مسابقة معالم وآثار

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
شاركونا الموضوع ياجماعة الخير ادا عندكم شوية وقت

subscribed.gif
تعالوا حطو تذكار معنا لولاية زرتها

 
«عرش بلقيس» في اليمن.. كنوز مملكة سبأ المهجورة











عرش بلقيس



في مديرية الوادي في المحافظة، وتحديداً في الجانب الغربي من الطريق الذي يصل بين محافظتي مأرب وحضرموت في جنوب البلاد، يقع «عرش بلقيس»، المعلم الأشهر بين كل المعالم التاريخية اليمنية، والذي تحول شيئاً فشيئاً إلى كنز مهجور، بعدما ابتعد عنه الزوار والسياح، نتيجة المخاوف الأمنية وانتشار الجماعات المسلحة.

تاريخ المقال: 23-06-2014 02:14 AM
على بعد نحو 170 كيلومتراً من العاصمة اليمنية صنعاء، تقع مدينة مأرب، مركز محافظة مأرب وسط البلاد، وهي العاصمة الثانية لمملكة سبأ القديمة، التي ورد ذكرها في القرآن الكريم، في سورة تحمل اسم «سبأ»، والتي يصل عمرها إلى حوالي ثلاثة آلاف سنة.


ويقع «عرش بلقيس»، أو «العمايد» كما يعرف محلياً، في بداية صحراء الربع الخالي من الجهة الغربية، ويطلق عليه أيضاً اسم «معبد بران»، أو «معبد الشمس»، التي عبدها اليمنيون قديماً في عهد مملكة «سبأ»، قبل أن تدخل الملكة بلقيس في دين النبي سليمان عليه السلام.

وظل «عرش بلقيس»، الذي تقول المصادر التاريخية إنه بُني في عهد الملكة بلقيس التي حكمت مملكة سبأ في القرن العاشر قبل الميلاد، مطموراً تحت الرمال حتى العام 1988، عندما كشفت بعثة أثرية أجنبية النقاب عن هذا الكنز الأثري الرائع الجمال.

وسُمي العرش باسم «معبد بران»، تمييزاً له عن المعبد الآخر الذي يقع بالقرب منه، والذي يطلق عليه اسم «معبد أوام» أو «معبد المقه» (إله الدولة). ويختص «معبد بران» بالكثير من المميزات المعمارية والهندسية، بالإضافة إلى مكانته الدينية في الفترة ما بين القرنين العاشر والرابع قبل الميلاد، إذ كان الناس يحجون إليه من مختلف أنحاء الجزيرة العربية.

ويتكون «عرش بلقيس» من ستة أعمدة (العمود السادس مكسور)، كما يضم وحدات معمارية مختلفة، أهمــــها «قدس الأقداس» والفناء الأمامي، وملحقاتهما، مثل السور الكبير المبني من الطوب، والمنشآت التابعة له.

ويذكر كتاب «اليمن السعيد»، الصادر عن وزارة السياحة اليمنية، أن العناصر المعمارية لمعبد «بران» تطورت في حقبات زمنية مختلفة منذ مطلع الألف الأول قبل الميلاد. ويتكون المعبد اليوم من وحدة معمارية متناسقة، يتقابل فيها المدخل الرئيسي والساحة مع الدرج العالي، بشكل يوحي بالروعة والجمال وعظمة الإنجاز.

وشهد «العرش» عمليات ترميم واسعة على مراحل مختلفة بين العامين 1997 و2000، من قبل «المعهد الألماني للآثار»، ليصبح بالصورة التي هو عليها الآن، مستقبلاً زواره الذين يأتون إليه من مختلف أنحاء اليمن والمنطقة.

وحتى وقت قريب، ظلت آثار وكنوز مملكة «سبأ» قبلة السياح من مختلف بقاع الأرض، قبل أن تتسبب الأوضاع الأمنية في اليمن في توقف أفواج الزوار، خصوصاً عقب التفجير الذي استهدف في العام 2007 قافلة كانت تقل سياحاً إسباناً في محافظة مأرب. شيئاً فشيئاً، تحولت تلك الآثار والكنوز إلى ما يشبه الأطلال، لا يزورها سوى عدد قليل من المواطنين اليمنيين والسكان المحليين في المناسبات المختلفة.

ويرى مدير مديرية الوادي، عبد الله حمد جرادان، أن «المخاوف الأمنية، بالإضافة إلى الوجود الملحوظ للتنظيمات الإرهابية في المحافظة، يعتبر من أبرز أسباب تدهور الجانب السياحي في المنطقة، ما أدى لإهمال هذه الكنوز الأثرية وعدم إظهارها للعالم بالشكل المطلوب»، مشيراً إلى أن «من بين الحلول المقترحة لهذه المشكلة، والمتعلقة بالجانب الأمني، إشراك أبناء المناطق نفسها في العملية السياحية، حيث إنهم سيكونون أكثر قدرةً على حماية السياح والتقليل من عمليات الخطف والقتل، نظراً لمعرفتهم العميقة والدقيقة بطبيعة المنطقة».

واعترف جرادات بأن السلطات المحلية «ما زالت تبتعد عن هذه المسألة، نظراً للمخاوف الأمنية»، مشيراً إلى أن تفعيل الجانب السياحي «سيضيف المزيد من الموارد الاقتصادية لمحافظة مأرب وللبلاد عموماً، وسيمنح الكثير من فرص العمل لأبناء المحافظة لدى إشراكهم في العملية السياحية».


(عن «الأناضول»)
f0aabe673866364ace0ed78c89babc9f.jpg

68dc47a2d78aa7a47c531a4c0800f549.jpg

10e3eb02b21e9a8ec95ff39552fd4aac.jpg

35f834c4571f0f60e830976a06561544.jpg

9b1a32063b839d1cefe0fc794d4f08c1.jpg

f7210bb1f94bde2e3a1b11ccd965c23e.jpg

 
ظل المعبد حتى عام 1988م تغطيه كثبان الرمال المحيطة به ، إلى أن كشف عن تفاصيله المدفونة تحت الرمال نتائج التنقيب الأثري ، فوجد ان المعبد يتألف من وحدات معمارية مختلفة ، أهمها قدس الأقداس والفناء الأمامي وملحقاتهما ، مثل السور الكبير والمبني من الطوب والمنشآت التابعة ، لقد تطورت العناصر المعمارية لمعبد بران في حقب زمنية مختلفه منذ مطلع الألف الأول قبل الميلاد ، ويبدو ان المعبد مكون من وحدة معمارية متناسقة يتقابل فيها المدخل الرئيس والساحة مع المدرج العالي بشكل يوحي بالروعة والجمال وعظمة المنجز .

