قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

قصة المنديل السحري
فلاَّح ميسور يعيش في حقله مع زوجته وأولاده الخمسة. وذات موسم انحبس المطر فحزن الفلاَّح

وكان قد بذر الحب، فتوجَّه إلى حقله العطشان، ناظراً إلى الغيم، منشدا

تعال يا مطر تعالْ

كي تكبر البذورْ

ونقطفَ الغلالْ

تعال لتضحكَ الحقولْ

وننشدَ الموّالْ

مضت الغيوم.. غير آبهة بنداء الفلاّح، فزاد حزنه، واعتكف في بيته مهموماً حزينا

اقتربت منه زوجته مواسية

صلِّ على النَّبي يا رجل هوّن عليك مالك تصنع من الحبّة قبّة

دعيني يا أمّ العيال الله يرضى عليكِ ولا تزيدي همّي

طيّب إلى متى ستبقى جالساً هكذا تسند الحيطان قم اخرج اسعَ في مناكبها

أسعى ألا ترين أنّ الأرض قد تشقّقت لكثرة العطش والحَبَّ الذي بذرته أكلته العصافير

دعيني بالله عليكِ فأنا لم أعد أحتمل لكنّك إذا بقيت جالساً فسنموت

جوعاً لم يبقَ لدينا حفنة طحين قم واقصد الكريم، فبلاد الله واسعة

اقتنع الرّجل بكلام زوجته فحمل زاده وودّع أهله ثمّ مضى

كانت هذه الرّحلة هي الأولى لـه لذا كابد مشقات وأهوالاً فأحياناً يظهر لـه وحش

فيهجم عليه بعصاه الغليظة ويطرحه أرضا وأحياناً يعترضه جبل عال فيصعده وهكذا

إلى أن وصل إلى قصر فخم تحيط به الأشجار وتعرّش على جدرانه الورود

وما إن اقترب الفلاَّح من باب القصر، حتّى صاح به الحارس

هيه أنت، إلى أين

أريد أن أجتمع بصاحب القصر

ماذا تريد أن تجتمع بالسلطان

وسمع السلطان الجالس على الشرفة حوارهما، فأشار للحارس أن يُدخل الرجل وفور مثوله أمامه قال:

السَّلام على جناب السّلطان

وعليك السلام ماذا تريد

أريد أن أعمل

وما هي مهنتك

فلاَّح أفهم بالزراعة ثمّ سرد له قصّته

-إيه.. طيّب، اسمع ما سأقوله، أمّا العمل بالزراعة فهذا مالا أحتاجه، عندي مزارعون

لكن إذا رغبت في تكسير الصخور فلا مانع الأرض مليئة بالصّخور وأنا أفكر باقتلاعها والاستفادة من مكانها

موافق

إذاً اتفقنا على الأمر الأوّل بقي الأمر الثاني

ما هو

الأجر أنا أدفع للعامل ديناراً ذهبياً كل أسبوع فهل يوافقك هذا المبلغ

حكّ الفلاّح رأسه مفكراً قال

عندي اقتراح ما رأيك أن تزن لي هذا المنديل في نهاية الأسبوع وتعطيني وزنه ذهباً

وأخرج الفلاّح من جيبه منديلاً صغيراً مطرزاً بخيوط خضراء.

وفور مشاهدة السلطان المنديل شرع يضحك حتّى كاد ينقلب من فوق كرسيّه الوثير ثمّ قال

منـ.. منديل يا لك من رجل أبله وكم سيبلغ وزن هذه الخرقة أكيد أنّ وزنها لن يتجاوز وزن قرش من الفضّة ها ها ها أحمق مؤكد أنك أحمق

بلع الفلاّح ريقه وقال

يا سيّدي ما دام الرّبح سيكون في صالحك فلا تمانع أنا موافق حتّى لو كان وزنه وزنَ نصف قرش

لمس السّلطان جدّية كلام الفلاّح فاستوى في جلسته وقال

توكَّلنا على الله، هاك المطرقة وتلك الصّخور شمّر عن زنديك وابدأ العمل وبعد أسبوع لكل حادث حديث

أمسك الفلاّح الفأس بزندين فولاذيين مشى باتجاه الصّخور بخطا واثقة نظر إليها نظرة المتحدِّي

ثمّ وببسالة الباشق هوى عليها بمطرقته فتفتّتت تحت تأثير ضرباته العنيفة

متحوّلة إلى حجارة صغيرة وكلّما نزَّ من جبينه عرق الجهد والتعب أخرج منديله الصّغير ومسحه.

عَمِلَ الفلاّح بجدّ وتفانٍ، حتّى إنّه في تمام الأسبوع أتى على آخر صخرة، صحيح أنّ العرق تصبّب من جبينه كحبّات المطر، لكن ذلك لم يمنعه من المثابرة والعمل.

انقضى أسبوع العمل، وحان موعد الحساب.

عافاك الله أيُّها الفلاّح لقد عملت بإخلاص، هاتِ منديلك كي أزنه لك

ناولـه الفلاّح منديله الرّطب وضعه في كفّة ووضع قرشاً فضيَّاً في الكفّة الأخرى

فرجحت كفّة المنديل أمسك السلطان عدّة قروش وأضافها، فبقيت كفّة المنديل راجحة

امتعض أزاح القروش الفضيّة ووضع ديناراً ذهبياً فبقيت النتيجة كما هي

احتار طلب من الحاجب منديلاً غمسه في الماء ووضعه مكان منديل الفلاّح فرجحت

كفّة الدّينار

زَفَرَ نظر إلى الفلاّح غاضباً قال

أفّما سرّ منديلك أهو مسحور ظننت أن الميزان خَرب لكن وزنه لمنديل الماء صحيح

ابتسم الفلاّح

وشرع السلطان يزن المنديل من جديد فوضع دينارين ذهبيين

ثلاثة أربعة حتى وصل إلى العشرة حينها توازنت الكفّتان

كاد السلطان يجن، ماذا يحدث أيعقل هذا عشرة عشرة دنانير

نهض محموما أمسك بياقة الفلاّح وقال

تكلّم أيُّها المعتوه اعترف من سحر لك هذا المنديل

وبهدوء شديد أجابه الفلاّح

-أصلح الله مولاي السلطان القصّة ليست قصّة سحر فأنا لا أؤمن به

القصّة باختصار هي أنّ الرّجل عندما يعمل عملاً شريفاً يهدف من ورائه إلى اللقمة الطّاهرة

ينزّ جبينه عرقاً هذا العرق يكون ثقيلاً أثقل من الماء بكثير

هزَّ السلطان رأسه وابتسم راضياً قال

سلّم الله فمك وبارك لك بمالك وجهدك وعرقك تفضل خذ دنانيرك العشرة واقصد أهلك غانما

قصد الفلاّح أهله مسرورا وأخبرهم بما جرى ففرحوا وهللوا وتبدلت معيشتهم فنعموا ورفلوا
 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﺗﻮﻗﻒ ﺭﺟﻞ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺤﻞ ﻟﺒﻴﻊ
ﺍﻟﺰﻫﻮﺭ ..
ﻛﻲ ﻳﺸﺘﺮﻱ ﺑﺎﻗﺔ ﻭﺭﺩ ﻭ ﻳﻄﻠﺐ ﺍﺭﺳﺎﻟﻬﺎ
ﻷﻣﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻜﻦ
ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ 400 ﻛﻢ ﻋﻦ ﺩﺍﺭﻩ....
ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻭﺟﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﺘﺄﺧﺮﺍً ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻋﺪﻩ
ﻓﻘﺮﺭ ﺃﻥ ﻳﺄﺟﻠﻬﺎ ﻟﻠﻐﺪ
ﻭ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻬﻢ ﺑﺎﻟﺮﺣﻴﻞ ﺷﺎﻫﺪ ﻓﺘﺎﺓ ﻣﺘﻮﻗﻔﺔ
ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺤﻞ ﺑﻴﻊ ﺍﻟﺰﻫﻮﺭ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺘﻨﻬﺪ ﺑﺤﺰﻥ
ﻭ ﺗﻬﻢ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ ....ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻈﻬﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺘﻌﺐ
ﻓﺮﻕ ﻗﻠﺒﻪ ﻟﻬﺎ
ﻭﻧﺰﻝ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﺫﻫﺐ ﺍﻟﻴﻬﺎ
ﻭﺳﺄﻟﻬﺎ : ﻟﻤﺎ ﺃﻧﺘﻲ ﺣﺰﻳﻨﺔ ؟
ﻗﺎﻟﺖ : ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺍﺷﺘﺮﻱ ﻷﻣﻲ ﻭﺭﺩﺓ
ﺣﻤﺮﺍﺀ ﻓﻬﻰ ﺗﺤﺒﻬﺎ
ﻭ ﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﻣﻌﻲ ﻧﻘﻮﺩ ﻟﺸﺮﺍﺀ ﺍﻟﻮﺭﺩﺓ ....
ﻓﺄﺑﺘﺴﻢ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻣﻌﻲ ﺍﻟﻰ
ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺤﻞ
ﻭ ﺳﺄﺷﺘﺮﻱ ﻟﻚ ﻭﺭﺩﺓ ﺣﻤﺮﺍﺀ ﻓﺪﺧﻠﻮﺍ
ﺍﻟﻤﺤﻞ ﻭ ﺍﺷﺘﺮﻯ ﻟﻬﺎ ﻣﺎ ﺗﺮﻳﺪ ...
ﻭ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻋﺮﺽ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻥ ﻳﻮﺻﻠﻬﺎ ﻟﻌﻨﺪ
ﺃﻣﻬﺎ ..
ﻓﻔﺮﺣﺖ ﺑﻬﺬﺍ ﻭ ﻗﺎﻟﺖ ﺧﺬﻧﻲ ﻟﻌﻨﺪ ﺃﻣﻲ
ﺃﺭﺟﻮﻙ ....
ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺘﻮﻗﻒ ﺃﻣﺎﻡ
ﻣﻘﺒﺮﺓ ..
ﻓﺘﻮﻗﻒ ﻭ ﻧﺰﻟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭ ﺫﻫﺒﺖ
ﺍﻟﻰ ﻗﺒﺮ ﺟﺪﻳﺪ .. ﻓﻮﺿﻌﺖ ﺍﻟﻮﺭﺩﺓ
ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺒﺮ ....
ﺃﻣﺘﻠﺌﺖ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ﺗﺄﺛﺮﺍً ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﻤﺲ ﻟﻨﻔﺴﺔ
ﺣﻤﺪﺍ ﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺩﻙ ﻳﺄﻣﻰ
ﻭ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻋﺎﺩ ﻣﺴﺮﻋﺎ" ﺍﻟﻰ ﻣﺤﻞ ﺍﻟﺰﻫﻮﺭ
ﻭ ﻃﻠﺐ ﺑﺎﻗﺔ ﺍﻟﻮﺭﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﺮﺳﻠﻬﺎ ﻭ
ﻗﺮﺭ ﺃﻥ ﻳﻘﻄﻊ 400 ﻛﻢ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻟﻴﻮﺻﻞ
ﺑﺎﻗﺔ ﺍﻟﻮﺭﺩ ...
ﻭﺗﻜﻮﻥ ﻣﻔﺠﺄﺓ ﻟﻬﺎ
ﺑﻞ ﺃﻳﻀﺎً ﻟﻴﺸﻜﺮﻫﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ
ﺑﻴﻦ ﺍﻳﺪﻳﻜﻢ ﻛﻨﺰ ﺍﻟﺘﻔﺘﻮﺍ ﻟﻪ .. ﻻ ﺗﻨﺘﻈﺮﻭﺍ
ﻓﻘﺪﺍﻧﻪ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﻨﺪﻣﻮﺍ ﺑﻌﺪ ﻓﻮﺍﺕ ﺍﻷﻭﺍﻥ​
 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

