هذا الموسم عودي نصف قرن من الزمن مع موضة الشعر

بنت الـ25

:: عضو بارز ::
صُنّآع آلمُحْتَوَى
إنضم
12 مارس 2008
المشاركات
7,202
نقاط التفاعل
9,978
النقاط
356
محل الإقامة
قسنطينة
الجنس
أنثى
هذا الموسم عودي نصف قرن من الزمن
مع موضة الشعر

ثمة مفاجأة مع موضة الشعر لموسم ربيع وصيف 2012. فهي «مفرقعة» ومصفّفة وبارزة تماماً كالأزياء وتفاصيل أكسسوارها. وعلى الرغم من أننا لا يمكن أن نبلغ جرأة الغرب في تبني الخطوط الجريئة، لا يمكن أن نحجب عن النظر ما هو رائج. لا تتجاهلي الموضة لوناً أو تصفيفاً، ارتكبي خيانة موسمية لكلاسيكيتك هذا الصيف... النجمتان يارا وكاري موليغان ستقنعانك بالتأكيد!

getImage.aspx



اللون:

عودة اللون النحاسي الفاتح (copper)، إلى جانب العاجي والبلاتين. الأخير هيمن على منصة دار لوي فويتون هذا الموسم. يقول مصفف الشعر وصاحب صالون Pace e Luce سلام مرقص: «إن تفاصيل المظهر مستوحاة مما كان سائداً منذ نصف قرن مضى، من الرأس حتى أخمص القدمين. وثمة التباس في كلمة «ريترو». تظن المرأة أنها ترادف تجعيد الشعر، لكنها في حقيقة الأمر تشمل كل ما كان رائجاً».​
بالنسبة الى الألوان، هناك اتجاه إلى الثنائية، «مثلاً الجذور البنّية وتدرّج الموكا المائل إلى الكاراميل عند الأطراف، كذلك ثنائي اللون الكستنائي والبلاتين عند الأطراف. بات خيار تغيير لون الشعر قراراً سهلاً مع التلوين الآمن الذي ضمنته الشركات العالمية التي قدّمت منتجات ملوّنة ذات تركيبة عضوية ومغذية. لم نعد نواجه صعوبة في تغيير الأسود أو الأحمر كما كنا في الماضي. نادراً ما تملك المرأة أو النجمة جرأة اعتماد اللون الزهري أو الأزرق، لكنه رائج». (كايتي بيري التي تنسق شعرها مع لون ملابسها، رفلت بفستان أزرق من مجموعة دار إيلي صعب أخيراً).​

ماذا عن المرأة السمراء وخيارات التلوين أمامها؟ النجمة ريهانا تتنقل من الأسود إلى الأحمر إلى الأشقر ثم الأسود بحرية.

«لا يمكن لصاحبة البشرة الداكنة أن تعتمد الألوان الفاتحة بل الباذبجاني والأسود. أما ذوات البشرة الحنطية التي تعتبر سمراء بنسبة 25 في المئة ففي إمكانهن التلاعب بالألوان. لقد اعتمدت النجمة بيونسيه اللون الذهبي لكنها حافظت على الجذور بنّية وهذا ما جنّبها المظهر الباهت».

getImage.aspx


getImage.aspx


getImage.aspx



getImage.aspx



getImage.aspx



getImage.aspx



getImage.aspx


عودة قوية للشعر القصير:
هذا الاتجاه لم يصل إلى عالمنا بعد، وقد تمثل بثلاث أيقونات: «تسريحة المغنية الفرنسية ميراي ماثيو الدائرية و نجمة السينما الإيطالية صوفيا لورين، «الكاريه» المتدرج، وشعر راكيل ويلش القصير المعروف بتسريحة الأسد أو Tête de mouton (حلقات الشعر وخصلاته على الوجه) الذي سجّل عودة مفاجئة هذا الموسم». النجمة السورية رويدا عطية من الفنانات اللواتي اعتدن الشعر القصير بعدما تألقن بالشينيون المرتفع على المسرح.​
ثمة معايير جمالية لاعتماد القصات القصيرة، «طول الرقبة وشكل الأذنين والأنف. كما ان صاحبة الذقن الطويل، أنصحها باعتماد «الكاريه» الذي يعزّز استدارة الوجه. تعتمد الكاريه الفنانتان الكويتيان شمس ونوال، وهو يمنح الوجه امتلاء ونضارة».