وتجدر الإشارة إلى ان العرش شهد عملية ترميم واسعة وعلى مدى أربعة مواسم متتالية إبتداءً من عام 1997م إلى 2000م من قبل المعهد الألماني للآثار وبهذا اصبح المعبد مهيئاً لاستقبال السياح وقد مرّ بناء المعبد بمرحلتين أساسيتين, الأولى من نهاية الألف الثاني حتى بداية الألف الأول قبل الميلاد والثانية بدأت عام 850 ق.م.
الشكل العام

المعبد مربع الشكل له مساحة مكشوفة تتوسطها البئر المقدسة وحوض ماء حجري يصل إليه الماء بواسطة مصب من فم الثور المقدس. والقاعة محاطة بعدد من الجدران من الشمال والغرب والجنوب وامام الجدار الغربي ينتصب عدد من المقاعد المرمرية ومن القاعه المكشوفة, وتوجد 12 درجة تؤدي إلى قدس الأقداس حيث الستة الأعمدة يوجد حاليا خمسة أعمدة والسادس مكسور ذات التيجان المزخرفة بالمكعبات ويزن العمود 17 طن و350 كجم ويبلغ طوله 12 متر وسمكه 80×60 سم. يحيط بساحة المعبد المقدسة سور من اللِبن"الطين" وله أبراج ، ويقع باب المعبد في الجهة الشمالية.
ظل المعبد حتى عام 1988م تغطيه كثبان الرمال المحيطة به ، إلى أن كشف عن تفاصيله المدفونة تحت الرمال نتائج التنقيب الأثري ، فوجد ان المعبد يتألف من وحدات معمارية مختلفة ، أهمها قدس الأقداس والفناء الأمامي وملحقاتهما ، مثل السور الكبير والمبني من الطوب والمنشآت التابعة ، لقد تطورت العناصر المعمارية لمعبد بران في حقب زمنية مختلفه منذ مطلع الألف الأول قبل الميلاد ، ويبدو ان المعبد مكون من وحدة معمارية متناسقة يتقابل فيها المدخل الرئيس والساحة مع المدرج العالي بشكل يوحي بالروعة والجمال وعظمة المنجز .

وتجدر الإشارة إلى ان العرش شهد عملية ترميم واسعة وعلى مدى أربعة مواسم متتالية إبتداءً من عام 1997م إلى 2000م من قبل المعهد الألماني للآثار وبهذا اصبح المعبد مهيئاً لاستقبال السياح وقد مرّ بناء المعبد بمرحلتين أساسيتين, الأولى من نهاية الألف الثاني حتى بداية الألف الأول قبل الميلاد والثانية بدأت عام 850 ق.م.
عرف بأعمدته الخمسة اما العمود السادس فهو مكسور .عرش بلقيس أو معبد بران يعد الموقع الأثري الأشهر بين آثار اليمن ، ويقع على بعد 1400 متر إلى الشمال الغربي من محرم بلقيس وهو معبد سبئي كرّس لإله القمر "إلمقه" ويلي معبد أوام من حيث الأهمية ويعرف محليا "بالعمايد ". [1]

قال تعالى { قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَاْ آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ }

قصة سليمان عليه السلام وبلقيس ملكة سبأ وموضوع نقل العرش، لم يكن إلا ضرباً من ضروب السحر فكيف يتمكن مخلوق من إحضار عرش ملكة سبأ في ذلك العصر من على بعد آلاف الكيلو مترات في جزء من ثانية، أي قبل أن يرتد إلى سليمان عليه السلام طرفه؟ ولكن العلم الحديث يخبرنا بأن هذا لا يتحتم أن يكون سحراً! فحدوثه ممكن من الناحية العلمية أو على الأقل من الناحية النظرية بالنسبة لمقدرتنا في القرن العشرين.

أما كيف يحدث ذلك فهذا هو موضوعـنا.. الطاقة والمادة صورتان مختلفتان لشيءٍ واحد, فالمادة يمكن أن تتحول إلى طاقة والطاقة إلى مادة وذلك حسب المعادلة المشهورة وقد نجح الإنسان في تحويل المادة إلى طاقة وذلك في المفاعلات الذرية التي تولد لنا الكهرباء ولو أن تحكمه في هذا التحويل لا يزال يمر بأدوار تحسين وتطوير, وكذلك فقد نجح الإنسان -ولو بدرجة أقل بكثير- من تحويل الطاقة إلى مادة وذلك في معجلات الجسيمات (Particle accelerator) ولو أن ذلك مازال يتم حتى الآن على مستوى الجسيمات.

فتحول المادة إلى طاقة والطاقة إلى مادة أمر ممكن علمياً وعملياً فالمادة والطاقة قرينان, ولا يعطل حدوث هذا التحول على نطاق واسع إلا صعوبة حدوثه والتحكم فيه تحت الظروف والإمكانيات العلمية والعملية الحالية, ولا شك أن التوصل إلى الطرق العلمية والوسائل العملية المناسبة لتحويل الطاقة إلى مادة والمادة إلى طاقة في سهولة ويسر يستدعي تقدماً علمياً وفنياً هائلين. فمستوى مقدرتنا العلمية والعملية حالياً في هذا الصدد ليس إلا كمستوى طفل يتعلم القراءة،.
فإذا تمكن الإنسان في يوم من الأيام من التحويل السهل الميسور بين المادة والطاقة، فسوف ينتج عن ذلك تغيرات جذرية بل وثورات ضخمة في نمط الحياة اليومي، وأحد الأسباب أن الطاقة ممكن إرسالها بسرعة الضوء على موجات ميكرونية إلى أي مكان نريد, ثم نعود فنحولها إلى مادة! وبذلك نستطيع أن نرسل أي جهاز أو حتى منزلاً بأكمله إلى أي بقعة نختارها على الأرض أو حتى على القمر أو المريخ في خلال ثوان أو دقائق معدودة.

والصعوبة الأساسية التي يراها الفيزيائيون لتحقيق هذا الحلم هي في ترتيب جزئيات أو ذرات المادة في الصورة الأصلية تماماً, كل ذرة في مكانها الأول الذي شغلته قبل تحويلها إلى طاقة لتقوم بوظيفتها الأصلية. وهناك صعوبة أخرى هامة يعاني منها العلم الآن وهي كفاءة والتقاط الموجات الكهرومغناطيسية الحالية والتي لاتزيد على 60% وذلك لتبدد أكثرها في الجو كل هذا كان عرضاً سريعاً لموقف العلم وإمكانياته الحالية في تحويل المادة إلى طاقة والعكس..