ﻓﺘﺎﺓ ﻣﺘﺰﻭﺟﺔ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮﺓ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺚّ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﺗﻮﻗﻈﻪ ﻋﻠﻰ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻭﻓﻲ ﻳﻮﻡٍ ﻣﻦ ﺍﻷﻳّﺎﻡ ﺃﻳﻘﻈﺘﻪ ﻓﺘﺄﺧّﺮ ﻗﻠﻴﻼً ﺣﺘﻰ ﻓﺎﺗﺘﻪُ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﺻﻠّﻰ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ , ﻓﻠﻤّﺎ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻣﻦ ﺻﻼﺗﻪ ﺟﺎﺀ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ
: ﺃﻧﺖ ﺯﻭﺝ ﻓﻼﻧﺔ ؟ ﻓﺼُﺪِﻡ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ﻭﻣﺎ ﺃﺩﺭﺍﻙ ﺑﺎﺳﻢ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻘﺪ ﺭﺃﻳﺖ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻣﻲ ﻛﻞّ ﺃﻫﻞ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨّﺔ ﻭﻣﻌﻨﺎ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ!
ﻓﺴﺄﻟﺖُ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ ﻟﻲ:
ﻓﻼﻧﺔ ﺯﻭﺟﺔ ﻓﻼﻥ , ﻓﺮﺟﻊ ﺍﻟﺮﺟﻞ إﻟﻰ ﺑﻴﺘﻪ ﻟﻴﺒﺸِّﺮ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻓﻠﻤّﺎ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺭﺃﻯ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺳﺎﺟﺪﺓ ﻭﻗﺪ ﻓﺎﺿﺖ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﺇﻟﻰ بارئها.
يعتقد النائم عن صلاة الفجر أنه سيأخذ القدر الكافي من الراحة وماعلم المسكين بقدر راحة تلك القلوب التي فازت بالوقوف لدقائق بين يدي علام الغيوب.
إذا كنت تنام متى ماشئت ، وتقوم متى ما شئت دون أي مراعاة للصلاة في وقتها فستبقى والله في دائرة الأحزان ، مادامت الصلاة ليست في دائرة اهتمامك. والله إنها الراحة والخير في الدنيا والآخرة .

{رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء} سورة ابراهيم " .....
((لن تجد أحنّ من اللَّه عليك.. فوالله لو يعلم الساجد ما يغشاه من الرحمة بسجوده لمارفع رأسه .))
( ابن القيم ) .

اهل الفجر فئة موفقة، وجوههم مسفرة ، وجباههم مشرقة ، وأوقاتهم مباركة ، فإن كنت منهم فاحمد الله على فضله ، وإن لم تكن منهم فادعو الله أن يجعلك منهم .

ما أجمل ( الفجر )
( فريضته ) : تجعلك في ذمة الله ،،
و( سنته ) : خير من الدنيا ومافيها ،،
و( قرآنه ) : مشهود
( إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا )
القصة الأولى
لما نزل الموت بالعابد الزاهد عبد الله بن إدريس اشتد عليه الكرب فلما اخذ يشهق بكت ابنته فقال : يا بنيتي لا تبكي، فقد ختمت القرآن في هذا البيت أربعة آلاف ختمة .. كلها لأجل هذا المصرع ..

القصة الثانيه
أمّا عامر بن عبد الله بن الزبير فلقد كان على فراش الموت يَعُدُ أنفاسَ الحياة وأهله حوله يبكون فبينما هو يصارع الموت.. ·سمع المؤذن ينادي لصلاة المغرب ونفسُهُ تُحشْرجُ في حلقه وقد أشتدّ نزعُه وعظـُم كربه فلما سمع النداء قال لمن حوله : ·خذوا بيدي...!! قالوا : إلى أين ؟ .. قال : إلى المسجد .. قالوا : وأنت على هذه الحال !! قال : سبحان الله .. !! أسمع منادي الصلاة ولا أجيبه ·خذوا بيدي.. فحملوه بين رجلين فصلى ركعة مع الإمام ثمّ مات في سجوده نعم مات وهو ساجد ..

القصه الثالثه
واحتضر عبد الرحمن بن الأسود فبكى فقيل له: ما يبكيك!! وأنت أنت.. "يعني في العبادة والخشوع" ... والزهد والخضوع ..·فقال : أبكي والله أسفاً على الصلاة والصوم.. ثمّ لم يزل يتلو(القرآن) حتى مات

القصة الرابعه
أما يزيد الرقاشي، فإنه لما نزل به الموت أخذ يبكي ويقول: من يصلي لك يا يزيد إذا متّ ؟ ومن يصوم لك ؟ · ومن يستغفر لك من الذنوب.. ثم تشهد ومات

القصه الخامسه
وها هو هارون الرشيد لما حضرته الوفاة وعاين السكرات صاح بقادته وحجابه: اجمعوا جيوشي فجاؤوا بهم بسيوفهم ·ودروعهم لا يكاد يحصي عددهم إلا الله كلهم تحت قيادته وأمْره فلما رآهم .. بكى ثم قال : يا من لا يزول ملكه .. إرحم من قد زال ملكه ..ثم لم يزل يبكي حتى مات ..

أخي الكريم أختي الكريمه لقد أجرى الكريم عادته بكرمه أن: ·من عاش على شىء مات عليه.. ومن مات على شىء بـُعِثَ عليه . ·إذا قرأت هذه الرساله كسبت ثوابها، وإن
عممتها وانتفع الآخرون بما فيها تضاعف الأجر إن شاء الله
دعواتكم لي بالتوفيق والباقيات الصالحات
 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

قصة الرجل الذي كان يكرهه اهل قريته..
**************************
رجل مات وليس له الا ولد واحد.. ولم يأتِ احد ليمشي في جنازته…
فجره ابنه الى الصحراء ليدفنه.. فرآه اعرابي يرعى الغنم..
فاقبل عليه.. وسأله اين الناس؟ لم تدفن اباك وحدك؟
فما شاء الابن ان يفضح اباه.. وظل يردد: لا حول ولا قوة الا بالله.

فهم الاعرابي.. ومد يده يساعد الابن ليدفن اباه..
ثم رفع يده الى السماء وظل يدعو في سره..
ثم ترك الابن وغادر الى غنمه..

وليلتها.. حلم الابن بأبيه.. ورآه ضاحكا مستبشرا
في الفردوس الاعلى.. فتساءل من الدهشة:
ما بلغك يا ابي هذه المنزلة؟ فقال: ببركة دعاء الاعرابي.

