مسابقة في العقيدة ( مسابقة علمية عل منهج أهل السنة و الجماعة، وللفائزين جوائز معتبرة)

السلام عليكم ورحمة الله تعالى و براكاته
هده الاجابة المختصرة و هي من القرأن الكريم ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ( 56 ) ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون ( 57 ) ) سورة الدريات
وفقكم الله بارك الله فيكم
بارك الله فيك، حبذا لو كانت مفصلة، و ماذا عن الشطر الأول من السؤال؟
 
شكرا اخي أبو ليث على الإلتفاتة الطيبة فعلم التوحيد علم تتجلى فيه وحداينة الله و تنصرف إليه القلوب فتعبده و تعظمه
و ليس شيئ أجمل من تعليمه للناس و هي دعوزة الرسل لأقوامهم
و طريقتك هذه لها من الفوائد الجليلة و المنافع العظيمة ما الله عليم بها
يدا بيد لنكون امة التوحيد
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بارك الله فيكم، وجعله في موازين حسناتكم.
أنضمّ لإخواني وأخواتي؛ ليس من قبيل المُنافسةِ؛ وإنّما للإضافةِ إلى نَفسي.

بخُصوص السّؤالِ الثّاني؛ وقفتُ عَلى قولٍ بديعٍ للإمام ابن القيّم رحمه الله تعالى:
َاعْلَمْ أَنَّ سِرَّ الْعُبُودِيَّةِ، وَغَايَتَهَا وَحِكْمَتَهَا إِنَّمَا يَطَّلِعُ عَلَيْهَا مَنْ عَرَفَ صِفَاتِ الرَّبِّ عَزَّ وَجَلَّ، وَلَمْ يُعَطِّلْهَا، وَعَرَفَ مَعْنَى الْإِلَهِيَّةِ وَحَقِيقَتَهَا، وَمَعْنَى كَوْنِهِ إِلَهًا، بَلْ هُوَ الْإِلَهُ الْحَقُّ، وَكُلُّ إِلَهٍ سِوَاهُ فَبَاطِلٌ، بَلْ أَبْطَلُ الْبَاطِلِ، وَأَنَّ حَقِيقَةَ الْإِلَهِيَّةِ لَا تَنْبَغِي إِلَّا لَهُ، وَأَنَّ الْعِبَادَةَ مُوجَبُ إِلَهِيَّتِهِ وَأَثَرُهَا وَمُقْتَضَاهَا، وَارْتِبَاطُهَا بِهَا كَارْتِبَاطِ مُتَعَلِّقِ الصِّفَاتِ بِالصِّفَاتِ، وَكَارْتِبَاطِ الْمَعْلُومِ بِالْعِلْمِ، وَالْمَقْدُورِ بِالْقُدْرَةِ، وَالْأَصْوَاتِ بِالْسَمْعِ، وَالْإِحْسَانِ بِالْرَحْمَةِ، وَالْعَطَاءِ بِالْجُودِ.
فَمَنْ أَنْكَرَ حَقِيقَةَ الْإِلَهِيَّةِ وَلَمْ يَعْرِفْهَا كَيْفَ يَسْتَقِيمُ لَهُ مَعْرِفَةُ حِكْمَةِ الْعِبَادَاتِ وَغَايَاتِهَا وَمَقَاصِدِهَا وَمَا شُرِعَتْ لِأَجْلِهِ؟ كَيْفَ يَسْتَقِيمُ لَهُ الْعِلْمُ بِأَنَّهَا هِيَ الْغَايَةُ الْمَقْصُودَةُ بِالْخَلْقِ، وَالَّتِي لَهَا خُلِقُوا، وَلَهَا أُرْسِلَتِ الرُّسُلُ، وَأُنْزِلَتِ الْكُتُبُ، وَلِأَجْلِهَا خُلِقَتِ الْجَنَّةُ وَالْنَارُ؟

إجابة السّؤال الثّاني:
الشّقّ الأوّل:

