ومن خلال هذا المنبر نريد نقاش حول التعريف بأساليب التسامح، وبطرق إصلاح ما تم إتلافه، ونريد كيفية التعامل الصحيح لتجنب وقوع النتائج الكارثية.


فمهما بلغ كرهنا للأصدقاء والأحباب إلى أنهم مثلوا لنا في زمن من الأزمان الساعد الذي نتكئ عليه.

dE374432.gif


أدرجه الكاتب
عمار صادق
الأربعا: 30/11/2011
على الساعــة: 17.50
جميع الحقوق محفوظة
لدى منتديات اللمة الجزائرية


[FONT=&quot][/FONT]
 
85105230663009994539.gif


مدخل:



الشراكة بين الناس أمر معتقد عند الجميع، وتختلف هذه الشركات بحسب اهتمامها الدنيوي هناك الشركات المالية بين الناس، هناك الشراكات الدراسية، هناك الشراكات المصلحية...

وكلها إن فقدت معناها وحلت وفضت بين الشريكين فإنه لن تكون منكرا إذا كان مبدؤها التفاهم والاتفاق، حتى لا تضيع حقوق الناس
ولكن ماذا عن الشراكة الإنسانية والعلاقات الاجتماعية، فصلها لا يكون أبدا سهل المذاق

لأن دفع ثمنها كان غالي وأنفس مما يوصف، إنه ثمن الحب
الفراق بين زوجين، صديقين، صديقتين، أي نوع من الصداقة، يعني في صلب مفاهيمه نهاية الطريق، نهاية الصديق نهاية لتجارة الحب التي تبادلت بين هؤلاء.

de374432.gif



مفهوم القضية على مختلف الأبعاد:



ما يثير الاهتمام في القضية هو بعدها الإنساني والاجتماعي، فمهما كان حجم الخطأ، لا بد من مصوغات لتصحيحه التصحيح الذي نقصد به عدم فكـ الطريق أمام أسمى شيء يربط بين الناس يذكر أحدهم فيقول:


مَنْ ذَا الَّذِي مَا سَاءَ قَطّْ ****وَمَنْ لَهُ الحُسْنَى فَقَطْ


ليس كل البشر معصوم وليس فينا ما لم يخطأ، يعني لو نفتح القليل من قلوبنا للآخرين لنبتعد عن هذه الأخطاء التي تؤول في آخرها لأصعب النتائج التي لا يرضاها لا رب العباد ولا عباده الذين خلقهم.

de374432.gif


طرح الإشكالية:


ومن خلال هذا المنبر نريد نقاش حول التعريف بأساليب التسامح، وبطرق إصلاح ما تم إتلافه، ونريد كيفية التعامل الصحيح لتجنب وقوع النتائج الكارثية.


فمهما بلغ كرهنا للأصدقاء والأحباب إلى أنهم مثلوا لنا في زمن من الأزمان الساعد الذي نتكئ عليه.

de374432.gif


أدرجه الكاتب
عمار صادق
الأربعا: 30/11/2011
على الساعــة: 17.50
جميع الحقوق محفوظة
لدى منتديات اللمة الجزائرية


رسالـة نقـاش فـي فـن "الشـراكــة بيــن النــاس"
 
الشراكة بمعناها الواسع جيدة
ان كانت روابط المحبة و الصداقة قائمة بين الطرفين
و ككل العلاقات تكون هناك نوبات تجعل الطرفين يبتعدون قليلا لكن اذا كانت المحبة قوية وصادقة فلابد
ان يكون هناك لقاء جديد تسامح وصفاء و استمرارية معا
اما الشراكة التجارية فهي شراكة منفعة او مصلحة محددة بزمن معين و باسلوب معين وبشروط معينة
وهنا ايضا قد تحدث بعض النوبات بين الطرفين وقد تنتهي بفض الشراكة وقد تنصلح وتستمر
عني لااحب الخلط بين الشراكة الاولى والتانية فان شاركت تجاريا مع احد ما افضل ان يكون بعيد عني
اي ليست صديقتي ،، لاني احب الحفاظ على علاقتي بها صافية ولا تشوبها اي شائبة
بحيث اسد كل الطرق التي قد تؤدي الى سوء فهم بيننا
شكرا لطرحك الجيد
 
