حصرياً على اللمة حوار مع الشاعرة الفلسطينية الكبيرة ايمان بدران

أويس مصطفى

:: عضو مُتميز ::
إنضم
5 جويلية 2008
المشاركات
710
نقاط التفاعل
283
النقاط
23
بسم الله الرحمن الرحيم
السيرة الداتية
post-default.jpg
الاسم : إيمان رمزي خميس بدران .
تاريخ الميلاد : 8/8/1979 م
مكان الولادة : نابلس / فلسطين .

المؤهلات العلمية :
· أنهيت الدراسة الثانوية العامة في مدارس مدينة نابلس عام 1997 م
· حصلت على البكالوريوس في الشريعة الإسلامية قسم الفقه والتشريع من جامعة النجاح الوطنية بنابلس عام 2001م .
· منحت درجة الماجستير في الفقه والتشريع من جامعة النجاح الوطنية عام 2006.
· لي بحثان منشوران ومقالات وقصائد نشرت في عدة صحف ومجلات محلية وعربية ومواقع الكترونية.
· حاصلة على عدة جوائز محلية في الشعر العمودي .
· لي ديوان تحت الطبع بعنوان ' من عمق الجراح' .

الوظائف السابقة والحالية :
· عضو عامل في رابطة أدباء الشام .
· معلمة في مدرسة بنات بورين الأساسية .
· معلمة التربية الإسلامية في مدرسة بنات عينابوس الأساسية منذ عام 2003م وحتى الآن .
· عضو مؤسس لرابطة أدباء بيت المقدس
· عضو الهئة الإدارية رابطة أدباء بيت المقدس/ فلسطين. من عام 2006 إلى الآن .
الحوار :
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته .
بفضلِ هَذا العَالم الالكتروني الفسيح استَطعنَا - وبمشيئة الله - أن نفتَحَ نافذة من نوافذ نوافِذِ فلسْطِين الأبيَة لنطِلَ علَى قمرٍ هو الأستاذة إيمان بدران التي حملت هم كل واحدٍ منا فكانتْ تجمَع بيَنَ الرشَاقة والسَلاسَة وقوة البَأس كما لو أنها بركَان ثارَ وانفجَر في وجَهِ الأعدَاء، وان تعلق الأمر بعروبتها وجدناها تتمتَعُ بجاذبيَةٍ تُسحِرُ القَارئ و تُثِيرُ فيهِ متعَةً لا تضَاهِي مِنَ التلذذِ كَمَا لوأنها وجبَة جَائِع، لأن إبداعَهَا نابع مِنَ القَلْبِ، و أجملُ التعابير تلكَ التيينطقِهُا القَلبُ ولَيسَ اللّسان. و للتعرف علَى الشاعرة المتميزة قمنا بإجرَاءِ هَذا الحِوَار:
مبدئياً أهلا وسهلاً بكِ أستاذتنا الكريمة إيمان بدران وشاعرتنا الفذة من فلسطين القلب ...
أهلا وسهلا بكم ومرحبا أهل الجزائر الكرام العظام الطيبين وأشكركم على هذه الفرصة الطيبة التي أسعد وأتشرف بها مع موقع القمة...
أولا: من تكون الشاعرة إيمان بدران حوصلة ومقتطَف حولَ حياتكِ لتقريبِ شَخصِيَتكِ للقراء أكثر ؟ وكيف كانت بدايتك مع عالم الكتابة ؟ ولمن تدينين هَذا النجَاحُ البَاهِر؟
إيمان بذرة كبرت في رحم الألم صنع منها الوجع ناطقة رسمية باسمه أحيانا ثورة عليه وأحيانا وصف له أو أحيانا تشب فوق طوقه وتخرج منه لترسم أملا باسما رغم جوانح الألم بدأ حب اللغة والأدب منذ نعومة الأظفار حيث الشغف بقراءة الشعر والاستماع له ولدت من أسرة فلسطينية لاجئة من مدينة اللد المحتلة سنة 1979م . كانت عائلتي تسكن منزلا متواضعا في مخيم عسكر للاجئين الفلسطينيين في نابلس في بيت عرف معنى الكلمة ويحمل في جنباته روحا إيمانية رائقة تعرف الإسلام بروحه ومقاصده حيث تأثرت بشكل كبير بما كنت أستمع إليه من حكم الأولين من الوالد الحاني ومن الأم التي كانت تحرص على أن تسمعنا كل ما يقربنا من الله
لم تكن البدايات إلا ثمرة للتربية ففي الصف العاشر بدأت كتاباتي البسيطة ولم أكن حينها أعرف الكثير من أصول كتابة الشعر لكنني كنت أكتب بإحساسي أكثر منه بقلمي وتشجيع الأهل وخاصة منهم أمي قررت أن أتعلم أصول الكتابة وما لبثت أن أصبح لدي من القدرة الكثير ولعلي أرجع الفضل لوالدي أولا ثم ارجع الفضل ثانيا لمجموعة "رابطة أدباء بيت المقدس" في نابلس التي كانت عبارة عن جلسات علم فيها الأساتذة الذين رعوني وساعدوني في صقل موهبتي