يقولُ اللهُ تعالى: (أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى) [القيامة: 36] أَيْ مُهْمَلًا،
قَالَ الشَّافِعِيُّ: لَا يُؤْمَرُ وَلَا يُنْهَى،
وَقَالَ غَيْرُهُ: لَا يُثَابُ وَلَا يُعَاقَبُ، وَالْصَحِيحُ الْأَمْرَانِ، فَإِنَّ الثَّوَابَ وَالْعِقَابَ مُتَرَتِّبَانِ عَلَى الْأَمْرِ وَالْنَهْيِ،
وَالْأَمْرُ وَالْنَهْيُ طَلَبُ الْعِبَادَةِ وَإِرَادَتُهَا، وَحَقِيقَةُ الْعِبَادَةِ امْتِثَالُهُمَا،
وَقَالَ تَعَالَى (وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) [آل عمران: 191].

قال الشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله :
" يخبر تعالى عن تمام حكمته في خلقه السموات والأرض ، وأنه لم يخلقهما باطلاً ، أي : عبثاً ولعباً ، من غير فائدة ولا مصلحة .... ".
( ذلك ظن الذين كفروا ) بربهم ، حيث ظنوا ما لا يليق بجلاله .
فَاللَّهُ تَعَالَى إِنَّمَا خَلَقَ الْخَلْقَ لِعِبَادَتِهِ، الْجَامِعَةِ لِكَمَالِ مَحَبَّتِهِ، مَعَ الْخُضُوعِ لَهُ وَالِانْقِيَادِ لِأَمْرِهِ.
الشّقّ الثّاني: قال تعالى : ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ ) الذاريات/56 .
وقال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله :
" فالله تعالى خلق الخلق لعبادته ، ومعرفته بأسمائه وصفاته ، وأمرهم بذلك ، فمن انقاد ، وأدى ما أمر به ، فهو من المفلحين، ومن أعرض عن ذلك ، فأولئك هم الخاسرون.....".

والله تعالى أعلم.
وفقكمُ الله.



 
بارك الله فيك، لكن لو ذكرت الأخت الدليل على أن الله لم يخلقنا عبثا،ولم يتركنا هملاً، بل خلقنا ورزقنا وأرسل إلينا رسولاً تكون الاجابة أفضل.

بارك الله فيكم أخ أبو ليث ..
الدليل قوله تعالى: ﴿إِنَّا أَرْسَلْنَا إِلَيْكُمْ رَسُولاً شَاهِداً عَلَيْكُمْ كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولاً * فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ فَأَخَذْنَاهُ أَخْذاً وَبِيل
وقوله تعالى:
(أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ).

إجاباتي دومًا تكون مما أحفظه من المتون ومما أستفيده من الشُروحات دون النقل ..
والله أعلم


 
اللهم صل على محمد وآل محمد
لم يتوقف خلق الله للإنسان على مسألة العبادة وفقط. بل جعل مسألة الخلق عبارة عن مجموعة علاقات.
علاقة بين الخالق والعبد:الثواب والعقاب .
علاقة بين العبد و الخالق:العبودية
علاقة العبد مع العبد:المعاملة بالتي هي أحسن.
علاقة العبد مع غير العبد:تبليغ الرسالة.
علاقة العبد وباقي المخلوقات : الإعمار.
 
بارك الله فيك، حبذا لو كانت مفصلة، و ماذا عن الشطر الأول من السؤال؟
بالنسبة لشطر الاول من السؤال فالاجابة في هده الاية حيث يقول جل و على في محكم تنزيله
(( أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون )) سورة المؤمنون
وكدلك يقول سبحانه و تعالى ((أيحسب الإنسان أن يترك سدى)) هده هي الاجابة و لي عودة أن أحببتم لتفصيل الاجابات
وجعلتها مختصرة لتسهيل مهمة المراقبة و الاشراف عليكم
بارك الله فيكم و أثابكم
 
