التفاعل
20.7K
الجوائز
4.2K
- الحالة الإجتماعية
- متزوج
- العمر
- 45 إلى 50 سنة
- الجنس
- ذكر


قالى الله عزوجل
(إنَّ هذه أمتُكم أمةً واحدةً)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكي منه عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمى".
هذا الحديث الشريف رواه كل من البخاري ومسلم وأحمد بن حنبل رحمهم الله أجمعين
------------
من السيد : ابوفيصل
الى السيد : سوري
السلام عليكم ورحمة الله
اما بعد :
رسالة من مسلم جزائري اصيل
جرحه الغائر المثخن بالدما لا يزال يسيل
صافح الموت ونظر في عينيه دهرا
قرنا وعشرية وهذا الزمن الكئيب
الموت والخوف لازمه وصاحبه في الطريق
رافقه في المدرسة والمنزل في السوق وفي المسجد
رافقه كظله وفارقه كعمره
تلك القنابل سمعناها
تلك الرصاصات ألفناها
تلك المجازر عشناها
تلك المقابر زرناها
صباحا مساء
تلك الدموع اكتحلت بها نسائنا
تلك الدماء ارتوى بها ترابنا
وما روت حنين زوج وحيرة أم
ما اجابت عن سؤال بسيط ...
ماذنب رضيع بين فتوى وبين أصحاب رأي سديد
تلك الحناجر والاهات كانت تملأ سمانا
ومازالت ... هي في القلب السحيق
انا الجزائري
قلبه لا زال ينبض رغم التعذيب رغم التعليق
قلبه المؤمن لازال ينبض رغم الكبت رغم التضييق
ايها المستبد متى يكف كل هذا التمزيق
الجسد هناك في سوريا يسقط لكن قلبه في الجزائر لا زال ينبض
انا الجزائري السوري يوما وهاهو التاريخ يعيد
انا عبد القادر الجزائري لا زال حمامي في دمشق حر طليق
انا الامير الاسير انا ابن الجزائر يوم حان المسير
انا ابن سوريا يوم نادى الضمير
انا الامير فهل حتى في موطني لازلت اسير
ابدا لن احيد ابدا لن اضيع
ما ماتت نخوتي وماقل ديني
سلو فرنسا ... كيف ولد المهيدي وبن بولعيد
وكيف كانت يوم زغردت ام الشهيد
يوم نادى المنادي
شعب الجزائر مسلم والى العروبة ينتسب
من قال حاد عن اصله او قال مات فقد كذب
الله اكبر ... هذا هو القول السديد
الله اكبر .. فوق كل جبار عنيد
يا جبل الشيخ اصمد فكذا كان الونشريس
ينقشع الضباب يوما ويحل الزمن السعيد
هذه رسالتي الى امي وابي الى اختي واخي الى ابني وابنتي هناك ..
ارامل وثكلى جرحى وصرعى صراخ ولوعة
نسمعه ونحسه رغم الضياع وبعد الطريق
لكم الله فاصبرو فان الله يمهل ولا يهمل
لكم الله فانتضرو فان الله حق لا ينسى ولا يغفل
هذه رسالتي وهذه بقية رسائل الجزائريين .......
جرحه الغائر المثخن بالدما لا يزال يسيل
صافح الموت ونظر في عينيه دهرا
قرنا وعشرية وهذا الزمن الكئيب
الموت والخوف لازمه وصاحبه في الطريق
رافقه في المدرسة والمنزل في السوق وفي المسجد
رافقه كظله وفارقه كعمره
تلك القنابل سمعناها
تلك الرصاصات ألفناها
تلك المجازر عشناها
تلك المقابر زرناها
صباحا مساء
تلك الدموع اكتحلت بها نسائنا
تلك الدماء ارتوى بها ترابنا
وما روت حنين زوج وحيرة أم
ما اجابت عن سؤال بسيط ...
ماذنب رضيع بين فتوى وبين أصحاب رأي سديد
تلك الحناجر والاهات كانت تملأ سمانا
ومازالت ... هي في القلب السحيق
انا الجزائري
قلبه لا زال ينبض رغم التعذيب رغم التعليق
قلبه المؤمن لازال ينبض رغم الكبت رغم التضييق
ايها المستبد متى يكف كل هذا التمزيق
الجسد هناك في سوريا يسقط لكن قلبه في الجزائر لا زال ينبض
انا الجزائري السوري يوما وهاهو التاريخ يعيد
انا عبد القادر الجزائري لا زال حمامي في دمشق حر طليق
انا الامير الاسير انا ابن الجزائر يوم حان المسير
انا ابن سوريا يوم نادى الضمير
انا الامير فهل حتى في موطني لازلت اسير
ابدا لن احيد ابدا لن اضيع
ما ماتت نخوتي وماقل ديني
سلو فرنسا ... كيف ولد المهيدي وبن بولعيد
وكيف كانت يوم زغردت ام الشهيد
يوم نادى المنادي
شعب الجزائر مسلم والى العروبة ينتسب
من قال حاد عن اصله او قال مات فقد كذب
الله اكبر ... هذا هو القول السديد
الله اكبر .. فوق كل جبار عنيد
يا جبل الشيخ اصمد فكذا كان الونشريس
ينقشع الضباب يوما ويحل الزمن السعيد
هذه رسالتي الى امي وابي الى اختي واخي الى ابني وابنتي هناك ..
ارامل وثكلى جرحى وصرعى صراخ ولوعة
نسمعه ونحسه رغم الضياع وبعد الطريق
لكم الله فاصبرو فان الله يمهل ولا يهمل
لكم الله فانتضرو فان الله حق لا ينسى ولا يغفل
هذه رسالتي وهذه بقية رسائل الجزائريين .......
--------- انتهت الرسالة --------
هذه صفحة لمن يريد
بعث رسالة او عبارة
لا سياسة و لا خيانة
فقط هي من اجل اليتامى
فماذا تقول وماذا ستقولين
وبماذا سينزف قلمك اذا كان يوما جريح
...........
آخر تعديل: