جئتك أطرق بابك كي استرد منك نصف التفاحة المسمومة ونصف القلب الابيض ونصف الحلم الجميل ونصف القلادة الفضية
جئتك اطرق بابك كي اعتذر لك عن استضافتك في قلبي وابوح لك بأني ادركت ماخرا أن الحب شيئاً اخر ليس انت وان الحنين شيئاً اخر ليس انت وان للغياب نكهة لا تحمل رائحة غيابك انت وان الحكاية كانت محاولات طفولية
جئتك اطرق بابك كي ابرهن لك اني لازلت على قيد الحياة وان رحيلك لم يقتلني كما ظننت انت وان غيابك كان حزنا لا يدرك كبريائي وان جرحي كان سحابة غيم صيفية
جئتك اطرق بابك كي اقدم لك دعوة لنسهر معاً ونترفع معاً ونرقص تحت الريح و زوابع من ندم .. دعنا نحتفل معاً بالنهاية ونطفئ شموع الحكاية ونسدل الستائر بانتهاء المسرحية... .." ولندفن سوياً الوردة والشمعة والقلادة الفضية "..
يحدث أحيانآ … أن نتعب من كل شيء يحيط بنآ … نتعب من آنفسنا … من قلوبنا الغبيه … من طيبتنآ المفرطة … نتعب من أنانيتهم وتضحياتنا … من حبنا لهم ولآمبالتهم … من صدقنا وكذبهم … من نقائنا وخبثهم … من كل شيء ….
مثقلٌ قلبي بالكثير ، وبحاجة أن يتخلص من كل شي يعكر صفوه .. ربما إن ركضت سيسقط منهُ الكثير … خيباتي حنيني شوقي لهفتي حبي وجعي وتلك الضحكات المزيفة … ربما سأتخلص من كل ألم … ربما !!
تمنيتُ أن يكون فراقنا … راقياً رغم يقيني بأنهُ ليس هناك فراق .. راقي أو جميل تمنيتُ أن لا تخذل الحب الذي كان بيننا … كما خذلتني … تمنيتُ لو كان بإمكاني أن أنظر إلى الماضي … وأبتسم تمنيتُ ولو للمرة الأخيرة أن تلعب دور الرجولة … وتغادرني برقي … لكنك حتى النهاية … كنت شبه رجل وفررت هارباً … كاللصوص تمنيتُ أن لا تهدم قصر الحب الذي بنيتهُ لأجلك في قلبي … عفواً بنيتهُ لأجلك \ لكنني سأعيد تترميه بدونك … لـ أجلي !!!
مازلت انتظر شيئاً لآ أعرفهُ … شيئاً قد وعدت قلبي به ذات لحظة شوق شيئاً قد يسعد قلبي بقدر ما آشقآه … بقدر ما لوعهُ وآبكاه آتمنى أن أتوقف عن الإنتظار يوماً … كما توقف قلبك عن حبي !!