مأساةٌ من رَحِْـمِ المُـجتمع

هل هذآ من الدين ؟

قصة الام الميته

مرضت الام العجوز .. فـ اخذها الابن الى المستشفى وتركها هناك ثم ذهب للعمل باحدى المدن
ثم عاد الى قريته فـ سئلوه عن امه فـ اجابهم بانها ماتت ودفنها .. !! ولكن هي على قيد الحياه وبالمستشفة ولكنه كذب
وبعد فتره ذهب احد سكان القريه الى المستشفى لزيارة قريبة له وبالصدفه كانت ام الابن الي نتكلم عنه مع قريبته المريضه بنفس الغرفه
فـ سئلها الرجل بتعجب انتي ام فلان ؟ قالت نعم قال من اتى بك الى هنا منذ متى وانتي هنا
فـ قالت : احضرني هنا منذ عامين ولم اره من حينها
وتقول انها مازالت خائفه عليها رغم كل هذا !! ما احن الام وما اشفقها
رماها نساها .. فـ قام الرجل واخرجها .. فـ قام بوليمه كبيره ودعى كل اهل القريه والح على الابن بالحضور
واثناء الوليمه .. سئل صاحب الوليمه الابن عن امه امام الملأ فـ قال انها ماتت قبل سنتين
وقام الرجل وطلب العجوز واحضرها امام الجميع .. وقال اهذه امك يافلان .. وقال للعجوز اهذا ابنك يا ام فلان
وصعق الابن العاق امام الحضور .. ولم يتكلم

ياويْلَكَ ياعاقْ
اراد التخلص من والدته فراماها
واخبر الناس انها توفيت
فكَشَفَه الله أم الملأ
فضيحة
عاشها
وعِقابٌ ينتظره
 
توقيع السلطانة
العقوق !
ليس هكذآ تُكرم الأم ’

ألا فاتقوا الله معاشر المسلمين، واعلموا أنه ينبغي التنبيه إلى مكانة الأم. وواجب الأولاد والمجتمع تجاهها لا يعني خرق حدود الشريعة أو تجاوزها، إذ تلك حدود الله فلا تعتدوها، فالأم لا تُطاع في معصية الله، ولا يُقدَّم قولها على قول الله ورسوله، ولا ينبغي أن يُتشبَّه بأهل الكفر في طقوسهم ومراسيمهم مع الأم، والتي هي ليست من نهج الإسلام في شيء،حيث يعملون لها يوماً في السنة هو يوم البر بها، يقدمون لها فيه شيئاً من الزهور أو الطيب ونحو ذلك، يسمونه عيد الأم، وهذا من البدع المنكرة التي يكتنفها آفتان:
أولاهما: تقليد أهل الكفر: ورسول الله
article_salla.gif
نهانا عن التشبه بهم، وأمرنا بمخالفتهم، ومن أبى فقد قال عنه
article_salla.gif
: { ومن تشبه بقوم فهو منهم }، حتى لقد قال اليهود عنه: ما يريد هذا الرجل أن يدع شيئاً من أمرنا إلا خالفنا فيه [رواه مسلم].
وثاني الأمرين: هو إحداث عيد واحتفال لا يُعرف في أعياد المسلمين: وما للمسلمين إلا عيدان: عيد فطر، وعيد أضحى، وما عدا ذلك من أعياد للأم واحتفالات، أو أعياد للميلاد أو للبلوغ أو للكهولة أو للشيخوخة، كل ذلك مما أُحدث في الدين، وحرّمه علماء الملة. فكل احتفال أو عيد لم يدل الشرع عليه فهو بدعة محدثة، ورضي الله عن ابن عباس حين قال: { ما أتى على الناس عام إلا أحدثوا فيه بدعة، وأماتوا فيه سنة، حتى تحيا البدع وتموت السنن }.


