التفاعل
8.2K
الجوائز
1.3K
- تاريخ التسجيل
- 9 أفريل 2009
- المشاركات
- 5,461
- آخر نشاط
- تاريخ الميلاد
- 2 نوفمبر 1989
- الجنس
- ذكر

اليك ياأبــــــــــــــــــــــي
الحمد لله الذي قرن طاعته بطاعة الوالدين ، وألزم حقوقه بحقوق الوالدين ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، الواحد الفرد الصمد ، الواهب الماجد ، وأشهد أن نبينا محمداً صلى الله عليه وسلم ، الذي حث الأبناء وأمرهم ببر الوالدين ، وحذرهم ورهبهم من مغبة العقوق ، وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين . . أما بعد :
وجود آلوآلديـــن حولك من أهم النعم التي انعمها الله علينــآ ...
الوالدان، اللذان هما سبب وجود الإنسان، ولهما عليه غاية الإحسان..
الوالد بالإنفاق.. والوالدة بالولادة والإشفاق..
فللّه سبحانه نعمة الخلق والإيجاد..
ومن بعد ذلك للوالدين نعمة التربية والإيلاد..
ابـــــــــــــي
لو كتبنا سنقصر ..ولو شكرنا ماشكرنا ..ولو خدمنا تحت ارجلهم لانلحق جزاهم
الاب هو اغلى واعز حبيب هو امير البيت وحامى الاسره هو نور العين ونبض القلب
هو الأنسان الذي جاهد في هذه الحياه جهادا عظيما من أجل سعادتنا ورؤية البسمه على شفاهنا
فيجب الاحسان الى الاب وبره، وبذلُ كلِّ غالٍ ونفيسٍ من أَجْلِ إسعاده، لأنه السببُ في وجودنا وخفضِ جناح الذل له، والرأفةً والرحمةً به
,, قال الله تعالى وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا)..
فالأب هو كما قلت تلك الشمعة التي تحترق لتنير للآخرين
إنه يستحق منّا كل احترام وتقدير وإجلال وكل محبة وود
إنه ذلك الضياء الذي نتمنى أن لا ينطفئ
فمن المؤسف أن تجد من يجازيه بالنكران من المؤسف أن يكون فلذة كبده الذي تعب في تربيته يجازيه بالعقوق والعصيان لهذا فقد جازاه المولى بدعوة مستجابة على ولده
فلنحذر هذه الدعوة فإنها ستودي بكل عاق في دهاليز لن يستطيع الخروج منها
الأب هو الذي يتعب ويكافح من أجل تحقيق حياة آمنة حافلة بالاطمئنان والاستقرار لأبنائه، وهو خبرة الحياة التي يحتاجها الأبناء لحل ما يواجهونه وما يقابلونه من صعاب وأحداث جمة ومشاكل.
له حق البر والتكريم عند الكبر والشيخوخة:
له حق الإحسان إليه وطاعته، واللطف معه، والحنان عليه، وتحقيق كل ما يتمناه، وود الصحبة والعشرة ومرافقته في الخير والشر. فحق له الأدب في الحديث معه، وحسن المعاملة، والنفقة عليه في حالة الاحتياج، والإحسان إليه والتودد له فرفقا واحسانا واحتراما وودا ورحمة به يرحمك الله في الكبر.
أبــــــــــــــــــــــي
أردت أن يصلك إحساسي .. من خلال ما زفرته أنفاسي
أردت أن تصل كلمتي إلى قلبك .. فأنا لا أتأمل حياةً بعدك
أردت أن تصل إليك كلمه .. خرجت من أعماقي مقحمه
كلمتي إليك أبي هي .....
أحبـــــك
نذكر على سبيل المثال ما ذكر فى القرأن من حوار سيدنا ابراهيم مع ابيه وأباه على الكفر يصنع الأصنام ويبيعها ويروّج لها في الأسواق، ومع ذلك انظر إلى هذا النداء الرقيق الرقراق الذي يلين القلوب القاسية: (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا إِذْ قَالَ لأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لايسمع ولا بْصِرُ وَلا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا )
انظر الى التودد والتأدب في مخاطبة الأب وهو على كفر ... هذا لانه للوالدين علينا حقوق
نسأل اللهَ العظيمَ أن يوفقَنا لبرهما، حتى نفوزَ برضاه، وأن يقيَنا عقوقَهُما، حتى نتجنبَ سخطَه، إنه جوادٌ كريمٌ رؤوفٌ رحيم.
دمتم في رعاية الرحمان