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

بارك الله فيكم على هذه المبادرة الطيبة اتمنى ان اشارك في باقي الاسئلة بإذن الله موفقين
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وفقكم الله في هذا العمل المبارك وجعله في موازين حسناتكم
مجرد إقتراح إلى الاخوة الاعضاء المشاركين
كي يستطيع المرئ أن يعرف مدى رصيده العلمي يحاول أن يجيب دون اللجوئ إلى البحث في الشبكة فان كانت إجابته صحية فله أجران وإن كانت إجابته خاطئة فله أجر وهذا قياسا على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (
إذا حكم الحاكم فاجتهد فأصاب فله أجران وإذا حكم فاجتهد فأخطأ فله أجر )
وزد على ذلك إذا أخطأ المشارك ثم صحح له تترسخ تلك الاجابة في ذهنه أما إذا كانت إجابته عبارة عن نسخ ولسق فلن يستفيد بشيئ ولو وجه له نفس السؤال مرة ثانية لما إستطاع أن يجيب دون إعادة البحث
لذلك من أراد تعلم دينه وعقيدته الصحيحة فما عليه إلا أن يجيب بما يعرف ثم يتبع الاجابة من عند الاخ المشرف حفظه الله التي تعود بالنفع على الجميع باذن الله
وفقكم الله لما فيه الخير والصلاح
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وفقكم الله في هذا العمل المبارك وجعله في موازين حسناتكم
مجرد إقتراح إلى الاخوة الاعضاء المشاركين
كي يستطيع المرئ أن يعرف مدى رصيده العلمي يحاول أن يجيب دون اللجوئ إلى البحث في الشبكة فان كانت إجابته صحية فله أجران وإن كانت إجابته خاطئة فله أجر وهذا قياسا على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا حكم الحاكم فاجتهد فأصاب فله أجران وإذا حكم فاجتهد فأخطأ فله أجر )
وزد على ذلك إذا أخطأ المشارك ثم صحح له تترسخ تلك الاجابة في ذهنه أما إذا كانت إجابته عبارة عن نسخ ولسق فلن يستفيد بشيئ ولو وجه له نفس السؤال مرة ثانية لما إستطاع أن يجيب دون إعادة البحث. لذلك من أراد تعلم دينه وعقيدته الصحيحة فما عليه إلا أن يجيب بما يعرف ثم يتبع الاجابة من عند الاخ المشرف حفظه الله التي تعود بالنفع على الجميع باذن الله وفقكم الله لما فيه الخير والصلاح

وعليكمُ السّلام ورحمة الله تعالى وبركاته

باركَ الله فيك،
توجيهٌ قيّم؛ وفّقَ اللهُ.
لكِن تَبقى النيّة من دُخول المُسابقةَ جِدّ مهمّة.
فلا يُعدَم مِن خَيرٍ؛ كَرفعِ الجَهل عَن نَفسهِ.
فالمُسابقةَ علّها ليسَت موجّهةً لطلاّب العِلم الشّرعيّ؛ فتَختبرهُم في مَعلوماتهمُ.
فالمُسابقةُ بحول الله تَعالى فُرصَةٌ لكلّ مُسلم ومُسلمةٍ؛
من أرادَ أن يتفقّه في دينهِ.
فباركَ اللهُ فيكِ؛ لطيب توجيهكَ.
وبارَكَ في القائمينَ على المسُابقةِ، والمُشاركينَ فيها.
والله تعالى يحفظكُم.
 
شكرا اخي أبو ليث على الإلتفاتة الطيبة فعلم التوحيد علم تتجلى فيه وحداينة الله و تنصرف إليه القلوب فتعبده و تعظمه
و ليس شيئ أجمل من تعليمه للناس و هي دعوزة الرسل لأقوامهم
و طريقتك هذه لها من الفوائد الجليلة و المنافع العظيمة ما الله عليم بها
يدا بيد لنكون امة التوحيد
بارك الله فيك أخي، أتمنى مشاركنك معنا هنا أيها الفاضل، عسنا ننتفع بك و تنتفع بنا.
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بارك الله فيكم، وجعله في موازين حسناتكم.
أنضمّ لإخواني وأخواتي؛ ليس من قبيل المُنافسةِ؛ وإنّما للإضافةِ إلى نَفسي.

