التفاعل
3.1K
الجوائز
743
- تاريخ التسجيل
- 4 جوان 2011
- المشاركات
- 3,057
- آخر نشاط
- تاريخ الميلاد
- 9 جوان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خاطرة خطرت أحببت أن أشارككم إياها
أتمنى أن تروقكم ..
خاطرة خطرت أحببت أن أشارككم إياها
أتمنى أن تروقكم ..
ككل مرة أعيدُ الكرَة
أعيدُ نفس الدمعة
الدمعة التي تَحفرُ في البشرة
فتُدمي أديمَها ..
ومع كُلّ قطرة
تمتدّ يد مجروحة مرتجفة
إلى مجرى سيل العَبرة
ويا ليتها لم تُقدم عليها..
أقدمت وهي تَقطرُ دمًا
أقبلت وهي مُثقلة بالحسرَة
جادت بعميق الألم
ويا ليتها لم تُقدم..
كفى ! بوجعها تزيد العَبرة
و يكفي أنّ الجرح أصم
لايسمع أنينها
بل لا يشعر إلاّ بنار الجمرَة
متى تفهم بنت العين
أن هذا قدر..
ومتى تفهم اليَد
أن عليها أن تأخذ العِبرة ؟
شكرا لكم واللهم صل وسلم على محمد وعلى آله و صحبه والتابعين