الـــروتيــــن الفكـــــــــــريــ

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

كوني طيبة

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
23 ديسمبر 2007
المشاركات
2,328
نقاط التفاعل
25
النقاط
77
12702922701.gif

،،،
اسعد الله اوقاتكم بكل خير وبركة
احبتي اليوم وانا بالشارع طرقت باب فكري
فكرة موضوع لاني كنت افكر بحالي
وانا قليلة الخروج من البيت اقصد من العمل ^^
لان عملي بالبيت
فلا نادرا ما اخرج للشارع كما اني احب ان خرجت اذهب لمكان لم اره من قبل
:shiny:
الموضوع يخص الروتين ،، انا في حياتي اعيش روتينا
اي نفس الاشياء اقوم بها يوميا تقريبا
لكن قد اكسر الروتين بعمل ما مغاير من حين لاخر
ومع ذلك لااشعر بالملل و لا الضيق ،، ربما هي نعمة من ربي
نعمة اسمها الرضا ،، وهي سبب من اسباب السعادة في نظري
الروتين يمكنني ان اعرفه بجملة واحده
هو الدوران في حلقة مفرغة مداها لا يتغير ولا لونها ايضا
لكن في رايي هناك نوع اخر من الروتين
وهو الروتين الفكري ان صح التعبير
وهو الذي يسبب لنا الملل و الضيق و القلقل
ويجعلنا لانرضى عن فصول حياتنا التي هي اساسا من صنعنا
هناك عبارة اؤمن بها وكثيرا
" حياتنا من صنع افكارنا "

PIC-381-1310861147.gif


الروتين الفكري هو ان يدور الشخص في فلك واحد
في فكر ضيق واحد
فلا افق لفكره ولا طموحاته ولا حتى احلامه التي قد لاتتحقق
وطبعا هذا ليس نهاية العالم ،،
وغالبا ما تكون الافكار السلبية هي سبب الضيق والملل خاصة اذا كانت روتينا فكريا
على طول الوقت
هنا علينا ان ندق ناقوس الخطر لاننا امام شخصية متشائمة و سلبية
حتى امام نفسها
انا عني ورغم الروتين بالمفهوم العادي
اعيشه بكل معنى الكلمة لكني فكريا
لااحب ان اعيش كذلك
بحيث اني اشغل فكري من عدة نواحي
اطلع من حين لاخر في مجال عملي و هواياتي
افكر في عمل اشغال يدوية مثلا
او حتى في نقاشات هنا باللمة
يمكنها كسر الروتين الفكري حينما
نقوم بحوارات راقية مع بعضنا البعض
وبهذا الشكل نسد الفراغ الذي نعانيه و نكسر الروتين الذي نعيشه
بشء يفيدنا فكريا ،، حتى لو لم يجلب لنا الفائدة المادية
فهنا الفرق في الافهام

PIC-381-1310861147.gif


لست ادري ان كانت فكرتي وصلت
يارب اكون وفقت في ايصالها لكم
احب ان اعرف آرائكم
اليكم الخط
تحية محبة واحترام للجميع

 
وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته
جميل جدًا هذا الموضوع دلولة ويمسني بشكل كبيييير
أوافقكِ تمامًا، هناك روتين فِكري وهذا النوع من الروتين قاتل أكثر من الروتين الذي نعيشه في نشاطاتنا اليومية.
لا أعتقد أنه يوجد أحد لا يُعاني من الروتين بشتى أنواعه وبدرجات متفاوتة، ولكن هناك من يتعايش مع هذا الروتين ويخلق منه أفكار جديدة ويحاوله كسره بأمور بسيطة جدًا -كما تفعلين أنتِ-، وهناك من يسمح له يتدمير حياته ويجعله يرجع للوراء.
عن نفسي مع أنني في نظر الكثير من النَّاس أعيش روتين يومي ممل جدًا، بحكم قِلَّة خروجي من البيت ولا أعمل، ولكنِّي ولله الحمد لا أشعر بذلك الروتين إلاَّ نادرًا جدًا، لأنِّي كما تفضلتِ لا أستسلم للروتين الفِكري، وأحاول دومًا البحث عن الجديد حتى في كلامي مع أهل بيتي.
موفقة دلولة ..

