الشآرع العربي يطلق لحيته......!؟

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
السلام عليكم

أسعد الله أوقاتكم


ولاننا مررنا بربيع تحول إلى خريف ثم شتاء لم نر بعده صيفا
بطبيعة الحال لم نرى صيفا بعد كل هذه الثورات
لأن الأمر كله مدبر في الخفاء بين فرنسا و أمريكا و الصهاينة
الذين خططوا لكل هذه الثورات لكي يحطموا الدول العربية
تملكتني جملة من التساؤلات خاصة بعد بروز نجم الإسلاميين في اكثر من دولة
بالفعل فالمسلمون هم المتحالفون مع أمريكا و الصهاينة و فرنسا لضرب إستقرار بلدانهم بعدما لاحظوا التقدم الحاصل في بلدانهم
حتى تلك التي لم يمسها ربيع الثورات كالمغرب مثلا فنحن لسنا بمنأى عنهم.
بدأ هنا الصعود بعد الفوز الذي حققه حزب النهضة في تونس ثم تلاه حزب العدالة والتنمية في المغرب لينتهي المشهد بإنتصار حزب الحرية والعدالة في مصر التابع لجماعة الإخوان المسلمين وحزب النور ذو التوجه السلفي
بالفعل فكل هذه الأحزاب الإسلامية ما كان ليسطع نجمها لو لم تتحالف و تتآمر مع الصهاينة و أمريكا و فرنسا ضد دولها ليمهد لها الطريق من طرف قوى الإستكبار العالمي لتخدم مشروعهم و تحقق مصالحهم
وما تبعه من مظاهر إطلاق اللحية في الشارع العربي تسؤلات وإستفسارات كثيرة تبادرت إلى ذهني الصغير :
- هل نحن أمام صحوة عربية منشودة ومنتظرة منذ عقود؟
لا . . . و كيف تنجح ثورة خطط لها في أمريكا و فرنسا و إسرائيل و ينفذها العملاء من الإخوان المسلمين و الأحزاب الإسلامية الأخرى
- هل الجزائر في منأى عن هذه الثورات علما اننا سبق وإختبرنا هكذا تحولات ؟
نعم أستطيع أن أؤكد لك، أختي الكريمة، أن الجزائر في منآى عن كل هذه الفوضى التي تحدث في الدول العربية بمباركة أمريكية صهيونية فرنسية لأسباب موضوعية لا داعي لذكرها
- بما نفسر منع إرادة الشعب عندما كان يختار الإسلامين سابقا وما يحدث حاليا ؟
لأن المسلمين غير متحضرين و أكثرهم جهالا و متعصبون لا يملكون المؤهلات و لا القدرات التي تسمح لهم بتسيير دولة
و الحمد لله أن قيض للجزائر رجال دافعوا عنها في تلك الحقبة
لنفرض انه هناك ربيع عربي رغم تحفظي على هذه الكلمة
هذا ليس بربيع عربي و إنما شتاء ليس بعده ربيع و لا صيف
هل ستبقى الدول الغربية صانعة القرار تصفق لصعود الاسلاميين وهي التي تحاربه بتهمة معاداة السامية ؟
كل ما كنا نشاهده من محاربة الدول الغربية للإسلاميين ما هو سوى مخطط محبوك بطريقة بارعة للدعاية لهم حتى يسطع نجمهم تمهيدا للإستحواذ على مقاليد السلطة لخدمة مصالح أمريكا و فرنسا و الصهاينة

- وكيف نأمل خيرا وكل هذا التحول يتم بمباركة بلاد العم سام ؟
بطبيعة الحال كيف نأمل خيرا و كل هذا العراك و الفوضى هي من تخطيط أعدائنا
- وهل ستسمح الدول الكبرى أن تقوم للإسلام قائمة أخرى ؟
بالتأكيد نعم لأنهم كلهم خونة و متآمرون مع الأعداء ضد بلدانهم
حسنا أكتفي بهذا القدر لعلي أجد الجواب الشافي عندكم

- رؤية مغايرة لكسر روتين النقاش -

هذا ما جادت به مخيلتي
تقبلي تحياتي
 
السلام عليكم ورحمة الله

أهلاً بكِ أختي سالي .. عدت ..
أولاً لنتفق على مشروعية تلك التي يُسمونها ثورات، أنا لا أراها ثورات أصلاً بل أراها فوضى عارمة خُطِّط لها مُسبقًا. صحيح الشعوب كانت تعيش ضغط كبير في ظل تلك الحكومات ولكن أنا لا أستبشر خيرًا ولا أرى أن القادم أحسن، بل أراه أسوء إذا لم يستيقظ المسلمون من سُباتهم ولم يعودوا إلى طريق ربهم.

أختي الكريمة . . .
لقد إختلطت علينا الأمور
يبدوا أنك مطلعة على بعض التفاصيل التي غابت عنا
فالرجاء كل الرجاء أن تشرحي تفاصيل هذا التخطيط و أين تم و من هم القائمون عليه

أما بالنسبة للأحزاب الإسلامية التي فازت، أنا أرى أن فوزها جاء نتيجة للضغط الذي كانت تعيشه تلك الشُعوب، فالشُعوب ربما تكونت لديها قناعة أن النِظام الإسلامي هو الحل بعدما عاشته من ظلم النُظم الشيوعية والليبيرالية، لهذا ربما قالوا أن النظام الإسلامي سيكون أفضل ولنجربه.
لكن يبقى الإشكال؛ هل هذه الأحزاب ستُطبِّق النِظام الإسلامي أو لا؟؟ برأيي أنها لن تفعل، لأن أصلاً مبادئهم من الأساس ليس إسلامية،

إذن ما هي برأيك مبادؤهم ؟
أرجو التوضيح من فضلك

فهم سيحكمون وفق الديمقراطية الغربية، وسيحكمون بالقوانين الوضعية، وتحالفاتهم الآن تدل على ذلك. هم فقط جعلوا الإسلام شِعارًا لهم، لكن التطبيق على أرض الواقع أمر آخر، وحِزب الإخوان معروف بمعتقادته وتاريخه معلوم.
لقد بحثت عن معتقدات هذا الحزب في الأنترنت و لم أجد شيئا دقيقا
فهل بإمكانك أن تشرحي لنا بعض معالم معتقداتهم

لهذا أنا لا أتفائل خيرًا أبدا، ما دامت الشُعوب بعيدة عن الدِّين ومادامت العقائد فاسدة فلن تقوم قائمة للمسلمين حتى يرجعوا إلى دينهم.
وأنا أؤمن كثيرًا بالأثر الذي يقول: (كما تكونوا يولَّى عليكم). هذا الأثر منتشر عنه أنه حديث لكن أهل العلم ضعفوه.
هذا رأيي والله أعلم
كلامك أثار في نفسي تساؤلات كثيرة
لكن لدي تساؤل بسيط أتمنى لو تجيبين عليه و أنت مشكورة
لقد ذكرت في كلامك أن المسلمين لن تقوم لهم قائمة حتى يرجعوا إلى دينهم
فهل بالإمكان أن تشرحي لنا ما هي الشروط التي يجب أن تتوفر حتى يعود المسلمون إلى دينهم
و من الذي سيحضر هذه الشروط
و شكرا مسبقا
في انتظار ردك
تقبلي تحياتي
 