فلنعد الآن لموضوع نقل عرش الملكة بلقيس, فالتفسير المنطقي لما قام به الذي عنده علم من الكتاب -سواء أكان إنسي أو جني- حسب علمنا الحالي أنه قام أولاً بتحويل عرش ملكة سبأ إلى نوع من الطاقة ليس من الضروري أن يكون في صورة طاقة حرارية مثل الطاقة التي نحصل عليها من المفاعلات الذرية الحالية ذات الكفاءة المنخفضة, ولكن طاقة تشبه الطاقة الكهربائية أو الضوئية يمكن إرسالها بواسطة الموجات الكهرومغناطيسية. والخطوة الثانية هي أنه قام بإرسال هذه الطاقة من سبأ إلى ملك سليمان, ولأن سرعة انتشار الموجات الكهرومغناطيسية هي نفس سرعة انتشار الضوء أي 300000 كم - ثانية فزمن وصولها عند سليمان ثلاثة آلاف كيلومتراً.. والخطوة الثالثة والأخيرة أنه حول هذه الطاقة عند وصولها إلى مادة مرة أخرى في نفس الصورة التي كانت عليها أي أن كل جزيء وكل ذرة رجعت إلى مكانها الأول!. إن إنسان القرن العشرين ليعجز عن القيام بما قام به هذا الذي عنده علم من الكتاب منذ أكثر من ألفي عام؛ فمقدرة الإنسان الحالي لا تتعدى محاولة تفسير فهم ماحدث.

فما نجح فيه إنسان القرن العشرين هو تحويل جزء من مادة العناصر الثقيلة مثل اليورانيوم إلى طاقة بواسطة الانشطار في ذرات هذه العناصر. أما التفاعلات النووية الأخرى التي تتم بتلاحم ذرات العناصر الخفيفة مثل الهيدروجين والهليوم والتي تولد طاقات الشمس والنجوم فلم يستطع الإنسان حتى الآن التحكم فيها. وحتى إذا نجح الإنسان في التحكم في طاقة التلاحم الذري, لا تزال الطاقة المتولدة في صورة بدائية يصعب إرسالها مسافات طويلة بدون تبديد الشطر الأكبر منها. فتحويل المادة إلى موجات ميكرونية يتم حالياً بالطريقة البشرية في صورة بدائية تستلزم تحويل المادة إلى طاقة حرارية ثم إلى طاقة ميكانيكية ثم إلى طاقة كهربائية وأخيراً إرسالها على موجات ميكرونية ولهذا السبب نجد أن الشطر الأكبر من المادة التي بدأنا بها تبددت خلال هذه التحويلات ولا يبقى إلا جزء صغير نستطيع إرساله عن طريق الموجات الميكرونية.

فكفاءة تحويل المادة إلى طاقة حرارية ثم إلى طاقة ميكانية ثم إلى طاقة كهربائية لن يزيد عن عشرين في المائة20 % حتى إذا تجاوزنا عن الضعف التكنولوجي الحالي في تحويل اليورانيوم إلى طاقة فالذي يتحول إلى طاقة هو جزء صغير من كتلة اليورانيوم، أما الشطر الأكبر فيظل في الوقود النووي يشع طاقته على مدى آلاف وملايين السنيين متحولاً إلى عناصر أخرى تنتهي بالرصاص. وليس هذا بمنتهى القصد! ففي الطرف الأخر يجب التقاط وتجميع هذه الموجات ثم إعادة تحويلها إلى طاقة ثم إلى مادة كل جزيء وكل ذرة وكل جسيم إلى نفس المكان الأصلي, وكفاءة تجميع هذه الأشعة الآن وتحويلها إلى طاقة كهربائية في نفس الصورة التي أرسلت بها قد لا تزيد عن50% أي أنه ما تبقى من المادة الأصلية حتى الآن بعد تحويلها من مادة إلى طاقة وإرسالها عن طريق الموجات الكهرومغناطيسية المكرونية واستقبالها وتحويلها مرة أخرى إلى طاقة هو10% وذلك قبل أن نقوم بالخطوة النهائية وهي تحويل هذه الطاقة إلى مادة وهذه الخطوة الأخيرة -أي تحويل هذه الطاقة إلى مادة في صورتها الأولى- هو ما يعجز عنه حتى الآن إنسان القرن العشرين، ولذلك فنحن لا ندري كفاءة إتمام هذه الخطوة الأخيرة وإذا فرضنا أنه تحت أفضل الظروف تمكن الإنسان من تحويل50% من هذه الطاقة المتبقية إلى مادة فالذي سوف نحصل عليه هو أقل من 5% من المادة التي بدأنا بها ومعنى ذلك أننا إذا بدأنا بعرش الملكة بلقيس وحولناه بطريقة ما إلى طاقة وأرسلنا هذه الطاقة على موجات ميكرونية, ثم استقبلنا هذه الموجات وحولناها إلى طاقة مرة أخرى أو إلى مادة فلن نجد لدينا أكثر من 5% من عرش الملكة بلقيس وأما الباقي فقد تبدد خلال هذه التحويلات العديدة نظراً للكفاءات الرديئة لهذه العمليات, وهذه الــ 5% من المادة الأصلية لن تكفي لبناء جزء صغير من عرشها مثل رجل أو يد كرسي عرش الملكة. إن الآيات القرأنية لا تحدد شخصية هذا الذي كان { عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ } هل كان إنسياً أم جنياً! وقد ذكر في كثير من التفاسير أن الذي قام بنقل عرش بلقيس هو من الإنس ويدعى آصف بن برخياء, ونحن نرجّح أن الذي قام بهذا العمل هو عفريت آخر من الجن, فاحتمال وجود إنسان في هذا العصر على هذه الدرجة الرفيعة من العلم والمعرفة هو إحتمال جدُّ ضئيل. فقد نجح هذا الجني في تحويل عرش بلقيس إلى طاقة ثم إرساله مسافة آلاف الكيلو مترات ثم إعادة تحويله إلى صورته الأصلية من مادة تماماً كما كان في أقل من ثانية, أو حتى في عدة ثوان إذا اعتبرنا عرض الجني الأول الذي أبدى استعداده لإحضار العرش قبل أن يقوم سليمان عليه السلام من كرسيه.
فمستوى معرفة وقدرة أي من الجنيين الأول والثاني منذ نيف وألفي عام لأرفع بكثير من مستوى المعرفة والقدرة الفنية والعلمية التي وصل إليها إنسان القرن العشرين.
 
190.jpg

عرش بلقيس عرش بلقيس أو معبد بران يعد الموقع الأثري الأشهر بين آثار اليمن ، ويقع على بعد 1400 متر إلى الشمال الغربي من محرم بلقيس وهو معبد سبئي كرّس لإله القمر "إلمقه" ويلي معبد أوام من حيث الأهمية ويعرف محليا "بالعمايد
 
على بعد نحو 170 كم من العاصمة اليمنية صنعاء، تقع مدينة "مأرب"، مركز محافظة مأرب، وسط البلاد، وهي العاصمة الثانية لمملكة سبأ القديمة، التي ورد ذكرها في القرآن الكريم، في سورة "سبأ"، ويصل عمرها إلى حوالي ثلاثة آلاف سنة. في مديرية الوادي بمحافظة مأرب، وبالتحديد في الجانب الغربي من الطريق الذي يصل بين محافظتي مأرب، وحضرموت، يقع "عرش بلقيس"، المعلم الأشهر من بين كل المعالم التاريخية اليمنية، الذي تحول شيئا فشيئا إلى كنز مهجور، بعد أن هجره الزوار والسياح، جراء المخاوف الأمنية، وانتشار الجماعات المسلحة. يقع "عرش بلقيس"، في بداية صحراء الربع الخالي من الجهة الغربية، ويطلق عليه أيضاً "معبد بران"، أو "معبد الشمس"، التي عبدها اليمنيون قديما في عهد مملكة "سبأ" قبل أن تدخل الملكة بلقيس في دين النبي سليمان عليه السلام. عرش بلقيس، الذي تقول المصادر التاريخية إنه بني في عهد الملكة بلقيس التي حكمت مملكة سبأ في القرن العاشر قبل الميلاد?‎، ظل مطموراً تحت الرمال حتى العام 1988 عندما كشفت بعثة أثرية أجنبية النقاب عن هذا الكنز الأثري بديع الجمال. وسمي العرش "معبد بران"، تمييزاً له عن المعبد الآخر الذي يقع بالقرب منه ويطلق عليه "معبد أوام" أو "معبد المقه" ( إله الدولة)، ويختص معبد بران بالكثير من المميزات المعمارية والهندسية، بالإضافة إلى مكانته الدينية في الفترة ما بين القرنين العاشر والرابع قبل الميلاد حيث كان الناس يحجون إليه من مختلف أنحاء الجزيرة العربية. يتكون "عرش بلقيس" من 6 أعمدة، أحدها مكسور، كما يضم وحدات معمارية مختلفة أهمها "قدس الأقداس"، والفناء الأمامي وملحقاتهما، مثل السور الكبير المبني من الطوب، إضافة إلى المنشآت التابعة له. وبحسب كتاب "اليمن السعيد" الصادر عن وزارة السياحة اليمنية، فقد تطورت العناصر المعمارية لمعبد "بران"، في حقب زمنية مختلفة منذ مطلع الألف الأول قبل الميلاد، ويبدو أن المعبد مكون من وحدة معمارية متناسقة يتقابل فيها المدخل الرئيس والساحة مع الدرج العالي، بشكل يوحي بالروعة والجمال وعظمة المنجز". وشهد "العرش" عمليات ترميم واسعة على مراحل مختلفة، بين عامي 1997 و2000، من قبل المعهد الألماني للآثار، ليصبح بالصورة التي هو عليها الآن، مستقبلاً زواره الذين يأتون إليه من مختلف البقاع. وإلى وقت قريب كانت آثار وكنوز مملكة "سبأ" قبلة السياح من مختلف بقاع الأرض، قبل أن تسبب الأوضاع الأمنية في اليمن في توقف أفواج الزوار، خصوصاً عقب التفجير الذي استهدف في العام 2007 قافلة كانت تقل سياحاً إسبان في محافظة مأرب وراح ضحيته ثمانية من هؤلاء السياح، وتحولت تلك الآثار والكنوز إلى ما يشبه الأطلال، لا يزورها إلا عدد قليل من المواطنين اليمنيين والسكان المحليين في المناسبات المختلفة. ويرى مدير مديرية الوادي، عبدالله حمد جرادان، أن "المخاوف الأمنية، بالإضافة الى التواجد الملحوظ للتنظيمات الإرهابية في المحافظة، يعتبر من أبرز أسباب تدهور الجانب السياحي في المنطقة، ما أدى لإهمال هذه الكنوز الأثرية وعدم إظهارها للعالم بالشكل المطلوب". ويضيف جرادان، في حديث لوكالة الأناضول "أن من بين الحلول المقترحة لهذه المشكلة والمتعلقة بالجانب الأمني هو إشراك أبناء المناطق نفسها في العملية السياحية، حيث أنهم سيكونون أكثر قدرةً على حماية السياح والتكفل من عمليات الاختطاف والقتل نظراً لمعرفتهم بطبيعة المنطقة". وأوضح أن السلطات المحلية "لازالت تبتعد عن هذه المسألة، نظراً للمخاوف الأمنية"، مشيراً إلى أن تفعيل الجانب السياحي "سيضيف المزيد من الموارد الاقتصادية لمحافظة مأرب وللبلاد عموماً، وسيمنح الكثير من فرص العمل لأبناء المحافظة حال إشراكهم في العملية السياحية".



n4hr_13016510675.jpg
 

9394556.jpg





الـــــضـــــــــــــريح الملكي الموريتاني بسيدي راشد تيبآآزة :



