لم أكن بحاجة لفراقك
كنت فعلا ;
بحاجة لفراق الأمل الذى ملأ فراغ غيابك
لفراق أحلام أبت أن تكتب حروفها على سطور الواقع
لفراق ذكريات حاكت ثوب الشقاء بخيوط الندم
لفراق وعود نكثت بها و نحن فى سماء الوفاء
لكن شاء الزمن و شاءت الأقدار أن لا يكون فراق من دون لقاء .أنه ما من صدى بلا صوت و ما من دخان بلا نار
ألم تكن أنت من أخذ لى موعدا لهذا اللقاء..
لكن الغريب فى الأمر أنك لم تسال نفسك يوما ...
هل حضرت اللقاء؟؟؟؟
هل لبيت الدعوى؟؟؟
فعلا سمعت صدى !!!
ألم تتكبد عناء السؤال؟؟؟
حقا رأيت دخانا !!!
ألم تتنبأ عن المكان ؟؟؟
دعنى اليوم البى دعوة لم اتلقاها و ادخل بيتا غير مرحبا بى فيه .لأسمعك ما عشت هاربا منه ’لأقرا لك ما بين سطور كلامك .
للأسف أن لم أحضر و لم ألبى دعوة اللقاء
حتى أرتب لموعد أردت أن يكون الفراق
لن أنكر أنى سمعت صدى لكنه كان صدى لصوت طمعك
بالفعل رأيت دخانا و رأيتك تحترق بنار نسيانى
فعذراااااا
عذرا.. كرامتى .عذرا... ذكرياتى .عذرا يا جنة أحلامى
لأانه لن يدخل جنة أحلامى الأ من أمن بكرامتى
ولن يلج خزينة ذكرياتى الا من تجرع مرارة نسيانى
فأنا لا أنشد الوفاء ممن لم يتجرأ على وعدي
ولا ازرع الأمل فى أرض ترابها حرمان و ماؤها يتدفق من شلالات الغياب
لأننى دفنت أمل رجوعك فى مقابر النسيان
وختمت مقدمة الاعيبك بحروف الكتمان
وتوسطت لأكاذيبك و ها أنت تتربع على عرش الخذلان
مسحت دموع شوقى لك بمحارم الحرمان .
ملأت فراغ غيابك غيابك بأحلام لم تبرح عالم الخيال
ســــــــامحنى لأننى قررت
قررت أن أنساك يوم قررت أن تسلك بى طريق التجاهل و الاهمال
أجل0............
انه القرار ........
سأغمض عين الانتظار حتى أبصر بعين الأستمرار
لأرى ما حجبه حنينى لك و استوعب ما بين سطور تجاهلك لى
حقا كان طريقا صعبا و طويل لكن رجوعى منه لن ياخذ منى الكثير
لأننى لن اركب فى قطار ندمك و لن أتوقف فى محطات أعذارك
انت قلتها يوما و انا قابلتها بالنكران
قلت;
حرمتنى كل شئ لترضي كرامتك و عزة نفسك
قلتها يوما و ها انا اليوم اسمعها و اتراقص على نغمات وقعها
أتمنى اننى تركت لك ما تتراقص على وقعه بمر الزمان
chahra
22/09/2012
