هل أنت مسلم بالوراثة؟؟

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
صحيح أختي الفاضلة و قد قامت صاحبة الموضوع بالتعقيب على مذاخلتك ، لن أزيد على ردها و في نفس الوقت لا أريد الخروج عن فكرة الموضوع نفسه ، لأن الفهم الخاطئ للقضاء و القدر -كما ذكرت سابقا- هو سبب تفشي ظاهرة "الإسلام بالوراثة" ، و بما أنك طلبت شرحا لسادس أركان الإيمان ، بإختصار شديد تفضلي هذه الأبيات للإمام الشافعي و هو يناجي الله عز وجل:

خلقت العباد على ما علمت ففي العلم يجري الفتى و المسن
فهذا هديت و هذا خذلت و هذا أعنت و ذا لم تعن
و هذا شقي و هذا سعيد و هذا قبيح و هذا حسن
و هذا قوي و هذا ضعيف و كل بأفعاله مرتهن

ابيات رائعة للامام الشافعي رحمة الله عليه وخير ما صنعت ..وخير ما استشهدت به لك من كل الشكر

و قد توجد أيضا أسباب أخرى منها تفشي فكر "المرجئة" و من علاماتها إقتناع الكثيرين بفكرة "الإيمان في القلب" ، و عليه ، يتجرأ المرء و يرتكب المعاصي و الموبقات هو مطمئن بوهم "الإيمان في القلب"..صحيح الايمان ما وقر في القلب وصدقه العمل وليس لفظا فقط
ربما تقصد كذلك حسن الظن في الله ..اخي الكريم سمير ..ابدا لن ندخل الجنة الا برحمة من الله وبحسن الظن فيه ..لا اعمالنا ولا حسناتنا ستشفع لنا يوم الاخرة ..بل رحمة الله وحدها هي الشفيع ..
وانا معك ..لا يجب ابدا العمل بالمعاصي والمنكرات ومن بعدها نقول نحن نحسن الظن في الله ..فمن المحتوم ان نعمل بما جاء به ديننا الحنيف وان اخطانا ومن غير قصد فلله ان يسامحنا ..يعني نحاول قدر المستطاع تجنب المعاصي ..وان وقعنا فيها ..فالتوبة والاستغفار احسن مطهر

بودي أخيرا أن أنبه الجميع بالأهمية القصوى لفكرة هذا الموضوع ، لأن "المسلم بالوراثة" أكيد مناعته العقائدية ضعيفة ، و بإستطاعة مبشر مسيحي خبيث و متمكن أن يزعزع نفسه و يتركه حائرا بسهولة و هذا بالضبط ما أعتقد أن الشيخ عبد الحميد بن باديس رحمه الله قصد من كتابة مقاله القيم هذا منذ أكثر من سبعين سنة خلت.
اوافقك الراي اخي الكريم ولكن لم لا يمكن ان ننكر ان الاسلام بالوراثة نعمة ..ومن الافضل ان ندعم ونحصن هذه النعمة بالاجتهاد اكثر والتعمق في الدين والتفكر ..لنزداد ايمانا ويقينا
شكرا للرد
 
اوافقك الراي اخي الكريم ولكن لم لا يمكن ان ننكر ان الاسلام بالوراثة نعمة ..ومن الافضل ان ندعم ونحصن هذه النعمة بالاجتهاد اكثر والتعمق في الدين والتفكر ..لنزداد ايمانا ويقينا
شكرا للرد

عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال :‏ قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏: "كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه" ، و بالتأكيد لو ينشأ هذا المولود في بيت مسلم فهذا أفضل ، و إذا صحت عقيدة المرء و قوي إيمانه و حسنت رؤيته ، عاش في نور الإسلام الحقيقي و سيكون بين الناس نورا يهدي و يبدد الظلمات ، و العكس صحيح ، لقوله تعالى : "أو من كان ميتا فأحييناه و جعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها كذلك زين للكافرين ما كانوا يعملون" الآية 122 من سورة الأنعام
 
لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم على الموضوع القيم
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top