 
آخر تعديل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم أخت دلال
صحيح أصبحنا نعيش روتين في جوانب عدة
البعض يتبادر الى ذهنه أن الروتين يكون فقط في النشاطات والأعمال
نعم هناك روتين فكري وروتين ثقافي وروتين سياسي ووووو
والروتين أحيانا ممكن يكون مفتاح خير لأنه هو الذي يدفع بصاحبه للفكير في التغيير والتطوير
ويوقظ الهمم من جديد
ولعلي أطرح هنا سؤالا في سياق كلامك عن وضعيتك الحالية :
كيف لربة بيت أو لأخت ماكثة في البيت تنشيط نفسها فكريا
والقضاء على روتينها الفكري؟؟؟
ماهي الأساليب ؟؟؟
 
أهلا بك أختي دلال
أحسنتي على موضوعك الرائع
حقا الروتين سواء كانا فكريا أو عمليا من أسباب الضيق والقلق والملل
وإن لم يكن فيه ملل قحتما عند التغيير يحس بشيء أفضل ما كان دائما عليه ...
أخالفك في تعريفك للروتين دلال
فقولك : "هو الدوران في حلقة مفرغة مداها لا يتغير ولا لونها ايضا "

صحيح ولكن بقيد مفرغة أراه خطأ
فقد يكون هذا الروتين في شيء مفيد غير مفرغ وفارغ
كأن يكون ذا روتين في عمل ما مفيد، أو له روتين في المطالعة وقراءة ووو ...
نعم هو روتين ولكنه غير فارغ ولا ضيق كما وصفته
اللهم إلا إن لم أكن أفهم وفهمت معنى مفرغة ...
الروتين دواءه وحله التغيير وكسره، في كل الأمور والقضايا وحتى العبادات
والمتأمل فيها يجد ذلك، فالله عز وجل حرم صيام أيام، وحرم الصلاة في أوقات كل ذلك كي لا يمل الإنسان من هذه العبادات
فمن الناس من هو مولع بالصلاة والإكثار منها، ولكن الله حرم عليه الصلاة في أوقات كي لا يمل كما قال ذالك ابن تيمية رحمه اله ، وبمفهوم آخر معاصر كسرا للروتين ...
وحتى الإنسان الذي يقرأو وهكذا ...

شكرا لكم دلال
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ولعلي أطرح هنا سؤالا في سياق كلامك عن وضعيتك الحالية :
كيف لربة بيت أو لأخت ماكثة في البيت تنشيط نفسها فكريا
والقضاء على روتينها الفكري؟؟؟
ماهي الأساليب ؟؟؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم، سؤال مهم وفي محله
سأجيب حسب تجربتي، المتطلع لحال المرأة الماكثة في البيْت يجزم بأنها تعيش روتينًا قاتلاً مملاً، وهذا هو الواقع إن استسلمت المرأة لهذا الروتين وإن هي كانت لا تقبله.
أما إن كانت مقتنعة أن البيْت هو مكانها الطبيعي وأنها تؤدي دورها ووظيفتها وترضى بهذا الواقع فإنها ستكسر الروتين وستتغلب عليه.
سأقول لكم كيف: بإمكان المرأة أن تؤدي أشغالها اليومية بإخلاص، فعندما تضع في بالها أنها تعمل هذا العمل لله وتحتسب الأجر فستشعر براحة كبيرة جدًا مهما كان العمل شاق عليها وسواء كانت تعمل في بيت أهلها أو في بيت زوجها. إن هي نوت بعملها ذاك أن تبرَّ والديها -وأمها على وجه الخصوص- أو أن تطيع زوجها وتُحسن عشرته وتُحسن لأولادها فإنها ستعمل كل أشغال البيت بحب وبراحة كبيرة، وهنا نعود لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (والمرأة في بيت زوجها راعية وهي مسئولة عن رعيتها).
كما أنها تُحاول يوميًا البحث عن جديد، كل يوم تنوع في شُغل البيْت، مع أن الأمر يبدو ممل لكنه جميل لمن جرَّبه.
ثم لها أيضًا أن لا تحصر نفسها فقط في شغل البيْت فبإمكانها مطالعة الكُتُب أو أن تُشغل نفسها بعمل يدوي -كما تفعل دلال- المهم ان تحاول دومًا البحث عمَّا ينفعها.
ويبقى الأهم هو الرضا والقناعة بأن مكانها هو البيْت، إن هي وصلت لتلك القناعة فلن تشعر بأي روتين.
هذا رأيي حسب ما أعيشه والله أعلم