رغم اساءتنا وتجاوزنا نطمع في التسامح ,

ماأسهل الحديث عن التسامح لكن الصعب هو العمل به .كلنا نملك القدرة على تنميق العبارات وتزيين الالفاظ وتلوينها حتى تاخذ الابصار .لكن يجب أن تدعم اقولنا أفعال وسلوكات

كانت للعالم الشيخ الجليل رحمه الله قاعدة [font=&quot]جسدها في مقولته، مقولته المشهورة :[/font]
[font=&quot](أحللت كل مسلم عن إيذائه لي)[/font][font=&quot][/font]
[font=&quot] [/font][font=&quot]شيخ الاسلام كان خلقه مايلي :من ضاق صدره عن مودتي، وقصرت يده عن معونتي كان الله في عونه وتولى جميع شؤونه، وإن كل من عاداني وبالغ في إيذائي لا كدر الله صفو أوقاته ولا أراه مكروهاً في حياته، وإن كل من فرش الأشواك في طريقي، وضيق عليّ السبل، ذلل الله له كل طريق وحالفه النجاح والتوفيق.
أما الحديث عن الشراكة فاننا نسمع كثيرا في لغتنا الدارجة كلمة (الشركة هلكة ) وكم من الاخوان وابناء العمومة والاصدقاء تحولت صلتهم الى عداوة من بعد الشراكة المادية لكن ليس في كل الاحوال
عن نفسي يمكن لي اشراك اخ او صديق أعرف طباعه خير من غريب الام على ثقتي به,اذا كان المتشاركان يضعان الدنيا في كف اليد ولا تسكن في القلب فالشراكة ناجحة والصداقة دائمة .[/font]

عن أبي سعيد الخدري قال: قَامَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم فَخَطَبَ النّاسَ فَقَالَ: "لاَ وَاللّهِ مَا أَخْشَى عَليْكُمْ، أَيّهَا النّاسُ إِلاّ مَا يُخْرِجُ اللّهُ لَكُمْ مِنْ زَهْرَةِ الدّنْيَا". فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللّهِ أَيَأْتِي الْخَيْرُ بِالشّرّ؟. فَصَمَتَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم سَاعَةً. ثُمّ قَالَ "كَيْفَ قُلْتَ؟" قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللّهِ أَيَأَتِي الْخَيْرُ بِالشّرّ؟ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِنّ الْخَيْرَ لاَ يَأْتِي إِلاّ بِخَيْرٍ. أَوخَيْرٌ هُوَ. إِنّ كُلّ مَا يُنْبِتُ الرّبِيعُ يَقْتُلُ حَبَطاً أَوْ يُلِمّ. إِلاّ آكِلَةَ الْخَضِرِ. أَكَلَتْ، حَتّى إِذَا امْتَلأَتْ خَاصِرَتَاهَا اسْتَقْبَلَتِ الشّمْسَ. ثَلَطَتْ أَوْ بَالَتْ. ثُمّ اجْتَرّتْ. فَعَادَتْ. فَأَكَلَتْ. فَمَنْ يَأْخُذْ مَالاً بِحَقّهِ يُبَارَكْ لَهُ فِيهِ. وَمَنْ يَأْخُذْ مَالاً بِغَيْرِ حَقّهِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الّذِي يَأْكُلُ وَلاَ يَشْبَعُ". رواه مسلم.

اللهم اجعل الدنيا في أيدينا ولا تجعلها في قلوبنا
اللهم اجعل كل ما أسأت اليه يملك القدرة على مسامحتي
آسفة حقا
 
الشراكة بين الناس و العلاقات الانسانية قدر لا مفر منه لاننا نأنس حتى للماديات وحتى للحيوان في ايامنا هده فمابالك ادا كان صديقا او اخ او قريب , طبعا الخطأ بيننا وارد ولكن يقال التمس لأخيك الف والف عذر و الاعذار سوف تختلف باختلاف الخطأ وحجمه ومكانة الشخص وقربه منا كل ما كان اقرب كل ماكان الامر اصعب بالنسبة للمسامحة وحتى للنسيان ففي نهاية الامر قد نسامح ولكن ليس بالضرورة ان ننسى
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم أخي