- هل نحن أمام صحوة عربية منشودة ومنتظرة منذ عقود؟
في بادئ الأمر كانت تظهر لنا على انها صحوة
لكن بعدما آلت اليه الامور في بعض البلدان
برزت بعض الايادي الخفية التي كانت قد شاركت في هذا الحراك
ربما انها صحوة في مصر وتونس
ولكن كل دولة لديها ظروفها...
واظن ان الصحوة لها معاييرها في كل بلد على حدى
هذه المعايير لا يعرفها الا سكان تلك المنطقة
ولن نحكم على انها صحوة الا بآرائهم
التغيير لن يرى مفعوله الا بعد مدة
لكن يجب عليهم ان يحافظوا على مفهوم ثورتهم....ومطالبها

- هل الجزائر في منأى عن هذه الثورات علما اننا سبق وإختبرنا هكذا تحولات ؟
الجزائر وضعها مختلف جدريا عن كل بلدان الربيع العربي
التغيير في الجزائر لابد منه...لكن اين هم قادته؟
الشعب صار لا يثق باي جهة حتى تقوده..لا الاسلاميين ولا الليبراليين ولا العلمانيين (طبعا الاحزاب الموجودة الان)
لانه بطريقة او باخرى جربهم كلهم ولكنه لم يرى اي نتائج ايجابية
لذا اظن اننا نحتاج وبشدة الى وجوه جديدة...يجب ان تبدا عملها لا بالاحزاب...بل بمساعدة الشعب وانقاده من الحال الذي هو عليه...و الإصلاح هو أبلغ كلمة عن الواجب فعله الآن

- بما نفسر منع إرادة الشعب عندما كان يختار الإسلامين سابقا وما يحدث حاليا ؟
الإسلاميون كانوا لا يخدمون مصلحة الرئيس ومصلحة الأيادي الخفية التي كانت تسير البلد...وبما انه الربيع العربي كما يقال...والتغيير لازم...أظن أن ماكان ممنوعا على الشعب يجب ان يكون الآن متاحا...وإلا ستظهر تلك الايادي الخفية ... انا اومن بأنه ستكون صحوة في تونس ومصر...إن (ومثلما قلت) حافظوا على ثورتهم وعلى مطالبها النزيهة....وإن كان الإسلاميون صادقون في ما يفعلونه....هم لن يطبقوا النظام الاسلامي من اول وهلة....لكن سيقومون باصلاحات تخدم الاسلام ...لان التغيير يبدا بخطوة
لنفرض انه هناك ربيع عربي رغم تحفظي على هذه الكلمة هل ستبقى الدول الغربية صانعة القرار تصفق لصعود الاسلاميين وهي التي تحاربه بتهمة معاداة السامية ؟
ربما هي تصفق الان....لكن نواياها ابدا لا يمكن التكهن بها.....لانها ومن سابع المستحيلات انها تشجع ذلك...بل هي فرحة بالاوضاع الفوضوية في بعض البلدان...ولانهم يعلمون ان الاسلاميين لن يستطيعوا التحكم فيها...ويمكن هم الذين يحاولون افراغ هذه الثورة من معناها الحقيقي...لذا وكما قلت يجب على الثوار ان يحافظوا على ثوراتهم...ولا يتركوا اي جهة تتدخل فيها ..وانا اعتبر هذا هو التحدي الحقيقي لكل الثورات
- وكيف نأمل خيرا وكل هذا التحول يتم بمباركة بلاد العم سام ؟
هذا صحيح وهو يبعث الشك بالتاكيد...انا شخصيا اعرف ان لا خير في شيء تم بمباركة هؤلاء
وهنا ياتي دور الذين فجروا الثورة من اجل معناها الحقيقي..وهو التغيير وطلب الحرية
ان يحاربوا كل من يحاول بطريقة او باخرى..ان يغير من مضمونها الحقيقي...وهو امر صعب حقا
لذا فالثورات الان هي بين النجاح والفشل...وهذا امر يتوقف عليهم وقد نرجع الخيار الثاني تبعا لما نسمعه وما نشاهده
لكن على الاقل تعتبر تجربة لربما ستنفعنا عندما ياتي وقت الصحوة الحقيقية الكبرى

- وهل ستسمح الدول الكبرى أن تقوم للإسلام قائمة أخرى ؟
هذا شيء اكيد انها لن تسمح
حتى وان راينا ان الاسلاميين سيكونون في راس الحكم
لكن سيعملون على فشلهم في تطبيق النظام والاصلاحات


موضوع حقا يحتاج الى نقاش وبعقول متفتحة
بوركت لانك فتحت لنا الباب لهذا
وفقك الله
 
- هل نحن أمام صحوة عربية منشودة ومنتظرة منذ عقود؟
الحقيقة هي صحوة عربية لا نستطيع ان ننكر ولكن هاته الصحوة تختلف من بلد لاخر حسب نظري فبلد كمصر حكمها مجرم ارهابي لمدة 30 سنة او اكثر طبع العلاقات مع اسرائيل ساعدها بنا ء جدارا حتى يحاصر ابناء غزة كان يقبل اقدام ابناء العم سام حتى يتشدقو عليه ب 2 مليار دولار كل سنة هي صحوة هناك. وان لم تاتي باكلها ولم تنجح ثورتهم على الاقل تخلصو من الاضطهاد والقهر .
تونس:اقل بقليل هي صحوة ولكن لم يكن لها تاثير اقليمي كما في مصر اللتي ستساعد صحوتهم اخواننا في فلسطين كما نرجو . لا اقصد التقليل من ثورتهم ولكن بن علي لم يكن بقدر طغي مبارك.
ليبيا لا اعتبرها صحوة وانما انهياار فوق انهيار وان كان القذافي قد ارجعهم 100 سنة الى الخلف لكنه لا يستحق ما حذث له فقد عاشو بمرتبات دون اداء اي عمل اقله اعتراف بجميله وترك محاسبته على خالقه.
اليمن كذلك لن يغير القادم من الحال
سوريا اكبر المظلومين في رايي وستتدمر دولة اشعت بالثقافة والعلم .

- هل الجزائر في منأى عن هذه الثورات علما اننا سبق وإختبرنا هكذا تحولات ؟
اعتقد اننا في مناى لاننا وبكل بساطة اختبرنا هاته الثورات من قبل شبعنا ثورات اشتقنا الى رئيس واحد يحكمنا كم رئيس جاءنا في 30 سنة التي حكم فيها مبارك فوق 10 رؤساء كفانا.

