واش راكم يا حبابي و حباب قلبي
حبيت نحكي اليوم على واحد الظاهرة تبعوني مليح
هذا واحد كان عايش قدو قد الحال خدام شهرية في المدينة و يسكن على برا يعني يخدم و يروح لدارو
عنده 3 بنات و ولد حط دوسي ديال السكن و بقى يستنى حتى وين ربي فرج عليه و دخل للمدينة يا حليلو
بدى يدور في المدينة و يشوف في الغاشي ديالها و راكم عارفين الجو ديال المدينة هادي لابسة و ماشي لابسة و هادي تمشي تقولشي راها ترقص و و و .... مي العين بصيرة و الجيب خاوي هبلوه
وهو موالف بالجو في الريف كي يدخل يشوف الخليقة ديالو عادية بالجبة ديالها و لا ميني لا مكياج
الزوجة ديالو بنت ناس ما شاء الله حرمة و خوف من ربي
توفى الوالد ديالو و خلالهم قطعة أرض و كان موصيهم يتهلاو فيها و ما يضيعوهاش لأنها روحه كانت معلقة فيها
ما طولتش الحالة و تفهام هو و خوه باش يبيعوها و يقسمو الدراهم و كيما كان الحال تباعت هاديك الأرض و قسمو بيناتهم و بدات الحكاية ديالو
اشترى طوموبيل و بدا يدور اعرف طريق لاpيشري اللي كان يسمع بيها برك و بدات الpاpيشات هاذي تطلع و هادي تنزل
رجع في النهار يخدم و في الليل يبات عساس على كاش واحدة حتى رجعو اولاده مشتاقين الطلة ديالو و يسمعو صوتو غير في التيليفون و يا ربي ايلا لقاو الخبز و الحليب و اذا دخل يقلب عليهم الدار بالعياط و الضرب لهاديك المسكينة حتى جا عليه نهار وين طاح في مول الفول
كان مع واحدة في بلاصة مشبوهة وطاحو عليه الصحاح ما خلاو ما بقاو فيه و كسرولو رجليه بين زوج و خذاو اللي موراه و اللي قدامو و خلاوه بين الحياة و الموت يومين باش لقاوه مليوح
و اليوم راهو مقعد على كرسي و الدراهم كلاوهم الصحاح و الخدمة ماكاش و رجع كيما كان او اسوأ راهو دوكا عايش بمنحة معاق و مْحَنة اعطاتهالو الشركة اللي كان خدام فيها
ايييه يا حبابي دوام الحال من المحال
نوروني بآرائكم النيرة في الحالات اللي كيما هاكذا انا من عندي يستاااهل
وخليتكم على خيييير يا حباب الخير
