التفاعل
1K
الجوائز
203
- تاريخ التسجيل
- 26 جانفي 2012
- المشاركات
- 1,332
- آخر نشاط
ويجف قلم الأمل
أحيانا أود لو أجد ما أعبر به عن ما يجول بخاطرى
أحيانا أود لو أجد ما أعبر به عن ما يجول بخاطرى
عن كل ما يخالجنى .........
لكن هيهات .....
لكأن الكلمات تهرب منى
كأن القلم يجف حين أقرر أن أزيل الغطاء
وأفتح الباب الذى يغير مفتاحه
دون أذن منى
ههههه
كأننى لست صاحبة البيت
ان الحقيقة المرة تكمن فى أن القلم لم يجف
وان الكلمات حاضرة و ترى انها من يركض ورائى
و انا التى اتهمتها بالهرب
انا الورقة التى تتهم القلم بالجفاف و أي قلم يتجرأ
على السيلان فوقى
.....
رغم عدم تناسق الكلمات و رغم تباعدها اللغوى و المعنوى
أنا اراها مرادفات و معانى موحدة
بطولها و قصرها
بضمها و كسرها
انها بالنسبة لى تؤدى دورا واحدا لا غير
انها تنحصر فى كلمة
لا يعبر عنها عدد حروفها
بل و لا يعجز اللسان عن نطقها
و يا ليت معناها بعدد حروفها و طريقة نطقها
انها تحمل بين طياتها ما لا يحتمله القلب و لا تتحمله رجاحة العقل
انها ...................
أخاف ان يجف قلمى قبل ان انهى كتابتها ..........
لو قلتها بكل اللغات
لو حاولت التخفيف من وقعها على قلبى
فلا أظن ان عنادها سيتذلل امام طمعى و مبتغاى هذا
لا بل سيزداد جبروتا و ان كان العناد يزداد عنادا فسيزداد عنادا
بكل بساطة و كل صعوبة ..
انها.................
و ان لم تتوافق هاتين الكلمتين يوما .قد آن لهما الآن ان تكونا على اكمل وجه من التوافق
كيف لا هما تقفان امام كلمة عجزت انا امامها
كيف لا و هما تربطان بين كلمة تربط بينى و بين نفسي وهى سبب افتراقهما
انها
حياتى
كلمة طالما نظرت اليها
نظرة أمل
نظرة طمع فى التغيير
نظرة انتظار للتحسن و لو بالقليل
لكن سرعان ما تتحول نظرات الأمل
الى غضب
اجتاح مرآة قلب
جعلت منه الأيام كلمة بثلاثة أحرف لا أكثر
Chahra 3eme année