واصبح الابن يبحث عن الاعرابي في لهفة..
ومشط الصحراء كلها حتى وجده.. فامسك بتلابيبه يصيح:
سألتك بالله ما دعوت لوالدي على قبره؟
فقد رأيته في الفردوس الاعلى..
هنا.. اجابه الاعرابي: يا ولدي..
لقد دعوت الله دعوة العبد الذليل.. وقلت له:
اللهم.. اني كريم.. اذا جاءني ضيف اكرمته..
وهذا العبد ضيفك.. وانت اكرم الاكرمين!!​
 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

(قصة فيها موعظة )

قيل ان المطر حبس على بني اسرائيل فسال نبي الله موسى عليه وعلى نبينا الاف التحية والسلام به ان ينزل المطر فاوحى الله تعالى اليه بيـنڪم عبدُ يعصيني مُنذ أربعين سنة
فقال سيدنا موسى: "وماذا نفعل"؟
فقال الله: "أخرجوه من بينكم فإن خرج من بينكم نزل المطر
". فدعا موسى وقال: "يا بني إسرائيل..بيننا رجل يعصي الله منذ أربعين سنة وبشؤم معصيته منع المطر من السماء ولن ينزل المطر حتى يخرج"، فلم يستجب العبد ولم يخرج،
وأحس العبد بنفسه وقال: يا رب،أنا اليوم إذا خرجت بين الناس فُضحت وإن بقيت سنموت من العطش, يا رب ليس أمامي إلا أن أتوب إليك وأستغفرك،فاغفر لي واسترني و بدأ يدعو الله متذرعا ...فعَلِم الله بتوبته فما كاد يكمل كلامه "نزل المطر!
فقال سيدنا موسى: "يا رب.. نزل المطر ولم يخرج أحد"!
فقال الله:"نزل المطر لفرحتي بتوبة عبدي الذي عصاني أربعين سنة", فقال موسى: "يا رب دلني عليه لأفرح به "
فقال الله له: "يا موسى يعصيني أربعين سنة وأستره، أيوم يتوب إلي أفضحه .


 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

قصة إنها ملكة
أين نحن من هذه المرأه
مـاشطـة بنـت فــرعون
لم يحفظ التاريخ اسمها، لكنه حفظ فعلها....

امرأة صالحة كانت تعيش هي وزوجها.. في ظل ملك فرعون.

وجها مقرب منه.. وهي خادمة ومربية لبنات فرعون، منّ الله عليهما بالإيمان.. فلم يلبث فرعون أن علم بإيمان زوجها فقتله، ولكن بقيت الزوجة تعمل في بيت فرعون تمشط بنات فرعون.. وتنفق على أولادها الخمسة.. تطعمهم كما تطعم الطير أفراخها..

فبينما هي تمشط ابنة فرعون يوماً.. إذ وقع المشط من يدها..فقالت: بسم الله، فقالت ابنة فرعون: الله.. أبي؟ فصاحت الماشطة بابنة فرعون: كلا.. بل الله.. ربي.. وربُّك.. وربُّ أبيك، فتعجبت البنت أن يُعبد غير أبيها..ثم أخبرت أباها بذلك.. فعجب أن يوجد في قصره من يعبد غيره

فدعا بها.. وقال لها: من ربك ؟

قالت : ربي وربك الله فأمرها بالرجوع عن دينها.. وحبسها.. وضربها.. فلم ترجع عن دينها.. فأمر فرعون بقدر من نحاس فمُلئت بالزيت.. ثم أُحمي.. حتى غلاوأوقفها أمام القدر.. فلما رأت العذاب.. أيقنت أنما هي نفس واحدة تخرج وتلقى الله تعالى.. فعلم فرعون أن أحب الناس أولادها الخمسة.. الأيتام الذين تكدح لهم.. وتطعمهم.. فأراد أن يزيد في عذابها فأحضر الأطفال الخمسة.. تدور أعينهم.. ولا يدرون إلى أين يساقون.

فلما رأوا أمهم تعلقوا بها يبكون.. فانكبت عليهم تقبلهم وتشمهم وتبكي.. وأخذت أصغرهم وضمته إلى صدرها.. وألقمته ثديها، فلما رأى فرعون هذا المنظر..أمر بأكبرهم.. فجره الجنود ودفعوه إلى الزيت المغلي.. والغلام يصيح بأمه ويستغيث.. ويسترحم الجنود.. ويتوسل إلى فرعون.. ويحاول الفكاك والهرب وينادي إخوته الصغار.. ويضرب الجنود بيديه الصغيرتين.. وهم يصفعونه ويدفعونه.. وأمه تنظر إليه.. وتودّعه.

فما هي إلا لحظات.. حتى ألقي الصغير في الزيت.. والأم تبكي وتنظر.. وإخوته يغطون أعينهم بأيديهم الصغيرة.. حتى إذا ذاب لحمه من على جسمه النحيل.. وطفحت عظامه بيضاء فوق الزيت.. نظر إليها فرعون وأمرها بالكفر بالله.. فأبت عليه ذلك.. فغضب فرعون.. وأمر بولدها الثاني، فسحب من عند أمه وهو يبكي ويستغيث.. فألقي في الزيت.. وهي تنظر إليه.. حتى طفحت عظامه بيضاء واختلطت بعظام أخيه.. والأم ثابتة على دينها..موقنة بلقاء ربها، ثم أمر فرعون بالولد الثالث فسحب وقرب إلى القدر المغلي ثم حمل وغيب في الزيت.. وفعل به ما فعل بأخويه، والأم ثابتة على دينها.. فأمر فرعون أن يطرح الرابع في الزيت.

فأقبل الجنود إليه.. وكان صغيراً قد تعلق بثوب أمه.. فلما جذبه الجنود.. بكى وانطرح على قدمي أمه.. ودموعه تجري على رجليها.. وهي تحاول أن تحمله مع أخيه.. تحاول أن تودعه وتقبله وتشمه قبل أن يفارقها.. فحالوا بينه وبينها.. وحملوه من يديه الصغيرتين.. وهو يبكي ويستغيث.. ويتوسل بكلمات غير مفهومة.. وهم لا يرحمونه.. وما هي إلا لحظات حتى غرق في الزيت المغلي.

وغاب الجسد

وانقطع الصوت

وشمت الأم رائحة اللحم.. وعلت عظامه الصغيرة بيضاء فوق الزيت يفور بها، تنظر الأم إلى عظامه.. وقد رحل عنها إلى دار أخرى وهي تبكي.. وتتقطع لفراقه، طالما ضمته إلى صدرها.. وأرضعته من ثديها، طالما سهرت لسهره.. وبكت لبكائه، كم ليلة بات في حجرها.. ولعب بشعرها

كم قربت منه ألعابه.. وألبسته ثيابه

جاهدت نفسها أن تتجلد وتتماسك.. فالتفتوا إليها.. وتدافعوا عليها.. وانتزعوا الخامس الرضيع من بين يديها.. وكان قد التقم ثديها.. فلما انتزع منها.. صرخ الصغير.. وبكت المسكينة.. فلما رأى الله تعالى ذلها وانكسارها وفجيعتها بولدها.. أنطق الصبي في مهده وقال لها:يا أماه اصبري فإنكِ على الحق.

ثم انقطع صوته عنها.. وغيِّب في القدر مع إخوته.. ألقي في الزيت.. وفي فمه بقايا من حليبها، وفي يده شعرة من شعرها، وعلى أثوابه بقية من دمعها، وذهب الأولاد الخمسة.. وهاهي عظامهم يلوح بها القدر..ولحمهم يفور به الزيت.

تنظر المسكينة.. إلى هذه العظام الصغيرةعظام من؟

إنهم أولادها.. الذين طالما ملئوا عليها البيت ضحكاً وسرورا.

إنهم فلذات كبدها.. وعصارة قلبها.. الذين لما فارقوها.. كأن قلبها أخرج من صدرها.. طالما ركضوا إليها.. وارتموا بين يديها.. وضمتهم إلى صدرها.. وألبستهم ثيابهم بيدها.. ومسحت دموعهم بأصابعها، ثم هاهم يُنتزعون من بين يديها.. ويُقتلون أمام ناظريها..

وتركوها وحيدة وتولوا عنها.. و عن قريب ستكون معهم، كانت تستطيع أن تحول بينهم وبين هذا العذاب.. بكلمة كفر تسمعها لفرعون.. لكنها علمت أن ما عند الله خير وأبقى.

ثم.. لمّا لم يبق إلا هي.. أقبلوا إليها كالكلاب الضارية.. ودفعوها إلى القدر.. فلما حملوها ليقذفوها في الزيت.. نظرت إلى عظام أولادها.. فتذكرت اجتماعها معهم في الحياة.. فالتفتت إلى فرعون وقالت: لي إليك حاجة

فصاح بها وقال: ما حاجتك ؟

فقالت: أن تجمع عظامي وعظام أولادي فتدفنها في قبر واحد

ثم أغمضت عينيها.. وألقيت في القدر.. واحترق جسدها.. وطفت عظامها

لله درّها..

ما أعظم ثباتها.. وأكثر ثوابها..

ولقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء شيئاً من نعيمها.. فحدّث به أصحابه وقال لهم فيما رواه البيهقي: لما أسري بي مرت بي رائحة طيبة، قلت: ما هذه الرائحة؟ فقيل لي: هذه ماشطة بنت فرعون وأولادُها

الله أكبــر

تعبت قليلاً.. لكنها استراحت كثيراً..

مضت هذه المرأة المؤمنة إلى خالقها.. وجاورت ربها

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لو أن امرأة من أهل الجنة اطلعت إلى أهل الأرض لأضاءت ما بينهما ولملأته ريحاً، ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها ) رواه البخاري

وروى مسلم أنه صلى الله عليه وسلم قال: من دخل الجنة ينعم لا يبؤس، لا تبلى ثيابه، ولا يفنى شبابه. وله في الجنة ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر..ومن دخل إلى الجنة نسي عذاب الدنيا

ولكن لن يصل أحد إلى الجنة إلا بمقاومة شهواته.. فلقد حفت الجنة بالمكاره.. وحفت النار بالشهوات.. فاتباع الشهوات في اللباس.. والطعام.. والشراب.. والأسواق.. طريق إلى النار.. قال صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين: حفت الجنة بالمكاره، وحفت النار بالشهوات

فاتعبي اليوم وتصبَّري.. لترتاحي غداً
فإنه يقال لأهل الجنة يوم القيامة: سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ
أما أهل النار فيقال لهم: اَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُمْ بِهَا فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ
صدق الله العظيم

************

ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله
اللهم إني اعوذ بك أن أشرك بك و أنا أعلم, و استغفرك لما لا أعلم
اللهم اجعل اعمالنا كلها لك صالحه و الي وجهك الكريم خالصة و لا تجعل للناس شيئ فيها ابدا و لا للشيطان منها نصيب
 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)


قام بنحته الاسباني "يوجينيو ميرنو"
يوضح شخصا مسلما ساجدا على الأرض و يعلوه قس راكع
و يعلوه حاخام يهودي و اقف فوق الجميع.

المفاجأة ان الذي احتج على النحت هم اليهود والاسرائيليين
و احتجاجهم ليس على اليهودي الذي يدوس بقدميه على المسيحي والمسلم.
و إنما على النصب الذي بجانب التمثال
هو عبارة عن بندقية رشاش يخرج من فوهتها شمعدان اليهود

هم صنعوا الصورة ليبينوا للناس أنهم الأعلون
و لكنهم أخطأوا بتصويرهم هذا من غير أن يشعروا
فقد شاء الله ان يصوروا نهايتهم بأيديهم
لقد صوروا المسلم إذا ما قام سقط الجميع
"فلو نهض المسلمون لسقط الجميع"

الله أكبر _ والعزة للاسلام والمسلمين

قام بنحته الاسباني "يوجينيو ميرنو"
يوضح شخصا مسلما ساجدا على الأرض و يعلوه قس راكع
و يعلوه حاخام يهودي و اقف فوق الجميع.

المفاجأة ان الذي احتج على النحت هم اليهود والاسرائيليين
و احتجاجهم ليس على اليهودي الذي يدوس بقدميه على المسيحي والمسلم.
و إنما على النصب الذي بجانب التمثال
هو عبارة عن بندقية رشاش يخرج من فوهتها شمعدان اليهود

هم صنعوا الصورة ليبينوا للناس أنهم الأعلون
و لكنهم أخطأوا بتصويرهم هذا من غير أن يشعروا
فقد شاء الله ان يصوروا نهايتهم بأيديهم
لقد صوروا المسلم إذا ما قام سقط الجميع
"فلو نهض المسلمون لسقط الجميع"

الله أكبر _ والعزة للاسلام والمسلمين
1962817_513654765410941_1745862040_n.jpg

 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

رأى احد الملوك بالمنام
( أن كل أسنانه تكسرت)
فأتي باحد مفسرين الأحلام، فقال له الحلم ..
فقال المفسر :أمتاكد انت؟
فقال الملك نعم.
فقال له: لاحول ولا قوة الا بالله، هذا معناه أن كل اهلك يموتون أمامك. !!
......
فتغير وجه الملك وغضب على الفور وسجن الرجل . واتى بمفسر آخر فقال له نفس الكلام وأيضا سجنه!
فجاء مفسر ثالث،
وقال الملك له الحلم ،
فقال المفسر: أمتأكد أنك حلمت هذا الحلم يا أيها الملك؟ مبروك يا أيها الملك مبروك. قال الملك لماذا؟!
فقال المفسر مسرورا: تأويل الحلم أنك ماشاء الله ستكون أطول أهلك عمرا،
فقال الملك مستغربا: أمتأكد؟
فقال: نعم.
ففرح الملك وأعطاه هدية!
سبحان الله لو كان أطول أهله عمرا،
أليس من الطبيعي أن أهله سيموتون قبله؟
لكن أنظرو الى مخرجات الكلام كيف تتكلم؟
اذا دعونا ننتقي بدقة ماذا نقول
 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

توفي المولود فأعطوه لأبيه ليدفنه !!
ركبت معه في السيارة وانطلقنا إلى المقبرة وهو واضع ابنه في حجره وعينه بوجه ابنه.

أنحنى بنا الطريق فأستقبلتنا الشمس
فقام بحركة غريبة جداً !
فنزع غترته و ظلل بها على إبنه ليقيه حر الشمس !!! يا الله !
لقد نسي الأب أن ابنه ميت !

انفجرت باكياً من رحمته بولده الصغير وفهمت حينها معنى الآية و أخذت أرددها :ـ

”وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرا"ً

يَارب في كل دقيقه تمرّ على " أمّي وأبي" إفتح لهم بآب راحة لآ يسدّ
وهبهم عطآيا كَجبل أحد
واجعل الجنة لهمآ دآر خلد "
اللهم آمين

الأم والاب يستطيعون العناية بـ 10 أبناء ولكن 10أبناء أحياناً لايستطيعون العنايه بـ أم واحده وأب واحد !

اللهم ارزقنا برهم وسامحنا إن أخطأنا في حقهم
 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

زوجتى الغالية…اشكرك من كل قلبى

جلس المؤلف الكبير أمام المكتبه وأمسك بالقلم…..في ليلة رأس السنة، وكتب..

image8384-150x150.jpg
زوجتى الغاليه

في السنة الماضية أجريت عملية إزلة فيها المراره ولازمت الفراش عدة شهور….
وبلغت الستين من العمر فتركت وظيفتي المهمة في دار النشر الكبرى التي ظللت أعمل بها ثلاثين عاماً..
وتوفي والدي..
..ورسب ابني في بكالوريوس كلية الطب لتعطله عن الدراسة عدة شهور بسبب إصابته فى حادث سيارة
وفي نهاية الصفحة كتب..
{{يا لها من سنة سيئة}}..!!

ودخلت زوجته غرفة مكتبه، ولاحظت شروده..
فأقتربت منه، ومن فوق كتفه قرأت ما كتب..
فتركت الغرفة بهدوء، وبعد دقائق عادت وقد أمسكت بيدها ورقة أخرى، وضعتها بهدوء بجوار الورقة التى سبق أن كتبها زوجها ..
وتناول الزوج ورقة زوجته وقرأ منها :
في السنة الماضية..
شفيت من الآم المرارة التي عذبتك سنوات طويلة..
وبلغت الستين وأنت في تمام الصحة..
وستتفرغ للكتابة والتأليف بعد أن تم التعاقد معك على نشر أكثر من كتاب مهم..
وعاش والدك حتى بلغ الخامسة والثمانين بغير أن يسبب لأحد أيمتاعب، وتوفي في هدوء بغير أن يتألم..
ونجا ابنك من الموت في حادث السيارة وشفي بغير أيه عاهات أو مضاعفات..
وختمت الزوجة عبارتها قائلة:
{{يا لها من سنة تغلب فيها حظنا الحسن على حظنا السيء}}..
ليكتب زوجها اهداءً اخر غير الذى يكتبه دوما فى بدايه كتبه .. كتب : الى زوجتى الرائعه .. اشكرك
إنها فعلا زوجة رائعة
لقد تحقق فيها مقولة ( وراء كل عظيم امرأة )
إنها تعين زوجها على طاعة الله
فلنغير أحبتي نظرة التشاؤوم في أعيننا لما حل بنا من محن..
إلى نظرة حب وتفاؤل لما عاد علينا من فائدة وخير بعد مرورنا بهذه المحن..


 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

اعطنى يا ابى ساعة من وقتك مقابل 100جنيه..

ذهب الطفل الى والده الذي أنهكه العمل، فمن الصباح إلى المساء وهو يقوم بمتابعة مشاريعه ومقاولاته
فليس عنده وقت للجلوس في البيت إلا للأكل أو النوم.


الطفل : لماذا يا أبي لم تعد تلعب معي وتقول لي قصة، فقد اشتقت لقصصك واللعب معك،
فما رأيك أن تلعب معي اليوم قليلاً وتقول لي قصة ؟ الأب : يا ولدي أنا لم يعد عندي وقت للّعب وضياع الوقت، فعندي من الأعمال الشيء الكثير ووقتي ثمين.
الطفل : أعطني فقط ساعة من وقتك، فأنا مشتاق لك يا أبي.
الأب : يا ولدي الحبيب أنا أعمل وأكدح من أجلكم، والساعة التي تريدني أن أقضيها معك أستطيع أن أكسب فيها ما لا يقل عن 100 جنيه، فليس لدي وقت لأضيعه معك، هيا اذهب والعب مع أمك.
تمضي الأيام ويزداد انشغال الأب وفي إحدى الأيام يرى الطفل باب المكتب مفتوحا فيدخل على أبيه.

الطفل : أعطني يا أبي خمسة جنيهات.
الأب : لماذا ؟ فأنا أعطيك كل يوم 5 جنيهات للفسحة، ماذا تصنع بها ؟ ……هيا أغرب عن وجهي، لن أعطيك الآن شيئاً.
يذهب الابن وهو حزين، ويجلس الأب يفكر في ما فعله مع ابنه، ويقرر أن يذهب إلى غرفته لكي يراضيه،
ويعطيه الـخمسة جنيهات.
فرح الطفل بهذه الجنيهات فرحاً عظيماً، حيث توجه إلى سريره ورفع وسادته، وجمع النقود التي تحتها، وبدأ يرتبها !
عندها تساءل الأب في دهشة، قائلاً :كيف تسألني وعندك كل هذه النقود ؟
الطفل : كنت أجمع ما تعطيني للفسحة، ولم يبق إلا خمس جنيهات لتكتمل المائة، والآن خذ يا أبي هذه المائة جنيه وأعطني ساعة من وقتك ؟
أطفالنا أكبادنا تمشى على الارض


 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

انقذت امها ..وضحت بابنها.

image9229-150x150.jpg
الام

نظرت .. وإذا بحريق شب في أسفل العمارة وإذا برجال الإطفاء يطلبون من الجميع إخلاء العمارة
إلى السطح قامت تلك المرأة وأيقظت صغيرتيها، وصعدت الصغيرتان إلى أعلى العمارة،
ثم بقيت تلك الأم في موقف لا تحسد عليه، لقد بقيت تنظر إلى صغيرها الرضيع الذي لا يستطيع حِراكا،
والى أمها الطاعنة في السن العاجزة عن الحركة والنيران تضطرب في العمارة… عمارة كان أسفلها مستودعات وفي أعلاها شقق سكنية، وفي إحدى الشقق ترقد في جوف الليل
إمرأة غاب عنها زوجها في تلك الليلة، وهي تحضن بين يديها طفلها الرضيع وقد نام بجوارها طفلتيها
الصغيرتين، وأمـــــــها الطاعنة في السن وفي جوف الليل تستيقظ تلك المرأة على صياح وضوضاء،
وقفت متحيرة ،،،،
أتقدم البر ؟؟؟ أم تقدم الأمومة ؟؟؟
وبسرعة قررت بأن تبدأ بأمها قبل كل شيء وتترك صغيرها، حملت أمها وصعدت بها الى سطح العمارة
وما إن سارت في درج تلك العمارة إلا وإذا بالنيران تداهم شقتها وتدخل على صغيرها وتلتهم تلك الشقة

وما فيها …..
تفطر قلبها وسالت مدامعها وصعدت إلى سطح العمارة لتضع أمها، وتتجرع غصص ذلك الإبن الذي
داهــمته النيران على صغره.
أصبح الصباح وأخمد الحريق وفرح الجميع إلا تلك الأم المكلومة،
لكن مع بزوغ الفجر
إذ برجال الانقاذ يعلنون عن طفل حي تحت الانقاض بفضل الله.
إنه البر وإنه عاقبة البـارين،
فيا اخي واختي بر الوالدين تنال بها رضى
الرحمن وتفتح لك باب من ابواب الجنة


 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

لا تتجادل مع النساء..

السيده مارينا قررت أن تأخذ قارب الصيد الخاص بزوجها النائم على الشاطئ .. وأن ترسي القارب في داخل البحر وتبداء بقرائه كتاب معها !!

image9196-150x150.jpg
قارب الصيد

بعد دقائق بسيطه يصل قارب خفر السواحل ويسالها : ماذا تفعلين هنا سيدتي ؟؟؟
أجابته : اني أقراء ياسيدي .. وقالت في نفسها :
(اليس هذا ما تراه ايها الاحمق) ؟!!

فقال لها : ولكنك ياسيدتي موجوده في منطقه ممنوع فيها الصيد .. وبما أنك تمتلكين عدة الصيد .. هذا معناه انه يمكنك البدء بالصيد وفي أي لحظه .. فأعذريني لأني مضطر أن آخذك لمركز خفر السواحل لأقوم بتقديم شكوى ضدك !!
السيده مارينا : بهذه المناسبه سأقوم أنا أيضا بتقديم شكوى ضدك ؟ بتهمه التحرش الجنسي !!
لانه من ناحيتي أنت تمتلك عده التحرش ويمكنك البدء في أي لحظه بإستعمالها !!
الشرطي : يومك سعيد سيدتي .. الى اللقاء !!
فلا تغرنك المظاهر فلا احد يعلم بما في القلوب الا الرحمن
و لا تحكم على احد من خلال مايملك بل اعرف شخصه اولا



 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

يستحى ان يرفع عينه فيها حياءا منها..

رجل يستحي من زوجته حياءا منها والقصه قصها الدكتور خالد الخبيـــــــــــــــر
استشاري جراحة القلب والشرايين .. في محاضرته القيـّمة ( أسباب منسية)
فأعيروني انتباهكم فالقصة مؤثرة ولنا فيها بإذن الله العظة و العبرة ..
يقول الدكتور ..


image9485-150x150.jpg
الرجل وزوجته

في أحد الأيام أجريت عملية جراحية لطفل عمره سنتان ونصف ..وكان ذلك اليوم هو يوم الثلاثاء و في يوم الأربعاء كان الطفل في حيوية و عافية ..
يوم الخميس الساعة 11:15 ولا أنسى هذا الوقت – للصدمة التي وقعت – ..
إذ بأحد الممرضات تخبرني بأن قلب و تنفس الطفل قد توقفا عن العمل !!
فذهبت إلى الطفل مسرعاً وقمت بعملية تدليك للقلب ..استمرت 45 دقيقة وطول هذه الفترة لم يكن قلبه يعمل وبعدها كتب الله لهذا القلب أن يعمل فحمدنا الله تعالى. ثم ذهبت لأخبر أهله بحالته ..وكما تعلمون كم هو صعب أن تخبر أهل المريض بحالته إذا كانت سيئة ..وهذا من أصعب ما يتعرض له الطبيب ولكنه ضروري ..
فسألت عن والد الطفل فلم أجده لكني وجدت أمه ..
فقلت لها إن سبب توقف قلب ولدك عن العمل هو نتيجة نزيف في الحنجرة ..ولا ندري ما هو سببه و أتوقع أن دماغه قد مات !
فماذا تتوقعون أنها قالت؟
هل صرخت ؟ هل صاحت؟ هل قالت أنت السبب؟
لم تقل شيئا من هذا كله بل قالت الحمد لله ثم تركتني وذهبت.!!
بعد 10 أيام .. بدأ الطفل في التحرك فحمدنا الله تعالى واستبشرنا خيراً بأن حالة الدماغ معقولة ..
بعد 12يوم يتوقف قلبه مرة أخرى بسبب هذا النزيف .. فأخذنا في تدليكه لمدة 45 دقيقة ولم يتحرك قلبه ..
قلت لأمه هذه المرة لا أمل على ما أعتقد ..
فقالت الحمد لله ..
اللهم إن كان في شفائه خيرا ً فاشفه يا رب
و بحمد الله عاد القلب للعمل ولكن تكرر توقف قلب هذا الطفل بعد ذلك 6 مرات .. إلى أن
تمكن أخصائيٌ القصبة الهوائية بأمر الله أن يوقف النزيف و يعود قلبه للعمل .
ومرت الآن 3 أشهر ونصف والطفل في الإنعاش لا يتحرك ..
ثم ما أن بدأ بالحركة وإذا به يصاب بخراج ٍوصديد عجيب غريب عظيم في رأسه لم أرى مثله !!
فقلنا للأم بأن ولدك ميت لا محالة .. فإن كان قد نجا من توقف قلبه المتكرر فلن ينجو من هذا الخراج ..
فقالت الحمد لله ثم تركتني و ذهبت ..
بعد ذلك قمنا بتحويل الحالة فورا إلى جراحي المخ و الأعصاب ..
وتولوا معالجة الصبي .. وبعد ثلاثة أسابيع بفضل الله شفي الطفل من هذا الخراج .. لكنه لا يتحرك !
و بعد أسبوعين يصاب بتسمم عجيب في الدم .. وتصل حرارته إلى 41,2 درجة مئوية ..
فقلت للأم: إن دماغ ابنك في خطر شديد لا أمل في نجاته .. فقالت بصبر و يقين الحمد لله ..
اللهم إن كان في شفائه خيرا ً فاشفه ..
بعد أن أخبرت أم هذا الطفل بحالة ولدها الذي كان يرقد على السرير رقم 5 .. ذهبت للمريض على السرير رقم6 لمعاينته .. وإذا بأم هذا المريض تبكي و تصيح وتقول يا دكتور يا دكتور !!! الحقني
يا دكتور حرارة الولد 37,6 درجة راح يموت راح يموت !!!
فقلت لها متعجبا ً: شوفي أم هذا الطفل الراقد على السرير رقم 5 حرارة ولدها 41 درجة وزيادة وهي صابرة و تحمد الله !!
فقالت أم المريض صاحب السرير رقم 6 عن أم هذا الطفل .. (هذه المرأة مو صاحية ولا واعية) !!
فتذكرت حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم الجميل العظيم (طوبى للغرباء)
مجرد كلمتين ، لكنهما كلمتان تهزان أمة لم أرى في حياتي طوال عملي لمدة 23 سنة ..
في المستشفيات مثل هذه الأخت الصابرة إلا إثنتين فقط. بعد ذلك بفترة توقفت الكلى ..
فقلنا لأم الطفل: لا أمل هذه المرة لن ينجو ..
فقالت بصبر وتوكل على الله تعالى الحمد لله وتركتني ككل مرة وذهبت .
دخلنا الآن في الأسبوع الأخير من الشهر الرابع .. وقد شفي الولد بحمد الله من التسمم .. ثم ما أن دخلنا الشهر الخامس إلا ويصاب الطفل بمرض عجيب لم أره في حياتي التهاب شديد في الغشاء البلوري حول الصدر .. وقد شمل عظام الصدر و كل المناطق حولها .. مما اضطرني إلى أن أفتح صدره واضطرُ أن أجعل القلب مكشوفا ..
بحيث إذا بدلنا الغيارات ترى القلب ينبض أمامك !!. عندما وصلت حالت الطفل لهذه المرحلة ..
قلت للأم: خلاص هذا لايمكن علاجه بالمرة لا أمل لقد تفاقم وضعه !
فقالت الحمد لله كدأبها .. ولم تقل شيئا آخر !