ثانياً: ما هي إصداراتكِ التي صدرت عنكِ حتى الآن ؟وما هي القصيدة الأقرب إلى قلبكِ ؟
صدر لي ديوان شعري واحد خاص تحت عنوان "ترانيم على وتر الألم " وعدة دواوين مشتركة منها سنابل الواحة مع رابطة الواحة الثقافية ولدي الآن ديوان ثان تحت الطبع بإذن الله تعالى
ثالثاً:سبة للقصيدة الأقرب إلى قلبي فكلها قريب من قلبي حيث إن الشعر فيض المشاعر ولكني أفتخر بقصيدة كتبتها نصرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم حملت عنوان " هذا اليراع بضاعتي " أجدني كلما تذكرتها حمدت الله أن خطتها يدي وهي تقول :
اللهَ أحْمدُ ثم أمْدَحُ أحْمَدا = هُوَ واحَةُ الإِيمانِ يُنْبُوعُ الهُدَى
فَبِمَدْحِهِ الرَّيْحَانُ فَاحَ أَريجُهُ = وَيِذِكْرِهِ رَوْحُ السَّعادَةِ والنَّدى !
خَيْرُ الأَنامِ مِنَ الخَليقَةِ كُلِّها = وإِلى طَريقِ اللهِ كَانَ المُرْشِدا
لِمَكارِمِ الأَخْلاقِ جَاءَ مُتَمِّمَاً = وَلِجَذْوَةِ الإِيمانِ جَاءَ فَأَوْقَدا
ولأُمَّةٍ عَطْشَى لِكُلِّ فَضِيلَةٍ = بَعْدَ الشَّتاتِ لِشَعْثِها قَدْ وَحَّدا
بِرِسالَةِ التَّوحِيدِ أَلَّفَ بَيْنَها = وبِشِرْعَةِ القُرآنِ كَانَ مُؤَيَّدا
يا سَيْدَ الأَكْوانِ ذِكْرُكَ بَلْسَمٌ = فِي ظِلِّهِ الصَّدْرُ العَليلُ تَنَهَّدا
صَلّى الإِلهُ عَلَيْكَ يَا نُورَ الهُدى = وَكَذا المَلائِكُ صَوْتُهُمْ قَدْ رَدَّدا:
يَا رَبِّ صَلِّ عَلى الحَبيبِ فَإِنَّهُ = فَاقَ السِّماكَ بِفَضْلِهِ والفَرْقَدا
يا خَيْرَ خَلْقِ اللهِ يَا مَنْ ذِكْرُهُ = فِي كُلِّ خَمْسٍ يُسْتَمَعْنَ مُخَلَّدا
أَتُمَسُّ طهَ ثُمَّ يُقْعِدُني الهَوى ؟ = لا والذي بَرأَ الحَياةَ وأَوْجَدا
ضَاقَتْ بِيَ الآفَاقُ بَلْ كُلُّ الدُّنا = مِنْ فِعْلِ وَغْدٍ بِالسَّفاهَةِ عَرْبَدا
فَكَأَنَّنِي البُركانُ ثَارَ بِهِ اللَّظَى = يَأْبَى لِهَولِ مُصابِهِ أَنْ يُخْمَدا
شُلَّتْ يَمينُ البَغْيُ حِينَ تَجَرَّأَتْ = وَكَذا المَذلَّةُ سَرْبَلَتْ مَنْ جَسَّدا!
لا قَرَّ عَيْناً فِي الحَياةِ ولا البِلى = وَقَضى الَّلياليَ والهُمُومَ مُسَهَّدا
لَوْ كَانَ يَعْلَمُ قَدْرَكًمْ مَا مَسَّكُمْ = وَلَنالَ مِنْ بَحْرِ التُّقى وَتَزَوَّدا!
أَنَّى لِمَجْروحِ الفُؤادِ يَنالُهُ = نُومٌ وقَدْ عَشِقَ النَّبِيَّ مُحَمَّدا!
يَا سَيِّدي واللهُ رافِعُ ذِكْرِكُمْ = لا لَنْ تُراعَ وذِكْرُكَ الأَعلى يَدا
أَنْتَ الحَبيبُ المُصْطَفى وإِمامُنا = مَهْمَا تَطاوَلَ جَاهِلٌ وَتَزيَّدا !
أَفْدِيكَ رُوحِي يَا حَبيبُ فَإنَّنِي = للدِّين سَيْفٌ مَشْرَفِيّ جُرِّدا
هَذا اليَراعُ بِضاعَتِي أَرْوَيْتُهُ = مِنْ أَدُمُعِي والجَفْنُ كانَ المِرْوَدا
سَأَردُّ كَيْدَ المُعْتَدي فِي نَحْرِهِ = مَهْمَا تَطاوَلَ أَو تَمادى أَوعَدا
قَد كَانَ حُبُّكَ لِلفَضِيلَةِ رَافِداً = لَمَّا أَتَيْتُكَ سَيِّدي مُسْتَرْفِدا
فَسَقْيَتَنِي الإِيمانَ والمُثُلَ التَّي = فِي ظِلِّها أَحْيا الزَّمانَ فَأَسْعَدا!
ولأَنْتَ أَحْمَدُ والمَحَامِدُ حُزْتَها = جَلَّ الكَريمُ وَقَدْ دَعاكَ مُحَمَّدا!
حَسْبِي مَديحُكَ يَا مُحَمَّدُ مَقْصِدا = والقَلبُ أَمَّنَ لِلمَديحِ وَأَنْشَدا
صَلَّى عَلَيْكَ اللهُ فِي عَلْيائِهِ = ما طارَ طَيْرٌ فِي السَّماءِ وَغَرَّدا