لكن بعض ناكري الجميل يكرمونها بالدموع الألم الأسى القهر الإنكسار الخيبة عفوك أمي سامحيني
 
أم تروي قصتهآ مع ابنهآ العآق ’

صة ام عجوز تروي حادثه :
حملته 9 شهور .. وابوه توفى بعد ولادته بشهور .. واعطيته حبي وحناني وعندما بلغ سن الزواج .. زوجته
ببنت احبها .. ولكنه طلقها بعد 5 سنوات .. بعد ان اجنبت له بنت وولد .. طلقها لانه كما يقول ليست متعمله
وتزوج معلمه .. وربيت ابنه و بنته .. من الزوجه السابقه ..
وكنت اخدم زوجته لكونها مدرسه ونفسي راضيه وبعد فتره اصبحت لا تحب طعامي .. وتقول اني لا اعتني بالبيت
وطلبت خادمه وتكفلت بمعاشها .. ولما جاءت الخادمه سرت ضيفه ثقيله على زوجة ابني
اتهمتي بالتدخل في شؤؤن الخادمه واتلفظ بالفاظ لا تليق
ابني اصبح لا يكلمني .. واخرجني .. الى الملحق خارج البيت .. وادخلوا الخادمه مكاني لحاجتهم لها كما يقولون وخوفهم عليها
واما انا فـ انتهت حاجتي ..
و تقول تحملت ورضيت لانه ابني واحبه ولاجل ابنه ووولده من زوجه الاولى
وفي احدى الايام .. ذهبت الى ابنتي التي تعيش بمدينه اخرى وعندما عدت وجدت فراشي واغراضي خارج الغرفه ..
وعندما طرقت الباب عليها .. قالوا انهم يبون الغرفه لتكون مستودع لاغراضهم
وقالت انا اين اذهب ؟
قالت الزوجه : اذهبي اليى اي مكان الا البيت وارض الله واسعه ..
والابن .. يقف خلف زوجته .. لم يتحرك ولم ينطق بكلمه ..
فـ اتجهت الى الجيران فـ طرقت الباب فـ رويت لها ماحدث فـ بكت الجاره ورحبت بها بالمنزل ..
وفي الصباح اتصلت العجوز با ابنتها الاخرى .. طلبت منها ان تاخذني لاسكن عندهم ولكنها اعتذرت لانه زوجها تضايق عندما
جلست عندهم يومان بالسابق واغلقت الهاتف ..
فـ بكيت وبكتب جارتي معي .. وعن طريق احد المؤمنين بالمنطقه .. وفر لها سكن ..
زارني ابناء الحي الا ابني بل اصبت بمرض شديد وزارني اللي بالحي الا ابني !!
وانا انتظر زيارته وقلبي يتقطع علي ..
ولكن والله .. سيدفع الابناء الجزاء بالقريب .. و كما تدين تدان ..
الزوج يذهب .. الزوجه تذهب .. الام من سياتي بغيرها ؟



هادا زيما يقولو مافيهش خيرة
مايصلح

 
توقيع السلطانة
لآ تغتر بمآ قدمت لأمك ,’

ألا لا يعجبنَّ أحدٌ ببره بأمه، أو يتعاظم ما يسديه لها، فبرُّها طريق إلى الجنة.
جاء عند البيهقي في شعب الإيمان، والبخاري في الأدب المفرد: "أن أبا بردة بن أبي موسى الأشعري حدّث: أنه شهد ابن عمر رجلاً يمانياً يطوف بالبيت، حمل أمه وراء ظهره يقول:
إني لها بعيرها المذلَّل *** إن أُذعرت ركابها لم أُذعر الله ربي ذو الجلال الأكبر، حملتها أكثر مما حملتني، فهل ترى جازيتها يا ابن عمر؟ قال ابن عمر: لا، ولا بزفرة واحدة!".


الله يجازيك خير اختي نور هذا ما كنت أبحث عنه منذ أيام لأضعه في الموضوع لكن لم أجده فعدلت عن البحث مشكووورة بزاف أنظروا سبحان الله كل هذا وكانت الإجابة ولا بزفرة واحدة ربي إني لا أستطيع أن أرد جميل أمي فرده عليها بباب من أبوب الجنة تدخله مبتسمة
 
وهذه ممرضة أمريكية ,
تقول أنهآ أسلمت بسبب بر الوآلدين ’

