قصص و عبر (متجدد باذن الرحمن)

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
قصة يوم الحصاد



عاش صالح سعيداً مع زوجته وولديه عابد وأمين وكان يسكن في القرية التي فيها مزرعته، ولم يكن له عمل غير الزراعة التي ورثها عن ابيه، ولم يتلق صالح من التعليم الا التعليم الأولي الذي اتيح له في وقته لدي شيخ القرية حيث حفظ شيئاً من القرآن الكريم وتعلم القراءة والكتابة ولم يلبث أن انخرط في العمل، ولكنه ما توقف عن تثقيف نفسه في حدود ما يتاح له من كتب شرعية تساعده على المضي في الحياة على الوجه الذي يرضاه الله.


وعندما شب ولداه لم يرد لهما أن يتوقفا عن التعلم، فزمانهما غير زمانه. ولذا فقد شجعهما على المضي في العلم لاسيما وأن القرية لم تكن بعيدة عن المدينة التي فيها المدارس والجامعة، وهكذا فقد درس عابد في كلية الزراعة وأخذ يطور الأساليب الزراعية في قريته، أما أمين فقد أصبح مدرسا في مدرسة القرية. وخلال فترة دراستهما لم ينقطعا عن مساعدة والدهما في عمله. فالزراعة تدر على الأسرة دخلا طيبا، وقد ألفا حياة الريف بعيدا عن صخب المدينة. وهكذا فإنهما بعد وفاة والدهما استمرا يعملان في المزرعة بأيديهما ولم يفكرا في النزوح إلى المدينة كما فعل غيرهما ممن تلقى تعليمه الثانوي أو الجامعي .

كان يوم الحصاد يوما متعبا. فقد بدأ العمل – كالعادة – بعد انقضاء صلاة الفجر، واستمر حتى المغرب. وما تخلل ذلك سوى فترات قصيرة من الراحة لاداء الصلوات وتناول شيء يسير من الطعام. وعندما جاء المغرب كان المحصول قد وضع في ثلاث اكوام، كومتان كبيرتان واحدة لعابد واخري لأمين، وكومة ثالثة اصغر هي حصة الزكاة التي ستوزع علي فقراء القرية وبعد صلاة المغرب هم أمين بالانصراف الي بيته فناداه عابد : اين أين ؟ اجاب : الي البيت، أليس متعباً ؟ – نسيت يا اخي قول الله تعالي : ” وآتوا حقه يوم حصاده ” سورة الانعام 141 – لا لم انس ذلك، ولكني متعب الآن وسنوزع الزكاة غداً – يوم حصاده يا اخي !! – نعم ولكن لماذا التمسك بالنصوص بهذا الشكل، انني لا اتهرب من توزيع الزكاة، إن التمسك بروح الدين الاسلامي والمطلوب وما هناك من فرق بين اليوم وغداً – نعم اوافقك علي هذا وعندي عليه دليل، الرسول صلي الله عليه وسلم عندما ندب اصحابه رضي الله عنهم لغزو بني قريظة بعد غزوة الاحزاب حثهم علي صلاة العصر في بني قريظة ففهم بعضهم أنه امرهم بالصلاة هناك، وما صلوا الا بعد أن وصلوا، واما آخرون ففهموا انها كانت للحث علي الاسراع فصلوا في الطريق عندما ادركهم وقت الصلاة، وما عاب بعضهم بعضاً ولا عاتب الرسول صلي الله عليه وسلم احداً من الفريقين .



-مادام الامر عندك كذلك، فدعنا نستريح اليوم ونواصل غداً .
– جميل ولكن من يضمن لي البقاء للغد ؟
– ان جاء الاجل فسيحاسبك الله علي نيتك .
– هذا صحيح ، ولكني اطمع في ثواب اكبر، اريد ثواب النية والعمل .
– أكثر الله من امثالك، ولكن اتتوقع ان يكون الناس كلهم مثلك ؟
– انني اريد ان آخذ بالعزيمة، ولا اجبر الناس عليها الا من باب النصيحة، فمن اخذ بها فالاجر له، ومن لم يأخذ بها لا انتقص دينه مادام متمسكاً بالاسلام .
– لقد افحمتني يا اخي وساذهب معك لتوزيع حصة الزكاة .

وما جاء وقت العشاء الا وقد فرغا من توزيع الزكاة علي فقراء القرية وبعد الصلاة انصرف كل منهما الي بيته، اما عابد فقد كان متزوجاً وقد وجد زوجته بانتظاره وقد أعدت طعام العشاء وأما أمين فلم يكن قد تزوج بعد، ولذا فإنه آثر أن يأوي إلى فراشة رغم الجوع، إذ لم يكن قادرا على اعداد الطعام. ولكن ما هي إلا لحظات حتى طرق بابه، ولما فتحه وجد ابن اخيه يحمل له طعاما. فأخذ الطعام وشكره .