أظا كل الشراكات التي تكلمت عليها مبنية على مصالح مشتركة - طبعا الا القليل -

حتى الشراكة الزوجية وان كان ظاهرها الحب في أغلب الأحيان فهي تبادل للمصالح

والدليل متى حدث اختلال في هذا التبادل تبدأ هذه الشراكة بالتزعزع

حتى الصداقة فهي شراكة مبينة على مصلحة مشتركة

وهي تمضية اوقات جملية وتبادل أحساسيس الصداقة الجميلة

لكن متى غاب هذا الجو تبدأ الشراكة في التشقق

أما شراكة المال والتجارة في التي تأخذ الاحظ الأوفر دائما من الكلام

لأنو لو نعمل احصائيات بسيطة نجد كل الشراكات التجارية باءت بالفشل

وكللت بالعداوة والبضغاء بين الشركاااااء

المشكل دائما يرجع لعدم احترام أو تجاوز صيغة الشراكة أو تأويلها بعد وقوع مستجدات جديدة

على الشركة

أقول هذا عن تجربة طبعا
وشكرا
 
آخر تعديل:
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

العلاقات الانسانية تغيرت هي الاْخرى واْصبح لها مفاهيم جديدة في هذا العصر والمفروض اْن تبقى الصلات والروابط الاْخوية بعيدة كل البعد عن هذه الشوائب لكنه وقت لا يرحم الذي نعاصره
علينا قبل كل شئ ان نعيد للشراكة الانسانية بريقها ونضع لها قالبها فلا نلبسها قالب المصالح والسياسة ونبعدها كل البعد عن الشراكات التجارية فصديقي لا يمكن اْن يكون الا اْخي وان اْخطا فالتمس لاْخاك سبعين عذرا
وان عز اْخاك فهن
هي السماحة والرفق واللين والحلم عناصر مهمة يجب اْن تتوفر لتكوين شراكة حقيقية وذات بعد انساني
ولنعرف جميعنا ان كل الاْخطاء ومهما كان حجمها تغتفر الا تلك التي بلا توبة

والله المستعان
 
يا اختي انا لا قبل الشراكة مهما كانت الاحوال و مبدئا انا خريجة المدرسة العليا للعلوم التجارية و المالية قريت بلي الشركة هلكة و لوكان في مكة و هادي نمشي بيها في كل شي و بين الزوجين ماهيش شركة نظنها تصبح عندهم روح واحدة و نتحدث عن الشراكة كي يوقع حالة طرف ثالث يعني الراجل يعاود الزواج ولا المرا دير علاقة هنا تصبح شركة و هي مرفوضة و ما تبقى من الشراكة انا ضده
شكرا للموضوع اختي الكريمة
 
السلام عليك ،،
كنت أضن من العنوان اننا سنتحدث عن " الشراكة "
خاصة الشراكة المالية في عمل معين
لكن الموضوع كان يتحدث عن امر آخر
بالنسة للشراكة المالية أنا شخصيا اعارضها مية بالمية
ولا يمكن ان اوافق ان اشارك أحدا اي كان ولو أعز الناس في مشروع معيا مثلا

انا قضية التسامح أضم صوتي لصوت الاخت فاطمة رعاها الله ،، وكفت ووفت
المسامح كريم ،، ولكن أعتقد ان من الناحية المادية لا عيب ان يطالب الفرد بحقه
ممن تعدى عليه ،، ولا يفرط فيه
 
الشراكة بمعناها الواسع جيدة
ان كانت روابط المحبة و الصداقة قائمة بين الطرفين
و ككل العلاقات تكون هناك نوبات تجعل الطرفين يبتعدون قليلا لكن اذا كانت المحبة قوية وصادقة فلابد
ان يكون هناك لقاء جديد تسامح وصفاء و استمرارية معا
اما الشراكة التجارية فهي شراكة منفعة او مصلحة محددة بزمن معين و باسلوب معين وبشروط معينة
وهنا ايضا قد تحدث بعض النوبات بين الطرفين وقد تنتهي بفض الشراكة وقد تنصلح وتستمر
عني لااحب الخلط بين الشراكة الاولى والتانية فان شاركت تجاريا مع احد ما افضل ان يكون بعيد عني
اي ليست صديقتي ،، لاني احب الحفاظ على علاقتي بها صافية ولا تشوبها اي شائبة
بحيث اسد كل الطرق التي قد تؤدي الى سوء فهم بيننا
شكرا لطرحك الجيد
وصلتي للفكرة بأسلوب مبسط وبزاوية نظر أخرى وجميل أن نرى مثل هذه المناقشات هنا.
كما قلتي في النقطة الثانية الشراكة التجارية من الأفضل الابتعاد عنها، ولكنها جد مباركة إن تمت بكل صدق وإخلاص لي تجربة بسيطة فيها كللت بالنجاح لوقت معين ثم فكت ولم تجهض اي بالرضا ولأسباب ما.
تدخل أكثر من رائع، وتفسير جد منطقي شكرا لمشاركتك معنا.
تقييم
 