ممرضة اسلمت بسبب بر الوالدين

وهذه قصة امريكيه ممرضه.. اسلمت بسبب بر الوالدين ..
تقول بانها كانت تشاهد التلفاز واول مره تسمع عن الاسلام وضحكت عن المعلومات التي عن الاسلام وبعد عام من سماعي كلمة الاسلام
سمعتها مره اخرى ولكن بالسمتشفى حيث اتى زوجان وبصحبتهما عجوز كبيره مريضه
وكنت ارى الزوجه .. حزينه والدموع بعينها .. فـ سئلتها عن السبب
قالت لان ام زوجتي مريضه وهي تدعو لها بالشفاء
وقالت الامريكيه في نفسها اين امي لم ارها منذ اربع اشهر ..
لقد ادهشني حال الزوجين وادهشني اكثر حالة الزوجه لحزنها ودموعها وماشئنها ولماذا تتعب نفسها !!
لم يعد بالي سوى ذلك !
تخيلت نفسي لو انا مكان الام .. يالـ السعاده .. كان الزوجان يجلسان طول الوقت مع العجوز .. وطول الوقت يتلقان اتصالات من البلاد للاطمئنان حول العجوز ..
دخلت يوم غرفة الانتظار .. فـ التقيت بالزوجه وحدثتني عن حقوق الوالدين بالاسلام واذهلني هذا القدر الكبير
وكيفية التعامل مع الوالدين .. وبعد ايام توفت العجوز وبكى الزوجان بكاء كالطفل ..
وبعدها جلست افكر .. وطلبت من المركز الديني كتب عن حقوق الوالدين في الاسلام ..
ولما قراته عشت حلم لا يقظه .. وتخيلت لو انا الام ولو لدي ابناء يخافون علي حتى قبل وفاتي
ولهذا الحلم اسلمت والحمدلله تزوجت من رجل مسلم .. وهي اليوم ام عبد الملك ..

قصة للعبرة
مشهد مرّ امامها جعلها تُسلم
وتعرف المعنى الحقيقي للاسلام من خلال الصورة الجميلة التي رأتها

 
توقيع السلطانة
في الخنسآء بعد الأمومة عبرة وعظة ’