ثالثاً : أستاذة إيمان : ما هي دوافعكِ في كتابة الشعر وهل لها علاقة بالمعاناة التي يعيشها الفلسطيني أم التأثر والمعاناة والضجيج الذهني الذي تتعرض له مجتمعاتنا العربية ؟
الدوافع للكتابة كثيرة فكما تعرفون الشعر نسج الشعور وسيل التأثر فهو مزيج من دافع خارجي يجد صداه في الداخل فيمتزجان ليشكلا بوتقة في شكل شعري معين. وواقع المرء هو ما يحدد دوافعه فكوني ابنه أسرة لاجئة شردت من بيتها وبلدتها وفتحت عيناها على حديث "البلاد" و"الهجرة " المجازر الصهيونية وحكايات الألم أخذت من خاطري الكثير والكثير مما صبغ شعري بصبغة الألم والمعاناة التي تظهر في كل حرف منه حتى لو حاولت أن اتخفف منها إلى أي عرض شعري آخر ... وهذا ينطبق على حركة الشعوب جميعها ولعلي أكون صادقة فأكثر ما اثر فيَّ في العام الماضي مشاهد الدمار في بلاد العرب وللأسف ليس من عدو ظاهر بل ممن يفترض فيهم أن يحققوا لنا الأمن خاصة في بلاد الربيع العربي
رابعاً :رمقنا كتاباتك وهذا العمل الأدبي النسوي فهل الأحداث تجعل المرأة الفلسطينية أكثر تحمساًللمقاومة كما قيل ؟
لن أطيل الجواب في ذلك فالمقاومة رد فعل طبيعي على العدوان كيف لا والمرأة الفلسطينية جزء من الشعب وما يتعرض له الرجل الظلم.ه المرأة ولعلي لا أبالغ إن قلت إن مستوى تأثر المرأة بما حولها مضاعف عن مستوى تأثر الرجل قياسا غلى طبيعتها الرقيقة والتي تجعل كل ما يجري حولها يحفر في إحساسها وذاكرتها خندقا لا يمكن أن يردم ! فمن الطبيعي إذن أن تتحمس لرفع الظلم عن نفسها وأهلها وأمتها وتكون هي يدا بيد مع شقيقها في خندق واحد هو المقاومة ورد الظلم ...
خامساً : على غرار أعمالك الفنية الرائقة وسجل تكريماتكِ الدائم في الوسط الأدبي هل تطلعت الشاعرة إيمان بدران ونجحت في إرسال صوتها الإنساني الى كل الآذان والآفاق ؟.
لا أستطيع أن أقول إنني حققت كل ما أريد في هذا المجال بالذات ولو قلت ذلك لوجب علي أن اعتزل فقد حققت مأربي, ولكن أعتقد أنني أسير على الطريق الصحيح الذي يحتاج مني المزيد من الجهد والتطوير لكي أضع بصمتي في الآداب العالمية وأحقق تلك الإضافة النوعية على تلك الآداب بما يظهر تميز المرأة المسلمة وخصوصيتها الإنسانية .
سادساً: بنت القرآن يبدو انه هذا اسمكِ وكنيتك المعروفة بها، ما علاقة هذا الاسم بإيمان بدران الشاعرة ؟
نعم ـ لقد وضعت يدك على أمر محبب لدي كثيرا فهذا اللقب له عندي وقع خاص فقد كانت أمي تناديني به وأنا أحفظ القرآن بامتياز. وحين كنت أأسالها عن سبب مناداتي به كانت تجيب : لعل أفعالك وأقوالك تصدر عن كتاب الله تعالى فهو الذي سيجعلك تتميزين عن أقرانك . وهذا اللقب له ما يبرره بالنسبة إلى إيمان الشاعرة فلو نظرت إلى الألفاظ واللغة الشعرية عندي لرأيتها لغة قرآنية بامتياز . سابعاً:دى تلاصق الشخصيتين إيمان الشاعرة وإيمان بنت القرآن
سابعاً :لكِ انفراداً أوحد أن صح التعبير في جل كتاباتكِ بإدخالك التعاليم الإسلامية في أشعاركِ وقد أقول انه نادراً ما يحدث ذلكَ مقارنة ما نراه في عصرناَ من قصائدٍ ذاتيةٍ تعبّر عن المشاعر والوجدان والبكاء على الأطلال وغيرها ، ما قولكِ ؟
