بقلمي :
المخلص 2008
" الزوخ والفوخ وعشانا قرنينة . . .!!! "
----------------
-----
--
-
. . . هذا افضل عنوان اريد التعليق عليه حول موضوع تقديم سلفية لــ : " لفامي " . .
صندوق النقد الدولي التي بلغت الملايير ونحن لازلنا نتذكر يوم التجئنا الى هذا الاستعمار الغاشم حين عصفت بنا الازمة المالية الخانقة ايام العشرية السوداء من تاريخ الجزائر الحبيبة اين فرض علينا مجموعة من الشروط القصرية وبلغ مداها الى التدخل في الشأن الداخلي لنا فهل نسينا هذا كله لنقوم بتقديم العون له وهو مد العون للدول الغربية التي توشك على نهايتها من خلال نهاية نظامها الرأسمالي . . . ونحن نحاول الدفاع عنه . . . ثم ماذا سنجني وراء هذه المديونية للصندوق ؟؟ هل لاننا نريد ان نسمع العالم بان لدينا فائض مالي وفير ؟؟ أم من باب قول المثل الشعبي : " الزوخ والفوخ . . . " وضع اجتماعي مزري . بطالة خانقة . انعدام تام للبنى التحتية . مستقبل مجهول لابناء الجزائر في المستقبل البعيد والقريب . . . عائلات تأكل من المزابل واخرى تبات في العراء وشباب عازب بل ازواج لنعدام العمل او غلاء المعيشة . . مواطن يلهف وراء الخبزة ليصل حد ادنى منها ولم يبلغ فاه منها . . . باختصار شعب ضايع وحكومة لاهية ومستقبل مجهول وكل هذا اصبحت تعرف " تسلف " اموال الجزائريين ومستقبلهم ليتم رهنها لذا صندوق النقد الدولي صاحب الاستعمار الجديد الذي يسمى " المديونية "
هل سألونا او حاولوا استفتائنا في هذا القرار الجريء ؟؟ هي اماولنا ومن حقنا نرفض او نقبل او نساوم وهي اموال ابنائنا واحفاذنا ومستقبل وطننا لما لم يعود من يتحكمون في قراراتنا الينا من اجل طلب الموافقة لدينا على الاقل في استفتاء شعبي مثلا . . .؟؟
هل نحن غير راشدين مثلا وهم من يقررون بانفسهم علينا هل عملنا لهم توكيل مثلا لتسيير اموال نحن القصر في نظرهم ؟؟ من يتحمل مسؤولية هذا القرار ؟؟ وماهي عواقبه ؟؟ وماهي تداعياته ؟؟ لا شك ان هذا الامر خطير وخطير جدا وكان علهيم استشارة شعبهم في امواله . . . ثم ماذا شعب ضايع ورواتب زي الزفت ولا يمكن مقارنتها باي راتب من رواتب حتى الدول الفقيرة وكل هذه المشاكل وتقوم بمنح هذه الاعانة على شكل دين لهذا الصندوق وحتى احتياطي الصرف لم ننتفع به ناس بكري " يقوللك المال كي يتخبى يقل وزنو ومكانتو لازم تخرجوا وتنتفع به على شاكلة استثمارات خارجية" المهم نحن كمواطنيين مغلوب على امرنا لا يكفينا الا ان نوكل الله على كل من يلعب باموالنا ارضائا للوصاية الخارجية والدولية وتباهي امام جيراننا واشقائنا بان لنا مال وفير . . . حسبي الله ونعم الوكيل . . .
المخلص 2008
" الزوخ والفوخ وعشانا قرنينة . . .!!! "
----------------
-----
--
-
. . . هذا افضل عنوان اريد التعليق عليه حول موضوع تقديم سلفية لــ : " لفامي " . .
صندوق النقد الدولي التي بلغت الملايير ونحن لازلنا نتذكر يوم التجئنا الى هذا الاستعمار الغاشم حين عصفت بنا الازمة المالية الخانقة ايام العشرية السوداء من تاريخ الجزائر الحبيبة اين فرض علينا مجموعة من الشروط القصرية وبلغ مداها الى التدخل في الشأن الداخلي لنا فهل نسينا هذا كله لنقوم بتقديم العون له وهو مد العون للدول الغربية التي توشك على نهايتها من خلال نهاية نظامها الرأسمالي . . . ونحن نحاول الدفاع عنه . . . ثم ماذا سنجني وراء هذه المديونية للصندوق ؟؟ هل لاننا نريد ان نسمع العالم بان لدينا فائض مالي وفير ؟؟ أم من باب قول المثل الشعبي : " الزوخ والفوخ . . . " وضع اجتماعي مزري . بطالة خانقة . انعدام تام للبنى التحتية . مستقبل مجهول لابناء الجزائر في المستقبل البعيد والقريب . . . عائلات تأكل من المزابل واخرى تبات في العراء وشباب عازب بل ازواج لنعدام العمل او غلاء المعيشة . . مواطن يلهف وراء الخبزة ليصل حد ادنى منها ولم يبلغ فاه منها . . . باختصار شعب ضايع وحكومة لاهية ومستقبل مجهول وكل هذا اصبحت تعرف " تسلف " اموال الجزائريين ومستقبلهم ليتم رهنها لذا صندوق النقد الدولي صاحب الاستعمار الجديد الذي يسمى " المديونية "
هل سألونا او حاولوا استفتائنا في هذا القرار الجريء ؟؟ هي اماولنا ومن حقنا نرفض او نقبل او نساوم وهي اموال ابنائنا واحفاذنا ومستقبل وطننا لما لم يعود من يتحكمون في قراراتنا الينا من اجل طلب الموافقة لدينا على الاقل في استفتاء شعبي مثلا . . .؟؟
هل نحن غير راشدين مثلا وهم من يقررون بانفسهم علينا هل عملنا لهم توكيل مثلا لتسيير اموال نحن القصر في نظرهم ؟؟ من يتحمل مسؤولية هذا القرار ؟؟ وماهي عواقبه ؟؟ وماهي تداعياته ؟؟ لا شك ان هذا الامر خطير وخطير جدا وكان علهيم استشارة شعبهم في امواله . . . ثم ماذا شعب ضايع ورواتب زي الزفت ولا يمكن مقارنتها باي راتب من رواتب حتى الدول الفقيرة وكل هذه المشاكل وتقوم بمنح هذه الاعانة على شكل دين لهذا الصندوق وحتى احتياطي الصرف لم ننتفع به ناس بكري " يقوللك المال كي يتخبى يقل وزنو ومكانتو لازم تخرجوا وتنتفع به على شاكلة استثمارات خارجية" المهم نحن كمواطنيين مغلوب على امرنا لا يكفينا الا ان نوكل الله على كل من يلعب باموالنا ارضائا للوصاية الخارجية والدولية وتباهي امام جيراننا واشقائنا بان لنا مال وفير . . . حسبي الله ونعم الوكيل . . .
