قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

ﻓﺘﺎﺓ ﺗﺮﻛﺐ ﺟﺎﻧﺐ ﺳﺎﺋﻖ ﺍﻟﺘﺎﻛﺴﻲ ، ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻋﺪ ﺍﻟﺨﻠﻔﻴﺔ
ﻓﺎﺭﻏﺔ !!
ﺃﻧﻬﺎ ﺯﻭﺟﺔ ﺳﺎﺋﻖ ﺍﻟﺘﺎﻛﺴﻲ ..
ﺭﺟﻞ ﺑﻠﺤﻴﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻳﻤﺮ ﻣﻦ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ، ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺼﻠﻮﻥ ، ﻓﻴﻤﻀﻲ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺪﺧﻞ
ﻟﻠﺼﻼﺓ !!
ﻟﻘﺪ ﺻﻠﻰ ﻓﻲ ﻣﺴﺠﺪ ﺁﺧﺮ ﺗﻘﺎﻡ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺑﻌﺪ ﺍﻷﺫﺍﻥ ..
ﺭﺟﻞٌ ﺟﻠﺴﺖَ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ، ﺃﻟﻘﻴﺖَ ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ ﻓﻠﻢ ﻳﺮﺩَّ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﺴﻼﻡ !!
ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ، ﻟﻢ ﻳﺴﻤﻌﻚ ..
ﺻﺪﻳﻘﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻳﺮﻓﺾ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻌﻜﻢ ﻻﺣﺘﺴﺎﺀ ﻛﻮﺏ ﻗﻬﻮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ !!
ﻫﻮ ﻟﻴﺲ ﺑﺨﻴﻼ ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺮﻯ ﻛﻢّ ﺍﻟﻌﺮﻕ ﻭ ﺍﻟﺸﻘﺎﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺤﻤﻠﻪ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻟﻴﺮﺳﻞ ﻟﻪ ﻣﺒﻠﻎ ﻛﻞ
ﺷﻬﺮ ..
ﻓﻲ ﺃﻏﻠﺐ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﺃﻧﺖ ﻻ ﺗﺮﻯ ﺳﻮﻯ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ، ﻓﺘﺨﻴﻞ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻵﺧﺮ ﺑﺸﻜﻞ
ﺇﻳﺠﺎﺑﻲ ﻟﻜﻲ ﻻ ﺗﻈﻠﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻻ ﺗﺒﺨﺴﻬﻢ ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ ، ﺃﺣﺴﻦ ﺍﻟﻈﻦ ﺑﺎﻵﺧﺮﻳﻦ ﻛﻲ ﺗﺮﻳﺢ
ﻭﺗﺴﺘﺮﻳﺢ ..
ﻗﺎﻝ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ -: ﻟﻮ ﺭﺃﻳﺖ ﺃﺣﺪ ﺇﺧﻮﺍﻧﻲ ﻭﻟﺤﻴﺘﻪ ﺗﻘﻄﺮ
ﺧﻤﺮًﺍ ﻟﻘﻠﺖ ﺭﺑﻤﺎ ﺳُﻜﺒﺖ ﻋﻠﻴﻪ !!
ﻭﻟﻮ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻭﺍﻗﻔًﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻞ ﻭﻗﺎﻝ -: ﺃﻧﺎ ﺭﺑﻜﻢ ﺍﻷﻋﻠﻰ
ﻟﻘﻠﺖ ﺃﻧﻪ ﻳﻘﺮﺃ ﺍﻵﻳﺓ ..
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ -: ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺇﻥ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻟﻴﺼﻌﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻧﻴﺘﻪ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻪ ، ﻓﻜﻴﻒ
ﻳﺘﺴﻠﻂ ﻋﻠﻰ ﻧﻴَّﺎﺕ ﺍﻟﺨﻠﻖ ..
ﻭﺃﻟﺘﻤﺴﻮ ﻹﺧﻮﺍﻧﻜﻢ ﺃﻋﺬﺍﺭﺍً ﻭﺃﺣﺴﻨﻮﺍ ﺍﻟﻈﻦ ﺑﺎﻵﺧﺮﻳﻦ ، ﻭﻗﻮﻟﻮﺍ ﺩﻭﻣﺎً ﻟﻌﻞ ﻟﻪ ﻋﺬﺭﺍ ﻟﻢ ﻧﻌﺮﻓﻪ
ﺟﺰﺍﻛﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﻞ ﺧﻴﺮ !​
 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

يحكى في الزمن العباسي ... أن تاجرا دمشقيا كان دائما يتحدى زملائه ويقول لهم :
أنا في حياتي لم اقوم بتجارة وخسرت منها ولا مرة واحدة
فضحك أصدقائه تهكما : كيف لك أن لم تخسر في حياتك
ولا مرة واحدة؟
فطلب منهم التاجر أن يقدموا له تحديا
فقالوا له أن سابع المستحيلات أن تبيع تمرا في العراق
وتربح لأن التمر هناك متوفر كتوفر التراب في الصحراء
فقال لهم : قبلت التحدي
فاشترى تمرا(مستوردا من العراق)
وانطلق شرقا إلى عاصمة الخلافة العباسية آنذاك ...
يحكى أن الواثق بالله آنذاك ذاهبا في نزهة في الموصل
حيث الربيع آنذاك وكانت الموصل من أجمل المدن في
شمال العراق بطبيعتها حيث كانت تسمى أم الربيعين لأنها صيفا وشتاء هي ربيع .
كانت ابنته قد أضاعت قلادتها في طريق العودة من الرحلة ..
.
فبكت وأنت وأشتكت وأمر الخليفة الواثق بالعثور عليها ...
وأغرى سكان بغداد أن من يجد قلادة بنته فأنه له مكافأة عظيمة و سيزوجه
من ابنته - أي من ابنة الخليفة-
ولما وصل التاجر الدمشقي إلى مشارف بغداد
وجد الناس مثل المجانين منطلقة إلى البر للبحث عن القلادة ...
فسألهم ما بالكم
فحكوا له قصتهم...وقال كبيرهم ... واسفاه لقد نسينا أن
ناخذ زادا ولا نستطيع العودة خوفا أن يسبقونا بقية العالم...
فأخذ يضرب كفا بكف
فقال لهم التاجر الدمشقي : أنا أبيعكم تمرا ..
فاشتروا منه التمر بأغلى الأسعار ..
.وقال ها أنا فزت بالتحدي ...
سمع الواثق (الذي كان بالجوار) عن خبر التاجر الدمشقي
الذي يبيع تمرا في العراق ويربح فتعجب من ذلك
أشد العجب وطلب مقابلته
فقال له اخبرني عن قصتك ...
فقال له : يا مولاي أدام الله عزك إنني من يوم مارست
التجارة لم اخسر مرة واحدة ...
فسأله الواثق عن السبب ...
فقال له : كنت ولدا فقيرا يتيما وكانت أمي معاقة وكنت
أعتني بها منذ الصغر وأعمل وأكسب خبزة عيشي
وعيشها منذ أن كنت في الخامسة من عمري ...
فلما بلغت العشرون كانت أمي مشرفة على الموت ...
فرفعت يدها داعية أن يوفقني الله وأن لا يرني الخسارة
في ديني ودنياي أبدا
وأن يزوجني من بيت أكرم اهل العصر وأن يحول التراب في يدي ذهبا
وبحركة لا أرادية مسك حفنة من التراب وهو يتكلم
...فابتسم الواثق من كلامه
.
واذا به يشعر بشيء غريب في يده فمسكه بيده ونظر إليه وإذا
هي قلادة ذهبية وعرفتها بنت الواثق ...
وهكذا من دعاء أمه كان هذا التاجر الدمشقي أول من
صدر التمر إلى العراق في التاريخ وبنجاح
وأصبح صهر الخليفة الواثق ....
سبحان الله فدعوة الأم مستجابة
لن يأتِ أحدا وَيطرُق بابك ليَمنحَك يُومَا جمِيلا أنت من يجب أن تطرق أبوَاب روحُك وتشرعُ نوَافِذك وتجتهِد لتفوُز بالأجمَل ولن يخذلك ربك أبَدا.
اللهم ارزقنا البر بوالدينا ، وإن كانوا أموات فاغفر لهما وارحمهما .
 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

اسئلة بريئة
• سأل أحدهم أخته عندما جاءها مولود: ماذا قدَّم لكِ زوجكِ بمناسبة الولادة ؟
قالت له: لم يقدِّم لي شيئاً، فأجابها متسائلاً: أمعقول هذا ؟
أليس لكِ قيمة عنده ؟
والله يليق بكِ شخص غيره أرقى منه، ألقى بذلك قنبلة ومشى، جاء زوجها ظهراً إلى البيت فوجدها غاضبة فتشاجرا، وتلاسنا، واصطدما، فطلقها، من أين بدأت المشكلة ؟ من كلمة قالها الأخ .
• قد يسأل أحدهم: هذا البيت كيف يتسع لكم ؟ أنه يتسع لنا ولاتوجد مشكلة. إنه يحب أن يُعَكِّر صفو الأسرة، وهذا هو الفساد .
• التقى بشاب راقٍ : أين تشتغل ؟ فقال له: بالمحل الفلاني، كم يعطيك بالشهر ؟
قال له: خمسة آلاف، فيرد عليه مستنكراً: خمسة آلاف فقط، كيف تعيش بها ؟! إن صاحب العمل لا يستحق جهدك ولا يستأهله، جعله كارهاً عمله، فطلب رفع الراتب، رفض صاحب العمل، فأصبح بلا عمل،
كان يعمل أما الآن فهو بلا عمل .
• يرى الوالد مرتاح البال ، فيقول له لماذا لا يزورك ابنك كثيراً،كيف تصدق ان ظروفه لا تسمح ، فيعكر صفو قلب والده ليبدأ الجفاء بعد الرضا،انه الشيطان يتحدث بلسانه .
ماذا يستفيــــــــــد من يفعــــــــل ذلك؟!
فليتّق الله كلُّ إنسانٍ يصَغّر دنيا الناس عندهم ويكَرِّه الواحد في بيته ، يكرّهه في زوجته ، يكرّهه في أولاده ، يكرّهه في مهنته ، في حرفته ، يستعلي عليه ،فيفسد في الأرض والعلاقات والقرابات والأعمال
قد تبدو أسئلـــــــــــة بريئــــــــــــةً متكـــــررة في حياتنا اليوميــــة :
لماذا لم تشتــــــر كذا ؟
لماذا لا تملكيــــــن كذا ؟
كيف تتحمل هذه الحياة أو هذا الشخص ؟
كيف تسمــــــــــح بذلك ؟
نسألها ربما جهلاً أو بدافع الفضول ، ولكننا لا نعلم ما قد تبثه هذه الأسئلة في نفس سامعها .فاحذرها ، وأحسِن الظنّ ولا تكن من المفسِدين في الارض ..​
 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

ﺇﻟﻰ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﺮﺽ ﺑﻨﺼﻴﺒﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻟﻴﻘﺮﺃ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ
ﻣﺮﺕ ﺃﻳﺎﻡ ﻟﻢ ﻳﻨﻄﻖ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﺼﻔﻮﺭ
ﺗﺴﺎﺀﻟﺖ ﺍﻟﻤﻼ‌ﺋﻜﺔ :
ﻟﻢ ﻻ‌ ﻳﺤﺪﺛﻚ ﺍﻟﻌﺼﻔﻮﺭ ﻳﺎ ﺭﺏ ؟
ﺭﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ :
ﺳﻮﻑ ﻳﺄﺗﻲ ﻻ‌ ﻣﺤﺎﻟﺔ ، ﻓﺄﻧﺎ ﺍﻷ‌ُﺫﻥ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻤﻊ ﻟﺸﻜﻮﺍﻩ ، ﻭﺍﻟﻘﻠﺐ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻤﻞ ﺁﻻ‌ﻣﻪ .
ﻭﻓﻲ ﻳﻮﻡٍ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﻌﺼﻔﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﻏﺼﻦ ﺷﺠﺮﺓ ﻭﺗﺮﻗﺒﺖ ﺍﻟﻤﻼ‌ﺋﻜﺔ ﻛﻼ‌ﻣﻪ ، ﻟﻜﻨﻪ ﻇﻞ ﺻﺎﻣﺘًﺎ ..
ﺗﺤﺪﺙ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻣﻌﻪ : ﺗﺤﺪﺙ ﺑﺎﻟﺬﻱ ﺃﺿﺎﻕ ﺻﺪﺭﻙ ..
ﻓﻘﺎﻝ : ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻱ ﻋﺶٌّ ﺻﻐﻴﺮ ﻫﻮ ﻣﻠﺠﺄ ﺗﻌﺒﻲ ﻭﻭﺣﺪﺗﻲ ، ﺣﺘﻰ ﻫﺬﺍ ﺃﺧﺬﺗﻪ ﻣﻨﻲ ﻳﺎ ﺭﺏ ؟
ﻟِﻢَ ﺃﺭﺳﻠﺖَ ﺍﻟﻌﺎﺻﻔﺔ ؟ ﺑﻤﺎﺫﺍ ﺿﺎﻳﻘﻚ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﺶ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ؟ ﻭﺍﺧﺘﻨﻖ ﺍﻟﻌﺼﻔﻮﺭ ﺑﺪﻣﻮﻋﻪ ﻭﺣﻞ ﺍﻟﺴﻜﻮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻠﻜﻮﺕ ﻭﺃﻧﺰﻝ ﺍﻟﻤﻼ‌ﺋﻜﺔ ﺭﺅﻭﺳﻬﻢ ﻳﺘﻔﻜﺮﻭﻥ ..
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﻴﺔ ﺗﺘﺠﻪ ﻟﻌﺸﻚ ، ﻭﻛﻨﺖَ ﻧﺎﺋﻤًﺎ ﻓﺄﻣﺮﺕُ ﺍﻟﺮﻳﺢ ﺃﻥ ﺗﻘﻠﺒﻪ ﻟﺘﻔﻴﻖ ﻭﺗﻄﻴﺮ ﻭﺗﻨﺠﻮ .
ﺗﺤﻴﺮ ﺍﻟﻌﺼﻔﻮﺭ ﻓﻲ ﺭﺑﻮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻠﻪ .
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ﻛﻢ ﻣﻦ ﺑﻼ‌ﺀ ﺃﺑﻌﺪﺗﻪ ﻋﻨﻚ ﻷ‌ﻧﻨﻲ ﺃﺣﺒﻚ ﻟﻜﻨﻚ ﻛﻨﺖ ﺗﻌﺎﺩﻳﻨﻲ ﺑﺴﺒﺐ ﺫﻟﻚ .
ﺗﺠﻤﻌﺖ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻲ ﺍﻟﻌﺼﻔﻮﺭ ﻭﻣﻸ‌ ﺑﻜﺎﺅﻩ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﺍﺕ ..
ﻣﺎ ﺃﻟﻄﻔﻚ ﻳﺎﺭﺏ !
ﻻ‌ ﺗﺤﺰﻥ ﺇﺫﺍ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻚ ﺷﻴﺌًﺎ ﺗﺤﺒﻪ ﻓﻠﻮ ﻋﻠﻤﺘﻢ ﻛﻴﻒ ﻳﺪﺑﺮ ﺃُﻣﻮﺭﻛﻢ ﻟﺬﺍﺑﺖ ﻗﻠﻮﺑﻜﻢ ﻣﻦ ﻣﺤﺒﺘﻪ .
ﻣﺎ ﺃﻋﻈﻤﻚ ﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ !
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺠﺪ ﺇﻧﺴﺎﻧﺎ ﻭﻗﻒ ﺑﺠﺎﻧﺒﻚ ﻳﻮﻣﺂ ﻣﺎ ..ﺗﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺨﺮﻩ ﻟﻴﻘﻒ ﺑﺠﺎﻧﺒﻚ ﻟﻴﺨﻔﻒ ﻋﻨﻚ ﻣﺎ ﺃﻧﺖ ﻓﻴﻪ .. ﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺠﺪ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﺣﻴﺪﺍ ﻻ‌ ﺃﺣﺪ ﺑﺠﺎﻧﺒﻚ ..ﺗﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﻳﺪﻙ ﺃﻥ ﺗﻠﺠﺄ ﺇﻟﻴﻪ ﻫﻮ ﻓﻘﻂ ﻟﻴﺨﻔﻒ ﻋﻨﻚ ﻣﺎ ﺃﻧﺖ ﻓﻴﻪ. ﻣﻬﻤﺎ ﺑﺪﺕ ﺃﻗﺪﺍﺭ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺆﻟﻤﺔ ، ﺛﻘﻮﺍ ﺃﻥ ﻓﻲ ﺛﻨﺎﻳﺎﻫﺎ ﺭﺣﻤﺔ ﻋﻈﻴﻤﺔ​
 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

زوجة لا كالزوجات !!
( قصة واقعية )




الإخوة الكرام .. أخواتي الكريمات ..

حدثتني داعية من احدى الداعيات إلى الله تعالى .. عن قصة واقعية مؤثرة .. حدثت في مدينتها في أعز وأطهر مكان ..
وأكتب لكن هذه القصة – بتصرف - والتي يجب أن نأخذها لتكون أمام ناظرينا .. وننقلها لتكون أمام أنظار زوجاتنا .. وبناتنا .. وأخواتنا .. بل وأمهاتنا .. ليكون في ذلك نشر للخير والفضيلة ,, ولتعرف الفتيات .. أن الجمال والسعادة ليست والله بالنقوش والزينة .. ولا بحسن الملبس والمظهر، أو بكثرة المال والبنيان، أو بآخر موضة من الأزياء، أو بمتابعة آخر صرخة في عالم العطور وآخر قصة في عالم الشعر ..
كما أن القصة تؤكد ذلك المعنى العظيم للرجال الذي بينه الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال : " الدنيا متاع وخيرها المرأة الصالحة " رواه الإمام مسلم ، أترككم الآن مع القصة – مستعينة بالله تعالى :

إنها امرأة صالحة تقية نحسبها كذلك ولا نزكي على الله أحدا .. حبيبها الليل .. قلبها تعلق بمنازل الآخرة .. تقوم إذا جنّ الظلام .. لا تدع ذلك لا شتاء ولا صيفا .. طال الليل أم قصر .. لطالما سُمع خرير الماء في هدأة السحر على أثر وضوءها .. لم تفقد ذلك ليلة واحدة .... أنسها .. سعادتها .. في قيام الليل وقراءة كتاب الله .. في مناجاتها لربها .. تهجدها .. دعائها ..
لم تدع صيام التطوع سواء كان حضرا أم سفرا .. أشرق وجهها بنور الطاعة .. ولذة الهداية ..
( تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود )

جاء ذلك اليوم .. نزل قضاء الله تعالى من فوق سبع سماوات .. تقدم إليها من يطلب يدها .. قالوا محافظ .. مصلي .. وافقت على ذلك بعد الاستخارة والالتجاء إلى ربها ..
وكان مما اعتاد عليه أهل مدينتها أن ليلة الفرح تبدأ في الساعة الثانية عشر ليلا وتنتهي مع أذان الفجر ! .. لكن تلك الفتاة اشترطت في إقامة حفل زواجها : " بأن لا تدق الساعة الثانية عشر إلا وهي في منزل زوجها " .. ولا يعرف سر ذلك إلا والدتها .. الكل يتساءل .. تدور حولهم علامات الاستفهام والتعجب من تلك الفتاة !! .. حاول أهلها تغيير رأيها فهذه ليلة فرحها التي لا تتكرر وقبل هذا يجب مجاراة عادات وتقاليد أهل بلدتها .. لكنها أصرت على ذلك كثيرا هاتفة : إذا لم تلبوا الطلب ، فلن أقيم حفل زفاف ! .. فوافق الأهل على مضض ..
( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم ) ..