تعتبر تسمية “الضريح الملكي الموريتاني”، التسمية الرسمية المعتمدة لدى المختصين في الآثار ورجال الثقافة والعارفين بخبايا التاريخ القديم، رغم أن السكان بسيدي راشد وتيبازة والكثير من الجزائريين عموما، يطلقون على المكان أيضا اسم “قبر الرومية”، وتقول مصادر مختلفة تحدثت إليها “الجزائر نيوز” لتفسير هذا الاختلاف في التسمية، أن اسم “قبر الرومية” يعود إلى كون “الأبواب الوهمية الأربعة التي يضمها الضريح تحمل علامة الصليب” وذلك بالرغم من أن هذا الضريح الموريتاني تم بناؤه، على الأرجح، قبل ظهور المسيحية، أو قبل فترة انتشارها، على الأقل، وفق مصادر تاريخية تشير إلى أن الضريح بناه “يوبا الثاني”، الذي حكم في الفترة الممتدة من سنة 25 قبل الميلاد إلى سنة 23 بعد الميلاد، وزوجته الملكة “كيلوباترا سيليني”.
ويعود بناء هذا الضريح، إلى ما يعرف بالفترة النوميدية، نسبة إلى مملكة نوميديا التي امتدت قديما عبر أرجاء واسعة من شمال إفريقيا، وهو يقع على بعد 15 كلم تقريبا من مدينة تيبازة وقرابة كيلومترين من بلدية سيدي راشد، إحدى بلديات ولاية تيبازة.
ويتميز هذا الضريح أيضا بموقعه على هضبة تطل على الشريط الساحلي، حيث يمكن أيضا رؤية ساحل متيجة بأكمله على ارتفاع يصل إلى 261 متر فوق سطح البحر، وفي الواقع، فإن مجرد الصعود فوق قبة هذا المعلم التاريخي يتيح منظرا طبيعيا رائعا، يمزج بين زرقة البحر وجمال الطبيعة الخضراء وذلك على اعتبار أن هذا المعلم يقع وسط مساحات خضراء واسعة تزيد المكان المكان رهبة ورونقا...
وتم تصنيف هذا الموقع في عام 1982 ضمن التراث العالمي للإنسانية، كما يوجد هذا المعلم التاريخي والسياحي ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة التربية والثقافة والعلم التابعة للأمم المتحدة “يونيسكو” منذ سنة 2002 كواحد من الأضرحة الملكية الموريتانية وكذا المواقع الجنائزية لفترة ما قبل الإسلام.
ويشكل هذا الضريح “كومة” كبيرة ومتجانسة من الحجارة المتراصة بحجم يصل، تقريبا، إلى 80 ألف متر مكعب، في حين يبلغ قطره 64 مترا وارتفاعه 33 مترا، كما يبلغ الجزء الأسطواني المزين في محيطه قرابة 160 مترا مربعا.
ويضم هذا الضريح أربعة أبواب وهمية لا يمكن الدخول من خلالها إلى الضريح على اعتبار أن المحل الرئيسي لهذا المعلم تم اكتشافه من طرف مختصين في الأثار خلال فترة الاستعمار الفرنسي، وتتشكل هذه الأبواب الوهمية من لوحات مستطيلة من الحجارة علو كل واحدة منها قرابةسبعة أمتار، كما تحمل هذه الأبواب علامات بارزة للصليب، وتعتبر هذه الزينة في شكل “الصليب” هي العامل الذي كان وراء التسمية التقليدية للضريح بكونه “قبر الرومية” كتسمية تقليدية اعتمدت لدى السكان منذ فترة طويلة.
وخلال فترة حكم العثمانيين في القرن السادس عشر الميلادي، حاول الباشا صالح رايس فتح هذا الضريح ومعرفة أسراره وذلك عندما قام بقنبلة قبته بهدف البحث عن مدخل، وهذا ما أدى إلى الإضرار بالجزء الخارجي للبوابة الشرقية، أما في القرن الثامن عشر الميلادي، قام الباي بابا محمد بأعمال تنقيب على مستوى الضريح، لكن من دون الوصول إلى أية نتيجة.
وخلال مرحلة الاستعمار الفرنسي، وبالضبط ما بين سنتي 1865 و1866، أطلقت حملات تنقيب جديدة من جانب “أدريان بيربروغر”، مفتش المعالم التاريخية وكذا من جانب مختص يدعى “ماك كارثي”، وذلك بطلب من نابليون الثالث حاكم فرنسا في ذلك الوقت، وقد سمحت هذه الحملة بتحيين المدخل الحقيقي للضريح والذي كان قبل ذلك مجهولا على مدار القرون، ويقع هذا المدخل تحت المكان الذي تعلوه البواية الشرقية، كما أن هذا المدخل تم غلقة أيضا في بداية التسعينيات لأسباب أمنية خالصة وفق المعلومات المقدمة لنا من جانب المدير الولائي للثقافة، وكذا من جانب أعون الأمن الذين يحرسون المكان ليلا ونهارا.
وبالنسبة لتاريخ بناء هذا الضريح وكذا وظيفته الحقيقية، فتبقى أمور غير معروفة بدقة، وقد ورد ذكر هذا الضريح في نص يعود للجغرافي “بومبونيوس ميلا”، مؤرخ في الأربعينيات بعد الميلاد، وهي الفترة التي تم فيها ضم مملكة موريتانيا إلى روما في حين يعتقد بعض المؤرخين أن الأمر يتعلق بضريح ملكي بناه “يوبا الثاني” خلال فترة حكمه، ما بين سنة 25 قبل الميلاد وسنة 23 بعد الميلاد، وزوجته “كيلوباترا سيليني”. كما يعتقد آخرون أن الدراسة المعمارية للمعلم تسمح بتأريخ بنائه، تقريبا، في القرن الأول أو الثاني قبل الميلاد، وبالتالي فإن الأمر تم في حقبة ما قبل سيطرة الرومان على شمال إفريقيا.