بخُصوص السّؤالِ الثّاني؛ وقفتُ عَلى قولٍ بديعٍ للإمام ابن القيّم رحمه الله تعالى:
َاعْلَمْ أَنَّ سِرَّ الْعُبُودِيَّةِ، وَغَايَتَهَا وَحِكْمَتَهَا إِنَّمَا يَطَّلِعُ عَلَيْهَا مَنْ عَرَفَ صِفَاتِ الرَّبِّ عَزَّ وَجَلَّ، وَلَمْ يُعَطِّلْهَا، وَعَرَفَ مَعْنَى الْإِلَهِيَّةِ وَحَقِيقَتَهَا، وَمَعْنَى كَوْنِهِ إِلَهًا، بَلْ هُوَ الْإِلَهُ الْحَقُّ، وَكُلُّ إِلَهٍ سِوَاهُ فَبَاطِلٌ، بَلْ أَبْطَلُ الْبَاطِلِ، وَأَنَّ حَقِيقَةَ الْإِلَهِيَّةِ لَا تَنْبَغِي إِلَّا لَهُ، وَأَنَّ الْعِبَادَةَ مُوجَبُ إِلَهِيَّتِهِ وَأَثَرُهَا وَمُقْتَضَاهَا، وَارْتِبَاطُهَا بِهَا كَارْتِبَاطِ مُتَعَلِّقِ الصِّفَاتِ بِالصِّفَاتِ، وَكَارْتِبَاطِ الْمَعْلُومِ بِالْعِلْمِ، وَالْمَقْدُورِ بِالْقُدْرَةِ، وَالْأَصْوَاتِ بِالْسَمْعِ، وَالْإِحْسَانِ بِالْرَحْمَةِ، وَالْعَطَاءِ بِالْجُودِ.
فَمَنْ أَنْكَرَ حَقِيقَةَ الْإِلَهِيَّةِ وَلَمْ يَعْرِفْهَا كَيْفَ يَسْتَقِيمُ لَهُ مَعْرِفَةُ حِكْمَةِ الْعِبَادَاتِ وَغَايَاتِهَا وَمَقَاصِدِهَا وَمَا شُرِعَتْ لِأَجْلِهِ؟ كَيْفَ يَسْتَقِيمُ لَهُ الْعِلْمُ بِأَنَّهَا هِيَ الْغَايَةُ الْمَقْصُودَةُ بِالْخَلْقِ، وَالَّتِي لَهَا خُلِقُوا، وَلَهَا أُرْسِلَتِ الرُّسُلُ، وَأُنْزِلَتِ الْكُتُبُ، وَلِأَجْلِهَا خُلِقَتِ الْجَنَّةُ وَالْنَارُ؟

إجابة السّؤال الثّاني:
الشّقّ الأوّل:

يقولُ اللهُ تعالى: (أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى) [القيامة: 36] أَيْ مُهْمَلًا،
قَالَ الشَّافِعِيُّ: لَا يُؤْمَرُ وَلَا يُنْهَى،
وَقَالَ غَيْرُهُ: لَا يُثَابُ وَلَا يُعَاقَبُ، وَالْصَحِيحُ الْأَمْرَانِ، فَإِنَّ الثَّوَابَ وَالْعِقَابَ مُتَرَتِّبَانِ عَلَى الْأَمْرِ وَالْنَهْيِ،
وَالْأَمْرُ وَالْنَهْيُ طَلَبُ الْعِبَادَةِ وَإِرَادَتُهَا، وَحَقِيقَةُ الْعِبَادَةِ امْتِثَالُهُمَا،
وَقَالَ تَعَالَى (وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) [آل عمران: 191].