- بما نفسر منع إرادة الشعب عندما كان يختار الإسلامين سابقا وما يحدث حاليا ؟

الفرق بين السلفيين الذين جاؤو ليحكمونا هو تعطشهم للدم وتاثرهم بالقادة في افغانستان عكس الان فهم معتدلون سنيون


لنفرض انه هناك ربيع عربي رغم تحفظي على هذه الكلمة هل ستبقى الدول الغربية صانعة القرار تصفق لصعود الاسلاميين وهي التي تحاربه بتهمة معاداة السامية ؟

هي تصفق له الان لنه ليس بيدها حيلة فهي من تفاخر باحترامها لحرية الشعوب فيما بعد الله يعلم ما سيجد لديها من مخططات لكي تدمرهم.
- وكيف نأمل خيرا وكل هذا التحول يتم بمباركة بلاد العم سام ؟

عن نفسي لا ااما خيرا لانه وفي النهاية ستكون حالنا اسوا من ذي قبل .
- وهل ستسمح الدول الكبرى أن تقوم للإسلام قائمة أخرى ؟

هذا ما ننتظره

حسنا أكتفي بهذا القدر لعلي أجد الجواب الشافي عندكم
- رؤية مغايرة لكسر روتين النقاش -

شكرا حبيبتي على الموضوع دمت بود ننتظر جديدك
 
هذا ما جادت به مخيلتي

تقبلي تحياتي
السلام عليكم
اسعد الله مسائك
انت ايضا توافقني الطرح وتزيد من هواجسي رغم الاختلاف في بعض الجزئيات
كقولك مثل ان المسلمين غير متحضرين وغير مؤهلين واكثرهم جهلا هنا اخطات اخي ووجب التنبيه من تتحدث عنهم لا ينطبق عليهم وصف مسلمين بل اشباه المسلمين
وهي النظرة التي اراد الغرب ان يلصقوها بنا على اساس اننا امة متخلفة متعصبة والاخطر من ذلك ربطو الاسلام بالتطرف لكن العكس كل هذا الذل والهوان لاننا ابتعدنا عن الاسلام الحقيقي الاسلام المستمد من القران والسنة وليس اسلام العباءات وشيوخ الفضائيات

بارك الله فيك على المرور والتحليل المنطقي
دامت مخيلتك بهذا الفهم
سلام
 
[/font][/right]

أختي الكريمة . . .
لقد إختلطت علينا الأمور
يبدوا أنك مطلعة على بعض التفاصيل التي غابت عنا
فالرجاء كل الرجاء أن تشرحي تفاصيل هذا التخطيط و أين تم و من هم القائمون عليه



كلامك أثار في نفسي تساؤلات كثيرة
لكن لدي تساؤل بسيط أتمنى لو تجيبين عليه و أنت مشكورة
لقد ذكرت في كلامك أن المسلمين لن تقوم لهم قائمة حتى يرجعوا إلى دينهم
فهل بالإمكان أن تشرحي لنا ما هي الشروط التي يجب أن تتوفر حتى يعود المسلمون إلى دينهم
و من الذي سيحضر هذه الشروط
و شكرا مسبقا
في انتظار ردك

تقبلي تحياتي


اهلا اخي
اعتقد والقصد عند الله ان الاخت انسانة ما كانت تقصد ان ما حدث في الدول العربية
لم يرقى الى مصاف الثورة النابعة من رحم الشعب
صحيح هو تحرك شعبي ضد الظلم الاضطهاد وهضم الحقوق لكننا ركبنا موجة غير موجتنا والنتيجة الفوضى في المشهد السياسي وعداد الشهداء الذي يابى ان يتوقف
وهذا كله بقليل من الفطنة فقط ندرك انه لا يخدم مصالحنا البتة بل يخدم الدول الغربية
هذا من جهة اما من جهة حزب الاخوان المسلمين ومنهجه هنا اكتفي بالقول اني لست مخولة بالرد لان الخوض في معتقدات الاحزاب ذات التوجه الاسلامي سيقودنا الى لغط كبير يشبه اللغط الحاصل اليوم من كثرة القول وقله الفقه وقطعا سيجرنا الى اسلام الشعارات الحزبية *حسن البنا* والغموض حوله وحول منهجه وحتى طريقة تصفيته
اتمنى ان ازيل بعض الغموض الذي اكتنفك في انتظار عودة الاخت انسانة ما للاضافة والنقاش الهادف
تقبل مني اخي فائق شكري
دمت بخير
 
موضوع حقا يحتاج الى نقاش وبعقول متفتحة

بوركت لانك فتحت لنا الباب لهذا
وفقك الله


السلام عليكم
مساؤك طيب اختي مشكورة على الرد
لن اختلف معك بلقول انها كانت كذلك في تونس في ايامها الاولى قبل ان يتفطن عدونا ويمتطي الجواد ويتركنا للسحل
في تونس كانت عشوائية جاءت بعد تراكم سنين من الذل في مصر كان لا بد للوضع ان ينفجر بطرقة او باخرى لكن الم تضع الثورة الشعبية في غمار التدخلات الخفية والنوايا المبطنة
الم يتم افتعال ثورات بقصد ايجاد سبب للتدخل المباشر او حتى الغير مباشر
اذن الجزائر ايضا معرضة لهكذا مد والمشكل المطروح البديل لاننا اختبرنا كل الاشكال السياسية لكني احب ان انوه الا اننا لم نختبر بعد الفكر الاسلامي المحض
الكلام في هذه النقطة قد يطول ويسيل الكثير من الحبر
عموما لدينا نفس الرؤية التي لا تبشر بالخير ابدا في انتظار الصحوة الحقيقية والمنشودة
شكرا مرة اخرى سررت بردك كثيرا
 
- هل نحن أمام صحوة عربية منشودة ومنتظرة منذ عقود؟

الحقيقة هي صحوة عربية لا نستطيع ان ننكر ولكن هاته الصحوة تختلف من بلد لاخر حسب نظري فبلد كمصر حكمها مجرم ارهابي لمدة 30 سنة او اكثر طبع العلاقات مع اسرائيل ساعدها بنا ء جدارا حتى يحاصر ابناء غزة كان يقبل اقدام ابناء العم سام حتى يتشدقو عليه ب 2 مليار دولار كل سنة هي صحوة هناك. وان لم تاتي باكلها ولم تنجح ثورتهم على الاقل تخلصو من الاضطهاد والقهر .
تونس:اقل بقليل هي صحوة ولكن لم يكن لها تاثير اقليمي كما في مصر اللتي ستساعد صحوتهم اخواننا في فلسطين كما نرجو . لا اقصد التقليل من ثورتهم ولكن بن علي لم يكن بقدر طغي مبارك.
ليبيا لا اعتبرها صحوة وانما انهياار فوق انهيار وان كان القذافي قد ارجعهم 100 سنة الى الخلف لكنه لا يستحق ما حذث له فقد عاشو بمرتبات دون اداء اي عمل اقله اعتراف بجميله وترك محاسبته على خالقه.
اليمن كذلك لن يغير القادم من الحال
سوريا اكبر المظلومين في رايي وستتدمر دولة اشعت بالثقافة والعلم .

- هل الجزائر في منأى عن هذه الثورات علما اننا سبق وإختبرنا هكذا تحولات ؟
اعتقد اننا في مناى لاننا وبكل بساطة اختبرنا هاته الثورات من قبل شبعنا ثورات اشتقنا الى رئيس واحد يحكمنا كم رئيس جاءنا في 30 سنة التي حكم فيها مبارك فوق 10 رؤساء كفانا.