 
موضوع يرقى الى مستوى عالي من الذكاء
وغالبا ما تكون الافكار السلبية هي سبب الضيق والملل خاصة اذا كانت روتينا فكريا
على طول الوقت
احيانا اسمع بعض الاشخاص يقولون =كرهت مليت = واهتدى اغلبهم الى الادعاء انهم بعيدون عن الذنب وان المكان الذي يتواجدون فيه هو سبب قرفهم ومللهم
وان من حولهم فارغ وان محيطهم لم يعد يحتوي تطلعاتهم
والحقيقة انهم استنفذوا طاقاتهم ولم يعد لديهم مجال لانهم كانوا بالفعل يدورون في حلقة مفرغة دون اطلاع او زيادة في المعارف او بحث او تجديد لان العلم لا يتوقف عند معلومة وهو لا ينتهي ابدا في حداثة وتحديث مستمر
الروتين مظهر من مظاهر الاكتئاب والاحساس به ياتي من الفراغ الروحي وضيق الافق ,
الايام فصول اربع والانسان عمر في تناقص ولو رضخ للرتابة قضت على سعادته
كثيرة هي اسباب الروتين الفكري في وقتنا والتكنولوجيا
نت, تلفزيون الخ..... هي السبب الاكبر
بالاضافة الى قلة الذكاء وضعف ذاكرة هذا الجيل وكثرة تذمره وانعدام صبره وووو

 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احببت ان اشكر الاشراف على قبول الموضوع
رغم اني افكاري كانت مشتتة وانا اكتبه
كما انها مسودة الموضوع دون تغيير ولا تعديل
لي عود بحول الله
اسعد الله اوقاتكم وبارك الله فيكم
 
وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته
جميل جدًا هذا الموضوع دلولة ويمسني بشكل كبيييير
أوافقكِ تمامًا، هناك روتين فِكري وهذا النوع من الروتين قاتل أكثر من الروتين الذي نعيشه في نشاطاتنا اليومية.
لا أعتقد أنه يوجد أحد لا يُعاني من الروتين بشتى أنواعه وبدرجات متفاوتة، ولكن هناك من يتعايش مع هذا الروتين ويخلق منه أفكار جديدة ويحاوله كسره بأمور بسيطة جدًا -كما تفعلين أنتِ-، وهناك من يسمح له يتدمير حياته ويجعله يرجع للوراء.
عن نفسي مع أنني في نظر الكثير من النَّاس أعيش روتين يومي ممل جدًا، بحكم قِلَّة خروجي من البيت ولا أعمل، ولكنِّي ولله الحمد لا أشعر بذلك الروتين إلاَّ نادرًا جدًا، لأنِّي كما تفضلتِ لا أستسلم للروتين الفِكري، وأحاول دومًا البحث عن الجديد حتى في كلامي مع أهل بيتي.
موفقة دلولة ..


