استعيدي ذاتك

Smile Queen

:: عضو مُتميز ::
إنضم
2 سبتمبر 2012
المشاركات
587
نقاط التفاعل
925
النقاط
51
محل الإقامة
باتنة
في الحكاية التي ذكرتها لنا المدربة في بداية الدورة عن الفتاة التي أهملها زوجها بعد فترة قصيرة من الزواج

تقول الدكتورة ناعمة الهاشمي:

1- أن الفتاة بعد الزواج قامت بالتدريج بالتخلص من أهم مايميز شخصيتها وهذا مايحدث مع معظم النساء بعد الزواج....

تقول: تتخلى المراة بعد الزواج عن هواياتها، وأحيانا صديقاتها، وعن دراستها ربما، أو وضيفتها، وقد تقضي هذه الأشياء

على شخصيتها فتبدوا للرجل أمراة بلاشخصية ولا هوية فيمل منها.

عودي ياأختي كما كنت وأجمل ف الخاوية من الداخل لا تجذب الزوج، و التي لا تحمل شخصية مميزة لا تلفت

الإنتباه يملها الزوج مع الأيام ويبدا في النظر إلى غيرها من الفتيات المعتزات بشخصياتهن ومعظمهن عوازب.

2- يصاب الرجل بعد الزواج بحالة من الرغبة في البعد عن شريكة حياته بشكل طبيعي، وتسمى هذه الحالة دورة حياة

الرجل، فيبدأ في الإبتعاد عنها والعودة إلى أصدقائه وحياته، وهنا تقف التي لا تعلم ماذا يحدث ولماذا يبتعد تقف

حائرة وتبدأ في ملاحقته بالأسئلة ماذا حدث؟؟ هل قصرت في شيء؟؟ وهنا تتحطم نفسيا أكثر لأنه لا يقدم أسباب...

وتصبح العلاقة شائكة.

3- تصبح مكتأبة وتهمل نفسها أكثر وتعاني من الإحباط والوساوس، وهذه المراة لا تثير الرجل بل تبعده عنها

فيهرب نحو الخارج أكثر.
الحل:::
****************
تقول الدكتورة
***************:
اعقدي هدنة مع نفسك وأجعليها أهم شخص لديك، أحبيها كثيرا وهنا سألتنا سؤال غريب؟

قالت:

إذا كنتي عاجزة عن حب نفسك، وغير مقتنعة بها كيف ستقنعين زوجك أن يحبها...؟؟

أعجبني هذا السؤال كثيرا ............ بصراحة حعلني أفكر كثيرا في نفسي...ولكن السؤال هو كيف أحب نفسي...........

أليس هذا أنانية ....... فقالت: لا لقد تلقيت هذا السؤال من الكثير من العميلات والمتدربات، من الخطأ ان نعتقد أن حب

الذات أنانية لأن الأناني لا يحب نفسه أبدا

لكن كيف أحب نفسي........... وماعلاقة حب النفس بالسعادة الزوجية........؟؟؟؟

مثل ماذكرت سابقا الرجل يمر بمرحلة يحب فيها العودة لذاته وحياته السابقة والمراة التي تلحق به في هذه الحالة هي

الخاسرة، ............. لأنه لا يعود لها.

التي تعطيه الفرصة ليبتعد قليلا، وفي ذات الوقت تقوم هي بالإبتعاد عنه عاطفيا من خلال شغل نفسها بنفسها

وحياتها هي التي تجذبه من جديد للعودة إليها.

لكن المشكلة كما تقول الدكتورة: أن دائما تفعل العكس وتلاحقه بالمكالمات الهاتفية وتبحث عنه وتسأله عن سبب

انزعاجه وتطلب منه أن يتحدث وهو لا يريد وهذا هو الخطا.......... لأنه لا يريد سوى امراة معتزة بذاتها تنفق جل وقتها في

هذه المرحلة على نفسها.

وتذكر الدكتورة: أن النساء العربيات عامة يعانين من مشكلة معقدة وهي عدم فهم الذات، وعدم القدرة على السعادة

بمحبة الذات وهنا سألتنا............. لماذا ننتظر السعادة من حب الآخرين لنا..........

عليك أن تنظري لنفسك بحب......... أنظرن إلى ذواتكن،،،،،،، متى آخر مرة تحدثتن إلى أنفسكن........؟؟

هل لديكن خطط شخصية للتطوير، هل لديكن مشاعر قوية وجميلة تجاه انفسكن........؟؟

إن التي تحب نفسها تعتز بها وتهتم بها، لذلك تبدوا مرحة طوال الوقت وسعيدة ومبتهجة مهما حدث، لكن المراة

التي لا تعطي نفسها حقها يبدوا عليها الإهمال والتعاسة.

وتؤكد الدكتورة: ان الرجل بالفطرة يميل للمرأة المبتهجة السعيدة لذلك يبحث عن عشيقة، لأنها طوال يومها تتسوق أو

تسبح أو تستجم، يعني عايشة حياتها طول بعرض، وآخر الوقت هي سعيدة بنفسها.

على فكرة الدكتورة تقول أن 70% من الرجال يتزوجون من عشيقاتهم.

حبيباتي للأمانة الأدبية قمت بنقل مجموعة من العبارات من ملف الدورة، يعني هذه المعلومات منقولة من الملف، فقط

للعلم، ففي كل دورة يتم توزيع ملف مع استبيان على الحاضرات.

كيف أستعيد ذاتي ..........؟؟؟

كان هذا السؤال الذي وجهته كل العميلات والمتدربات للدكتورة،فقالت ( ليس من السهل استعادة الذات إذ أن الأمر

يتطلب الوقت والتدريب))، وقد تلقيت تدريبا جميلا منها، لقد طلبت مني شراء دفتر جميل، ثم تدوين بعض المعلومات، ثم

وضعت لي جدول، وأخضعتني لبعض الدراسات للشخصية، ومعها اكتشفت ماذا يناسبني،

أخواتي بقيت لسنوات تائهة لا أعرف ماذا أريد وأشعر أني بلا معنى، حتى أني خسرت وضيفتي وكدت أخسر زوجي

ولكن والفضل لله ها أنا قد أستعدت نفسي، وأتمنى ان تستعدن أنتن أيضا ذواتكن

على فكرة هي من نصحتني بتنويع أنشطتي، وشجعتني على الإشتراك في المنتديات لأختبرقدرتي على الكتابة، وها

أنتم تعيدون لي الثقة في نفسي .......... جزاكم الله خيرا.

طلبت مني أن أنتزع مشاعري التي التصقت بزوجي لسنوات، وقالت لي: لايمكنه تحمل كل هذا الحب، يكفيه بعضه،

ودعي البعض الآخر لنفسك، وزعي حبك بالتساوي وأجعلي جله لنفسك، .........

فالدراسات النفسية للرجل تثبت كما تقول أن لا قدرة لديه على تحمل ضغط مشاعر لذلك عليها أن تهتم بنفسها

وأبنائها ولا تحمله مسؤولة مشاعرها.

بالنسبة لخطة استعادة الذات لا أستطيع كتابتها لأنها شخصية، وهي تعد برنامجا خاصا لكل امرأة، لكن سأضع لكم بعض

العموميات لتستفيدوا، فعلى سبيل المثال: أنا لدي مشكلة في المواجهة مع الناس، وقامت هي بعلاجها لي والحمد لله.

خواتي لازلنا في السر الأول من دورة السبعة أسرار، ....... ولكن سننتقل الأن لقسم
°•.♥.•°العناية بالنفس°•.♥.•°

فماذا تعني كلمة العناية بالنفس...........؟؟؟ لا ليس ما تتصورون هو أبعد عن ذلك بكثير .... هو أعمق!!

الحقيقة أنكم ستذهلون.......... هنا سنتحدث عن ما هو شخصي ومهم

العناية بالنفس

تقول الدكتورة : أن العناية بالنفس علم خاص يدرس في الدول الغربية كمادة متخصصة،

وهنا في مجتمعاتنا لا يتعدى الإهتمام بالنفس حمام السباحة أو صالون التجميل.

وقد ذكرت قصة غريبة في الملف ( الملزمة) الخاصة بالدورة سأقوم بنقلها كما هي دون تغيير::

(( في إحدى الأيام الصيفية وعند الواحدة والنصف مساء، بينما كنا نستعد للعودة لمنازلنا، رن جرس الهاتف في المركز،

ردت السكرتيرة كالعادة، ولكني كنت إلى جوارها فسمعت صوت نحيب عال جدا، فأخذت السماعة من يد السكرتيرة

وحاولت أن أفهم الكلمات الواردة من أمراة يبدوا أنها تكاد تختنق من شدة البكاء والإنهيار، كانت تقول : أكاد أموت، جدوا

لي حلا ساعدوني، أرغب في الموت، وكلمات حزينة أخرى.......... انتظرتها حتى بدأت تهدأ ثم سألتها ماهي مشكلتك؟؟

قالت: تزوجت منذ سبع سنوات لي خمسة أبناء وكنت أعيش مع زوجي حياة سعيدة جدا،

وكانت كل صديقاتي وشقيقاتي يتحدثن عن زواجي السعيد، ولم أتصور أني في يوم ما سأعاني ما أعانيه الآن، لقد

هجرني زوجي دونما سبب منذ تسعة أشهر، إنه لا يقربني مطلقا، واليوم ترك المنزل نهائيا، ولا أعرف لماذا؟؟

قال لي:"" أحبك.. لكني ماعدت احتمل........."" ثم ترك المنزل وخرج،دون أن يشرح لي ماذا يقصد،،،،،،،،،،،،"" وانهارت

في نوبة بكاء جديدة...........!!!

اشفقت عليها وقلت لها سأقوم اليوم بتأجيل كل مواعيدي لأجلك فأنت حالة طارئة، زوريني مساء وسندرس الأمر، فردت:

لا أعتقد أن لمشكلتي حل، لقد يأست تماما، فلم أترك وسيلة لم أتبعها، كل شيء قمت به، حتى أني في نهاية الأمر

لجأت للدجالين، وكل واحد يقص علي كذبة، ويعدني بالخير ولا شيء من ذلك يحصل.

قلت لها ( والكلام يعود للدكتورة في الملف ): دعينا نجرب للمرة الأخيرة، فلتكن فرصة أخيرة عساها ناجحة؟؟

أجابت: حسنا.

عند المساء وقبل الموعد بدقائق، قابلت سيدة رائعة الجمال، عارضة أزياء في قوامها، فاتنة جذابة ساحرة، فشككت في
الامر وسألتها أنت من كلمتني ظهر اليوم ؟؟ قالت نعم.

انتابتني الحيرة قلت في نفسي لعلها لا تمتلك اسلوبا جيدا، وحينما دخلنا لغرفة الإستشارات الخاصة وبدات بالحديث،

وجدت نفسي أمام امرأة كاملة الأنوثة رائعة وجذابة، كما أنها موظفة، مثقفة، وواضح تماما رقي ذوقها وشدة اناقتها،

وانجبت الاطفال، رقيقة ودودة محبة، فماذا ينقصها ليتركها زوجها.................؟؟؟؟؟؟

لقد أشعرتني بالعجز للحظات لولا أنها أثناء الحديث ذكرت أمرا أثار أنتباهي، إنه أمر لا تلتفت له النساء إنهن لا يدركن

أهميته للرجل، ولكنه أهم ما لديه....................))) انتهى

ترى ماهو الشيء الذي أثار انتباه الدكتورة ناعمة.............. ماهو الخلل في حكاية هذه السيدة ؟؟؟

تخيلوا ماهي المشكلة ..؟

المفاجأة الكبرى

لقد وضعت الحكاية تحت عنوان العناية بالنفس ألم تلاحظن ذلك أخواتي ؟؟؟

تقول الدكتورة: أنه أثناء حديث السيدة لاحظت أنها ذكرت أنه بعد طفلها الخامس، وبعد انتهاء فترة الأربعين لاحظت أن

الزوج يجد صعوبة وعدم ارتياح في الجماع، ولكنها لم تهتم كثيرا، لأنه لم يعلق على الأمر...........

فسألتها الدكتور: هل أجربت عملة تضويق مهبل بعد الولادة، لكن السيدة لم تفهم القصد، وبقيت الدكتورة تشرح لها

أهمية أن يكون المهبل ضيق، وأن الولادة الطبيعة تسبب تمزقا وترهلا في المناطق الحساسة عند ، والتي تعد

من أهم الأسباب لتعاسة الرجل.

#######

يعني : """كان السبب هو اتساع المنطقة بعد الولادة، وهنا يعتقد الرجل أن المراة لم تعد صالحة للعشرة لكنه لا

يصارحها خوفا من جرح مشاعرها بينما يفكر في الزواج من اخرى جديدة، أو إجراء علاقة محرمة لكي يتمكن من قضاء

حاجته الملحة""".

"""إنه يعتقد أن لا حل لهذه المشكلة، معظم الرجال لا يتصورون أن الأمر سهل للغاية، وأنه يمكن ان تعود المراة كما

كانت، إنه يشعر بالصدمة، فهو يحب هذه لكنه لا يستطيع الإستمرار معها أبدا، فيهجرها، ويهرب من بيتها فكلما

رآها شعر بخيبة أمله، وبالألم لما حل بها، إنها في نظره لازالت جميلة، لكنها لم تعد صالحة للإستعمال !!!!! ""

و انتظروا المفاجآت القادمة،،،،،،،،،،،،،،

هل كان هذا هو السبب الوحيد في هروبه، ام أن هناك ماهو أدهى وأمر..............؟؟؟ قريبا أعود ولكم مني أجمل تحية

حاولت يا أخواتي ذكر كلمات علمية أتمنى أن لا تكون مرفوضة من قبل المنتدى ولا يضايقني أي تنبيه من الإدارة فالكل

يعمل من أجل الصالح العام

والآن ياأخواتي دعونا نكمل الحكاية، تلك السيدة التي هجرها زوجها فجأة، ماهو السر الآخر وراء هجره،

تقول الدكتورة: إنها طلبت من السيدة القيام بملأ اختبار يعرف بإختبار الرقم خمسة، وهو اختبار تقوم بتعبئته الزوجة، يتم

من خلاله كشف الزوج الخائن، كيف ................؟؟؟ تلك مسألة أخرى، لكنه فعلا اختبار رائع وفعال، المهم، أن نتيجة

الأختبار جاءت صحيحة 100% يعني أظهر الإختبار أن الزوج خائن، وهنا طلبت الدكتورة من السيدة القيام ببعض الخطوات

يتم من خلالها التأكد من الامر، ومعرفة باقي الفاصيل، وليس لدي علم عن الطريقة، فهي تضع خطة خاصة بكل سيدة، ،،،

كما طلبت منها الضغط عليه بعبارات معينة، ( عبارات مدروسة تماما) يعترف بعدها الرجل تلقائيا.

المهم أن السيدة عادت بعد اسبوع لتخبر الدكتورة أنها تأكدت من خيانته وأنه أعترف لها وصارحها بعلاقته التي بدات مع

إحدى الفتيات الغير مسلمات منذ ما يقارب ألأربعة أشهر، وأنه فتح لها شقة وذهب ليقيم معها.والحكاية كالتالي:

"" بعد الأربعين، حاول الرجل جماع زوجته، لكنه أكتشف صعوبة الأمر، فأصابه الأحباط، ونظرا لحبه الشديد لها، ونظرا لما

تتمتع به السيدة من جمال وجاذبية كأن من الصعب عليه التعايش معها، بقي لمدة أربعة شهور يعاني من الحرمان، وفي

هذه الحالة يصاب بعض الرجال بحالة من عدم السيطرة

يعني الرجل لم يعد قادرا على الإحتمال "" وفي إحدى الأمسيات وأثناء زيارته لمتجر، التقى بفيولا فتاة روسية مرحة

وشغوفة، ابدت اهتمامها به منذ البداية، في الوقت الذي كان فيه يعاني من ضغط الحرمان، والشتات الذهني، ..... عرفت

الطريق إلى إغوائه، وبعد اسبوع من ملاحقاتها، استسلم الرجل صاحب الخلق، وانهار أمام إغراءاتها، كان في كل مرة

يلتقي فيها زوجته ويلمح الحزن في عينيها، يشعر بالذنب، والإثم، ولكنه لا يملك لها حلا، إنه يعتقد أنها انتهت، لم يعد

بمقدورها ان تمثل في حياته دور ، وهربا من كل هذا هجر منزله..............."""كيف

قامت الدكتورة بحل المشكلة...................... لنا لقاء، سنتحدث عن حل هذه المشكلة، وعن حكاية خاتم الماس في غرفة

الفندق، وعن باقة الزهور التي أبكت الحضور....!!!!

العناية بالنفس

"" تعتقد معظم النساء أن العناية بالنفس تعني زيارة الصالون، أو برد الأظافر، أو الإستحمام، لولا أن الامر أعمق من ذلك

بكثير، فالعناية بالنفس هي جزء أساسي من برنامج استعادة الذات، ويتطلب إجراءات غاية في الدقة، وتغييرات جوهرية

جريئة، تتسم بالعشوائية والسطحية ما أن يرتبط الأمر بمشاعرها، إلا أني أحب أن أقول، أن الحياة تلستلزم

المزيد من الحزم.

وتفسر الدكتورة مصطلح العناية بالنفس فتقول: "" إن العناية بالنفس سلسلة مترابطة، وذات مفهوم شامل، فعليك أولا

أن تنظري نحو ذاتك بعين عادلة، لتكتشفي أن الصحة النفسية تقود إل الصحة العاطفية، والصحة البدنية تقود إلى

الصحة الذهنية، وهكذا........""

ونعود الآن إلى الأخت التي هجرها زوجها............... كيف عالجت الدكتورة مشكلتها ؟؟؟

لقد قامت على مدى ثلاث شهور بالعمل على تغييرها وعلاجها نفسيتها من الإحباطات التي دمرتها، كما قامت

بإجراء عملية تضويق، واكتشفت أنه بعد الولادة الأخيرة حدث لديها جرح كبير جدا مفتوح على مجرى المستقيم!!!!

ولم تكن تعلم، إلا بعد الفحص الطبي.......................!! !

ومن ثم طلبت منها الدكتورة الإتصال بالزوج لعقد حوار معه، ولكنه لم يرد عليها، وأرسل مصروفا لها ولأولادها مع

السائق، ......... فانهارت السيدة أكثر، وعادت للدكتورة تصرخ وتقول لم أعد قادرة على الإحتمال، إنه لا يريدني، لقد تعبت.

وبعد أن هدأت قالت لها الدكتورة: مارأيك لو تبادلت الدور مع عشيقته، انسي تماما أنك زوجته، وتخيلي أنك عشيقته، ماذا

تفعلين، بقيت تفكر دقائق وقالت، أواعده، فقالت لها الدكتورة إذا فلتفعلي ذلك.

وأعطتها خطة مواعدة جميلة، طلبت منها أن ترسل له رسالة تحدد فيها مكانا خارج المنزل لتلتقيه، وموضوعا محددا

للحديث عنه، ............................. لماذا؟؟

لأن المواعدة في البيت تخيفه، يخشى أن تجره للفراش الذي لا يريده.

وعدم تحديد الموضوع يجعله يضن أنها تريد فتح موضوع هجره للمنزل.

لكنها كتبت له: "" أريد اللقاء بك في مطعم كذا، لأحدثك عن سفري مع أبنائي في الصيف"""

رد عليها بالموافقة، وألتقيا هناك، وبعد اللقاء الثالث تعمدت اسقاط فاتورة الجراحة التجميلية ( التضويق) التي أجرتها،

لكنها تظاهرت أنها مستاءة لأنه اطلع على ما يخصها، لكنه أصر على معرفة التفاصيل، فقالت له: "" مع إني لا أريد أن

أفتح الموضوع معك، لكني أستعد، فقد تتركني ذات يوم بلا رجعة، ساعتها سأفكر جديا في الزواج، وأنا أستعد منذ

الآن............ ونسيت أن أخبرك أني خضعت أيضا لعملية شد في الصدر.""""

تلون وجه الرجل، وبدا عليه الإستياء، وسألها: هل تفكرين بالزواج من غيري؟؟ أجابت بثقة واندفاع : نعم نعم، فأنا لا زلت

شابة، كانت لدي مشكلة صغيرة قمت بحلها، وهذا لا يمنعني من مواصلة حياتي، أحبك نعم، لكني أحب نفسي أكثر،

وأريد السعادة لها.""

وعند مغادرة المطعم لأول مرة يصر على إيصالها للمنزل ينفسه، وهناك تبعها لأول مرة منذ أحد عشر شهرا لغرفة النوم، ######

وبعد اسبوعين أخذها في رحلة استجمام إلى دبي وفي غرفة الفندق قدم لها خاتما ماسيا، وباقة من الزهور، وأعتذر

منها بشدة، وطلب منها أن تسمح له بأن يبدا معها صفحة جديدة.

الجميل جدا والذي يثير المشاعر ماحدث بعد ذلك......................

تقول الدكتورة: في أحدى دورات السبت المسائية وبينما كنت مستغرقة في الشرح، دخلت تلك السيدة إلى المحاضرة

دونما استأذان وبقيت تحدق بي وفي عينيها تقفز الدموع، ثم التفتت للحاضرات وقالت: كانت حياتي على وشك الإنهيار،

لولا نصائح الدكتورة، وليلة أمس حصلت على إعتذار من زوجي عن كل ما سببه لي من ألم، وقدم لي خاتما من الماس

وباقة من الورد، ولكني رأيت أن الدكتورة تستحقهما أكثر، .........

ثم وضعت الخاتم والزهور على الطاولة، وبدأت تسرد للحاظرات بجرأة تفاصيل الحكاية، كانت منقبة، لكي لا تستغربن،

المهم أنها أسالت دموع الحضور بحكايتها وعزمها، ولديها أيضا مكانه خاصه لدى الدكتورة فهي دائما تتحدث عنها، وتفتخر

بعزمها، .........

نسيت أن أخبركم أن الدكتورة بكت وهي تخبرنا بالموقف الأخير............

على فكرة كلمات لا اريد أن أنساها:

حينما كانت تقابل زوجها لم تكن تتحدث عن حياتها السابقة معه أبدا، إذا فيما كانت تتحدث؟؟؟

إنه سر .........................؟؟؟
 
حالياً الأعضاء النشيطين الذين يشاهدون هذا الموضوع : 19 (1 عضو و 18 ضيف)
‏Smile Queen

مرحبا بكم :d
 
فعلا رائعة هي الدكتورة ناعمة الهاشمي
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top