التفاعل
543
الجوائز
333
- تاريخ التسجيل
- 30 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 1,917
- آخر نشاط
لا تبرّر العلاقات العاطفية خارج إطار الزواج بذريعة مثلما تبرّر بذريعة السعي لضمان زوجة المستقبل وصيانتها من مفاجآت الحياة، ومن الطارقين الغير مرغوب فيهم، على الرغم من أننا قوم يؤمن ويطبّق -من المفروض- قاعدة عدم إستعجال الرزق بما لا يحلّ طلبه به، والزوجة رزق كما نعلم والسعي لضمانها بغير ما يحلّ ضمانها به إستعجال، والإستعجال قليلا ما يوصل إلى النتيجة المرغوبة إن لم يوصل إلى عكسها.
إنّ أحكام العقل تحتمل الخطأ وتستحقّ التصويب على خلاف ماهي عليه أحاسيس القلب وعواطفه، ولذلك لا يُلام الرجل إذا أحبّ ولكنّه يُلام على تدبيره وتصرّفه في حبّه، لأن الأول يكون عاطفة قلبية بينما يكون ما يليه تدابير وقرارات عقلية تليها حركات وسكنات سلوكية قد تنفع صاحبها وقد تضرّه وصاحبته أو مستقبليّته أو نصفه الثاني كما يحلو لنا تسميتها، ولعلّ أخطر ما أخطأ من هذه التدابير ذلك الذي يقضي بأن يكون هذا المحبّ في علاقة مبكرة سابقة على علاقة الزواج مع من يراها زوجة الأيام القادمات بنية ضمانها أو " وضع اليد " عليها بالتعبير الدارج... ضمانٌ يشبه إلى حدّ ما حجز مكان في رحلة ممتعة أو في ملعب يحتضن مقابلة إستثنائية طبعًا بعد شراء التذكرة التي قد تكون نافعة وعملية إذا اشتُريت من الشبّاك الرسمي لبيعها كما قد تكون غير ذات جدوى إذا كانت تذكرة مزيّفة لا تخوّل حاملها إكتساب أحقية دخول مركب الرحلة أو ملعب المقابلة مثلما لا تخوّل تذكرة ضمان الزوجة " المستقبليّة" عن طريق العلاقة المبكرة كلاما ( في الحب ) أو لقاءا ( في خلوة مقصودة) صاحبها لأن يتمتع بصفة زوج ذو عصمة أو خاطب معتمد من قِبل وليّ الأمر، بكل بساطة لأن " وضع اليد " بهذه الطريقة ما هو إلا تذكرة مزيّفة لا تعني بأي حال من الأحوال بأن النية صادقة وبأن الرباط دائم، وذلك لما للتذكرة الرسمية والشبّاك المركزي الوحيد من إرتباط بمدى صدق النية ومدى ثبات وواقعية العلاقة الزوجية المنشودة، فصدق النية يعبّر عنها بالمبادرة للخطبة وكلّما كانت المسافة بين نقطة النية في الإرتباط ونقطة الخطبة أقصر كلّما كانت النيّة أصدق وبما أنّ أقصر مسافة بين نقطتين هي تلك التي تكون بين نقطتين متطابقتين تطابقًا تامًّا وليس الخط المستقيم بينهما كما يقول لنا المنطق الأرسطي وما تبعه من الرياضيات،فإنّ أشدّ أشكال الحبّ صدقا حبٌّ تزامن فيه شعور الإعجاب وقرار الإختيار مع نيّة الخطبة الرسمية ،بالإضافة إلى أنّ العلاقة القبلية المبكرة أو تذكرة الزواج المزيّفة تكلّفك زيادة على إضرارها بك وبابنة الناس عندما تتجلى لافعاليتها بأن يفترق الطرفان على غير ما اجتمعا لأجله ( إجتماع النية مع النية) ضريبة باهضة قد تحمل إصرها إلى يوم الدّين ، تدفعها لرُكن قويّ من أركان الكليّات التي شرّعت الشرائع لحفظها اسمه : " العِرض".