مضى الآن علينا ستة أشهر و نصف وخرج الطفل من الإنعاش .. لا يتكلم لا يرى لا يسمع لا يتحرك لا يضحك و صدره مفتوح .. ويمكن أن ترى قلبه ينبض أمامك .. والأم هي التي تساعد في تبديل الغيارات صابرة ومحتسبة .!
هل تعلمون ما حدث بعد ذلك ؟ وقبل أن أخبركم ..
ما تتوقعون من نجاة طفل مر بكل هذه المخاطر و الآلام والأمراض؟؟
وما ذا تتوقعون من هذه الأم الصابرة أن تفعل و ولدها أمامها عل شفير القبر
! و لا تملك من أمرها الا الدعاء والتضرع لله تعالى !
هل تعلمون ما حدث بعد شهرين ونصف للطفل الذي يمكن أن ترى قلبه ينبض أمامك ؟
لقد شفي الصبي تماما برحمة الله عزوجل جزاءً لهذه الأم الصالحة !!!
وهو الآن يسابق أمه على رجليه كأن شيئاً لم يصبه وقد عاد كما كان صحيحا معافى ً !! لم تنته القصة بعد ما أبكاني ليس هذا .. ما أبكاني هو القادم : بعد خروج الطفل من المستشفى بسنة و نصف .. يخبرني أحد الإخوة في قسم العمليات بأن رجلا ً وزوجته ومعهم ولدين يريدون رؤيتك .. فقلت من هم ؟ فقال بأنه لا يعرفهم.
فذهبت لرؤيتهم وإذا بهموالد ووالدة الطفل الذي أجريت له العمليات السابقة
..
عمره الآن 5 سنوات مثل الوردة في صحة وعافية .. كأن لم يكن به شيء ومعهم أيضا مولود عمره 4 أشهر.!
فرحبت بهم وسألت الأب ممازحا ًعن هذا المولود الجديد الذي تحمله أمه .. هل هو رقم 13 أو 14 من الأولاد ؟
فنظر إلي بابتسامة عجيبة ( كأنه يقول لي: والله يا دكتور إنك مسكين)
ثم قال لي بعد هذه الابتسامة: إن هذا هو الولد الثاني وأن الولد الأول الذي أجريت له العمليات السابقة هو أول ولد يأتينا بعد 17 عاما من العقم وبعد أن رزقنا به، أصيب بهذه الأمراض التي تعرفها لم أتمالك نفسي وامتلأت عيوني بالدموع
وسحبت الرجل لا إراديا ً من يده ثم أدخلته في غرفة عندي وسألته عن زوجته قلت له من هي زوجتك هذه
التي تصبر كل هذا الصبر على طفلها الذي أتاها بعد 17 عاما من العقم ؟
لا بد أن قلبها ليس بورا ً بل هو خصبٌ بالإيمان بالله تعالى
هل تعلمون ماذا قال ؟ أنصتوا معي يا أخواني و يا أخواتي وخاصة يا أيها الأخوات الفاضلات في هذا
الزمان أن تكون هذه المسلمة من بني جلدتكن فيكفيكن فخرا ً
لقد قال : أنا متزوج من هذه المرأة منذ 19 عاماً
وطول هذه المدة لم تترك قيام الليل إلا بعذر شرعي وما شهدت عليها غيبة ولا نميمة ولا كذب واذا خرجتُ من المنزل أو رجعتُ إليه تفتح لي الباب وتدعو لي وتستقبلني وترحب بي وتقوم بأعمالها بكل حب ورعاية وأخلاق وحنان ويكمل الرجل حديثه ويقول يا دكتور لا أستطيع بكل هذه الأخلاق و الحنان الذي تعاملني به زوجتي أن أفتح عيني فيها حياءً منها وخجلا ً
فقلت له : ومثلها يستحق ذلك بالفعل منك
انتهى كلام الدكتورخالد الجبير حفظه الله
وأقول : إخواني و أخواتي
قد تتعجبون من هذه القصة ومن صبر هذه المرأة ولكن اعلموا أن الإيمان بالله تعالى حق الإيمان والتوكل عليه حق التوكل والعمل الصالح هو ما يثبت المسلم عند الشدائد والمحن وهذا الصبر هو توفيق من الله تعالى ورحمة. يقول
الله تعالى: وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ* وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ* الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ
سورة البقرة
و يقول عليه الصلاة والسلام: ما يصيب ُ المسلم َ من نصب ٍ ولا وصبٍ ولا هم ٍ ولاحزن ولا أذىً ولا غم .. حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها خطاياه


 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

اللهم ثبنا على قول لا اله الا الله

يذكران رجل داربينه وبين خمسه من اصدقائه خلاف وارادالاصدقاء الفتك به

image157641-150x150.jpg
الساحر

وبعدمرور الايام اتى احداصدقائه مستفسرا فقال كنت انا وبقيه الزملاءننوى الحاق الاذى بك فذهبنا الى ساحرلكن لم يفلح وكررنا المحاوله وباءت كلها بالفشل
فما الذى كنت تفعله
فقال الحمدلله فمنذفتره ارى بالمنام خمسة ثعابين تحاول الحاق الاذى بى
لكن حفظنى ربى
فقال له من اراد ايذائه
مالذى كنت تفعله حتى حماك الله من سحرالساحر وشرنا

فقال
كنت كل صباح ومساء اقول
لااله الاالله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شى قدير100 مره
الله الله اخوتى واحبتى اوصيكم ونفسى بعدم التهاون بها
واذا كنت تنسى العدد على الاقل عشر مرات صباحا وعشرمرات مساء:
طلبتكم واضبوعليها


 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

قصة زوجة لم ترفع نظرها فى وجه زوجها لمدة ثلاثة اشهر..؟

يقول كاتب القصه
بعد أربع سنوات من الزواج .. بدأ الناس يتكلمون في زواجهم .. لم ينجبوا ,, والعيب في من ؟؟


album1755_0-150x150.jpg
قصة رائعة عن الصبر

لا أحد يعلم .. ذهب هو وزوجته إلى المستشفى .. نتائج التحاليل .. الزوجه :لا تنجب .. الزوج : سليم .. دخل على الطبيب قبل زوجته .. واستفسر .. فقال له الطبيب زوجتك لا تنجب .. مريضة ..
فاسترجع الرجل .. وحمد الله عز وجل ..
فقال للطبيب : سوف أذهب لأنادي زوجتي .. ولكن أريدك أن تقول أن العيب فيني .. وليس فيها .. وألح على الطبيب .. فوافق ..
ذهب .. وأتى بزوجته من غرفة انتظار النساء .. ودخل على الطبيب .. فقال: أنت يا فلان (الزوج) عقيم !!
ولا أمل لك بالشفاء إلا من رب العالمين ..
فاسترجع أمام زوجته وبدأ عليه علامة الحزن .. وأيضا الرضاء بقضاء الله وقدره ..
رجع إلى البيت .. لم تمض سوى أيام قلائل .. حتى انتشر الخبر .. للأقارب والجيران ..
مضت خمس سنوات .. والزوجان صابران .. حتى أتت تلك اللحظة .. التي قالت فيها الزوجة .. يا فلان لقد تحملتك .. 9 سنوات .. وأنا أريد الطلاق .. حتى أصبحت في نظر الناس أنها الزوجة الطيبة التي جلست مع زوجها وهو لا ينجب هذه المده .. ولها الحق في كلامها .. وأن الزوج مهمل في صحته .. وعلاجه ..الخ
الزوجه: أريد أن أتزوج وأرى أولادي
فقال الزوج : يا زوجتي .. هذ ابتلاء من الله عزوجل .. ووووووووو..الخ
فقالت : أجل أجلس معك هذه السنة فقط .. فوافق الزوج .. وأمله في ربه كبير..
لم تمضي سوى أيام على تلك المحادثة حتى أصيبت الزوجه بفشل كلوي .. فتدهورت نفسيتها ..
فأصبحت تلقي اللوم على زوجها .. وأنه السبب .. لماذا لا يطلقني .. وأتزوج أريد أن أرى أولادي..
تنومت هذه الزوجة .. في المستشفى .. فقال : الزوج إني مسافر لخارج المملكة .. لبعض الأعمال ..
وسأعود فقالت الزوجه .. تسافر ..؟؟ قال : لأبحث لكي عن كلية ..!!
واتصل بزوجته .. وبشرها بأنه حصل على متبرع .. وسوف يصل بأسرع وقت ..
وقبل العملية بيوم أتى المتبرع من جنسية عربية .. وسلم على الزوج وعلى والد الزوجه وأخوها .. ونالته تلك الدعوات الحسنة ..
ثم استأذن الزوج زوجته بالسفر للخارج .. لينهي بعض الأعمال ..
فقالت زوجته .. أنا بسوي عملية .. وتخليني .. أصلا أنت ما أنت زوج .. أنت !!!!!!!!
تمت العملية ونجحت … والزوج .. مر اسبوع .. عاد الزوج .. وفي وجهه علامات التعب ..
نعم لا يذهب فكرك/ي بعيدا ..
هو