أعتقد أن الأمر متعلق بما تحتوي النفس من خلجات وتفكير فكما قيل "اللغة وعاء الفكر" فمحور التفكير لدى من تربت في بيئة إسلامية أن تظهر ذلك في شعرها وأعتقد أنني لست بدعا في ذلك.خاصة إن علمتم أنني احمل درجة الماجستير في الفقه الإسلامي . فكل من احتوى فكرا أظهره في شعره شاء أم أبى ولعلني تحضرني هنا الشاعرة الفلسطينية فدوى طوقان التي انقسمت شاعريتها إلى فترتين أحداهما ذاتية والأخرى وطينة تبعا لما تحمله من هم وتعتبره الأولوية الأولى لها .
ثامناً :قيلَ أن المرأة في عالمنا الإسلامي تعاني القهر والاضطهاد والحيف والغبَن في كل حياتها سواءً الشخصية وحتى الأدبية منهاَ وهناك من يحاول إن يرحل بتا بأجنحة التحضر والديمقراطية إلى ذاك العالم الموار غير الإسلامي ، كيف تردي عَلى ذلكَ وما هو رأيك ؟
أخي الكريم الظلم والحيف واقع على المرأة وهذا حق دعتي أعترف به , ولكني لا أرجع سببه إلى أمر داخلي خلاصته نسبة التخلف إلى مجتمعاتنا لان الحيف والظلم وقع على الرجل أيضا فالأمر متعلق بغياب العدالة عن الجميع وليس عن المرأة وحدها ولعل غيابه عن الرجل ضاعف من متاعب المرأة . ولعل عياب الوعي الإسلامي بسبب التغريب والهالات التي رسمت حول الديمقراطية والحريات الغربية وتصوري الإسلام وأحكامه المسحة بصورة لا تليق بالحضارة أدى إلى أن يقترن التطور بالغرب والتخلف بالإسلام زورا . ولكن أي باحث منصف لن يجد رابطا بينهما على العكس فالردة نحو الدين هي الطريق نحو التطور والحرية الحقيقة للمرأة ولا علاقة للأمر بالعرب أو الشرق.
تاسعاً : قالت الكاتبة السورية كوثر الكيالي ، كل امرأة عليها أن تتزينبالثقافة، وتعرف كيف تستثمر وقتها، وقالت "نحن نملك الوقت، وقيمته بمقدارما ننجز، وليس بالدقائق"، وأضافت "الوقت يعلمك كيف تختار اللحظة، عندهاتشعر بأنه بإمكانك أن تعطي، وهذا الأمر مهم جداً في الحياة"كيف ترين ذلكَ وماذا يعني الوقت عند الأستاذة إيمان بدران ؟ .
الأمر متعلق بقضيتين أساسيتين هنا الأولى : هي مفهوم الثقافة النسوية وما يتعلق فيها من مؤثرات وضوابط وشريعة وعرفية والثانية هي الوقت المتاح لها لكي تستثمره في تنمية تلك الثقافة والصعود بها وتوظيف مفرداتها للسعي نحو الرقي الذاتي والجمعي
وبالنسبة إلي أنا أعتبر كل ثانية من يومي وقتا يمكن استثماره في هذين الجانبين ولعلي لا اكشف سرا عن فسمت وقتي لثلاثة محاور محور تعليمي أضعه في جانب التعلم وتطوير المهارات والقراءة في مختلف المجالات وخاصة ما يتعلق باللغة والنقد والأدب والشعر
وثانيهما متعلق بالتربية والروح حيث أقضي وقته في تلاوة البالعين.ريم وتدبره وفهمه وتفسيره وثالثهما المحور الإبداعي وذلك بإخراج النصوص الأدبية أو المقالات أو الأعمال الفنية وكلها متعلق بتلك الخلفية التربوية الإسلامية الثقافية التي توجد خلف ستارة الإبداع