اهلا وسهلا بيك عزيزتي
احببت ان اؤؤكد فكرته
صحيح ان تقبل الوضع و الرضا به
هو الاهم
وهو الدواء للاحساس بالملل
كما ان البحث عن الجديد في العلوم و كل شي
يجعلك لاتشعرين بغيابك او بعدك عما يحيط بك
بارك الله فيك
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم أخت دلال
صحيح أصبحنا نعيش روتين في جوانب عدة
البعض يتبادر الى ذهنه أن الروتين يكون فقط في النشاطات والأعمال
نعم هناك روتين فكري وروتين ثقافي وروتين سياسي ووووو
والروتين أحيانا ممكن يكون مفتاح خير لأنه هو الذي يدفع بصاحبه للفكير في التغيير والتطوير
ويوقظ الهمم من جديد
ولعلي أطرح هنا سؤالا في سياق كلامك عن وضعيتك الحالية :
كيف لربة بيت أو لأخت ماكثة في البيت تنشيط نفسها فكريا
والقضاء على روتينها الفكري؟؟؟
ماهي الأساليب ؟؟؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله اخي لاجودان
صدقت حينما قلت انه يكون دافعا للتغيير او الاصلاح هذا
حينما لا يكون مقرونا بالتشاؤوم و الاحباط
لانهما يشبهان تماما الاصفاد
التي تعيق صاحبها وتجذبها الى الهاوية حيث لايعلم
بخصوص سؤالك
انا عاملة وماكثة بالبيت ^^
يمكنها ان تتغلب على احساس الروتين الفكري
بتتبعها لكل جديد يخص اهتماماتها
بالقراءة و المطالعة او حتى بالمشاركة بحوارات ونقاشات مع اخوات لها
ولو على صفحات منتدى مثل هذا قد يجلب لها الفائدة
يبقى الامر متعلقا بمقدوراتها و نوعية اهتماماتها

اشكرك لحضورك الطيب
 
أهلا بك أختي دلال
أحسنتي على موضوعك الرائع
حقا الروتين سواء كانا فكريا أو عمليا من أسباب الضيق والقلق والملل
وإن لم يكن فيه ملل قحتما عند التغيير يحس بشيء أفضل ما كان دائما عليه ...
أخالفك في تعريفك للروتين دلال
فقولك : "هو الدوران في حلقة مفرغة مداها لا يتغير ولا لونها ايضا "

صحيح ولكن بقيد مفرغة أراه خطأ
فقد يكون هذا الروتين في شيء مفيد غير مفرغ وفارغ
كأن يكون ذا روتين في عمل ما مفيد، أو له روتين في المطالعة وقراءة ووو ...
نعم هو روتين ولكنه غير فارغ ولا ضيق كما وصفته
اللهم إلا إن لم أكن أفهم وفهمت معنى مفرغة ...
الروتين دواءه وحله التغيير وكسره، في كل الأمور والقضايا وحتى العبادات
والمتأمل فيها يجد ذلك، فالله عز وجل حرم صيام أيام، وحرم الصلاة في أوقات كل ذلك كي لا يمل الإنسان من هذه العبادات
فمن الناس من هو مولع بالصلاة والإكثار منها، ولكن الله حرم عليه الصلاة في أوقات كي لا يمل كما قال ذالك ابن تيمية رحمه اله ، وبمفهوم آخر معاصر كسرا للروتين ...
وحتى الإنسان الذي يقرأو وهكذا ...

شكرا لكم دلال

اهلا وسهلا اخي سفيان
كما عودتنا حضورك دوما مميز
اشكرك ان ذكرت لنا الجوانب الايجابية للروتين
انا في موضوعي تحدث عن الروتين الفكري من جانبه السلبي
او الذي يكون سببا في جعل صاحبه ذو شخصية سلبية
ويجعله لايتقبل واقعه و يرضى به
هنا وجب كسر هذه الحلقة او على الاقل تغيير لونها او مداها
باركك الرحمن وحماك
 
موضوع يرقى الى مستوى عالي من الذكاء
وغالبا ما تكون الافكار السلبية هي سبب الضيق والملل خاصة اذا كانت روتينا فكريا
على طول الوقت
احيانا اسمع بعض الاشخاص يقولون =كرهت مليت = واهتدى اغلبهم الى الادعاء انهم بعيدون عن الذنب وان المكان الذي يتواجدون فيه هو سبب قرفهم ومللهم
وان من حولهم فارغ وان محيطهم لم يعد يحتوي تطلعاتهم
والحقيقة انهم استنفذوا طاقاتهم ولم يعد لديهم مجال لانهم كانوا بالفعل يدورون في حلقة مفرغة دون اطلاع او زيادة في المعارف او بحث او تجديد لان العلم لا يتوقف عند معلومة وهو لا ينتهي ابدا في حداثة وتحديث مستمر
الروتين مظهر من مظاهر الاكتئاب والاحساس به ياتي من الفراغ الروحي وضيق الافق ,
الايام فصول اربع والانسان عمر في تناقص ولو رضخ للرتابة قضت على سعادته
كثيرة هي اسباب الروتين الفكري في وقتنا والتكنولوجيا
نت, تلفزيون الخ..... هي السبب الاكبر
بالاضافة الى قلة الذكاء وضعف ذاكرة هذا الجيل وكثرة تذمره وانعدام صبره وووو