هو المتبرع ..!! وما الرجل العربي إلا تمثيلية ..
نعم لقد تبرع لزوجتته بكليته .. ولا يعلم .. أحد ..
وبعد العملية بتسعة شهوووور .. تحمل هذه الزوجه .. وتضع مولودها البكر ..
عمت الفرحة الجميع .. الأقارب .. والجيران .. الزوج .. الزوجه..
وبعد .. أن عادت المياه إلى مجاريها ..
الزوج .. قد أكمل في هذه الفترة الماجستير والدكتوراه .. في الشريعة الإسلامية .. وهو كاتب عدل في جده ..
استغل هذه الفترة من حياته .. فأصبح حافظا لكتاب الله جل وعلا .. ومعه سند برواية حفص..
كنت مسافراً معه .. وكان قد ترك دفتر حياته اليومية على مكتبه .. ونسي أن يرفعه في مكانه ..
فقرأته تلك الزوجه .. فاتصلت به .. وهي تبكي .. وبكى لبكائها .. وبكيت لبكائه ..
جلست معه .. قبل فترة .. فما قال لي إلا :: أنها لم ترفع بصرها له .. منذ ثلاثة أشهر ..
عندما يكلمها .. تنظر ببصرها للأسفل .. ولا ترفع صوتها ..
يقول لي .. العشر سنوات الماضية ذقت فيها أنواع الألم كنت .. أبكي ولا أجد من يمسح دمعتي ..
وكانت تبكي .. وكنت أمسح دمعتها .. يقول .. كنت غريبا بين أقاربي .. وهي كانت الزوجة الحنونة الرحومه ..
كنت أنا الذي أغلط .. وهي لا تغلط .. كنت .. وكنت ..
أما الآن .. أعتقد دموعه .. كانت كافية لأفهم .. كيف جزاه الله عن صبره تلك السنوات ..
اللهم احفظه بحفظك واكلأه بعينك ووفقه .. يارب ..
عشتها .. قصة .. قد تقول .. أنها من الخيال ..
لكن .. هي حقيقة لا خيال
الله اكبر
لم اتمالك نفسي حقيقة
من اخلاق وصبرهذا الزوج النادرجدا في هذاالزمن
إلامن رحم الله
اسأل الله العظيم ان يرزق شباب وبنات المسلمين مثل اخلاق وحلم وصبرهذا الرجل العظيم حقا
سبحان الله


 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

الفارس النبيل

image6066-150x150.jpg
الفارس النبيل

وصلت بقامتها المتوسطة الطول أخيرا الى المسجد الذى اعتادت على الذهاب اليه منذ آخر رمضان
استقبلتها صديقاتها اللاتى عرفنها حديثا وأحببن وجهها الطيب ونظراتها الحانية.. ولسانها الحلو
التفت حولها الفتيات.. يقبلن رأسها.. ويحتضنها.. فهى قريبة الى كل القلوب
وبعد الدرس وانصراف الشيخ الامام من خلف الستار.. دار حديث سألنها فيه عن أبنائها فأخبرتهن أن لها ابنا وحيد.. انه فارسها النبيل
اتسعت عيون الامهات وانطلقن يسألنها بفضول الامهات فكلهن تطمع فى فارس نبيل
واقتربت الفتيات ليسمعن الاجابات.. وقد دقت قلوبهن لوصفها
انه البار الحنون.. حافظ القرآن.. حبيب المسجد.. طيب اللسان.. حلو الكلام.. وجهه كالقمر.. عيناه جوهرتان.. أهدابها تلتف حول العين كجناحان.. كلما نظر اليها ترفرفان.. طويل القامة.. حاد الانف.. ناجح فى عمله.. محبوب من الجميع.. أصدقاؤه كثيرون.. يأتوا ليصحبوه كل صلاة
*******
سألتها صديقتها التى كانت تمسك يدها.. وتخشى أن ينقطع الكلام: ماوظيفته…وأين يعمل؟؟
ردت بحنان: مهندس.. تخصص فى الحاسوب.. وانتقل بمكتبه الى المنزل.. ولا يفارقنى أبدا.. ويدير عمله بجوارى
صاحت أخرى: يا له من ولد بار.. هل خطبت له؟؟
ردت والفرحه تقفز من عينيها: نعم.. عروس جميلة.. محجبة وأميرة
صمتت الفتيات بحياء.. وقد خاب أملهن.. واهتزت رؤوس الامهات.. وقد خاب رجاءهن.. لكنها لم تسكت.. واستمرت فى وصفها: انها بالحق.. جميلة.. جميلة.. تتبعه كظله.. يشتاق اليها ولحسن خلقها.. وحسن ردها.. وهى أمامه.. ان غابت فهى حاضرة فى قلبه.. تطيع دوما أمره.. ولا يأمرها الا بخير.. وتأتيه لزيارته في موكب
رفعت من غارت صوتها لتصيح باستنكار وقالت: أو تأتي الخطيبة لخطيبها؟
ردتها بلطف وقالت لها: بل كان معقود عليه قرآنها.. وكان يصحبها أخوها وأمها.. أما الان فهى زوجته
عم الصمت.. وأتت من الخلف دعوة من صديقتها المسنه الحكيمه التى تحبها..فقالت: اللهم بارك فيهما وعليهما
*******
أمّن الجميع على الدعاء.. وسلم من الحسد المسكين.. وانطلقت تهرول الى بيتها.. تشتاق الى وجه ابنها.. ودقت الباب ففتح لها.. بوجهه القمري.. وبسمته الرائعة.. وهو جالس على كرسيه المتحرك
أدار العجلات للخلف ليفسح لها المكان لتدخل.. والتقط يدها.. وقبّلها بحنان
تأملته ووجدته كعادته.. متأنقا ومتعطرا.. فقد اقترب وقت عودة زوجته.. وحبيبته من عملها
وها هو قد أنهى عمله على الحاسوب بمكتبه.. ومن بعيد سمعا معا صوت خطواتها السريعة.. وراقبته أمه لترى اللهفة على وجهه
ورأت يداه ترتجفان.. وقامت لتفتح الباب.. فناداها همسا: لايا أمي.. سأفتح أنا
وأسرع واقترب من الباب.. وسحب من خلفه عكازان.. قد عاونته حبيبته أن يقف عليهما.. فصار الان.. فقط… يقف ويصير أطول منها.. وتحامل على يداه بقوة.. ووقف مستندا عليهما.. والتقط أنفاسه وفتح الباب لها.. لتشرق بعيناها الحبيبتان اللتان امتلأتا حبا وشوقا
وأخيرا ارتمت فى أحضانه هربا من الدنيا اليه.. وترفع رأسها لتنظر الى وجهه.. وهو لا يزال يتحامل على العكازين.. تلومه أن وقف لها فيرد الفارس النبيل
((أحببتُ أن أرى الحب فى عينيكِ.. من.. أعلى))


 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

العالم الكبير..

image6039-150x150.jpg
العالم الكبير

ظهرتْ في بداية الشارع تدفع عربتها الصغيرة المحملة بالبسكويت والسجائر واللبان متجهة إلى محطة القطار

حيث تقف ببضاعتها القليلة هناك بحثا عن الرزق والذي يكون هو أيضا قليلا في الغالب
الوقت هو الصباح الباكر بالطبع وهو الفرصة المثالية لتلك البائسة في الحصول على رزقها حيث أن أغلب زبائنها من تلاميذ المدارس
تابعتُها ببصري وهي تجر العربة حيناً وترتكن إلى إحدى السيارات الواقفة بالشارع لتستريح حيناً آخر
ثم تعاود سيرها بعد ذلك حتى تنعطف في شارع جانبي
لم تكن تلك هي أول مرة أرى هذا المشهد فيها فهو يتكرر منذ أكثر من خمسة عشر عاما حتى أصبحت رؤيته شيئا روتينياً عادياً
*******
في اليوم التالي خرجت إلى الشرفة صباحا لأنعم برؤية تلاميذ المدارس وهم في أزيائهم الجميلة متجهين إلى ميادين العلم
غريب هذا..
نظرتُ في ساعتي لأجد أن الوقت قد تأخر ولم تظهر السيدة العجوز كما هو الحال يومياً
لم أهتم كثيراً وهززت كتفي ثم غادرت الشرفة
في اليوم التالي كذلك تكرر ما حدث في اليوم السابق ولم تظهر العجوز
لمدة أسبوع كانت عادتي اليومية هي الوقوف بالشرفة صباحاً وانتظار العجوز
إحساس جارف بالحنين لتلك العجوز يغمرني
لا أدري لهذا سبباً
ربما هو التعود على مرآها منذ زمن بعيد
إنه شعور لا يمكن وصفه نحو إنسانة لا يربطني بها أي علاقة سوى أني اعتدت رؤيتها يوميا
لم أبادلها حرفاً أو أشتري منها شيئا يوماً ما
في نهاية الأسبوع وجدتني أرتدي ثيابي صباحاً وأغادر المنزل مسرعاً إلى محطة القطار لعلّي أراها وعربتها الصغيرة
ولكني لم أجدها حيث اعتادت الجلوس فسارعتُ الخطى نحو أحد الواقفين وسألته عنها
ماذا ؟ ألم تعرف بعد؟ -
سألته مدهوشا: ماهذا الذي لم أعرفه؟
نظر لي بأسى قائلا: لقد ماتت منذ أربعة أيام
نظرت له قليلاً غير مصدق ثم استدرت عائداً للمنزل و
ما هذا ؟..
هل هي…؟ ….
إنها بالفعل دموع
دموع غزيرة لم أذرف مثلها من قبل
دخلت إلى المنزل وحاولت أن أهدأ
اندهشتُ لدموعي الكثيرة التي انهمرت حزناً على إنسانة لم أحاول التعرف عليها
انني حتى لم أتبادل معها حرفاً أو اشتري منها شيئاً
حاولت البحث عن سبب مقنع لدموعي فلم أجد
إنها نفسية الإنسان وكيميائه الذاتية المعقدة
سنظل أبدا عاجزين عن فهم ما يدور في ذلك العالم الكبير داخلنا


 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

للؤلؤة والصياد..