تناول الطعام، ثم أوى إلى فراشة، ولكنه لم يستطع النوم، إذ تواردت عليه أفكار وخواطر: إن أخي ذو عيال، وحصته من المحصول مثل حصتي، أليس هو بحاجة إلى المال أكثر مني؟. نعم. ماذا أفعل إذا؟. إنه لن يقبل أن أعطيه شيئا ولو يسيرا من حصتي فما العمل؟ أما عابد فقد ذهب هو الآخر إلى فراشة وتظاهر بالنوم أمام زوجته، فهو الآخر قد انهالت عليه مشاعر وخواطر: إن أخي لم يتزوج بعد، وحصته من المحصول مثل حصتي، وهو بحاجة إلى المال أكثر مني، فالزواج هذه الأيام يتطلب كثيرا من المال!، ماذا يمكنني أن أفعل؟

في منتصف الليل، كانت القرية في هدوء تام بعد أن نامت العيون. فتسلل امين من بيته في هدوء كهدوء القطة، وسار إلى المزرعة وأتي بعربة كبيرة فملأها من كومة المحصول المخصصة له، ثم سار باتجاه کومة أخيه ليفرغ حمولتها هناك. ولكنه في منتصف الطريق بين الكومتين التقي باخيه عابد وكان هو الأخر قد ملا عربة كبيرة من حصته وسار ليفرغ حمولتها فوق كومة أخيه، عقدت لسانهما المفاجأة، فلم ينطقا ببنت شفة. كانت نظرات العيون أبلغ في التعبير من الكلام. تعانقا في صمت. وسالت الدموع على الخدود.

 

يحكى أنه في زمن من الأزمان وضع الله سر قدر أهل قرية مع رجل صالح فيها ليكرمه ويجعله عزيزاً بينهم ، فجاء شاب يبلغ من العمر 20 عاماً وسأله عن قدره فقال له الرجل الصالح :" ستحكم هذه القرية ، وستنطلق بعدها لتحكم البلاد كلها".

فرح الشاب بهذا وقرر أن يتوقف عن العمل .. فمستقبله مضمون حاكماً للبلاد فلماذا التعب إذن؟

سقط حاكم المستقبل في بحور اللهو والشرب حتى ساعات الصباح كل يوم ... وهو يعود لمنزله وتقول له أمه : " ماذا تفعل يا بني بنفسك؟"..

فيجيبها : " أريد أن ألعب وأستمتع قبل أن تأتي مسؤوليات الحاكم لي في المستقبل فلا أجد وقتاً لهذا".
مرت السنوات ... ودخل الشاب في سن الأربعين وهو مدمن على الشرب واللعب واللهو ولا يتقن صنعة ... أصابه المرض وارتمى في الفراش فعلم أن موته اقترب فطلب أن يأتوا له بالرجل الصالح الذي يخبر الناس قدرهم.
فجاء الرجل الصالح ونظر للشاب بحزن .. فقال له : " ليشفيك الله"..
فقال له المريض : " أنت رجل كاذب محتال ، لم أصبح حاكماً للبلاد".
فأجابه الصالح : " لقد كان قدرك فعلاً أن تصبح حاكماً للبلاد ، لكن القدر ليس هدية وينتهي الأمر ... إن القدر يحتاج لعمل ويحتاج لجهد كي يتحقق فالله تعالى وضع نتيجة لكل عمل وأنت لو استمريت بجهدك وإخلاص لقريتك بعملك النزيه لكنت حاكماً لها ولطالبت القرى المجاورة بك أن تديرها بسبب أخلاقك لكنك تخليت عنها فتغير قدرك".
الحكمة : إن المتحججين على فشلهم بالقدر لا يدركون معنى قوله تعالى : " إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ"...إن القدر نتيجة لأعمالنا فالله تعالى وضع نتيجة لكل عمل .. ونحن من نختار العمل فتكون النتيجة المقدرة من الله تعالى ، فمن يفعل الصحيح يجد قدراً جميلاً صحيحاً ومن يفعل الخطأ يجد قدراً يعاقبه.
 
فعلا قصة كلها عبر وكما قيل من جد وجد ومن زرع حصد...
شكرا للقصة امتعتني وافادتني في نفس الوقت
 
فعلا قصة كلها عبر وكما قيل من جد وجد ومن زرع حصد...
شكرا للقصة امتعتني وافادتني في نفس الوقت

اجل وهو كدلك دائما وابدا، اتمنى ان تعجبك وتستفيذي من باقي القصص غاليتي
لا شكر على واجب باذن الله فتلك غايتي باذن الله الاستفاذة والافاذة
هلا والف مرحبا نورت الموضوع، واتمنى ان تشاركي ايضا باي قصة مفيذة فالموضوع موضوعكم
بارك الله فيك للمرور الجميل وجزاك كل خير للكلام الطيب
تحياتي احترامي وتقديري
في امان الله وحفظه​
 
قرات قصة فاجعبتني وقررت ان اشاركها معكم..

يحكى أن رجلا أراد الزواج من ابنة رجل تقي ، فوافق الأب وبارك الزواج مقابل مهر لابنته عبارة عن كيس من البصل ! مر عام اشتاقت الفتاة لأهلها ، و طلبت من زوجها ، أن يرافقها لزيارتهم خاصة أنه قد أصبح لديها طفلا رضيعا كان لابد أن يعبرا نهرا يقطع بين بيتهم وبيت أهلها ، فحمل الرجل طفله ، وتركها وراءه ، تقطع النهر وحدها ، فزلت قدمها وسقطت .. وعندما استنجدت به ، رد عليها : أنقذي نفسك فما ثمنك إلا كيسا من البصل إلا أن الله سبحانه ارسل إليها من أنقذها ، لتعود إلى أهلها تحكي لأبيها ما حصل معها عندها قال الأب لزوج ابنته خذ طفلك ولاتعود إلينا إلا و معك كيسا من الذهب مرت الأيام والطفل بحاجة لأمه ، و كلما حاول الزواج بثانية كان الرفض يسبقه لأن زوجته الأولى وأهلها ذوي سمعة طيبة ، و ماحصل من سوء تفاهم سيكون حتما هو سببه لابد له أن يجمع كيسا من الذهب ليستطيع استرجاع زوجته وفعلا مرت سنة اشتغل ليل نهار حتى استطاع أن يملأ الكيس ذهبا عندما قدم كيس الذهب لزوجته و أهلها ، وافق الأب ان تعود ابنته إلى بيت زوجها في طريق العودة و عندما أرادت أن تضع رجلها في الماء لتعبر النهر قفز سريعا ليحملها على ظهره ، و يعبر بها قائلا : حبيبتي انت غالية ومهرك يقصم الظهر ، فقد دفعت فيك ذهبا..! عندما سمع الأب بذلك ضحك و قال : عندما عاملناه بأصلنا خان وعندما عاملناه بأصله صان ..!!!
 