أيتها الأم المسلمة.. أيها الأب المسلم:
في سير الأسلاف عظةٌ، وفي مواقفهم خير وعبرة، والخنساء رضي الله عنها عُرفت بالبكاء والنواح، وإنشاء المراثي الشهيرة في أخيها المتوفَّى إبان جاهليتها، وما أن لامس الإيمان قلبها، وعرفت مقام الأمومة ودور الأم في التضحية والجهاد في إعلاء البيت المسلم ورفعة مقامه عند الله، وعظت أبناءها الأربعة عندما حضرت معركة القادسية تقول لهم: إنكم أسلمتم طائعين، وهاجرتم مختارين، وإنكم لابْنُ أبٍ واحد وأم واحدة، ما خبث آباؤكم، ولا فُضحت أخوالكم. فلما أصبحوا باشروا القتال واحداً بعد واحد حتى قُتلوا، ولما بلغها خبرهم ما زادت على أن قالت: الحمد لله الذي شرفني بقتلهم، وأرجو ربي أن يجمعني بهم في مستقر رحمته.
هذه هي الخنساء فأين جملة من رائدات نهضة الأمومة منها؟ هذه هي الخنساء فأين المتنصِّلاتُ عن واجب الأمومة منها؟ إن جملة منهن – ولاشك – أقصر باعاً وأنزل رتبةً من أن يفقهن مثل هذا المثل، ربما كرهت إحداهن أن تكون أُمًّا لأربعة، ولو تورطت بهم يوماً ما لما أحسنت حضانتهم وتربيتهم، فلم تدرك ما ترجو، ولم تنفع نفسها ولا أمتها بشيء طائل، وكفى بالأم إثماً أن تضيِّع من تعول. وفي مثل الخنساء تتجلى صورة الأمومة على وجهها الصحيح، وما ذاك إلا للتباين الذي عاشته في جاهليتها وإسلامها، ومن هنا يظهر عظم المرأة، ويظهر تفوقها على رجال كثير مع أنوثتها وقصورها عن الرجل، ولو كانت الأمهات كأم سليم، وعائشة، وأم سلمة، والخنساء، لَفضُلتْ النساء على كثير من الرجال في عصرنا الحاضر.
braket_r.gif
فالصالِحاتُ قانِتاتٌ حَـافِظَاتٌ للغَيبِ بِمَا حَفِظَ اللهُ
braket_l.gif
[النساء:34].
فاتقوا الله معاشر المسلمين، واعلموا أن للأم مكانة غفل عنها جُلّ الناس بسبب ضعف الوازع الديني المنجي من الوقوع في الإثم والمغبَّة، وعلينا جميعاً أن نعلم أن الأم خير حانية، لطيفة المعشر، تحتمل الجفوة وخشونة القول، تعفو وتصفح قبل أن يُطلب منها العفو أو الصفح، حملت جنينها في بطنها تسعة أشهر، يزيدها بنموه ضعفاً، ويحمِّلها فوق ما تطيق عناء، وهي ضعيفة الجسم، واهنة القوى، تقاسي مرارة القيء والوحام، يتقاذفها تمازج من السرور والفرح لا يحسّ به إلا الأمهات، يتبعها آثار نفسية وجسمية، تعمل كل شيء اعتادته قبل حملها بصعوبة بالغة وشدة،تحمله وهناً على وهن، تفرح بحركته، وتقلق بسكونه، ثم تأتي ساعة خروجه فتعاني ما تعاني من مخاضها، حتى تكاد تيأس من حياتها، وكأن لسان حالها يقول:
braket_r.gif
يا لَيتَني مِت قَبلَ هَـذَا وَكُنتُ نَسياً منسِياً
braket_l.gif
[مريم:23]. ثم لا يكاد الجنين يخرج في بعض الأحايين غلاً قسراً وإرغاماً، فيمزق اللحم، أو تبقر البطن، فإذا ما أبصرته إلى جانبها نسيت آلامها، وكأن شيئاً لم يكن إذا انقضى، ثم تعلِّق آمالها عليه، فترى فيه بهجة الحياة وسرورها، والذي تفقهه من قوله تعالى:
braket_r.gif
المَالُ وَالبَنُونَ زِينَةُ الحَيَاةِ الدنيَا
braket_l.gif
[الكهف:46]، ثم تنصرف إلى خدمته في ليلها ونهارها، تغذِّيه بصحتها، وتنميه بهزالها، تخاف عليه رقة النسيم وطنين الذباب، وتؤْثِره على نفسها بالغذاء والنوم والراحة، تقاسي في إرضاعه وفطامه وتربيته ما ينسيها آلام حملها ومخاضها.
تقول عائشة رضي الله عنها: جاءتني مسكينة تحمل ابنتين لها، فأطعمتها ثلاث تمرات، فأعطت كل واحدة منهما تمرة، ورفعت إلى فيها تمرة لتأكلها، فاستطعمتها ابنتاها، فشقَّت التمرة التي كانت تريد أن تأكلها بينهما، فأعجبني شأنها، فذكرت الذي صنعت لرسول الله
article_salla.gif
فقال: { إن الله قد أوجب لها الجنة – أو أعتقها من النار } [رواه مسلم]. الله أكبر.. ما أعظم الأم الصادقة المسلمة !!.


