انتشار اعراض الانتحار

dahbito

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
5 سبتمبر 2009
المشاركات
3,420
نقاط التفاعل
273
النقاط
163
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

هي الحاجة الى النسيان
هي الحاجة الى التخلص من الالم
هي الحاجة الى مغادرة من هذه الحياة
هي عدوى انتشرت في مجتمعاتنا
هي عدوى
الانتحار
فلا نظن ان الانسان اذا وصل الى ملك وسلطة ومال وجاه لا يفكر في الانتحار
اذا ما كان عنده ايمان وصبر على مصائب الدنيا
اذا ما كان عنده يقين وعقل صحيح وبيئة صالحة
يفكر في الانتحار
وهناك امثلة لا تعد ولا تحصى
واكبر مثال من الواقع هو احد اقاربي الذي اقدم على الانتحار
لاسباب نفسية ولاسباب مجهولة
والمثال الثاني ولي عهد مملكة النيبال وقد كان فاحش الثراء
جمع جميع افراد اسرته وقتلهم ثم قتل نفسه
تخيلوا ان انسان يقتل فلذات كبده يقتل زوجته
وهذا ينمي على ان من يقوم بهذا الفعل
قوم كافرون فمن منا يياس من رحمة الله
اعطانا الله ابرز مثال على الصبر وهو صبر ايوب
مهما كانت الصعاب تطاردنا يتوجب علينا ان نصبر
ولا ندع عوارض هذا المرض الخبيث
*الا بذكر الله تطمئن القلوب*
فنجد ان اغلبية المنتحرين هم من الطبقة الغنية
فكل شىء متوفر عندهم الا انهم لا يتمتعون بالراحة النفسية وراحة البال
الشىء الذي دفعني الى كتابة هذا الموضوع
هو قصة قراتها هنا في المنتدى
قرات ان الفتاة تفكر في الانتحار
انا اقول لها لا تقنطني من رحمة الله
ولا تتركي الفرصة لهذا المرض بالتسرب الى افكارك
ودعي القران الكريم رفيق دربك وباذن الله تعالى سياتي الفرج
ولا ننسى جماعات الايمو التي انتشرت في بلادنا
فبعضنا لا يدرى ان هذه الطائفة تقوم على مبدا الياس والكابة والقنوط
واكثرهم ينتحرون في جماعات
وهناك مواقع في الانترنت تدعو الى الانتحار وتعلم كيفية الانتحار
وخصوصا الانتحار جماعيا
فنحن نتمنى ان تزول هذه العدوى وللابد
ولا نريد انتحارا في بلادنا المسلمة وفي مجتمعنا الاسلامي
يا ترى ماهي اسبابه
ماهي حلوله

ارجو من كل من يمر على موضوعي يترك نصيحة او عبارة تمنح الامل الى
اصحاب القلوب الضعيفة
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
معك حق في كل كلمة قلتيها اصبحت تنتشر هذه الظاهرة في مجتمعنا
فكل واحد يتعرض الى مشكلة يفكر في الموت اي الانتحار
كانهم لايعلمون ان عاقبة قتل النفس هي جهنم الا يفكرون في الاخرة
اصبحوا هذه الايام قليلي الصبرفاذا كان في قلبه قوة ايمان لايفعل مثل هذا الشي فمن واجه اي صعاب
فليلجا الى الله سبحانه وتعالى بدعاءه وصلاته

قآل تعآلى : ( يَـأيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لاَ تَأْكُلُوا أَمْوَلَكُم بَيْنَكُم بِالْبَـطِلِ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَـرَةً عَن تَرَاض مِّنكُمْ وَلاَ تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً(29) وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوناً وَظُلْماً فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَاراً وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيراً ) .​
 
السلام عليكم
موضوع مهم حقا جاء في وقته خاصة وان الانتحار اصبح موضة العصر فكل من يتعثر في طريقه
او يواجه مشكل ما سواءا كان نفسيا او ماديا او حتى اجتماعي يضع حدا لحياته متناسيا ان مواقفنا وظروفنا في الحياة ليست ابدا عبثية او اعتباطية انها امتحان من الخالق عزوجل
لقدرة تحملنا ومدى صبرنا وايماننا لكن تعلقنا بالغرب ومحاولة التشبه بهم حتى في اسوا الامور اقوى بكثير من الايمان بالله والقدر
ناهيك عن راي الشرع الصحيح في المنتحر
فعن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال

( مَن تردى من جبل فقتل نفسه فهو في نار جهنم يتردى فيه خالداً مخلداً فيها أبداً ومَن تحسَّى سمّاً فقتل نفسه فسمُّه في يده يتحساه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً ومَن قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يجأ بها في بطنه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً )
رواه البخاري ( 5442 ) ومسلم ( 109 )

فالانتحار ليس خروج من الملة كما يعتقد الكثيرون بل هو من كبائر الذنوب التي تكون في مشيئة الله يوم القيامة ان شاء غفرها وان شاء عذب بها
لذلك وجب نشر التوعية وتقوية الايمان بالله
نسال الله الهداية لنا ولشباب المسلمين وان يبعد
عنهم الفتن ما ظهر منها وما بطن
 


و عليكم السلام اختي ذهبية
صدقتي اختي الغالية فقد تفشت هذه الضاهرة
في مجتمعنا بكثرة في الآونة الاخير
و السبب الرئيسي هوضعف الوازع الديني وقلة الصبر
الانتحار في نظر الكثير يبقى حلاً مناسباً للهروب من الأزمات النفسية
والاجتماعية التي يتعرضون لها، كذلك الهروب من مشكلات الحياة
والتي ترمي بهم في بحر اليأس فيفضلون وضع حدا لحياتهم
كذلك عندما تصبح النفس البشرية لا قيمة لها ويتعامل معها البعض
كفعل بطولي والبعض الاخر كاداة ضغط لتحقيق مطالب
تناسو ان الله حرم قتل النفس بغير حق مجرد التفكير بالانتحار حرام
في رأيي للحد من هذه الظاهرة هو بث الامل في نفوس اليائسين
و معاملتهم معاملة حسنة و رحيمة


بارك الله فيكِ على الموضوع المميز

وجزاكِ الله خير الجزآء غاليتي



 
شكرا على الموضوع
من اسباب الانتحار ضعف الايمان والمشاكل النفسية والاسرية
وكدلك الاخطاء التي يقع فيها الانسان
وظاهرة الانتحار هي معالجة للواقع في نظر هده الفئة،لكن هدا اكبر خطأ
والله اكبر غلط الانتحار فعواقبه وخيمة
نتمنى من كل واحد يفكر في هدا الامر يتقرب لله احسن ويصلي ويدعو الله يغفر له

ماحكم الانتحار!! حكاية ضريفة للشيخ العريفي عندما سأل عن حكم الانتحار


أذكر أن رسالة جاءتني على هاتفي المحمول..

نصها: فضيلة الشيخ.. ماحكم الانتحار؟
فاتصلت بالسائل فأجاب شاب في عمر الزهور..
قلت له: عفواً لم افهم سؤالك.. أعد السؤال!
فأجاب بكل تضجر : السؤال واضح .. ماحكم الانتحار؟
فأردت أن أفاجئه بجواب لايتوقعه فضحكت وقلت : مستحب
صرخ : ماذا؟!
قلت: مارأيك ان نتعاون في تحديد الطريقة التي تنتحر بها؟
سكت الشاب
فقلت: طيب .. لماذا تريد أن تنتحر؟
قال: لاني ماوجدت وظيفة.. والناس ما يحبونني .. وأصلا أنا إنسان فاشل..
و.. وانطلق يروي لي قصة مطولة تحكي فشله في تطوير ذاته..
وعدم استعداده للاستفادة بما هو متاح بين يديه من قدرات..
وهذه آفة عند الكثيرين..


لماذا ينظر أحدنا إلى نفسه نظرة دونية؟

لماذا يلحظ ببصره إلى الواقفين على قمة الجبل
ويرى نفسه أقل من أن يصل إلى القمة كما وصلوا ..
أو على الاقل أن يصعد الجبل كما صعدوا..