الحبّ لم يوجد لغير الزواج، والخطبة تأكيد رسمي على مشاعر القلب الصادقة وقرارات العقل الصائبة ،وضمان المحبوبة لا يكون بغير خطبتها،وعلى من أحبّ سحبُ تذكرةِ الزواجِ الرسمية، أو لِيستعفِفْ.
إنّ أحكام العقل تحتمل الخطأ وتستحقّ التصويب على خلاف ماهي عليه أحاسيس القلب وعواطفه، ولذلك لا يُلام الرجل إذا أحبّ ولكنّه يُلام على تدبيره وتصرّفه في حبّه، لأن الأول يكون عاطفة قلبية بينما يكون ما يليه تدابير وقرارات عقلية تليها حركات وسكنات سلوكية قد تنفع صاحبها وقد تضرّه وصاحبته أو مستقبليّته أو نصفه الثاني كما يحلو لنا تسميتها، ولعلّ أخطر ما أخطأ من هذه التدابير ذلك الذي يقضي بأن يكون هذا المحبّ في علاقة مبكرة سابقة على علاقة الزواج مع من يراها زوجة الأيام القادمات بنية ضمانها أو " وضع اليد " عليها بالتعبير الدارج... ضمانٌ يشبه إلى حدّ ما حجز مكان في رحلة ممتعة أو في ملعب يحتضن مقابلة إستثنائية طبعًا بعد شراء التذكرة التي قد تكون نافعة وعملية إذا اشتُريت من الشبّاك الرسمي لبيعها كما قد تكون غير ذات جدوى إذا كانت تذكرة مزيّفة لا تخوّل حاملها إكتساب أحقية دخول مركب الرحلة أو ملعب المقابلة مثلما لا تخوّل تذكرة ضمان الزوجة " المستقبليّة" عن طريق العلاقة المبكرة كلاما ( في الحب ) أو لقاءا ( في خلوة مقصودة) صاحبها لأن يتمتع بصفة زوج ذو عصمة أو خاطب معتمد من قِبل وليّ الأمر، بكل بساطة لأن " وضع اليد " بهذه الطريقة ما هو إلا تذكرة مزيّفة لا تعني بأي حال من الأحوال بأن النية صادقة وبأن الرباط دائم، وذلك لما للتذكرة الرسمية والشبّاك المركزي الوحيد من إرتباط بمدى صدق النية ومدى ثبات وواقعية العلاقة الزوجية المنشودة، فصدق النية يعبّر عنها بالمبادرة للخطبة وكلّما كانت المسافة بين نقطة النية في الإرتباط ونقطة الخطبة أقصر كلّما كانت النيّة أصدق وبما أنّ أقصر مسافة بين نقطتين هي تلك التي تكون بين نقطتين متطابقتين تطابقًا تامًّا وليس الخط المستقيم بينهما كما يقول لنا المنطق الأرسطي وما تبعه من الرياضيات،فإنّ أشدّ أشكال الحبّ صدقا حبٌّ تزامن فيه شعور الإعجاب وقرار الإختيار مع نيّة الخطبة الرسمية ،بالإضافة إلى أنّ العلاقة القبلية المبكرة أو تذكرة الزواج المزيّفة تكلّفك زيادة على إضرارها بك وبابنة الناس عندما تتجلى لافعاليتها بأن يفترق الطرفان على غير ما اجتمعا لأجله ( إجتماع النية مع النية) ضريبة باهضة قد تحمل إصرها إلى يوم الدّين ، تدفعها لرُكن قويّ من أركان الكليّات التي شرّعت الشرائع لحفظها اسمه : " العِرض".
الحبّ لم يوجد لغير الزواج، والخطبة تأكيد رسمي على مشاعر القلب الصادقة وقرارات العقل الصائبة ،وضمان المحبوبة لا يكون بغير خطبتها،وعلى من أحبّ سحبُ تذكرةِ الزواجِ الرسمية، أو لِيستعفِفْ.
منقول للفائدة