قرات قصة فاجعبتني وقررت ان اشاركها معكم..

يحكى أن رجلا أراد الزواج من ابنة رجل تقي ، فوافق الأب وبارك الزواج مقابل مهر لابنته عبارة عن كيس من البصل ! مر عام اشتاقت الفتاة لأهلها ، و طلبت من زوجها ، أن يرافقها لزيارتهم خاصة أنه قد أصبح لديها طفلا رضيعا كان لابد أن يعبرا نهرا يقطع بين بيتهم وبيت أهلها ، فحمل الرجل طفله ، وتركها وراءه ، تقطع النهر وحدها ، فزلت قدمها وسقطت .. وعندما استنجدت به ، رد عليها : أنقذي نفسك فما ثمنك إلا كيسا من البصل إلا أن الله سبحانه ارسل إليها من أنقذها ، لتعود إلى أهلها تحكي لأبيها ما حصل معها عندها قال الأب لزوج ابنته خذ طفلك ولاتعود إلينا إلا و معك كيسا من الذهب مرت الأيام والطفل بحاجة لأمه ، و كلما حاول الزواج بثانية كان الرفض يسبقه لأن زوجته الأولى وأهلها ذوي سمعة طيبة ، و ماحصل من سوء تفاهم سيكون حتما هو سببه لابد له أن يجمع كيسا من الذهب ليستطيع استرجاع زوجته وفعلا مرت سنة اشتغل ليل نهار حتى استطاع أن يملأ الكيس ذهبا عندما قدم كيس الذهب لزوجته و أهلها ، وافق الأب ان تعود ابنته إلى بيت زوجها في طريق العودة و عندما أرادت أن تضع رجلها في الماء لتعبر النهر قفز سريعا ليحملها على ظهره ، و يعبر بها قائلا : حبيبتي انت غالية ومهرك يقصم الظهر ، فقد دفعت فيك ذهبا..! عندما سمع الأب بذلك ضحك و قال : عندما عاملناه بأصلنا خان وعندما عاملناه بأصله صان ..!!!

راااائعة، هناك اناس هداهم الرحمن لا يهتمون ادا عاملتهم باصلك الطيب
نسال الله الهداية والثبات لنا ولكل المسلمين
بارك الله فيك للنقل الطيب
الموضوع موضوعكم غاليتي
 
بعد مرور 21 سنة علي زواجه، بدأ الزوج يشعر بمشاعر حب عميقة تجاة امرأة أخرى غير زوجته، وجد فيها بريقاً جديداً من الحب، وبدأ يخرج معها بشكل شبه يومي، وهذه الفكرة كانت فكرة زوجته بنفسها !! حيث ان هذه المرأة كانت أمه التي ترملت منذ 19 عاماً، وقد ألهته مشاغل العمل والحياة ودراسة الأولاد ومسئولياته عن رعايتها والاهتمام بها، فكان لا يزورها إلا نادراً، فبادرت زوجته وطلبت منه الخروج معها وقضاء الوقت معا من جديد .




في يوم من الايام بعد أن عاد الزوج من عمله اليومي اتصل بوالدته ودعاها إلي طعام العشاء، فتفاجئ بسؤال أمه له : هل أنت بخير ؟ رسم السؤال علي وجهه شبح ابتسامة، ولكنه شعر بداخله يتمزق، حيث أن والدته لم تكن معتاده علي مكالمات من هذا النوع منه، مما جعلها تقلق من مجرد دعوة عشاء بسيطة، فقال لها : نعم يا أمي انا بخير ولكنني أريد أن اقضي معك الوقت، فقالت أمه : نحن فقط ؟ فكر قليلاً ثم أجاب : نعم بمفردنا فأنا أحب ذلك كثيراً .


وفي الموعد تماماً مر عليها الرجل وأخذها،
كان يشعر ببعض القلق والاضطراب وعندما قابلها وجدها هي ايضاً قلقة، غير مصدقة ما يحدث وتشعر بداخلها أن هناك مشكلة ما لحقت به، ولكنها حاولت أن تضفي علي الجو بعض المرح كعادتها قائلة : أخبرت الجميع أنني سأخرج اليوم مع ابني، وهم ينتظرون الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي بالتفاصيل، فضحك الرجل وزال التوتر من داخله .


دهبا معاً الي مطعم هادئ وجميل
وبدأ يقرأ لها قائمة العشاء لأنها لا يستطيع أن تري إلا الاحرف الكبيرة فقط، وبينما كان يقرأ نظرت إليه بابتسامة عريضة وقاطعته قائلة : “كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير” ، ابتسم الرجل وهو يقول : الآن حان موعد تسديد جزء بسيط جداً من ديني تجاهك يا أمي، ارتاحي أنت، تحدثا معاً كثيراً في كثير من القصص القديمة والذكريات حتي أنهما نسيا الوقت تماماً إلي ما بعد منتصف الليل، وعندما عادا إلي المنزل قالت الأم : المرة القادمة التي نخرج فيها ستكون علي حسابي أنا، فقبل الابن يديها وودعها، وبعد مرور ايام قليلة توفيت الأم بنوبة قلبية، حزن الأبن حزناً شديداً ولام نفسه كثيراً علي الايام التي اضاعها بعيداً عنها، وبعد مرور عدة ايام أخري وصلته ورقة عبر البريد من المطعم الذي ذهبا إليه معاً وهي عبارة عن ملاحظة صغيرة مكتوبة بخطها وتقول : لقد قمت بدفع الفاتورة مقدماً لأنني كنت أعلم أنني لن أكون موجودة، دفعت العشاء القادم لشخصين لك ولزوجتك، لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي……أحبك ياولدي ” .. بللت دموعة الورقة وهو يقرأ هذه الكلمات، لا شئ أهم من الوالدين وخاصة الأم، فإمنحها الوقت الذي تستحقه فهو حق الله وحقها وهذه الأمور لا تؤجل .
 
بعد مرور 21 سنة علي زواجه، بدأ الزوج يشعر بمشاعر حب عميقة تجاة امرأة أخرى غير زوجته، وجد فيها بريقاً جديداً من الحب، وبدأ يخرج معها بشكل شبه يومي، وهذه الفكرة كانت فكرة زوجته بنفسها !! حيث ان هذه المرأة كانت أمه التي ترملت منذ 19 عاماً، وقد ألهته مشاغل العمل والحياة ودراسة الأولاد ومسئولياته عن رعايتها والاهتمام بها، فكان لا يزورها إلا نادراً، فبادرت زوجته وطلبت منه الخروج معها وقضاء الوقت معا من جديد .




في يوم من الايام بعد أن عاد الزوج من عمله اليومي اتصل بوالدته ودعاها إلي طعام العشاء، فتفاجئ بسؤال أمه له : هل أنت بخير ؟ رسم السؤال علي وجهه شبح ابتسامة، ولكنه شعر بداخله يتمزق، حيث أن والدته لم تكن معتاده علي مكالمات من هذا النوع منه، مما جعلها تقلق من مجرد دعوة عشاء بسيطة، فقال لها : نعم يا أمي انا بخير ولكنني أريد أن اقضي معك الوقت، فقالت أمه : نحن فقط ؟ فكر قليلاً ثم أجاب : نعم بمفردنا فأنا أحب ذلك كثيراً .


وفي الموعد تماماً مر عليها الرجل وأخذها، كان يشعر ببعض القلق والاضطراب وعندما قابلها وجدها هي ايضاً قلقة، غير مصدقة ما يحدث وتشعر بداخلها أن هناك مشكلة ما لحقت به، ولكنها حاولت أن تضفي علي الجو بعض المرح كعادتها قائلة : أخبرت الجميع أنني سأخرج اليوم مع ابني، وهم ينتظرون الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي بالتفاصيل، فضحك الرجل وزال التوتر من داخله .


دهبا معاً الي مطعم هادئ وجميل وبدأ يقرأ لها قائمة العشاء لأنها لا يستطيع أن تري إلا الاحرف الكبيرة فقط، وبينما كان يقرأ نظرت إليه بابتسامة عريضة وقاطعته قائلة : “كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير” ، ابتسم الرجل وهو يقول : الآن حان موعد تسديد جزء بسيط جداً من ديني تجاهك يا أمي، ارتاحي أنت، تحدثا معاً كثيراً في كثير من القصص القديمة والذكريات حتي أنهما نسيا الوقت تماماً إلي ما بعد منتصف الليل، وعندما عادا إلي المنزل قالت الأم : المرة القادمة التي نخرج فيها ستكون علي حسابي أنا، فقبل الابن يديها وودعها، وبعد مرور ايام قليلة توفيت الأم بنوبة قلبية، حزن الأبن حزناً شديداً ولام نفسه كثيراً علي الايام التي اضاعها بعيداً عنها، وبعد مرور عدة ايام أخري وصلته ورقة عبر البريد من المطعم الذي ذهبا إليه معاً وهي عبارة عن ملاحظة صغيرة مكتوبة بخطها وتقول : لقد قمت بدفع الفاتورة مقدماً لأنني كنت أعلم أنني لن أكون موجودة، دفعت العشاء القادم لشخصين لك ولزوجتك، لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي……أحبك ياولدي ” .. بللت دموعة الورقة وهو يقرأ هذه الكلمات، لا شئ أهم من الوالدين وخاصة الأم، فإمنحها الوقت الذي تستحقه فهو حق الله وحقها وهذه الأمور لا تؤجل .
?????
نسال الله الهداية والثبات
بارك الله فيك وجزاك كل خير وجعل كل حرف في موازين حسناتك
 
?????
نسال الله الهداية والثبات
بارك الله فيك وجزاك كل خير وجعل كل حرف في موازين حسناتك
مشكورررررررررررة اختى
 
جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال:
يا رسول الله أرأيت إن فعلت ذنب أيكتب عليّ؟
قال : يُكتب
قال: أرأيت إن تُبت؟
قال : يُمـحــــى
قال: أرأيت إن عُدت؟
قال : يُكتب
قال: أرأيت إن تُبت؟
قال : يُمحــــى
قال: أرأيت إن عُدت؟
قال : يُكتب
قال: أرأيت إن تُبت؟
قال : يُمحى
فقال الرجل : حتى متى يمحى؟
فقال النبي صلي الله عليه وسلم.. إن الله لا يمل من المغفرة حتى تملوا من الاستغفار"​
 
لماذا لا نعرف قدر ما نمتلك ؟
يحكي أن في يوم من الايام كان هناك رجل شديد الثراء والغني يعيش في رفاهية شديدة وكان لديه ابن صغير اراد ذات يوم ان يأخذه في رحلة الي بلد فقير حتي يريه كيف أن حياة الفقراء صعبة جداً، امضي الاب مع ابنة اياماً وليال طويلة في مزرعة بسيطة تعيش فيها اسرة فقيرة، وفي نهاية الرحلة قال الابن : شكراً لك يا ابي، لقد كانت رحلة ممتازة بحق، فسأل الاب ابنه : هل رأيت يا بني كيف يعيش الفقراء حياة صعبة ويعانون كثيراً حتي يحصلون علي قوت يومهم، فقال الابن : نعم يا والدي .


هنا سأل الاب من جديد : اخبرني يا بني ماذا تعلمت خلال هذه الرحلة، قال الابن الصغير : لقد رأيت أننا نملك كلباً واحداً وهم (الفقراء ) يملكون أربعة ونحن لدينا في حديقة قصرنا بركة ماء واحدة بينما هم لديهم جداول ماء ليس لها نهاية، لقد احضرت لنا يا والدي فوانيس جميلة لنضئ بها حديقتنا، بينما هم يمتلكون النجوم تتلألأ في السماء، باحة منزلنا تنتهي عند الحديقة الامامية بينما تمتد مزرعتهم امتداد الافق، لدينا مساحة صغيرة نعيش عليها ولديهم مساحات تتجاوز تلك الحقول، لدينا خدم كثيرون يقومون علي خدمتنا، بينما هم يخدمون بعضهم البعض ويتعاونون ويساعدون بعضهم للعيش بشكل مناسب، نحن نشتري طعامنا وهم يأكلون الطعام الذي يزرعونه، نحن نملك جدران عالية تحمينا بينما هم يمتلكون اصدقاء وجيران يحمونهم .

ظل الاب صامتاً مدهوشاً من كلام ابنه، في هذه اللحظة اردف الابن قائلاً : شكراً لك ياأبي لأنك أريتني كيف أننا فقراء !



قصة عن العدالة
ذات يوم كان هناك فلاح فقير يعيش مع زوجته التي تصنع الزبد في منزل بسيط، وكان الفلاح كل اسبوع يسافر من قريته الي المدينة حتي يقوم ببيع الزبد الذي صنعته زوجته، وكانت كل قطعة علي شكل كرة كبيرة تزن كيلو جراماً من الزبد، ذهب الفلاح علي الفور الي البقال الذي يتعامل معه واشتري منه ما يريد من سكر وزيت وشاي ثم رجع الي منزله، اما البقال فبدأ يرص قطع الزبد الذي اشتراها من الفلاح في الثلاجة .

ولأول مرة خطر علي بال البقال أن يزن قطع الزبد، فإنه كان دائماً يثق في امانة الفلاح ولكنه هذه المرة فكر ان يجرب، وإذ به يكتشف ان قطعة الزبد تزن 900 جراماً فقط، فأخذ قطعة ثانية فوجدها مثلها تماماً، فأخذ الثلاثة ووزنها وجدها ايضاً 900 جرام وهكذا كان حال كل قطع الزبد التي اشتراها من الفلاح .

في الاسبوع التالي جاء الفلاح كعادته لبيع الزبد الي البقال، فاستقبله البقال غاضباً وهو يصيح فيه : انني لن اشتري منك ابداً مرة اخري، فإنك رجل غشاش وتبيع إلي قطع الزبد علي انها كيلو جراما بينما تزن 900 جراماً فقط، هز الفلاح رأسه متعجباً وهو يقول في آسي : لا تظن بي سوءاً يا سيدي، فأنا رجل فقير ولا املك في منزلي وزن الكيلو جراما، ولذلك عندما اشتري منك كيلو من السكر اضعه علي الكفة وازن الزبد علي الكفة الاخري !!
 

الظلم هو اسوأ ما يمكن أن يتعرض له الانسان في حياته، فهو شعور مؤلم وصعب جداً والظلم اكبر الشرور في هذا العالم، وقد حرم الله عز وجل الظلم علي نفسه وعلي عباده في الارض، وامرنا بنشر العدل واقامته بين الناس، وفي هذا المقال يسعدنا ان ننقل لكم مجموعة رائعة ومميزة من احلي قصص واقعية عن الظلم مليئة بالمعاني والمواعظ المؤثرة.