قال الشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله :
" يخبر تعالى عن تمام حكمته في خلقه السموات والأرض ، وأنه لم يخلقهما باطلاً ، أي : عبثاً ولعباً ، من غير فائدة ولا مصلحة .... ".
( ذلك ظن الذين كفروا ) بربهم ، حيث ظنوا ما لا يليق بجلاله .
فَاللَّهُ تَعَالَى إِنَّمَا خَلَقَ الْخَلْقَ لِعِبَادَتِهِ، الْجَامِعَةِ لِكَمَالِ مَحَبَّتِهِ، مَعَ الْخُضُوعِ لَهُ وَالِانْقِيَادِ لِأَمْرِهِ.
الشّقّ الثّاني: قال تعالى : ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ ) الذاريات/56 .
وقال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله :
" فالله تعالى خلق الخلق لعبادته ، ومعرفته بأسمائه وصفاته ، وأمرهم بذلك ، فمن انقاد ، وأدى ما أمر به ، فهو من المفلحين، ومن أعرض عن ذلك ، فأولئك هم الخاسرون.....".

والله تعالى أعلم.
وفقكمُ الله.
لست أجد ما أقول سوى، بارك الله فيك و نفع بك، و لو أجبت بنفسي ما رقيت الى أن أجيب هكذا، أظن اجابتك ستكون الاجابة المثالية.
 

بارك الله فيكم أخ أبو ليث ..
الدليل قوله تعالى: ﴿إِنَّا أَرْسَلْنَا إِلَيْكُمْ رَسُولاً شَاهِداً عَلَيْكُمْ كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولاً * فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ فَأَخَذْنَاهُ أَخْذاً وَبِيل
وقوله تعالى:
(أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ).

إجاباتي دومًا تكون مما أحفظه من المتون ومما أستفيده من الشُروحات دون النقل ..
والله أعلم


و هذا حال طلبة العلم و طالباته، و هم ذخر للأمة و سبب من أعظم أسباب عزها و رجعتها الى دينها الصحيح، كما نحسبك و لا نزكيك على الله.
اجابة موفقة و كاملة.
 
اللهم صل على محمد وآل محمد
لم يتوقف خلق الله للإنسان على مسألة العبادة وفقط. بل جعل مسألة الخلق عبارة عن مجموعة علاقات.
علاقة بين الخالق والعبد:الثواب والعقاب .
علاقة بين العبد و الخالق:العبودية
علاقة العبد مع العبد:المعاملة بالتي هي أحسن.
علاقة العبد مع غير العبد:تبليغ الرسالة.
علاقة العبد وباقي المخلوقات : الإعمار.
كل هذه العلاقات تدخل في مسمى العبادة التي هي اسم جامع لما يحبه الله و يرضاه من الأعمال الظاهرة و الباطنة، المقتصرة و المتعدية، بين العبد و خالقه بالطاعة و الامتثال و الانقياد للأمر و الترك و الابتعاد و النئي عن النهي، في توحيد و اخلاص نية و هذه هي العبودية، و ما ذكرت من علاقة الله مع عبده فهو جزاء العبودية، وأما عن علاقة المؤمن مع أخيه فهي متمثلة في حسن الخلق و حفظ ذات البين والمتلخص في بذل الندى وكف الأذى و طلقة الوجه و بذل النصح له وكل ما من شأنه حفظ المسلمين في دمائهم و أموالهم و أعراضهم ونسلهم و أمنهم و ايمانهم، و هذا كله يدخل في طاعة أوامر القرءان و السنة، والتي بها تتجلى عبودية الأمر و النهي، أما مع الكافر فليس العلاقة مقتصرة على دعوته بالأقوال بل حتى بالفعال وذلك بطاعة الله الحكيم الجليل فيه و التي من ضمنها حفظ الحقوق التي حفظها الشرع له، و عدم خرم العهود و المواثيق المنعقدة بيننا و بينه أو خرم ذمة المسلمين التي دخلها باختيارهم، و يطول المقام بالتفصيل، و هذه أيضا عبودية لله لأنها اتباع لشرعه و انقياد لأمره و اتباع لسنة نبيه، و التي لابد أن تكون خالصة لوجهه سبحانه، أما مسألة الاعمار فهذا لعبادته و طاعته و ارادة ثوابه و تجنب عقابه، لا لمجرد الاعمار، اذ ننزه الله تعالى عن أن يخلق الخلق لمجرد الاعمار و هو الغني عن خلقه، قال تعالى ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (15) إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ (16) وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ (17) ) سورة فاطر.
و الله أعلى و أعلم، و أنظر للفائدة هذه النقولات للأخت، فهي قيمة.
إجابة السّؤال الثّاني:
الشّقّ الأوّل:

يقولُ اللهُ تعالى: (أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى) [القيامة: 36] أَيْ مُهْمَلًا،
قَالَ الشَّافِعِيُّ: لَا يُؤْمَرُ وَلَا يُنْهَى،
وَقَالَ غَيْرُهُ: لَا يُثَابُ وَلَا يُعَاقَبُ، وَالْصَحِيحُ الْأَمْرَانِ، فَإِنَّ الثَّوَابَ وَالْعِقَابَ مُتَرَتِّبَانِ عَلَى الْأَمْرِ وَالْنَهْيِ،
وَالْأَمْرُ وَالْنَهْيُ طَلَبُ الْعِبَادَةِ وَإِرَادَتُهَا، وَحَقِيقَةُ الْعِبَادَةِ امْتِثَالُهُمَا،
وَقَالَ تَعَالَى (وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) [آل عمران: 191].

قال الشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله :
" يخبر تعالى عن تمام حكمته في خلقه السموات والأرض ، وأنه لم يخلقهما باطلاً ، أي : عبثاً ولعباً ، من غير فائدة ولا مصلحة .... ".
( ذلك ظن الذين كفروا ) بربهم ، حيث ظنوا ما لا يليق بجلاله .
فَاللَّهُ تَعَالَى إِنَّمَا خَلَقَ الْخَلْقَ لِعِبَادَتِهِ، الْجَامِعَةِ لِكَمَالِ مَحَبَّتِهِ، مَعَ الْخُضُوعِ لَهُ وَالِانْقِيَادِ لِأَمْرِهِ.
الشّقّ الثّاني: قال تعالى : ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ ) الذاريات/56 .
وقال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله :
" فالله تعالى خلق الخلق لعبادته ، ومعرفته بأسمائه وصفاته ، وأمرهم بذلك ، فمن انقاد ، وأدى ما أمر به ، فهو من المفلحين، ومن أعرض عن ذلك ، فأولئك هم الخاسرون.....".

والله تعالى أعلم.
وفقكمُ الله.
 
بالنسبة لشطر الاول من السؤال فالاجابة في هده الاية حيث يقول جل و على في محكم تنزيله
((أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون )) سورة المؤمنون
وكدلك يقول سبحانه و تعالى ((أيحسب الإنسان أن يترك سدى)) هده هي الاجابة و لي عودة أن أحببتم لتفصيل الاجابات
وجعلتها مختصرة لتسهيل مهمة المراقبة و الاشراف عليكم
بارك الله فيكم و أثابكم
جزاك الله خيرا، و أحترم قصدك، لكن أردنا اثراء معارفنا و زيادة رصيدنا، خاصتا مع قلة الزاد الدعوي، فتعاضدنا هنا لأجل الفقه في الدين، كل بما فتح الله عليه و يسر له، و (من يرد الله به خيرا يفقه في الدين).
 