مرت الشهور والأيام .. تم تحديد موعد الزواج .. وتلك الفتاة ما زادت إلا إيمانا وتقوى ، تناجي ربها في ظلمات الليل البهيم .. أنسها وسعادتها كله في الوقوف بين يدي الله .. لذة الأوقات وبهجتها في ذلك الوقت ، الذي تهبّ فيه نسمات الثلث الأخير ، لتصافح كفيها المخضبتين بالدموع .. لتنطلق دعوات صادقة بالغة عنان السماء .. طالبة التوفيق من الله تعالى ..

توالت الأيام .. وذات مساء جميل .. كان القمر بدراً .. دقت ساعة المنبه معلنة عن تمام الساعة التاسعة مساء .. انتشر العبير ليعطّر الأجواء .. بدأت أصوات الزغاريد وضاربات الدفوف ترتفع .. زفت العروس إلى عريسها مع أهازيج الأنس وزغاريد الفرح .. الكل يردد : بارك الله لكما وعليكما وجمع بينكما على خير .. فنعم العروس ونعم ذلك الوجه المشرق الذي يفيض بنور الطاعة وحلاوة المحبة .. دخل الزوج .. فإذا به يُبهر .. نور يشع .. وضوء يتلألأ .. فتاة أجمل من القمر كساها الله جمال الطاعة ونضارة المحبة وبهاء الصدق والإخلاص ..

هنيئاً لك أيها الزوج امرأة عفيفة مؤمنة صالحة .. هنيئاً لكِ أيتها الزوجة ذلك القلب الذي أسلم لله عز وجل وتعبد له طاعة وقربة ..

قاربت الساعة من الثانية عشر .. مسك الزوج بيد زوجه .. ركبا جميعاً في السيارة .. وتقوده كل المشاعر والأحاسيس المختلطة .. إحساس بالبهجة والفرح ، مع ما تغمره من موجة قوية تنقض على أسوار قلبه بشدة .. يشعر بإحساس قوي يخبره بأن هناك أمراً عظيماً سيقع ! .. كأن نورا شاركهم في الركوب .. فلم يرَ بهاء ولا نضارة كمثل هذه الزوجة .. هناك شي ما أسر قلبه وحبه .. يُشعره بأنه حاز الدنيا وما فيها ..
اتجها العروسين إلى منزلهما .. أي منزل يضم قلباً كقلب تلك الفتاة ! .. أي بيت يضم جسدا كجسد تلك الفتاة ! .. جسم يمشي على الأرض وروح تطوف حول العرش .. فهنيئا لذلك البيت .. وهنيئا لذلك الزوج ..

دخلا المنزل .. الخجل يلفّها والحياء يذيبها .. لم يطل الوقت .. دخلت غرفتها التي لطالما رسمت لها كل أحلامها .. كل سعادتها .. كل أمنياتها .. فمنها وبها ستكون الانطلاقة فهي مأوى لها ولحبيبها يصليان ويتهجدان معا .. هنا سيكون مصلاها .. مصحفها .. فكم ستيلل سجادتها ساكبة دموع الخشية والتقى .. كم ستهتز أرجاءها من دعواتها وقراءتها .. كم سيجملها عطر مسواكها الذي لا يفتر من ثغرها .. هكذا أمنيتها وأي أمنية كهذه ! ..

التفتت .. انتقلت نظراتها السريعة بين أرجاء غرفتها التي تجملّها ابتسامتها العذبة متحاشية نظرات زوجها المصوبة إليها .. رفعت بصرها .. فجأة شد انتباهها شي ما .. تسمّرت في مكانها .. كأن سهماً اخترق حناياها حين رأت ما في أحد زوايا غرفتها .. هل حقاً ما أرى .. ما هذا ؟ .. أين أنا ؟ .. كيف ؟ .. لم ؟ ..أين قولهم عنه ؟ زاغت نظراتها .. تاهت أفكارها .. قلبت نظرتها المكذبة والمصدقة لما يحدث .. يا إلهي .. قدماها لم تعودا قادرتين على حملها .. أهو حقا أم سرابا ! .. ها هو ( العود ) يتربّع في غرفتها .. يا إلهي .. إنه الغناء .. بل إنها آلة موسيقية .. قطع ذلك كل حبل أمنياتها التي رسمت لها في مخيلتها .. اغتمَّت لذلك غما .. لا .. استغفر الله العظيم .. اختلست نظراتها إلى زوجها .. هيئته هي الإجابة الشافية ! .. كان السكون مخيماً على المكان .. يا إلهي لم أعد أحتمل .. أمسكت دمعة كادت أن تفلت من عقالها ثم هتفت بحسرة : الحمد لله على كل حال لا يعلم الغيب إلا الله سبحانه وتعالى .. أحنت رأسها وقد أضطرم وجهها خجلاً وحزناً .. استدارت إلى زوجها متحاشية النظر إلى ذلك .. مشت بخطى قد أثقلتها المخاوف وكبّلتها الشكوك .. فلازمت الصمت وكتمت غيظها ..
كان الصبر حليفها .. والحكمة مسلكها .. وحسن التبعل منهجها ..
" وبشر الصابرين ، الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون "

وبعيداً عن العاطفة أخذ يحدثها عقلها قائلا : مهلاً .. ورويدكِ أيتها العروس.. عليك بالصبر والحكمة وحسن التبعل لهذا الزوج مهما فعل ومهما كان .. فما يدريكِ لعل هدايته تكون بين يديك !! إذا صبرتي وكنتِ له أحسن زوجة ؟! ..

تبادلا أطراف الحديث وهي تبادله بنظرات كسيرة منخفضة .. بادية عليها علامات الارتباك بين قسمات وجهها ما بين خجلها وحيائها وهول صدمتها وتأثرها .. مضى الوقت يتلكأ حتى أوشك الليل على الانتهاء .. سلب عقل زوجها بهاء منظرها ونور و ضياء وجهها الذي هتف قائلا : ما إن استبدلت ملابسها حتى ازداد جمالها جمالا .. والنور نورا .. ولم أتصوّر أن أجد ذلك من نساء الدنيا ..
دقت ساعة الثلث الأخير من الليل ، حن الحبيب لحبيبه ، فأرسل الله نعاساً على الزوج ، لم يستطع أمامه المقاومة ، فغط في سبات عميق ... لزمت الهدوء .. سمعت أنفاسه تنتظم .. إنه دليل مؤكد على نومه .. قامت بتغطيته بلحافها وهي تدعو له بعد أن ودعته بقبلات على جبينه .. انزوت الزوجة عنه جانباً واشتد بها الشوق إلى حبيبها .. هرعت لمصلاها .. و كأن روحها ترفرف إلى السماء ..

يقول الزوج واصفاً لحالته : في تلك الليلة أحسست برغبة شديدة للنوم على الرغم من الرغبة في إكمال السهرة ، إلا أن الله تعالى شاء وغلبني النوم رغما عني .. وسبحان الله تعالى ما سبق أن استغرقت في النوم وشعرت براحة إلا في تلك الليلة .. استغرقت في نومي .. تنبهت فجأة .. فتحت عيني .. لم أجد زوجتي بجانبي .. تلفت في أرجاء الغرفة .. لم أجدها .. نهضت أجر خطواتي .. وتشاركني العديد من الاستفهامات : ربما غلبها الحياء وفضلت النوم في مكان آخر .. هكذا خُيّل لي .. فتحت الباب .. سكون مطلق .. ظلام دامس يكسو المكان .. مشيت على أطراف أصابعي خشية استيقاظها .. فجأة .. ها هو وجهها يتلألأ في الظلام .. أوقفني روعة جمالها الذي ليس بجمال الجسد والمظهر .. إنها في مصلاها .. عجباً منها .. لا تترك القيام حتى في ليلة زواجها ! .. بقيت أرمق كل شيء من بعيد .. اقتربت منها .. ها هي راكعة ساجدة .. تطيل القراءة وتتبعها بركوع ثم سجود طويل .. واقفة أمام ربها .. رافعة يديها .. .. يا إلهي .. إنه أجمل منظر رأته عيناي .. إنها أجمل من صورتها بثياب زفافها .. إنها أجمل من صورتها بثياب منامها .. جمال أسر عيناي وقلبي .. أحببتها حباً كاملاً ملك عليَّ كل كياني .. لحظات .. رفعت من سجودها ثم أتبعته سلام يمنة ويسرة .. عرفت زوجتي ما يدور في خلدي .. احتضنت يدي بقوة شعرت بدفء يجتاحني بعد أن بادلتني بنظرات محبة وهي متلفعة بجلبابها .. أتبعتها بمسحات على رأسي بيدها الناعمتين وهي مبتسمة ومجتهدة ألا تظهر شيئا ما يختلج في صدرها .. وهتفت في أذني وهي تعبث بالسجادة بأطراف أصابعها بيدها الأخرى : أحببت أن لا يشغلني حبيبي " زوجها " عن حبيبي الأول " تقصد ربها ونعم الحبيب والله " ..
فاجأني وعجبت والله من هذا الكلام الذي لامس قلبي .. فلما سمعت ذلك منها لم أستطع والله أن أرفع بصري خجلا وذلة مما أنا فيه ..

يواصل زوجها قائلا : على الرغم أنها ما زالت عروساً .. إنها لم تبلغ الثلاثة أشهر من زواجها بعد .. ولكن كعادتها ، أنسها بين ثنايا الليل وفي غسق الدجى .. كنت في حينها في غاية البعد عن الله أقضي الليالي السهرات والطرب والغناء .. وكانت لي كأحسن زوجة ، تعامل لطيف ونفس رقيقة ومشاعر دافئة .. تتفانى في خدمتي ورسم البسمة على شفتي وكأنها تقول لي بلسان حالها : ها أنا أقدم لك ما أستطيعه .. فما قدمت أنت لي ؟! ..
لم تتفوّه ملاكي بكلمة واحدة على الرغم من معرفتها ذلك .. تستقبلني مرحبة بأجمل عبارات الشوق .. وكأن الحبيب عائد من سفر سنوات وليس فراق ساعات .. أسرتني بحلاوة وطيب كلماتها وهدوء وحسن أخلاقها وتعاملها الطيب وحسن عشرتها .. أحببتها حباً ملك عليَّ كل كياني و قلبي ..

إحدى الأيام .. عدت في ساعة متأخرة من الليل من إحدى سهراتي العابثة .. تلك الساعات التي ينزل فيها ربنا عزوجل فيقول : "هل من داع فأستجيب له ؟ " .. وصلت إلى غرفتي .. لم أجد زوجتي .. خرجت .. أغلقت الباب بهدوء .. تحسست طريقي المظلم متحاشيا التعثر .. آه .. كأني أسمع همسا .. صوت يطرق مسامعي ويتردد صداه في عقلي .. أضأت المصباح الخافت .. تابعت بخطواتٍ خافتة .. فجأة .. صوت جميل لتلاوة القرآن الكريم لم أسمع مثله في حياتي ! .. هزته تلاوتها للقرآن وترنمها بآياته .. يبدو أن هذا الصوت جاء من الغرفة المجاورة .. استدرتُ بوجل .. توجه نظري إلى مكانا خالياً مظلماً وكأن نوراً ينبعث منه ليرتفع إلى السماء .. تسمّرت نظراتي .. إنها يديها المرفوعتين للسماء .. تسلّلتُ ببطء .. اقتربت كثيرا .. ها هو نسيم الليل المنعش يصافح وجهها .. حدّقتُ بها .. تلمّست دعاءها .. يا إلهي .. خصتني فيه قبل نفسها .. رفعت حاجتي قبل حاجتها .. تبسمت .. بكيت .. اختلطت مشاعري .. لمحت في عينيها بريقاً .. دققت النظر إليها .. فإذا هي الدموع تتدحرج على وجنتيها كحبات لؤلؤٍ انفلتت من عقدها .. بشهقات متقطعة تطلب من الله تعالى وتدعو لي بصوت عالٍ وقد أخذها الحزن كل مأخذ .. كانت تكرر نداءها لربها .. ثم تعود لبكائها من جديد .. نشيجها وبكاؤها قطّع نياط قلبي .. خفقات قلبي تنبض بشدة .. ارتعشت يداي .. تسمَّرت قدماي .. خنقتني العبرة .. رحماك يا الله .. رحماك .. رحماك ..
أين أنا طوال هذه الأيام .. بل الشهور عن هذه الزوجة " الحنون " .. المعطاء .. الصابرة .. تعطيني كل ما أريد في النهار وإذا جن الليل غادرتُ البيت وتركتها وحيدة يعتصر الألم قلبها .. ثم إذا عدت من سهري وفسقي فإذا بها واقفة تدعو الله لي ؟! ..
فشتان والله بين نفس تغالب النوم وتجاهدها لإرضاء الواحد القهار .. وبين نفس تغالب النوم وتجاهدها لمعصية الخالق العلام
شتان بين قلوب تخفق بحب الرحمن وتتلذذ بلقائه والوقوف بين يديه .. وبين قلوب تخفق بحب المنكرات وتتلذذ بسماع الملهيات ..
شتان بين وجوه مشرقة تجللهم الهيبة والوقار .. وبين وجوه كالحة ونفوس يائسة وصدور ضيقة ..
شتان بين قلوب حية تمتليء بحب الله وتنبض بالإيمان بالله .. وبين قلوب ميتة تمتليء بعدم الخوف من الرحمن وعدم استشعار عظمته جل جلاله ..