- بما نفسر منع إرادة الشعب عندما كان يختار الإسلامين سابقا وما يحدث حاليا ؟

الفرق بين السلفيين الذين جاؤو ليحكمونا هو تعطشهم للدم وتاثرهم بالقادة في افغانستان عكس الان فهم معتدلون سنيون


لنفرض انه هناك ربيع عربي رغم تحفظي على هذه الكلمة هل ستبقى الدول الغربية صانعة القرار تصفق لصعود الاسلاميين وهي التي تحاربه بتهمة معاداة السامية ؟

هي تصفق له الان لنه ليس بيدها حيلة فهي من تفاخر باحترامها لحرية الشعوب فيما بعد الله يعلم ما سيجد لديها من مخططات لكي تدمرهم.
- وكيف نأمل خيرا وكل هذا التحول يتم بمباركة بلاد العم سام ؟

عن نفسي لا ااما خيرا لانه وفي النهاية ستكون حالنا اسوا من ذي قبل .
- وهل ستسمح الدول الكبرى أن تقوم للإسلام قائمة أخرى ؟

هذا ما ننتظره

حسنا أكتفي بهذا القدر لعلي أجد الجواب الشافي عندكم
- رؤية مغايرة لكسر روتين النقاش -


شكرا حبيبتي على الموضوع دمت بود ننتظر جديدك


السلام عليكم
بارك الله فيك على الاضافة
لا شك انه لكل منطقة خصوصيتها السياسية ويختلف المشهد السياسي وحركات التغيير من منطقة الى اخرى ثورة مصر ليست ثورة تونس ونظرة الغرب لمصر تختلف اكيد لنظرة تونس ونظرتهم لسوريا تختلف اكثر باعتبارها من دول الممانعة
صحيح ان الشعوب العربية عانت ما يكفيها من ظلم وتهميش لكن هل حقا قرار الثورات كان بيدها اوعلى الاقل هل فعلا اصبح قرارنا بيدنا
انا اشك
اما بخصوص المسار الانتخابي الذي تم تحريفة وتغيير مساره تلك كانت ارادة الشعب
وتم اغتصابها سنة او سلفيين او حتى شيعة هذه هي البذرة التي نجح عدونا في غرسها بيننا انها سياسة فرق تسد والله يا اختي الكريمة انا اكثر تشاؤما منك لاني كلي يقين ان لا قائمة للاسلام في ظل الصراعات الداخلية والطائفية التي يبثها الغرب
ليضمن اضعاف قوتنا

بارك الله فيك على المداخلة الثرية
دمت بود عزيزتي


 
السلام عليكم


اسعد الله مسائك
الله يمسيك بالخير
انت ايضا توافقني الطرح وتزيد من هواجسي رغم الاختلاف في بعض الجزئيات
كقولك مثل ان المسلمين غير متحضرين وغير مؤهلين واكثرهم جهلا هنا اخطات اخي ووجب التنبيه من تتحدث عنهم لا ينطبق عليهم وصف مسلمين بل اشباه المسلمين
وهي النظرة التي اراد الغرب ان يلصقوها بنا على اساس اننا امة متخلفة متعصبة والاخطر من ذلك ربطو الاسلام بالتطرف لكن العكس كل هذا الذل والهوان لاننا ابتعدنا عن الاسلام الحقيقي الاسلام المستمد من القران والسنة وليس اسلام العباءات وشيوخ الفضائيات

بارك الله فيك على المرور والتحليل المنطقي
دامت مخيلتك بهذا الفهم

سلام

أختي الكريمة
لقد أسعدني ردك لكنك استخدمت مصطلحات معقدة لم أسمع بها قط
مما زادني حيرة إلى حيرتي
لذا أرجو منك لو تكرمت بتوضيح :
ماذا تقصدين بالمسلمين و أشباه المسلمين ؟ (لأنني كنت أعتبرهم كتلة واحدة)
و ماذا تقصدين بالإسلام الحقيقي (المستمد من القرآن و السنة) ؟
و من هم عباءات و شيوخ الفضائيات و من هم الشيوخ الحقيقيون ؟
مع إعطاء بعض العينات إن أمكن ذلك حتى تتضح الرؤية


اعتقد والقصد عند الله ان الاخت انسانة ما كانت تقصد ان ما حدث في الدول العربية
لم يرقى الى مصاف الثورة النابعة من رحم الشعب
و هذا مفهوم لأنه كان مخططا له من الخارج

صحيح هو تحرك شعبي ضد الظلم الاضطهاد وهضم الحقوق لكننا ركبنا موجة غير موجتنا
كيف ذلك ؟ أرجو التوضيح
والنتيجة الفوضى في المشهد السياسي وعداد الشهداء الذي يابى ان يتوقف
وهذا كله بقليل من الفطنة فقط ندرك انه لا يخدم مصالحنا البتة بل يخدم الدول الغربية
هذا من جهة
هذا أيضا مفهوم

اما من جهة حزب الاخوان المسلمين ومنهجه هنا اكتفي بالقول اني لست مخولة بالرد لان الخوض في معتقدات الاحزاب ذات التوجه الاسلامي سيقودنا الى لغط كبير يشبه اللغط الحاصل اليوم من كثرة القول وقله الفقه وقطعا سيجرنا الى اسلام الشعارات الحزبية *حسن البنا* والغموض حوله وحول منهجه وحتى طريقة تصفيته
اتمنى ان ازيل بعض الغموض الذي اكتنفك في انتظار عودة الاخت انسانة ما للاضافة والنقاش الهادف


أصارحك أن كلامك زاد الغموض غموضا
و الله أتساءل لماذا لم نجد من يتكلم عنها في الجرائد أو في المجتمع
هل معنى ذلك أنه ممنوع الخوض في معتقدات هذا الحزب ؟
أم أن معتقداتهم فيها أمور خطيرة ؟
ثم ماذا تقصدين بإسلام الشعارات الحزبية "حُسنُ البناء" ؟
و حُسنُ بناء ماذا ؟
و ماذا تقصدين بالغموض حول هذا البناء و حول منهجه و حتى طريقة تصفيته و تنقيته ؟

أرجو منك أختي الكريمة أن تزيلي الغموض بالتبسيط و أنت مشكورة على ذلك

تحياتي . . .
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله أخ ديديند
أعتذر ما انتبهتُ اردكم سوى الآن ..


[/font][/right]

أختي الكريمة . . .
لقد إختلطت علينا الأمور
يبدوا أنك مطلعة على بعض التفاصيل التي غابت عنا
فالرجاء كل الرجاء أن تشرحي تفاصيل هذا التخطيط و أين تم و من هم القائمون عليه

بالنسبة لتلك الثورات المزعومة، هي كما قلتُ ليست بثورات، لأننا يجب أن نعود للأصل والأساس ألا وهو حُكم الخروج عن الحاكم في شرعنا، فهل هذا أمر مشروع أو لا؟؟
ثم انه من المعلوم أن الغرب يتبَّرص الدوائر بالمسلمين وكل همه زرع الفِتنة هنا وهنا، فكما هو معلوم كيف تدخلت أمريكا في العِراق وأسقطت نِظام صدام حسين وأنظر إلى حال العِراق الآن والفِتنة القائمة بين السُنَّة والشيعة.
وهذه الثورات الآن هل أتت بنتائج؟؟ تونس الآن عبارة عن خراب، أنا أعلم جيِّدًا الوضع هناك بحكم قربي منها، كل من يزور تونس الآن يقول ضاعت تونس، انتشار للسرقة بعد أن كانت بلد الأمان، وغيره الكثير من الأمور. مصر كذلك انظر الفتن المزروعة هناك، ولا ننسى ليبيا وما يحدث فيها الآن من تقاتل فيما بينهم.
يا فاضل بالرغم من تجبَّر أولئك الحُكام وتسلطهم وظلمهم إلاَّ أنه تبقى المظاهرات والفوضى محرَّمة شرعًا -وهذا ما أفتى به أهل العِلم-، فهي لن تأتي بخير أبدًا، لأنها ليست من ديننا وإنما مستوردة من الغرب. المظاهرات تُعلِّم الشُعوب التمرد على أي سبب، ومثال بسيط ما فعله البوعزيزي، الآن كل من انزعج من أمر ما اتخذ البوعزيزي قدوة وذهب وأحرق نفسه. وهذا كله نِتاج لتلك الثورات المزعومة.
وأنصحكم بالعودة لحكم الخروج عن الحاكم ولأقوال أهل العلم الثقات القُدامى والمعاصرين. وأكتفي بقوله -صلى الله عليه وسلم-: (اِسمع وأطع ولو جلد ظهرك ولو أخذ مالك).
والله أعلم

بالنسبة لحزب الإخوان المسلمين فهناك كلام كبير لأهل العِلم فيهم وفي تاريخهم لستُ بوارد ذكره الآن.