قد يكون للمكان والمجتمع دور كبير في تكوين الروتين الفكري
لكن انا عندي اعيش في قرية لايوجد بها شي
الحمدلله ان هناك نت ^^
احسنت في اضافة الامثلة وهي مثمرة للموضوع
حيث اكدت لي فكرة ان الروتين الفكري اشبه تماما بالموت العقلي بالبطيء
انا ارى ان النت ووسائل الاعلام ان استعملت بشكل ايجابي وصحيح
ستساهم في الحد او التقليل من الروتين الفكري
لانها تعوض مثلا القراءة و المطالعة و الاطلاع عن كل ماهو جديد
في شتى المجالات
سعيدة لحضورك عزيزتي
الله يكرمك
 

لانها تعوض مثلا القراءة و المطالعة و الاطلاع عن كل ماهو جديد


اسمحيلي دلولة أعلق على هذه النقطة.
أرى أنه من سلبيات النت هي هذه النقطة، المطالعة ومتعتها لا يعوضها شيء لمن يحبها.
لا شيء يعوض تقليب صفحات الكتاب. عن نفسي أمل من القراءة من الجهاز بينما الكِتاب لا أمل منه. وأحاول دومًا وسط مشاغل اليوم ووسط التعلق بالنت والجهاز أن أجد ولو 10 دقائق للكتاب.

 

اسمحيلي دلولة أعلق على هذه النقطة.
أرى أنه من سلبيات النت هي هذه النقطة، المطالعة ومتعتها لا يعوضها شيء لمن يحبها.
لا شيء يعوض تقليب صفحات الكتاب. عن نفسي أمل من القراءة من الجهاز بينما الكِتاب لا أمل منه. وأحاول دومًا وسط مشاغل اليوم ووسط التعلق بالنت والجهاز أن أجد ولو 10 دقائق للكتاب.


عزيزتي انا اقصد الفائدة من القراءة
ولا اقصد متعة المطالعة
فالفرق بين وواضح وجلي
بين ان تمسكي كتابا بيدك تشعرين بصفحاته بين اصابعك
تتمعنين بين السطور تحاولين الفهم واعمال فكرك
وحتى خيالك احيانا
وكانك في حوار مع نفسك ومع الكتاب
وبين ان تقراي من خلال زجاجة ^^
نورتي مرة اخرى
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعجبني موضوع الروتين الفكري الدي اصبح مرض العصر عند بعض الاشخاص لكن بالعكس فأنا اراه علاج عندالبعض.
انا عن نفسي ارى ان هدا الروتين الفكري يشبه البحر ان استسلمنا لامواجه غرقنا فيها وتوقفت حياتنا وان توقفت حياتك ما المفيد !!
لكن ان قاومنا وصمدنا كالحجارة امام هدا الدي يسمى بالروتين وبحثنا عن طرق للنجاة منه اكيد بالايمان وملىء الفراغ ومحاولة التغيير الى الاحسن .
والروتين الفكري يتنوع تعريفه من شخص الى اخر حسب خبرته في الحياة والمواقف التي يمر بها وتعريفه بالنسبة لي هو الملل وعدم التفاعل الدي يقودنا الى الاضطرابات النفسية .
لدلك يجب على الانسان ان يكون دائما ايجابيا في تفكيره لكي يكون على الاقل الروتين الدي يعيشه ايجابي
ويجب على الانسان ان يحاول دائما التغيير من نفسه لان الروتين يسبب الملل والملل يسبب المرض والمرض .......
لقوله تعالى ***"إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم**
وان حاولت التغير وان لم تستطع ستبتعد ولو لحظة عن الروتين لانك حاولت .
وتوجد اشياء كثيرة نستطيع من خلالها الابتعاد عن الروتين المتمثلة في قراءة الكتب الادبية وممارسة هواياتك والتمارين الرياضية الالتقاء مع الاصدقاء .....
للاسف لا اعرف عن الروتين كثيرا
**
موضوع قيم بارك الله فيك