يقول الزوج : في تلك اللحظة العصيبة .. لم أملك إلا دمعة سقطت من عيني .. أحنيت رأسي بين ركبتيّ .. أجمع دمعاتي الملتهبة وكأنها غسلت جميع خطاياي .. كأنها أخرجت كل ما في قلبي من الفساد والنفاق .. ترقرقت عيناي بالدموع بعد أن كانت تشكو الجفاف والإعراض .. لا أدري هل هي حزنا وتأثرا على حالي المشين وحالها أن ابتلاها الله بأمثالي .. أو فرحاً بحالي في هذا الموقف الذي إذا دلّ على شيء فإنما يدل على صلاحها والخير المؤصل في أعماقها .. ربّاه لقد ضاقت علي الأرض بما رحبت ! .. عجبا لتلك المرأة .. ما دخلت المنزل إلا واستبشرَتْ وفرِحَت تقوم بخدمتي وتعمل على سعادتي ما زلت تحت تأثير سحر كلماتها وعلو أخلاقها .. ولا خرجت من المنزل إلا بكت وحزنت تدعو لي ضارعة إلى ربها .. ووالله وفي تلك اللحظة وكأنها أهدتني كنوز الدنيا أحببتها حباً كاملاً ملك عليَّ كل كياني وقلبي .. كل ضميري .. كل أحاسيسي ومشاعري ..
وصدق من قال : جعل الإسلام الزوجة الصالحة للرجل أفضل ثروة يكتنزها من دنياه - بعد الإيمان بالله وتقواه - وعدها أحد أسباب السعادة ..

لحظات يسيرة .. ودقائق معدودة .. نادى المنادي من جنبات بيوت الله .. حي على الصلاة حي على الفلاح ..
انسللتُ – بعد ترددٍ - وصورتها الجميلة لا تزال تضيء لي الطريق ..

صليت خلالها الفجر كما لم أصلِ مثل تلك الصلاة في حياتي ..

أخذت ظلمات الليل في الانحسار .. ظهرت تباشير الصباح .. أشرقت الشمس شيئا فشيئا .. وأشرقت معها روحاً ونفساً جديدة

فكان هذا الموقف .. بداية الانطلاقة .. وعاد الزوج إلى رشده وصوابه .. واستغفر الله ورجع إليه تائباً منيباً بفضل الله ثم بفضل هذه " الزوجة الصالحة " التي دعته إلى التوبة والصلاح بفعلها لا بقولها .. وحسن تبعلها له .. حتى امتلكت قلبه وأخذت بلبّه بجميل خلقها ولطف تعاملها .. عندها ندم وشعر بالتقصير تجاه خالقه أولاً ثم تجاه زوجته التي لم تحرمه من عطفها وحنانها لحظة واحدة .. بينما هو حرمها الكثير !! ..
رجع الزوج رجوعاً صادقاً إلى الله تعالى وأقبل على طلب العلم وحضر الدروس والمحاضرات .. وقراءة القرآن ..

وبعد سنوات بسيطة .. وبتشجيع من تلك الزوجة المباركة .. حيث رؤي النور قد بدأ ينشر أجنحته في صفحة الأفق .. من محاضراته ودعواته ودروسه .. فأصبح من أكبر دعاة المدينة المنورة ..

وكان يقول ويردد في محاضراته عندما سُئل عن سبب هدايته : لي كل الفخر أني اهتديت على يد زوجتي ولي كل العز في ذلك ..
فصدق رب العزة والجلالة :
( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ، ويرزقه من حيث لا يحتسب )
( وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنْ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ )

 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

السلام عليكم
اختي قصص فيها عبر قيم مشكورة على المجهودات المبذولة
انا لم اقرأها جميعها و لكن باذن الله ساكملها جميعا
واود ان اشكرك فلقد جائتني فكرة من هذا الموضوع
ساقوم بتطبيقها في موضوع في هذا المنتدى مشكورة​
 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

السلام عليكم
اختي قصص فيها عبر قيم مشكورة على المجهودات المبذولة
انا لم اقرأها جميعها و لكن باذن الله ساكملها جميعا
واود ان اشكرك فلقد جائتني فكرة من هذا الموضوع
ساقوم بتطبيقها في موضوع في هذا المنتدى مشكورة​

و عليكم السلام و الرحمة والبركة
لا شكر على واجب باذن الله ، بصفتنا مسلمون اولا و كاخوة ثانيا
باذن الله تعالى ، شرفني مرورك و قراءتك لها والله
اتشرف بهدا اخي الكريم
وكان الله معك ووفقك فيما يحب و يرضى لك
بارك الله فيك وجزاك خيرا للمرور العطر و الكلام الطيب
نورت اخي الكريم
ارجو ان تكون قد استفذت باذن الله
تحياتي​
 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

موضوع ف القمة
وقصص أكثر من رآئـعة
ف المتآبعة غـآليتي ^^
 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

تبارك الله ما شاء الله لا قوة الا بالله
مجتهدة ذكية اسعدك الله في د**** واخرتك
دمت مجتهدة سالمة
 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

قصص جميلة
مشكورة
 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

موضوع ف القمة
وقصص أكثر من رآئـعة
ف المتآبعة غـآليتي ^^


انتم وتواجدكم الغالي هو الروعة بحد ذاتها غاليتي
يسعدني ة يشرفني مروركي و متابعتي
اتمنى ان تستفيذي ان شاء الله
بارك الله فيكي و جزاكي خيرا لمروركي الطيب و كلامكي العطر
تحياتي
:regards01::love01::love01:
 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

تبارك الله ما شاء الله لا قوة الا بالله
مجتهدة ذكية اسعدك الله في د**** واخرتك
دمت مجتهدة سالمة

:$:$:$:$
اللهم امين يارب انا وانتم و كل المؤمنين و المؤمنات و المسلمين و المسلمات الاحياء منهم و الاموات
يسعدني و يشرفني رايك و مروركي الطيب اخي الكريم
و كلامكم شهادة اعتز بها والله
بارك الله فيك وجزاك خيرا لمرورك العطر و كلامك الطيب
تحياتي احترامي و تقديري
:regards01::regards01:
 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

قصص جميلة
مشكورة

انتم و كلامكم هو الجمال و عيونكم الجميلة لدا ترون بها الناس جميلون
لا شكر على واجب ان شاء الله
بارك الله فيكي وجزاكي خيرا غاليتي لمروركي العطر وكلامكي الطيب
تحياتي
:regards01::regards01::love01:
 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

كان يستقل سيارته الفارهة كل يوم ..وكان واجب علي أن أحييه فهو سيدي لأني أعمل ناطورا في فيلته .
..
وكعادته لا يرد التحية
..
وفي يوم من الأيام رآني وأنا ألتقط كيسا فيه بقايا طعام ، ولكنه كعادته لم ينظر إلي وكأنه لم يرى شيئا
..
وفي اليوم التالي وجدت كيسا بنفس المكان ولكن كان الطعام فيه مرتبا وكأنه اشتري الآن من البائع، لم أهتم في الموضوع أخذته وفرحت به ،وكان كل يوم أجد نفس الكيس وهو مليء بالخضار وحاجيات البيت كاملة
..
فكنت آخذه حتى أصبح هذا الموضوع روتينيا ...
..
وكنا نقول أنا وزوجتي وأولادي من هذا المغفل الذي ينسى كيسه كل يوم ؟!
وفي يوم من الأيام شعرت بجلبة في العمارة فعلمت أن السيد قد توفي ...
و كثر الزائرون في ذلك اليوم
ولكن كان أتعس ما في ذلك اليوم أن المغفل لم ينس الكيس كعادته أو أن أحدا من الزوار قد سبقني إليه !!
..
وفي الأيام التالية أيضا لم أجد الكيس ، وهكذا مرت الأيام دون أن أراه مما زاد وضعنا المادي سوءا ،وهنا قررت أن أطالب السيدة بزيادة الراتب أو ان أبحث عن عمل آخر
..
وعندما كلمتها قالت لي باستغراب:" كيف كان المرتب يكفيك وقد صار لك عندنا أكثر من سنتين ولم تشتك !! فماذا حدث الآن ؟!
حاولت أن أبرر لها ولكن لم أجد سببا مقنعا.. فأخبرتها عن قصة الكيس ... سألتني و منذ
متى لم تعد تجد الكيس ؟
فقلت لها بعد وفاة سيدي.
..
وهنا انتبهت لشيء .. لماذا انقطع الكيس بعد وفاة سيدي مباشرة ؟ فهل كان سيدي هو صاحب الكيس ؟
ولكن تذكرت معاملته التي لم أرى منها شيئا سيئا سوى أنه لا يرد السلام .فاغرورقت عينا سيدتي بالدموع
وحزنا على حالتها قررت العدول عن طلبي .
و عاد كيس الخير إلينا ولكنه كان يصلنا إلى البيت وأستلمه بيدي من ابن سيدي ...
..
وكنت أشكره فلا يرد علي !!!!!
فشكرته بصوت مرتفع فرد علي وهو يقول :" لا تؤاخذني فأنا ضعيف السمع كوالدي "
..
كم نسيء الظن بالناس ونحن ﻻ نشعر
يقول رسولنا الكريم :" أفضل الناس أعذرهم للناس "
قف .. سوء الظن والغيبه والهمز واللمز من اوسع ابواب الشيطان احذرها
وتذكر: ﴿وكنّا نخوضُ مع الخائضين﴾
صمت يقربك إلى الله ؛
خيرٌ من كلمة تُضحكك قليلاً هنا
وتبكيك كثيراً هناك​
 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

قلم رصاص قد يغير حياتك
-----------------------------
محامي يحكي قائلا :
قابلت في بلدتنا الصغيرة في احدى المناسبات رجلا من رجال الاعمال الناجحين المعروفين والذين يحظون باحترام كبير وسمعه طيبه امتدت الى المدن الاخرى نظرا لاتساع دائرة اعماله وصفقاته الا ان الرجل مازال حريصا على التواصل مع ابناء بلدته ويزورهم من وقت لاخر .ومن اسباب هذه السمعة الطيبه لهذا الرجل انه شديد الكرم وانه ينفق بسخاء في اوجه الخير الكثيرة دون ان يسعى الى شهرة لكن من اليسير ان نعرف صفاته الطيبة لاننا نقيم في بلدة صغيرة يعرف كل منا الكثير عن اهل بلدته
وقام احد الحاضرين بسؤال الرجل عن سر هذا النجاح والكرم
ففكر الرجل الكريم ثم قال :
انه ابي عليه رحمة الله
فرد السائل
كيف ؟
فاجاب الرجل الكريم :
من اليوم الاول في الصف الاول الابتدائي
كان ابي حريصا ان يشتري لي عدة اقلام رصاص ويطلب مني ان اخذها معي للمدرسه حتى اعطي من يحتاج الى قلم سواء نسي قلمه او ضاع منه
فكان هذا التصرف سببا مهما في محبة زملائي وفي اعجاب المدرسين بي
فكنت اشعر بسعادة كبيره حين استيقظ كل صباح واخرج متوجها للمدرسه رغم انني لم اكن طالبا متميزا في البداية
ارتبط عندي العطاء بالنجاح وبالسعادة
احببت العلم وتفوقت في المراحل التاليه وزادت دائرة المحبة من حولي لتغمرني بكل القيم الجميلة وبكل المبادئ الرائعه
وهكذا نشأت حريصا على العطاء بكل صوره ماديا وعلميا وكذلك عطاء المشاعر لمن حولي حتى ان لم اكن اعرفهم
وكافأني الله سبحانه وتعالى بأن وفقني في كل خطوة مشيتها في كل اتجاه
ومازلت اذكر الفضل بعد الله لوالدي ولاقلام الرصاص
---------------------------------------------------------
تلك القصه جعلت المحامي يتذكر
قصة اخرى لاحد اللصوص شديدي الاجرام
وعندما سأله المحامي عن سبب اجرامه قال المجرم :
في الصف الاول الابتدائي عدت يوما لبيتي بعد ان فقدت قلمي الرصاص ف المدرسه
وعندما علمت امي اوسعتني ضربا ووبختني اشد التوبيخ
بعدها كنت حريصا الا تخطو قدمي البيت الا ومعي القلم ..اي قلم ..ليس مهما قلم من ..المهم ان يكون معي قلم
لم تكن امي تسألني ابدا من اين هذه الاقلام ..ولم تكن لتهتم بانني اسرقها من زملائي
تطور الامر معي حتى اصبح عادة ..لم اعد اسرق عند فقدي لقلمي مثل البدايه ..لكن صار الامر ممتعا..فاصبحت هواية ان اسرق اشياء اخرى غير الاقلام
تطور الحال ليمتد للفصول الاخرى ..و غرفه المعلمين ..بل وصل الامر لسرقه غرفه المدير شخصيا
لم يتم اكتشافي ابدا لانني كنت استخدم ذكائي في كل الاوقات ..لعل الله كان يمهلني عسى ان اتوب ..لكنني مع الاسف لم اتراجع ..بل صار الامر مثل الادمان وهذه فقط البدايه لكن النهايه كما ترى ..واحد من اشهر المجرمين على مستوى البلد وعندي احكام صادرة بالسجن لسنوات عديدة اكبر من سنين العمر
تلك حكايتي مع امي والقلم الرصاص
فعلا قد يكون السبب في الحالتين مجرد قلم رصاص زهيد الثمن لكن كيف كانت النتيجه هذا هو السؤال​
 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