كلامك أثار في نفسي تساؤلات كثيرة
لكن لدي تساؤل بسيط أتمنى لو تجيبين عليه و أنت مشكورة
لقد ذكرت في كلامك أن المسلمين لن تقوم لهم قائمة حتى يرجعوا إلى دينهم
فهل بالإمكان أن تشرحي لنا ما هي الشروط التي يجب أن تتوفر حتى يعود المسلمون إلى دينهم
و من الذي سيحضر هذه الشروط
و شكرا مسبقا
في انتظار ردك
تقبلي تحياتي


يقول -صلى الله عليه وسلم-: (إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ ، وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ ، وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ ، وَتَرَكْتُمْ الْجِهَادَ ، سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلًّا لَا يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ). هنا يكمن المشكل وهنا يكمن الحل. -الجِهاد ليس هو الجهاد الذي يدعيه البعض الآن، فللجهاد شروط وآداب- ..
هذا الحديث جمع كل شيء، جمع المشكل مع الحل.
ترجع إلى دينك بتعلم العقيدة السليمة وبتطبيقها والسير عليها، ترجع لدينك معناه أن تسير على ما سار عليه نبيِّك وصحابته وأصحاب القرون الأولى، ترجع لدينك عندما تُزيل الشركيات والبدع ووو.
المسلمين الآن يعيشون حالة تخبط عظيمة.
والله أعلم والله الموفق.
 

هذا الحديث صحيح، رواه مسلم في صحيحه، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((بدأ الإسلام غريباً، وسيعود غريباً كما بدأ، فطوبى للغرباء)).
وهو حديث صحيح ثابت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام، زاد جماعة من أئمة الحديث في رواية أخرى: قيل: يا رسول الله، من الغرباء؟ قال: ((الذي يصلحون إذا فسد الناس))، وفي لفظ آخر: ((الذين يُصلحون ما أفسد الناس من سنتي))، وفي لفظ آخر: ((هم النزاع من القبائل))، وفي لفظ آخر: ((هم أناس صالحون قليل في أناس سوء كثير)).
فالمقصود أن الغرباء: هم أهل الاستقامة، وأن الجنة والسعادة للغرباء الذين يصلحون عند فساد الناس، إذا تغيرت الأحوال والتبست الأمور وقلَّ أهل الخير ثبتوا هم على الحق واستقاموا على دين الله، ووحدوا الله وأخلصوا له العبادة واستقاموا على الصلاة والزكاة والصيام والحج وسائر أمور الدين، هؤلاء هم الغرباء، وهم الذين قال الله فيهم وفي أشباههم: إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ * نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ * نُزُلًا مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ[1]، ما تدعون: أي ما تطلبون.
فالإسلام بدأ قليلاً غريباً في مكة لم يؤمن به إلا القليل، وأكثر الخلق عادوه وعاندوا النبي صلى الله عليه وسلم وآذوه، وآذوا أصحابه الذين أسلموا، ثم انتقل إلى المدينة مهاجراً وانتقل معه من قدر من أصحابه، وكان غريباً أيضاً حتى كثر أهله في المدينة وفي بقية الأمصار، ثم دخل الناس في دين الله أفواجاً بعد أن فتح الله على نبيه مكة عليه الصلاة والسلام، فأوله كان غريباً بين الناس، وأكثر الخلق على الكفر بالله والشرك بالله وعبادة الأصنام والأنبياء والصالحين والأشجار والأحجار ونحو ذلك. ثم هدى الله من هدى على يد رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وعلى يد أصحابه فدخلوا في دين الله وأخلصوا العبادة لله وتركوا عبادة الأصنام والأوثان والأنبياء والصالحين وأخلصوا لله العبادة، فصاروا لا يعبدون إلا الله وحده، لا يصلون إلا له، ولا يسجدون إلا له، ولا يتوجهون بالدعاء والاستعانة وطلب الشفاء إلا له سبحانه وتعالى، لا يسألون أصحاب القبور، ولا يطلبون منهم المدد، ولا يستغيثون بهم، ولا يستغيثون بالأصنام والأشجار والأحجار، ولا بالكواكب والجن والملائكة، بل لا يعبدون إلا الله وحده سبحانه وتعالى، هؤلاء هم الغرباء. وهكذا في آخر الزمان هم الذين يستقيمون على دين الله، عندما يتأخر الناس عن دين الله وعندما يكفر الناس وعندما تكثر معاصيهم وشرورهم، يستقيم هؤلاء الغرباء على طاعة الله ودينه، فلهم الجنة والسعادة، ولهم العاقبة الحميدة في الدنيا وفي الآخرة.
 
أختي الكريمة



لقد أسعدني ردك لكنك استخدمت مصطلحات معقدة لم أسمع بها قط
مما زادني حيرة إلى حيرتي
لذا أرجو منك لو تكرمت بتوضيح :
ماذا تقصدين بالمسلمين و أشباه المسلمين ؟ (لأنني كنت أعتبرهم كتلة واحدة)
و ماذا تقصدين بالإسلام الحقيقي (المستمد من القرآن و السنة) ؟
و من هم عباءات و شيوخ الفضائيات و من هم الشيوخ الحقيقيون ؟
مع إعطاء بعض العينات إن أمكن ذلك حتى تتضح الرؤية







أصارحك أن كلامك زاد الغموض غموضا


و الله أتساءل لماذا لم نجد من يتكلم عنها في الجرائد أو في المجتمع
هل معنى ذلك أنه ممنوع الخوض في معتقدات هذا الحزب ؟
أم أن معتقداتهم فيها أمور خطيرة ؟
ثم ماذا تقصدين بإسلام الشعارات الحزبية "حُسنُ البناء" ؟
و حُسنُ بناء ماذا ؟
و ماذا تقصدين بالغموض حول هذا البناء و حول منهجه و حتى طريقة تصفيته و تنقيته ؟


أرجو منك أختي الكريمة أن تزيلي الغموض بالتبسيط و أنت مشكورة على ذلك


تحياتي . . .



