مدخل:
الشراكة بين الناس أمر معتقد عند الجميع، وتختلف هذه الشركات بحسب اهتمامها الدنيوي هناك الشركات المالية بين الناس، هناك الشراكات الدراسية، هناك الشراكات المصلحية...
وكلها إن فقدت معناها وحلت وفضت بين الشريكين فإنه لن تكون منكرا إذا كان مبدؤها التفاهم والاتفاق، حتى لا تضيع حقوق الناس
ولكن ماذا عن الشراكة الإنسانية والعلاقات الاجتماعية، فصلها لا يكون أبدا سهل المذاق
لأن دفع ثمنها كان غالي وأنفس مما يوصف، إنه ثمن الحب
الفراق بين زوجين، صديقين، صديقتين، أي نوع من الصداقة، يعني في صلب مفاهيمه نهاية الطريق، نهاية الصديق نهاية لتجارة الحب التي تبادلت بين هؤلاء.
مفهوم القضية على مختلف الأبعاد:
ما يثير الاهتمام في القضية هو بعدها الإنساني والاجتماعي، فمهما كان حجم الخطأ، لا بد من مصوغات لتصحيحه التصحيح الذي نقصد به عدم فكـ الطريق أمام أسمى شيء يربط بين الناس يذكر أحدهم فيقول:
مَنْ ذَا الَّذِي مَا سَاءَ قَطّْ ****وَمَنْ لَهُ الحُسْنَى فَقَطْ
ليس كل البشر معصوم وليس فينا ما لم يخطأ، يعني لو نفتح القليل من قلوبنا للآخرين لنبتعد عن هذه الأخطاء التي تؤول في آخرها لأصعب النتائج التي لا يرضاها لا رب العباد ولا عباده الذين خلقهم.
طرح الإشكالية:
ومن خلال هذا المنبر نريد نقاش حول التعريف بأساليب التسامح، وبطرق إصلاح ما تم إتلافه، ونريد كيفية التعامل الصحيح لتجنب وقوع النتائج الكارثية.
فمهما بلغ كرهنا للأصدقاء والأحباب إلى أنهم مثلوا لنا في زمن من الأزمان الساعد الذي نتكئ عليه.
أدرجه الكاتب
عمار صادق
الأربعا: 30/11/2011
على الساعــة: 17.50
جميع الحقوق محفوظة
لدى منتديات اللمة الجزائرية
عمار صادق
الأربعا: 30/11/2011
على الساعــة: 17.50
جميع الحقوق محفوظة
لدى منتديات اللمة الجزائرية