شكرا نور بارك الله فيك الأم رحمة الأم نعمة الأم جوهرة فصونوها
 
فيمآ يلي ملخص لحقوق الوآلدين في الإسلآم ,
من موقع الوآلدين في الإسلآم

يقول الله عز وجل في كتابه العزيز : " وقضي ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما . و أخفض لهما جناح الذل من الرحمة و قل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا. "​
سئل النبي صلي الله عليه وسلم عن أي الأعمال أفضل؟ فقال : " الصلاة لوقتها , ثم بر الوالدين , ثم الجهاد في سبيل الله ".​
تتلخص حقوق الوالدين وبرهم في عدم عقوقهم, حيث أنها كلمة شامله جامعه لبيان ما للوالدين من حقوق علي أبنائهم فكل ما يرضيهم هو حق من حقوقهم علينا كأبناء و كل ما يحـزنهم فهو شكل من أشكال العقوق حيث يقول سبحانه و تعالي :" ولا تقل لهما أفٍ و لا تنهـرهما "​
و لقوله صلي الله عليه وسلم في الحديث الشريف :" من أحزن والديه فقد عقهما ". لأن الحزن ألم , و الألم عقوق , فانظر الي أنه مجرد حزنهما عقوق لهما .​
عقوق الوالدين هو مخالفتهما في أغراضهما الجائزة لهما وبرهما هو موافقتهما علي أغراضهما . أي اذا أمرا ولدهما بأمر وجبت طاعتهما فيه اذا لم يكن ذلك الأمر معصيه فإن كان معصيه فقد وضح لنا المولي ذلك الأمر بقوله :" و إن جاهداك على أن تشرك بي ماليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفاً". أي : حتي وان أمراك بشئ حرام و إن كان الشرك بالله فكن عطوفاً عليهما ولا تكن جافاً بل كل مالك هو مخالفتك لهما في الأمر .​
بيَّن الرسول الكريم أوجهاً كثيرة للتعرض للوالدين بشكل من العقوق فقال في صحيح مسلم عن عبدالله بن عمرو بن العاص : " إن من الكبائر شتم الرجل لوالديه. قالوا : يارسول الله و هل يشتم الرجل والديه ؟ قال : نعم يسب الرجل أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه فيسب أمه " .​
ويبين أيضاً إلي أن العقوق كبيرة من الكبائر و أحاديث الرسول في هذا كثيرة منها ما رواه أبي بكره – رضي الله عنه – أن رسول الله صلي الله عليه و سلم قال :" ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ؟ قلنا : بلي يا رسول الله . قال : الإشراك بالله و عقوق الوالدين و كان متكئاً فجلس. فقال : ألا وقول الزور و شهادة الزور فما زال يكررها حتي قلنا : ليته سكت ."​
ومنها قوله صلي الله عليه وسلم : " الكبائر : الإشراك بالله وعقوق الوالدين وقتل النفس واليمين الغموس ".​
وقد جاء تحريم العقوق بنصه الصريح علي كل أشكاله في قوله صلي الله عليه وسلم :" إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات و وأد البنات و منعا و هات و كره لكم القيل و القال و كثرة السؤال و إضاعة المال ".​
وفي الحديث :" ثلاثاً لا يقبل الله عز و جل لهم صرفا و لا عدلاً : عاق و منان و مكذب بقدر " .​
و قوله صلي الله عليه وسلم :" ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامه العاق لوالديه و مدمن الخمر و المنان لعطائه و ثلاثة لا يدخلون الجنة العاق لوالديه و الديوث والرَجِلَة " .​
و قد وضح النبي صلي الله عليه وسلم أن طاعة الوالدين هي السبيل لدخول الجنه ففي الحديث الشريف :" الوالد أوسط أبواب الجنه فإن شئت فأضع هذا الباب أو احفظه ". فإما أن يلتزم الواحد منا بكل تشريعات الإسلام بما في ذلك طاعة الوالدين ويكونا سبب في إدخاله الجنه أو أن يكون أحدنا ملتزماً بمنهج الله و شرعه و سائراً علي درب رسولنا الكريم و سنته محافظاً علي صلواته و يصوم شهره و يحج البيت و يخرج زكاته معتقداً أو واهماً أنه قد أدي ما عليه من أركان ناسياً أو متناسياً أنه قد أساء إلي والديه أو أحدهما يوماً أو يسير علي درب الإساءه تارة بالشح متعللاً بإحتياج أبناءه أو تخوفاً أو إرضائاً لزوجته فإننا نجزم بأنه لم يعي الدرس و أنه قد خسر الباب الأوسط من الجنه و تارة أخري بالإساءة و القطيعه أو الإهانه متعللاً بعللٍ قد لا يكون لها نصيب مثل تفضيل الوالدين أحد الأخوة علي الأخرين أو الوقوف إلي جانب البعض دون الاخر بشكل مادي أو معنوي و ثالثة الأسافي أن نري البعض يتركون الإساءة إلي أبنائهم أو زوجاتهم و ذلك من باب الإرضاء أو التفضيل .​
و علي مر العصور نجد من قصص إهدار الاباء ما لا حصر له و هو مشهد يتكرر الالاف من المرات علي مدار الساعه فنرى العشرات و المئات من الاباء الذين يقطنون دار العجزة و المسنين و لا تسعفهم الذاكره بالمرة الأخيرة التي رأوا فيها أبنائهم و من عجبٍ أن يكون هؤلاء الابناء ممن ابتلاهم الله الله برغد العيش و سعة الرزق بقدر ما ابتلوا به أنفسهم بالجحود و النكرات فإن علمت أن الله سبحانه و تعالي قد عظَّم جرم العقوق لأن الوالدين هما السبب المباشر و الأقرب و معبر الابن إلي الدنيا فكن الجحود والنكران لله سبحانه و تعالي و هو الخالق مقروناً بذلك الجرم حيث قال :" واعبدوا الله و لا تشركوا به شيئا و بالوالدين إحساناً". حيث قرن سبحانه الإحسان إلي الوالدين بعبادته و طاعته . فكيف للإبن أن يعق والديه و قد علم أن جرم عقوقهما مماثلاً لجرم الإشراك بالله . كيف له أن يفضل زوجته علي أمه و قد علم أن جرم هذا مماثلا لجرم الإشراك بالله . كيف له أن يغضب والديه من أجل إرضاء زوجته و أبنائه . كيف له أن يعق والديه و قد قرن الله الإيمان به و عبادته بالإحسان إليهما.​
اعلم أخي أن القاعده في الحياه والمعمول بها في الاخره أن الجزاء من جنس العمل " وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان " فإن أردت أن تقعد مقعد أبيك من عقوق أبنائك لك فعق كما تشاء و إن كرهت لنفسك هذا فاتق الله في أبويك و تمن علي الله أن تكون ممن ينعم عليهم بفائض عطفه و كرمه و إحسانه و يدخلهم الجنه. اللهم آمين .​

