فهذا مسلم إسلاما وراثيا لأنه أخذ الإسلام كما وجده من أهله، ولابد أن يكون – بحكم الوراثة
اضيف هنا شيئا فقط
لو ان شيخنا الامام عبد الحميد ابن باديس واكب هذا العصر هل تكون هذه نفسها طريقة الخطاب
عبد الحميد ابن باديس كان يصلح وينهض بامة فعلا كانت قليلة العلم معظم الناس امي والاعظم جاهل
اليوم لا يمكن ان يتحدث بهذا المنطق لان المتلقي قد تغير والعالم تغير ,لا يمكن ان تقول لشخص انت مسلم بالوراثة ام لا ؟ فهل نتخيل صيغة السؤال ؟
أهلا بكِ من جديد أختي فاطمة ..
صدقيني ربما قد يكون السؤال أكثر حدَّة مما كان في عصر الشيخ -رحمه الله-. ففي عصر الشيخ كان المستعمر من يتحكم في زمام التعليم ويمنع النَّاس من التعلم، وأعتقد أنه في ذلك العصر الكثيرين ممن يُعذرون بجهلهم.
أمَّا في عصرنا هذا وبالرغم من اِنتشار العِلم إلاَّ أن هذا العلم لم ينفع أصحابه. فلو تبحثي في المجتمع تجدين أغلب من يقع في الطوام هم المتعلمون.
هناك إحصائية تقول أن أكثر الذين يترددون على الكهنة والمشعوذون هم من طبقة المثقفين. وأغلب من يتشيع أو يتنصر هم كذلك من المثقفين.
ولو تُلاحظي أختي ستجدين البدع أصبحت منتشرة بشكل كبير جدًا، حتى أن بعض أهل العلم قالوا أن المشركون اليوم أعظم شركا ممن بعث فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فكل صاحب بدعة الآن لما تُبيني له خطأه وبدعته فإنه يستكبر ويُطبق قوله تعالى: (وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم).
والله أعلم