getImage.aspx



getImage.aspx


getImage.aspx


getImage.aspx

الشعر الطويل:
«الشعر المتدلّي دون تدرج مع لمسة ترقيق عند الأطراف (Effilage)». ولعل مايا دياب هي صاحبة الشعر الأطو ل نسبياً، وهذا يتناسب مع قامتها الطويلة. يقول مصفّف الشعر جو رعد إن مايا «نجحت في رسم صورة تليق بها وغير تقليدية، هي صاحبة الشعر «الكبير» والكثيف بجرأة. لا يمكن أن تعتمد تسريحتها صاحبة القامة الصغيرة. تدرج اللون الأشقر المائل إلى الرمادي مدهش مع بشرتها البرونزية». أما ميريام فارس، فشخصيتها المجنونة تشكل تحدياً مع تصفيف شعرها المجعد دون تمليس (صالون جو رعد). وجهها البيضوي تليق به كل التسريحات. اتجهت إلى اللون الأشقر أيضاً. فيما بقيت الفنانة يارا وفية للبني بتدرج الشوكولا الذي يعبّر عن هويتها الخجولة البعيدة كل البعد عن الجرأة. التغيير طاول التسريحة (حلقات مرفوعة) لا اللون (صالون جو رعد).​
نعيش عصر وصلات الشعر الذي يمنح المرأة الكثافة المرغوبة. وآخر ما توصل إليه هو أسلوب الشبك عبر شريطة لاصقة مصنوعة من الكيراتين، المادة التي لا تؤذي الشعر لأنها تدخل في تركيبته. يجدر بالمرأة إعادة تثيبت الخصلات حين يتعدى طول شعرها 4 سنتمترات، ولابأس في إعادة وضع الخصلات الأصلية إن كانت لا تزال صالحة.









getImage.aspx

getImage.aspx




getImage.aspx



الغرة الكثيفة:

لا تبطل هذه الغرّة. مثالية لصاحبة الجبين العريض (النجمة البريطانية كيرا نايتلي) وخيار غير موفق لصاحبة الجبين الضيق والوجه الممتلئ. تليق بالمطربة السورية أصالة كثيراً الغرة لأن عينيها واسعتان.​


getImage.aspx



getImage.aspx



getImage.aspx



الشينيون:
حل هذا الموسم مكان الشينيون المنخفض الذي اعتمد لسنوات، يضيف سلام مرقص «الشينيون العالي أو بعبارة أكثر تحديداً شينيون الممثلة الفرنسية «بريجيت باردو» المقبب مع الغرة المسطّحة. تعزّز هذه التسريحة قيمة الفستان الذي اختارته المرأة من تصاميم الخياطة الراقية. هو أكثر شباباً من الشينيون المنخفض ولافت أكثر. يكمن السر في إظهار المسافة ما بين الكتف والعنق». أما بالنسبة الى الوجه المربّع فبالإمكان «اعتماد هذه التسريحة مع ترك بعض الخصلات للتمويه». يحتاج الشينيون العالي هذا الموسم إلى الأكسسوار.​
هل على المرأة الطويلة الابتعاد عن الشينيون المرتفع؟

«أنصحها بالتخلي عن الكعب العالي، لا الاستغناء عن الشينيون المرتفع إلاّ إذا كان عنقها طويلاً. وفي هذه الحالة، عليها اعتماد الشينيون المتوسط أو المنخفض. وصاحبة العنق العريض عليها اختيار الشينيون العريض أو الشينيون المرتفع الذي يموّه حجم الرقبة ويمنح مسافة ما بين الوجنة والكتف».



getImage.aspx




getImage.aspx




getImage.aspx




نتمنى يعجبكم الموضوع

تحياتي​

 
عييت نعدلو محبش ؟ محبش يصونطريلي بففففففف
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top