يحكى أن
يونس بن عبد اﻷعلى - أحد طلاب اﻹمام الشافعي - اختلف مع اﻹمام محمد بن إدريس الشافعي في مسألة أثناء إلقائه درسا في المسجد...!!
فقام يونس بن عبد اﻷعلى مغضبا ، وترك الدرس ، وذهب إلى بيته...!!
فلما أقبل الليل ، سمع يونس صوت طرق على باب منزله...!!
فقال يونس: من بالباب...؟
قال الطارق: محمد بن إدريس...!!
قال يونس: فتفكرت في كل من كان اسمه محمد بن إدريس إلا الشافعي...!!
قال: فلما فتحت الباب ، فوجئت به...!!
فقال اﻹمام الشافعي: يا يونس تجمعنا مئات المسائل ، وتفرقنا مسألة...؟!!
أخيرا...
لا تحاول الانتصار في كل الاختلافات ، فأحيانا كسب القلوب أولى من كسب المواقف...!!
ولا تهدم الجسور التي بنيتها وعبرتها ، فربما تحتاجها للعودة يوما ما...!!
دائما...اكره الخطأ ، لكن لا تكره المخطئ...!!
ابغض بكل قلبك المعصية ، لكن سامح وارحم العاصي...!!
انتقد القول ، لكن احترم القائل...!!
فإن مهمتنا هي أن نقضي على المرض ، لا على المرضى...!!
لا تحاول أن تكون مثاليا في كل شيء ، لكن
إذا جاءك المهموم...انصت...!!
وإذا جاءك المعتذر...اصفح...!!
وإذا قصدك المحتاج...انفع...!!
وحتى لو حصدت شوكا يوما ما ، كن للورد زارعا...!!
اللهم اهدنا لذلك
 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

و عليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
مبادرة قيّمة ما شاء الله
نحييك غاليتي على هاد الفكرة الطيّبة
منها نقراو قصص ومنها نتعلمو اشياء جديدة
لي عودة بإذن الله باه نقرا كل القصص حرف بحرف ^^
تحياتي الخالصة
 
توقيع لؤلؤة قسنطينة
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

و عليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
مبادرة قيّمة ما شاء الله
نحييك غاليتي على هاد الفكرة الطيّبة
منها نقراو قصص ومنها نتعلمو اشياء جديدة
لي عودة بإذن الله باه نقرا كل القصص حرف بحرف ^^
تحياتي الخالصة

ربي يخليكي حبيبة
ان شاء الله يارب تستفيذوا و تفيذوا غيركم
يشرفني مروركي الكريم الغالي كما يشرفني كلامكي والله
بارك الله فيكي وجزاكي خيرا لمروركي العطر وكلامكي الطيب
نورتي والله
تحياتي القلبية
:regards01::love01::love01:​
 
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

(قصة فيها موعظة )

قيل ان المطر حبس على بني اسرائيل فسال نبي الله موسى عليه وعلى نبينا الاف التحية والسلام به ان ينزل المطر فاوحى الله تعالى اليه بيـنڪم عبدُ يعصيني مُنذ أربعين سنة
فقال سيدنا موسى: "وماذا نفعل"؟
فقال الله: "أخرجوه من بينكم فإن خرج من بينكم نزل المطر
". فدعا موسى وقال: "يا بني إسرائيل..بيننا رجل يعصي الله منذ أربعين سنة وبشؤم معصيته منع المطر من السماء ولن ينزل المطر حتى يخرج"، فلم يستجب العبد ولم يخرج،
وأحس العبد بنفسه وقال: يا رب،أنا اليوم إذا خرجت بين الناس فُضحت وإن بقيت سنموت من العطش, يا رب ليس أمامي إلا أن أتوب إليك وأستغفرك،فاغفر لي واسترني و بدأ يدعو الله متذرعا ...فعَلِم الله بتوبته فما كاد يكمل كلامه "نزل المطر!
فقال سيدنا موسى: "يا رب.. نزل المطر ولم يخرج أحد"!
فقال الله:"نزل المطر لفرحتي بتوبة عبدي الذي عصاني أربعين سنة", فقال موسى: "يا رب دلني عليه لأفرح به "
فقال الله له: "يا موسى يعصيني أربعين سنة وأستره، أيوم يتوب إلي أفضحه .



والله حسيت نبضات قلبي تتسارع وانا نقرا فيها
سبحان الله , ربي حنين وكريم وقريب لينا بالرغم من انو حنا بعاد عليه
يعصيه 40 سنة ويغفرلو ويسترو , على هادي ديما نقول للناس ولنفسي أولا
ماشي عيب الإنمسان يغلط المهم نوليو للطريق الصحيح
ربي يسترنا ويهدينا ويوفقنا للخير ان شاء الله
لي عودة بعد الصّلاة بإذن الله لقراءة البقية ^^
 
توقيع لؤلؤة قسنطينة
رد: قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

قصة جميلة
يحكى أن رجل اشترى قطعة لحم وفي طريقه أذن لصلاة وأقيمت الصلاة فدخل الرجل
مسجد ومعه اللحم فوضعه جانبا وصلى وحين فرغ من الصلاة اخذ قطعة اللحم وذهب الى بيته
اخذت زوجته تعد العشاء الذي هو عبارة عن اللحم الذي كان مع زوجها وضعت اللحم في القدر وتركته لساعة وعادت بعد ان تم سواء اللحم (في اعتقادها)! لتجده كما هو وكأنها لم تضعه على نار
وكأن النار لم تمسه فأخبرت زوجها لدهشتها الشديده مما حصل تذكر زوجها أنه ا...دخل هذا اللحم للمسجد
فخاف أن يكون قد أخطأ بفعله فذهب الى شيخ المسجد ليخبره ماحصل لكن ماذا قال الشيخ ..؟
قال مقولة جميلة لم يتوقعها الرجل
قال (دعوت وأنا في الصلاة أمس ان لاتمس النار كل من في هذا المسجد )
فهنيئا لمن صلى ذلك اليوم مع ذلك الامام تلك الصلاة ..
اللهم ياحي ياقيوم لاتدع النار تمس كل شخص فتح هذه الرسالة وقرأها
اللهم املأن قلوبنا بحبك حتى ننسى سواك حين نذكرك حتى نعبدك وكأننا نراك حتى
اذا حانت لحظة وفاتنا قلنا بملء افواهنا (لا اله الا الله)
ياأرحم الراحمين.

 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top Bottom