ضعف الشهية
إن ضعف الشهية ليس علة بحد ذاته، ولكنه عرض لبعض المشاكل الأخرى، وأحياناً يتمثل باضطراب في الأكل لدرجة الموت جوعاً وهذا ما يدعى بفقدان الشهية ( القهم ) العصبي بسبب الوساوس وشدة الخوف الدائم من أن يصبح الشخص بديناً مهما بلغت درجة النحافة لديه، وعادة يحدث عند البلوغ بين \12 – 18 \ سنة.
وهناك عوامل تسبب نقصاً ملحوظاً في شهية الفرد منها:
- العوامل النفسية مثل التوتر والقلق والاكتئاب وحالات الفشل والإحباط.
- التدخين يقلل الشهية وكذلك الإدمان على الكحول والمخدرات.
- اتباع حمية قاسية وخاصة من قبل الفتيات من عارضات أزياء ولاعبات جمباز ... نتيجة الخوف من زيادة الوزن.
- مشاكل تقدير النفس، كحالة بعض الفتيات المراهقات اللواتي لا يقدرن أنفسهن بالدرجة الكافية ويتورطن عادة في سلوكيات هادمة للنفس مثل الدخول في علاقات فاسدة.
- المعاملة السيئة للأطفال، حيث يترك ذلك آثار سلبية على شهيتهم للطعام.
إن فقدان الشهية يعتبر أحد أمراض سوء التغذية، حيث يترافق بأعراض هامة مثل:
- نقصان الوزن الشديد، وقد يصل ذلك إلى درجة تهديد الحياة.
- من العلامات التشخيصية الهامة انقطاع الطمث لمدة ثلاث أشهر متتالية.
- نقص معدل النبض وانخفاض الضغط.
ومن الناحية المخبرية يلاحظ ارتفاع في البولة والكرياتينين بسبب تخريب البروتين العضلي وقلة السوائل، وأيضاَ يلاحظ فقر دم بسبب نقص الحديد، واضطراب شوارد يتجلى بنقص مستويات البوتاسيوم والصوديوم إلى درجة يمكن أن تتسبب بتوقف القلب والوفاة.
نصائح مفيدة:
- تجنب التدخين وشرب الكحول وعدم تناول السوائل قبل أو أثناء الوجبات الغذائية، كما يجب الحصول على البروتينات بتناول الخبز ولفائف المعجنات والبسكويت الهش الناشف وشرب حليب خال من الدسم .
- تناول وجبات صغيرة وخفيفة بين الوجبات الرئيسية ، مثل: الموز، قشدة الحليب، الجبن والمكسرات ولحم الديك الرومي، وتحقيق نظام غذائي متوازن غني بالألياف، وتناول الخضروات والفواكه.
- المعالجة النفسية وتقديم الدعم النفسي تعتبر ناحية هامة في العلاج في بعض الأحيان وكذلك يجب تقديم الدعم الغذائي في الحالات المتقدمة والمترافقة مع حالات سوء التغذية الشديدة.
- تنمية علاقات اجتماعية مع أشخاص يجعلونك تشعر بالأهمية ويشجعون اهتماماتك وإزالة العلاقات السلبية التي يمكن أن تسبب الإحباط وهدم النفس.
- ممارسة التمارين الرياضية تعتبر من العوامل التي قد تزيد الشهية، فالتدريبات تساعد على هضم أفضل للغذاء
.
إن ضعف الشهية ليس علة بحد ذاته، ولكنه عرض لبعض المشاكل الأخرى، وأحياناً يتمثل باضطراب في الأكل لدرجة الموت جوعاً وهذا ما يدعى بفقدان الشهية ( القهم ) العصبي بسبب الوساوس وشدة الخوف الدائم من أن يصبح الشخص بديناً مهما بلغت درجة النحافة لديه، وعادة يحدث عند البلوغ بين \12 – 18 \ سنة.
وهناك عوامل تسبب نقصاً ملحوظاً في شهية الفرد منها:
- العوامل النفسية مثل التوتر والقلق والاكتئاب وحالات الفشل والإحباط.
- التدخين يقلل الشهية وكذلك الإدمان على الكحول والمخدرات.
- اتباع حمية قاسية وخاصة من قبل الفتيات من عارضات أزياء ولاعبات جمباز ... نتيجة الخوف من زيادة الوزن.
- مشاكل تقدير النفس، كحالة بعض الفتيات المراهقات اللواتي لا يقدرن أنفسهن بالدرجة الكافية ويتورطن عادة في سلوكيات هادمة للنفس مثل الدخول في علاقات فاسدة.
- المعاملة السيئة للأطفال، حيث يترك ذلك آثار سلبية على شهيتهم للطعام.
إن فقدان الشهية يعتبر أحد أمراض سوء التغذية، حيث يترافق بأعراض هامة مثل:
- نقصان الوزن الشديد، وقد يصل ذلك إلى درجة تهديد الحياة.
- من العلامات التشخيصية الهامة انقطاع الطمث لمدة ثلاث أشهر متتالية.
- نقص معدل النبض وانخفاض الضغط.
ومن الناحية المخبرية يلاحظ ارتفاع في البولة والكرياتينين بسبب تخريب البروتين العضلي وقلة السوائل، وأيضاَ يلاحظ فقر دم بسبب نقص الحديد، واضطراب شوارد يتجلى بنقص مستويات البوتاسيوم والصوديوم إلى درجة يمكن أن تتسبب بتوقف القلب والوفاة.
نصائح مفيدة:
- تجنب التدخين وشرب الكحول وعدم تناول السوائل قبل أو أثناء الوجبات الغذائية، كما يجب الحصول على البروتينات بتناول الخبز ولفائف المعجنات والبسكويت الهش الناشف وشرب حليب خال من الدسم .
- تناول وجبات صغيرة وخفيفة بين الوجبات الرئيسية ، مثل: الموز، قشدة الحليب، الجبن والمكسرات ولحم الديك الرومي، وتحقيق نظام غذائي متوازن غني بالألياف، وتناول الخضروات والفواكه.
- المعالجة النفسية وتقديم الدعم النفسي تعتبر ناحية هامة في العلاج في بعض الأحيان وكذلك يجب تقديم الدعم الغذائي في الحالات المتقدمة والمترافقة مع حالات سوء التغذية الشديدة.
- تنمية علاقات اجتماعية مع أشخاص يجعلونك تشعر بالأهمية ويشجعون اهتماماتك وإزالة العلاقات السلبية التي يمكن أن تسبب الإحباط وهدم النفس.
- ممارسة التمارين الرياضية تعتبر من العوامل التي قد تزيد الشهية، فالتدريبات تساعد على هضم أفضل للغذاء
.