السلام عليكم
على رسلك يا اخي انت فعلا في حيرة ارى ان النقاش في الموضوع قد اخلط عليك
الامور رويدا رويدا وسأزيل عنك كل غموض
اولا احب ان اصحح لك لبسا كبيرا انا قصدت بقولي حسن البنا وهو مؤسس حركة الاخوان المسلمين والمرشد الاول لها والامام حسن البنا غني عن التعريف وتاريخ حزبه لا يمكن حصره في بضع كلمات وقصدت بادراجي هذا الجزء في الرد ان حزب الاخوان المسلمين في مصر يعتمد على اسلام الشعارات للتأثير على عامة الشعب وهو وتر حساس استغلال الناس عن طريق الدين اتمنى ان تتضح لك الصورة اكثر الان
وما قصدته بشيوخ الفضائيات الحاصل اليوم من لغط كبير ولك في فتاوى تحريم اختلاء الاب بابنته خير دليل لا اريد ذكر اسماء حتى لا ننجر الى اثم التعرض للعلماء فمهما كانو على خطأ لا يجوز ذمهم لكن وجب التنبيه والتحذير
وقولي ان الثورات انحرفت عن مسارها وركبت موجة غير موجتها تكفي إلقاء نظرة على مسار التغيير في ليبيا ومصر والنحو الخطير الذي تتخذه الامور هناك
في رد الاخت انسانة ما هناك تجد الشرح الوافي والكافي للاسلام الحقيقي والمتشبهين به
اشكر مداخلتك الطيبة بارك الله فيك
 
السلام عليكم

في رد الاخت انسانة ما هناك تجد الشرح الوافي والكافي للاسلام الحقيقي والمتشبهين به

وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكِ أختي سالي ..
أثناء إعادة قراءة ردِّي ثم ردكِ هذا الآن، تذكرتُ مسألة مهمَّة جدًا غفلتُ عنها حول العودة للدين.
أقول وبالله التوفيق: كي تطلب تطبيق نظام إسلامي وكي تصل إلى رأس السُلطة، عليك أولاً بمنهج عظيم هو الذي سار عليه النبِّي -صلى الله عليه وسلم-، ألا وهو منهج: التصفية والتربية.
التصفية معناها تصفية المجتمع من الشوائب والشركيات والبدع، والتربية معناهها تربية المجتمع على الدين الإسلامي الصحيح الخالي من تلك الشوائب. فلو عُدنا لسيرة النبِّي -صلى الله عليه وسلم- لوجدناه أعتمد هاذين المنهجين أولاً قبل أن يُصبح حاكمًا للمسلمين إن صح التعبير، ففي السنوات الأولى وهي الفترة المكيَّة، كان النبِّي -صلى الله عليه وسلم- يدعو فقط لتوحيد الله. ولنا من الشواهد الكثير الكثير.
ولو لاحظنا أن أغلب الفرائض الدينية شُرِعت بعد الهجرة، أي أن الفترة الأولى من البعثة كانت فقط تقريبًا مختزلة في نبذ الشِرك وفي دعوة التوحيد.
ثم بعد الهجرة وفي المرحلة المدنية أتى دور بناء دولة إسلامية بكلِّ مقوماتها.
الشاهد من هذا كله، أنك إذا أردت أن تصل إلى السُلطة عليك أولاً تعليم الناس التوحيد ونشر هذه الدعوة الطيِّبة المباركة، عليك أولاً بتصفية مجتمعك وتربيته ولمَّا تصل إلى التصفية والتربية التامتين
حينها ستصل إلى السُلطة وحينها سيُطبق شرع الله. حينها تكون فِعلاً كونت مجتمعًا إسلاميًا سليم.
أمَّا أن تطلب السُلطة مباشرة وبأي طريقة فهذا ليس من منهجنا ولا هو من ديننا. ولكم في رسول الله أسوة حسنة ..
أتمنى أن يكون كلامي واضح الآن.
إن أصبتُ قبتوفيق من الله وإن أخطأتُ فمن نفسي ومن الشيطان والله أعلم.

 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


حياكم الله أخ ديديند
أعتذر ما انتبهتُ اردكم سوى الآن ..




يقول -صلى الله عليه وسلم-: (إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ ، وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ ، وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ ، وَتَرَكْتُمْ الْجِهَادَ ، سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلًّا لَا يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ). هنا يكمن المشكل وهنا يكمن الحل. -الجِهاد ليس هو الجهاد الذي يدعيه البعض الآن، فللجهاد شروط وآداب- ..
هذا الحديث جمع كل شيء، جمع المشكل مع الحل.
ترجع إلى دينك بتعلم العقيدة السليمة وبتطبيقها والسير عليها، ترجع لدينك معناه أن تسير على ما سار عليه نبيِّك وصحابته وأصحاب القرون الأولى، ترجع لدينك عندما تُزيل الشركيات والبدع ووو.
المسلمين الآن يعيشون حالة تخبط عظيمة.
والله أعلم والله الموفق.

السلام عليكم
سلمت يمناك لما خطت عزيزتي ولمن يريد تبيان الفرق بين اسلام اليوم واسلام الامس ردك يحمل الكثير من التوضيحات بارك الله فيك ولك وزادك من فهمه وعلمه
دمت بود اختاه
 
هذا الحديث صحيح، رواه مسلم في صحيحه، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((بدأ الإسلام غريباً، وسيعود غريباً كما بدأ، فطوبى للغرباء)).
وهو حديث صحيح ثابت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام، زاد جماعة من أئمة الحديث في رواية أخرى: قيل: يا رسول الله، من الغرباء؟ قال: ((الذي يصلحون إذا فسد الناس))، وفي لفظ آخر: ((الذين يُصلحون ما أفسد الناس من سنتي))، وفي لفظ آخر: ((هم النزاع من القبائل))، وفي لفظ آخر: ((هم أناس صالحون قليل في أناس سوء كثير)).
فالمقصود أن الغرباء: هم أهل الاستقامة، وأن الجنة والسعادة للغرباء الذين يصلحون عند فساد الناس، إذا تغيرت الأحوال والتبست الأمور وقلَّ أهل الخير ثبتوا هم على الحق واستقاموا على دين الله، ووحدوا الله وأخلصوا له العبادة واستقاموا على الصلاة والزكاة والصيام والحج وسائر أمور الدين، هؤلاء هم الغرباء، وهم الذين قال الله فيهم وفي أشباههم: إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ * نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ * نُزُلًا مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ[1]، ما تدعون: أي ما تطلبون.
فالإسلام بدأ قليلاً غريباً في مكة لم يؤمن به إلا القليل، وأكثر الخلق عادوه وعاندوا النبي صلى الله عليه وسلم وآذوه، وآذوا أصحابه الذين أسلموا، ثم انتقل إلى المدينة مهاجراً وانتقل معه من قدر من أصحابه، وكان غريباً أيضاً حتى كثر أهله في المدينة وفي بقية الأمصار، ثم دخل الناس في دين الله أفواجاً بعد أن فتح الله على نبيه مكة عليه الصلاة والسلام، فأوله كان غريباً بين الناس، وأكثر الخلق على الكفر بالله والشرك بالله وعبادة الأصنام والأنبياء والصالحين والأشجار والأحجار ونحو ذلك. ثم هدى الله من هدى على يد رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وعلى يد أصحابه فدخلوا في دين الله وأخلصوا العبادة لله وتركوا عبادة الأصنام والأوثان والأنبياء والصالحين وأخلصوا لله العبادة، فصاروا لا يعبدون إلا الله وحده، لا يصلون إلا له، ولا يسجدون إلا له، ولا يتوجهون بالدعاء والاستعانة وطلب الشفاء إلا له سبحانه وتعالى، لا يسألون أصحاب القبور، ولا يطلبون منهم المدد، ولا يستغيثون بهم، ولا يستغيثون بالأصنام والأشجار والأحجار، ولا بالكواكب والجن والملائكة، بل لا يعبدون إلا الله وحده سبحانه وتعالى، هؤلاء هم الغرباء. وهكذا في آخر الزمان هم الذين يستقيمون على دين الله، عندما يتأخر الناس عن دين الله وعندما يكفر الناس وعندما تكثر معاصيهم وشرورهم، يستقيم هؤلاء الغرباء على طاعة الله ودينه، فلهم الجنة والسعادة، ولهم العاقبة الحميدة في الدنيا وفي الآخرة.