 
السلام عليكم
بالنسبة للموضوع انا معك ان اغلبنا نعيش في الروتين لكن هدا لا يعني اننا نعيش في الملل و الفرق في نوع الروتين الدي نتخبط فيه ان صح التعبير و مدى حبنا و رضانا بهدا الحال فشخصيا و هدا لتبسيط الامور عشت فترة في روتين لكن لم اشعر مطلقا بالملل رغم انني لم اكن اقوم باي جديد لكني حبي لما كنت اقوم به جعلني اتمنى ان لا يفارقني هدا الوضع او الروتين و حاليا انا اعيش روتينا اخر رغم انه بفائدة مقارنة بالاول الا انني لم احب ما اقوم به فمللي دائم
شكرا لك على الموضوع
 
السلام عليكم

بحسب فهمي لموضوعك اختي كلنا نعاني من ذلك الروتين اليومي بين شغل و بيت فتجديننا ندور وكل الايام متشابهة لكن يظل هذا الروتين مستمرا بحكم ان لكل شئ وقته فةقت العمل عمل ووقت الراحة راحة فهي اشياء ثابته في حياتنا تتغير في العطلات او المناسبات التي تكسر هذا الروتين
ولكن حسب ما ابديتي من راي يمكن للواحد منا ان يغير روتينه الفكري سواء من خلال النقاشات او تبادل الاراء او الاطلاع او تبادل وجهات النظر لكن الامر لايكون محصورا فقط في النت بل لابد من التجديد حتى في الحياة الخاصة بعيدا عن النت في البيت
لكن تكمن المشكلة ان روتيننا الفكري بعيد كل البعد عن الرغبة في التغير و يبقى محصورا فيما نسعى لتحقيقه لا اكثر بالاضافة الى انعدام ثقافة المطالعة و الاطلاع على الكتب و ما شابه

فما يكسر روتيننا جميعا هو البحث عن الترفيه او ما يسعدنا
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعجبني موضوع الروتين الفكري الدي اصبح مرض العصر عند بعض الاشخاص لكن بالعكس فأنا اراه علاج عندالبعض.
انا عن نفسي ارى ان هدا الروتين الفكري يشبه البحر ان استسلمنا لامواجه غرقنا فيها وتوقفت حياتنا وان توقفت حياتك ما المفيد !!
لكن ان قاومنا وصمدنا كالحجارة امام هدا الدي يسمى بالروتين وبحثنا عن طرق للنجاة منه اكيد بالايمان وملىء الفراغ ومحاولة التغيير الى الاحسن .
والروتين الفكري يتنوع تعريفه من شخص الى اخر حسب خبرته في الحياة والمواقف التي يمر بها وتعريفه بالنسبة لي هو الملل وعدم التفاعل الدي يقودنا الى الاضطرابات النفسية .
لدلك يجب على الانسان ان يكون دائما ايجابيا في تفكيره لكي يكون على الاقل الروتين الدي يعيشه ايجابي
ويجب على الانسان ان يحاول دائما التغيير من نفسه لان الروتين يسبب الملل والملل يسبب المرض والمرض .......
لقوله تعالى ***"إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم**
وان حاولت التغير وان لم تستطع ستبتعد ولو لحظة عن الروتين لانك حاولت .
وتوجد اشياء كثيرة نستطيع من خلالها الابتعاد عن الروتين المتمثلة في قراءة الكتب الادبية وممارسة هواياتك والتمارين الرياضية الالتقاء مع الاصدقاء .....
للاسف لا اعرف عن الروتين كثيرا
**
موضوع قيم بارك الله فيك