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

بارك الله فيكم على هذه المبادرة الطيبة اتمنى ان اشارك في باقي الاسئلة بإذن الله موفقين
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.
و فيكم بارك الله، ننتظر مشاركتك و مشاركة باقي الاخوة و الأخوات و التي أتمنى أن تكون مميزة.
أتمنى التبليغ العاجل عن هذه المسابقة، فأتنتم أهل لنشر الخير و تبليغه.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وفقكم الله في هذا العمل المبارك وجعله في موازين حسناتكم
مجرد إقتراح إلى الاخوة الاعضاء المشاركين
كي يستطيع المرئ أن يعرف مدى رصيده العلمي يحاول أن يجيب دون اللجوئ إلى البحث في الشبكة فان كانت إجابته صحية فله أجران وإن كانت إجابته خاطئة فله أجر وهذا قياسا على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (
إذا حكم الحاكم فاجتهد فأصاب فله أجران وإذا حكم فاجتهد فأخطأ فله أجر )
وزد على ذلك إذا أخطأ المشارك ثم صحح له تترسخ تلك الاجابة في ذهنه أما إذا كانت إجابته عبارة عن نسخ ولسق فلن يستفيد بشيئ ولو وجه له نفس السؤال مرة ثانية لما إستطاع أن يجيب دون إعادة البحث
لذلك من أراد تعلم دينه وعقيدته الصحيحة فما عليه إلا أن يجيب بما يعرف ثم يتبع الاجابة من عند الاخ المشرف حفظه الله التي تعود بالنفع على الجميع باذن الله
وفقكم الله لما فيه الخير والصلاح
اقتراح صائب و موفق، و هذا فيما يخص طلبة العلم، أما ما يخص عوام المسلمين فلا بأس عليهم في البحث و التنقيب عن الحق، فان أصابوه فبها و نعمت و ان أخطائوه صوبناهم، على أني أنصح كما نصح الأخ عبد الرحمان أن يكون النقل عن فهم و حسن ادراك لا عن نسخ و لصق فقط، فهذا يدركه كل الناس و لا كبير فائدة منه لصاحبه، كما أنصح ان كان النقل من مصدر كموقع أو كتاب أو رسالة أو شرح أو تفسير ذكر المصدر من باب الأمانة العلمية و توثيق المصادر، و هذه لها تقيمها.
 
آخر تعديل:
اقتراح صائب و موفق، و هذا فيما يخص طلبة العلم، أما ما يخص عوام المسلمين فلا بأس لهم في البحث و التنقيب عن الحق، فان أصابوه فبها و نعمت و ان أخطائوه صوبناهم، على أني أنصح كما نصح الأخ عبد الرحمان أن يكون النقل عن فهم و حسن ادراك لا عن نسخ و لصق فقط، فهذا يدركه كل الناس و لا كبير فائدة منه لصاحبه، كما أنصح ان كان النقل من مصدر كموقع أو كتاب أو رسالة أو شرح أو تفسير ذكر المصدر من باب الأمانة العلمية و توثيق المصادر، و هذه لها تقيمها.

بارك الله فيكم أخ أبو ليث
هذا ما نتماه وهذا ما كنتُ أنصح به الإخوة والأخوات لما كان الأخ إسماعيل يطرح مسابقته.
ليس مهم من يحصل على العلامة الكاملة أو من يجني عددًا من السُمعات، المهم هو الفائدة التي نتحصل عليها من خلال المسابقة، لسنا علماء ولا طلبة علم، ولكن على الأقل عندما ننقل نحاول الإستفادة من منقولاتنا وليس فقط نسخ ولصق.
وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح

 
بارك الله فيكم أخ أبو ليث
هذا ما نتماه وهذا ما كنتُ أنصح به الإخوة والأخوات لما كان الأخ إسماعيل يطرح مسابقته.
ليس مهم من يحصل على العلامة الكاملة أو من يجني عددًا من السُمعات، المهم هو الفائدة التي نتحصل عليها من خلال المسابقة، لسنا علماء ولا طلبة علم، ولكن على الأقل عندما ننقل نحاول الإستفادة من منقولاتنا وليس فقط نسخ ولصق.
وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح


اللّهمّ؛ آمين.
بوركتِ، وبوركَ كُلّ إخواني وأخواتي هُنا.
أخيّة: لَم نعُد نراكِ هُنا:

https://www.4algeria.com/vb/showthread.php?p=4026757#post4026757

فعَسى المانِعُ خَيراً.
نفع ربّي بكُم جميعاً.
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top