مشكورة على الجمع القيّم
 
توقيع السلطانة

أخي./اختي..


إن ظننت أنك عرفت محتوى الموضوع من عنوانه ...


آسف ... فقد أخطأت..


إن الموضوع أكبر وأهم من ذلك بكثير..


إن قراءتك لهذا الموضوع قد تنقذك من النار إن كنت فيها ولا تعلم..


وقد ترفعك إلى الفردوس الأعلى دون أن تعلم..


لماذا؟؟!!


07081411402619@188.jpg


 
توقيع السلطانة
نورتم الموضوع
t-r.gif

t-l.gif
s-r.gif
حالياً الأعضاء النشيطين الذين يشاهدون هذا الموضوع : 5 (5 عضو و 0 ضيف) ‏ساندريلا زماني, ‏أويس مصطفى, ‏bibars125, ‏Moon_light+, ‏rym_life

وبك انار الله الدجى ...
ومن هنا اوجه تحياتي الى منشطي الموضوع...
وهذا فيديو أظنه يحاكي قصة ام بولدها أيضاً ... ولا ادري إن وضعَتْ ام لا .




 

اشرتي الى نقطة مهمة
وهي تأنيب الضّمير

مُخطئ هو مني ظن أنه سيعيش في راحة وهناء بعيدا عن امه التي آلمها في قلبها
بل سيظل يفكر في غلطته وفيها دائما


مرات الضمير يموت ويفطن بعد فوات الأوان هنا تعرفي الإنسان إذا راه مليح ولا مش مليح لكن كي يتعطل هنا الإشكال وتأنيب الضمير هو نوع من أنواع الندم والندم يحرق مولاه ويذوبو خاصة اذا كانت الغلطة تاعو كبيرة ولي غلط معاهم ما بقاش يقدر يطلب منهم السماح هنا يتضاعف تأنيب الضمير ويقدر يمرضو نورمال مرسي ساندريلا على ا لتعقيب
 
اهلا اختي الطيبة
ممممم بالنسبة لما لوّنته بالاحمر
لاأوافقك
فالله سبحانه وتعالى يقول
ان الام مهما تفعل تبقى ام
يجب علينا طاعتها
ومعاملتها بالحسنى
إلّا في الكفر
ربي يهدي بعض الامهات فعلا هناك الشريرات
واللاتي يجب على الاولاد مقابلتهن بالحسنى وبالدّعاء لتليين قلوبهن
مشكورة على المداخلة القيمة
سلامي

هنا أردت التعقيب وموافقتك الرأي الأم صحيح أنها تفعل أشياء في بعض الأحيان ضد الكنة وهذا بدافع الغيرة أو ربما عدم الرضا عن تلك الكنة بالذات أحبت له امرأة أخرى واختار تلك والأسباب كثيرة لكن هذا لا يخول له أن يعاملها بالطريقة التي عاملها صاحبنا في الموضوع الموجود من أجله فالرجل الحكيم كما قلت في رد سابق هو من يمكنه التوفيق بين الزوجة والأم وإرضاء الطرفين بأل خسائر وباستطاعهت هذا فقط إن كان حكيما كما قلت
 