ومن يتهيب صعود الجبال *** يعش ابد الدهر بين الحفر

أتدري من الذي لن يستفيد من هذا الكتاب ولا من أي كتاب آخر من كتب المهارات؟!

إنه الشخص المسكين الذي استسلم لأخطائه وقنع بقدراته
وقال: هذا طبعي الذي نشأت عليه..
وتعودت عليه ولا يمكن أن أغير طريقتي ..
والناس تعودوا علي بهذا الطبع ..
أما أن اكون مثل خالد في طريقة القائه ..
أو أحمد في بشاشته ..
أو زياد في محبة الناس له

فهذا محال

جلست يوماً مع شيخ كبير بلغ من الكبر عتيا..
في مجلس عام كل من فيه عوام متواضعو القدرات
وكان الشيخ يتجاذب أحاديث عامة مع من بجانبه..
لم يكن يمثل بالنسبة لمن في المجلس إلا واحداً منهم له حق الاحترام لكبر سنه فقط
ألقيت كلمة يسيرة..
ذكرت خلالها فتوى للشيخ العلامة عبد العزيز بن باز .. فلما انتهيت
قال لي الشيخ مفاخراً: أنا والشيخ ابن باز كما زملاء ندرس في المسجد عند الشيخ محمد إبراهيم
قبل أربعين سنة..
التفت انظر اليه فإذا هو قد انبلجت أساريره لهذه المعلومة..
كان فرحا جداً لأنه صاحب رجلا ناجحا يوما من الدهر
بينما جعلت اردد في نفسي ولماذا يامسكين ماصرت ناجحا مثل ابن باز؟
مادام انك عرفت الطريق لماذا لم تواصل؟!

لماذا يموت ابن باز فتبكي عليه المنابر .. والمحاريب .. والمكتبات .. وتئن أقوام لفقده

وأنت ستموت يوماً من الدهر .. ولعله لايبكي عليك أحد .. إلا مجاملة أو عادة..!!

كلنا قد نقول يوما من الايام.. عرفنا فلانا .. وزاملنا فلانا .. وجالسنا فلانا ..
وليس هذا هو الفخر .. إنما الفخر أن تشمخ فوق القمة كما شمخ..

فكن بطلا واعزم من الان أن تطبق ما تقتنع بنفعه من قدرات ..
كن ناجحا.. اقلب عبوسك ابتسامة.. وكآبتك بشاشة ..
وبخلك كرماً .. وغضبك حلماً .. اجعل المصائب أفراحاً .. والإيمان سلاحاً..


استمتع بحياتك فالحياة قصيرة لاوقت فيها للغم
أما كيف تفعل ذلك فهذا ما ألفت الكتاب لأجله ..
كن معي وسنصل إلى الغاية بإذن الله



 
الإنتحار ليس حلاً

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده ...... وبعد :

فلقد ظهرت قضية الإنتحار في مجتمعاتنا بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة ، فبعد أن أحرق شاب نفسه في تونس تسخطاً على الظلم الذي تعرض له ، استغل الشيطان - لعنه الله - جهل بعض الناس وبعدهم عن معرفة أحكام الشريعة الاسلامية فوسوس لآخرين
في الجزائر
ثم في مصر
فأحرقوا أنفسهم ،وذلك ليلفتوا الأنظار إلى معاناتهم والمساهمة في حل مشكلاتهم حيث أن حالتهم الأجتماعية لاتكفي لسد حاجاتهم الأساسية ، ونسي هؤلاء أن المحافظة على النفس من الضروريات الخمس التي أمرت الشريعة الإسلامية بالمحافظة عليها وأعطتها الأولوية على كل شيئ ،


فلا يجوز للمسلم أن يقتل نفسه لضر أصابه من مرض أوجرح أو مضايقة أو فقرأو ما أشبه ذلك بل الواجب الصبر


فالإنتحار : كبيرة من كبائر الذنوب ، وقتل النفس ليس حلاً للخروج من المشاكل التي يبثها الشيطان ، والوساوس التي يلقيها في النفوس ، ولقد جاء تحريم الإنتحار بكل وسائله من قتل الإنسان نفسه ، بأي شكل من الأشكال ، قال ربنا جلت قدرته وتقدست أسماؤه :


(( ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما ومن يفعل ذلك عدواناً وظلماً فسوف نصليه ناراً وكان ذلك على الله يسيراً ))


، وكذلك جاء التحذير في سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم و أن المنتحر يعاقب بمثل ما قتل نفسه به .