100470.jpg
 
آخر تعديل:
ضريح امدغاسن في باتنة

9k=


تملك الجزائر أثارا متنوعة تعود إلى مختلف الحقب الزمنية، وتضرب في عمق التاريخ، ومن بين أبرز ما خلّفته الحضارات السالفة أضرحة تعود لملوك حكموا مناطق من الجزائر في حقب تاريخية مختلفة، ومن بينها أحد الشواهد الضخمة التي جلبت انتباه أشهر العلماء من مختلف أنحاء العالم لدراسته وتحديد جذوره، وهو ضريح "امدغاسن".
هو ضريح ضخم، ضخامته أكسبته مكانة هامة بين التشكيلة المتنوعة للآثار المتواجدة على التراب الوطني.
87086182.jpg
موقعه ومقاساته:
يقع ضريح "امدغاسن" على بعد حوالي 30 كلم غرب مدينة باتنة بمنطقة بومية، ويبعد عن الجزائر العاصمة على نحو 470 كلم شرق الجزائر.
معلم تاريخي آية في الجمال والضخامة، يقع في منطقة صعبة الوصول إليها بسبب موقعه والمسالك المؤدية إليه، بالإضافة إلى انعدام وجود أي مرشد إلى هذه التحفة الأثرية النادرة، وهذا تقصير من الهيئات الثقافية المعنية بحماية تراثنا التاريخي.
تحفة فنية تشبه إلى أبعد الحدود الضريح الملكي الموريتاني المتواجد بتيبازة، تضارب الباحثون في نسبته غير أن البحث في تاريخ الحضارات أوصلهم إلى إرجاعه للفترة النوميدية، فغابريال كامبس الباحث الأثري الكبير نسبه لأحد ملوك النوميديين.
هو ضريح دائري الشكل قطره يبلغ حوالي 59 متر مكونا بذلك شكل الدف الأسطواني مكللا ومتوجا بدكات ومقاعد، وتكون في مجموعها شكلا مخروطيا وارتفاعه الإجمالي يبلغ 19 متر.
أجريت على المعلم أبحاث كثيرة وأرجع تاريخ إنجازه في نهاية القرن الرابع وبداية القرن الثالث قبل الميلاد.
تعرّض الضريح للعوامل الطبيعية، مما أدى إلى افتقاد سقفه المخروطي لعدد من حجارته الضخمة المصقولة وهي متناثرة قربه، وهذا ما أدى بالسلطات لتسييجه لتفادي إصابة الزوار إثر سقوط حجارته، لذلك قررت الوزارة بالقيام بترميمه لتفادي انهيار هذا المعلم النادر والضخم.
إن هذا المعلم الضخم لم ينل حقه من الشهرة والاهتمام، وذلك نظرا لموقعه النائي والمعزول، فهناك تهميش من طرف الجهات المعنية، لم تقم له الدعاية اللازمة لتشهيره أو إرسال مرشدين سياحيين لتوجيه الزوار والسياح الأجانب إليه، فتصميمه الهرمي مميز جدا ونادر، خاصة أن الآثار النوميدية قليلة بالنسبة للآثار الرومانية، لهذا تحظى هذه الأخيرة بالاهتمام الأكبر من الآثار النوميدية ورمز هوية هذه الحضارة.
Z
 
السلام عليكم


معلم اليوم

9394556.jpg


100470.jpg



ضريح امدغاسن في باتنة





تملك الجزائر أثارا متنوعة تعود إلى مختلف الحقب الزمنية، وتضرب في عمق التاريخ، ومن بين أبرز ما خلّفته الحضارات السالفة أضرحة تعود لملوك حكموا مناطق من الجزائر في حقب تاريخية مختلفة، ومن بينها أحد الشواهد الضخمة التي جلبت انتباه أشهر العلماء من مختلف أنحاء العالم لدراسته وتحديد جذوره، وهو ضريح "امدغاسن".
هو ضريح ضخم، ضخامته أكسبته مكانة هامة بين التشكيلة المتنوعة للآثار المتواجدة على التراب الوطني.


موقعه ومقاساته:
يقع ضريح "امدغاسن" على بعد حوالي 30 كلم غرب مدينة باتنة بمنطقة بومية، ويبعد عن الجزائر العاصمة على نحو 470 كلم شرق الجزائر.
معلم تاريخي آية في الجمال والضخامة، يقع في منطقة صعبة الوصول إليها بسبب موقعه والمسالك المؤدية إليه، بالإضافة إلى انعدام وجود أي مرشد إلى هذه التحفة الأثرية النادرة، وهذا تقصير من الهيئات الثقافية المعنية بحماية تراثنا التاريخي.
تحفة فنية تشبه إلى أبعد الحدود الضريح الملكي الموريتاني المتواجد بتيبازة، تضارب الباحثون في نسبته غير أن البحث في تاريخ الحضارات أوصلهم إلى إرجاعه للفترة النوميدية، فغابريال كامبس الباحث الأثري الكبير نسبه لأحد ملوك النوميديين.
هو ضريح دائري الشكل قطره يبلغ حوالي 59 متر مكونا بذلك شكل الدف الأسطواني مكللا ومتوجا بدكات ومقاعد، وتكون في مجموعها شكلا مخروطيا وارتفاعه الإجمالي يبلغ 19 متر.
أجريت على المعلم أبحاث كثيرة وأرجع تاريخ إنجازه في نهاية القرن الرابع وبداية القرن الثالث قبل الميلاد.
تعرّض الضريح للعوامل الطبيعية، مما أدى إلى افتقاد سقفه المخروطي لعدد من حجارته الضخمة المصقولة وهي متناثرة قربه، وهذا ما أدى بالسلطات لتسييجه لتفادي إصابة الزوار إثر سقوط حجارته، لذلك قررت الوزارة بالقيام بترميمه لتفادي انهيار هذا المعلم النادر والضخم.
إن هذا المعلم الضخم لم ينل حقه من الشهرة والاهتمام، وذلك نظرا لموقعه النائي والمعزول، فهناك تهميش من طرف الجهات المعنية، لم تقم له الدعاية اللازمة لتشهيره أو إرسال مرشدين سياحيين لتوجيه الزوار والسياح الأجانب إليه، فتصميمه الهرمي مميز جدا ونادر، خاصة أن الآثار النوميدية قليلة بالنسبة للآثار الرومانية، لهذا تحظى هذه الأخيرة بالاهتمام الأكبر من الآثار النوميدية ورمز هوية هذه الحضارة.


9394556.jpg



The-Royal-Mausoleum-of-Mauretania-01.jpg


The-Royal-Mausoleum-of-Mauretania-02.jpg


The-Royal-Mausoleum-of-Mauretania-03.jpg


The-Royal-Mausoleum-of-Mauretania-04.jpg


The-Royal-Mausoleum-of-Mauretania-05.jpg


The-Royal-Mausoleum-of-Mauretania-06.jpg





 
آخر تعديل:
السلام عليكم


معلم اليوم

9394556.jpg


100470.jpg


معلــــــــــم اليوم :

ضريح امدغاسن في باتنة

ضريح الملكي الموريتاني بسيدي راشد { تيبآزة }



تملك الجزائر أثارا متنوعة تعود إلى مختلف الحقب الزمنية، وتضرب في عمق التاريخ، ومن بين أبرز ما خلّفته الحضارات السالفة أضرحة تعود لملوك حكموا مناطق من الجزائر في حقب تاريخية مختلفة، ومن بينها أحد الشواهد الضخمة التي جلبت انتباه أشهر العلماء من مختلف أنحاء العالم لدراسته وتحديد جذوره، وهو ضريح "امدغاسن".

هو ضريح ضخم، ضخامته أكسبته مكانة هامة بين التشكيلة المتنوعة للآثار المتواجدة على التراب الوطني.

موقعه ومقاساته:

يقع ضريح "امدغاسن" على بعد حوالي 30 كلم غرب مدينة باتنة بمنطقة بومية، ويبعد عن الجزائر العاصمة على نحو 470 كلم شرق الجزائر.

معلم تاريخي آية في الجمال والضخامة، يقع في منطقة صعبة الوصول إليها بسبب موقعه والمسالك المؤدية إليه، بالإضافة إلى انعدام وجود أي مرشد إلى هذه التحفة الأثرية النادرة، وهذا تقصير من الهيئات الثقافية المعنية بحماية تراثنا التاريخي.

تحفة فنية تشبه إلى أبعد الحدود الضريح الملكي الموريتاني المتواجد بتيبازة، تضارب الباحثون في نسبته غير أن البحث في تاريخ الحضارات أوصلهم إلى إرجاعه للفترة النوميدية، فغابريال كامبس الباحث الأثري الكبير نسبه لأحد ملوك النوميديين.

هو ضريح دائري الشكل قطره يبلغ حوالي 59 متر مكونا بذلك شكل الدف الأسطواني مكللا ومتوجا بدكات ومقاعد، وتكون في مجموعها شكلا مخروطيا وارتفاعه الإجمالي يبلغ 19 متر.

أجريت على المعلم أبحاث كثيرة وأرجع تاريخ إنجازه في نهاية القرن الرابع وبداية القرن الثالث قبل الميلاد.

تعرّض الضريح للعوامل الطبيعية، مما أدى إلى افتقاد سقفه المخروطي لعدد من حجارته الضخمة المصقولة وهي متناثرة قربه، وهذا ما أدى بالسلطات لتسييجه لتفادي إصابة الزوار إثر سقوط حجارته، لذلك قررت الوزارة بالقيام بترميمه لتفادي انهيار هذا المعلم النادر والضخم.

إن هذا المعلم الضخم لم ينل حقه من الشهرة والاهتمام، وذلك نظرا لموقعه النائي والمعزول، فهناك تهميش من طرف الجهات المعنية، لم تقم له الدعاية اللازمة لتشهيره أو إرسال مرشدين سياحيين لتوجيه الزوار والسياح الأجانب إليه، فتصميمه الهرمي مميز جدا ونادر، خاصة أن الآثار النوميدية قليلة بالنسبة للآثار الرومانية، لهذا تحظى هذه الأخيرة بالاهتمام الأكبر من الآثار النوميدية ورمز هوية هذه الحضارة.

25660


2808629.jpg


15682


20858465.jpg




9394556.jpg


يروي هذا الضريح قصة حب بين (سليني إبنة كليوباترا وملك البربر يوبا).
يقع في منتصف الطريق بين عاصمة الجزائر الحالية التي كانت قديما تسمى «إيكوزيوم» ومدينة «أيول» عاصمة موريتانيا القديمة.
لم يفصح بعد عن كل أسراره وظل لقرون محل بحث المؤرخين والمهتمين بمجال الآثار والحضارات الغابرة.
أطلق عليها الأكاديميون إسم "الضريح الملكي الموريتاني"، بينما تسميه العامة "قبر الرومية" ، كونه شاهداً على حب ملك البربر "يوبا" لزوجته "كليوباترا سليني" -ابنة الملكة كليوباترا حاكمة مصر-.

tipaza.jpg


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ويعود أقدم نص تناول هذه التحفة إلى العام 40 بعد الميلاد حين أفرده المؤرخ الروماني الشهير ميلا بومبونيوس بكتاب أكد فيه أن المبنى الكبير عبارة عن مقبرة للعائلة الملكية في عهد ملك البربر المخضرم يوبا الثاني الذي حكم موريتانيا لمدة 48 عاما بين عامي 25 قبل الميلاد و23 بعده. يقع الضريح الملكي الموريتاني بإقليم ولاية تيبازا على ربوة بارتفاع 261 متراً ويشرف على البحر من جهته الشمالية وعلى البساتين الممتدة على مد البصر بسهول المتيجة أغنى الأراضي الزراعية في الجزائر.

3243168587_e88a298e07.jpg


ومن بعيد تبدو قبة حجرية عملاقة وحين تقترب منها تبهرك شموخها وتخبرك التفاصيل بقدرات الإنسان في تلك المنطقة قبل ألفي عام وتذوقه للفن المعماري الرفيع. فالبناء يتخذ شكلا أسطوانيا قائما قطر دائرته 64 متراً تزينه 60 عموداً بتيجان إيوانية على كل واحد منها إفريز. وتتخلل الجدار الخارجي أربع صفائح حجرية عملاقة تبدو في شكل أبواب لكنها في الحقيقة أبواب وهمية فحسب. ارتفاع الواحد منها قرابة سبعة أمتار أحيطت بها نقوش ورسوم جميلة من كل جانب.

ينتهي المبنى الأسطواني بشكل مخروطي مدرج يعطي البناء شكله المميز ويزيد ارتفاعه إلى41 متراً عند القمة. ويقف المبنى الضخم على قاعدة مربعة الشكل طول ضلعها يقارب 64 متراً. وبحسب ما ورد في كتابات صدرت في القرن قبل الماضي فإن مكتشف مدخل الضريح هو عالم الحفريات والآثار الفرنسي أدريان بيربروجر تنفيذا لطلب نابليون الثالث في عام 1865 ميلادية .

وقد عمد أدريان إلى حفر نفق تحت الباب الوهمي بالجهة الشرقية، ولأول مرة يكتشف دهليز واسع يمتد إلى باب حقيقي بارتفاع متر واحد يقع أسفل الباب الوهمي الشرقي، ويؤدي من الجهة الأخرى إلى غرفتين متوسطتين يبدو أن مدخليهما قد تم تكسيرهما وسرقة محتوياتهما.

أما في بهو القبة فالزائر يجد نفسه مضطرا للانحناء داخل دهليز ينحرف باتجاه الطابق الأرضي . وقد نُقش على الحائط الأيمن بأعلى الباب دهليز ثان يحوي صورة أسد تقابله لبؤة وأطلق على هذا المكان اسم «بهو الأسو»، وهذا الرسم هو الزُخرف الوحيد الذي يوجد بداخل الضريح.

photo58.jpg


*ومن الروايات التي تناقلتها الأجيال عن الضريح
أن عربيا وقع أسيرا خلال مواجهته مع مواطنيه انزالاً بحرياً إسبانيا بالمنطقة قبل العهد العثماني بقليل ونقل إلى اسبانيا ولما علم أحد حكامها بأن الأسير من منطقة تيبازا طلب منه أن ينفذ له طلبا مقابل الإفراج عنه وإعادته إلى بلده وأهله سالما غانما.