تذكرت من قآل :
همي جآني من دمي ,
مرآت يقيسونآ أقرب النآس لينآ ,
وهومآ بعد لي يتجآهلونآ ,
ينسونآ ,
الله لآ يحطنآ في موآقف هكذآ ’

ربي يرحمو على كل ونعم مرات الأقرب لينا هوم يقيسونا وهنا نفرق بين ألم القريب وألم البعيد الأقرب وجعه أكبر لقربه منا ولحبنا له شكرا على المداخلة
 
شكرآ ريم لحصت مآ جآء في القصة ,
لمن لم يستطع قرآءتهآ ,
أو تكآسل لطولهآ ,
والندم أكيد نآر تحرق صآحبهآ ,
ربي يبعدنآ على العقوق ,
سلآمي ’

لا تشكريني أنا فقك عقبت على ما تم طرحه وحللت حسب قراءتي للقصة فجاء ردي كأنه تلخيص للقصة وهو كذلك ربما الندم نار تلظى لا يصلاها إلا العاق بعد صحوته
 

وبك انار الله الدجى ...
ومن هنا اوجه تحياتي الى منشطي الموضوع...
وهذا فيديو أظنه يحاكي قصة ام بولدها أيضاً ... ولا ادري إن وضعَتْ ام لا .





سالت دموعي فَوْر تشغيل الفيديو
أنشودة المنشد أبو خاطر جَعلتني أتأثر قبل اكمال قراءة القصة المحزنة
أمٌّ ضحّت من أجل ابنها ومنحتْهُ عينها ليرى بها
وهو خجِل بها وأهانها وجرح مشاعرها وابتعد عنها كارها لها
إلى أن ماتت فندم
وفهم تضحية أمّه
اعتبروا أيّها الناس قبل فوات الأوان
 
توقيع السلطانة
لاكاليتي هادي يحبو يتمسكنو حتى يشدو لبلاصة من مباعد يتفرعنو

هذه النوعية كما سميتها هي النوعية الخبيثة منها خافي واحذري أما تلك النوعية التي تجهر بنواياها فالحيطة منها سهلة وأفعالها متوقعة
 

إلى متى سنبقى في التأجيل المستمر للتفكير في برنا لوالدينا..

إلى متى سيبقى الوقت لم يحن للبر؟؟!!..


وكأننا ضمنا معيشتهم أبد الدهر..


وغفلنا عن هذا الكنز الذي تحت أبصارنا ولكننا للأسف لم نره..


أما تفكرنا قليلاً في الحديث التالي:

07081904004313@188.jpg
 
توقيع السلطانة
ألا تتذكرين القصص التي روتهآ لنآ ,
تلك الطبيبة النفسية عن دآر العجزة ,
وعن سبب توآجدهم هنآك ,
الحقيقة أنني نسيتهآ لكني أتذكر أننآ صدمنآ منهآ ,
فهل تأتينآ منهآ بقبس ؟ ’

والله جاوني في بالي لتدعيم الموضوع لكن نسيتها لعدم تركيزي معها وقت سردها للقصص ولسرعتها في السرد والأكيد أن في دار العجزة حكاية وحكايات توجع القلب وتسد النفس اللهم طيب خاطرهم
 

أما مللنا من التذمر بشأن والدينا..

وكفانا قولاً بأنهم لا يتفهموننا ...


إن الأمر أعظم من هذه الحجج الواهية..


ولنتفكر قليلاً في قوله تعالى:


07081503113739@188.png

 
توقيع السلطانة
نورتم الموضوع
t-r.gif

t-l.gif
s-r.gif
حالياً الأعضاء النشيطين الذين يشاهدون هذا الموضوع : 5 (5 عضو و 0 ضيف) ‏ساندريلا زماني, ‏أويس مصطفى, ‏bibars125, ‏moon_light+, ‏rym_life

وما النور إلا نورك بما قدمته لنا من موضوع شيق للنقاش فيه والخوض أكثر في تفاصيله نحن مستمتعون بالتواجد هنا وحسن الضيافة
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom