فوبيا العصر الحديث

[عابر سبيل12]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ​

موضوع اليوم سيتطرق الى جوانب عديدة من أمر يعتبر في غاية الاهمية
بالنظر الى الاهمية البالغة التي تكتسيها هاته الظاهرة ..او لنقل هاته النظرة الغريبة ​

فوبيا الرجال او كما أحب ان أطلق عليها رُهـاب الرجل او الخوف اللامنطقي من الجنس الاخر ​

اولا وقبل كل شيء دعونا نتطرق الى تعريف هاته العلة النفسية من منظور علمي متقدم
الفوبيا او الرُهَـاب phobia هو مرض نفسي ويعني الخوف الشديد والمتواصل من مواقف أو نشاطات او اشخاص او اشياء معينة
مما يحدث للمصابين به حالة من الضيق والضجر رُهاب القلق او الخوف اللامنطقي تحديدا في الغالب قسم العلماء مثل هاذا المرض النفسي الى ثلاث اقسام منها الرُهَاب من الاشياء كالحيوانات او الحشرات
او رُهاب الخلاء او رُهاب الأماكن الاجتماعية ​

وبالنظر الى اني مخترع هاذا النوع الرابع لم أجد له اي تصنيف فلانا استطعت ان أضع
الرجل لا في خانة الحيوانات والحشرات ولا الخلاء ولاغيرها ​

هنا قد نصل الى الموضوع الاهم ..الا وهو رُهاب المرأة العربية من الرجل ..العربي تحديدا ..
الظاهرة ليست بالقديمة فهي حديثة العهد .. لكن الحالة متقدمة والاعراض خطيرة ​

في دراستي لهاته الظاهرة تطرقت الى عديد الاسباب ..ومايميزها عن غيرها
وحاولت تصنفيها في مجموعات ..وتلقيح كل مجموعة بمركب كيميائي مغاير علي أجد اجابة فقط .
النتائج قد لاتهم لان الاسباب قليلة جدا لكن التاثير كان واضحا الى ابعد الحدود ​

عبر العصور الجليدية تكونت لدى المراة العربية نظرة عن الرجل ..وغدت هاته النظرة وسائل الاعلام الحديثة ..فكانت صورة الرجل الشرقي الرومنسي وهاذا اقتباس لاحدى الاخوات هنا ههه
هي الطابع الطاغي على الشكل الاساسي الخارجي ... زد على ذلك بتفتح الرجل الغربي ومثالية الرجل العربي القديم ..المتكامل نسبيا ..​

فبمقارنة هاذا النموذج الاولي للرجل المتكامل في عقل المراة ..بالرجل الواقعي الرديء النوعية
والحامل للفيروس الامازيغي ذو الطابع المتقلب المزاج والعنيف والمتسلط والمتجبر احيانا
دون تناسي التركيبة او اللبنة الاساسية في تكوينه الا وهي ... هاته المراة الحالمة ​

سقط الرجل العربي المتواضع في اول اختبار للصدمات ..وفشلت التجربة فشلا ذريعا
من هنا بدات نشات وتطور هاذا المرض النفسي الخطير ​

 

[أم عبد الله]

السلام عليك اخي

من نظرتي الشخصيية للرهاب الواقع بين نساء اليوم من الرجال تحديدا هو
الا ترى معي التمييز بين الاولاد وخاصة في المنزل فمثلا للشاب حق ع الفتاة حتى ولو كانت اكبر منه

تحليلك للامر صحيح ولكن تبقى الانثى تخاف من الرجل بالفطرة
وانا اعي مااقول


لي عودة للموضوع ان شاء الله
سلامي

 

[عابر سبيل12]

السلام عليك اخي

من نظرتي الشخصيية للرهاب الواقع بين نساء اليوم من الرجال تحديدا هو
الا ترى معي التمييز بين الاولاد وخاصة في المنزل فمثلا للشاب حق ع الفتاة حتى ولو كانت اكبر منه

تحليلك للامر صحيح ولكن تبقى الانثى تخاف من الرجل بالفطرة
وانا اعي مااقول


لي عودة للموضوع ان شاء الله
سلامي

مثل هاذا المثل الذي تضربينه
لايتدخل وصلب الموضوع مباشرة ..فالمعاملة او التفريق في المعاملة بين الذكر والانثى في العائلة
ينشا من طبيعة ان الذكر اكثر تحررا من الانثى ..وان الانثى اكثر حساسية من الذكر
ومن منطلق قوامته عليها فهو يرى الموضوع من عين المسؤولية وهي تراها من عين التفضيل
لااكثر

اما عن فوبية الرجل فهاذا امر اخر نشا حقيقة من نضرة المراة البسيطة والعفوية
للاعلام الزائف ..والذي نقل علها على مر العصور صورة الرجل الحقيقي
بمميزات متكاملة .. فتاثرت تدريجيا بهاته الصورة الى حد الاقتناع ان من لايتطابق وهاته المواصفات
لايعقل ادراجه في خانة الرجل
هاته النضرة العرجاء للجانب السيء فقط كونت حاجزا بين الجنسين
فتنامت السلبيات بينهما ..الى حد التغاضي عن المحاسن

​

 

[أم عبد الله]

وهذا يـُثب اني لم استوعب جيدا موضوعك اخي

ورُبما هو حال السبعون زائرا قبلي اقول ربما

 

[قلمي سلاحي]

قرأت موضوعك أخي الفاضل مرتين
اجهز لرد يليق بمستوى ما طرحت
تحياتي لك ​

 

[قلمي سلاحي]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ​

موضوع اليوم سيتطرق الى جوانب عديدة من أمر يعتبر في غاية الاهمية
بالنظر الى الاهمية البالغة التي تكتسيها هاته الظاهرة ..او لنقل هاته النظرة الغريبة ​

فوبيا الرجال او كما أحب ان أطلق عليها رُهـاب الرجل او الخوف اللامنطقي من الجنس الاخر ​

اولا وقبل كل شيء دعونا نتطرق الى تعريف هاته العلة النفسية من منظور علمي متقدم
الفوبيا او الرُهَـاب phobia هو مرض نفسي ويعني الخوف الشديد والمتواصل من مواقف أو نشاطات او اشخاص او اشياء معينة
مما يحدث للمصابين به حالة من الضيق والضجر رُهاب القلق او الخوف اللامنطقي تحديدا في الغالب قسم العلماء مثل هاذا المرض النفسي الى ثلاث اقسام منها الرُهَاب من الاشياء كالحيوانات او الحشرات
او رُهاب الخلاء او رُهاب الأماكن الاجتماعية ​

وبالنظر الى اني مخترع هاذا النوع الرابع لم أجد له اي تصنيف فلانا استطعت ان أضع
الرجل لا في خانة الحيوانات والحشرات ولا الخلاء ولاغيرها ​

هنا قد نصل الى الموضوع الاهم ..الا وهو رُهاب المرأة العربية من الرجل ..العربي تحديدا ..
الظاهرة ليست بالقديمة فهي حديثة العهد .. لكن الحالة متقدمة والاعراض خطيرة ​

في دراستي لهاته الظاهرة تطرقت الى عديد الاسباب ..ومايميزها عن غيرها
وحاولت تصنفيها في مجموعات ..وتلقيح كل مجموعة بمركب كيميائي مغاير علي أجد اجابة فقط .
النتائج قد لاتهم لان الاسباب قليلة جدا لكن التاثير كان واضحا الى ابعد الحدود ​

عبر العصور الجليدية تكونت لدى المراة العربية نظرة عن الرجل ..وغدت هاته النظرة وسائل الاعلام الحديثة ..فكانت صورة الرجل الشرقي الرومنسي وهاذا اقتباس لاحدى الاخوات هنا ههه
هي الطابع الطاغي على الشكل الاساسي الخارجي ... زد على ذلك بتفتح الرجل الغربي ومثالية الرجل العربي القديم ..المتكامل نسبيا ..​