بداية القصه..

image6329-150x150.jpg
الصياد واللؤلؤه

كان هناك صياد سمك.. جاد في عمله
كان يصيد في اليوم سمكة فتبقى في بيته .. ما شاء الله أن تبقى حتى إذا انتهت .. ذهب إلى الشاطئ .. ليصطاد سمكة أخرى في ذات يوم ..وبينما كانت زوجة الصياد تقطع ما اصطاده زوجها إذ بها ترى أمرا عجبا !! .. رأت .. في داخل بطن تلك السمكة لؤلؤة !! تعجبت !! لؤلؤة .. في بطن سمكة ؟؟ سبحان الله ..
- زوجي .. زوجي .. انظر ماذا وجدت ؟؟
- ماذا ؟؟
- إنها لؤلؤة
- ما هي ؟؟
- لؤلؤة .. فـ ــفـ ـفـي بــ ـبـ ــ ـبـطن السمـ ـمــ ــــمــكة
- يا لك من زوجة رائعة .. أحضريها .. علنا أن نقتات بها يومنا هذا .. ونأكل شيئا غير السمك
أخذ الصياد اللؤلؤة ..وذهب بها إلى بائع اللؤلؤ الذي يسكن في المنزل المجاور ..
- السلام عليكم ..
- وعليكم السلام ..
- القصة هي أننا وجدنا لؤلؤة في بطن السمكة .. وهذه هي اللؤلؤة ..
- أعطني أنظر إليها ..
- يااااااااه .. إنها لا تقدر بثمن !!
ولكنني لا أستطيع شراءها .. لو بعت دكاني .. وبيت جاري وجار جاري .. ما أحضرت لك ثمنها!!
لكن .. اذهب إلى شيخ الباعة في المدينة المجاورة ..
عله يستطيع أن يشتريها منك ..!!! وفقك الله
أخذ صاحبنا لؤلؤته … وذهب بها إلى البائع الكبير … في المدينة المجاورة .. وعرض عليه القصة ..
- دعني أنظر إليها .. الله .. والله يا أخي .. إن ما تملكه لا يقدر بثمن !! لكني وجدت لك حلا .. اذهب إلى والي هذه المدينة .. فهو القادر على شراء مثل هذه اللؤلؤة !!
- أشكرك على مساعدتكـ
وعند باب قصر الوالي ..وقف صاحبنا .. ومعه كنزه الثمين .. ينتظر الإذن له بالدخول
وعند الوالي
- سيدي .. وعرض عليه القصة .. وهذا ما وجدته في بطنها ..
- الله .. إن مثل هذه اللآلئ هو ما أبحث عنه .. لا أعرف كيف أقدر لك ثمنها .. لكن سأسمح لك بدخول خزنتي الخاصة .. ستبقى فيها لمدة ست ساعات .. خذ منها ما تشاء .. وهذا هو ثمن هذه اللؤلؤة ..
- سيدي .. علك تجعلها ساعتان .. فست ساعات كثير على صياد مثلي ..
- فلتكن ست ساعات .. خذ من الخزنة ما تشاء ..
- دخل صاحبنا خزنة الوالي .. وإذا به يرى منظرا مهولا !!
غرفة كبيرة جداً .. مقسمة إلى ثلاث أقسام !! قسم مليء بالجواهر والذهب واللآلئ !! وقسم به فراش وثير .. لو نظر إليه نظرة نام من الراحة !! وقسم به جميع ما يشتهي من الأكل والشرب .. الصياد محدثا نفسه ست ساعات ؟؟

- إنها كثيرة فعلا على صياد بسيط الحال مثلي أنا ..؟؟ ماذا سأفعل في ست ساعات .. حسنا … سأبدأ بالطعام الموجود في القسم الثالث .. سآكل حتى أملأ بطني .. حتى أستزيد بالطاقة التي تمكنني من جمع أكبر قدر من الذهب !
ذهب صاحبنا إلى القسم الثالث …
وقضى ساعتان من المكافأة .. يأكل ويأكل .. حتى إذا انتهى .. ذهب إلى القسم الأول .. وفي طريقه إلى ذلك القسم .. رأى ذلك الفراش الوثير .. فحدث نفسه : الآن .. أكلت حتى شبعت ..
فمالي لا أستزيد بالنوم الذي يمنحني الطاقة التي تمكنني من جمع أكبر قدر ممكن .. هي فرصة لن تتكرر .. فأي غباء يجعلني أضيعها !
ذهب الصياد إلى الفراش .. استلقى .. وغط في نوم عمييييييييييييييييييييييييييييق وبعد برهة من الزمن ..
- قم .. قم أيها الصياد الأحمق .. لقد انتهت المهلة !
- هاه .. ماذا .. ؟؟؟
- نعم .. هيا إلى الخارج أرجوكم .. ما أخذت الفرصة الكافية ..
هاه .. هاه .. ست ساعات وأنت في هذه الخزنة .. والآن أفقت من غفلتك .. !
تريد الاستزادة من الجواهر .. ؟؟ أما كان لك أن تشتغل بجمع كل هذه الجواهر …
حتى تخرج إلى الخارج .. فتشتري لك أفضل الطعام وأجوده .. وتصنع لك أروع الفرش وأنعمها .. لكنك أحمق غافل .. لا تفكر إلا في المحيط الذي أنت فيه .. خذوه إلى الخارج ..
- لا .. لا .. أرجوكم .. أرجوكم .. لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
انتهت قصتنا
لكن العبرة لم تنتهي أرأيتم تلك الجوهرة هي روحك أيها المخلوق الضعيف إنها كنز لا يقدر بثمن .. لكنك لا تعرف قدر ذلك الكنز أرأيت تلك الخزنة ..
إنها الدنيا أنظر إلى عظمتها وانظر إلى استغلالنا لها أما عن الجواهر فهي الأعمال الصالحة وأما عن الفراش الوثير فهو الغفلة وأما عن الطعام والشراب فهي الشهوات


 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

الحصان يمكن ان يطير فلا تيأس..

image6836-150x150.jpg
الحصان يطير

فى يوم من الايام قام احد الملوك بالحكم بالاعدام على شخصين لجناية ارتكباها

وحدد موعد تنفيذ الحكم بعد شهر من تاريخ إصداره وقد كان أحدهما مستسلما خانعا يائسا قد التصق بإحدى زوايا السجن باكيا
منتظرا يوم الإعدام …
أما الآخر فكان ذكيا لماحا طفق يفكر في طريقة ما لعلها تنجيه
أو على الأقل تبقيه حيا مدة أطول…
جلس في إحدى الليالي متأملا في السلطان وعن مزاجه وماذا يحب وماذا يكره…
فتـــذكــــر..
مدى عشقه لحصان عنده حيث كان يمضي جل أوقاته مصاحبا لهذا الحصان
وخطرت له فكرة خطيرة….
فصرخ مناديا السجان طالبا مقابلة الملك لأمر خطير،
وافق الملك على مقابلته وسأله عن هذا الأمر الخطير
قال له السجين إنه باستطاعته أن يعلم حصانه الطيران في خلال السنة

بشرط تأجيل إعدامه لمدة سنة وقد وافق الملك حيث تخيل نفسه
راكبا على الحصان الطائر الوحيد في العالم
سمع السجين الآخر بالخبر وهو في قمة الدهشة
قائلا له: أنت تعلم أن الخيل لا يطير فكيف تتجرأ على طرح مثل تلك
الفكرة المجنونة؟!
قال له السجين الذكي أعلم ذلك ولكنني منحت نفسي أربعة فرص محتملة لنيل الحرية:
- أولها أن يموت الملك خلال هذه السنة
- وثانيها لربما أنا أموت وتبقى ميتة الفراش أعز من الإعدام
- والثالثة أن الحصان قد يموت !
- والرابعة قد أستطيع أن أعلم الحصان الطيران !
في كل مشكلة تواجهك لا تيأس ولا تقنط وترضخ لحل وحيد..
أعمل عقلك و ذهنك وأوجد عشرات الحلول
فلعل في أحدها يكون النجاح والتفوق..


 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top