رغم اساءتنا وتجاوزنا نطمع في التسامح ,

ماأسهل الحديث عن التسامح لكن الصعب هو العمل به .كلنا نملك القدرة على تنميق العبارات وتزيين الالفاظ وتلوينها حتى تاخذ الابصار .لكن يجب أن تدعم اقولنا أفعال وسلوكات

أهلا وسهلا بك معنا،’
هي نقطة أكثر من مهمة نقطة أننا نزين الألفاظ والمعاني ولا نترجمها لأفعال على أرض الواقع وهذا الذي ينقصنا نفتقد لغة الإنجاز بكل معاييرها، ولو توفرت لما كان لهذا المووع كل الصدى الذي يلحق به ومن خلال ما تقدم من طرحكم البهي نريد السؤال على طاولة النقاش مرة ثانية: ما هي الأساليب أو الطرق التي نغير بها الطريق من القول إلى الفعل؟!
 
الشراكة بين الناس و العلاقات الانسانية قدر لا مفر منه لاننا نأنس حتى للماديات وحتى للحيوان في ايامنا هده فمابالك ادا كان صديقا او اخ او قريب , طبعا الخطأ بيننا وارد ولكن يقال التمس لأخيك الف والف عذر و الاعذار سوف تختلف باختلاف الخطأ وحجمه ومكانة الشخص وقربه منا كل ما كان اقرب كل ماكان الامر اصعب بالنسبة للمسامحة وحتى للنسيان ففي نهاية الامر قد نسامح ولكن ليس بالضرورة ان ننسى
رائع فعلا هو هذا الرد وملخص شامل جدا، ولكن تقع موقعات ربما تفرز طرق أخرى لمنحى العلاقات الإنسانية فبحسب أنكم ذكرتم أنها واجبة على كل انسان يعني موجودة في حياته وأمر مفروض عليه ورغم كل هذا تجدين أناس يفضلون الإنعزالية أو يحبون أن يكونوا وحيدين بطبعهم في رأيك إلى ماذا يعود هذا الأمر؟!

تقييم
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم أخي

أظا كل الشراكات التي تكلمت عليها مبنية على مصالح مشتركة - طبعا الا القليل -

حتى الشراكة الزوجية وان كان ظاهرها الحب في أغلب الأحيان فهي تبادل للمصالح

والدليل متى حدث اختلال في هذا التبادل تبدأ هذه الشراكة بالتزعزع

حتى الصداقة فهي شراكة مبينة على مصلحة مشتركة

وهي تمضية اوقات جملية وتبادل أحساسيس الصداقة الجميلة

لكن متى غاب هذا الجو تبدأ الشراكة في التشقق

أما شراكة المال والتجارة في التي تأخذ الاحظ الأوفر دائما من الكلام

لأنو لو نعمل احصائيات بسيطة نجد كل الشراكات التجارية باءت بالفشل

وكللت بالعداوة والبضغاء بين الشركاااااء

المشكل دائما يرجع لعدم احترام أو تجاوز صيغة الشراكة أو تأويلها بعد وقوع مستجدات جديدة

على الشركة

أقول هذا عن تجربة طبعا
وشكرا
وعليكم السلام، وبوركت أخي العزيز رد ماشاء الله ينمي عن قدرة تامة في النقاش والتبادل الفكري للموضوع،
أرجعت المشكل لصيغة الشراكة وبرأيي وفقت جدا في اختيار المصطلح وفي ايقاعه على فحوى الموضوع طبعا فيما يخص العلاقات التجارية لأنه لا يهمنا فقط العلاقات العادية بين الناس وربطتها بوقوع المستجدات، رغم أننا نحذر كثيرا ونخاف كثيرا من الشريك يعني نضع لع دائما حسابات لتجاوز حدوث الأمر الأكثر سوءا فلماذا برأيك دائما تؤثر المستجدات على الطابع الإنساني؟! رغم أن علاقة الشراكة في أولها بدأت عن ثقة تامة بين الشريكين؟!