فعن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( مَن قتل نفسه بشيء في الدنيا عذب به يوم القيامة ) (رواه البخاري ومسلم ) .

وروى أبو هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يتوجأ بها في بطنه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا ، ومن شرب سماً ، فقتل نفسه فهو يتحساه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا ، ومن تردى من جبل فقتل نفسه فهو يتردى في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا " ( رواه البخاري ومسلم )


.

وعن جندب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " كان برجل جراح فقتل نفسه فقال الله تعالى : بادرني عبدي بنفسه حرمت عليه الجنة " (رواه البخاري ومسلم ) ،




وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم ( الذي يخنق نفسه يخنقها في النار والذي يطعنها يطعنها في النار ) " رواه البخاري .

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال شهدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل ممن معه يدعي الإسلام هذا من أهل النار فلما حضر القتال قاتل الرجل من أشد القتال وكثرت به الجراح فأثبتته فجاء رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أرأيت الذي تحدثت أنه من أهل النار قد قاتل في سبيل الله من أشد القتال فكثرت به الجراح فقال النبي صلى الله عليه وسلم أما إنه من أهل النار فكاد بعض المسلمين يرتاب فبينما هو على ذلك إذ وجد الرجل ألم الجراح فأهوى بيده إلى كنانته فانتزع منها سهما فانتحر بها فاشتد رجال من المسلمين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله صدق الله حديثك قد انتحر فلان فقتل نفسه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا بلال قم فأذن لا يدخل الجنة إلا مؤمن وإن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر " [ رواه البخاري )





هذه عاقبة الانتحار والعياذ بالله



وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه أن رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أصابته جراح فآلمت به فدب إلى قرن له في سيفه فأخذ مشقصاً فقتل نفسه فلم يصل عليه النبي صلى الله عليه وسلم "( رواه مسلم و الطبراني في الكبير ) .

فالنبي صلى الله عليه وسلم ترك الصلاة على المنتحر ، عقوبةً له ،
وزجراً لغيره أن يفعل فعله ،
وأذن للناس أن يصلوا عليه ،
قال النووي - رحمه الله - وفي هذا الحديث دليل لمن يقول : لا يصلى على قاتل نفسه لعصيانه ,
وهذا مذهب عمر بن عبد العزيز والأوزاعي ,
وقال الحسن والنخعي وقتادة ومالك وأبو حنيفة والشافعي وجماهير العلماء : يصلى عليه , وأجابوا عن هذا الحديث بأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يصل عليه بنفسه زجرا للناس عن مثل فعله , وصلت عليه الصحابة " انتهى .




فهذا عند أهل السنة والجماعة من أحاديث الوعيد التي يراد منها الزجر عن ارتكاب القبائح، وهي مقيدة بمثل قوله تعالى:


"إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ" [النساء: من الآية48]


، وقتل الإنسان نفسه أو قتله لمعصوم هو دون الشرك فيدخل في عموم " وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ" ،
إذا فالذي يقتل نفسه إذا مات وهو مؤمن بالله ورسوله – عليه الصلاة والسلام - فإنه تحت مشيئة الله إن شاء الله غفر له وإن شاء عذبه، وإن عذبه فمآله الخروج من النار ما دام أنه مات موحداً،

لقوله – صلى الله عليه وسلم -: "يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه مثقال ذرة من إيمان"،
ومع ذلك يجب على المسلم أن يحذر من الذنوب ولا يتكل على ما ورد من نصوص الوعد، بل عليه أن يحذر ويسأل ربه حسن الخاتمة، .