قصة الرجل الذي ظلم سعد بن أبي وقاص
من اشهر قصص الظلم التي حدثت في زمن صحابة رسول الله صلي الله عليه وسلم، كان هناك رجلاً ظلم الصحابي الجليل سعد بن ابي وقاص رضي الله عنه، فدعا عليه سعد وقد كان مستجاب الدعوة، فاستجاب الله عز وجل لدعاءه، وقد روي البخاري في صحيحه هذه القصة بشكل مفصل قائلاً : شكا اهل الكوفة سعداً الي عمر رضي الله عنه فعزله واستعمل عليهم عماراً فشكوا حتي ذكروا أنه لا يصلي، فأرسل إليه قائلاً : إن قومك يزعمون أنك لا تصلي، فرد ابو اسحاق قائلاً : اما انا والله فقد كنت اصلي بهم صلاة رسول الله صلي الله عليه وسلم، أصلي صلاة العشاء، فأركد في الأوليين، وأخف في الأخريين، قال: ذاك الظن بك يا أبا إسحاق, فأرسل معه, رجلًا، أو رجالًا, إلى الكوفة، فسأل عنه اهل الكوفه ولم يترك مسجداً الا سأل عنه، وكان الجميع يثنون علي ابا اسحاق وعلي صلاته وافعاله، حتي دخل مسجداً لبني عبس فقام رجل منهم يدعي اسامة بن قتادة ويكني ابا سعدة وقال : إنَّ سعدًا كان لا يسير بالسرية، ولا يقسم بالسوية، ولا يعدل في القضية .


فما كان من سعد بن ابي وقاص رضي الله عنه إلا انه قال : أما والله لأدعونَّ بثلاث، اللهم إن كان عبدك هذا كاذبًا، قام رياءً وسمعةً, فأطل عمره، وأطل فقره، وعرضه بالفتن، وكان بعد إذا سئل يقول: شيخ كبير مفتون، أصابتني دعوة سعد، كما كان عبد الملك يحكي عن ابا سعدة قائلاً : (فأنا رأيته بعد قد سقط حاجباه على عينيه من الكبر، وإنه ليتعرض للجواري في الطرق يغمزهن) .

هذه هي عاقبة الظلم وهذه هي دعوة المظلم التي ليس بينها وبين الله حجاب .

قصة اخري عن الظلم
في يوم من الايام أدعت امرأة تدعي اروي بنت اويس علي سعيد بن زيد رضي الله عنه كذباً وافتراءاً انه اخذ شيئاً من ارضها، فشكته الي مروان بن الحكم، فقال سعيد : كيف آخذ شيئاً من ارضها بعد ما سمعت من رسول الله صلي الله عليه وسلم، فسألوه وماذا سمعت من رسول الله فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من أخذ شبرًا من الأرض ظلمًا طوقه إلى سبع أرضين، فما كان من مروان بن الحكم إلا ان قال له : لا أسألك بينة بعد هذا. فقال اللهم إن كانت كاذبة فعم بصرها واقتلها في أرضها .. وبالفعل لم تمت اروي بنت اويس إلا وقد ذهب بصرها، وذات يوم بينما هي تمشي في ارضها إذ وقعت في حفرة فماتت .
 
يروى ان احد اليهود مرّ على قرية
مسلمة واراد ان يلقي "بشبهات" على علمائها ولكنه قبل بلوغ القرية وجد راعي أغنام مسلم فقال اليهودي في نفسه دعني أبدء بهذا ( الراعي الجاهل )
وأشككه في دينه الإسلام ,
فأظهر اليهودي للراعي أنه مسلم وعابر طريق وبعد الجلوس معه بعض الوقت قال له اليهودي:
ألا ترى أننا كمسلمين نجد في حفظ القران مشقة شديدة لأنه يتكون من ثلاثين جزءً ؟
وفيه آيات كثيرة متشابه فلماذا لا نحذف المتشابه منها ؟
لأنها بلا فائدة وإنما تكرار للكلام فقط
ثم أردف اليهودي قوله وهو يبتسم ابتسامات ماكرة وبعد ذلك الحذف ستقل عدد أجزاء القران وسيسهل علينا حفظه ومراجعته ؟ ...
كل هذا الوقت والراعي يستمع بإنصات لليهودي فلما فرغ وانتهى قال الراعي لليهودي :
كلامك يا هذا جميل ومقنع .. !
(( فسر اليهودي الخبيث وفرح فرحة شديدة لظنه ان الراعي سقط في حباله ))
ولكن الأعرابي أكمل بقوله:
لكن لدي سؤال :
أليس في جسدك أنت أشياء متشابهه لا فائدة منها مثل يدين اثنتين / وقدمين / وإذنين / وعينين / ومنخرين ؟؟؟
فلماذا لا نقطع هذه الزيادات المتشابهة ليخف وزنك ويستفيد جسمك مما تأكل بدل أن يذهب غذائك لأشياء في جسدك متشابه ؟؟؟ كما أنك سترتاح من حمل أشياء متشابه في جسدك لا فائدة من تكرارها ... !!
هنا قام اليهودي فوراً وحزم متاعه وهو مسوّد الوجه عائد من طريقه يجر أذيال الحسرة والخيبة وهو يقول : ألجمني رد وفكر راعي أغنامهم فكيف بردّ علمائهم ......

اللهم فقّهنا في الدين و ثبتنا و المسلمين على الصراط المستقيم .​
 
الظلم ظلمات يا ابن ادم افعل

الظلم هو اسوأ ما يمكن أن يتعرض له الانسان في حياته، فهو شعور مؤلم وصعب جداً والظلم اكبر الشرور في هذا العالم، وقد حرم الله عز وجل الظلم علي نفسه وعلي عباده في الارض، وامرنا بنشر العدل واقامته بين الناس، وفي هذا المقال يسعدنا ان ننقل لكم مجموعة رائعة ومميزة من احلي قصص واقعية عن الظلم مليئة بالمعاني والمواعظ المؤثرة.