السلام عليكم
مداخلة ثرية تشكر عليها اخي
اثابك الله الجنة ورحم الشيخ الامام العلامة عبد العزيزابن باز وجزاه عن امة الاسلام خيرا

فعلا ما نعيشه اليوم من انسلاخ من هويتنا الصحيحة وبعد عن العقيدة يجعل من الاسلام غريبا نسال الله اللطف والهداية والبعد عن الغواية
جزاك الله كل الخير
 
وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكِ أختي سالي ..
أثناء إعادة قراءة ردِّي ثم ردكِ هذا الآن، تذكرتُ مسألة مهمَّة جدًا غفلتُ عنها حول العودة للدين.
أقول وبالله التوفيق: كي تطلب تطبيق نظام إسلامي وكي تصل إلى رأس السُلطة، عليك أولاً بمنهج عظيم هو الذي سار عليه النبِّي -صلى الله عليه وسلم-، ألا وهو منهج: التصفية والتربية.
التصفية معناها تصفية المجتمع من الشوائب والشركيات والبدع، والتربية معناهها تربية المجتمع على الدين الإسلامي الصحيح الخالي من تلك الشوائب. فلو عُدنا لسيرة النبِّي -صلى الله عليه وسلم- لوجدناه أعتمد هاذين المنهجين أولاً قبل أن يُصبح حاكمًا للمسلمين إن صح التعبير، ففي السنوات الأولى وهي الفترة المكيَّة، كان النبِّي -صلى الله عليه وسلم- يدعو فقط لتوحيد الله. ولنا من الشواهد الكثير الكثير.
ولو لاحظنا أن أغلب الفرائض الدينية شُرِعت بعد الهجرة، أي أن الفترة الأولى من البعثة كانت فقط تقريبًا مختزلة في نبذ الشِرك وفي دعوة التوحيد.
ثم بعد الهجرة وفي المرحلة المدنية أتى دور بناء دولة إسلامية بكلِّ مقوماتها.


الشاهد من هذا كله، أنك إذا أردت أن تصل إلى السُلطة عليك أولاً تعليم الناس التوحيد ونشر هذه الدعوة الطيِّبة المباركة، عليك أولاً بتصفية مجتمعك وتربيته ولمَّا تصل إلى التصفية والتربية التامتين
حينها ستصل إلى السُلطة وحينها سيُطبق شرع الله. حينها تكون فِعلاً كونت مجتمعًا إسلاميًا سليم.
أمَّا أن تطلب السُلطة مباشرة وبأي طريقة فهذا ليس من منهجنا ولا هو من ديننا. ولكم في رسول الله أسوة حسنة ..
أتمنى أن يكون كلامي واضح الآن.
إن أصبتُ قبتوفيق من الله وإن أخطأتُ فمن نفسي ومن الشيطان والله أعلم.






اهلا مجددا
يقول الشيخ الالباني رحمه الله

أقول وأخصُّ به المسلمين الثقات ، المتمثلين في الشباب الواعي ، الذي عرف أولاً مأساة المسلمين ، واهتم ثانياً بالبحث الصادق عن الإخلاص وبكل ما أُتيه من قوة … بينما الملايين من المسلمين مسلمون بحكم الواقع الجغرافي أو في تذكرة النفوس – الجنسية أو البطاقة أو شهادة الميلاد – فهؤلاء لا أعنيهم بالحديث ، أعود فأقول : إن الخلاص إلى أيدي هؤلاء الشباب يتمثل في أمرين لا ثالث لهما ؛ التصفية والتربية .
التصفية : وأعني بالتصفية : تقديم الإسلام على الشباب المسلم مصفىًّ من كل ما دخل فيه على مِّر هذه القرون والسنين الطوال ؛ من العقائد ومن الخرافات ومن البدع والضلالات ، ومن ذلك ما دخل فيه من أحاديث غير صحيحة قد تكون موضوعة ، فلا بد من تحقيق هذه التصفية ؛ لأنه بغيرها لا مجال أبداً لتحقيق أمنية هؤلاء المسلمين ، الذين نعتبرهم من المصطفين المختارين في العالم الإسلامي الواسع .
فالتصفية هذه إنما يراد بها تقديم العلاج الذي هو الإسلام ، الذي عالج ما يشبه هذه المشكلة ، حينما كان العرب أذلاء وكانوا من فارس والروم والحبشة من جهة ، وكانوا يعبدون غير الله تبارك وتعالى من جهة أخرى .

نحن نخالف كل الجماعات الإسلامية في هذه النقطة ، ونرى أنه لا بد من البدء بالتصفية والتربية معاً ، أما أن نبدأ بالأمور السياسية ، والذين يشتغلون بالسياسة قد تكون عقائدهم خراباً يباباً ، وقد يكون سلوكهم من الناحية الإسلامية بعيداً عن الشريعة ، والذين يشتغلون بتكتيل الناس وتجميعهم على كلمة ((إسلام)) عامة ليس لهم مفاهيم واضحة في أذهان هؤلاء المتكتِّلين حول أولئك الدعاة ، ومن ثم ليس لهذا الإسلام أي أثر في منطلقهم في حياتهم ، ولهذا تجد كثيراً من هؤلاء وهؤلاء لا يحققون الإسلام في ذوات أنفسهم ، فيما يمكنُهم أن يطبِّقوه بكل سهوله . وفي الوقت نفسه يرفع هؤلاء أصواتهم بأنه لا حكم إلا لله ، ولا بد أن يكون الحكم بما أنزل الله ؛ وهذه كلمة حقٍّ ، ولكن فاقد الشيء لا يعطيه .
العلة الأولى الكبرى : بُعدهم عن فهم الإسلام فهماً صحيحاً ، كيف لا وفي الدعاة اليوم من يعتبر السلفيين بأنهم يضيعون عمرهم في التوحيد ، ويا سبحان الله ، ما أشد إغراق من يقول مثل هذا الكلام في الجهل ؛ لأنه يتغافل – إن لم يكن غافلاً حقًّا – عن أن دعوة الأنبياء والرسل الكرام كانت ( أن عبدوا الله واجتنبوا الطاغوت ) . بل إن نوحاً عليه الصلاة والسلام أقام ألف سنة إلا خمسين عاماً ، لا يصلح ولا يشرع ولا يقيم سياسة ، بل : يا قوم اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت .
هل كان هناك إصلاح ؟ هل هناك تشريع ؟ هل هناك سياسة ؟ لا شيء ، تعالوا يا قوم اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت ، فهذا أول رسول – بنص الحديث الصحيح – أُرسل إلى الأرض ، استمرَّ في الدعوة ألف سنة إلا خمسين عاماً لا يدعوا إلا إلى التوحيد ، وهو شغل السلفيين الشاغل ، فكيف يُسفُّ كثير من الدعاة الإسلاميين وينحطُّوا إلى درجة أن ينكروا ذلك على السلفيين