فقبل العربي العرض بطبيعة الحال، فأعطاه الحاكم الاسباني عندها ورقة مطوية وأوصاه أن يحرقها على جمر في موقد ينصب في الجهة الشمالية من الضريح على أن يبقى هذا الموضوع سرا بينهما. وتمت الصفقة بين الرجلين، وعاد العربي إلى بيته وتوجه إلى المكان ونفذ الوعد كما جرى الاتفاق، وما كادت الورقة أن تحترق حتى فتح باب بالجهة الشمالية وانبعثت من داخل المبنى كميات هائلة من القطع النقدية الذهبية وطارت في السماء عابرة البحر. دهش الرجل وسارع إلى مكان انبعاث تلك القطع فالتقط بعضها وصار بعدها غنيا.




هذه من الجانب الشرقي اين يوجد المدخل الحقيقي للضريح


63709683.jpg



هذا مدخل الضريح.... لكنه مغلق، ممنوع الدخول

لم يكتشف المدخل حتى حقبة الاستدمار الفرنسي اين استحدثو فتحة من الجهة الجنوبة قدتهم نحو الرواق الداخلي

9393990.jpg


الجهة الجنوبية

تظهر لنا الفتحة التي استحدها المستكشفون للدخول

63688384.jpg



هذ المدخل مسدود كذلك بعدة قضبان حديدية

عند مقابلتك له تاتيك نسمة هواء باردة؟ لم اجد تفسيرا لها، لكن احدهم نوه انه ربما يوجد نفق بين الضريح و الشاطئ

63688289.jpg


20858465.jpg


هذا الجنب الغربي، لا يوجد به شيئ مميز، عدا الاطلالة الرئعة منه على جبل شنوة و الغابة و البحر معا

63688686.jpg


الجانب الشمالي

63709562.jpg


54158236.jpg


63704448.jpg
 
آخر تعديل:
السلام عليكم


معلم اليوم

9394556.jpg


100470.jpg

السلآم عليكم

هو الضريح الملكي الموريتاني أو كما يدعوه السكان المحليون قبر الرومية هي منطقة أثرية تقع بسيدي راشد ولاية تيبازة
 
اخواني الظاهر اني غلطت

انا كان قصدي نحط معلم


الـــــضـــــــــــــريح الملكي الموريتاني بسيدي راشد تيبآآزة

المعالم متشابهة جدا لهدا لم افرق بينهما

سامحوني

بالنسبة للاجابات راح نحسب الكل

 
9394556.jpg

الضريح الملكي الموريتاني أو كما يدعوه السكان المحليون قبر الرومية هي منطقة أثرية تقع بسيدي راشد ولاية تيبازة
مبنى دائري الشكل على الطريق المؤدي من الجزائر إلى شرشال .
يبلغ محيطه 185.5 متر وقطره 60.9 متر وعلوه 32.4 متر يبرز في الخارج 60 عمود من النمط الأيوني , و 4 أبواب خفية يمكننا الدخول إلى الضريح عبر باب سفلية وضيقة توجد تحت الباب الخفية للناحية الشرقية. في الداخل بعد المرور على قبر ودهليز نصل إلى رواق دائري الشكل به قبران آخران , الثاني مزين بثلاث تجاويف غربا شمالا وجنوبا
يقع القبر على رأس ربوة بالساحل الغربي للجزائر العاصمة، يعلو سطح البحر بمقدار 261 مترا ويظهر للناظر من سهل متيجة (جنوب العاصمة) ومن مرتفعات حي بوزريعة بأعالي العاصمة ويراه الصيادون والملاحون من البحر ويهتدون به في تنقلاتهم البحرية.
  • إذا بلغ زائر الربوة المكان، تراءى له القبر الضخم على شكل أسطواني ذي صفائح يعلوه مخروط مدرج، ويتزين في دائرته بـ60 عمودا مرضوما مميزا بتيجان إيوانية يحمل كل واحد منها إفريزا. ويتربع هذا الشكل الهندسي على قاعدة مربعة ضلعها 63.40 متر. ويوجد أمام باب القبر، آثار بناية يبلغ طولها 16 مترا وعرضها 6 أمتار، كانت في الزمن الغابر معبدا. ويتكون القبر من 4 صفائح حجرية، عبارة عن أبواب وهمية علو الواحد منها 6.90 متر يحيط بها إطار من نقوش بارزة يتراءى منها رسم شبيه بالصليب، مما جعل بعض الباحثين في الآثار يعتقدون أنه مبنى مسيحي، ومنه جاء اسم «قبر الرومية» المأخوذ من مفردة «الرومي» العربية أي البيزنطي أو الروماني. لكن كثيرا من علماء الآثار يؤكدون أن المبنى لا صلة له بالمسيحية. ويخيل لمن يشاهد القبر من بعيد، أنه خلية نحل عظيمة أو كومة تبن ضخمة، ومن يدنو منه يشعر بعظمة هيكله. ومن ميزات هذا المعلم الهندسي الجميل، أن لونه يتغير حسب الفصول وحسب ساعات النهار، فهو تارة يميل إلى الاصفرار وتارة يأخذ لونا رماديا أو تعلوه زرقة عندما يحيط به الضباب.
القبر من الداخل
  • عند اجتياز باب القبر، ينفذ الزائر إلى رواق يضطر من يمشي فيه إلى الانحناء، وفي حائطه الأيمن يمكن مشاهدة نقوش تمثل صورة أسد ولبؤة وقد نسب الرواق إلى النقوش فسمي «بهو الأسود». وباجتياز الرواق يجد الزائر نفسه في رواق ثان طوله 141 مترا وعلوه 2.40 متر شكله ملتو، ويقود مباشرة إلى قلب المبنى الذي تبلغ مساحته 80 مترا مربعا. وخلافا لما قيل في الماضي فإن الباحثين لم يعثروا على أثر لأي كنز فيه
 
السلام عليكم و رحمته الله تعالى و بركاته
ماشاء الله تبارك الدي بيده الملك مسابقة رائعة جدا والله وهدا اقل مايقال
بالتوفيق لجميع المشاركين و المشاركات
و الف مبروك للفائزين و الفائزات
اعتذر عن تاخري
تحياتي احترامي و تقديري لشخصكم الكريم
استودعكم الرحمن الدي لا تضيع ودائعه
سلام الله عليكم​
 
قال الشافعي رحمه الله
إن لله عباداً فطنا
تركوا الدنيا وخافوا الفتنا
نظروا فيها فلما علموا
أنها ليست لحي وطنا
جعلوها لجة واتخذوا
صالح الأعمال فيها سفنا
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top