فبمقارنة هاذا النموذج الاولي للرجل المتكامل في عقل المراة ..بالرجل الواقعي الرديء النوعية
والحامل للفيروس الامازيغي ذو الطابع المتقلب المزاج والعنيف والمتسلط والمتجبر احيانا
دون تناسي التركيبة او اللبنة الاساسية في تكوينه الا وهي ... هاته المراة الحالمة ​

سقط الرجل العربي المتواضع في اول اختبار للصدمات ..وفشلت التجربة فشلا ذريعا
من هنا بدات نشات وتطور هاذا المرض النفسي الخطير ​

عدتُ والعودُ أحمدُ

حاولت مرارا وتكرارا أن أجد تفسيرا لما ذكرت وحللت في موضوعك أخي الفاضل .. لكن أعترف بفشلي الذريع أمام تلك الحالة .. رغم ايماني بحقيقة وجودها في المجتمع حيث لاحظت في اوساط بعض النساء خليط من فكر جديد وثقافة جديدة دفعتهن الى طرح عدة تساؤلات لم تكن مشروعة في الماضي .. لكنها شرعت اليوم تساؤلات حول عالم الرجل وتحليله ومن ثم فهمه .. حول الرضا بعلاقتها به ...التمرد والتغيير ،والحرية.....الخ
مع كل يبدو لي أن العلم عاجز حتى الآن عن سبر أغوارهاووضعها في الاطار الصحيح الذي يناسبها،الى أن نصل الى اطار يرضي الطرفين
​

 

[عابر سبيل12]

عدتُ والعودُ أحمدُ

حاولت مرارا وتكرارا أن أجد تفسيرا لما ذكرت وحللت في موضوعك أخي الفاضل .. لكن أعترف بفشلي الذريع أمام تلك الحالة .. رغم ايماني بحقيقة وجودها في المجتمع حيث لاحظت في اوساط بعض النساء خليط من فكر جديد وثقافة جديدة دفعتهن الى طرح عدة تساؤلات لم تكن مشروعة في الماضي .. لكنها شرعت اليوم تساؤلات حول عالم الرجل وتحليله ومن ثم فهمه .. حول الرضا بعلاقتها به ...التمرد والتغيير ،والحرية.....الخ
مع كل يبدو لي أن العلم عاجز حتى الآن عن سبر أغوارهاووضعها في الاطار الصحيح الذي يناسبها،الى أن نصل الى اطار يرضي الطرفين
​

في زمن لم يعد فيه لحالة ..اذا اتاكم من ترضون دينه وخلقه .. محل من اعراب الاعراب
واستلزام التطرق والتعرف والتخلط ان صدق التعبير هنا وتقنين فترة للتعارف
واشتراط الرمنسية كبند اساسي للبدا في مشروع ..زواج ..
استوجب على الطرف الاخر استنباط طرق جديدة ..كفيلة بان تروج للواجهة العصرية
من انسان الالفية الثالثة
...
ممارسات كهده على ضعاف النفوس من البشرية شبيهة بعمليات التقطير الجزئي
حيث اننا نعمل على فرز اجزاء معينة من المادة ونزعها نهائيا تحت درجات حرارية مدروسة
...
حتمية لاهروب منها وقوانين لامفر من تطبيقها ..وغايات يستوجب الوصول اليها اباحة كل
ماهو منافي للطبيعة البشرية .. فتختفي الفروقات بين الذكر والانثى هنا وتتقارب المسافات
لتنتج لنا جنسا ثالثا
فلانستغرب انوثة الرجال ولاذكورة المراة في زمن تقلبت فيه المفاهيم وتغيرت في مجمله المظاهر
فلانستغرب عشق المراة لنعومة الرجل ونقاء بشرته وصفاء لونه
ولانستغرب رجولة الاقراط والجينز الضيق
​