التربية : والشطر الثاني من هذه الكلمة يعني أنه لا بد من تربية المسلمين اليوم ، على أساس ألا يفتنوا كما فُتِن الذين من قبلهم بالدنيا . ويقول الرسول عليه الصلاة والسلام : (( ما الفقر أخشى عليكم ولكن أخشى عليكم أن تُفتح عليكم زهرة الحياة الدنيا ، فتهلككم كما أهلكت الذين من قبلكم )). ولهذا نرى أنه قَّل مَنْ ينتبه لهذا المرض فيربي الشباب ، لا سيما الذين فتح الله عليهم كنوز الأرض ، وأغرقهم في خيراته – تبارك وتعالى – وفي بركات الأرض ، قلَّما يُنبه إلى هذا .
مرض يجب على المسلمين أن يتحصنَّوا منه ، وأن لا يصل إلى قلوبهم (( حب الدنيا وكراهة الموت )) ، إذاً فهذا مرض لا بد من معالجته ، وتربية الناس على أن يتخلصوا منه .
الحل وارد في ختام حديث الرسول عليه الصلاة والسلام : (( حتى ترجعوا إلى دينكم )) . الحل يتمثل في العودة الصحيحة إلى الإسلام ، الإسلام بالمفهوم الصحيح الذي كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته .
قال تعالى : ( إن تنصروا الله ينصُرْكم ) وهي التي أجمع المفسرون على أَنَّ معنى نصر الله : إنما بالعمل بأحكامه ، فإذا كان نصر الله لا يتحقق إلا بإقامة أحكامه ، فكيف يمكننا أن ندخل في الجهاد عملياً ونحن لم ننصر الله ؛ عقيدتنا خراب يباب ، وأخلاقنا تتماشى مع الفساد ، لا بد إذاً قبل الشروع بالجهاد من تصحيح العقيدة وتربية النفس ، وعلى محاربة كل غفلةٍ أو تغافُل ، وكلِّ خلافٍ أو تنازع ( ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحُكم ) وحين نقضي على هذا التنازع وعلى هذه الغفلة ، ونُحِلُّ محلها الصحوة والائتلاف والاتفاق ؛ نتجه إلى تحقيق القوة المادية ( وأعدوا لهم ما استطعْتُم من قوة ومن رباط الخيل ) .
أخلاق المسلمين في التربية خراب يباب . أخطاء قاتلة ، ولا بد من التصفية والتربية والعودة الصحيحة إلى الإسلام ، وكم يعجبني في هذا المقام قول أحد الدعاة الإسلاميين – من غير السلفيين ، ولكن أصحابه لا يعملون بهذا القول - : (( أقيموا دولة الإسلام في قلوبكم تقم دولته في أرضكم )) .. إن أكثر الدعاة يخطئون حين يغفلون مبدأنا هذا ، وحين يقولون : إن الوقت ليس وقت التصفية والتربية ، وإنما وقت التكتل والتجمُّع .. إذ كيف يتحقق التكتُّل والخلاف قائم في الأصول والفروع .. إنه الضعف الذي استشرى في المسلمين .. ودواؤه الوحيد يتلخَّص فيما أسلفتُ في العودة السليمة إلى الإسلام الصحيح ، أو في تطبيق منهجنا في التصفية والتربية ، ولعلَّ في هذا القدر كفاية . والحمد لله رب العالمين .


كنت قد بدات منذ مدة الاطلاع على هذا المنهج
حاولت الاقتباس دون التاثير على المعنى لان الشرح يطول هو منهج جدير بالقراءة
دائما تدخلاتك صائبة
اسال الله ان يتقبل منا صالح الاعمال
والسلام عليكم
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بوركتي أختي على الموضوع القيم
عن نفسي مازالت الامور مختلطة في لرأسي وصعب تبيان الحق في هذا الزمن
الذي نعيش فيه
قالو هو ربيع الأمم العربية وصحوتها المتأخرة ونضج وعي شعوبها
وقال آخرو ..لا ...هي احدى طرق النظام العالمي لجديد لزعزعة استقرار المنطقة
واستنزاف ثرواتها تحت غطاء حماية الشعوب والديموقراطية
شخصيا مازال لدي ريب في كل مايجري
شكرا لك
 
اهلا مجددا
يقول الشيخ الالباني رحمه الله

كنت قد بدات منذ مدة الاطلاع على هذا المنهج
حاولت الاقتباس دون التاثير على المعنى لان الشرح يطول هو منهج جدير بالقراءة
دائما تدخلاتك صائبة
اسال الله ان يتقبل منا صالح الاعمال
والسلام عليكم [/center]

تُرحب بكِ الجنَّة أختي سالي وبارك الله لكِ في أخلاقكِ العالية ..
كنتُ قد خصصت موضوعًا عن هذا المنهج العظيم، وكنتُ أود وضع رابطه هنا لكنِّي خشيتُ أن أفسد عليكِ موضوعكِ لهذا ارتأيتُ أن أختصر في كلمات ..
فإن سمحتِ لي بوضع الرابط فضلاً:
سلسلة: هذه هي السلفيَّة فاعرفوها (العدد الثالث): التصفية والتربية
والله الموفق ..

 
تُرحب بكِ الجنَّة أختي سالي وبارك الله لكِ في أخلاقكِ العالية ..
كنتُ قد خصصت موضوعًا عن هذا المنهج العظيم، وكنتُ أود وضع رابطه هنا لكنِّي خشيتُ أن أفسد عليكِ موضوعكِ لهذا ارتأيتُ أن أختصر في كلمات ..
فإن سمحتِ لي بوضع الرابط فضلاً:
سلسلة: هذه هي السلفيَّة فاعرفوها (العدد الثالث): التصفية والتربية
والله الموفق ..

السلام عليكم
ما ان يتعلق الامر بالتوعية اختي الكريمة لا تستاذني الموضوع موضوعك
الرجاء فقط ان تعم الفائدة بوركت البطن التي حملتكي
دمت بهذا الوعي وهذا الفكر

موفقة بعونه
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بوركتي أختي على الموضوع القيم
عن نفسي مازالت الامور مختلطة في لرأسي وصعب تبيان الحق في هذا الزمن
الذي نعيش فيه
قالو هو ربيع الأمم العربية وصحوتها المتأخرة ونضج وعي شعوبها
وقال آخرو ..لا ...هي احدى طرق النظام العالمي لجديد لزعزعة استقرار المنطقة
واستنزاف ثرواتها تحت غطاء حماية الشعوب والديموقراطية
شخصيا مازال لدي ريب في كل مايجري
شكرا لك


السلام عليكم
صدقت اذ انه استعمار جديد بعيدا عن الغزو والحروب انه استعمار من نوع اخر
يخضعنا للتبيعة الاقتصادية والعلمية واحتكار الثروات والموارد المهمة التي تزخر بها المنطقة العربية خاصة ويعتمد بشكل كبير عل اثارة الفتن والنزع الطائفية للتفريق
واضعاف المسلمين
اعتقد اننا لا زلنا بعيدين جدا عن الوعي لاننا لم نستيقظ بعد من وهم المؤامرات الداخلية وتبادل التهم والتراشق بيننا

شكرا للمداخلة الطيبة بارك الله فيك
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top