قصة الرجل الذي ظلم سعد بن أبي وقاص
من اشهر قصص الظلم التي حدثت في زمن صحابة رسول الله صلي الله عليه وسلم، كان هناك رجلاً ظلم الصحابي الجليل سعد بن ابي وقاص رضي الله عنه، فدعا عليه سعد وقد كان مستجاب الدعوة، فاستجاب الله عز وجل لدعاءه، وقد روي البخاري في صحيحه هذه القصة بشكل مفصل قائلاً : شكا اهل الكوفة سعداً الي عمر رضي الله عنه فعزله واستعمل عليهم عماراً فشكوا حتي ذكروا أنه لا يصلي، فأرسل إليه قائلاً : إن قومك يزعمون أنك لا تصلي، فرد ابو اسحاق قائلاً : اما انا والله فقد كنت اصلي بهم صلاة رسول الله صلي الله عليه وسلم، أصلي صلاة العشاء، فأركد في الأوليين، وأخف في الأخريين، قال: ذاك الظن بك يا أبا إسحاق, فأرسل معه, رجلًا، أو رجالًا, إلى الكوفة، فسأل عنه اهل الكوفه ولم يترك مسجداً الا سأل عنه، وكان الجميع يثنون علي ابا اسحاق وعلي صلاته وافعاله، حتي دخل مسجداً لبني عبس فقام رجل منهم يدعي اسامة بن قتادة ويكني ابا سعدة وقال : إنَّ سعدًا كان لا يسير بالسرية، ولا يقسم بالسوية، ولا يعدل في القضية .


فما كان من سعد بن ابي وقاص رضي الله عنه إلا انه قال : أما والله لأدعونَّ بثلاث، اللهم إن كان عبدك هذا كاذبًا، قام رياءً وسمعةً, فأطل عمره، وأطل فقره، وعرضه بالفتن، وكان بعد إذا سئل يقول: شيخ كبير مفتون، أصابتني دعوة سعد، كما كان عبد الملك يحكي عن ابا سعدة قائلاً : (فأنا رأيته بعد قد سقط حاجباه على عينيه من الكبر، وإنه ليتعرض للجواري في الطرق يغمزهن) .

هذه هي عاقبة الظلم وهذه هي دعوة المظلم التي ليس بينها وبين الله حجاب .

قصة اخري عن الظلم
في يوم من الايام أدعت امرأة تدعي اروي بنت اويس علي سعيد بن زيد رضي الله عنه كذباً وافتراءاً انه اخذ شيئاً من ارضها، فشكته الي مروان بن الحكم، فقال سعيد : كيف آخذ شيئاً من ارضها بعد ما سمعت من رسول الله صلي الله عليه وسلم، فسألوه وماذا سمعت من رسول الله فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من أخذ شبرًا من الأرض ظلمًا طوقه إلى سبع أرضين، فما كان من مروان بن الحكم إلا ان قال له : لا أسألك بينة بعد هذا. فقال اللهم إن كانت كاذبة فعم بصرها واقتلها في أرضها .. وبالفعل لم تمت اروي بنت اويس إلا وقد ذهب بصرها، وذات يوم بينما هي تمشي في ارضها إذ وقعت في حفرة فماتت .
الظلم ظلمات يا ابن ادم افعل ما شئت كما تدين تدان ودعوة المظلوم معلقة بين السماء والارض والله يوم المشهد العظيم يغفر ظلم العبد لربه انما لا يسامح فى ظلم العبد للعبد
 
اشتهر احد الاثرياء في مدينته بالكرم والسخاء الشديد فكان يساعد كل المساكين والمحتاجين والفقراء ، وكان لديه خير ومال كثير وثروة طائعة، ولكن كانت له عادتان سيتان فقد كان يتفاخر علي المساكين والمحتاجين وهم يعطيهم الصدقات، فإذا جاءه احد الفقراء يطلب منه درهماً كان يقول له بصوت مرتفع امام الناس : هل ترغب في درهم واحد فقط ؟ انا لا اعطي درهماً فقط، خذ هذه الدراهم العشرة .. وكان ايضاً هذا الثري اذا مر علي قير محتاج كان قد اعطاه صدقة من قبل يقول له امام الناس بصوت عال : ماذا فعلت ايها الرجل بالمال الذي اعطيته لك من قبل ؟ هل حللت به مشاكلك ؟!


ولذلك نفر منه الفقراء وكانوا لا يحبونه علي الرغم من انه يتصدق عليهم بسخاء وكرم طوال الوقت، حتي وصلوا أنهم كانوا يتمنون لو يكف عن مساعدتهم حتي لا يتفاخر عليهم بين الناس بهذا الشكل المهين، ولكن الثري لم يعدل عن هذه العادات السيئة، بل استمر يتباها ويتفاخر امام الناس بما يملك وبما يساعد به الفقراء من اموال وخيرات .