عاشراً: في ظل التطورات الراهنة والتغيرات الجذرية التي طرأت على أنظمة الحكم في الوطن العربي وهذا الربيع الذي حلَّ بحلتهِ البهية - كما رآه البعض – هل يخدم القضية الفلسطينية بالدرجة الأولى ؟
هذا مؤكد حتى لو لم يظهر تأثيره على المدى القصير المشاهد بالعين . فكل تطوعشر:ي في ركن من العالم العربي والمسلم يتلوه تأثير إيجابي على كل ركن مسلم كيف لا وقد كانت دول الثورات العربية تنادي بحرية فلسطين ولعلني هنا أستعرض ما يجري الآن على الساحة الفلسطينية من بوادر مصالحة وطنية وتغير في التعاطي معها وهذا اعزوه بالدرجة الأساسية إلى الثورة المصرية التي تؤتي أكلها الآن وإلى الثورة السورية التي ما تزال في تطور مستمر
الحادي عشر : الأدب الفلسطيني والأدب العبري هل من علاقة بينهما وهل تأثر الأول بالآخر ؟
هذا يتوقف على مفهوم العلاقة فول قلت هل هناك تطبيع بين الأدب الفلسطيني والعبري لكان الجواب لا ليس هناك تطبيع ولن يكون حتى لو صعدت بعض الأصوات التي نحت منحى التسوية مع العدو لتنادي بالتساوي بين الجلاد والضحية وتتبرأ من نصوص المقاومة التي خطتها بيدها سابقا حيث يخط بيده "سرير الغربية" ويحذف " أيها العابرون" !
أما العلاقة من نوع آخر فربما تكون حيث إن الأدب العبري تأثر بالمفهوم العقائدي للأدب الفلسطيني الذي يدعو للمقاومة بتحفيز روح العقدية هذا ما تأثر به الشعراء الصهاينة ولعلي أتذكر هنا قصيدة لأحدهم يقول فيها ما معناه " أنا لست يهوديا إن نسيتك يا شكيم " وهنا يستلهم الروح المدافعة عن عدوانه من التعاليم اليهودية المأدلجة صهيونيا
الثاني عشر : هل مِن موضُوع تطاردهُ الأستاذة إيمان بدران حَالياً في ذاكرتهَا أم انَّ هُناكَ مُباغتَة تنتظرها من الأوضاع التي لم تأتِ بعد ؟
لدي الآعشر:ار تأصيلية تراودني حول بعض الأغراض التقليدية للشعر الأنثوي ومدى صلاحيتها الحالية في عصرنا ولعلني أكتب مقالات قادمة في هذا الأمر حين تستقر الأفكار الكاملة في ذهني وتترتب في ذاكرتي أما ما لم يأت بعد فإن لدي ما لم اخرج بعد من جعبتي ولعلني لن أتفاجأ منه بل سأعمل على التأقلم والصعود به نحو عالمي الإبداعي
الثالث عشر : خاتمة عن الجزائر ورأيك فيها ، ونصيحة إلى شباب العالم العربي لنتركَ لكِ الخاتمة ..
لفلسطين والجزائر ذكريات واحدة فكلاهما بلد لمقاومة المحتلين وهما أختان في العروبة الإسلام وبلد الملبون شهيد هي ملهمة فلسطين الحرة بلد الشهداء والتي لم تزل تقد قرابين حريتها على طريق التحرير وشبع الجزائر لعله الشعب الأقرب إلى فهم المعادلة فقد عرف وجرب ومن ذاق عرف لذل تراهم أقرب الناس لنا وأعرف الناس بقدر الشهداء العظام الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن والدين
أما نصيحتي للشباب فأقول للشباب المسلم في كل بقعة ارض يذكر فيها اسم الله " دينكم دينكم" فانتم أمل الأمة وعماد مستقبلها وعنوان كرامتها ولا ينتصر الإسلام والأوطان إلا بكم فكونوا على استعداد فالقادم من الزمن أنتم رجاله والمستقبل أتنم بناته والقادم لكم فأروا الله والأمة منكم بلاء حسنا
كان معكَ أويس مصطفى من اللمة الجزائرية