تقييم
 
لي عودة بإذن الله
 
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

العلاقات الانسانية تغيرت هي الاْخرى واْصبح لها مفاهيم جديدة في هذا العصر والمفروض اْن تبقى الصلات والروابط الاْخوية بعيدة كل البعد عن هذه الشوائب لكنه وقت لا يرحم الذي نعاصره
علينا قبل كل شئ ان نعيد للشراكة الانسانية بريقها ونضع لها قالبها فلا نلبسها قالب المصالح والسياسة ونبعدها كل البعد عن الشراكات التجارية فصديقي لا يمكن اْن يكون الا اْخي وان اْخطا فالتمس لاْخاك سبعين عذرا
وان عز اْخاك فهن
هي السماحة والرفق واللين والحلم عناصر مهمة يجب اْن تتوفر لتكوين شراكة حقيقية وذات بعد انساني
ولنعرف جميعنا ان كل الاْخطاء ومهما كان حجمها تغتفر الا تلك التي بلا توبة

والله المستعان
رأي صائب تماما بارك الله فيكـ على المشاركة الطيبة
فبلفعل كل الأخطاء تغتفر إلا التي لا تملك مكان في مملكة التوبة
ويجب علينا الوصول لهذا الفهم بأن كل الأخطاء
هي مثل الطلاء على الحائط فيها ما يزول بسهولة
وفيها ما يزول بصعوبة المهم أنه يمكننا نزعه.

شكرا على نزولكم هنا

تقييم
 
يا اختي انا لا قبل الشراكة مهما كانت الاحوال و مبدئا انا خريجة المدرسة العليا للعلوم التجارية و المالية قريت بلي الشركة هلكة و لوكان في مكة و هادي نمشي بيها في كل شي و بين الزوجين ماهيش شركة نظنها تصبح عندهم روح واحدة و نتحدث عن الشراكة كي يوقع حالة طرف ثالث يعني الراجل يعاود الزواج ولا المرا دير علاقة هنا تصبح شركة و هي مرفوضة و ما تبقى من الشراكة انا ضده
شكرا للموضوع اختي الكريمة
جميل جدا رأي حاد يميل مباشرة لسهم الضد وطبعا ذلك اعتمادا على منطقم في الدراسة يعني لديكم من الخبرة ما يثبت هذا وهذا الذي نريد أن نستفيد منه.
أما عن مصطلح الشراكة فيما يخص الزوجين يستطيع أن يكون صحيح مثلا نقول على الزوج او الزوجة (شريك الحياة)
منطقك رفض كل أنواع الشراكة، ترى هل هناك مكان آخر لتعويض مصطلح شراكة؟! بشكله العام أم أنكم تفضلون التخصيص في معناه في كل قضية!
(شكرا على المشاركة والنقاش الفعال)
تقييم
 
السلام عليك ،،
كنت أضن من العنوان اننا سنتحدث عن " الشراكة "
خاصة الشراكة المالية في عمل معين
لكن الموضوع كان يتحدث عن امر آخر
بالنسة للشراكة المالية أنا شخصيا اعارضها مية بالمية
ولا يمكن ان اوافق ان اشارك أحدا اي كان ولو أعز الناس في مشروع معيا مثلا

انا قضية التسامح أضم صوتي لصوت الاخت فاطمة رعاها الله ،، وكفت ووفت
المسامح كريم ،، ولكن أعتقد ان من الناحية المادية لا عيب ان يطالب الفرد بحقه
ممن تعدى عليه ،، ولا يفرط فيه

الكل مال لصوت المعارضة في ضمن قضية الشراكة المالية وربما هذا نتاج الحوادث والعواقب والتجربة التي مررتم بها.
رأي فاطمة كان وافي وكافي وشافي للموضوع
بارك الله فيكم جميعا.
تقييم
 
لي عودة بإذن الله
المقعد محجوز
ولككنا اتفقنا على خدمة الدفع المسبق
المجان ممنوع
للإطلاع (قانون المشاركة في قسم النقاش الهادف)

 
المقعد محجوز

ولككنا اتفقنا على خدمة الدفع المسبق
المجان ممنوع
للإطلاع (قانون المشاركة في قسم النقاش الهادف)
هههه فكرتني بممنوع الكريدي