وذات يوم قرر أحد الاشخاص أن يلقن هذا الثري المتفاخر درساً لاينساه ابداً ويعلمه أن ما يفعله سئ للغاية ويعد خطأ كبيرا يضيع اجره وثوابه عن الله سبحانه وتعالي، جلس هذا الشخص في يوم من الايام في الطريق الذي يمر به الغني كعادته، وارتدي ملابس بالية قديمة ممزقة ووضع امامه كوباً صغيراً فارغاً واخفي جزء منه في التراب، ثم انتظر حتي مر من امامه الغني وقال له : يا اخى العرب هل يمكن ان تضع لي درهماً في هاذا الكوب؟ ففعل الغني مثلما يفعل في كل مرة وضحك بصوت مرتفع قائلاً في تفاخر : انا سوف ملأ هذا الكوب بالكامل بدراهم ودنانير كثيرة، و نادا على أحد أتباعه و امره ان يملى هاذا الكوب بدراهم وبالفعل بدأ الرجل يضع درهماً تلو الآخر حتي وضع مئة درهم ولكن الكوب لم يمتلئ !


فأمسك الرجل بكيس الدراهم وافرغه كله في الكوب ولكن دون فائدة ايضاً، فلم يمتلئ الكوب، فقال له الفقير : إن الكوب لم يمتلئ يا سيدي، نظر له الغني قائلاً : ولكن انا اموالي نفذت تماماً و اصبح امراً عباً ثقيلا فأجابه الرجل : هل تعلم لماذا ؟
ثم رفع الكوب فوجده مثقوباً من اسفله و قد حفر تحته حفره عميقه .. ثم قال له الرجل : لقد ابتلعت هذه الحفرة كل اموالك، وكذلك هو التفاخر والتباهي بكرمك وسخاءك وعطائك للفقراء والمحتاجين فإنه يبتلع اجرك وثوابك، ثم رد اليه الرجل امواله وهكذا فهم الغني الدرس .

العبرة من القصة : الكثير من الناس للاسف في هذه الايام اصبحوا يتفاخرون بالاعمال الصالحة مثل الحج ومساعدة الفقراء والكرم والسخاء وغيرها من الصالحات امام الناس، ويصورون هذه الامور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولا يعلمون ان هذا يعد فخراً وتباهياً بهذه الاعمال، فهو حفرة يضيع فيها الاجر والثواب .

 
آخر تعديل:
قصة رجل واضحية العيد

قبل العيد ذهب رب عائلة متوسط الدخل للسوق لشراء أضحية العيد وبعدما اختار الأضحية و دفع ثمنها التقى بأحد أصدقائه و طلب منه ان يأخذ الأضحية الى منزله
لأنه كان مشغول و كان صديقه متوجه الى ناحية بيته .
.
الصديق لم يكن متأكد من موقع المنزل بالضبط فأخطأ و أخذ الأضحية الى جيران صديقه و أعطاهم اياها قائلا هذه الأضحية لكم دون ان يذكر من من .
.
الجيران فقراء لا يملكون المال لشراء الأضحية ففرحوا كثيرا ظنا منهم أنها من احد المحسنين الى درجة ان زوجة صديقنا انتبهت لهم من شدة الفرحة و تسائلت في نفسها من اين لهم بالمال لشراء الكبش.
.
عندما عاد رب العائلة الى المنزل توقع ان يجد اولاده فرحين بالكبش لكن كل شيء عادي,
دخل المنزل و سأل زوجته فردت عليه انَّ لا أَحد اتى بالأضحية و تذكرت جيرانها
و قالت له اعتقد ان صديقك اخطأ و أخذ الأضحية لجيراننا فاذهب و آتِي بها .
.
فرد عليها ان الله قد كتبها لهم و لا يحق لنا ان نسلب فرحة الأولاد الفقراء
.
وقرر ان يذهب لشراء أضحية أخرى, عندما عاد إلى السوق وجد أحد البائعين يحط رحاله فذهب اليه و قال في نفسه سأكون اول المشترين عليه عسى ان يساعدني في الثمن
.
فعندما وصل عنده تصوروا ماذا قال له البائع ...
قال له: "في الطريق وقع لي حادث و نجوت انا وماشيتي بأعجوبة و نذرت نذرا أنه سيدع أول زبون يختار أفضل أضحية و يأخذها بدون ان يدفع شيء"
.
فسبحان الله
قال تعالى .." . ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب"

 
اجل وهي كدلك
لا شكر على واجب باذن الله اختي الغالية
بارك الله فيك للمرور الجميل والكلام الطيب وجزاك كل خير للمتابعة الجميلة
نورت الموضوع اختي الغالية
اتمنى ان تشاركيني كالعادة باذن الله
تحياتي احترامي وتقديري
في امان الله
السلام عليكم جزاك الله كل خير في الدارين وأتشرف بمعرفتك لان موضعوك روعة وقيمة تقبلي تحياتي
 
السلام عليكم جزاك الله كل خير في الدارين وأتشرف بمعرفتك لان موضعوك روعة وقيمة تقبلي تحياتي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك خير الجزاء غاليتي، ان شاء الله يارب نحن واياكم وكل المسلمين
كل الشرف لي والله اختي الكريمة الغالية، وسعيدة كثيرا جدا ان مواضيعي مفيذة ان شاء الله فتلك غايتي باذن الله
اسعد الله قلبك وملا كل اوقاتك وايامك سعادة وهناء ان شاء الله يارب
الله يحيي اصلك يارب غاليتي
بارك الله فيك وجزاك كل خير لكلامك الطيب وجعل كل حرف في ميزان حسناتك
اتمنى ان تشاركيني كما كنتي فالموضوع موضوعك
وعسى سبب غيابك خير ان شاء الله يارب​
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top