وما جاء في الأحاديث من خلود المنتحر في النّار محمول على من استعجل الموت بالانتحار ، واستحلّه ، فإنّه باستحلاله يصير كافراً ، لأنّ مستحلّ الكبيرة كافر عند أهل السّنّة ، والكافر مخلّد في النّار بلا ريبٍ ، وقيل : ورد مورد الزّجر والتّغليظ وحقيقته غير مرادةٍ.


وممّا يدلّ على أنّ المنتحر تحت المشيئة ، وليس مقطوعاً بخلوده في النّار ، حديث جابرٍ أنّه قال :
" لمّا هاجر النّبيّ صلى الله عليه وسلم إلى المدينة هاجر إليه الطّفيل بن عمرٍو ، وهاجر معه رجل من قومه فاجتووا المدينة ، فمرض فجزع ، فأخذ مشاقص ، فقطع بها براجمه فشخبت يداه حتّى مات ، فرآه الطّفيل بن عمرٍو في منامه وهيئته حسنة ، ورآه مغطّياً يديه ، فقال له : ما صنع بك ربّك ؟ قال : غفر لي بهجرتي إلى نبيّه صلى الله عليه وسلم فقال : مالي أراك مغطّياً يديك ؟ قال : قيل لي : لن نصلح منك ما أفسدت ، فقصّها الطّفيل على رسول اللّه صلى الله عليه وسلم فقال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم وَلِيَدَيْه فاغفر "

وهذا كلّه يدلّ على أنّ المنتحر لا يخرج بذلك عن كونه مسلماً ، لكنّه ارتكب كبيرةً فيسمّي فاسقاً.


، ويجب على المسلم أن يعلم أن الانتحار فيه تسخط على قضاء الله وقدره ، وعدم الرضا بذلك ، وعدم الصبر على تحمل الأذى ، وأشد من ذلك وأخطر وهو التعدي على حق الله تعالى ، فالنفس ليست ملكاً لصاحبها وإنما ملك لله الذي خلقها وهيأها لعبادته سبحانه ، وحرم إزهاقها بغير حق ، فليس لأحد أدنى تصرف فيها ، وكذلك في الانتحار ضعف إيمان المنتحر لعدم تسليمه أمره لله سبحانه وتعالى ، وما كان الانتحار علاجاً ولن يكون ، فالانتحار حرام بكل صوره وأشكاله ، وليس دواءً يوصف للمعضلات والمشكلات ، بل داء يسبب الانتكاسة والحرمان من الجنة ، ويجلب سخط الرب تبارك ، فلا توجد مشكلة إلا ولها من الحلول ما يناسبها ، إن الانتحار لهو دليل على ضعف الدين ، وقلة التوكل على الله تعالى ، فالواجب على المسلم أن يحسن الظن بالله تعالى ، أما سوء الظن بالله فهو من أسباب سوء الخاتمة أعاذنا الله منها ، فكل ما يصيب الإنسان من مرض حتى الشوكة يشاكها فإنه يكفر عنه بها من خطاياه ، حتى يلقى الله تعالى وليس عليه خطيئة .

وليعلم المسلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه ، وما أخطأه لم يكن ليصيبه ، فليصبر وليحتسب ذلك عند ربه ، حتى لا يقع في محذور من أخطر المحاذير ألا وهو التسخط من قدر الله تعالى ، بل يجب على المسلم أن يحسن الظن بالله ولا يموت إلا وهو كذلك .
فنعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا أنه سميع الدعاء.



والله من وراء القصد

وكتبه / صلاح عبد المعبود
 
ربي يهدي من خلق الانسان الجاهل يدهب الى الانتحار
 
السلام عليك
الغاية لا تبرر الوسيلة
صحيح أصبح الانتحار موضة العصر فمن يتعثر أو يفشل يلتجأ إلى الانتحار
هم ضعفاء الايمان ، فلو لم يكن سلبي لما حرمه الله سبحانه و تعالى
مشكورة على الموضوع
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم على الموضوع القيم
قتل النفس من أعظم الكبائر ومن أشنع الجرائم
الأسباب التي تدفع بالانسان لهذا الفعل عديدة أكثرها الضغوطات النفسية والمشاكل الاجتماعية
أصحاب الأموال والجاه هم الم نتحرون بكثرة لكثرة حساباتهم وضغوطاتهم
يظن المنتحر أنه الانتحار هو السبيل الوحيد للراحة والفرار بعيدا لكن هيهات هيهات من عقاب الله
شكرا لك أختي
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته




وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


هي عدوى انتشرت في مجتمعاتنا
هي عدوى
الانتحار
*الا بذكر الله تطمئن القلوب*
ارجو من كل من يمر على موضوعي يترك نصيحة او عبارة تمنح الامل الى

اصحاب القلوب الضعيفة
أولا أختي أشكرك على طرحك لهذا الموضوع
الذي يفتح المجال لتوضيح الرؤى والتعاون على نبذ هذه الحالة

كما هو معروف فالانتحار من كبائر الذنوب، وقد بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم أن المنتحر يعاقب بمثل ما قتل نفسه به:
( مَن تردى من جبل فقتل نفسه فهو في نار جهنم يتردى فيه خالداً مخلداً فيها أبداً ، ومَن تحسَّى سمّاً فقتل نفسه فسمُّه في يده يتحساه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً ، ومَن قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يجأ بها في بطنه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً ) رواه البخاري ومسلم.
( مَن قتل نفسه بشيء في الدنيا عذب به يوم القيامة ) رواه البخاري ومسلم.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كان فيمن كان قبلكم رجل به جرح فجزع فأخذ سكيناً فحز بها يده فما رقأ الدم حتى مات . قال الله تعالى : بادرني عبدي بنفسه حرمت عليه الجنة ) رواه البخاري ومسلم

ومع هذا فإن الذي يقوم بهذا الفعل يكون بحاجة للدعاء له بالرحمة والمغفرة، والإخلاص فيه، فلعله يكون سببا لمغفرة الله له
ولي عودة إن شاء الله
 
هي عدوى انتشرت في مجتمعاتنا هي عدوى



الانتحار
ثانيا إذا سمحت فأنا أرى أن استعمال كلمة " انتشار " هي مبالغ فيها نوعا ما
أي نعم بالنسبة للغرب قد يكون الأمر عاديا فهم يعتقدون أنهم يعيشون حياة واحدة يتمتعون ويلهون فيها فإذا حصلوا على كل ما يريدون انتهت وظيفة هذه الحياة فصارو يريدون الخلاص منها والحصول على الراحة الأبدية كما يزعمون


أما نحن فنعلم أن هذه الحياة ما هي إلا مرحلة بعدها عذاب قبر وحساب وإما جنة أو نار

فأن يقوم بعض من ضاقت بهم الدنيا ولم يستطيعو تحمل مشاقها،
وضعفت أنفسهم بالانتحار
تبقى حالات شاذة لا يمكن أن تشمل عموم الناس مهما كثرت عيوبهم وذنوبهم.

ولا ننسى جماعات الايمو التي انتشرت في بلادنا

فبعضنا لا يدرى ان هذه الطائفة تقوم على مبدا الياس والكابة والقنوط
واكثرهم ينتحرون في جماعات
نفس الشيء بالنسبة لهذه الجماعات الشاذة التي أنشئت لأجلها مواضيع في هذا المنتدى
صدقيني يا أختي إن قلت لك أنني لم أسمع بها من قبل لا وأن أول مرة شاهدتها كانت في أحد المواضيع التي تناولتها...
وإن زاد انتشارها فعلا فسيكون بسبب الإشهار المجاني الذي يفعل لأجلها هنا وهناك
وإلا فقد تفضلت أختي بأن من ينتسبون إليها ينتحرون جماعات، فلنتركهم ينتهوا كما بدأوا :shiny:
عذرا لإطالتي
تقبلي مروري
 
الي يخمم في الإنتحار يخمم قبل في جهنم الي رها تستنى فيه...​
 
الانتحار هو الهروب من جحيم الدنيا الى جحيم الاخرة و لو صبر الانسان لكان خيرا له
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top