الحُب عند رسُول الله

إحسَانْ

:: عضو مُتميز ::
إنضم
20 جوان 2010
المشاركات
883
نقاط التفاعل
0
النقاط
16
♥♥
** الحُب عِند رَسوُل الله **

مَع زَوجتُه عائِشة التي يُحبّها كَثيراً ، يَراها تَشرَب مِن الكأسِ
فـَ يَحرِص كُل الحِرصْ عَلى أنْ يَشرَب مِن الجهة التي شَربَت مِنها

وهُو يُسابقها فِي وَقتِ الحَرب ! يَطلُب مِن الجَيش التقدُّم لـِ يَنفَرد بأم المُؤمنين عائِشة ليُسابقها وَيعيش مَعها ذِكرى الحُب في جَو أراد لها المُغرِضُون أنْ تَعيش جَو الحَرب وأنْ تتلطخ بهِ الدِماء ~
لا يَنسى أنّه الزوُج المُحِب في وَقت الذي هُو رجلُ الحَرب !

وفي المَرض ، حين تقتَرب ساعةُ اللِقاء بـِ ربــّه
وروُحه تَطلع إلى لِقاء الرَفيق الأعلَى
لا يَجد نَفسه إلا طالباً مِن زَوجاتُه أنْ يَمكُث ساعةَ احتضِاره
عَليه الصَلاة والسَلام" إلا في بَيت عائِشة ، لِماذا؟
ليَموُت بَين سحرها ونحرَها . . .

ذاك حُب أسمَى وأعظَم منْ أن تَصفُه الكلِمات أو تَجيش به مَشاعِر كاتِب ~

ذاك رَجُل أرادَ لَنا أن نَعرف أنّ الإسلام . .
ليسَ دين أحكامْ ودين أخلاقْ وعقائِد فَحسبْ !
بَل دين حُب أيضاً
دين يَرتقي حتّى تَشعُر بالمَرأة التي تَقترن بها ~
حُب لا تنقُض صَرحُه الأكدار ، حٌب تبنيه لحَظات ودَقات قَلبَين
عُرفاً للحَياة لـ يَسيرون في دَربُه ...

هي عائِشة التي قالَ في فَضلِها بأنْ فَضلها عَلى النِساء
كَفَضل الثريّد عَلى سائِر الطَعام ~
وَهي بنت أبو بَكر رَفيق الدَرب وصاحِب الغار وحَبيب سيّد المُرسَلين.
♥♥



 
الله الله ماشاء الله تبارك الله
جزاك الله خيرا


اللهم اجعلنا مع الزوج الذي كتبته وقدرته لنا مثل امنا عائشة رضي الله عنها وارضاها مع الرسول صلى الله عليه وسلم​
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top