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله اختي العزيزة
قد وضعت اية عظيمة تدل على ان كل حياتنا وظروفنا هي ملك ايدينا
لقوله تعالى ***"إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم**
وان حياتنا نتيجة افكارنا
سلبيتنا سبب انحدارنا ،، كما ان العكس هو الصحيح
اسعدني جداا حضورك و اضافتك باركك الرحمن واسعدك
 
السلام عليكم
بالنسبة للموضوع انا معك ان اغلبنا نعيش في الروتين لكن هدا لا يعني اننا نعيش في الملل و الفرق في نوع الروتين الدي نتخبط فيه ان صح التعبير و مدى حبنا و رضانا بهدا الحال فشخصيا و هدا لتبسيط الامور عشت فترة في روتين لكن لم اشعر مطلقا بالملل رغم انني لم اكن اقوم باي جديد لكني حبي لما كنت اقوم به جعلني اتمنى ان لا يفارقني هدا الوضع او الروتين و حاليا انا اعيش روتينا اخر رغم انه بفائدة مقارنة بالاول الا انني لم احب ما اقوم به فمللي دائم
شكرا لك على الموضوع

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله اختي العزيزة
تقبلنا للوضع ورضانا به
هو احد اسباب تغلبنا على الروتين بشكل عام
وقد نبدع دون ان نحتاج للانتقال او التحرك لاماكن اخرى
سعيدة بحضورك
ابعد الله عنك كل هم وضيق وقد لك مافيه خير لك وارضاك به
 
السلام عليكم

بحسب فهمي لموضوعك اختي كلنا نعاني من ذلك الروتين اليومي بين شغل و بيت فتجديننا ندور وكل الايام متشابهة لكن يظل هذا الروتين مستمرا بحكم ان لكل شئ وقته فةقت العمل عمل ووقت الراحة راحة فهي اشياء ثابته في حياتنا تتغير في العطلات او المناسبات التي تكسر هذا الروتين
ولكن حسب ما ابديتي من راي يمكن للواحد منا ان يغير روتينه الفكري سواء من خلال النقاشات او تبادل الاراء او الاطلاع او تبادل وجهات النظر لكن الامر لايكون محصورا فقط في النت بل لابد من التجديد حتى في الحياة الخاصة بعيدا عن النت في البيت
لكن تكمن المشكلة ان روتيننا الفكري بعيد كل البعد عن الرغبة في التغير و يبقى محصورا فيما نسعى لتحقيقه لا اكثر بالاضافة الى انعدام ثقافة المطالعة و الاطلاع على الكتب و ما شابه

فما يكسر روتيننا جميعا هو البحث عن الترفيه او ما يسعدنا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله عزيزتي
تساهم المواهب و الهوايات في قتل الروتين بكل انواعه
فاعمال الفكر بما نحب و تطويره
يجعلنا ننسى حتى اننا نملك وقت فراغ
وهناك لا يمكن للروتين او الملل ان يدق بابنا
نورتي الموضوع بحضورك
حماك الله ورعاك
 
السلام عليكم
اسعد الله صباحك اختي دلال موضوع جاء في وقته لان الروتين بدا يلامس كل جوانب حياتنا فبعد العمل والمنزل انتقل الى الافكار واذا انتقل الى افكارنا انت تعلمين جيدا ان هذا يعني شيئا اخطر من الروتين وهو العقم الفكري واذا عقمت افكارنا على الدنيا السلام
نمل من حياتنا عندما تتغلب علينا سمة الرتابة في التصرفات لذلك وجب التجديد والتنويع والابتكار لما لا من اجل كسر هذ الملل فما بلك بالافكار التي تحتاج الى اكثر من التنويع والابتكار
تحتاج الى تدمير وزلزال يهدم كل الشوائب البائتة لاعادة بناء فكر جديد متنامي فلا يخفى عليك عزيزتي ان العقل كما القلب والبدن يصدا ويتعب ويكل فهو بحاجة للتزود والغذاء وان كنا نتقوت بالاكل لسلامة ابداننا فاننا نفعل ذلك بالتقوى لقلوبنا والقراءة والتامل والتدبر لعقولنا

باعد الله بيننا وبين الملل والخمول شكرا لك على هذا الطرح الرائع هذا دليل انكي في منأى عن الروتين الفكري
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top