فإلى اي مدى يكون للصلح عندك مطرح؟
من منا لا يحب أن يصفي قلبه ويبعد البغض عنه
من وجد طريقا للصلح وجب عليه اتباعها
أكيد أحب المسامحة متى تمكنت منها
ولكن الصلح يحتاج لتوافق بين طرفي النزاع يحتاج لنية صافية من كليهما تبارك المسامحة لتصبح مصالحة
متى فسدت نية المصالحة عند طرف لن تنجح مع الآخر حتى لو أراد ذلك
معقول جدا امونة
و ما هي النقطة التي عندها يفيض الكأس و تقول الآن لا تصالح؟
لا يمكن تحديد نقطة ثابتة فلكل موقف نقطة ولكل شخص حساب فحسب قيمته نحدد رغبتنا في اتمام العلاقة أو قطعها
لو تكلمنا عن الأشخاص المقربين كالأصدقاء مثلا تجدنا دائما نبحث عن طريقة للرجوع واتمام التواصل فنكرر اعطاء الفرص والمحاولات ولكن أحيانا يجبروننا على اللا تصالح عندها قد أدوس على قلبي وأمر لأن عقلي يقول لي التصالح بعد هذا سيكون غباء
ايوه
هو كذلك فعلا
يعني هناك دوما نقطة معينة ينتفض فيها القلب تلقائيا ليقول كفى صفعات
و قد تختلف هذه النقطة من احدنا للاخر و تبعا لجرم الاخر فينا
كثر من يسامحون لكن لا يصالحون، أليست هذه ايضا عدم مسامحة ديبلوماسية؟
لا أعتقد أنها عدم مسامحة فالمسامحة تبقى مسامحة حتى من دون تصالح المهم الصدق في النية
قد نسامح البعض ولكن بتر رابط العلاقة يجعل شفاءها التام مستحيل فيبقى الرابط موجود ولكن سيكون سطحي بعد أن كان أعمق وأقرب وهنا يكون اللا تصالح
و كم هي موجعة الحالة
لانك بذلك تكذب على الاخر و الاسوء على نفسك لذا لا مصالحة هنا قد تكون ارحم
و اخيرا ماذا لو انت المخطأ و قابلك الاخر بهذا الجفاء و قال لك لا اصالح؟
رفض الطرف المظلوم الصلح يثبت الخطأ ويمنع المخطئ من تصحيحه وهكذا يكون شعوه بالذنب أكبر وأشد ألما
يعني ذلك اننا كبشر ميالون دائما ل''خلف الظربة'' حتى و ان امنا ان الاخر مخطا و انه نادم احيانا نصر ان نعذبه برفضنا مصالحته
ا ليست هذه العقلية التي تقودنا الى القطيعة؟
ا لا يستحق منا المقرب و الصديق يعض المساحة؟
في الأخير شكرا هجورة على الطرح الجميل
سلام وتحية لك غاليتي