 
بـارك الله فيك أخي
مواضيعك دائما حصرية ورائعة

بالتوفيق لك
 
اللهم انصر اخوننا في فلسطين الحبيبة وردها الى المسلميين وان يعود لنا بيتا لمقدس عاصمة ابدية للامةا لاسلامية
شكرا للاخت الشاعرة الفلسطينية " ايمان بدران " على قبولها دعوة المنتدى للحوار الشيق معها والذ ي كشفت فيه العديد من اهم المحطات التي عرفتها ضمن مسيرتها الشعرية وشكرا للاخ المحاور " اويس مصطفى " على الحوار الهادف والاسئلة الرائعة الذي قدمها لها .
 
عودة ميمونة الأخ الكريم
يكفيها فخرا انها بذرة من فلسطين تشرفني قراءة الموضوع و بارك الله فيك
 
شكرا لك
لم اقرا الموضوع
لي عودة ان شاء الله
 
بارك الله فيك اخي الكريم.
 
لي عودة بعد قراءة الحوار كاملا
جزيل الشكر اخي مصطفى
 
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
 
الشكر لك على المواضيع الحصرية والمميزة
والشكر للشاعرة الكريمة
 
جزاكم الله خير تحيااتي
 
مرحبا بالغالية إيمان بدران
في اللمة الجزائرية
بين أهلها و ذويها
أشجع فيك حبيبتي الروح العلمية العالية التي جعلت منك نجمة في الميادين التي برزت فيها
و كذا تعدد المواهب الذي وهبك الله عز وجل
و أتمنى لك المزيد من النجاح و التوفيق
و الشكر الجزيل للزميل مصطفى
على إستضافته الطيبة لضيفتنا الكريمة
و نتمنى أن تزخر لمتنا بمثل هاته الحوارات الهادفة
بوركتــــم
وجزاكم الله خيرا
 
اللهم انصر اخواننا الاشقاء في فلسطين وحرر ايديهم
ثانيا لنا الشرف استضافة الاستاذة الشاعرة ايمان بدران منورة بيت اللمة اجزائرية
وثالثا لك شكر خالص اخ مصطفى على هذا الجهد الحصري لمنتدى اللمة الجزائرية ونتمنى لك التوفيق ..
 
فعلا رائع ومتأئلق بحصرياتك
مشكور على الموضوع أخي
سلامي لك
 
شكراا جزيلااا لك اخي موضوع حقا رائع جدا
بارك الله فيك
 
بارك الله فيك
 
بارك الله فيك
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top