بداية مشكور على الطرح المميز

سأتحدث عن الشراكة بمفهومها الأنساني, هي تلك العلاقات التي تربط بين الأشخاص
فقبل أن تكون هناك شراكة يجب أن يكون هناك توافق يجمع بين الشركاء
لو أخذنا الصداقة كمثال
الصداقة تتكون حين يحس الطرفين بذلك الرابط المشترك بينهم بذلك التقارب الذي يجعلهم يأنسون لبعضهم,فتتكون شراكتهم تلقائيا وتكون في الأغلب نقية دون منفعة منشودة
مع الوقت يزيد هذا التقارب فتقوى الشراكة وتتحول إلى محبة يكون فيها لكل شريك قيمة ومعنى في حياة شريكه
وقوة هذه الصلة تعتمد على مدى صدق وصراحة الشركاء مع بعضهم,هذا الصدق يكون حاجزا بين من يريد تخريب شراكتهم,يساعدهم على مواجهة المشاكل بالبحث عن الحقيقة وفهم ما حدث
فقد يخطئ الصديق ويعترف بذنبه عندها حقه على صاحبه أن يلتمس له العذر ويسامحه لأنه ما من شخص كامل
ولكن أن يخطأ ويحاول تغطية خطئه بالأكاذيب قد يتسبب في افساد تلك الشراكة حتى ولو كان خطأه بسيط لأنه بكذبه خرب علاقة كانت مبنية على الثقة

خلاصة ما اريد قوله سر نجاح الشراكات الإنسانية مهما كان نوعها هو أن تكون مبنية على الصدق والصراحة والثقة المتبادلة التي تكون كحصانة تحمي هذه الشراكة من التفكك حتى ولو مرت ببعض الصعاب

تقبل مروري
في أمان الله
 
هههه فكرتني بممنوع الكريدي

بداية مشكور على الطرح المميز

سأتحدث عن الشراكة بمفهومها الأنساني, هي تلك العلاقات التي تربط بين الأشخاص
فقبل أن تكون هناك شراكة يجب أن يكون هناك توافق يجمع بين الشركاء
لو أخذنا الصداقة كمثال
الصداقة تتكون حين يحس الطرفين بذلك الرابط المشترك بينهم بذلك التقارب الذي يجعلهم يأنسون لبعضهم,فتتكون شراكتهم تلقائيا وتكون في الأغلب نقية دون منفعة منشودة
مع الوقت يزيد هذا التقارب فتقوى الشراكة وتتحول إلى محبة يكون فيها لكل شريك قيمة ومعنى في حياة شريكه
وقوة هذه الصلة تعتمد على مدى صدق وصراحة الشركاء مع بعضهم,هذا الصدق يكون حاجزا بين من يريد تخريب شراكتهم,يساعدهم على مواجهة المشاكل بالبحث عن الحقيقة وفهم ما حدث
فقد يخطئ الصديق ويعترف بذنبه عندها حقه على صاحبه أن يلتمس له العذر ويسامحه لأنه ما من شخص كامل
ولكن أن يخطأ ويحاول تغطية خطئه بالأكاذيب قد يتسبب في افساد تلك الشراكة حتى ولو كان خطأه بسيط لأنه بكذبه خرب علاقة كانت مبنية على الثقة

خلاصة ما اريد قوله سر نجاح الشراكات الإنسانية مهما كان نوعها هو أن تكون مبنية على الصدق والصراحة والثقة المتبادلة التي تكون كحصانة تحمي هذه الشراكة من التفكك حتى ولو مرت ببعض الصعاب

تقبل مروري
في أمان الله
جميل جدا تعليق أضاف الكثير لمحتوى الموضوع البسيط
ذهبت رؤيتكم مباشرة لمفهوم العلاقة الإنسانية وتفسير ظواهرها وهذا ما يدل على الفهم الكامل لماهية الموضوع.
زائد على ذلك السرح بالأمثلة والواقعيات التي تدرجونها خلال الرد هي كذلك كفيلة ببلوغ الهدف المراد الوصول له.
بعد كل الردود توضح الكثير في مفهوم هذه العلاقات ورؤية الناس لها
شكرا على المشاركة الفعالة
بارك الله فيكم

تقييم
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top